السبت، 27 يناير 2024

​آثار البلاد وأخبار العباد – خطبة الكتاب​ المؤلف زكريا بن محمد بن محمود القزويني{5 أقاليم}

​آثار البلاد وأخبار العباد – خطبة الكتاب​ المؤلف زكريا بن محمد بن محمود القزويني

المقدمة الأولى

العزّ لك، والجلال لكبريائك، والعظمة لثنائك، والدوام لبقائك، يا قديم الذات ومفيض الخيرات. أنت الأوّل لا شيء قبلك، وأنت الآخر لا شيء بعدك، وأنت الفرد لا شريك لك. يا واهب العقول وجاعل النور والظلمات، منك الابتداء وإليك الانتهاء، وبقدرتك تكوّنت الأشياء، وبإرادتك قامت الأرض والسموات، أفض علينا أنوار معرفتك، وطهّر نفوسنا عن كدورات معصيتك، وألهمنا موجبات رحمتك ومغفرتك، ووفقنا لما تحبّ وترضى من الخيرات والسعادات، وصل على ذوي الأنفس الطاهرات والمعجزات الباهرات، خصوصًا على سيّد المرسلين وإمام المتقين، وقايد الغرّ المحجلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، أفضل الصلوات، وعلى آله وأصحابه الطيّبين والطيّبات، وعلى الذين اتبعوهم بإحسان من أهل السنة والجماعات.

 

يقول العبد زكريا بن محمد بن محمود القزويني، تولّاه الله بفضله، بعد حمد الله حمدًا يرضيه، ويوجب مزيد فضله وأياديه: إني قد جمعت في هذا الكتاب ما وقع لي وعرفته، وسمعت به وشاهدته من لطايف صنع الله تعالى، وعجايب حكمته المودعة في بلاده وعباده؛ فإن الأرض جرم بسيط متشابه الأجزاء، وبسبب تأثير الشمس فيها، ونزول المطر عليها، وهبوب الرياح بها، ظهرت فيها آثار عجيبة، وتختصّ كلّ بقعة بخاصّية لا توجد في غيرها: فمنها ما صار حجرًا صلدًا، ومنها ما صار طينًا حرًا، ومنها ما صار طينة سبخة. ولكل واحد منها خاصّية عجيبة وحكمة عجيبة وحكمة بديعة، فإن الحجر الصلد يتولّد فيه الجواهر النفيسة كاليواقيت والزبرجد وغيرهما، والطين الحر ينبت الثمار والزروع بعجيب ألوانها وأشكالها وطعومها وروايحها، والطينة السبخة يتولّد منها الشبوب والزاجات والاملاح بفوايدها وكذلك الإنسان حيوان متساوي الآحاد بالحدّ والحقيقة لكن بواسطة الالطاف الإلهيّة تختلف آثارهم فصار أحدهم عالمًا محقّقًا والآخر عابدًا ورعًا والآخر صانعًا حاذقًا. فالعالم ينفع الناس بعلمه والعابد ببركته والصانع بصنعته ؛ فذكرت في هذا الكتاب ما كان من البلاد مخصوصًا بعجيب صنع الله تعالى ومن كان من العباد مخصوصًا بمزيد لطفه وعنايته فإنّه جليس أنيس يحدثك بعجيب صنع الله تعالى ويعرّفك أحوال الأمم الماضية وما كانوا عليه من مكارم الأخلاق ومآثر الآداب ويفصح بأحوال البلاد كأنّك تشاهدها ويعرب عن أخبار الكرام كأنّك تجالسهم:

جليسٌ أنيسٌ يأمن الناس شرّه

ويذكر أنواع المكارم والنّهى

ويأمر بالإحسان والبرّ والتّقى

وينهى عن الطّغيان والشرّ والأذى

 

ومن انتفع بكتابي هذا وذكرني بالخير جعله الله من الأبرار ورفع درجاته في عقبى الدار. وأسأل الله تعالى العفو عمّا طغى به القلم أو همّ أوسها بذلك أو لمّ إنّه على كلّ شيء قدير وبالإجابة جدير. ولنقدّم على المقصود مقدّمات لابدّ منها لحصول تمام الغرض والله الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب. ===

 

​آثار البلاد وأخبار العباد – المقدمة الأولى​ المؤلف زكريا بن محمد بن محمود القزويني

 

 

المقدمة الثانية

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة الأولى

 

 

في الحاجة الداعية إلى احداث المدن والقرى، اعلم أن الله تعالى خلق الإنسان على وجه لا يمكنه أن يعيش وحده كسائر الحيوانات بل يضطرّ إلى الاجتماع بغيره حتى يحصل الهيئة الاجتماعيّة التي يتوقف عليها المطعم والملبس فإنّهما موقوفان على مقدّمات كثيرة لا يمكن لكلّ واحد القيام بجميعها وحده. فإن الشخص الواحد كيف يتولّى الحراثة فإنّها موقوفة على آلاتها، وآلاتها تحتاج إلى النجّار، والنجّار يحتاج إلى الحداد، وكيف يقوم بأمر الملبوس، وهو موقوف على الحراثة والحلج والندف والغزل والنسج وتهيئة آلاتها، فاقتضت الحكمة الإلهيّة الهيئة الاجتماعيّة وألهم كلّ واحد منهم القيام بأمر من تلك المقدّمات حتى ينتفع بعضهم ببعض فترى الخبّاز يخبز الخبز، والعجّان يعجنه، والطحّان يطحنه، والحرّاث يحرثه، والنجّار يصلح آلات الحرّاث، والحدّاد يصلح آلات النجّار، وهكذا الصناعات بعضها موقوفة على البعض.

 

وعند حصول

 

</noinclude> كلّها يتمّ الهيئة الاجتماعيّة ومتى فقد شيء من ذلك فقد اختلّت الهيئة الاجتماعيّة كالبدن إذا فقد بعض أعضائه فيتوقف نظام معيشة الإنسان.

 

ثمّ عند حصول الهيئة الاجتماعيّة لو اجتمعوا في صحراء لتأذّوا بالحرّ والبرد والمطر والريح ولو تستروا بالخيام والخرقاهات لم يأمنوا مكر اللصوص والعدوّ ولو اقتصروا على الحيطان والأبواب كما ترى في القرى التي لا سور لها لم يأمنوا صولة ذي البأس فألهمهم الله تعالى اتّخاذ السور والخندق والفصيل فحدثت المدن والأمصار والقرى والديار.

 

ثمّ إن الملوك الماضية لمّا أرادوا بناء المدن أخذوا آراء الحكماء في ذلك فالحكماء اختاروا أفضل ناحية في البلاد وأفضل مكان في الناحية وأعلى منزل في المكان من السواحل والجبال ومهبّ الشمال لأنّها تفيد صحّة أبدان أهلها وحسن أمزجتها واحترزوا من الآجام والجزائر وأعماق الأرض فإنّها تورث كربًا وهرمًا.

 

واتّخذوا للمدن سورا حصينًا مانعًا وللسور أبوابًا عدّة حتى لا يتزاحم الناس بالدخول والخروج بل يدخل ويخرج من أقرب باب إليه.

 

واتّخذوا لها قهندزا لمكان ملك المدينة والنادي لاجتماع الناس فيه وفي البلاد الإسلامية المساجد والجوامع والأسواق والخانات والحمّامات ومراكض الخيل ومعاطن الإبل ومرابض الغنم وتركوا بقيّة مساكنها لدور السكان فأكثر ما بناها الملوك العظماء على هذه الهيئة فترى أهلها موصوفين بالأمزجة الصحيحة والصور الحسنة والأخلاق الطيّبة وأصحاب الآراء الصالحة والعقول الوافرة واعتبر ذلك بمن مسكنه لا يكون كذلك مثل الديالم والجيل والأكراد والتركمان وسكان البحر في تشويش طباعهم وركاكة عقولهم واختلاف صورهم.

 

ثمّ اختصّت كلّ مدينة لاختلاف تربتها وهوائها بخاصيّة عجيبة وأوجد الحكماء فيها طلسمات غريبة ونشأ بها صنف من المعادن والنبات والحيوان لم يوجد في غيرها وأحدث بها أهلها عمارات عجيبة ونشأ بها أناس فاقوا أمثالهم في العلوم والأخلاق والصناعات فلنذكر ما وصل إلينا من خاصيّة بقعة بقعة إن شاء الله تعالى.

[3]

[4]

 

خطبة الكتاب

المقدمة الثانية

================

 

 

 

​آثار البلاد وأخبار العباد – المقدمة الثانية​ المؤلف زكريا بن محمد بن محمود القزويني

المقدمة الثالثة 

 

المقدمة الثانية في خواص البلاد

 

 

وفيها فصلان

 

الفصل الاول في تأثير البلاد في إسكانها

قالت الحكماء : إن الأرض شرق وغرب وجنوب وشمال فما تناهى في التشريق وتحجّ منه نور المطلع فهو مكروه لفرط حرارته وشدّة إحراقه فإن الحيوان يحترق بها والنبات لا ينبت وما تناهى في التغريب أيضا مكروه لموازاته التشريق في المعنى الذي ذكرناه وما تناهى في الشمال أيضا مكروه لما فيه من البرد الشديد الذي لا يعيش الحيوان معه وما تناهى في الجنوب أيضا كذلك لفرط الحرارة فإنّها أرض محترقة لدوام مسامتة الشمس إيّاها.

 

فالذي يصلح للسكنى من الأرض قدر يسير هو أوساط الإقليم الثالث والرابع والخامس وما سوى ذلك فأهلها معذّبون والعذاب عادة لهم وقالوا أيضا : المساكن الحارّة موسّعة للمسام مرخية للقوى مضعفة للحرارة العزيزيّة محلّلة للروح فتكون أبدان سكّانها متخلخلة ضعيفة وقلوبهم خائفة وقواهم ضعيفة لضعف هضمهم.

 

وأمّا المساكن الباردة فإنّها مصلبّة للبدن مسددة للمسام مقوية للحرارة العزيزيّة فتكون أبدان سكّانها صلبة وفيهم الشجاعة وجودة القوى والهضم الجيّد. فإن استيلاء البرد على ظاهر أبدانهم يوجب احتقان الحرارة العزيزيّة في باطنهم.

 

وأمّا المساكن الرطبة فلا يسخّن هواؤهم شديدا ولا يبرد شتاؤهم قويّا وسكّانها موصوفون بالسحنة الجيّدة ولين الجلود وسرعة قبول الكيفيّات والاسترخاء في الرياضات وكلال القوى.

 

وأمّا المساكن اليابسة فتسدّد المسام وتورث القشف والنحول ويكون صيفها حارّا وشتاؤها باردا وأدمغة أهلها يابسة لكن قواهم حادّة.

 

وأمّا المساكن الحجريّة فهواؤها في الصيف حارّ وفي الشتاء بارد وأبدان أهلها صلبة وعندهم سوء الخلق والتكبّر والاستبداد في الأمور والشجاعة في الحروب.

 

وأمّا المساكن الآجاميّة والبحريّة فهي في حكم المساكن الرطبة وأنزل حالا وقد جرى ذكر المساكن الرطبة.

الفصل الثاني في تأثير البلاد في المعادن والنبات والحيوان

أمّا المعادن فالذهب لا يتكوّن إلّا في البراري الرملة والجبال الرخوة والفضّة والنحاس والرصاص والحديد لا يتكوّن إلّا في الأحجار المختلطة بالتراب اللين والكبريت لا يتكوّن إلّا في الأراضي الناريّة والزيبق لا يتكوّن إلّا في الأراضي المائية والأملاح لا تنعقد إلّا في الأراضي السبخة والشبوب والزاجات لا تتكوّن إلّا في التراب العفص والقار والنفط لا يتكوّن إلّا في الأراضي الدهنة أمّا تولّد الأحجار التي لها خواص فلا يعلم معادنها وسببها إلّا الله تعالى. وأمّا النبات فإنّ النخل والموز لا ينبتان إلّا بالبلاد الحارّة وكذلك الأترج والنارنج والرمان والليمون وأمّا الجوز واللوز والفستق فلا ينبت إلّا بالبلاد الباردة والقصب على شطوط الأنهار وكذا الدلب والمغيلان بالأراضي الصلبة والبراري القفار والقرنفل لا ينبت إلّا بجزيرة بأرض الهند والنارجيل والفلفل والزنجبيل لا ينبت إلّا بالهند وكذلك الساج والآبنوس والورس لا ينبت إلّا باليمن والزعفران بأرض الجبال بروذراورد وقصب الذريرة بأرض نهاوند والترنجبين يقع على شوك بخراسان.

 

وأمّا الحيوان فإنّ الفيل لا يتولّد إلّا في جزائر البحار الجنوبيّة وعمرها بأرض الهند أطول من عمرها بغير أرض الهند وأنيابها لا تعظم مثل ما تعظم بأرضها والزرافة لا تتولّد إلّا بأرض الحبشة والجاموس لا يتولّد إلّا بالبلاد الحارّة قرب المياه ولا يعيش بالبلاد الباردة وعير العانة ليس له سفاد في غير بلاده كما يكون ذلك في بلاده ويحتاج أن يؤخذ من حافره ولا كذلك في بلاده والسنجاب والسمور وغزال المسك لا يتولّد إلّا في البلاد الشرقيّة الشماليّة والصقر والبازي والعقاب لا يتفرّخ إلّا على رؤوس الجبال الشامخة والنعامة والقطا لا يفرّخان إلّا في الفلوات والبطوط وطيور الماء لا تفرّخ إلّا في شطوط الأنهار والبطائح والآجام والفواخت والعصافير لا تفرّخ إلّا في العمارات والبلابل والقنابر لا تفرّخ إلّا في البساتين والحجل لا يفرّخ إلّا في الجبال هذا هو الغالب فإن وقع شيء على خلاف ذلك فهو نادر.{والله الموفق للصواب.


المقدمة الثالثة في أقالیم الارض

 

 قال أبو الريحان الخوارزمي : إذا فرضنا أن دائرة معدل النهار تقطع كرة الأرض بنصفين : يسمّى أحد النصفين جنوبا والآخر شمالا. وإذا فرضنا دائرة تعبر عن قطبي معدّل النهار وتقطع الأرض صارت كرة الأرض أربعة أرباع : رربعان جنوبيّان وربعان شماليّان فالربع الشمالي المكشوف يسمّى ربعا مسكونا والربع المسكون مشتمل على البحار والجزائر والأنهار والجبال والمفاوز والبلدان والقرى على أن ما بقي منها تحت قطب الشمال قطعة غير مسكونة من افراط البرد وتراكم الثلوج وهذا الربع المسكون قسموه سبعة أقسام كلّ قسم يسمّى إقليما كأنّه بساط مفروش من الشرق إلى الغرب طولا ومن الجنوب إلى الشمال عرضا وإنّها مختلفة الطول والعرض فأطولها وأعرضها الإقليم الأوّل فإن وله من المشرق إلى المغرب نحو من ثلاثة آلاف فرسخ وعرضه من الجنوب إلى الشمال نحو من مائة وخمسين فرسخا وأقصرها طولا وعرضا الإقليم السابع فإن طوله من المشرق إلى المغرب نحو من ألف وخمسماية فرسخ وعرضه من الجنوب إلى الشمال نحو من خمسين فرسخاً.

 

وأما سائر الاقاليم فمختلف طولها وعرضها وهذه صورة كرة الارض بأقاليمها.

وهذه القسمة ليست قسمة طبيعية لكنها خطوط وهمية وضعها الاولون الذين طافوا بالربع المسكون من الأرض ليعلموا بها حدود الممالك والمسالك مثل افريدون النبطي واسكندر الرومي واردشير الفارسي وإذا جاوزو الاقاليم السبعة فمنعهم من سلوكها البحار الزاخرة والجبال الشامخة والهوية المفرطة التغير في الحر والبرد والظلمة في ناحية الشمال تحت مدار بنات النعش فإن البراد هناك مفرط جداً لن ستة أشهر هناك شتاء وليل فيظلم الهواء ظلمة شديدة ويجمد الماء لشدة البرد فلا حيوان هناك ولا نبات.

 

وفي مقابلتها من ناحية الجنوب تحت مدار سهيل يكون ستة أشهر صيفاً نهاراً كله فيحمى الهواء ويصير نارا سموما يحرق كلّ شيء فلا نبات ولا حيوان هناك.

 

وأمّا جانب المغرب فيمنع البحر المحيط السلوك فيه لتلاطم الأمواج. وأمّا جانب المشرق فيمنع البحر والجبال الشامخة فإذا تأمّلت وجدت الناس محصورين في الأقاليم السبعة وليس لهم علم بحال بقية الأرض. فلنذكر ما وصل إلينا بقعة بقعة في إقليم إقليم مرتبة على حروف المعجم والله الموفق للسداد والهادي إلى سواء الصراط


الاقليم الاول

 

فجنوبيّه ما يلي بلاد الزنج والنوبة والحبشة وشماليّه الإقليم الثاني وأوله حيث يكون الظلّ نصف النهار إذا استوى الليل والنهار قدما واحدة ونصفا وعشرا وسدس عشر قدم وآخره حيث يكون ظلّ الاستواء فيه نصف النهار قدمين وثلاثة أخماس قدم. وقد يبتدىء من أقصى المشرق من بلاد الصين ويمرّ على ما يلي الجنوب من الصين جزيرة سرنديب ، وعلى سواحل البحر في جنوب الهند ويقطع البحر إلى جزيرة العرب ويقطع بحر قلزم إلى بلاد الحبشة ويقطع نيل مصر وأرض اليمن إلى بحر المغرب فوقع في وسطه من أرض صنعاء وحضرموت ووقع طرفه الذي يلي الجنوب أرض عدن ، ووقع في طرفه الذي يلي الشمال بتهامة قريبا من مكّة.

 

ويكون أطول نهار هؤلاء اثنتي عشرة ساعة ونصف الساعة في ابتدائه ، وفي وسطه ثلاث عشرة ساعة وفي آخره ثلاث عشرة ساعة وربع الساعة.

 

وطوله من المشرق إلى المغرب تسعة آلاف ميل وسبعمائة واثنان وسبعون ميلا وإحدى وأربعون دقيقة وعرضه أربعمائة ميل واثنان وأربعون ميلا واثنتان وعشرون دقيقة وأربعون ثانية ، ومساحته مكسرا أربعة آلاف ألف وثلاثمائة ألف وعشرون ألف ميل وثمانمائة وسبعة وسبعون ميلا وإحدى وعشرون دقيقة ولنذكر بعض بلادها مرتبا على حروف المعجم.

إرم ذات العماد

بين صنعاء وحضرموت من بناء شدّاد بن عاد روي أن شداد بن عاد كان جبّارا من الجبابرة لما سمع بالجنّة وما وعد الله فيها أولياءه من قصور الذهب والفضّة والمساكن التي تجري من تحتها الأنهار والغرف التي فوقها غرف قال : إني متّخذ في الأرض مدينة على صفة الجنّة فوكل بذلك مائة رجل من وكلائه تحت يد كلّ وكيل ألف من الأعوان وأمرهم أن يطلبوا أفضل فلاة من أرض اليمن ويختاروا أطيبها تربة. ومكّنهم من الأموال ومثّل لهم كيفيّة بنائها وكتب إلى عمّاله في سائر البلدان أن يجمعوا جميع ما في بلادهم من الذهب والفضّة والجواهر فجمعوا منها صبرا مثل الجبال فأمر باتّخاذ اللبن من الذهب والفضّة وبنى المدينة بها وأمر أن يفضّض حيطانها بجواهر الدرّ والياقوت والزبرجد وجعل فيها غرفًا فوقها غرف أساطينها من الزبرجد والجزع والياقوت. ثمّ أجرى إليها نهرا ساقه إليها من أربعين فرسخًا تحت الأرض فظهر في المدينة فأجرى من ذلك النهر سواقي في السكك والشوارع وأمر بحافتي النهر والسواقي فطليت بالذهب الأحمر وجعل حصاه أنواع الجواهر الأحمر والأصفر والأخضر ونصب على حافتي النهر والسواقي أشجارًا من الذهب وجعل ثمارها من الجواهر واليواقيت.

 

وجعل طول المدينة اثني عشر فرسخًا وعرضها مثل ذلك وصيّر سورها عاليًا مشرفًا وبنى فيها ثلاثمائة ألف قصر مفضّضًا بواطنها وظواهرها بأصناف الجواهر. ثمّ بنى لنفسه على شاطىء ذلك النهر قصرا منيفًا عاليًا يشرف على تلك القصور كلّها وجعل بابه يشرع إلى واد رحيب ونصب عليه مصراعين من ذهب مفضّض بأنواع اليواقيت.

 

وجعل ارتفاع البيوت والسور ثلاثمائة ذراع. وجعل تراب المدينة من المسك والزعفران.

 

وجعل خارج المدينة مائة ألف منظرة أيضًا من الذهب والفضّة لينزلها جنوده.

 

ومكث في بنائها خمسمائة عام فبعث الله تعالى إليه هودا النبي عليه السلام فدعاه إلى الله تعالى فتمادى في الكفر والطغيان. وكان إذ ذاك تمّ ملكه سبعمائة سنة فأنذره هود بعذاب الله تعالى وخوّفه بزوال ملكه فلم يرتدع عمّا كان عليه. وعند ذلك وافاه الموكلون ببناء المدينة وأخبروه بالفراغ منها فعزم على الخروج إليها في جنوده وخرج في ثلاثمائة ألف رجل من أهل بيته وخلّف على ملكه مرثد بن شدّاد ابنه وكان مرثد فيما يقال مؤمنًا يهود عليه السلام. فلمّا انتهى شدّاد إلى قرب المدينة بمرحلة جاءت صيحة من السماء فمات هو وأصحابه وجميع من كان في أمر المدينة من القهارمة والصنّاع والفعلة وبقيت لا أنيس بها فأخفاها الله لم يدخلها بعد ذلك إلّا رجل واحد في أيّام معاوية يقال له عبد الله بن قلابة فإنّه ذكر في قصة طويلة ملخّصها أنّه خرج من صنعاء في طلب إبل ضلّت فأفضى به السير إلى مدينة صفتها ما ذكرنا فأخذ منها شيئًا من المسك والكافور وشيئًا من الياقوت وقصد الشام وأخبر معاوية بالمدينة وعرض عليه ما أخذه من الجواهر وكانت قد تغيّرت بطول الزمان. فأحضر معاوية كعب الأحبار وسأله عن ذلك فقال: هذا إرم ذات العماد التي ذكرها الله تعالى في كتابه بناها شداد بن عاد لا سبيل إلى دخولها ولا يدخلها إلّا رجل واحد صفته كذا وكذا. وكانت تلك الصفة صفة عبد الله ابن قلابة؛ فقال له معاوية: أمّا أنت يا عبد الله فأحسنت النصح، ولكن لا سبيل لها. وأمر له بجائزة. وحكي أنّهم عرفوا قبر شدّاد بن عاد بحضرموت وذلك أنّهم وقعوا في حفيرة وهي بيت في جبل منقورة مائة ذراع في أربعين ذراعًا وفي صدره سرير عظيم من ذهب عليه رجل عظيم الجسم وعند رأسه لوح فيه مكتوب:

عتبر يا أيّها المغرور بالعمر المديد

أنا شدّاد بن عاد صاحب القصر المشيد

وأخو القوّة والبأساء والملك الحسيد

دان أهل الأرض طرّا لي من خوف وعيدي

فأتى هود وكنّا في ضلال قبل هود

فدعانا لو قبلناه إلى الأمر الرّشيد

فعصيناه ونادينا : ألا هل من محيد؟

فأتتنا صيحة تهوي من الأفق البعيد

فشوينا مثل زرع وسط بيداء حصيد{والله الموفّق للصواب.

البجّة

بلاد متّصلة بأعلى عيذاب في غرب منه، أهلها صنف من الحبش، بها معادن الزمرذ. يحمل منها إلى سائر الدنيا، ومعادنه في جبال هناك، وزمرذها أحسن أصناف الزمرذ الأخضر السّلقي الكثير المائية، يسقى المسموم منه فيبرأ، وإذا نظرت الأفعى إليه سالت حدقتها.

كيل

 مخلاف باليمن قال عمارة في تاريخه: بهذا المخلاف نوع من الشجر لأقوام معيّنين في أرض لهم، وهم يشحّون به ويحفظونه من غيرهم مثل شجر البلسان بأرض مصر؛ وليس ذلك الشجر إلّا لهم يأخذون منه سمًّا يقتل به الملوك، وذكر أن ملوك بني نجاح ووزراءهم أكثرهم قتلوا بهذا السمّ.

 بلاد التّبر

هي بلاد السودان في جنوب المغرب؛ قال ابن الفقيه: هذه البلاد حرّها شديد جدًّا. أهلها بالنهار يكونون في السراديب تحت الأرض، والذهب ينبت في رمل هذه البلاد كما ينبت الجزر بأرضنا، وأهلها يخرجون عند بزوغ الشمس ويقطفون الذهب، وطعامهم الذّرة واللوبيا، ولباسهم جلود الحيوانات وأكثر ملبوسهم جلد النمر، والنمر عندهم كثير.

 

ومن سجلماسة إلى هذه البلاد ثلاثة أشهر، والتجار من سجلماسة يمشون إليها بتعب شديد، وبضايعهم الملح وخشب الصنوبر وخشب الأرز، وخرز الزجاج والاسورة والخواتيم منه، والحلق النحاسيّة.

 

وعبورهم على براري معطشة، فيها سمايم بماء فاسد لا يشبه الماء إلّا في الميعان والسمايم تنشف المياه في الأسقية فلا يبقى الماء معهم إلّا أيّاما قلائل.

 

فيحتالون بأن يستصحبوا معهم جمالاً فارغة من الأحمال ويعطشونها قبل ورودهم الماء الذي يدخلون منه في تلك البراري ثمّ أوردوها على الماء نهلاً وعللاً حتى تمتلي أجوافها ويشدون أفواهها كي لا تجتر فتبقى الرطوبة في أجوافها فإذا نشف ما في أسقيتهم واحتاجوا إلى الماء نحروا جملاً جملاً وترمّقوا بما في بطونها وأسرعوا بالسير حتى يردوا مياها أخرى وحملوا منها في أسقيتهم.

 

وهكذا ساروا بعناء شديد حتى قدموا الموضع الذي يحجز بينهم وبين أصحاب التبر فعند ذلك ضربوا طبولًا ليعلم القوم وصول القفل. يقال: انّهم في مكان وأسراب من الحرّ وعراة كالبهائم لا يعرفون الستر. وقيل: يلبسون شيئا من جلود الحيوان فإذا علم التجار أنّهم سمعوا صوت الطبل أخرجوا ما معهم من البضائع المذكورة فوضع كلّ تاجر بضاعته في جهة منفردة عن الأخرى وذهبوا وعادوا مرحلة فيأتي السودان بالتبر ووضعوا بجنب كلّ متاع شيئا من التبر وانصرفوا.

 

ثمّ يأتي التجار بعدهم فيأخذ كلّ واحد ما وجد بجنب بضاعته من التبر ويترك البضاعة وضربوا بالطبول وانصرفوا ولا يذكر أحد من هؤلاء التجّار أنّه رأى أحدا منهم.

بلاد الحبشة

هي أرض واسعة شمالها الخليج البربري وجنوبها البرّ وشرقها الزنج وغربها البجة الحرّ بها شديد جدّا وسواد لونهم لشدّة الاحتراق وأكثر أهلها نصاري يعاقبة والمسلمون بها قليل. وهم من أكثر الناس عددا وأطولهم أرضا لكن بلادهم قليلة وأكثر أرضهم صحارى لعدم الماء وقلّة الأمطار وطعامهم الحنطة والدخن وعندهم الموز والعنب والرمان ولباسهم الجلود والقطن.

 

ومن الحيوانات العجيبة عندهم: الفيل والزرافة. ومركوبهم البقر يركبونها بالسرج واللجام مقام الخيل وعندهم من الفيلة الوحشيّة كثير وهم يصطادونها.

 

فأمّا الزرافة فإنّها تتولّد عندهم من الناقة الحبشيّة والضبعان وبقر الوحش يقال لها بالفارسيّة «اشتركاوپلنك» رأسها كرأس الإبل وقرنها كقرن البقر وأسنانها كأسنانه وجلدها كجلد النمر وقوائمها كقوائم البعير وأظلافها كأظلاف البقر وذنبها كذنب الظباء ورقبتها طويلة جدّا ويداها طويلتان ورجلاها قصيرتان.

 

وحكى طيماث الحكيم أنّه بجانب الجنوب قرب خطّ الاستواء في الصيف تجتمع حيوانات مختلفة الأنواع على مصانع الماء من شدّة العطش والحرّ فيسفد نوع غير نوعه فتولد حيوانات غريبة مثل الزرافة فإنّها من الناقة الحبشيّة والبقرة الوحشيّة والضبعان وذلك أن الضبعان يسفد الناقة الحبشيّة فتأتي بولد عجيب من الضبعان والناقة فإن كان ذلك الولد ذكرًا ويسفد البقرة الوحشيّة أتت بالزرافة.

 

ولهم ملك مطاع يقال له أبرهة بن الصبّاح. ولمّا مات ذو يزن وهو آخر الأذواء من ملوك اليمن استولى الحبشة على اليمن وكان عليها أبرهة من قبل النجاشي فلمّا دنا موسم الحجّ رأى الناس يجهزّون للحجّ فسأل عن ذلك فقالوا: هؤلاء يحجّون بيت الله بمكّة. قال : فما هو؟

 

قالوا: بيت من حجارة.

 

قال: لأبنينّ لكم بيتًا خيرًا منه! فبنى بيتا من الرخام الأبيض والأحمر والأصفر والأسود وحلّاه بالذهب والفضّة ورصّعه بالجواهر وجعل أبوابه من صفائح من ذهب وجعل للبيت سدنة ودخنه بالمندليّ وأمر الناس بحجّه وسمّاه القليّس وكتب إلى النجاشي: إني بنيت لك كنيسة ما لأحد من الملوك مثلها! أريد أصرف إليه حجّ العرب. فسمع بذلك رجل من بني مالك بن كنانة انتهز الفرصة حتى وجدها خالية فقعد فيها ولطخها بالنجاسة.

 

فلمّا عرف أبرهة ذلك اغتاظ وآلى أن يمشي إلى مكّة ويخرّب الكعبة غيظًا على العرب. فجمع عساكره من الحبشة ومعه اثنا عشر فيلًا فلمّا دنا من مكّة أمر أصحابه بالتأهّب والغارة فأصابوا مائتي إبل لعبد المطّلب جدّ رسول الله ﷺ. وبعث أبرهة رسولًا إلى مكّة يقول: إني ما جئت لقتالكم إلّا أن تقاتلوني! وإنّما جئت لخراب هذا البيت والانصراف عنكم! فقال عبد المطّلب وهو رئيس مكّة إذ ذاك: ما لنا قوّة قتالك وللبيت ربّ يحفظه هو بيت الله ومبنى خليله! فذهب عبد المطّلب إليه فقيل له: إنّه صاحب عير مكّة وسيّد قريش فأدخله وكان عبد المطّلب رجلًا وسيمًا جسيمًا فلمّا رآه أكرمه فقال له الترجمان: الملك يقول ما حاجتك؟ فقال: حاجتي مائتا بعير أصابها. فقال أبرهة للترجمان: قد كنت أعجبتني حين رأيتك وقد زهدت فيك لأني جئت لهدم بيت هو دينك ودين آبائك! جئت ما تكلّمت فيه وتكلّمت في الإبل! فقال عبد المطّلب: أنا ربّ هذه العير وللبيت ربّ سيمنعه! فردّ إليه إبله فعاد عبد المطّلب وأخبر القوم بالحال فهربوا وتفرّقوا في شعاب الجبال خوفًا فأتى عبد المطّلب الكعبة وأخذ بحلقة الباب وقال:

جرّوا جميع بلادهم

والفيل كي يسبوا عيالك!

عمدوا حماك بجهلهم

كيدا وما رقبوا حلالك

لاهمّ إنّ المرء يم

نع حلّه فامنع حلالك

لا يغلبنّ صليبهم

ومحالهم أبدا محالك

إن كنت تاركهم وكع

بتنا فأمر ما بدا لك! وترك عبد المطّلب الحلقة وتوجّه مع قومه في بعض الوجوه فالحبش قاموا بفيلهم قاصدين مكّة فبعث الله من جانب البحر طيرًا أبابيل مثل الخطّاف مع كلّ طائر ثلاثة أحجار: حجران في رجليه وحجر في منقاره على شكل الحمّص. فلمّا غشين القوم أرسلنها عليهم فلم تصب أحدًا إلّا هلك فذلك قوله تعالى: وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجّيل فجعلهم كعصف مأكول.

 

ومنها النجاشي الذي كان في عهد رسول الله ﷺ واسمه أصحمة كان وليّا من أولياء الله يبعث إلى رسول الله الهدايا والنبي صلّى الله عليه وسلّم يقبلها. وفي يوم مات أخبر جبرائيل عليه السلام رسول الله بذلك مع بعد المسافة وكان ذلك معجزة لرسول الله ﷺ في يوم موته صلّى عليه الصلاة مع أصحابه وهو ببلاد الحبشة.

بلاد الزّنج

مسيرة شهرين شمالها اليمن وجنوبها الفيافي وشرقها النوبة وغربها الحبشة، وجميع السودان من ولد كوش بن كنعان بن حام، وبلاد الزنج شديدة الحرّ جدّا، وحلكة سوادهم لاحتراقهم بالشمس. وقيل: إن نوحًا عليه السلام دعا على ابنه حام فاسودّ لونه، وبلادهم قليلة المياه قليلة الأشجار سقوف بيوتهم من عظام الحوت.

 

زعم الحكماء أنّهم شرار الناس ولهذا يقال لهم سباع الإنس. قال جالينوس : الزنج خصّصوا بأمور عشرة: سواد اللون وفلفلة الشعر وفطس الأنف وغلظ الشفة وتشقق اليد والكعب ونتن الرائحة وكثرة الطرب وقلّة العقل وأكل بعضهم بعضًا فإنّهم في حروبهم يأكلون لحم العدو ومن ظفر بعدوّ له أكله.

 

وأكثرهم عراة لا لباس لهم ولا يرى زنجيّ مغمومًا الغمّ لا يدور حولهم والطرب يشملهم كلّهم؛ قال بعض الحكماء: سبب ذلك اعتدال دم القلب وقال آخرون: بل سببه طلوع كوكب سهيل عليهم كلّ ليلة فإنّه يوجب الفرح.

 

وعجائب بلادهم كثيرة منها كثرة الذهب ومن دخل بلادهم يحبّ القتال وهواؤهم في غاية اليبوسة لا يسلم أحد من الجرب حتى يفارق تلك البلاد.

 

والزنوج إذا دخلوا بلادنا وآنقهم هذه البلاد استقامت أمزجتهم وسمنوا.

 

ولهم ملك اسمه اوقليم يملك سائر بلاد الزنج في ثلاثمائة ألف رجل. ودوابهم البقر يحاربون عليها بالسرج واللجم تمشي مشي الدواب ولا خيل لهم ولا بغال ولا إبل وليس لهم شريعة يراجعونها بل رسوم رسمها ملوكهم وسياسات.

 

وفي بلادهم الزرافة والفيل كثيرة وحشيّة في الصحارى يصطادها الزنوج.

 

ولهم عادات عجيبة منها أنّ ملوكهم إذا جاروا قتلوهم وحرموا عقبة الملك ويقولون : الملك إذا جار لا يصلح أن يكون نائب ملك السموات والأرض.

 

ومنها أكل العدوّ إذا ظفر به. وقيل: إن عادة بعضهم ليس عادة الكلّ. ومنها اتّخاذ نبيذ من شربها طمس عقله؛ قيل: إنّها مأخوذة من النارجيل يسقون منها من أرادوا الكيد به. ومنها التحلّي بالحديد مع كثرة الذهب عندهم يتّخذون الحليّ من الحديد كما يتّخذ غيرهم من الذهب والفضّة يزعمون أن الحديد ينفرّ الشيطان ويشجّع لابسه. ومنها قتالهم على البقر وانّها تمشي كالخيل قال المسعودي: رأيت من هذا البقر وانّها حمر العيون يبرك كالإبل بالحمل ويثور بحمله. ومنها اصطيادهم الفيل وتجاراتهم على عظامها وذلك لأن الفيل الوحشيّة ببلاد الزنج كثيرة والمستأنسة أيضا كذلك والزنج لا يستعملونها في الحرب ولا في العمل بل ينتفعون بعظامها وجلودها ولحومها وذاك أن عندهم ورقًا يطرحونها في الماء فإذا شرب الفيل من ذلك الماء أسكره فلا يقدر على المشي فيخرجون إليه ويقتلونه وعظام الفيل وأنيابها تجلب من أرض الزنج وأكثر أنيابه خمسون منًّا إلى مائة منّ وربّما يصل إلى ثلاثمائة منّ.

بلاد السودان

هي بلاد كثيرة وأرض واسعة ينتهي شمالها إلى أرض البربر وجنوبها إلى البراري وشرقها إلى الحبشة وغربها إلى البحر المحيط. أرضها محترقة لتأثير الشمس فيها والحرارة بها شديدة جدًّا لأنّ الشمس لا تزال مسامتة لرؤوسهم وأهلها عراة لا يلبسون من شدّة الحرّ منهم مسلمون ومنهم كفّار.

 

أرضهم منبت الذهب وبها حيوانات عجيبة: كالفيل والكركدن والزرافة.

 

وبها أشجار عظيمة لا توجد في غيرها من البلاد.

 

وحدّثني الفقيه علي الجنحاني المغربي أنّه شاهد تلك البلاد ذكر أنّ أهلها اتّخذوا بيوتهم على الأشجار العظيمة من الأرضة وأن الأرضة بها كثيرة جدًّا ولا يتركون شيئًا من الأثاث والطعام على وجه الأرض إلّا وأفسده الأرضة فجميع قماشهم وطعامهم في البيوت التي اتّخذوها على أعالي الأشجار. وذكر رحمه الله انّه أوّل ما نزل بها نام في طرف منها فما استيقظ إلّا والأرضة قرضت من ثيابه ما كان يلاقي وجه الأرض.

بلاد النّوبة

أرض واسعة في جنوبي مصر وشرقي النيل وغربيّه. هي بلاد واسعة وأهلها أمّة عظيمة نصارى بعامتهم ولهم ملك اسمه كابيل يزعمون أنّه من نسل حمير؛ قال ﷺ: خير سبيكم النوبة. وقال أيضًا: من لم يكن له أخ فليتّخذ أخا نوبيّا.

 

ومن عاداتهم تعظيم الملك الذي اسمه كابيل وهو يوهم أنّه لا يأكل ويدخلون الطعام عليه سرًّا فإن عرف ذلك أحد من الرعيّة قتلوه لوقته ويشرب شرابًا من الذّرة مقوّى بالعسل ولبسه الثياب الرفيعة من الصوف والخزّ والديباج وحكمه نافذ في رعيته ويده مطلقة يسترق من شاء ويتصرّف في أموالهم وهم يعتقدون أنّه يحيي ويميت ويصحّ ويمرض.

 

وجرى ذكر ملك النوبة في مجلس المهدي أمير المؤمنين فقال بعض الحاضرين إن له مع محمّد بن مروان قصّة عجيبة فأمر المهدي بإحضار محمّد بن مروان وسأله عمّا جرى بينه وبين ملك النوبة فقال: لمّا التقينا أبا مسلم بمصر وانهزمنا وتشتّت جمعنا وقعت أنا بأرض النوبة فأحببت أن يمكنني ملكهم من المقام عنده زمانًا فجاءني زائرًا وهو رجل طويل أسود اللون فخرجت إليه من قبّتي وسألته أن يدخلها فأبى أن يجلس إلّا خارج القبّة على التراب. فسألته عن ذلك فقال: إن الله تعالى أعطاني الملك فحقّ عليّ أن أقابله بالتواضع.

 

ثمّ قال لي: ما بالكم تشربون النبيذ وإنّها محرّمة في ملّتكم؟ قلت: نحن ما نفعل ذلك وإنّما يفعله بعض فساق أهل ملّتنا! فقال: كيف لبست الديباج ولبسه حرام في ملّتكم؟ قلت: إن الملوك الذين كانوا قبلنا وهم الأكاسرة كانوا يلبسون الديباج فتشبّهنا بهم لئلا تنقص هيبتنا في غير الرعايا. فقال: كيف تستحلّون أخذ أموال الرعايا من غير استحقاق؟ قلت: هذا شيء لا نفعله نحن ولا نرضى به وإنّما يفعله بعض عمّالنا السوء! فأطرق وجعل يردّد مع نفسه: يفعله بعض عمّالنا السوء! ثمّ رفع رأسه وقال: إن لله تعالى فيكم نعمة ما بلغت غايتها اخرج من أرضي حتى لا يدركني شؤمك! ثمّ قام ووكّل بي حتى ارتحلت من أرضه والله الموفق.

تغارة

بلدة في جنوبي المغرب بقرب البحر المحيط حدّثني الفقيه علي الجنحاني أنّه دخلها فوجد سور المدينة من الملح وكذلك جميع حيطانها وكذلك السواري والسقوف وكذلك الأبواب فإنّها من صفائح ملحيّة مغطاة بشيء من جلد الحيوان كي لا يتشعّب أطرافها. وذكر أن جميع ما حول هذه المدينة من الأراضي سبخة وفيها معدن الملح والشبّ وإذا مات بها شيء من الحيوان يلقى في الصحراء فيصير ملحًا والملح بأرض السودان عزيز جدًّا والتجّار يجلبونه من تغارة إلى سائر بلادهم يبتاع كلّ وقر بمائة دينار.

 

ومن العجب أن هذه المدينة أرضها سبخة جدًّا ومياه آبارهم عذبة وأهلها عبيد مسوّفة، ومسوفة قبيلة عظيمة من البربر. وأهل تغارة في طاعة امرأة من إماء مسوّفة شغلهم جمع الملح طول السنة. يأتيهم القفل في كلّ سنة مرّة يبيعون الملح ويأخذون من ثمنه قدر نفقاتهم والباقي يؤدّونه إلى ساداتهم من مسوّفة وليس بهذه وليس بهذه المدينة زرع ولا ضرع، ومعشهم على الملح كما ذكرنا.

تكرور

مدينة في بلاد السودان عظيمة مشهورة قال الفقيه علي الجنحاني المغربي: شاهدتها وهي مدينة عظيمة لا سور لها وأهلها مسلمون وكفّار والملك فيها للمسلمين وأهلها عراة رجالهم ونساؤهم إلّا أشراف المسلمين فإنّهم يلبسون قميصًا طولها عشرون ذراعًا ويحمل ذيلهم معهم خدمهم للحشمة ونساء الكفّار يسترن قبلهنّ بخرزات العقيق ينظمنها في الخيوط ويعلقنها عليهن ومن كانت نازلة الحال فخرزات من العظم.

 

وذكر أيضًا أن الزرافة بها كثيرة يجلبونها ويذبحونها مثل البقر والعسل والسمن والأرز بها رخيص جدًّا. وبها حيوان يسمّى لبطى يؤخذ من جلده المجنّ يبتاع كلّ مجنّ بثلاثين دينارًا وخاصيّته أن الحديد لا يعمل فيه البتّة.

 

وحكى أنّه لمّا كان بها إذ ورد قاصد من بعض عمّال الملك يقول: قد دهمنا سواد عظيم لا نعرف ما هو. فاستعدّ الملك للقتال وخرج بعساكره فإذا فيلة كثيرة جاوزت العدّ والحصر فجاءت حتى ترد الماء بقرب تكرور فقال الملك: احشوها بالنبل. فلم يكن يعمل فيها شيء من النبال وكانت تخفي خراطيمها تحت بطنها لئلّا يصيبها النبل وإذا أصاب شيئًا من بدنها أمرّت عليها الخرطوم ورمتها فشربت الماء ورجعت. والله الموفق.

جابرسا

مدينة بأقصى بلاد المشرق عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال: إن بأقصى المشرق مدينة اسمها جابرس أهلها من ولد ثمود وبأقصى المغرب مدينة اسمها جابلق أهلها من ولد عاد ففي كلّ واحد بقايا من الأمّتين.

 

يقول اليهود: إن أولاد موسى عليه السلام هربوا في حرب بخت نصّر فسيّرهم الله تعالى وأنزلهم بجابرس وهم سكّان ذلك الموضع لا يصل إليهم أحد ولا يحصى عددهم.

 

وعن ابن عبّاس رضي الله عنه أن النبيّ ﷺ في ليلة أسري به قال لجبريل عليه السلام: إني أحبّ أن أرى القوم الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰٓ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِۦ يَعْدِلُونَ﴾. فقال جبريل عليه السلام: بينك وبينهم مسيرة ستّ سنين ذاهبًا وستّ سنين راجعًا وبينك وبينهم نهر من رمل يجري كجري السهم لا يقف إلّا يوم السبت لكن سل ربّك فدعا النبي ﷺ وأمّن جبريل عليه السلام فأوحى الله إلى جبريل أن أجبه إلى ما سأل فركب البراق وخطًا خطوات فإذا هو بين أظهر القوم فسلّم عليهم فسألوه: من أنت؟ فقال: أنا النبيّ الاميّ! فقالوا: نعم أنت الذي بشّر بك موسى عليه السلام وإن أمّتك لولا ذنوبها لصافحتها الملائكة قال رسول الله ﷺ: رأيت قبورهم على باب دورهم فقلت لهم: لم ذاك؟ قالوا: لنذكر الموت صباحًا ومساء وإن لم نفعل ذلك ما نذكر إلّا وقتًا بعد وقت! فقال ﷺ: ما لي أرى بنيانكم مستويا؟ قالوا: لئلّا يشرف بعضنا على بعض ولئلّا يسدّ بعضنا الهواء عن بعض. فقال ﷺ: ما لي لا أرى فيكم سلطانًا ولا قاضيًا؟ فقالوا: أنصف بعضنا بعضا وأعطينا الحقّ من أنفسنا فلم نحتج إلى أحد ينصف بيننا فقال ﷺ: ما لأسواقكم خالية؟ فقالوا: نزرع جميعًا ونحصد جميعًا فيأخذ كلّ رجل منّا ما يكفيه ويدع الباقي لأخيه. فقال ﷺ: ما لي أرى هؤلاء القوم يضحكون؟ قالوا: مات لهم ميت! قال : ولم يضحكون؟ قالوا: سرورًا بأنّه قبض على التوحيد! قال ﷺ: وما لهؤلاء يبكون؟ قالوا: ولد لهم مولود وهم لا يدرون على أيّ دين يقبض. قال ﷺ: إذا ولد لكم مولود ذكر ماذا تصنعون؟ قالوا: نصوم لله شهرًا شكرًا. قال: وإن ولدت لكم انثى؟ قالوا: نصوم لله شهرين شكرًا لأنّ موسى عليه السلام أخبرنا أن الصبر على الأنثى أعظم أجرًا من الصبر على الذكر. قال ﷺ: أفتزنون؟ قالوا: وهل يفعل ذلك أحد إلّا حصبته السماء من فوقه وخسفت به الأرض من تحته؟ قال: افتربون؟

 

قالوا: إنّما يربي من لا يؤمن رزق الله! قال: أفتمرضون؟ قالوا: لا نذنب ولا نمرض وإنّما تمرض أمّتك ليكون كفّارة لذنوبهم. قال ﷺ: أفلكم سباع وهوام؟ قالوا: نعم تمرّ بنا ونمرّ بها فلا تؤذينا.

 

فعرض عليهم النبيّ. ﷺ شريعته فقالوا: كيف لنا بالحجّ وبيننا وبينه مسافة بعيدة؟ فدعا النبي ﷺ قال ابن عبّاس: تطوى لهم الأرض حتى يحجّ من يحجّ منهم مع الناس.

 

قال: فلمّا أصبح النبيّ ﷺ أخبر من حضر من قومه وكان فيهم أبو بكر رضي الله عنه قال: إن قوم موسى بخير فعلم الله تعالى ما في قلوبهم فأنزل : وممّن خلقنا أمّة يهدون بالحقّ وبه يعدلون. فصام أبو بكر شهرًا واعتق عبدًا إذ لم يفضل الله أمة موسى على أمّة محمّد ﷺ.

جاوة

هي بلاد على ساحل بحر الصين ممّا يلي بلاد الهند وفي زماننا هذا لا يصل التجّار من أرض الصين إلّا إلى هذه البلاد والوصول إلى ما سواها من بلاد الصين متعذّر لبعد المسافة واختلاف الأديان والتجّار يجلبون من هذه البلاد العود الجاوي والكافور والسنبل والقرنفل والبسباسة والغضائر الصيني منها يجلب إلى سائر البلاد.

جزاير الخالدات

ويقال لها أيضا جزاير السعادات وأنّها في البحر المحيط في أقصى المغرب كان بها مقام جمع من الحكماء بنوا عليها ابتداء طول العمارات قال أبو الريحان الخوارزمي: هي ستّ جزاير واغلة في البحر المحيط قريبات من مائتي فرسخ وإنّما سميّت بجزاير السعادات لأن غياطها أصناف الفواكه والطيب من غير غرس وعمارة وأرضها تحمل الزرع مكان العشب وأصناف الرياحين العطرة بدل الشوك.

 

قالوا: في كلّ جزيرة صنم طوله مائة ذراع كالمنار ليهتدى بها وقيل: إنّما عملوا ذلك ليعلم أن ليس بعد ذلك مذهب فلا يتوسّط البحر المحيط والله أعلم بذلك.

جزيرة الرّامني

في بحر الصين؛ قال محمّد بن زكريّاء الرازي: بها ناس عراة لا يفهم كلامهم لأنّه مثل الصفير طول أحدهم أربعة أشبار شعورهم زغب أحمر يتسلّقون على الأشجار وبها الكركدن وجواميس لا أذناب لها وبها من الجواهر والافاويه ما لا يحصى وبها شجر الكافور والخيزران والبقمّ وعروق هذا البقّم دواء من سمّ الأفاعي وحمله شبه الخرنوب وطعمه طعم العلقم.

 

وقال ابن الفقيه: بها ناس عراة رجال ونساء على أبدانهم شعور تغطي سوآتهم وهم أمّة لا يحصى عددها مأكولهم ثمار الأشجار وإذا اجتاز بهم شيء من المراكب يأتونه بالسباحة مثل هبوب الريح وفي أفواههم عنبر يبيعونه بالحديد.

جزيرة زانج

إنّها جزيرة عظيمة في حدود الصين ممّا يلي بلاد الهند بها أشياء عجيبة ومملكة بسيطة وملك مطاع يقال له المهراج؛ قال محمّد بن زكريّاء: للمهراج جباية تبلغ كلّ يوم مائتي منّ ذهبًا يتّخذها لبنات ويرميها في الماء والماء بيت ماله وقال أيضًا: من عجائب هذه الجزيرة شجر الكافور وأنّه عظيم جدّا يظلّ مائة إنسان وأكثر يثقب أعلى الشجر فيسيل منه ماء الكافور عدّة جرار ثمّ يثقب أسفل من ذلك وسط الشجرة فينساب منها قطع الكافور وهو صمغ تلك الشجرة غير أنّه في داخلها فإذا أخذت ذلك منه يبست الشجرة.

 

وحكى ماهان بن بحر السيرافي قال: كنت في بعض جزاير زانج فرأيت بها وردًا كثيرًا أحمر وأصفر وأزرق وغير ذلك فأخذت ملاءة حمراء وجعلت فيها شيئًا من الورد الأزرق فلمّا أردت حملها رأيت نارًا في الملاءة واحترق ما فيها من الورد ولم تحترق الملاءة فسألت عنها فقالوا: إن في هذا الورد منافع كثيرة لكن لا يمكن إخراجها من هذه الغيطة.

 

وقال ابن الفقيه: بهذه الجزيرة قوم على صورة البشر إلّا أن أخلاقهم بالسباع أشبه يتكلّم بكلام لا يفهم ويطفر من شجرة إلى شجرة. وبها صنف من السنانير لها أجنحة كأجنحة الخفافيش من الأذن إلى الذنب وبها وعول كالبقر الجبليّة ألوانها حمر منقّطة ببياض وأذنابها كأذناب الظباء ولحومها حامضة وبها دابّة الزباد وهي شبيهة بالهرّ يجلب منها الزباد وبها فارة المسك.

 

وبها جبل النصبان وهو جبل فيه حيّات عظام تبلع البقر والجاموس ومنها ما يبلع الفيل وبها قردة بيض كأمثال الجواميس والكباش وبها صنف آخر بيض الصدر سود الظهر. وقال زكرياء بن محمّد بن خاقان: بجزيرة زانج ببغاء بيض وصفر وحمر يتكلّم بأيّ لغة يكون وبها طواويس رقط وخضر وبها طير يقال له الحوارى دون الفاختة أبيض البطن أسود الجناحين أحمر الرجلين أصفر المنقار وهو أفصح من الببغاء والله الموفق للصواب.

جزيرة سكسار

جزيرة بعيدة عن العمران في بحر الجنوب حكى يعقوب بن إسحاق السرّاج قال: رأيت رجلا في وجهه خموش فسألته عن ذلك فقال: خرجنا في مركب فألقتنا الريح إلى جزيرة لم نقدر أن نبرح عنها فأتانا قوم وجوههم وجوه الكلاب وسائر بدنهم كبدن الناس فسبق إلينا واحد ووقف الآخرون فساقنا إلى منازلهم فإذا فيها جماجم الناس وأسوقهم وأذرعهم فأدخلنا بيتا فإذا فيه إنسان أصابه مثل ما أصابنا فجعلوا يأتوننا بالفواكه والمأكول فقال لنا الرجل : إنّما يطعمونكم لتسمنوا فمن سمن أكلوه قال : فكنت أقصّر في الأكل حتى لا أسمن فأكلوا الكلّ وتركوني وذاك الرجل لأني كنت أقصّر في الأكل حتى لا أسمن فأكلوا الكلّ وتركوني وذاك الرجل لأني كنت نحيفًا والرجل كان عليلًا فقال لي الرجل: قد حضر لهم عيد يخرجون إليه بأجمعهم ويمكثون ثلاثًا فإن أردت النجاة فانج بنفسك! وأمّا أنا فقد ذهبت رجلاي لا يمكنني الذهاب.

 

واعلم أنّهم أسرع شيء طلبًا وأشدّ اشتياقًا وأعرف بالاثر إلّا من دخل تحت شجرة كذا فإنّهم لا يطلبونه ولا يقدرون عليه. قال: فخرجت أسير ليلًا وأكمن النهار تحت الشجرة فلمّا كان اليوم الثالث رجعوا وكانوا يقصّون أثري فدخلت تحت الشجرة فانقطعوا عني ورجعوا فأمنت.

 

حكى الرجل المخموش وقال: بينا أنا أسير في تلك الجزيرة إذ رفعت لي أشجار كثيرة فانتهيت إليها فإذا بها من كلّ الفواكه وتحتها رجال كأحسن ما يكون صورة فقعدت عندهم لا أفهم كلامهم ولا يفهمون كلامي فبينا أنا جالس معهم إذ وضع أحدهم يده على عاتقي فإذا هو على رقبتي ولوى رجليه عليّ وأنهضني فجعلت أعالجه لأطرحه فخمشني في وجهي فجعلت أدور به على الأشجار وهو يقطف ثمرها يأكل ويرمي إلى أصحابه وهم يضحكون فبينا أنا أسير به في وسط الأشجار إذ أصاب عينيه عيدان الأشجار فعمي فعمدت إلى شيء من العنب وأتيت نقرة في صخرة عصرته فيها ثمّ أشرت إليه أن اكرع فكرع منها فتحلّلت رجلاه فرميت به فأثر الخموش من ذلك في وجهي.

جزيرة القصار

 

حدّث يعقوب بن إسحاق السرّاج قال: رأيت رجلًا من أهل رومية قال: خرجت في مركب فانكسر وبقيت على لوح فألقتني الريح إلى بعض الجزائر فوصلت بها إلى مدينة فيها أناس قاماتهم قدر ذراع وأكثرهم عور فاجتمع عليّ جماعة وساقوني إلى ملكهم فأمر بحبسي فانتهوا بي إلى شيء مثل قفص الطير أدخلوني فيه فقمت فكسرته وصرت بينهم فآمنوني فكنت أعيش فيهم.

 

فإذا في بعض الأيّام رأيتهم يستعدّون للقتال فسألتهم عن ذلك فأومأوا إلى عدوّ لهم يأتيهم في هذا الوقت فلم تلبث أن طلعت عليهم عصابة من الغرانيق وكان عورهم من نقر الغرانيق أعينهم فأخذت عصا وشددت على الغرانيق فطارت ومشت فأكرموني بعد ذلك إلى أن وجدت جذعين وشددتهما بلحاء الشجر وركبتهما فرمتني الريح إلى رومية.

 

وقد حكى أرسطاطاليس في كتاب الحيوان تصحيح ما ذكر وقال: إن الغرانيق تنتقل من خراسان إلى ما بعد مصر حيث يسيل ماء النيل وهناك تقاتل رجالا قاماتهم قدر ذراع.

جزيرة النّساء

 

في بحر الصين فيها نساء لا رجل معهنّ أصلا وإنّهنّ يلقحن من الريح ويلدن النساء مثلهن وقيل: إنّهنّ يلقحن من ثمرة شجرة عندهن يأكلن منها فيلقحن ويلدن نساء.

 

حكى بعض التجّار أن الريح ألقته إلى هذه الجزيرة قال: فرأيت نساء لا رجال معهن ورأيت الذهب في هذه الجزيرة مثل التراب ورأيت من الذهب قضبانًا كالخيزران فهممن بقتلي فحمتني امرأة منهن وحملتني على لوح وسيّبتني في البحر فألقتني الريح إلى بلاد الصين فأخبرت صاحب الصين بحال الجزيرة وما فيها من الذهب فبعث من يأتيه بخبرها فذهبوا ثلاث سنين ما وقعوا بها فرجعوا.

جزيرة واق واق

إنّها في بحر الصين وتتّصل بجزائر زانج والمسير إليها بالنجوم قالوا: إنّها ألف وستّمائة جزيرة وإنّما سمّيت بهذا الاسم لأن بها شجرة لها ثمرة على صور النساء معلّقات من الشجرة بشعورها وإذا أدركت يسمع منها صوت واق واق وأهل تلك البلاد يفهمون من هذا الصوت شيئا يتطيّرون به.

 

قال محمّد بن زكرياء الرازي: هي بلاد كثيرة الذهب حتى ان أهلها يتّخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب.

 

وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنّه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنّه رآها على سرير عريانة وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكارًا.

جوف

 

واد بأرض عاد كان ذا ماء وشجر وعشب وخيرات كثيرة منها حمار بن مويلع كان له بنون خرجوا يتصيّدون فأصابتهم صاعقة فماتوا عن آخرهم فكفر حمار كفرًا عظيمًا وقال: لا أعبد ربّا فعل بي هذا! ودعا قومه إلى الكفر فمن عصاه قتله وكان يقتل من مرّ به من الناس فأقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه وغاض ماؤه فضربت العرب به المثل وقالوا: أكفر من حمار! وقالوا أيضًا: أخلى من جوف حمار. وقال شاعرهم:

ولشؤم البغي والغشم قديما

ما خلا جوف ولم يبق حمار

حرث

 

أرض واسعة باليمن كثيرة الرياض والمياه طيّبة الهواء عذبة الماء منها ذو حرث الحميري واسمه مثوّب؛ قال هشام بن محمّد الكلبي: كان ذو حرث من أهل بيت الملك يعجبه سياحة البلاد فأوغل في بعض أوقاته في بلاد اليمن فهجم على أرض فيحاء كثيرة الرياض فأمر أصحابه بالنزول وقال: يا قوم إن لهذه الأرض شأنا لما رأى من مياهها ورياضها ولم ير بها أنيسا فأوغل فيها حتى هجم على عين عظيمة نظيفة بها غاب ويكتنفها ثلاث آكام عظام فإذا على شريعتها بيت صنم من الصخر حوله من مسوك الوحش وعظامها تلال.

 

فبينا هو كذلك إذ أبصر شخصا كالفحل المقرم قد تجلّل بشعره وذلاذله تنوش على عطفه وبيده سيف كاللجّة الخضراء فنكصت منه الخيل وأصرّت بآذانها ونفضت بأبوالها فقلنا: من أنت؟ فأقبل يلاحظنا كالقرم الصّؤول ووثب وثبة الفهد على ادنانا فضربه ضربة فقطّ عجز فرسه وثنّى بالفارس جزله جزلتين.

 

فقال القيل: ليلحق فارسان برجالنا ليأتينا عشرون راميا.

 

فلم يلبث أن أقبلت الرماة ففرّقهم على الآكام الثلاث وقال: احشوه بالنبل وان طلع عليكم فدهدهوا عليه الصخر وليحمل عليه الخيل من ورائه ففرّقنا الخيل للحملة وإنّها تشمئزّ عنه فأقبل يدنو ويختل وكلّما خالطه سهم أمرّ عليه ساعده وكسره في لحمه فضرب فارسًا آخر فقطع فخذه بسرجه وما تحت السرج من فرسه فصاح به القيل: ويلك! من أنت؟ فقال بصوت الرعد: أنا حرث لا أراع ولا ألاع! فمن أنت؟ قال: أنا مثوّب قال: إنّك لهو؟ قال: نعم. فقهقر وقال: اليوم انقضت المدّة وبلغت نهايتها العدّة لك كانت هذه السرارة ممنوعة.

 

ثمّ جلس وألقى سيفه وجعل ينزع النبل من بدنه فقلنا للقيل: قد استسلم؟ قال: كلّا لكنّه اعترف دعوة فإنّه ميّت فقال: عهد عليكم لتحفرنّني! فقال القيل: آكد عهد ثمّ كبا لوجهه فأقبلنا إليه فإذا هو ميت فأخذنا سيفه فلم يقدر أحد منّا يحمله على عنقه فأمر مثوّب فحفر له اخدود ألقي فيه واتّخذ مثوّب تلك الأرض منزلا وسمّاها حرث وسمّي مثوّب ذا حرث.

 

ووجد على أكمة صخرة مكتوب عليها: باسمك اللهمّ إله من سلف ومن غبر إنّك الملك الكبّار الخالق الجبّار ملكنا هذه المدّة وحمى لنا أقطارها وأصبارها وأسرابها وحيطانها وعيونها وصيرانها إلى انتهاء عدّة وانقضاء مدّة ثمّ يظهر علينا غلام ذو الباع الرحب والمضاء العضب فيتّخذها معمرًا أعصرًا ثمّ يجوز كما بدا وكلّ محتوم آت وكلّ مترقّب قريب ولا بدّ من فقدان الموجود وخراب المعمور.

حضرموت

 

ناحية باليمن مشتملة على مدينتين يقال لاحداهما شبام وللأخرى تريم وهي بقرب البحر في شرقي عدن وانّها بلاد قديمة.

 

حكى رجل من حضرموت قال: وجدنا بها فخّارا فيه سنبلة حنطة وامتلأ الظرف منها وزنّاها كانت منّا وكلّ حبّة منها كبيضة دجاجة. وكان في ذلك الوقت شيخ له خمسمائة سنة وله ولد له أربعمائة سنة وولد ولد له ثلاثمائة سنة؛ فذهبنا إلى ابن الابن قلنا: إنّه أقرب إلى الفهم والعقل فوجدناه مقيّدًا لا يعرف الخير والشرّ. فقلنا: إذا كان هذا حال ولد الولد فكيف حال الأب والجدّ؟ فذهبنا إلى صاحب الأربعمائة سنة فوجدناه أقرب إلى الفهم من ولده فذهبنا إلى صاحب الخمسمائة سنة فوجدناه سليم العقل والفهم فسألناه عن حال ولد ولده فقال: أنّه كانت له زوجة سيّئة الخلق لا توافقه في شيء أصلا فأثر فيه ضيق خلقها ودوام الغمّ بمقاساتها وأمّا ولدي فكانت له زوجة توافقه مرّة وتخالفه أخرى فلهذا هو أقرب فهما منه. وأمّا أنا فلي زوجة موافقة في جميع الأمور مساعدة فلذلك سلم فهمي وعقلي! فسألناه عن السنبلة فقال: هذا زرع قوم من الأمم الماضية كانت ملوكهم عادلة وعلماؤهم أمناء وأغنياؤهم أسخياء وعوامّهم منصفة.

 

منها القاضي الحضرمي رحمه الله لمّا ولي القضاء أتى عليه سنتان لم يتقدّم إليه خصمان فاستعفى الملك وقال: إني آخذ معيشة القضاء ولا خصومة لأحد فالأجرة لا تحلّ لي! فاستبقاه الملك وقال: لعلّ الحاجة تحدث إلى أن تقدّمه خصيمان فقال أحدهما: اشتريت منه أرضا فظهر فيها كنز قل له حتى يقبضها! وقال الآخر: إني بعت الأرض بما فيها والكنز له! فقال القاضي: هل لكما من الأولاد؟ قالا: نعم. فزوّج بنت البائع من ابن المشتري وجعل الكنز لولديهما وصالحا على ذلك.

 

وبها القصر المشيد الذي ذكره الله في القرآن بناه رجل يقال له صدّ ابن عاد وذلك أنّه لمّا رأى ما نزل بقوم عاد من الريح العقيم بنى قصرا لا يكون للريح عليه سلطان من شدّة إحكامه وانتقل إليه هو وأهله وكان له من القوّة ما كان يأخذ الشجرة بيده فيقلعها بعروقها من الأرض ويأكل من الطعام مأكول عشرين رجلًا من قومه وكان مولعًا من النساء تزوّج بأكثر من سبعمائة عذراء وولد له من كلّ واحدة ذكر وأنثى فلمّا كثر أولاده طغى وبغى وكان يقعد في أعالي قصره مع نسائه لا يمرّ به أحد إلّا قتله كائنا من كان حتى كثر قتلاه فأهلكه الله تعالى مع قومه بصيحة من السماء وبقي القصر خرابًا لا يجسر أحد على دخوله لأنّه ظهر فيه شجاع عظيم وكان يسمع من داخله أنين كأنين المرضى وقد أخبر الله تعالى عنهم وأمثالهم بقوله: ﴿فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ وقصر مشيد والبئر المعطّلة كانت بعدن سنذكرها إن شاء الله تعالى. وبها قبر هود النبيّ عليه السلام؛ قال كعب الأحبار: كنت في مسجد رسول الله ﷺ في خلافة عثمان رضي الله عنه فإذا برجل قد رمقه الناس لطوله فقال: أيّكم ابن عمّ محمّد؟ قالوا: أيّ ابن عمّه؟ قال: ذاك الذي آمن به صغيرا فأومأوا إلى عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال عليّ: ممّن الرجل؟ فقال: من اليمن من بلاد حضرموت. فقال عليّ: أتعرف موضع الأراك والسدرة الحمراء التي يقطر من أوراقها ماء في حمرة الدم؟ فقال الرجل: كأنّك سألتني عن قبر هود عليه السلام؟ فقال عليّ: عنه سألتك فحدّثني فقال: مضيت في أيّام شبابي في عدّة من شبّان الحيّ نريد قبره فسرنا إلى جبل شامخ فيه كهوف ومعنا رجل عارف بقبره حتى دخلنا كهفا فإذا نحن بحجرين عظيمين قد أطبق أحدهما على الآخر وبينهما فرجة يدخلها رجل نحيف وكنت أنا أنحفهم فدخلت بين الحجرين فسرت حتى وصلت إلى فضاء فإذا أنا بسرير عليه ميت وعليه أكفان كأنّها الهواء فمسست بدنه فكان علبًا وإذا هو كبير العينين مقرون الحاجبين واسع الجبهة أسيل الحدّ طويل اللحية وإذا عند رأسه حجر على شكل لوح عليه مكتوب: لا إله إلّا الله محمّد رسول الله وقضى ربّك ألّا تعبدوا إلّا إيّاه وبالوالدين إحسانًا أنا هود بن الحلود بن عاد رسول الله إلى بني عاد بن عوض ابن سام بن نوح جئتهم بالرسالة وبقيت فيهم مدّة عمري فكذّبوني فأخذهم الله بالريح العقيم فلم يبق منهم أحد وسيجيء بعدي صالح بن كالوة فيكذّبه قومه فتأخذهم الصيحة؛ قال له عليّ رضي الله عنه: صدقت هكذا قبر هود عليه السلام.

 

وبها بئر برهوت وهي التي قال النبيّ ﷺ: ان فيها أرواح الكفّار والمنافقين وهي بئر عاديّة قديمة عميقة في فلاة وواد مظلم.

 

وعن عليّ رضي الله عنه قال: ابغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفّار.

 

وذكر الأصمعيّ عن رجل حضرميّ انّه قال: إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جدًّا فيأتينا الخبر أن عظيمًا من عظماء الكفّار مات.

 

وحكى رجل أنّه بات ليلة بوادي برهوت قال: فكنت أسمع طول الليل يا دومه يا دومه فذكرت ذلك لبعض أهل العلم فقال: إن الملك الموكّل بأرواح الكفّار اسمه دومه.

 

وبها ماء الخنوثة؛ قال ابن الفقيه: بحضرموت ماء بينها وبين النّوب من شربه يصير مخنّثًا.

دلان ودموران1

 

قريتان بقرب ذمار من أرض اليمن. قالوا: ليس بأرض اليمن أحسن وجها من نساء هاتين القريتين. وقالوا: الفواجر بهما كثيرة يقصدهما الناس من الأماكن البعيدة للفجور! قالوا: إن دلان ودموران كانا ملكين أخوين، وكلّ واحد بنى قرية وسمّاها باسمه، وكانا مشغوفين بالنساء وينافسان في الحسن والجمال، والناس يجلبون من الأطراف البعيدة ذوات الجمال لهما، فمن هناك أتى أهل القريتين الجمال، وإلّا فالجمال بأرض اليمن كالسمك على اليبس، والله الموفق.

دنقلة

مدينة عظيمة ببلاد النوبة ممتدّة على ساحل النيل طولها مسيرة ثمانين ليلة وعرضها قليل وهي منزل ملكهم كابيل وأهلها نصارى يعاقبة أرضهم محترقة لغاية الحرارة عندهم ومع شدّة احتراقها ينبت الشعير والحنطة والذرة. ولهم نخل وكرم ومقل وأراك. وبلادهم أشبه شيء باليمن وبيوتهم أخصاص كلّها وكذلك قصور ملكهم. وأهلها عراة مؤتزرون بالجلود، والنمر عندهم كثيرة يلبسون جلودها، والزرافة أيضا وهي دابّة عجيبة منحنية إلى خلفها لطول يديها وقصر رجليها، وعندهم صنف من الإبل صغيرة الخلق قصيرة القوائم.

ذات الشّعبين

 

مخلاف باليمن وقال محمّد بن السائب: حكى لنا رجل من ذي الكلاع أن سيلًا أقبل باليمن فخرق موضعًا فأبدى عن أزج فإذا فيه سرير عليه ميت عليه جباب وشي مذهبة وبين يديه محجن من ذهب في رأسه ياقوتة حمراء وإذا لوح فيه مكتوب: بسم الله ربّ حمير أنا حسّان بن عمرو القيل حين لا قيل إلّا الله متّ زمان خرهيد وماهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل وكنت آخرهم قيلا فأتيت ذات الشّعبين ليجيرني فأجفرني قالوا: لعلّ كان ذلك وقت الطاعون فمات من مات لفساد الهواء فأتى حسّان ذات الشعبين ليكون الهواء فيه أصحّ بسبب هبوبها من الشعبين فيسلم من الطاعون وما سلم.

ذمار

 

مدينة ببلاد اليمن حكى أبو الربيع سليمان الزنجاني: انّه شاهد ذمار ورأى على مرحلة منها آثار عمارة قديمة قد بقي منها ستّة أعمدة من رخام وفوق أربعة منها أربعة أعمدة ودونها مياه كثيرة جارية قال: ذكر لي أهل تلك البلاد أن أحدًا لا يقدر على خوض تلك المياه إلى تلك الأعمدة وما خاض أحد إلّا عدم، وأهل تلك البلاد متّفقون على أنّها عرش بلقيس.

سبأ

 

مدينة كانت بينها وبين صنعاء ثلاثة أيّام بناها سبأ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان كانت مدينة حصينة كثيرة الأهل طيّبة الهواء عذبة الماء كثيرة الأشجار لذيذة الثمار كثيرة أنواع الحيوان وهي التي ذكرها الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍۢ فِى مَسْكَنِهِمْ ءَايَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍۢ وَشِمَالٍۢ ۖ كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَٱشْكُرُواْ لَهُۥ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ﴾؛ ما كان يوجد بها ذباب ولا بعوض ولا شيء من الهوام كالحيّة والعقرب ونحوهما.

 

وقد اجتمعت في ذلك الموضع مياه كثيرة من السيول فيمشي بين جبلين ويضيع في الصحارى وبين الجبلين مقدار فرسخين فلمّا كان زمان بلقيس الملكة بنت بين الجبلين سدّا بالصخر والقار وترك الماء العظيم خارج السدّ وجعلت في السدّ مثاعب أعلى وأوسط وأسفل ليأخذوا من الماء كلّ ما احتاجوا إليه فجفّت داخل السدّ ودام سقيها فعمرها الناس وبنوا وغرسوا وزرعوا فصارت أحسن بلاد الله تعالى وأكثرها خيرا كما قال الله تعالى: ﴿جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍۢ وَشِمَالٍۢ﴾. وكان أهلها اخوة وبنو عمّ بنو حمير وبنو كهلان فبعث الله تعالى إليهم ثلاثة عشر نبيًّا فكذّبوهم فسلط الله تعالى الجرذ على سدّهم.

 

منها عمران بن عامر وكانت سيادة اليمن لولد حمير ولولد كهلان، وكان كبيرهم عمران بن عامر، وكان جوادًا عاقلًا وله ولأقربائه من الحدائق ما لم يكن لأحد من ولد قحطان وكانت عندهم كاهنة اسمها طريفة قالت لعمران: والظلمة والضياء والأرض والسماء ليقبلنّ إليكم الماء كالبحر إذا طما فيدع أرضكم خلاء يسفي عليها الصّبا! فقالوا لها: فجعتنا بأموالنا فبيّني مقالتك! فقالت: انطلقوا إلى رأس الوادي لتروا الجرذ العادي يجرّ كلّ صخرة صيخاد بأنياب حداد وأظفار شداد! فانطلق عمران في نفر من قومه حتى أشرفوا على السدّ فإذا هم بجرذ أحمر فيقلع الحجر الذي لا يستقلّه رجال ويدفعه بمخاليب رجليه إلى ما يلي البحر ليفتح السدّ.

 

فلمّا رأى عمران ذلك علم صدق قول الكاهنة فقال لأهله: اكتموا هذا القول من بني عمّكم بني حمير لعلّنا نبيع حدائقنا منهم ونرحل عن هذه الأرض ثمّ قال لابن أخيه حارثة: إذا كان الغد واجتمع الناس أقول لك قولا خالفني وإذا شتمتك ردّها عليّ وإذا ضربتك فاضربني مثله! فقال: يا عم كيف ذلك؟ فقال عمران: لا تخالف فإن مصلحتنا في هذا.

 

فلمّا كان الغد واجتمع عند عمران أشراف قومه وعظماء حمير ووجوه رعيّته أمر حارثة أمرا فعصاه فضربه بمخصرة كانت بيده فوثب حارثة عليه واطمه فأظهر عمران الغضب وأمر بقتل ابن أخيه فوقع في حقّه الشفاعات.

 

فلمّا أمسك عن قتله حلف أن لا يقيم في أرض امتهن بها وقال وجوه قومه: ولا نقيم بعدك يوما! فعرضوا ضياعهم على البيع واشتراها بنو حمير بأعلى الأثمان فارتحل عن أرض اليمن فجاء السيل بعد رحيلهم بمدّة يسيرة وخربت البلاد كما قال تعالى: ﴿فَأَعْرَضُواْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ ٱلْعَرِمِ وَبَدَّلْنَٰهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍۢ وَأَثْلٍۢ وَشَىْءٍۢ مِّن سِدْرٍۢ قَلِيلٍۢ﴾ فتفرّقوا في البلاد ويضرب بهم المثل فيقال: تفرّقوا أيادي سبا.

 

وكانوا عشرة أبطن: ستّة تيامنوا وهم كندة والأشعريون والأزد ومذحج وانمار وحمير وأربعة تشاءموا وهم عامرة وجذام ولخم وغسّان. وكانت هذه الواقعة بين مبعث عيسى ونبيّنا صلّى الله عليهما وسلّم.

سجلماسة

 

مدينة في جنوب المغرب في طرف بلاد السودان في مقطع جبل درن في وسط رمل بها نهر كبير غرسوا عليه بساتين ونخيلًا مدّ البصر. حدّثني بعض الفقهاء من المغاربة وقد شاهدها: ان مزارعها اثنا عشر فرسخًا من كلّ جانب لكن لا يزرع في كلّ سنة إلّا خمسها ومن أراد الزيادة على ذلك منعوه، وذلك لأن الريع إذا كثر لا يبقى له قيمة فلا يشتري من الطّنّاء بشيء. وبها أصناف العنب والتمر وأمّا تمرها فستّة عشر صنفًا ما بين عجوة ودقل، ولنسائها يد صناع في غزل الصوف ويعمل منه كلّ عجيب حسن بديع من الأزر التي تفوق القصب ويبلغ ثمن الازار ثلاثين دينارًا وأربعين كأرفع ما يكون من القصب ويتّخذن منه عقارات يبلغ ثمنها مثل ذلك مصبوغة بأنواع الألوان وأهل هذه المدينة من أغنى الناس وأكثرهم مالًا لأنّها على طريق غانة التي هي معدن الذهب ولأهلها جرأة على دخول تلك البرية مع ما ذكر من صعوبة الدخول فيها وهي في بلاد التبر يعرف منها والله الموفق.

سرنديب

 

جزيرة في بحر هركند بأقصى بلاد الصين؛ قال محمّد بن زكرياء: هي ثمانون فرسخًا في ثمانين فرسخًا لها ثلاثة ملوك كلّ واحد عاص على الآخر.

 

ومن عاداتهم أن يأخذوا من الجاني سبعة دراهم على جنايته والمديون إذا تقاعد عن اداء الدين بعث الملك إليه من يخطّ حوله خطّا أي مكان وجده فلا يجسر أن يخرج من الخطّ حتى يقضي الدين أو يحصّل رضاء الغريم. فإن خرج من الخطّ بغير إذن أخذ الملك منه ثلاثة أضعاف الدين ويسلّم ثُلثه إلى المستحقّ ويأخذ الملك ثُلثيه.

 

وإذا مات الملك يجعل في صندوق من العود والصندل ويحرق بالنار وترافقه زوجته حتى يحتزقا معًا.

 

وبها أنواع العطر والافاويه والعود والنارجيل ودابّة المسك وأنواع اليواقيت ومعدن الذهب والفضّة ومغاص اللؤلؤ.

 

وعن رسول الله ﷺ: خير بقعة ضربت إليها آباط الإبل مكّة ومسجدي هذا والمسجد الأقصى وجزيرة سرنديب فيها نزل أبونا آدم عليه السلام بها جبل أهبط عليه آدم عليه السلام وهو ذاهب في السماء يراه البحريّون من مسافة أيّام وفيه أثر قدم آدم عليه السلام وهي قدم واحدة مغموسة في الحجر. ويرى على هذا الجبل كلّ ليلة مثل البرق من غير سحاب وغيم ولا بدّ له كلّ يوم من مطر يغسل موضع قدم آدم عليه السلام.

 

ويقال إن الياقوت الأحمر يوجد على هذه الجبال يحدّره السيل منها إلى الحضيض وقطاع الماس أيضًا والبلّور. وقالوا: أكثر أهل سرنديب مجوس وبها مسلمون أيضًا ودوابّها في غاية الحسن لا تشبه دوابّنا إلّا بالنوع وبها كبش له عشرة قرون.

 

منها الشيخ الظريف سديد الدين السرنديبي ورد قزوين وأهل قزوين تبرّكوا به. وكان قاضي قزوين يدخل مع الولاة في الأمور الديوانيّة والعوامّ يكرهون ذلك فربّما عملوا غوغاة ونهبوا دار القاضي وخرّبوها فلمّا سكن السرنديبي قزوين وتبرّك القوم به كلّما كرهوا من القاضي وخرّبوها فلمّا سكن السرنديبي قزوين وتبرّك القوم به كلّما كرهوا من القاضي شيئا ذهبوا إلى السرنديبي وقالوا: قم ساعدنا على القاضي! فإذا خرج السرنديبي تبعه ألوف فالقاضي لقي من السرنديبي التباريح.

 

فطلبه ذات يوم فلمّا دخل عليه تحرّك له وانبسط معه وسأله عن حاله ثمّ قال : إني أرى في هذه المدينة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متروكا ولست أرى من لا يأخذه في الله لومة لائم غيرك. وأخرج من داره قميصًا غسل مرارا وعمامة عتيقة وأركبه على دابّة وغلمان الاحتساب في خدمته وكلّ من سمع بهذا استحسن وصار السرنديبي محتسبًا.

 

فإذا في بعض الأيّام جاء شخص إلى السرنديبي وقال: في موضع كذا جماعة يشربون. فقام بأصحابه وذهب إليهم فأراق خمورهم وكسر ملاهيهم.

 

وكان القوم صبيانًا جهّالًا قاموا إليه وضربوه وضربوا أصحابه ضربًا وجيعا فجاء السرنديبي إلى القاضي وعرّفه ذلك فالقاضي غضب وحولق وقال: ابصروا من كانوا أولئك فقالوا: ما نعرف منهم أحدًا. ثمّ بعد أيّام قالوا للسرنديبي: في بستان كذا جماعة يشربون فذهب إليهم بأصحابه وأراق خمورهم وكسر ملاهيهم فقاموا وقتاوا أصحاب السرنديبي وجرحوه فعاد السرنديبي إلى بيته وأخذ القميص والعمامة وذهب إلى القاضي وقال: اخلع هذا على غيري فإني لست أهلًا لذلك فقال القاضي: لا تفعل يا سديد الدين ولا تمنع الثواب! فقال له: دع هذا الكلام أنت غرضك اني أقتل وأجرح على يد غيرك وإني قد عرفت المقصود ولا أنخدع بعد ذلك.

سفالة

 

آخر مدينة تعرف بأرض الزنج بها معدن الذهب والحكاية عنها كما مرّ في بلاد التبر من أن التجّار يحملون إليها الأمتعة ويضعونها في أرض قريبة منهم ويرجعون. ثمّ ان أهل سفالة وهم سودان يأتون ويتركون ثمن كلّ متاع بجنبه والذهب السّفالي معروف عند تجّار الزنج، وبها الحواي وهو صنف من الطير يعيد ما سمع بصوت رفيع ولفظ صحيح أصحّ من الببغاء، ولا يبقى أكثر من سنة، وبها ببغاء بيض وحمر وخضر، وقال محمد بن الجهم: رأيت قوماً يأكلون الذباب ويزعمون أنه دافع للرمد ولا يرمدون شيئاً البتّة.

سلوق

 

مدينة بأرض اليمن؛ قال ابن الحايك: كانت مدينة عظيمة ولها آثار عظيمة باقية يوجد بها قطاع الذهب والفضّة والحليّ وكان بها صنّاع الدروع المحكمة النسج قال الشاعر:

نقل السّلوقيّ المضاعف نسجه

ويوقد بالصّفّاح نار الحباحب وبها الكلاب الضّواري وذاك لأن الكلاب بها يسفدها الذئاب فتأتي بالكلاب السلوقيّة وهي أخبث الكلاب؛ قال الشاعر:

منهم ضوار من سلوق كأنّها

حصن تجول تجرّر الأرسانا

سمهر

 

قرية بالحبشة بها صنّاع الرماح السّمهريّة وهي أحسن الرّماح؛ قاله الصولي وقال غيره: إنّ هذه القرية في جوف النيل يأتيها من أرض الهند على رأس الماء كثير من القنا يجمعها أهل هذه القرية يستوقدون رذاله ويثقّفون جيّده ويبيعونه وهو بأرض الحبشة معروف يحمل منها إلى سائر البلاد، والله الموفّق.

سندابل

 

قصبة بلاد الصين ودار المملكة يشقّها نهر أحد شقيّه للملك والشقّ الآخر للعامّة؛ قال مسعر بن مهلهل: دخلتها وهي مدينة عظيمة قطرها مسيرة يوم ولها ستّون شارعًا كلّ شارع ينفذ إلى دار الملك ولها سور ارتفاعه تسعون ذراعًا وعلى رأس السور نهر عظيم يتفرّق ستّين جزءًا كلّ جزء ينزل على باب من أبوابها تلقاه رحى يصبّ إليها ثمّ إلى غيرها حتى يصبّ في الأرض. ثمّ يخرج نصفه تحت السور يسقي البساتين ويدخل نصفه المدينة ويدور في الشوارع كلّها وكلّ شارع فيه نهران: داخل يسقيهم وخارج يخرج بفضلاتهم.

 

وفيها من الزروع والبقول والفواكه والخيرات وأنواع الطيب كالقرنفل والدارصيني. وبها أنواع الجواهر كاليواقيت ونحوها والذهب الكثير. وأهلها حسان الوجوه قصار القدود عظام الرؤوس لباسهم الحرير وحليهم عظام الفيل والكركدن وأبوابهم آبنوس وفيهم عبدة الأوثان والمانويّة والمجوس ويقولون بالتناسخ.

 

ومنها خاقان ملك الصين الموصوف بالعدل والسياسة له سلسلة من ذهب أحد طرفيها خارج القصر والطرف الآخر عند مجلس الملك ليحرّكها المظلوم فيعلم الملك. ومن عادته ركوب الفيل كلّ جمعة والظهور للناس ومن كان مظلوما يلبس ثوبًا أحمر فإذا وقعت عليه عين الملك يحضره ويسأله عن ظلامته.

 

ومن ولد في رعيّته أو مات يكتب في ديوان الملك لئلّا يخفى عليه أحد.

 

وبها بيت عبادة عظيم فيه أصنام وتماثيل، ولأهلها يد باسطة في الصناعات الدقيقة يعبدون الأوثان ولا يذبحون الحيوان ومن فعل أنكروا عليه.

 

ولهم آداب حسنة للرعيّة مع الملك وللولد مع الوالد: فإن الولد لا يقعد في حضور أبيه ولا يمشي إلا خلفه ولا يأكل معه.

 

قال ابن الفقيه: أهل الصين يقولون بالتناسخ ويعملون بالنجوم ولهم كتب يشتغلون بها والزنا عندهم مباح ولهم غلمان وقفوهم للواطة. كما أن الهند وقفوا الجواري على البدّ للزنا وذلك عند سفلتهم لا عند أهل التمييز.

 

والملك وكلّ بالصّنّاع ليرفع إلى الملك جميع المعمول فما أراد من ذلك اشتراه لخزانته وإلّا يباع في السوق وما فيه عيب يمزّقه.

 

وحكي أنّه ارتفع ثوب إلى الملك فاستحسنه المشايخ كلّهم إلّا واحدا فسئل عن عيبه فقال: إن هذا الثوب عليه صورة الطاووس وقد حمل قنو موز والطاووس لا يقدر على حمل قنو الموز فلو بعث الملك هذا الثوب هدية إلى بعض الملوك يقولون: أهل الصين ما يعرفون أن الطاووس لا يقدر على حمل قنو الموز.

الشّحر

 

ناحية بين عدن وعمان على ساحل البحر. ينسب إليها العنبر الشّحريّ لأنّه يوجد في سواحلها. وبها غياض كثيرة يوجد بها النسناس.

 

حكى بعض العرب قال: قدمت الشحر فنزلت عند بعض رؤسائها وسألت عن النسناس فقال: إنّا لنصيده ونأكله وهو دابّة كنصف بدن الإنسان له يد واحدة ورجل واحدة وكذلك جميع الأعضاء فقلت: أنا أحبّ أن أراه فقال لغلمانه: صيدوا لنا شيئًا منه. فلمّا كان من الغد جاءوا بشيء له وجه كوجه الإنسان إلّا أنّه نصف الوجه وله يد واحدة في صدره وكذلك رجل واحدة فلمّا نظر إليّ قال: أنا بالله وبك. فقلت لهم: خلّوا عنه. فقالوا :لا تغترّ بكلامه فإنّه مأكولنا فلم أزل بهم حتى أطلقوه فمرّ مسرعًا كالريح.

 

فلمّا جاء الرجل الذي كنت عنده قال لغلمانه: أما قلت لكم صيدوا لنا شيئا؟ فقالوا: فعلنا لكن ضيفك خلّى عنه. فضحك وقال: خدعك والله! ثمّ أمرهم بالغدو إلى الصيد فغدوا بالكلاب وكنت معهم فصرنا إلى غيضة في آخر الليل فإذا واحد يقول: يا أبا مجمر إن الصبح قد أسفر واللّيل قد أدبر والقيض قد حضر فعليك بالوزر. فقال الآخر: كلي ولا تراعي فأرسلوا الكلاب عليهم فرأيت أبا مجمر وقد اعتوره كلبان وهو يقول:

الويل لي ممّا به دهاني

دهري من الهموم والأحزان

قفا قليلا أيّها الكلبان

واسمعا قولي وصدّقاني

إنّكما حين تحارباني

ألفيتماني خضلا عناني

لو بي شبابي ما ملكتماني

حتى تموتا أو تركتماني

 

فالتقياه وأخذاه فلمّا حضر الرجل على عادته أتوا بأبي مجمر مشويًّا وذكر خبر النسناس في وبار أبسط من هذا.

شعب

 

جبل باليمن فيه بلاد وقرى يقال لأهلها الشّعبيّون قتل بها الشّنفرى فقال تأبّط شرّا وهو خال الشنفرى:

إنّ بالشّعب من دون سلع

لقتيلا دمه ما يطلّ

 

منها أبو عمرو عامر بن شراحيل الشعبي كان عالما ورعا فريد دهره ولّي القضاء من قبل عبد الملك بن مروان بعثه إلى الروم رسولًا فأدخلوه على الملك من باب لصّ حتى ينحني للدخول فيقولون: خدّم للملك فعرف الشعبي ذلك فدخله من خلفه فلمّا رأى صاحب الروم كمال عقله وحسن جوابه وخطابه قال له: أمن بيت الخلافة أنت؟ قال: لا أنا رجل من العرب.

 

فكتب إلى عبد الملك: عجبت من قوم عندهم مثل هذا الرجل وولّوا غيره أمرهم! فقال عبد الملك للشعبي: حسدني عليك أراد أن أقتلك! فقال الشعبي: إنّما كهر أمير المؤمنين لأنّه لم يرك! فقال: لله درّك ما عدا ما في نفسي.

 

وحكي أن الشعبي جلس يوما للقضاء فاحتكم إليه زوجان وكانت المرأة من أجمل النساء فأظهرت المرأة حجّتها. فقال للزوج: هل لك ما تدفع هذه؟ فأنشأ يقول:

فتن الشّعبيّ لمّا رفع الطّرف إليها

فتنته بدلال وتخطّى حاجبيها

قال للجوّار قرّبها وقرّب شاهديها

فقضى جورا على الخصم ولم يقض عليها

 

قال الشعبي: دخلت على عبد الملك بن مروان فلمّا نظر إليّ تبسّم وقال:

فتن الشّعبيّ لمّا رفع الطّرف إليها

 

ثمّ قال: ما فعلت بقائل هذا؟ قلت: أوجعت ظهره ضربا يا أمير المؤمنين لما هتك حرمتي! فقال: أحسنت والله وأجملت!

 

وحكي أن الشعبي دخل على قوم وهم يذكرونه بالسوء فقال:

هنيئا مريئا غير داء مخامر

لعزّة من أعراضنا ما استحلّت

 

وسبّه رجل فقال: يا هذا إن كنت صادقًا غفر الله لي وإن كنت كاذبًا غفر الله لك!

 

توفي سنة أربع ومائة عن اثنتين وثمانين سنة.

شمخ

قرية بأرض اليمن من عجائبها أن بها شقّا ينفذ إلى الجانب الآخر فمن لم يكن ولد رشدة لا يقدر على النفوذ فيه.

 

حكى رجل من مراد قال: وليّت صدقات فبينا أنا أقسمها إذ قال لي رجل: ألا أريك عجبا؟ قلت: نعم. فأدخلني شعب جبل فإذا أنا بسهم من سهام عاد كأكبر ما يكون من رماحنا مفوّقا تشبّث بذروة الجبل وعليه مكتوب:

ألا هل إلى أبيات شمخ بذي اللوى

لوى الرّمل من قبل الممات معاد

بلاد بها كنّا وكنّا نحبّها

إذ النّاس ناس والبلاد بلاد

 

ثمّ أخذ بيدي إلى الساحل فإذا بحجر يعلوه الماء طورا ويظهر أخرى وعليه مكتوب: يا ابن آدم يا عبد ربّه اتّق الله ولا تعجل في رزقك فإنّك لن تسبق رزقك ولن ترزق ما ليس لك ومن لم يصدّق فلينطح هذا الحجر حتى ينفجر!

شيلا

 

بلدة من أواخر بلاد الصين في غاية الطيب لا يرى بها ذو عاهة من صحّة هوائها وعذوبة مائها وطيب تربتها.

 

أهلها أحسن الناس صورة وأقلّها أمراضًا وذكر أن الماء إذا رشّ في بيوتها تفوح منه رائحة العنبر وهي قليلة الآفات والعلل قليلة الذباب والهوام. إذا اعتلّ إنسان في غيرها ثم نقل إليها زالت علله.

 

قال محمّد بن زكرياء الرازي: من دخلها استوطنها ولا يخرج عنها لطيبها ووفور خيراتها وكثرة ذهبها، والله الموفق.

صنعاء

 

قصبة بلاد اليمن أحسن مدنها بناء وأصحّها هواء وأعذبها ماء وأطيبها تربة وأقلّها أمراضا ذكر أن الماء إذا رشّ في بيوتها تفوح منه رائحة العنبر وهي قليلة الآفات والعلل قليلة الذباب والهوام. إذا اعتلّ إنسان في غيرها ونقل إليها يبرأ وإذا اعتلّت الإبل وأرعيت في مروجها تصحّ واللحم يبقى بها أسبوعًا لا يفسد.

 

بناها صنعاء بن ازال بن عنير بن عابر بن شالح شبّهت بدمشق في كثرة بساتينها وتخرّق مياهها وصنوف فواكهها. قال محمّد بن أحمد الهمذاني: أهل صنعاء في كلّ سنة يشتّون مرّتين ويصيّفون مرّتين فإذا نزلت الشمس نقطة الحمل صار الحرّ عندهم مفرطًا فإذا نزلت أوّل السرطان زالت عن سمت رؤوسهم فيكون شتاء فإذا نزلت أوّل الميزان يعود الحرّ إليهم مرّة ثانية فيكون صيفًا وإذا صارت إلى الجدي شتّوا مرّة ثانية غير أن شتاءهم قريب من الصيف في كيفيّة الهواء.

 

قال عمران بن أبي الحسن: ليس بأرض اليمن بلد أكبر من صنعاء وهو بلد بخطّ الاستواء بها اعتدال الهواء لا يحتاج الإنسان إلى رحلة الشتاء والصيف وتتقارب ساعات نهارها.

 

وكان من عجائب صنعاء غمدان الذي بناه التبابعة؛ قالوا: بانيه ليشرخ ابن يحصب؛ قال ابن الكلبي: اتّخذه على أربعة أوجه: وجه أحمر ووجه أبيض ووجه أصفر ووجه أخضر وبنى في داخله قصرًا على سبعة سقوف بين كلّ سقفين أربعون ذراعًا فكان ظلّه إذا طلعت الشمس يرى على ماء بينهما ثلاثة أميال وجعل في أعلاه مجلسًا بناه بالرخام الملوّن وجعل سقفه رخامة واحدة وصيّر على كلّ ركن من أركانه تمثال أسد إذا هبّت الريح يسمع منها زئير الأسد وإذا أسرجت المصابيح فيه ليلا كان سائر القصر يلمع من ظاهره كما يلمع البرق وفيه قال ذو جدن الهمداني:

وغمدان الذي حدّثت عنه

بناه مشيّدا في رأس نيق

بمرمرة وأعلاه رخام

تحام لا يعيّب بالشّقوق

مصابيح السّليط يلحن فيه

إذا أمسى كتوماض البروق

فأضحى بعد جدّته رمادًا

وغيّر حسنه لهب الحريق وقال أميّة بن أبي الصّلت يمدح سيف بن ذي يزن في قصيدة آخرها:

فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا

في رأس غمدان دارا منك محلالا

تلك المكارم لا قعبان من لبن

شيبا بماء فصارا بعد أبوالا

 

وذكر أن التبابعة إذا قعدوا على هذا القصر وأشعلوا شموعهم يرى ذلك على مسيرة أيّام. حكي أن عثمان بن عفّان رضي الله عنه لمّا أمر بهدم غمدان قالوا له: إن الكهنة يقولون هادم غمدان مقتول! فأمر بإعادته فقالوا له: لو أنفقت عليه خراج الأرض ما أعدته كما كان فتركه ولمّا خربه وجد على خشبة من أخشابها مكتوبًا: اسلم غمدان هادمك مقتول. فهدمه عثمان بن عفّان فقتل.

 

ووجد على حائط ايوان من مجالس تبع مكتوبًا:

صبرا الدّهر نال منك فهكذا مضت الدهور

فرح وحزن بعده لا الحزن دام ولا السّرور

 

وبصنعاء جبل الشبّ وهو جبل على رأسه ماء يجري من كلّ جانب وينعقد حجرًا قبل أن يصل إلى الأرض وهو الشبّ اليمانيّ الأبيض الذي يحمل إلى الآفاق.

 

ومن عجائب صنعاء ما ذكر أنّه كان بها قبّة عظيمة من جمجمة رجل.

 

وبها نوع البرّ حبّتان منه في كمام ليس في شيء من البلاد غيرها وبها الورس وهو نبت له خريطة كالسمسم زرع سنة يبقى عشرين سنة.

 

وحكي أن أمير اليمن لمّا آل إلى الحبشة بنى أبرهة بن الصبّاح بها كنيسة لم ير الناس أحسن منها وسمّاها القلّيس وزيّنها بالذهب والفضّة والجواهر وكتب إلى النجاشي: إني بنيت لك كنيسة ليس لأحد مثلها من الملوك وأريد أصرف إليها حجّ العرب. فسمع ذلك بعض بني مالك بن كنانة فأتاها وأحدث فيها فسأل أبرهة عنه فقالوا: إنّه من أهل البيت الذي يحجّ إليه العرب.

 

فغضب وآلى ليسيرنّ إلى الكعبة ويهدمنّها ثمّ جاء بعسكره وفيلته فأرسل الله تعالى ﴿عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾. وبها الجنّة التي أقسم أصحابها لنصرمنّها مصبحين وهي على أربعة فراسخ من صنعاء وكانت تلك الجنّة لرجل صالح ينفق ثمراتها على عياله ويتصدّق على المساكين فلمّا مات الرجل عزم أصحابه على أن لا يعطوا للمساكين شيئا فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنّها اليوم عليكم مسكين فلمّا رأوها قالوا إنّا لضالّون يعني ما هذا طريق بستاننا فلمّا رأوا الجنّة محترقة قالوا: بل نحن محرومون. ويسمّى ذاك الوادي الضّروان وهو واد ملعون حجارته تشبه أنياب الكلاب لا يقدر أحد أن يطأها ولا ينبت شيئًا ولا يستطيع طائر أن يطير فوقه فإذا قاربه مال عنه قالوا: كانت النار تتّقد فيها ثلاثمائة سنة.

الصّين

 

بلاد واسعة في المشرق ممتدّة من الإقليم الأوّل إلى الثالث عرضها أكثر من طولها قالوا: نحو ثلاثمائة مدينة في مسافة شهرين. وإنّها كثيرة المياه كثيرة الأشجار كثيرة الخيرات وافرة الثمرات من أحسن بلاد الله وأنزهها وأهلها أحسن الناس صورة وأحذقهم بالصناعات الدقيقة لكنّهم قصار القدود عظام الرؤوس لباسهم الحرير وحليهم عظام الفيل والكركدن ودينهم عبادة الأوثان. وفيهم مانويّة ومجوس ويقولون بالتناسخ ولهم بيوت العبادات.

 

من عجائب الصين الهيكل المدوّر؛ قال المسعودي: هذا الهيكل بأقصى بلاد الصين وله سبعة أبواب في داخله قبّة عظيمة البنيان عالية السمك وفي أعلى القبّة شبه جوهرة كرأس عجل يضيء منها جميع أقطار الهيكل وان جمعا من الملوك حاولوا أخذ تلك الجوهرة فما تمكّنوا من ذلك فمن دنا منها قدر عشرة أذرع خرّ ميتا وإن حاول أخذها بشيء من الآلات الطوال فإذا انتهت إليها هذا المقدار انعكست. وكذلك إن رمى إليها شيئا وإن تعرّض أحد لهمدم الهيكل مات وفي هذا الهيكل بئر واسعة الرأس من أكبّ عليها وقع في قعرها وعلى رأس البئر شبه طوق مكتوب عليه: هذه البئر مخزن الكتب التي هي تاريخ الدنيا وعلوم السماء والأرض وما كان فيها وما يكون وفيها خزائن الأرض لكن لا يصل إليها إلّا من وازن علمه علمنا فمن قدر عليه علمه كعلمنا ومن عجز فليعلم أنّه دوننا في العلم.

 

والأرض التي عليها هذا الهيكل أرض حجريّة عالية كجبل شامخ لا يرام قلعه ولا يتأتى نقبه وإذا رأى الناظر إلى تلك الهيكل والقبّة والبئر وحسن بنيتها مال قلبه إليها وتأسف على فساد شيء منها.

 

ومن عجائب الصين ما ذكر صاحب تحفة الغرائب ان بها طاحونة يدور حجرها التحتاني والفوقاني ساكن ويخرج من تحت الحجر دقيق لا نخالة فيه ونخالة لا دقيق فيها كلّ واحد منهما منفرد عن الآخر. وبها قرية عندها غدير فيه ماء في كلّ سنة يجتمع أهل القرية ويلقون فرسا في ذلك الغدير والناس يقفون على أطرافه كلّما أراد الفرس الخروج من الماء منعوه وما دام الفرس في الماء يأتيهم المطر فإذا أمطروا قدر كفايتهم وامتلأ الغدير أخرجوا الفرس وذبحوه على قلّة جبل وتركوه حتى يأكله الطير فإن لم يفعلوا ذلك في شيء من السنين لم يمطروا.

 

وبأرض الصين الذهب الكثير والجواهر واليواقيت في جبل من جبالها وبها من الخيرات الكثيرة من الحبوب والبقول والفواكه والسكر وفي جزائرها أشجار الطيب كالقرنفل والدارصيني ونحوها قالوا: القرنفل تأتي بها السيول من جبال شامخة لا وصول إليها وبها من الهوام والحشرات والحيّات والعقارب شيء كثير ولا تظهر بالصيف لأنّها ملتفّة بأشجارها تأكل من ثمارها وأوراقها وتظهر في الشتاء. ولأهل الصين يد باسطة في الصناعات الدقيقة ولا يستحسنون شيئا من صناعات غيرهم وأيّ شيء رأوا أخذوا عليه عيبا ويقولون : أهل الدنيا ما عدانا عمي إلّا أهل كابل فإنّهم عور! وبالغوا في تدقيق صنعة النقوش حتى انّهم يصوّرون الإنسان الضاحك والباكي ويفصلون بين ضحك السرور والخجالة والشماتة. وإذا أراد ملكهم شيئا من المتاع يعرضه على أرباب الخبرة ولا يتركه في خزائنه إلّا إذا وافقوا على جودته.

 

وحكي أن صانعا اتّخذ ثوبا ديباجا عليه صورة السنابل وقعت عليها العصافير فعرضها الملك على أرباب الخبرة واستحسنوها إلّا صانع واحد قال : العصافير إذا وقعت على السنابل أمالتها وهذا المصوّر عملها قائمة لا ميل فيها. فصدّقه الحاضرون وتعجّبوا من دقّة نظره في الصنعة.

 

ومن خواص بلاد الصين انّه قلّما يرى بها ذو عاهة كالأعمى والزمن ونحوهما وان الهرّة لا تلد بها.

 

وقال محمّد بن أبي عبد الله : رأيت في غياض الصين إنسانا يصيح صياح القردة وله وبر كوبر القرد ويداه تنالان ساقيه إذا بسطهما قائما. ويكون على الأشجار يثب من شجرة إلى شجرة وبينهما عشرة أذرع.

 

وقال ابن الفقيه : بالصين دابّة المسك وهي دابّة تخرج من الماء في كلّ سنة في وقت معلوم فيصطاد منها شيء كثير وهي شديدة الشبه بالظباء فتذبح ويؤخذ الدم من سرّتها وهو المسك ولا رائحة له هناك حتى يحمل إلى غيرها من الأماكن.

 

وبها الغضائر الصيني التي لها خواصّ وهي بيضاء اللون شفّافة وغير شفّافة لا يصل إلى بلادنا منها شيء والذي يباع في بلادنا على أنّه صيني معمول بلاد الهند بمدينة يقال لها كولم والصيني أصلب منه وأصبر على النار وخزف الصين أبيض قالوا : يترشّح السمّ منه وخزف كولم أدكن.

 

وطرائف الصين كثيرة : الفرند الفائق والحديد المصنوع الذي يقال له طاليقون يشترى بأضعافه فضّة ومناديل الغمر من جلد السمندل والطواويس العجيبة والبرادين الغرّة التي لا نظير لها في البلاد.

 

ظفار

 

 

مدينة قرب صنعاء كان بها مسكن ملوك حمير وفيها قيل : من دخل ظفار حمّر أي تكلّم بالحميريّة وسببه أنّه دخل رجل من العرب على ملك من ملوك حمير وهو على موضع عال فقال له الملك : ثب فوثب الرجل من العلو فانكسرت رجله ومعنى ثب بالحميريّة اقعد فقال الملك : ليس عندنا عربيّة من دخل ظفار حمّر.

 

ينسب إليها الجزع الظفاري الجيّد وحكي انّه مكتوب على سور ظفار على حجر منها بقلم الأوائل : يوم شيّدت ظفار قيل لمن أنت؟ قالت : لحمير الأخيار! ثمّ سئلت بعد ذلك فقالت : للأحبش الأشرار! ثمّ سئلت بعد ذلك فقالت : للفرس الأخيار! ثمّ سئلت بعد ذلك فقالت : لقريش التجّار! ثمّ سئلت بعد ذلك فقالت : لحمير سنجار وقليلا ما يلبث القوم فيها ثمّ يأتيهم البوار من أسود يلقيهم في البحر ويشعل النار في أعلى الديار.

 

وبها اللّبان الذي لا يوجد في الدنيا إلّا في جبالها وانّه غلّة لسلطانها وانّه من شجر ينبت في تلك المواضع مسيرة ثلاثة أيّام في مثلها فيأتيها أهل ظفار ويجرحون أشجارها بالسكّين فيسيل منها اللبان فيجمعونه ويحملونه إلى ظفار فيأخذ السلطان قسطه ويعطيهم الباقي.

 

عمان

 

 

كورة على ساحل بحر اليمن في شرقي هجر تشتمل على مدن كثيرة سمّيت بعمان بن بغان بن إبراهيم الخليل عليه السلام والبحر الذي يليه منسوب إليه يقال بحر عمان.

 

روى ابن عمر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال : إني لأعلم أرضا من أرض العرب يقال لها عمان على شاطىء البحر الحجّة منها أفضل أو خير من حجّتين من غيرها.

 

وعن الحسن البصري هو المراد من قوله تعالى : يأتين من كلّ فجّ عميق يعني من عمان وعن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : من تعذّر عليه الرزق فعليه بعمان. وأمّا حرّها فممّا يضرب به المثل. بها اجتماع الخوارج الإباضية في زماننا هذا وليس بها من غير هذا المذهب إلّا غريب وهم أتباع عبد الله بن اباض الذي ظهر في زمن مروانابن محمّد آخر بني أميّة وقد قتل وكفي شرّه.

 

وحكى ابن الأثير في تاريخه : إنّه في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة خرج بعمان طائر من البحر أكبر من فيل ووقف على تلّ هناك وصاح بصوت عال ولسان فصيح : قد قرب! قد قرب! قد قرب! ثمّ غاص في البحر فعل ذلك ثلاثة أيّام ثمّ غاب ولم ير بعد ذلك.

 

غانة

 

 

مدينة كبيرة في جنوب بلاد المغرب متّصلة ببلاد التبر يجتمع إليها التجّار ومنها يدخلون بلاد التبر ولولاه لتعذّر عليهم ذلك وهي أكثر بلاد الله ذهبا لأنّها بقرب معدنها ومنها يحمل إلى سائر البلاد وبها من النمور شيء كثير وأكثر لباس أهلها جلد النمر.

 

وحكى الفقيه أبو الربيع الملتاني أن في طريق غانة من سجلماسة إليها أشجارا عظيمة مجوّفة يجتمع في تجاويفها مياه الأمطار فتبقى كالحياض والمطر في الشتاء بها كثير جدّا فتبقى المياه في تجاويف تلك الأشجار إلى زمان الصيف فالسابلة يشربونها في مرورهم إلى غانة ولولا تلك المياه لتعذّر عليهم المرور إليها ويتّخذون أقتاب البعران من خشب الصنوبر فإن مات البعير فقتب رحله يفيء بثمنه.

 

غدامس

 

 

مدينة بالمغرب في جنوبيّه ضاربة في بلاد السودان يجلب منها الجلود الغدامسيّة وهي من أجود الدباغ لا شيء فوقها في الجودة كأنّها ثياب الخزّ في النعومة.

 

بها عين قديمة يفيض الماء منها ويقسمها أهل البلد قسمة معلومة فإن أخذ أحد زائدا غاض ماؤها وأهل المدينة لا يمكنون أحدا يأخذ زائدا خوفا من النقصان. وأهلها بربر مسلمون صالحون.

 

قاع

 

 

برية بين عمان وحضر موت من العجائب أن التاجر يمرّ بها إلى عمان بسلعته ليبيعها فيسمع في تلك البرية : فلان بن فلان معه سلعة تساوي كذا دينارا أو درهما! فيدخل عمان لم يزد على ذلك شيء أصلا والله الموفق.

 

قلعة الشرف

 

 

قلعة حصينة باليمن قرب زبيد لا يمكن استخلاصها قهرا لأنّها بين جبال لا يوصل إليها إلّا في مضيق لا يسع إلّا رجلا واحدا مسيرة يوم وبعض يوم ودونه غياض أوى إليه عليّ بن المهدي الحميري المستولي على زبيّد سنة خمسين وخمسمائة والله الموفق.

 

كاكدم

 

 

مدينة بأقصى المغرب جنوبيّ البحر متاخمة لبلاد السودان منها صنّاع أسلحة.

 

منها الرماح والدرق اللمطية من جلد حيوان يقال له اللمط لا يوجد إلّا هناك وهو شبه الظباء أبيض اللون إلّا أنّه أعظم خلقا يدبغ جلده في بلادهم باللبن وقشر بيض النعام سنة كاملة لا يعمل فيه الحديد أصلا إن ضرب بالسيوف نسبت عنه وإن أصابه خدش أو بتر يبلّ بالماء ويمسح باليد فيزول عنه يتّخذ منه الدرق والجواشن قيمة كل واحد منها ثلاثون دينارا وحكى الفقيه علي الجنحاني : انّه مرّ بقرب كاكدم بتلّ عال والناس يقولون من صعد هذا التلّ اختطفه الجنّ وعنده مدينة النحاس التي اشتهر ذكرها وسيأتي ذكرها في موضعه إن شاء الله تعالى.

 

كله

 

 

بلدة بأرض الهند في منتصف الطريق بين عمان والصين موقعها في المعمورة في وسط خطّ الاستواء إذا كان منتصف النهار لا يبقى لشيء من الأشخاص ظلّ البتّة.

 

بها منابت الخيزران منها يحمل إلى سائر البلاد.

 

كنام

 

 

قال عبد الله بن عمرو بن العاص : هي أرض بين الصين والهند من عجائب الدنيا بها بطّة من نحاس على عمود من نحاس أيضا فإذا كان يوم عاشوراء نشرت البطّة جناحيها ومدّت رقبتها فيفيض من الماء ما يكفيهم لزروعهم ومواشيهم إلى القابل.

 

كوّار

 

 

ناحية من بلاد السودان جنوبي فزّان بها عين الفرس قيل : إن عقبة ابن عامر ذهب إلى كوّار غازيا فنزل ببعض منازلها فأصابهم عطش حتى أشرفوا على الهلاك فقام عقبة وصلّى ركعتين ودعا الله تعالى فجعل فرس عقبة يبحث في الأرض حتى كشف عن صفاة فانفجر منها الماء وجعل الفرس يمصّه فرأى عقبة ذلك فنادى في الناس أن احتفروا فحفروا وشربوا فسمّي ذلك الماء ماء الفرس وافتتح كوار وقبض على ملكها ومنّ عليه وفرض عليه مالا.

 

لنجوية

 

 

جزيرة عظيمة بأرض الزنج بها سرير ملك الزنج وإليها تقصد المراكب من جميع النواحي من عجائبها كروم بها تطعم في كلّ سنة ثلاث مرّات كلّما انتهى أحدها أخرج الآخر.

 

مأرب

 

 

كورة بين حضر موت وصنعاء لم يبق بها عامرا إلّا ثلاث قرى يسمّونها الدروب كلّ قرية منسوبة إلى قبيلة من اليمن وهم يزرعونها على الماء الذي جاء من ناحية السدّ يسقون أرضهم سقية واحدة ويزرعون عليه ثلاث مرّات في كلّ عام فيكون بين زرع الشعير وحصاده في ذلك الموضع نحو شهرين.

 

وكان بها سيل العرم الذي جرى ذكره في سبأ.

 

ذكروا أن مياه جبالها تجتمع هناك وسيول كثيرة ولها مخرج واحد فالأوائل قد سدّوا ذلك المخرج بسدّ محكم وجعلوا لها مثاعب يأخذون منها قدر الحاجة فاجتمعت المياه بطول الزمان وصار بحرا عظيما خارج السدّ وداخله عمارات وبساتين ومزارع فسلّط الله تعالى الجرذ على السدّ يحفره بأنيابه ويقلعه بمخاليبه حتى سدّ الوادي الذي نحو البحر وفتح ممّا يلي السدّ فغرقت البلاد حتى لم يبق إلّا ما كان على رؤوس الجبال وذهبت الحدائق والجنان والضياع والدور والقصور وجاء السيل بالرمل فطمّها وهي على ذلك إلى اليوم كما أخبر الله تعالى فجعلهم الله أحاديث ومزّقهم كلّ ممزّق.

 

والعرم المسنّاة بنتها ملوك اليمن بالصخر والقار حاجزا بين السيول والضياع ففجرته فأرة ليكون أظهر في الأعجوبة قال الأعشى :

ففي ذلك للمؤتسي أسوة

ومأرب عفّى عليها العرم

رخام بنته لهم حمير

إذا ما نأى ماؤهم لم يرم

فأروى الحروث وأعنابها

على سعة ماؤهم إن قسم

فكانوا بذلكم حقبة

فمال بهم جارف منهدم

 

مذيخرة

 

 

قلعة حصينة قرب عدن على قلّة جبل لا سبيل للفكر إلى استخلاصها إذ لا مصير إليها إلّا من طريق واحد وهو صعب جدّا وفيها عين عظيمة على رأس الجبل تسقي عدّة قرى.

 

قال الاصطخري : أعلى هذا الجبل نحو من عشرين فرسخا فيها مزارع ومياه كثيرة ونباتها الورس تغلّب عليها محمّد بن الفضل القرمطي الذي خرج من اليمن وقصّته مشهورة والله الموفق.

 

مرباط

 

 

مدينة بين حضر موت وعمان وهي فرضة ظفار لأن ظفار مرساها غير جيّد بها اللبان يحمل منها إلى سائر البلدان وهو غلّة للملك.

 

أهلها عرب موصوفون بقلّة الغيرة وذلك ان كلّ ليلة نساؤهم يخرجن إلى خارج المدينة ويسامرن الرجال الأجانب ويجالسنهم ويلاعبنهم إلى نصف الليل فيجوز الرجل على زوجته وأخته وأمّه وهي تلاعب آخر وتحادثه فيعرض عنها ويمشي إلى زوجة غيره يحادثها.

 

وقال صاحب معجم البلدان : رأيت بجزيرة قيس رجلا عاقلا أديبا من مرباط فقلت له : بلغني منكم حديث أنكرته. فقال : لعلّك تقول عن السمر؟ فقلت : نعم أخبرني أصحيح أم لا؟ فقال : إنّه صحيح! وبالله أقسم إنّه لقبيح ولكن على ذلك نشأنا ولو استطعنا لأزلناه ولكن لا سبيل إلى إزالته!

 

مسور

 

 

مخلاف باليمن بها قرى كثيرة ومزارع وأودية كثيرة من خواصّها العجيبة أن البرّ والشعير والذرة يبقى بها مدّة طويلة لا يتغيّر وذكر أنّهم ادّخروا حنطة فرأوها بعد ثلاثين سنة ولم يتغيّر منها شيء.

 

مقدشو

 

 

مدينة في أوّل بلاد الزنج في جنوبي اليمن على ساحل البحر. وأهلها عرباء لا سلطان لهم ويدبّر أمرهم المتقدّمون على الاصطلاح وحكى التجّار أنّهم يرون بها القطب الجنوبي مقاربا لوسط السماء وسهيلا ولا يرون القطب الشمالي البتّة وانّهم يرون هناك شيئا مقدار جرم القمر شبه قطعة غيم بيضاء لا يغيب أبدا ولا يبرح مكانه يحمل منها الصندل والآبنوس والعنبر والعاج إلى غيرها من البلاد.

 

مقرى

 

 

قرية على مرحلة من صنعاء بها معدن العقيق ونيله من أجود أنواع العقيق حكى معالجوه أنّهم يجدون قطعة نحو عشرين منّا فيكسر ويلقى في الشمس عند شدّة الحرّ ثمّ يسجر له التنّور بأبعار الإبل ويجعلونه في شيء يكنّه عن ملامسة النار فسيّر منه ماء يجري في مجرى وضعوه له ثمّ يستخرجونه لم يبق منه إلّا الجوهر وما عداه صار رمادا.

 

مهرة

 

 

أرض باليمن قال ابن الفقيه : بها شجرة إذا كانت الأشهر الحرم هطل منها الماء فيمتلئ منه الحياض والمصانع وإذا مرّت الأشهر الحرم انقطع الماء. منها النجائب المهريّة وانّها كريمة جدّا ذكر أن سليمان بن عبد الملك كتب إلى عامله باليمن ليشتري له نجائب مهرية فطلبوا فلم يجدوا شيئا فقدم رجل من بجيلة على جمل عظيم الهامة فساوموه فقال : لا أبيعه.

 

فقالوا : لا نغصبك ولا ندعك لكن نحبسك ونكاتب أمير المؤمنين حتى يأتينا أمره! فقال : هلّا خيرا من هذا؟ قالوا : وما هو؟ قال : معكم نجائب كرام وخيل سبّق دعوني حتى أركب جملي واتبعوني فإن لحقتموني فهو لكم بغير ثمن. ثمّ قال : تأهّبوا. فصاح في أذنه ثمّ أثاره فوثب وثبة شديدة فتبعوه فلم يدركوه.

 

وبار

 

 

قال اللّيث : هو أرض بين اليمن وجبال يبرين من محالّ عاد فلمّا أهلكوا أورث الله أرضهم الجنّ فلا يتقاربها أحد من الناس.

 

قال أهل السير : هي مسمّاة بوبار بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام وهي ما بين الشّحر إلى صنعاء زهاء ثلاثمائة فرسخ في مثلها.

 

قال أحمد بن محمّد الهمذاني : وبار كانت أكثر الأرضين خيرا وأخصبها ضياعا وأكثرها شجرا ومياها وثمرا فكثرت بها القبائل وعظمت أموالهم وكانوا ذوي أجسام فأشروا وبطروا لم يعرفوا حقّ نعم الله تعالى عليهم فبدّل الله تعالى خلقهم وصيّرهم نسناسا لأحدهم نصف رأس ونصف وجه وعين واحدة ويد واحدة ورجل واحدة فخرجوا يرعون في تلك الغياض على شاطىء البحر كما ترعى البهائم وهم فيما بين وبار وأرض الشّحر وأطراف اليمن يفسدون الزرع فيصيدهم أهل تلك الديار بالكلاب ينفّرونهم عن زروعهم وحدائقهم.

 

حكى ابن الكيس النمري قال : كنّا في رفقة أضللنا الطريق فوقعنا في غيضة على ساحل البحر لا يدرك طرفاه فإذا أنا بشيخ طويل كالنخلة له نصف رأس ونصف بدن وعين واحدة ويد واحدة ورجل واحدة فأسرع مثل حضر الفرس العتيق وهو يقول :

فررت من جور الشّراة شدّا

إذ لم أجد من الفرار بدّا

قد كنت دهرا في شبابي جلدا

فها أنا اليوم ضعيف جدّا زعم العرب أن سكّان أرض وبار جنّ ولا يدخلها إنسي أصلا فإن دخلها غالطا أو عامدا حثوا في وجهه التراب فإن أبى إلّا الدخول خبّلوه أو قتلوه أو ضلّ فيها ولا يعرف له خبر ولهذا قال الفرزدق :

ولقد ضللت أباك تطلب دارما

كضلال ملتمس طريق وبار

لا تهتدي به أبدا ولو بعثت به

بسبيل واردة ولا آثار

 

منها الإبل الحوشية تزعم العرب أنّها التي ضربها إبل الجنّ وهي إبل لم ير أحسن منها قال الشاعر :

كأني على حوشيّة أو نعامة

لها نسب في الطّير أو هي طائر

 

حكي أن رجلا من أهل اليمن يوما رأى في إبله فحلا كأنّه كوكب بياضا وحسنا فأقرّه فيها حتى ضرب إبله فلمّا لقحها لم يره حتى كان العام المقبل وقد نتجت النوق أولادا لم ير أحسن منها وهكذا في السنة الثانية والثالثة. فلمّا ألقحها وأراد الانصراف هدر فاتبعه سائر ولده فتبعها الرجل حتى وصل إلى أرض وبار فرأى هناك أرضا عظيمة وبها من الإبل الحوشية والبقر والحمير والظباء ما لا يحصى كثرة ورأى نخلا كثيرا حاملا وغير حامل والتمر ملقى حول النخل قديما وحديثا بعضه على بعض ولم ير أحدا من الناس فبينا هو كذلك إذ أتاه آت من الجنّ وقال له : ما وقوفك هاهنا؟ فقصّ عليه قصّته وما كان من الإبل فقال له : لو كنت فعلت ذلك على معرفة لقتلتك!

 

وإياك والمعاودة فإن ذاك لفحل من إبلنا عمد إلى أولاده فجاء بها. وأعطاه جملا وقال : انج بنفسك وهذا الجمل لك.

 

قالوا : إن النجائب المهريّة من نسل ذلك الجمل.

 

ورور

 

 

حصن منيع في جبال صنعاء من استولى عليه يختلّ دماغه يدّعي نبوة أو خلافة أو سلطنة ولمّا استولى عليه عبد الله بن حمزة الزيدي ادّعى الإمامة وأجابه خلق من اليمن زعم أنّه من ولد أحمد بن الحسين بن القاسم بن إسمعيل ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ورواة الأنساب يقولون : ان أحمد لم يعقب وكان ذا لسان وبلاغة وله تصانيف في مذهب الزيدية وله أشعار منها :

لا تحسبوا أنّ صنعا جلّ مأربتي

ولا ذمار إذا أشمتّ حسّادي

واذكر إذا شئت تشجيني وتطريبي

كرّ الجياد على أبواب بغداد

 

 

 

اليمن

 

 

بلاد واسعة من عمان إلى نجران تسمّى الخضراء لكثرة أشجارها وزروعها تزرع في السنة أربع مرّات ويحصد كلّ زرع في ستّين يوما وتحمل أشجارهم في السنة مرّتين. وأهلها أرقّ الناس نفوسا وأعرفهم للحقّ سمّاهم الله تعالى الناس حيث قال : ثمّ أفيضوا من حيث أفاض الناس وقال صلّى الله عليه وسلّم :إني لأجد نفس الرحمن من صوب اليمن. أراد به نصرة الأوس والخزرج.

 

وقال أيضا : الإيمان يمان والحكمة يمانية.

 

قال الأصمعي : أربعة أشياء قد ملأت الدنيا ولا تكون إلّا باليمن : الورس والكندر والخطر والعقيق.

 

وبها الأحقاف وهي الآن تلال من الرمل بين عدن وحضر موت وكانت مساكن عاد أعمر بلاد الله وأكثرها عمارة وزرعا وشجرا فلمّا سلّط الله تعالى عليهم الريح طمّها بالرمل وهي إلى الآن تحت تلك الأحقاف جعلها الله تعالى عبرة للناظرين وخبرة للغابرين كما قال تعالى : أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشدّ قوّة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر ممّا عمروها.

 

وبها قصران من قصور عاد ولمّا بعث معاوية عبد الرحمن بن الحكم إلى اليمن واليا بلغه أن بساحل عدن قصرين من قصور عاد وان في بحرها كنزا فطمع فيه وذهب في مائة فارس إلى ساحل عدن إلى أقرب القصرين فرأى ما حولهما من الأرض سباخا بها آثار الآبار ورأى قصرا مبنيّا بالصخر والكلس وعلى بعض أبوابه صخرة عظيمة بيضاء مكتوب عليها :

غنينا زمانا في عراضة ذا القصر

بعيش رخيّ غير ضنك ولا نزر

يفيض علينا البحر بالمدّ زاخرا

وأنهارنا بالماء مترعة تجري

خلال نخيل باسقات نواضر

تأنّق بالقسب المجزّع والتّمر

ونصطاد صيد البرّ بالخيل والقنا

وطورا نصيد النّون من لجج البحر

ونرفل في الخزّ المرقّم تارة

وفي القزّ أحيانا وفي الحلل الحضر

يلينا ملوك يبعدون عن الحنا

شديد على أهل الخيانة والغدر

يقيم لنا من دين هود شرائعا

ويؤمن بالآيات والبعث والنّشر

إذا ما عدوّ حلّ أرضا يريدنا

برزنا جميعا بالمثقّفة السّمر

نحامي على أولادنا ونسائنا

على الشّهب والكمت المعانيق والشّقر

نقارح من يبغي علينا ويعتدي

بأسيافنا حتى يولّون بالدّبر

 

ثمّ مضى إلى القصر الآخر وبينهما أربعة فراسخ فرأى حوله آثار الجنان والبساتين. قال : فدنونا من القصر فإذا هو من حجارة وكلس غلب عليه ماء البحر ورأينا على بابه صخرة عظيمة عليها مكتوب :

غنينا بهذا القصر دهرا فلم يكن

لنا همّة إلّا التّلذّذ والقصف

يروح علينا كلّ يوم هنيدة

من الإبل يعشو في معاطنها الطّرف

وأضعاف تلك الإبل شاء كأنّها

من الحسن آرام أو البقر القطف

فعشنا بهذا القصر سبعة أحقب

بأطيب عيش جلّ عن ذكره الوصف

فجاءت سنون مجد بات قواحل

إذا ما مضى عام أتى آخر يقفو

فظلنا كأن لم تغن في الخير لمحة

فماتوا ولم يبق خفّ ولا ظلف

كذلك من لم يشكر الله لم تزل

معالمه من بعد ساحته تعفو

 

قال : فعجبنا من ذلك ثمّ مضينا إلى الساحل الذي ذكر أن فيه كنزا فأمرنا الغوّاصين فغاصوا وأخرجوا جرارا من صفر مطبقة بصفر فلم نشكّ انّه مال حتى جمعت جرار كثيرة ففتحنا بعضها فخرج منها شيطان وقال :يا ابن آدم إلى متى تحبسنا؟ فبينا نحن نتعجّب من ذلك إذ رأينا سوادا عظيما أقبل من جزيرة قريبة من الساحل ففزعنا فزعا فاقتحم الماء وأقبل نحونا فإذا هي قردة قد اجتمع منها ما لا يعلم عددها إلّا الله.

 

وكانت تلك الجزيرة مأواها وأمامها قرد عظيم في عنقه لوح حديد معلّق بسلسلة فأقبل إلينا ورفع اللوح نحونا فأخذنا اللوح من عنقه فإذا فيه كتابة بالسريانيّة وكان معنا من يحسن قراءتها فقرأها فإذا هي : بسم الله العظيم الأعظم. هذا كتاب من سليمان بن داود رسول الله لمن في هذه الجزيرة من القردة إني قد أمرتهم بحفظ هؤلاء الشياطين المحبّسين في هذه الناحية في هذه الجرار الصفر وجعلت لهن أمانا من جميع الجنّ والإنس فمن أرادهن أو عرض لهنّ فهو بريء مني وأنا بريء منه في الدنيا والآخرة.

 

فأردنا أن نمضي باللّوح إلى معاوية لينظر إليه فلمّا ولّينا وقفت القردة كلّها أمامنا وحاصرتنا وضجّت ضجّة فرددنا اللوح إليها فأخذته واقتحمت الماء وعادت إلى الجزيرة. ومن عجائب اليمن ما ذكر ابن فنجويه أن بأرض عاد تمثالا على هيئة فارس. ومياه تلك الأرض كلّها ملحة فإذا دخلت الأشهر الحرم يفيض من ذلك التمثال ماء كثير عذب لا يزال يجري إلى انقضاء الأشهر الحرم وقد تطفّحت حياضهم من ذلك الماء فيكفيهم إلى تمام السنة ؛ قال الشاعر :

وبأرض عاد فارس يسقيهم

بالعين عذبا كالفرات السّائح

في الأشهر الحرم العظيمة قدرها

يغنون عن شرب الزّعاق المالح

فإذا انقضى الشّهر الحرام تطفّحت

تلك الحياض بماء عين السّافح

 

وبها جبل الشّبّ وعلى رأس هذا الجبل ماء يجري من كلّ جانب وينعقد حجرا قبل أن يصل إلى الأرض والشبّ اليماني الأبيض من ذلك.

 

وبها جبل شبام ؛ قال محمّد بن أحمد بن إسحاق الهمذاني : إنّه جبل عظيم بقرب صنعاء بينها وبينه يوم واحد وهو صعب المرتقى ليس إليه إلّا طريق واحد وذروته واسعة فيها ضياع كثيرة ومزارع وكروم ونخيل والطريق إليها في دار الملك وللجبل باب واحد مفتاحه عند الملك فمن أراد النزول إلى السهل استأذن الملك حتى يأذن بفتح الباب له وحول تلك الضياع والكروم جبال شاهقة لا تسلك ولا يعلم أحد ما وراءها إلّا الله. ومياه هذا الجبل تنكسب إلى سدّ هناك فإذا امتلأ السدّ ماء فتح ليجري إلى صنعاء ومخاليفها.

 

وبها جبل كوكبان إنّه بقرب صنعاء عليه قصران مبنيان بالجواهر يلمعان بالليل كالكوكبين ولا طريق إليهما. قيل : إنّهما من بناء الجنّ.

 

وبها نهر اليمن ؛ قال صاحب تحفة الغرائب : بأرض اليمن نهر عند طلوع الشمس يجري من المشرق إلى المغرب وعند غروبها من المغرب إلى المشرق.

 

وبها العلس وهو نوع من الحنطة حبّتان منه في كمام لا يوجد إلّا باليمن وهو طعام أهل صنعاء.

 

وبها الورس وهو نبت له خريطة كما للسمسم ذكروا انّه يزرع سنة ويبقى عشرين سنة.

 

وبها الموز وهي ثمرة شبيهة بالعنب إلّا أنّه حلو دسم لا تحمل شجرتها إلّا مرّة واحدة.

 

وبها نوع من الكمثرى من أكل منها واحدة يطلق عشر مرّات وان أكل اثنتين يطلق عشرين مرّة وإن أكل ثلاثا يطلق ثلاثين. ويتّخذ منه عسل يلعق منه صاحب القولنج فينفتح في الحال.

 

ويجلب منها سيوف ليس في شيء من البلاد مثلها ويجلب منها البرود اليمانية وقرودها أخبث القرود وأسرع قبولا للتعليم. وبها الغدار وهو نوع من المتشيطنة يوجد بأكناف اليمن يلحق الإنسان ويقع عليه فإذا أصيب الإنسان منه يقول أهل تلك النواحي : أمنكوح هو أم مذعور؟ فإن قالوا منكوح أيسوا منه وإن كان مذعورا سكن روعه وشجع ومن الناس من لم يكترث به لشجاعة نفسه.

 

وحكي عن الشافعي أنّه قال : دخلت بلدة من بلاد اليمن فرأيت فيها إنسانا من وسطه إلى أسفله بدن امرأة ومن وسطه إلى فوقه بدنان متفرّقان بأربع أيد ورأسين ووجهين وهما يتلاطمان مرّة ويصطلحان أخرى ويأكلان ويشربان.

 

ثمّ غبت عنهما سنين ورجعت فسألت عنها فقيل لي : أحسن الله عزاءك في أحد الجسدين! توفي فربط من أسفله بحبل حتى ذبل ثمّ قطع والجسد الآخر تراه في السوق ذاهبا وجائيا.

 

ومنها أبو عبد الرحمن طاووس بن كيسان اليماني افتخار اليمن كان من أعلم الناس بالحلال والحرام له نسل بقزوين مشايخ وعلماء إلى الآن وهو جدّي من قبل الأم ذكر يوسف بن اسباط أن طاووسا مرّ بنهر سلطاني فهمّت بغلته أن تشرب منه فمنعها. وذكر بشر بن عبد الله أن طاووسا مرّ بالسوق فرأى رؤوسا مشويّة بارزة الأسنان فلم ينعس تلك الليلة وقال إن الله تعالى يقول : تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون. وقال منعم بن ادريس : صلّى طاووس اليماني صلاة الفجر بوضوء العتمة أربعين سنة. توفي سنة ستّ ومائة بمكّة قبل يوم التروية عن بضع وتسعين سنة.

 

وكان الناس يقولون : رحم الله أبا عبد الرحمن حجّ أربعين حجّة وصلّى عليه هشام بن عبد الملك وهو خليفة حجّ تلك السنة.

 

ومنها أويس بن عامر القرني. روى أبو هريرة عن رسول الله ﷺ أن لله تعالى من خلقه الأصفياء الأحفياء الشعثة شعورهم الغبرة وجوههم الخمصة بطونهم الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذنوا وإن خطبوا المنعّمات لم ينكحوا وإن غابوا لم يفتقدوا وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم وإن مرضوا لم يعادوا وإن ماتوا لم يشهدوا.

 

قالوا : يا رسول الله كيف لنا برجل منهم؟ قال : ذاك أويس القرني! قالوا : وما أويس القرني؟ قال : أشهل ذو صهوبة بعيد ما بين الكتفين معتدل القامة آدم شديد الأدمة ضارب بذقنه إلى صدره رام ببصره إلى موضع سجوده واضع بيمينه على شماله يتلو القرآن يبكي على نفسه ذو طمرين لا يؤبه له متّزر بإزار صوف ورداء صوف مجهول في أهل الأرض معروف في أهل السماء لو أقسم على الله لأبرّ قسمه! الا وان تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء الا وانّه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد : ادخلوا الجنّة وقيل لأويس : قف واشفع! يشفّعه الله عزّ وجلّ في مثل عدد ربيعة ومضر. يا عمر ويا عليّ إذا أنتما لقيتماه فاطلبا إليه أن يستغفر لكما. فكانا يطلبانه عشرين سنة فلمّا كان سنة هلك فيها عمر قام على أبي قبيس ونادى بأعلى صوته : يا أهل الحجيج من اليمن أفيكم أويس؟ فقام شيخ كبير وقال : إنّا لا ندري ما أويس لكن لي ابن أخ يقال له أويس هو أخمل ذكرا وأقلّ مالا وأهون أمرا من أن نرفعه إليك! وإنّه ليرعى إبلنا حقين بين أظهرنا! فقال له عمر : إن ابن أخيك هذا عزمنا! قال : نعم. قال : فأين يصاب؟ قال : بأراك عرفات.

 

فركب عمر وعليّ سراعا إلى عرفات فإذا هو قائم يصلّي إلى شجرة والإبل حوله ترعى فأقبلا إليه وقالا : السلام عليك ورحمة الله وبركاته! فردّ عليهما جواب السلام. قالا له : من الرجل؟ قال : راعي إبل وأجير قوم! قالا :ما اسمك؟ قال : عبد الله. قالا : اسمك الذي سمّتك أمّك به؟ قال : يا هذان ما تريدان إليّ؟ قالا : وصف لنا رسول الله ﷺ أويسا القرني وقد عرفنا الصهوبة والشهولة أخبرنا أن تحت منكبك الأيسر لمعة بيضاء أوضحها لنا. فأوضح منكبه فإذا اللمعة فابتدار يقبّلانه وقالا : نشهد أنّك أويس القرني! فاستغفر لنا يغفر الله لك! فقال : ما أخصّ باستغفاري نفسي ولا أحدا من ولد آدم ولكنّه من في البحر والبرّ من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات. يا هذان قد شهر الله لكما حالي وعرّفكما أمري فمن أنتما؟ قال عليّ : أمّا هذا فعمر أمير المؤمنين وأمّا أنا فعليّ بن أبي طالب! فاستوى أويس وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته وعليك يا عليّ بن أبي طالب فجزا كما الله عن هذه الأمّة خيرا! قالا : وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا! فقال له عمر : مكانك يرحمك الله حتى أدخل مكّة وآتيك بنفقة من عطائي وفضل كسوة من ثيابي هذا المكان ميعاد بيني وبينك. فقال : يا أمير المؤمنين لا ميعاد بيني وبينك لا أراك بعد اليوم تعرفني ما أصنع بالنفقة وما أصنع بالكسوة؟ أما ترى عليّ إزارا ورداء من صوف متى تراني أبليهما؟ أما ترى أني أخذت رعائي أربعة دراهم متى تراني آكلها؟ يا أمير المؤمنين إن بين يديّ ويديك عقبة كؤودا لا يجاوزها إلّا ضامر مخفّ مهزول! فلمّا سمع عمر ذلك ضرب بدرّته الأرض ثمّ قال بأعلى صوته : يا ليت عمر لم تلده أمّه! يا ليتها كانت عاقرا لم تعالج حملها! قال : يا أمير المؤمنين خذ أنت هاهنا حتى آخذ أنا هاهنا ؛ فولّى عمر نحو ناحية مكّة وساق أويس إبله فأتى القوم بإبلهم وخلّى الرعاية وأقبل على العبادة.

 

وحكي أن أويسا إذا خرج يرميه الصبيان بالحجارة وهو يقول : إن كان لا بدّ فبالصغار حتى لا تدموا ساقيّ فتمنعوني من الصلاة. وحدّث عبد الرحمن ابن أبي ليلى أنّه نادى يوم صفّين رجل من أهل الشام : أفيكم أويس القرني؟ قلنا : نعم! ما تريد منه؟ قال : إني سمعت رسول الله ﷺ يقول : أويس القرني خير التابعين بإحسان. وعطف دابته ودخل مع أصحاب عليّ فنادى مناد في القوم : أويس! فوجد في قتلى عليّ كرّم الله وجهه.

 

ومنها أبو عبد الله وهب بن منبّه وكان الغالب عليه قصص الأنبياء وأخبار القرون الماضية والوعظ ؛ قال : قرأت في بعض الكتب أن مناديا ينادي من السماء الرابعة كلّ صباح : أبناء الأربعين زرع قد دنا حصاده! أبناء الخمسين ماذا قدّمتم وماذا أخّرتم؟ أبناء الستّين لا عذر لكم! ليت الخلق لم يخلقوا وإذا خلقوا علموا لماذا خلقوا. قد أتتكم الساعة فخذوا حذركم ؛ قال منعم بن ادريس :

إن وهب بن منبّه صلّى أربعين سنة صلاة الفجر بوضوء العشاء. مات سنة أربع عشرة ومائة.

هذا آخر ما عرفناه من الإقليم الأوّل.

=======

 

 

الاقليم الثاني

 

 

هو حيث يكون ظلّ الاستواء في أوّله نصف النهار إذا استوى الليل والنهار قدمين وثلاثة أخماس قدم وآخره حيث يكون ظل الاستواء فيه نصف النهار ثلاثة أقدام ونصف وعشر سدس قدم يبتدىء من المشرق فيمرّ على بلاد الصين وبلاد الهند والسند ويمرّ بملتقى البحر الأخضر ويقطع جزيرة العرب في أرض نجد وتهامة والبحرين ثمّ يقطع بحر القلزم ونيل مصر إلى أرض المغرب.

 

ويكون أطول نهار هؤلاء في أوّل الإقليم ثلاث عشرة ساعة وربع الساعة وآخره ثلاث عشرة ساعة ونصف وربع وأوسطه ثلاث عشرة ساعة ونصف وطوله من المشرق إلى المغرب تسعة آلاف وثلاثمائة واثنا عشر ميلا واثنتان وأربعون دقيقة وعرضه أربعمائة ميل وميلان واحدى وخمسون دقيقة ومساحتها مكسرا ثلاثة آلاف ألف وستّمائة ألف ميل وتسعون ألف ميل وثلاثمائة وأربعون ميلا وأربع وخمسون دقيقة وأمّا المدن الواقعة فيها فسنذكرها مرتّبة على حروف المعجم ما انتهى خبرها إلينا والله المستعان.

 

الأبلق

 

 

حصن السّموأل بن عاديا اليهودي الذي يضرب به مثل الوفاء والحصن يسمّى الابلق الفرد لأنّه كان في بنائه بياض وحمرة وهو بين الحجاز والشام على تلّ من تراب والآن بقي على التلّ آثار الأبنية القديمة بناه أبو السموأل عاديا اليهودي. يقال : أوفى من السموأل.

 

وكان من قصّته أن امرأ القيس بن حجر الكندي لمّا قتل أبوه مرّ إلى قيصر يستنجده على قتلة أبيه وكان اجتيازه على الأبلق الفرد فرآها قلعة حصينة ذاهبة نحو السماء وكان معه أدراع تركها عند السموأل وديعة وذهب.

 

فبلغ هذا الخبر الحرث بن ظالم الغسّاني فسار نحو الأبلق لأخذ الدروع فامتنع السموأل من تسليمها إليه فظفر بابن السموأل وكان خارج الحصن يتصيّد فجاء به إلى أسفل الحصن وقال : إن دفعت الدروع إليّ وإلّا قتلت ابنك! فقال السموأل : لست أخفر ذمّتي فاصنع ما شئت! فذبحه والسموأل ينظر إليه وانصرف الملك على يأس! فضرب العرب المثل في الوفاء. وقال السموأل :

بنى لي عاديا حصنا حصينا

وماء كلّما شئت استقيت

رفيعا تزلق العقبان عنه

إذا ما نابني ضيم أبيت

وأوصى عاديا قدما بأن لا

تهدّم يا سموأل ما بنيت

وفيت بأدرع الكنديّ إني

إذا ما خان أقوام وفيت

 

 

 

أجأ وسلمى

 

 

جبلان بأرض الحجاز وبها مسكن طيّء وقراهم. موضع نزه كثير المياه والشجر. قيل : أجأ اسم رجل وسلمى اسم امرأة كانا يألفان عند امرأة اسمها معروجا فعرف زوج سلمى بحالهما فهربا منه فذهب خلفهما وقتل سلمى على جبل سلمى وأجأ على جبل أجأ ومعروجا فسميّت المواضع بهم وقال الكلبي : كان على أجأ أنف أحمر كأنّه تمثال إنسان يسمّونه فلسا كان طيّء يعبدونه إلى عهد رسول الله ﷺ فلمّا جاء الإسلام بعث رسول الله ﷺ عليّ بن أبي طالب في مائة وخمسين من الأنصار فكسروا فلسا وهدموا بيته وأسروا بنت حاتم.

 

ينسب إليها أبو سليمان داود بن نصير الطائي الزاهد العابد ؛ قيل إنّه سمع امرأة عند قبر تقول :

مقيم إلى أن يبعث الله خلقه

لقاؤك لا يرجى وأنت قريب

تزيد بلى في كلّ يوم وليلة

وتبقى كما تبلى وأنت حبيب

 

كان ذلك سبب توبته. وقيل : إنّه ورث من أبيه أربعمائة درهم أنفقها ثلاثين سنة وصام أربعين سنة ما علم أهله أنّه صائم. وكان حرّازا يأخذ أوّل النهار غداءه معه إلى الدكان ويتصدّق به في الطريق ويرجع آخر النهار يتعشّى في بيته ولا يعلم أهله أنّه كان صائما. وكان له داية قالت : يا أبا سليمان أما تشتهي الخبز؟ قال : يا داية بين أكل الخبز وشرب القنيت أقرأ خمسين آية! وقال حفص بن عمر الجعفي : إن داود الطائي مرّ بآية يذكر فيها النار فكرّرها في ليلة مرارا فأصبح مريضا فوجدوه مات ورأسه على لبنة سنة خمس وستّين ومائة في خلافة المهدي.

 

وينسب إليها أبو تمام حبيب بن أوس الطائي الشاعر المفلق فاق على كلّ من كان بعده بفصاحة اللفظ وجزالة المعنى ؛ قيل إنّه أنشد قصيدته في مدح المعتصم :

ما في وقوفك ساعة من باس

تقضي ذمام الأربع الدّرّاس

 

فلمّا انتهى إلى المديح قال :

إقدام عمرو في سماحة حاتم

في حلم أحنف في ذكاء إياس قال بعض الحاضرين : مه! من هؤلاء حتى تشبّه الخليفة بهم؟ فأطرق أبو تمام هنيّة ثمّ رفع رأسه وقال :

لا تنكروا ضربي له من دونه

مثلا شرودا في النّدى والباس

فالله قد ضرب الأقلّ لنوره

مثلا من المشكاة والنّبراس

 

فتعجّب الخليفة والحاضرون من قدرته على الكلام فولّاه الموصل.

 

وحكى البحتري أنّه دخل على بعض الولاة ومدحه بقصيدة قرأها عليه قال : فلمّا تمّمتها قال رجل من الحاضرين : يا هذا أما تستحي تأتي بشعري وتنشده بحضوري؟ قلت : تعني أن هذه القصيدة لك؟ قال : خذها! وجعل يعيدها إلى آخرها. قال : فبقيت لا أرى بعيني شيئا واسودّ وجهي فقمت حتى أخرج فلمّا شاهد مني تلك الحالة قام وعانقني وقال : الشعر لك وأنت أمير الشعراء بعدي! فسألت عنه قالوا : هو أبو تمام الطائي.

 

وينسب إليها حاتم الطائي وكان جوادا شاعرا شجاعا إذا قاتل غلب وإذا غنم نهب وإذا سئل وهب وكان أقسم بالله أن لا يقتل واحد أمّه وكان يقول لعبده يسار إذا اشتدّ كلب الشتاء :

أوقد فإنّ اللّيل ليل قرّ

والرّيح يا واقد ريح صرّ

عسى يرى نارك من يمرّ

إن جاءنا ضيف فأنت حرّ

 

وقالوا : لم يكن يمسك إلّا فرسه وسلاحه.

 

وحكي أنّه اجتاز في سفره على عترة فرأى فيهم أسيرا فاستغاث بحاتم فاشتراه من العتريّين وقام مقامه في القدّ حتى أدّى فكاكه.

 

ومن العجب ما ذكر أن قوما نزلوا عند قبر حاتم وباتوا هناك وفيهم رجل يقال له أبو الخيبري يقول طول ليله : يا حفر اقر أضيافك! فقيل له :مهلا ما تكلّم من رمّة بالية! فقال : إن طيّئا يزعم أنّه لم ينزل به أحد إلّا قراه! فلمّا نام رأى في نومه كأن حاتما جاء ونحر راحلته فلمّا أصبح جعل يصيح : وا راحلتاه! فقال أصحابه : ما شأنها؟ قال : عقرها حاتم بسيفه والله وأنا أنظر إليها حتى عقرها! فقالوا : لقد قراك! فظلّوا يأكلونها واردفوه فاستقبلهم في اليوم الثاني راكب قارن جملا فإذا هو عديّ بن حاتم فقال :أيّكم أبو الخيبري؟ قالوا : هذا. فقال : إن أبي جاءني في النوم وذكر شتمك إيّاه وأنّه قد قرى براحلتك أصحابك وقال في ذلك أبياتا وهي هذه :

أبا الخيبريّ وأنت امرؤ

حسود العشيرة شامها

لماذا عمدت إلى رمّة

بدوّية صخب هامها

تبغي أذاها وإعسارها

وحولك غوث وأنعامها

وإنّا لنطعم أضيافنا

من الكوم بالسّيف نعتامها

 

وأمرني ببعير لك فدونكه! فأخذه وركبه وذهب مع أصحابه.

 

وقال ابن دارة لمّا مدح عديّا :

أبوك أبو سفّانة الخير لم يزل

لدن شبّ حتّى مات في الخير راغبا

به تضرب الأمثار في النّاس ميّتا

وكان له إذ كان حيّا مصاحبا

قرى قبره الأضياف إذ نزلوا به

ولم يقر قبر قبله قطّ راكبا

 

 

 

ارام

 

 

مدينة بأرض الهند فيها هيكل فيه صنم مضطجم يسمع منه في بعض الأوقات صفير فيرى قائما فإذا فعل ذلك كان دليلا على الرخص والخصب في تلك السنة وإن لم يفعل يدلّ على الجدب والناس يمتارون من المواضع البعيدة ذكره صاحب تحفة الغرائب.

 

البحرين

 

 

ناحية بين البصرة وعمان على ساحل البحر بها مغاص الدرّ ودرّه أحسن الأنواع وينتقل إليها قفل الصدف في كلّ سنة من مجمع البحرين يحمل الصدف بالدرّ بمجمع البحرين ويأتي إلى البحرين ويستوي خلقه هاهنا وإذا وصل قفل الصدف يهنىء الناس بعضهم بعضا وليس لأحد من الملوك مثل هذه الغلّة ومن سكن بالبحرين يعظم طحاله وينتفخ بطنه ولهذا قال الشاعر :

ومن سكن البحرين يعظم طحاله

ويعظم فيها بطنه وهو جائع

 

وبها نوع من البسر من شرب من نبيذه وعليه ثوب أبيض صبغه عرقه حتى كأنّه ثوب أحمر.

 

ينسب إليها القرامطة أبو سعيد وأبو طاهر خالفوا ملّة الإسلام وقتلوا الحجّاج ونهبوا سلب الكعبة وخروجهم سنة خمس وسبعين ومائتين في عهد المعتمد بن المتوكّل وقلعوا الحجر الأسود وأخذوه وبعث إليهم الخليفة العبّاس بن عمرو الغنوي في عسكر كثيف قتلوا الجميع وأسروا العبّاس ثمّ أطلقوه وحده حتى يخبر الناس بما جرى عليهم والحجر الأسود بقي عندهم سنين حتى اشتراه المطيع بالله بأربعة وعشرين ألف دينار وردّه إلى مكانه.

 

حكي أن بعض القرامطة قال لبعض علماء الإسلام : عجبت من عقولكم! بذلتم مالا كثيرا في هذا الحجر فما يؤمنكم انّا ما أمسكناه ورددنا إليكم غيره؟ فقال العالم : لنا في ذلك علامة وهي أنّه يطفو على الماء ولا يرسب!فألقمه الحجر.

 

بدر

 

 

موضع بين مكّة والمدينة بها الواقعة المباركة التي كانت بين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والمشركين وحضر فيها الملائكة والجنّ والانس والمسلمون كلّهم. وبها بئر ألقي فيها قتلى المشركين فدنا منها رسول الله عليه السلام وقال : يا عتبة يا شيبة هل وجدتم ما وعد ربّكم حقّا؟ فقيل : يا رسول الله هل يسمعون كلامنا؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : والذي نفسي بيده لستم بأسمع منهم إلّا أنّهم لا يقدرون على ردّ الجواب!

 

تبّت

 

 

بلاد متاخمة للصين من إحدى جهاته وللهند من أخرى مقدار مسافتها مسيرة شهر بها مدن وعمارات كثيرة ولها خواصّ عجيبة في هوائها ومائها وأرضها من سهلها وجبلها ولا تحصى عجائب أنهارها وثمارها وآبارها. وهي بلاد تقوى بها طبيعة الدم فلهذا الغالب على أهلها الفرح والسرور فلا يزال الإنسان بها ضاحكا فرحا لا يعرض له الهمّ والحزن ولا يكاد يرى بها شيخ حزين أو عجوز كئيبة بل الطرب في الشيوخ والكهول والشبّان عام حتى يرى ذلك في وجه بهائمهم أيضا وفي أهلها رقّة طبع وبشاشة وأريحيّة تبعث على كثرة استعمال الملاهي وأنواع الرقص حتى ان أحدهم لو مات لا يدخل أهله كثير حزن.

 

وبها معدن الكبريت الأحمر الذي في الدنيا قليل من ظفر به فقد ظفر بمراده.

 

وبها جبل السمّ وهو جبل من مرّ به يضيق نفسه فإمّا يموت أو يثقل لسانه.

 

وبها ظباء المسك وانّها في صورة ظباء بلادنا إلّا أن لها نابين كنابات الخنازير وسرّتها مسك ولكن مسك ظباء تبّت أحسن أنواع المسك لأن ظباءها ترعى السنبل وأهل تبت لا يتعرّضون للمسك حتى ترميه الغزال وذلك أنّه يجتمع الدم في سرّتها مثل الخراج فإذا تمّ ذلك الخراج تأخذ الغزال شبه الحكّة فإذا رأت حجرا حادّا تحكّ به سرّتها والدم ينفجر منها والغزال تجد بذلك لذّة فتحكّ حتى تنصب المادة كلّها من السرّة وتقع على ذلك الحجر وأهل تبت يتبعون مراعيها فإذا وجدوا تلك المادّة المنفجرة على الحجر أخذوها وأودعوها النوافج فإنّها أحسن أنواع المسك لبلوغ نضجه وإن ذلك يكون عند ملوكهم يتهادون به قلّ ما يقع منه بيد التجّار.

 

وبها فارة المسك وهي دويبة تصاد وتشدّ سرّتها شدّا وثيقا فيجتمع فيها الدم ثمّ يذبحونها ويقوّرون سرّتها ويدفنونها في وسط الشعير أيّاما فيجمد الدم فيها فيصير مسكا ذكيّا بعدما كان نتن الرائحة وهي أحسن أنواع المسك وأعزّها وأيضا في بيوتهم جرذان سود لها رائحة المسك ولا يحصل من سرّتها شيء ينتفع به.

 

وأهل تبت ترك من نسل يافث بن نوح عليه السلام وبها قوم من حمير من نسل من حملهم إليها في زمن التبابعة.

 

 

 

تكناباذ

 

 

ناحية من أعمال قندهار في جبالها حجر إذا ألقي على النار ونظر إليه شيء من الحيوان ينتفخ بدنه حتى يصير ضعف ما كان.

 

حكى لي الأمير حسام الدين أبو المؤيّد نعمان أن تلك الخاصيّة في المرة الأولى كراكب البحر فإنّه في المرّة الأولى يغشاه الدوار والغشيان وبعد ذلك لا يكون شيء من ذلك.

 

وقال الأمير أبو المؤيد : حضرت عند بعض الأمراء بتلك الديار فأحضر عندنا مجمرة عليها عود فرأيت وجه من كان قاعدا عندي انتفخ وشخصت عيناه وتغيّر عليه الحال وتهوّع فأمر أمّ المثوى بإزالة المجمرة متبسّما فرجع صاحبي إلى حاله! قلت له : ما الذي دهمك فإني رأيت منك على صفة كذا؟ فقال لي : وأنا أيضا رأيت منك مثل ما رأيت مني! فأخبرتنا أمّ المثوى أن هذا من خاصيّة هذا الحجر وأنا أردت أن أريكم شيئا عجيبا.

 

 

 

جاجلى

 

 

مدينة بأرض الهند حصينة جدّا على رأس جبل مشرف نصفها على البحر ونصفها على البرّ. قالوا : ما امتنع على الإسكندر شيء من بلاد الهند إلّا هذه المدينة.

 

قال مسعر بن المهلهل : أهل هذه المدينة كلّها من الكواكب يعظّمون قلب الأسد ولهم بيت رصد وحساب ومعرفة بعلم النجوم. وعمل الوهم في طباعهم إذا أرادوا حدوث حادث صرفوا همّتهم إليه وما زالوا به حتى حدث.

 

حكي أن بعض ملوكهم بعث إلى بعض الأكاسرة هدايا فيها صندوقان مقفّلان فلمّا فتحوهما كان في كلّ صندوق رجل قيل : من أنتما؟ قالا :نحن إذا أردنا شيئا صرفنا همّتنا إليه فيكون. فاستنكروا ذلك فقالا : إذا كان للملك عدوّ لا يندفع بالسيف فنحن نصرف همّتنا إليه فيموت! فقالوا لهما :اصرفا همّتكما إلى موتكما. قالا : اغلقوا علينا الباب. فأغلقوا ثمّ عادوا إليهما فوجدوهما ميتين فندموا على ذلك وعلموا أن قولهما صحيح.

 

وبهذه المدينة شجرة الدارصيني وهي شجر حرّ لا مالك له.

 

وأهل هذه المدينة لا يذبحون الحيوان ولا يأكلون السمك ومأكولهم البرّ والبيض.

 

جزيرة برطاييل

 

 

جزيرة قريبة من جزائر الزانج قال ابن الفقيه : سكّانها قوم وجوههم كالمجانّ المطرّقة وشعورهم كأذناب البراذين وبها الكركدن وبها جبال يسمع منها باللّيل صوت الطبل والدفّ والصياح المزعجة والبحريّون يقولون :إن الدجّال فيها ومنها يخرج.

 

وبها القرنفل ومنها يجلب وذلك أن التجّار ينزلون عليها ويضعون بضائعهم وأمتعتهم على الساحل ويعودون إلى مراكبهم ويلبثون فيها فإذا أصبحوا ذهبوا إلى أمتعتهم فيجدون إلى جانب كلّ شيء من البضاعة شيئا من القرنفل فإن رضيه أخذه وترك البضاعة وإن أخذوا البضاعة والقرنفل لم تقدر مراكبهم على السير حتى يردّوا أحدهما إلى مكانه وإن طلب أحدهم الزيادة فترك البضاعة والقرنفل فيزاد له فيه.

 

وحكى بعض التجّار أنّه صعد هذه الجزيرة فرأى فيها قوما مردا وجوههم كوجوه الأتراك وآذانهم مخرّمة ولهم شعورهم على زيّ النساء فغابوا عن بصره ثمّ إن التجّار بعد ذلك أقاموا يتردّدون إليها ويتركون البضائع على الساحل فلم يخرج إليهم شيء من القرنفل فعلموا أن ذلك بسبب نظرهم إليهم ثمّ عادوا بعد سنين إلى ما كانوا عليه.

 

ولباس هذا القوم ورق شجر يقال له اللوف يأكلون ثمرتها ويلبسون ورقها.

 

ويأكلون حيوانا يشبه السرطان وهذا الحيوان إذا أخرج إلى البرّ صار حجرا صلدا وهو مشهور يدخل في الاكحال ويأكلون السمك والموز والنارجيل والقرنفل وهذا القرنفل من أكله رطبا لا يهرم ولا يشيب شعره.

 

 

 

جزيرة جابة

 

 

جزيرة في بحر الهند فيها قوم شقر وجوههم على صدورهم. وبها جبل عليه نار عظيمة بالليل ودخان عظيم بالنهار ولا يقدر أحد على الدنو منه وبها العود والنارجيل والموز وقصب السكّر.

 

جزيرة سقطرى

 

 

جزيرة عظيمة فيها مدن وقرى توازي عدن يجلب منها الصبر ودم الأخوين. أمّا الصبر فصمغ شجرة لا توجد إلّا في هذه الجزيرة وكان أرسطاطاليس كاتب الإسكندر يوصيّه في أمر هذه الجزيرة لأجل هذا الصبر الذي فيه منافع كثيرة سيما في الايارجات فأرسل الإسكندر جمعا من اليونانيّين إلى هذه الجزيرة فغلبوا من كان فيها من الهند وسكنوها.

 

فلمّا مات الإسكندر وظهر المسيح عليه السلام تنصّروا وبقوا على التنصّر إلى هذا الوقت وهم نسل الحكماء اليونانيّين وليس في الدنيا والله أعلم قوم من نسل اليونانيّين يحفظون أنسابهم غير أولئك ولا يداخلون فيها غيرهم. وطول هذه الجزيرة نحو ثمانين فرسخا وفيها عشرة آلاف مقاتل نصارى.

 

جزيرة السّلامط

 

 

جزيرة في بحر الهند يجلب منها الصندل والسنبل والكافور. وبها مدن وقرى وزروع وثمار وفي بحرها سمكة إذا أدركت ثمار أشجار هذه الجزيرة تصعد السمكة أشجارها وتمصّ ثمارها مصّا ثمّ تسقط كالسكران فيأتي الناس يأخذونها. وحكى صاحب تحفة الغرائب : أن بهذه الجزيرة عينا فوّارة يفور الماء منها وينزل في ثقبة بقربها فما يبقى من الرشاشات على أطرافها ينعقد حجرا صلدا فما كان من الرشاشات في اليوم يصير حجرا أبيض وما كان في الليل يصير حجرا أسود.

 

جزيرة سيلان

 

 

جزيرة عظيمة بين الصين والهند. دورتها ثمانمائة فرسخ وسرنديب داخل فيها وبها قرى ومدن كثيرة وعدّة ملوك لا يدين بعضهم لبعض والبحر عندها يسمّى شلاهط ويجلب منها الأشياء العجيبة.

 

وبها الصندل والسنبل والدارصيني والقرنفل والبقم وسائر العقاقير وقد يوجد من العقاقير ما لا يوجد في غيرها وقيل : بها معادن الجواهر وانّها جزيرة كثيرة الخير.

 

جزيرة الشّجاع

 

 

جزيرة عامرة واسعة بها قرى ومدن وجبال وأشجار ولبلدانها أسوار عالية ظهر فيها شجاع عظيم يتلف مواشيهم وكان الناس منه في شدّة شديدة فجعلوا له كلّ يوم ثورين وظيفة ينصبونهما قريبا من موضعه وهو يقبل كالسحاب الأسود وعيناه تقدان كالبرق الخاطف والنار تخرج من فيه فيبلع الثورين ويرجع إلى مكانه وإن لم يفعلوا ذلك قصد بلادهم وأتلف من الناس والمواشي والمال ما شاء الله فشكا أهل هذه الجزيرة إلى الإسكندر فأمر بإحضار ثورين وسلخهما وحشا جلدهما زفتا وكبريتا وكلسا وزرنيخا وكلاليب حديد وجعلهما مكان الثورين على العادة فجاء الشجاع وابتلعهما واضطرم الكلس في جوفه وتعلّقت الكلاليب بأحشائه فرأوه ميتا فاتحا فاه ففرح الناس بموته.

 

جزيرة القصر

 

 

في بحر الهند ذكروا أن فيها قصرا أبيض يتراءى للمراكب فإذا رأوا ذلك تباشروا بالسلامة والربح. قيل : إنّه قصر شاهق لا يدرى ما في داخله وقيل : فيها أموات وعظام كثيرة وقيل : إن بعض ملوك العجم سار إليها فدخل القصر بأتباعه فوقع عليهم النوم وخدرت أجسامهم فبادر بعضهم إلى المراكب وهلك الباقون.

 

وحكي أن ذا القرنين رأى في بعض الجزائر أمّة رؤوسهم رؤوس الكلاب وأنيابهم خارجة من فيهم. خرجوا إلى مراكب ذي القرنين وحاربوها فرأى نورا ساطعا فإذا هو قصر مبنيّ من البلور الصافي وهؤلاء يخرجون منه فأراد النزول عليه فمنعه بهرام الفيلسوف الهندي وعرّفه ان من دخل هذا القصر يقع عليه النوم والغشي ولا يستطيع الخروج فيظفر به هؤلاء والبحر لا تحصى عجائبه.

 

الحجاز

 

 

حاجز بين اليمن والشام وهو مسيرة شهر قاعدتها مكّة حرسها الله تعالى لا يستوطنها مشرك ولا ذميّ كانت تقام للعرب بها أسواق في الجاهليّة كلّ سنة فاجتمع بها قبائلهم يتفاخرون ويذكرون مناقب آبائهم وما كان لهم من الأيّام ويتناشدون أشعارهم التي أحدثوا.

 

وكانت العرب إذا أرادت الحجّ أقامت بسوق عكاظ شهر شوال ثمّ تنتقل إلى سوق مجنّة فتقيم فيه عشرين يوما من ذي القعدة ثمّ تنتقل إلى سوق ذي المجار فتقيم فيه إلى الحجّ والعرب اجتمعوا في هذه المواسم فإذا رجعوا إلى قومهم ذكروا لقومهم ما رأوا وما سمعوا.

 

عن ابن عبّاس رضي الله عنه ان وفد اياد قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال لهم : أيّكم يعرف قسّ بن ساعدة؟ قالوا : كلّنا نعرفه. قال : ما فعل؟ قالوا : هلك! فقال صلّى الله عليه وسلّم : ما أنساه بعكاظ في الشهر الحرام على حمل أورق وهو يخطب الناس ويقول : أيّها الناس اسمعوا وعوا من عاش مات ومن مات فات وكلّ ما هو آت آت إن في السماء لخبرا : سحائب تمور ونجوم تغور في فلك يدور. ويقسم قسّ قسما ان الله دينا هو أرضى من دينكم هذا! ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون؟

 

ارضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا فناموا؟ ثمّ قال : أيّكم يروي شعره؟ فقال أبو بكر : أنا أحفظه يا رسول الله ؛ فقال : هات فأنشد :

في الذّاهبين الأوّلين من القرون لنا بصائر

لمّا رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر

ورأيت قومي نحوها تمضي الأكابر والأصاغر

أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر

لا يرجع الماضي ولا يبقى من الباقين غابر

 

قال ابن عبّاس رضي الله عنه : ذكر قسّ بين يدي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال : رحم الله قسّا إني لأرجو أن يأتي أمّة واحدة.

 

حكى رجل من ثقيف انّه رأى بسوق عكاظ رجلا قصير القامة على بعير في حجم شاة وهو يقول : أيّها الناس هل فيكم من يسوق لنا تسعا وتسعين ناقة ينطلق بها إلى أرض وبار فيؤدّيها إلى حماله صبار؟ قال : فاجتمع الناس عليه يتعجبون منه ومن كلامه وبعيره. فلمّا رأى ذلك عمد إلى بعيره وارتفع في الهواء ونحن ننظر إليه إلى أن غاب عن أعيننا.

 

ويكثر لأهل الحجاز الجذام لفرط الحرارة يحرق أخلاطهم فيغلب على مزاجهم السوداء سوى أهل مكّة فإن الله كفاهم ذلك.

 

وبها أشجار عجيبة كالدوم وهو شجر المقل قيل : إنّها شجر النارجيل في غير الحجاز والعنم ولها ثمرة طويلة حمراء تشبه أصابع العذارى والاسحل شجر المساويك والكنهبل والبشام ؛ قالوا : هو شجر البلسان بمصر والرتم والضال والسمر والسلع.

 

وبها جبل الحديد وهو في ديار بجيلة ويسمّى جبل الحديد إمّا لصلابة حجره أو لأنّه معدن الحديد.

 

أسرت بجيلة تأبّط شرّا فاحتال عليهم حيلة عجيبة وذاك أن تأبّط شرّا وعمرو بن برّاق والشّنفرى خرجوا يرون بجيلة فبدرت بهم بجيلة فابتدر ستّة عشر غلاما من سرعانهم وقعدوا على ماء لهم وأنذر تأبّط شرّا بخروج القوم لطلبة فشاور صاحبيه فرجعوا إلى قلّة هذا الجبل وإنّه شاهق مشمخّر وأقاموا حتى يضجر القوم وينصرفوا فلمّا كان اليوم الثالث قالا لتأبّط شرّا :رد بنا وإلّا هلكنا عطشا! فقال لهما : البثا هذا اليوم فما للقوم بعد اليوم مقام.

 

فأبيا وقالا له : هلكنا فرد بنا وفينا بقيّة. قال : اهبطا. فلمّا قربوا من الماء أصغى تأبّط شرّا وقال لصاحبيه : إني لأونس وحبيب قلوب الرصد على الماء! قالا : وجيب قلبك يا تأبّط! قال : كلّا ما وجب وما كان وجّابا ولكن رد يا عمرو واستنقض الموضع وعد إلينا. فورد وصدر ولم ير أحدا فقال :ما على الماء أحد. فقال تأبّط شرّا : بلى ولكنّك غير مطلوب. ثمّ قال : رد يا شنفرى واستنقض الموضع وعد. فورد الشنفرى وشرب وصدر وقال :ما رأيت على الماء أحدا.

 

قال تأبّط شرّا : بلى ما يريد القوم غيري! فسر يا شنفرى حتى تكون من خلفهم بحيث لا يرونك وأنت تراهم فإني سأرد فأؤخذ وأكون في أيديهم فابدلهم يا عمرو حتى يطمعوا فيك فإذا اشتدّوا عليك ليأخذوك وبعدوا عني فابدر يا شنفرى حلّ عني وموعدنا قلّة جبل الحديد حيث كنّا وورد تأبّط شرّا وشرب الماء فوثب عليه القوم وأخذوه وشدّوا وثاقه فقال تأبّط شرّا :يا بجيلة إنّكم لكرام فهل لكم أن تمنّوا عليّ بالفداء وعمرو بن برّاق فتى فهم وجميلها على أن تأسرونا أسر الفداء وتؤمنونا من القتل ونحن نحالفكم ونكون معكم على أعدائكم وينشر هذا من كرمكم بين أحياء العرب؟ قالوا : أين عمرو؟ قال : ها هو معي قد أخّره الظمأ وخلّفه الكلال!فلم يلبث حتى أشرف عمرو في اللّيل فصاح به تأبّط شرّا : يا عمرو إنّك لمجهود فهل لك أن تمكّن من نفسك قوما كراما يمنّون عليك بالفداء؟قال عمرو : أمّا دون أن أجرّب نفسي فلا. ثمّ عدا فلا ينبعث فقال تأبّط شرّا : يا بجيلة دونكم الرجل فإنّه لا بصر له على السعي وله ثلاث لم يطعم شيئا! فعدوا في أثره فأطمعهم عمرو عن نفسه حتى أبعدهم وخرج الشنفرى وحلّ تأبّط شرّا وخرجا يعدوان ويصيحان : يعاط يعاط! وهي شعار تأبّط شرّا فسمع عمرو أنّه نجا واستمرّ عدوا وفات أبصارهم واجتمعوا على قلّة الجبل ونجوا ثمّ عادوا إلى قومهم فقال تأبّط شرّا في تلك العدوة :

يا طول ليلك من همّ وإبراق

ومرّ طيف على الأهوال طرّاق

تسري على الأين والحبّاب مختفيا

أحبب بذلك من سار على ساق

لتقرعنّ عليّ السّنّ من ندم

إذا تذكّرن مني بعض أخلاق

نجوت فيها نجاتي من بجيلة إذ

رفعت للقوم يوم الرّوع أرفاقي

لمّا تنادوا فأغروا بي سراعهم

بالعيلتين لدى عمرو بن برّاق

لا شيء أسرع مني ليس ذا عذر

ولا جناح دوين الجوّ خفّاق

أو ذي حيود من الأروى بشاهقة

وأمّ خشف لدى شثّ وطبّاق

حتى نجوت ولمّا يأخذوا سلبي

بواله من قنيص الشّدّ غيداق

وقلّة كشباة الرّمح باسقة

ضحيانة في شهور الصّيف مخراق

بادرت قلّتها صحبي وقد لعبوا

حتى نميت إليها قبل إشراق

ولا أقول إذا ما خلّة صرمت :

يا ويح نفسي من جهدي وإشفاقي!

لكنّما عولي إن كنت ذا عول

على ضروب بحدّ السّيف سبّاق

سبّاق عادية فكّاك عانية

قطّاع أودية جوّاب آفاق!

 

وبها جبل رضوى وهو جبل منيف ذو شعاب وأودية يرى من البعد أخضر وبه مياه وأشجار كثيرة زعم الكيسانيّة أن محمّد بن الحنفيّة مقيم به وهو حيّ بين يدي أسد ونمر يحفظانه وعنده عينان نضّاختان تجريان بماء وعسل ويعود بعد الغيبة يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وهو المهدي المنتظر وإنّما عوقب بهذا الحبس لخروجه على عبد الملك بن مروان وقلبه على يزيد بن معاوية وكان السيّد الحميري على هذا المذهب ويقول في أبيات :

ألا قل للوصيّ : فدتك نفسي!

أطلت بذلك الجبل المقاما

 

ومن جبل رضوى يقطع حجر المسنّ ويحمل إلى البلاد. وبها جبل السراة ؛ قال الحازمي : إنّها حاجزة بين تهامة واليمن وهي عظيمة الطول والعرض والامتداد ولهذا قال الشاعر :

سقوني وقالوا : لا تغنّ! ولو سقوا

جبال السّراة ما سقيت لغنّت

 

قال أبو عمرو بن العلاء : أفصح الناس أهل السروات أوّلها هذيل ثمّ بجيلة ثمّ الأزد أزد شنوءة. وإنّها كثيرة الأهل والعيون والأنهار والأشجار وبأسفلها أودية تنصبّ إلى البحر وكلّ هذه الجبال تنبت القرظ وفيها الأعناب وقصب السكر والاسحل وفيه معدن البرام يحمل منه إلى سائر البلاد.

 

وبها جبل قنا وهو جبل عظيم شامخ سكّانه بنو مرّة من فزارة.

 

وحظّ صاحبة قنا مشهور ؛ قال الشاعر :

أصبت ببرّة خيرا كثيرا

كأخت قنا به من شعر شاعر

 

وهو ما ذكر أن نصيبا الشاعر اجتاز بقنا ووقف على باب يستسقي فخرجت إليه جارية بلبن أو ماء وسقته وقالت له : شبّب بي! فقال لها :ما اسمك؟ قالت : هند. فأنشأ يقول :

أحبّ قنا من حبّ هند ولم أكن

أبالي أقربا زاده الله أم بعدا؟

أروني قنا أنظر إليه فإنّني

أحبّ قنا إنّي رأيت به هندا!

 

فشاع هذا الشعر وخطبت الجارية وأصابت خيرا بسبب شعر نصيب.

 

وبها جبل يسوم في بلاد هذيل قرب مكّة لا يكاد أحد يرتقيه ولا ينبت غير النبع والشوحط تأوي إليه قرود تفسد قصب السكّر في جبال السراة وأهل جبال السراة من تلك القرود في بلاء وشدّة عظيمة لا يمكنهم دفعها لأن مساكنها لا تنال.

 

وفي الأمثال : الله أعلم بمن حطّها عن رأس يسوم ؛ قيل : إن رجلا نذر ذبح شاة فمرّ بيسوم فرأى فيه راعيا فاشترى منه شاة وأنزلها من الجبل وأمر الراعي بذبحها وتفريقها عنه وولّى. فقيل له : إن الراعي يذبحها لنفسه! فقال : الله اعلم بمن حطّها عن رأس يسوم.

 

وبها عين ضارج عين في برية مهلكة بين اليمن والحجاز في موضع لا مطمع للماء فيه. حدّث إبراهيم بن إسحاق الموصلي أن قوما من اليمن أقبلوا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فضلّوا الطريق ومكثوا ثلاثا لم يجدوا ماء وأيسوا من الحياة إذ أقبل راكب على بعير له وكان بعضهم ينشد :

ولمّا رأت أنّ الشّريعة همّها

وأنّ البياض من فرائصها دامي

تيمّمت العين التي عند ضارج

يفيء عليها الظّلّ عرمضها طامي

 

فقال الراكب : من قائل هذا الشعر؟ قالوا : امرؤ القيس. قال : والله ما كذب! هذا ضارج وأشار إليه فحثّوا على ركبهم فإذا ماء عذب وعليه العرمض والظلّ يفيء عليه فشربوا ريّهم وحملوا ما اكتفوا فلمّا أتوا رسول الله قالوا : يا رسول الله أحيانا الله ببيتين من شعر امرىء القيس وأنشدوا فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ذاك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها منسيّ في الآخرة خامل فيها يجيء يوم القيامة ومعه لواء الشعراء إلى النار.

 

وبها عين المشقّق. المشقّق : اسم واد بالحجاز وكان به وشل يخرج منه ماء يروي الراكبين أو الثلاثة فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غزوة تبوك : من سبقنا الليلة إليه فلا يستقينّ منه شيئا حتى نأتيه. فسبقه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه فلمّا أتاه النبيّ عليه السلام لم ير فيه شيئا فقال : أولم أنهكم أن تستقوا منه شيئا؟ ثمّ نزل فوضع يده تحت الوشل فجعل يصب في يده من الماء فنضحه به ومسحه بيده المباركة ودعا بما شاء أن يدعو ربّه فانخرق من الماء ما سمع له حسّ كحسّ الصواعق فشرب الناس واستقوا حاجتهم فقال صلّى الله عليه وسلّم : لئن بقيتم أو بقي أحد منكم ليسمعنّ بهذا الوادي وهو أخضر ما بين يديه وما خلفه. وكان كما قال صلّى الله عليه وسلّم.

 

الحجر

 

 

ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام. قال الاصطخري : هي قرية من وادي القرى على يوم بين جبال بها كانت منازل ثمود الذين قال الله تعالى فيهم : وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين. قال : رأيتها بيوتا مثل بيوتنا في جبال تسمّى الاثالث وهي جبال إذا رآها الرائي من بعد ظنّها متّصلة فإذا توسّطها رأى كلّ قطعة منها منفردة بنفسها يطوف بكلّ قطعة منها الطائف وحواليها رمل لا يكاد يرتقى ذروتها. بها بئر ثمود التي كان شربها بين القوم وبين الناقة ولمّا سار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى تبوك أتى على منازل ثمود وأرى أصحابه الفجّ الذي كانت الناقة منه ترد الماء وأراهم ملتقى الفصيل في الجبل وقال عليه السلام لأصحابه : لا يدخلنّ أحدكم القرية ولا يشربن من مائها ولا يتوضّأ منه وما كان من عجين فاعلفوه الإبل ولا تأكلوا منه شيئا ولا يخرج الليلة أحد إلّا مع صاحبه.

 

ففعل الناس ذلك إلّا رجلين من بني ساعدة خرج أحدهما لطلب بعير له والآخر لقضاء حاجته فالذي خرج لحاجته أصابه جنون والذي خرج لطلب البعير احتملته الريح. فأخبر بهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال :ألم أنهكم أن يخرج أحد إلّا مع صاحبه؟ فدعا لمن أصابه جنون فشفي وأمّا الذي احتملته الريح فأهدته طيّء إلى رسول الله عليه السلام بعد عوده إلى المدينة.

 

فأصبح الناس بالحجر ولا ماء معهم فشكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فدعا الله تعالى فأرسل سحابة فأمطرت حتى روي الناس.

 

خطّ

 

 

قرية باليمن يقال لها خطّ هجر تنسب إليها الرماح الخطّيّة وهي أحسن أنواع خفّة وصلابة وتثقيفا تحمل إليها من بلاد الهند والصنّاع بها يثقّفونها أحسن التثقيف.

 

 

 

خيبر

 

 

حصون على ثمانية برد من المدينة لمن أراد الشام ذات مزارع ونخيل كثيرة وهي موصوفة بكثرة الحمّى ولا تفارق الحمى أهلها. وكان أهلها يهودا يزعمون ان من أراد دخول خيبر على بابها يقف على أربعه وينهق نهيق الحمار عشر مرّات لا تضرّه حمّى خيبر ويسمّى ذلك تعشيرا والمعنى فيه أن الحمّى ولوع بالناس واني حمار. وحكى الهيثم بن عديّ ان عروة الصعاليك وأصحابه قصدوا خيبر يمتارون بها فلمّا وصلوا إلى بابها عشّروا خوفا من وباء خيبر وأبى عروة الصعاليك أن يعشّر وقال

وقالوا أجب وانهق لا يضرّك خيبر

وذلك من دين اليهود ولوع

لعمري إن عشّرت من خشية الرّدى

نهاق الحمير إنّني لجزوع

فكيف وقد ذكّيت واشتدّ جانبي

سليمى وعندي سامع ومطيع

لسان وسيف صارم وحفيظة

وراء كآراء الرّجال صروع

يخوّفني ريب المنون وقد مضى

لنا سلف قيس لنا وربيع

 

وحكي ان اعرابيّا قدم خيبر بعيال كثير فقال :

قلت لحمّى خيبر استعدّي

هناك عيالي فاجهدي وجدّي

وباكري بصالب وورد

أعانك الله على ذا الجند

 

فحمّ ومات وبقي عياله.

 

رحا بطان

 

 

موضع بالحجاز زعم تأبّط شرّا انّه لقي الغول هناك ليلا وجرى بينه وبينها محاربة وفي الأخير قتلها وحمل رأسها إلى الحيّ وعرضها عليهم حتى عرفوا شدّة جأشه وقوّة جنانه وهو يقول :

ألا من مبلغ فتيان فهم

بما لاقيت عند رحا بطان

فإني قد لقيت الغول تهوي

بسهب كالصّحيفة صحصحان

فقلت لها : كلانا نضو دهر

أخو سفر فخلّي لي مكاني

فشدّت شدّة نحوي فأهوى

لها كفّي بمصقول يمان

فأضربها بلا دهش فخرّت

صريعا لليدين وللجران

فقالت : عد! فقلت لها : رويدا

مكانك إنّني ثبت الجنان

فلم أنفكّ متّكئا لديها

لأنظر مصبحا ماذا أتاني

إذا عينان في رأس قبيح

كرأس الهرّ مشقوق اللّسان

وساقا مخدج وشواة كلب

وثوب من عباء أو شنان

 

 

 

زغر

 

 

قرية بينها وبين بيت المقدس ثلاثة أيّام في طرف البحيرة المنتنة وزغر اسم بنت لوط عليه السلام نزلت بهذه القرية فسميّت باسمها وهي في واد وخم رديّ في أشأم بقعة يسكنها أهلها بحبّ الوطن ويهيج بهم الوباء في بعض الأعوام فيفني جلّهم.

 

بها عين زغر وهي العين التي ذكر أنّها تغور في آخر الزمان وغورها من اشراط الساعة جاء ذكرها في حديث الجسّاسة ؛ قال البشّاري : زغر قتّالة للغرباء من أبطأ عليه ملك الموت فليرحل إليها فإنّه يجده بها قاعدا بالرصد وأهلها سودان غلاظ ماؤها حميم وهواؤها جحيم إلّا أنّها البصرة الصغرى والمتجر المربح وهي من بقيّة مدائن قوم لوط وإنّما نجت لأن أهلها لم يكونوا آتين بالفاحشة.

 

 

 

زويلة

 

 

مدينة بإفريقية غير مسورة في أوّل حدود السودان ولأهلها خاصيّة عجيبة في معرفة آثار القدم ليس لغيرهم تلك الخاصّية حتى يعرفون أثر قدم الغريب والبلدي والرجل والمرأة واللّص والعبد الآبق والأمة والذي يتولّى احتراس المدينة يعمد إلى دابّة يشدّ عليها حزمة من جرائد النخل بحيث ينال سعفه الأرض ثمّ يدور به حول المدينة فإذا أصبح ركب ودار حول المدينة فإن رأى أثرا خارجا تبعه حتى أدركه أينما توجّه.

 

وقد بنى عبد الله المهدي جدّ خلفاء مصر إلى جانب زويلة مدينة أخرى سمّاها المهديّة بينهما غلوة سهم. كان يسكن هو وأهله بالمهدّية وأسكن العامّة في زويلة وكانت دكاكينهم وأموالهم بالمهدية وبزويلة مساكنهم فكانوا يدخلون بالنهار زويلة للمعيشة ويخرجون باللّيل إلى أهاليهم فقيل للمهدي : إن رعيتك في هذا في عناء! فقال : لكن أنا في راحة لأني بالليل أفرّق بينهم وبين أموالهم وبالنهار أفرّق بينهم وبين أهاليهم فآمن غائلتهم بالليل والنهار!

 

السّند

 

 

ناحية بين الهند وكرمان وسجستان ؛ قالوا : السند والهند كانا أخوين من ولد توقير بن يقطن بن حام بن نوح عليه السلام.

 

بها بيت الذهب ؛ قال مسعر بن مهلهل : مشيت إلى بيت الذهب المشهور بها فإذا هو من ذهب في صحراء يكون أربعة فراسخ لا يقع عليها الثلج ويثلج ما حولها وفي هذا البيت ترصد الكواكب وهو بيت تعظّمه الهند والمجوس وهذه الصحراء تعرف بصحراء زردشت نبيّ المجوس ويقول أهل تلك الناحية : متى يخرج منه إنسان يطلب دولة لم يغلب ولا يهزم له عسكر حيث أراد.

 

وحكي أن الإسكندر لمّا فتح تلك البلاد ودخل هذا البيت أعجبه فكتب إلى أرسطاطاليس وأطنب في وصف قبّة هذا البيت فأجابه أرسطو : إني رأيتك تتعجّب من قبّة عملها الآدميون وتدع التعجّب من هذه القبّة المرفوعة فوقك وما زينت به من الكواكب وأنوار الليل والنهار! وسأل عثمان بن عفّان عبد الله بن عامر عن السند فقال : ماؤها وشل وتمرها دقل ولصّها بطل! إن قلّ الجيش بها ضاعوا وإن كثروا جاعوا! فترك عثمان غزوها.

 

وبها نهر مهران وهو نهر عرضه كعرض دجلة أو أكثر يقبل من المشرق آخذا إلى الجنوب متوجّها نحو المغرب ويقع في بحر فارس أسفل السند ؛ قال الاصطخري : نهر مهران يخرج من ظهر جبل يخرج منه بعض أنهار جيحون ثمّ يظهر بناحية ملتان على حدّ سمندور ثمّ على المنصورة ثمّ يقع في البحر شرقي الدّيبل وهو نهر كبير عذب جدّا وان فيه تماسيح كما في نيل مصر وقيل : إن تماسيح نهر السند أصغر حجما وأقلّ فسادا. وجري نهر السند كجري نهر النيل يرتفع على وجه الأرض ثمّ ينصبّ فيزرع عليه كما يزرع بأرض مصر على النيل.

 

سومناة

 

 

بلدة مشهورة من بلاد الهند على ساحل البحر بحيث تغلبه أمواجه.

 

كان من عجائبها هيكل فيه صنم اسمه سومناة وكان الصنم واقفا في وسط هذا البيت لا بقائمة من أسفله تدعمه ولا بعلاقة من أعلاه تمسكه وكان أمر هذا الصنم عظيما عند الهند من رآه واقفا في الهواء تعجّب مسلما كان أو كافرا وكانت الهند يحجّون إليه كلّ ليلة خسوف يجتمع عنده ما يزيد على مائة ألف إنسان وتزعم الهند أن الأرواح إذا فارقت الأجساد اجتمعت إليه وهو ينشئها في من شاء كما هو مذهب أهل التناسخ وان المدّ والجزر عبادة البحر له. وكانوا يحملون إليه من الهدايا كلّ شيء نفيس وكان له من الوقوف ما يزيد على عشرة آلاف قرية.

 

ولهم نهر يعظّمونه بينه وبين سومناة مائتا فرسخ يحمل ماؤها إلى سومناة كلّ يوم ويغسل به البيت وكانت سدنته ألف رجل من البراهمة لعبادته وخدمة الوفود وخمسمائة أمة يغنين ويرقصن على باب الصنم وكلّ هؤلاء كانت أرزاقهم من أوفاف الصنم وأمّا البيت فكان مبنيّا على ستّ وخمسين سارية من الساج المصفح بالرصاص وكانت قبّة الصنم مظلمة وضوءها كان من قناديل الجوهر الفائق وعنده سلسلة ذهب وزنها مائتا منّ كلّما مضت طائفة من الليل حركت السلسلة فتصوت الأجراس فتقوم طائفة من البراهمة للعبادة.

 

حكي أن السلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين لمّا غزا بلاد الهند سعى سعيا بليغا في فتح سومناة وتخريبها طمعا بدخول الهند في الإسلام فوصل إليها منتصف ذي القعدة سنة ستّ عشرة وأربعمائة فقاتل الهنود عليها أشدّ القتال وكان الهند يدخلون على سومناة ويبكون ويتضرّعون ثمّ يخرجون إلى القتال فقوتلوا حتى استوعبهم الفناء وزاد عدد القتلى على خمسين ألفا فرأى السلطان ذلك الصنم وأعجبه أمره وأمر بنهب سلبه وأخذ خزانته فوجدوا أصناما كثيرة من الذهب والفضّة وستورا مرصعة بالجواهر كلّ واحد منها بعث عظيم من عظماء الهند. وكانت قيمة ما في بيوت الأصنام أكثر من عشرين ألف دينار.

 

ثمّ قال السلطان لأصحابه : ماذا تقولون في أمر هذا الصنم ووقوفه في الهواء بلاد عماد وعلاقة؟ فقال بعضهم : إنّه علّق بعلاقة وأخفيت العلاقة عن النظر فأمر السلطان شخصا أن يذهب إليه برمح ويدور به حول الصنم وأعلاه وأسفله ففعل وما منع الرمح شيء. وقال بعض الحاضرين : إني أظنّ أن القبّة من حجر المغناطيس والصنم من الحديد والصانع بالغ في تدقيق صنعته وراعى تكافؤ قوّة المغناطيس من الجوانب بحيث لا تزيد قوّة جانب على الجانب الآخر فوقف الصنم في الوسط فوافقه قوم وخالفه آخرون. فقال للسلطان : ائذن لي برفع حجرين من رأس القبّة ليظهر ذلك فأذن له فلمّا رفع حجرين اعوجّ الصنم ومال إلى أحد الجوانب فلم يزل يرفع الأحجار والصنم ينزل حتى وقع على الأرض.

 

صنف

 

 

موضع بالهند أو الصين ينسب إليه العود الصّنفي وهو أردأ أصناف العود ليس بينه وبين الحطب إلّا فرق يسير.

 

صيمور

 

 

مدينة بأرض الهند قريبة بناحية السند لأهلها حظّ وافر في الجمال والملاحة لكونهم متولدين من الترك والهند وهم مسلمون ونصارى ويهود ومجوس.

 

ويخرج إليها تجارات الترك وينسب إليها العود الصّيموري.

 

بها بيت الصيمور وهو هيكل على رأس عقبة عظيمة عندهم ولها سدنة وفيها أصنام من الفيروزج والبيجاذق يعظّمونها.

 

وفي المدينة مساجد وبيع وكنائس وبيت النار وكفّارها لا يذبحون الحيوان ولا يأكلون اللحم ولا السمك ولا البيض وفيهم من يأكل المتردّية والنطيحة دون ما مات حتف أنفه. أخبر بذلك كلّه مسعر بن مهلهل صاحب عجائب البلدان وانّه كان سياحا دار البلاد وأخبر بعجائبها.

 

الطايف

 

 

بليدة على طرف واد بينها وبين مكّة اثنا عشر فرسخا طيبة الهواء شمالية ربّما يجمد الماء بها في الشتاء. قال الأصمعي : دخلت الطائف وكأني أبشّر وقلبي ينضح بالسرور ولم أجد لذلك سببا إلّا انفساح جوّها وطيب نسيمها.

 

بها جبل عروان يسكنه قبائل هذيل وليس بالحجاز موضع أبرد من هذا الجبل ولهذا اعتدال هواء الطائف. ويجمد الماء به وليس في جميع الحجاز موضع يجمد الماء به إلّا جبل عروان. ويشقّ مدينة الطائف واد يجري بينها يشقّها وفيها مياه المدابغ التي يدبغ فيها الأديم والطير تصرع إذا مرّت بها من نتن رائحتها. وأديمها يحمل إلى سائر البلدان ليس في شيء من البلاد مثله. وفي أكنافها من الكروم والنخيل والموز وسائر الفواكه ومن العنب العدي ما لا يوجد في شيء من البلاد وأمّا زبيبها فيضرب بحسنه المثل.

 

بها وجّ الطائف وإنّها واد نهى النبيّ ﷺ عن أخذ صيدها واختلاء حشيشها.

 

بها حجر اللات تحت منارة مسجدها وهو صخرة كان في قديم الزمان يجلس عليه رجل يلتّ السويق للحجيج فلمّا مات قال عمرو بن لحيّ : إنّه لم يمت لكن دخل في هذه الصخرة! وأمر قومه بعبادة تلك الصخرة وكان في اللات والعزّى شيطانان يكلّمان الناس فاتّخذت ثقيف اللات طاغوتا وبنت لها بيتا وعظّمته وطافت به وهي صخرة بيضاء مربّعة فلمّا أسلمت ثقيف بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا سفيان بن حرب ومغيرة بن شعبة فهدماه والحجر اليوم تحت منارة مسجد الطائف.

 

وبها كرم الرهط كرم كان لعمرو بن العاص معروشا على ألف ألف خشبة شري كلّ خشبة درهم فلمّا حجّ سليمان بن عبد الملك أحبّ أن ينظر إليه فلمّا رآه قال : ما رأيت لأحد مثله لو لا أن هذه الحرة في وسطه! قالوا : ليس بحرّة بل مسطاح الزبيب. وكان زبيبه جمع في وسطه ليجفّ فرآه من بعيد فظنّه حرّة.

 

وبها سجن عارم وهو الحبس الذي حبس فيه عبد الله بن الزبير محمّد ابن الحنفية يزوره الناس ويتبرّكون به سيّما الشيعة سيّما الكيسانيّة ؛ قال كثير يخاطب ابن الزبير :

يخبّر من لا قيت أنّك عائد

بل العائد المحبوس في سجن عارم

ومن يلق هذا الشّيخ بالخيف من منى

من النّاس يعلم أنّه غير ظالم

سميّ النبيّ المصطفى وابن عمّه

وفكّاك أغلال وقاضي مغارم

أبى هو لا يشري هدى بضلالة

ولا يتّقي في الله لومة لائم

فما نعمة الدّنيا بباق لأهله

ولا شدّة البلوى بضربة لازم

 

وينسب إليها الحجّاج بن يوسف الثقفي من فحول الرجال كان أوّل أمره معلّما لوشاقية سليمان بن نعيم وزير عبد الملك بن مروان وكان فصيحا شاطرا قال عبد الملك لوزيره : إني إذا ترحّلت يتخلّف مني أقوام أريد شخصا يمنع الناس عن التخلّف. فاختار الوزير الحجّاج لذلك فرأى في بعض الأيّام أن الخليفة قد رحل وتخلّف عنه قوم من أصحاب الوزير فأمرهم بالرحيل فامتنعوا وشتموه في أمّه وأخته فأخذ الحجّاج النار وأضرمها في رحل الوزير فانتهى الخبر إلى عبد الملك فأحضر الحجّاج وقال : لم أحرقت رحل الوزير؟

 

فقال : لأنّهم خالفوا أمرك! فقال للحجّاج : ما عليك لو فعلت ذلك بغير الحرق؟ فقال الحجّاج : وما عليك لو عوّضته من ذلك ولا يخالف أحد بعد هذا أمرك! فأعجب الخليفة كلامه وما زال يعلو أمره حتى ولي اليمن واليمامة ثمّ استعمل على العراق سنة خمس وسبعين. وكان أهل العراق كلّ من جاءهم واليا استخفّوا به وضحكوا منه وإذا صعد المنبر رموه بالحصاة ؛ فبعث عبد الملك إليهم الحجّاج فلمّا صعد المنبر متلثما وكان قصير القامة ضحكوا منه فعرف الحجّاج ذلك فأقبل عليهم وقال :

أنا ابن جلا وطلّاع الثّنايا

متى أضع العمامة تعرفوني

 

إن أمير المؤمنين نثل كنانته فوجدني أصلبها عودا فرماكم بي واني أرى رؤوسا دنا أوان حصادها وأنا الذي أحصدها. فدخل القوم منه رعب فما زال بهم حتى أراهم الكواكب بالنهار.

 

ولمّا بنى واسط عدّ في حبسه ثلاثة وثلاثون ألف إنسان حبسوا بلا دم ولا تبعة ولا دين ومات في حبسه واحد وعشرون ألفا صبرا ومن قتله بالسيف فلا يعدّ ولا يحصى! وقال يوما على المنبر في خطبته :

 

أتطلبون مني عدلّ عمر ولستم كرعية عمر؟ وإنّما مثلي لمثلكم كثير لبئس المولى ولبئس العشير! وكان في مرض موته يقول :

يا ربّ قد زعم الأعداء واجتهدوا

أيمانهم أنّني من ساكني النّار

أيحلفون على عمياء؟ ويحهم

ما علمهم بعظيم العفو غفّار؟

 

وحكى عمر بن عبد العزيز أنّه رأى الحجّاج في المنام بعد مدّة من موته قال :فرأيته على شكل رماد على وجه الأرض فقلت له : أحجّاج؟ قال : نعم قلت : ما فعل الله بك؟ قال : قتلني بكلّ من قتلته مرّة مرّة وبسعيد بن جبير سبعين مرّة وأنا أرجو ما يرجوه الموحّدون!

 

وينسب إلى الطائف سعيد بن السائب كان من أولياء الله وعباد الله الصالحين نادر الوقت عديم النظير وكان الغالب عليه الخوف من الله تعالى لا يزال دمعه جاريا فعاتبه رجل على كثرة بكائه فقال له : إنّما ينبغي أن تعاتبني على تقصيري وتفريطي لا على بكائي!

 

وقال له صديق له : كيف أصبحت؟ قال : أصبحت أنتظر الموت على غير عدة! وقال سفيان الثوري : جلسنا يوما لحدّث ومعنا سعيد بن السائب وكان يبكي حتى رحمه الحاضرون فقلت له : يا سعيد لم تبكي وأنت تسمع حديث أهل الخير؟ فقال : يا سفيان ما ينفعني إذا ذكرت أهل الخير وأنا عنهم بمعزل؟

 

 

 

طيفند

 

 

قلعة في بلاد الهند منيعة، على قلّة جبل ليس لها إلّا مصعد واحد، وعلى رأس الجبل مياه ومزارع وما احتاجوا إليه، غزاها يمين الدولة محمود بن سبكتكين سنة أربع عشرة وأربعمائة، وحاصرها زمانا وضيّق على أهلها، وكان عليها خمسمائة قيل فطلبوا الأمان فآمنهم، وأقرّ صاحبها فيها على خراج، فأهدى صاحب القلعة إلى السلطان هدايا كثيرة، منها طائر على هيئة القمري، خاصيّته إذا أحضر الطعام وفيه سمّ دمعت عيناه وجرى منهما ماء وتحجّر، فإذا تحجّر سحق وجعل على الجراحات الواسعة الحمها، وهذا الطائر لا يوجد إلّا في ذلك الموضع ولا يتفرّج إلّا فيه.

 

عدن

 

 

مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن، سميّت بعدن بن سنان بن إبراهيم، عليه السلام، لا ماء بها ولا مرعى، شربهم من عين بينها وبين عدن مسيرة يوم، وكان عدن فضاء في وسط جبل على ساحل البحر، والفضاء يحيط به الجبل من جميع الجوانب، فقطع لها باب بالحديد في الجبل فصار طريقا إلى البرّ. وإنّها مرفأ مراكب الهند وبلدة التجار ومرابح الهند، فلهذا يجتمع إليها الناس ويحمل إليها متاع الهند والسند والصين والحبشة وفارس والعراق، وقال الاصطخري : بها مغاص اللؤلؤ. بها جبل النار وهو جبل أحمر اللّون جدّا في وسط البحر ؛ قالوا : هو الجبل الذي تخرج منه النار التي هي من اشراط الساعة، وسكّان عدن يزعمون أنّهم من نسل هارون، عليه السلام، وهم المربّون. وبها البئر المعطّلة التي ذكرها الله تعالى في القرآن. ومن حديثها أن قوم صالح، عليه السلام، بعد وفاته تفرّقوا بفلسطين، فلحقت فرقة منهم بعدن، وكانوا إذا حبس عنهم المطر عطشوا وحملوا الماء من أرض بعيدة، فأعطاهم الله بئرا فتعجّبوا بها وبنوا عليها أركانا على عدد القبائل، كان لكلّ قبيلة فيها دلو. وكان لهم ملك عادل يسوسهم، فلمّا مات حزنوا عليه فمثل لهم الشيطان صنما على صورة ذلك الملك، وكلّم القوم من جوف الصنم : إني ألبسني ربي ثوب الالهيّة والآن لا آكل ولا أشرب، وأخبركم بالغيوب فاعبدوني فإني أقربكم إلى ربكم زلفى! ثمّ كان الصنم يأمرهم وينهاهم فمال إلى عبادة الصنم جميعهم، فبعث الله إليهم نبيّا فكذّبوه، فقال لهم نبيّهم : إن لم تتركوا عبادة الصنم يغور ماء بئركم! فقتلوه فأصبحوا لم يجدوا في البئر قطرة ماء. فمضوا إلى الصنم فلم يكلّمهم الشيطان لمّا عاين نزول ملائكة العذاب، فأتتهم صيحة فأهلكوا، فأخبر الله تعالى عنهم وعن أمثالهم : وكأيّن من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطّلة وقصر مشيد. والقصر المشيد بحضر موت وقد مرّ ذكره، ويقال : إن سليمان بن داود، عليه السلام، حبس المردة مصفّدين في هذه البئر وهي محبسهم.

 

فاس

 

 

مدينة كبيرة مشهورة في بلاد بربر على برّ المغرب بين ثنيتين عظيمتين، والعمارة قد تصاعدت حتى بلغت مستواها، وقد تفجّرت كلّها عيونا تسيل إلى قرارة إلى نهر منبسط إلى الأرض ينساب إلى مروج خضر، وعليها داخل المدينة ستمائة رحى، ولها قهندز في أرفع موضع منها، ويسقيها نهر يسمّى المفروش. قال أبو عبيد البكري : فاس منقسمة قسمين، وهي مدينتان مسورتان، يقال لإحداهما عدوة القروبيين وللأخرى عدوة الأندلسيّين، وفي كلّ دار جدول ماء وعلى بابها رحى وبستان، وهي من أكثر بلاد المغرب ثمارا وخيرا وأكثر بلاد المغرب يهودا، منها يختلفون إلى سائر الآفاق، بها تفّاح حلو يعرف بالاطرابلسي حسن الطعم جدّا، يصلح بعدوة الأندلسيّين ولا يصلح بعدوة القروبيين، وسميذ عدوة الأندلسيّين أطيب من سميذ عدوة القروبيين، ورجال الأندلسيّين أشجع من رجال القروبيين، ونساؤهم أجمل، ورجال القروبيين أحمد من رجال الأندلسيّين ؛ قال إبراهيم الأصيلي :

دخلت فاسا وبي شوق إلى فاس

والجبن يأخذ بالعينين والرّاس

فلست أدخل فاسا ما حييت ولو

أعطيت فاسا وما فيها من النّاس

 

 

 

فيصور

 

 

بلاد بأرض الهند يجلب منها الكافور القيصوري وهو أحسن أنواعه. وذكروا أن الكافور يكثر في سنة فيها رعود وبروق ورجف وزلازل، وان قلّ ذلك كان نقصا في وجوده.

 

قبا

 

 

قرية على ميلين من مدينة رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم. بها مسجد التّقوى وهو المسجد الذي ذكره الله تعالى : لمسجد أسس على التقوى من أوّل يوم أحقّ أن تقوم فيه، فيه رجال يحبّون أن يتطهّروا، والله يحبّ المطّهّرين. ولمّا قدم رسول الله، عليه السلام، قبا مهاجرا يريد المدينة، أسّس هذا المسجد ووضع بيده الكريمة أوّل حجر في محرابه، ووضع أبو بكر، رضي الله عنه، حجرا، ثمّ أخذ الناس في البناء وهو عامر إلى زماننا هذا، وسئل أهله عن تطهّرهم فقالوا : إنّا نجمع بين الحجر والماء. وبها مسجد الضّرار ويتطوّع الناس بهدمه، وبها بئر غرس كان رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يستطيب ماءها وبصق فيها، وقال : إن فيها عينا من عيون الجنّة.

 

 

 

قزدار

 

 

ناحية بأرض الهند. قال أبو الحسن المتكلّم : كنت مجتازا بناحية قزدار، فدخلت قرية من قراه فرأيت شيخا خياطا في مسجد فأودعت ثيابي عنده ومضيت. ثمّ رجعت من الغد فرأيت باب المسجد مفتوحا والرزمة يشدّها في المحراب، فقلت : ما أجهل هذا الخيّاط! فقال : افتقدت منها شيئا؟ قلت : لا. قال : فما سؤالك؟ فأقبلت أخاصمه وهو يضحك. قال : أنتم نشأتم في بلاد الظلم، وتعوّدتم أخلاق الأراذل التي توجب السرقة والخيانة وانّها لا تعرف ههنا، ولو بقيت ثيابك في المحراب حتى بليت ما مسّها أحد! وإذا وجدنا شيئا من ذلك في مدد متطاولة نعلم أنّه كان من غريب اجتاز بنا، فنركب خلفه ولا يفوتنا، فندركه ونقتله. فسألت عن غيره سيرة أهل البلد فقال كما ذكره الخيّاط. وكانوا لا يغلقون الأبواب باللّيل، وما كان لأكثرهم أبواب بل شيء يردّ الوحش والكلاب.

 

قشمير

 

 

ناحية بأرض الهند متاخمة لقوم من الترك، فاختلط نسل الهند بالترك، فأهلها أكثر الناس ملاحة وحسنا. ويضرب بحسن نسائهم المثل، لهنّ قامات تامّة وصور مستوية وملاحة كثيرة وشعور طوال غلاظ، وهذه الناحية تحتوي على نحو ستّين ألفا من المدن والضياع، ولا سبيل إليها إلّا من جهة واحدة، ويغلق على جميعها باب واحد. وحواليها جبال شوامخ لا سبيل للوحش أن يتسلّق إليها فضلا عن الانس. وفيها أودية وعرة وأشجار ورياض وأنهار. قال مسعر بن مهلهل : شاهدتها وهي في غاية المنعة. ولأهلها أعياد في رؤوس الاهلة وفي نزول النيرين شرقهما، ولهم رصد كبير في بيت معمول من الحديد الصيني، لا يعمل فيه الزمان، ويعظّمون الثريا ولا يذبحون الحيوان ولا يأكلون البيض.

 

قمار

 

 

مدينة مشهورة بأرض الهند. قال ابن الفقيه : أهلها على خلاف سائر الهنود ولا يبيحون الزنا ويحرّمون الخمر، وملكها يعاقبهم على شرب الخمر، فيحمي الحديدة بالنار وتوضع على بدن الشارب ولا تترك إلى أن تبرد، فربّما يفضي إلى التلف! وينسب إليها العود القماري وهو أحسن أنواع العود.

 

كلبا

 

 

مدينة بأرض الهند ؛ قال في تحفة الغرائب : بها عمود من النحاس وعلى رأس العمود تمثال بطّة من النحاس، وبين يدي العمود عين. فإذا كان يوم عاشوراء في كلّ سنة ينشر البطّ جناحيه ويدخل منقاره العين ويعبّ ماءها، فيخرج من العمود ماء كثير يكفي لأهل المدينة سنتهم، والفاضل يجري إلى مزارعهم. كله مدينة عظيمة منيعة عالية السور في بلاد الهند كثيرة البساتين، بها اجتماع البراهمة حكماء الهند ؛ قال مسعر بن مهلهل : إنّها أوّل بلاد الهند ممّا يلي الصين، وانّها منتهى مسير المراكب إليها ولا يتهيّأ لها أن تجاوزها وإلّا غرقت. بها قلعة يضرب بها السيوف القلعيّة وهي الهنديّة العتيقة، لا تكون في سائر الدنيا إلّا في هذه القلعة، وملكها من قبل ملك الصين، وإليه قبلته وبيت عبادته ورسومه رسوم صاحب الصين، ويعتقدون أن طاعة ملك الصين عليهم مباركة ومخالفته شؤم، وبينه وبين الصين ثلاثمائة فرسخ.

 

كنزة وقرّان

 

 

موضعان باليمامة، بهما نخل كثير ومواش، قال أبو زياد الكلابي : نزل بهم رجل من بني عقيل كنيته أبو مسلم كان يصطاد الذئاب، قالوا له : إن ههنا ذئبا لقينا منه التباريح، إن أنت اصطدته فلك في كلّ غنم شاة! فنصب له الشبكة وحبله وجاء به يقوده، وقال : هذا ذئبكم فأعطوني ما شرطتم. فأبوا وقالوا : كل ذئبك! فشدّ في عنق الذئب قطعة حبل وخلّى سبيله وقال : ادركوا ذئبكم! فوثبوا عليه وأرادوا قتله، فقال : لا عليكم ان وفيتّم لي رددته! فخلّوه ليردّه، فذهب وهو يقول :

علّقت في الذّئب حبلا ثمّ قلت له

الحق بأهلك واسلم أيّها الذّئب!

إن كنت من أهل قرّان فعد لهم

أو أهل كنزة فاذهب غير مطلوب

المخلفين لما قالوا وما وعدوا

وكلّ ما يلفظ الإنسان مكتوب

سألته في خلاء : كيف عيشته؟

فقال : ماض على الأعداء مرهوب

لي الفصيل من البعران آكله

وإن أصادفه طفلا فهو مصقوب

والنّخل أفسده ما دام ذا رطب

وإن شتوت ففي شاء الأعاريب

يا أبا مسلم أحسن في أسيركم

فإنّني في يديك اليوم مجنوب

 

 

 

كولم

 

 

مدينة عظيمة بأرض الهند، قال مسعر بن مهلهل : دخلت كولم وما رأيت بها بيت عبادة ولا صنما وأهلها يختارون ملكا من الصين، إذا مات ملكهم. وليس للهند طبيب إلّا في هذه المدينة، عماراتهم عجيبة، أساطين بيوتهم من خرز أصلاب السمك، ولا يأكلون السمك ولا يذبحون الحيوان، ويأكلون الميتة، وتعمل بها غضائر تباع في بلادنا على انّه صيني وليس كذلك، لأن طين الصين أصلب من طين كولم وأصبر على النار، وغضائر كولم لونها أدكن وغضائر الصين أبيض وغيره من الألوان. بها منابت الساج المفرط الطول ربّما جاوز مائة ذراع وأكثر. وبها البقم والخيزران والقنا بها كثير جدّا، وبها الراوند وهو قرع ينبت هناك، ورقه الساذج الهندي العزيز الوجود لأجل أدوية العين، ويحمل إليها أصناف العود والكافور واللبان، والعود يجلب من جزائر خلف خطّ الاستواء، لم يصل إلى منابته أحد ولا يدرى كيف شجره، وإنّما الماء يأتي به إلى جانب الشمال. وبها معدن الكبريت الأصفر ومعدن النحاس ينعقد دخانه توتياء جيّدا.

 

مدينة يثرب

 

 

هي مدينة الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، وهي في حرّة سبخة مقدار نصف مكّة. من خصائصها أن من دخلها يشمّ رائحة الطيب، وللعطر فيها فضل رائحة لم توجد في غيرها، وأهلها أحسن الناس صوتا. قيل لبعض المدنيّين :ما بالكم أنتم أطيب الناس صوتا؟ فقال : مثلنا كالعيدان خلت أجوافنا فطاب صوتنا. بها التمر الصّيحاني لم يوجد في غيرها من البلاد. وبها حبّ البان يحمل منها إلى سائر البلاد. وعن ابن عبّاس ان النبيّ، عليه السلام، حين عزم الهجرة قال : اللهمّ إنّك قد أخرجتني من أحبّ أرضك إليّ فأنزلني أحبّ أرضك إليك! فأنزله المدينة. ورأى النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، بلال بن حمامة وقد هاجر فاجتوى المدينة وهو يقول :

ألا ليت شعري! هل أبيتنّ ليلة

بفخّ وحولي إذخر وجليل؟

وهل أردن يوما مياه مجنّة؟

وهل يبدون لي شامة وطفيل؟

 

فقال، صلّى الله عليه وسلّم : خفت يا ابن السوداء! ثمّ قال : اللهمّ حبّب إلينا المدينة كما حبّبت مكّة وأشدّ، وصحّحها وبارك لنا في صاعها ومدّها، وانقل حمّاها إلى خيبر والجحفة. وعن أبي هريرة أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال : إن إبراهيم عبد الله وخليله وأنا عبد الله ورسوله، وان إبراهيم حرّم مكّة واني حرّمت المدينة ما بين لابتيها عضاهها وصيدها، لا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تقطع منها شجرة إلّا لعلف البعير. وعن أبي هريرة عن النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم : من صبر على لأواء المدينة وشدّتها كنت له يوم القيامة شفيعا أو شهيدا. والمدينة مسوّرة، ومسجد النبيّ، عليه السلام، في وسطها وقبره في شرقي المسجد، وبجنبه قبر أبي بكر وبجنب قبر أبي بكر قبر عمر. وكتب الوليد بن عبد الملك إلى صاحب الروم يطلب منه صنّاعا لعمارة مسجد رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فبعث إليه أربعين رجلا من صنّاع الروم وأربعين من صنّاع القبط، ووجّه معهم أربعين ألف مثقال ذهبا وأحمالا من الفسيفساء. فجاء الصنّاع وخمّروا النورة سنة للفسيفساء، وجعلوا أساسها بالحجارة، وجعلوا أسطوانات المسجد من حجارة مدوّرة في وسطها أعمدة حديد، وركّبوها بالرصاص، وجعلوا سقفها منقّشة مزوّقة بالذهب، وجعلوا بلاط المحراب مذهبا، وجعلوا وجه الحائط القبلي من داخله بازار رخام من أساسه إلى قدر قامة، وفي وسط المحراب مرآة مربعة ذكروا أنّها كانت لعائشة، والمنبر كان للنبي قد غشي بمنبر آخر، وقال، عليه السلام : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة. بها بئر بضاعة. روي أن النبيّ، عليه السلام، توضّأ بمائها في دلو وردّ الدلو إلى البئر، وشرب من مائها وبصق فيها، وكان إذا مرض المريض في أيّامه يقول : اغسلوه بماء بضاعة، فإذا غسل فكأنّما أنشط من عقال. وقالت أسماء بنت أبي بكر : كنّا نغسل المرضى من بئر بضاعة ثلاثة أيّام فيعافون. بها بئر ذروان، ويقال لها بئر كملى هي البئر المشهورة.

 

 

عن ابن عبّاس :طبّ رسول الله ﷺ، حتى مرض مرضا شديدا، فبينا هو بين النائم واليقظان رأى ملكين أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه : ما وجعه؟ فقال : طبّ! قال : من طبّه؟ قال لبيد بن الأعصم اليهودي. قال : وأين طبّه؟ قال : في كربة تحت صخرة في بئر كملى، وهي بئر ذروان. فانتبه النبيّ، ﷺ، وحفظ كلام الملكين، فبعث عليّا وعمّارا مع جمع من الصحابة إلى البئر فنزحوا ماءها حتى انتهوا إلى الصخرة فقلبوها ووجدوا الكربة تحتها، وفيها وتر فيها إحدى عشرة عقدة، فأحرقوا الكربة بما فيها فزال عنه، عليه السلام، ما كان به وكأنّه أنشط من عقال. فأنزل الله تعالى عليه المعوّذتين إحدى عشرة آية على عدد عقده. بها بئر عروة، تنسب إلى عروة بن الزّبير ؛ قال الزبير بن بكّار : ماء هذه البئر من مرّ بالعقيق يأخذه هدية لأهله، ورأيت أبي يأمر به فيغلى ثمّ يأخذه في قوارير يهديه إلى الرشيد وهو بالرقّة، وقال السري بن عبد الرحمن الأنصاري :

كفّنوني إن متّ في درع أروى

واجعلوا لي من بئر عروة مائي

سخنة في الشّتاء باردة الصّيف

سراج في اللّيلة الظّلماء

 

وأهل المدينة الأنصار، عليهمالرحمة والرضوان، ان الله تعالى أكثر من الثناء عليهم في القرآن.

 

وقد خصّ بعضهم بخاصيّة لم توجد في غيرهم، منهم حميّ الدّبر وهو عاصم بن الأفلح، رضوان الله عليه، استشهد وأراد المشركون أن يمثّلوا به فبعث الله الزنابير أحاطت به ومنعت المشركين الوصول إليه.

 

ومنهم بليع الأرض وهو حبيب بن ثابت، رضوان الله عليه، صلبه المشركون فبعث رسول الله ﷺ من يأخذه ويدفنه، فأخذوه وقبل دفنه فقدوه وبلعته الأرض. ومنهم غسيل الملائكة وهو حنظلة بن راهب، رضوان الله عليه، استشهد يوم أحد فبعث الله تعالى فوجا من الملائكة، رفعوه من بين القتلى وغسلوه فسمّي غسيل الملائكة. ومنهم ذو الشهادتين وهو خزيمة بن ثابت، رضوان الله عليه، اشترى رسول الله، ﷺ فرسا من أعرابي، والاعرابي أنكر الشراء، فقال رسول الله عم : إني اشتريت منك! فقال الاعرابي : من يشهد بذلك؟ فقال خزيمة بن ثابت : إني أشهد أن رسول الله، ﷺ، اشترى منك. فقال له رسول الله، عليه السلام : كيف تشهد وما كنت حاضرا؟ فقال : يا رسول الله إني أصدّقك في أخبار السموات والاخبار عن الله تعالى فما أصدقك في شراء فرس! فأمر الله تعالى نبيّه عم أن يجعل شهادته مكان شهادتين.

 

ومنهم من اهتزّ العرش لموته وهو سعد بن معاذ، رضوان الله عليه، سيّد الأوس ؛ قال رسول الله، ﷺ: اهتزّ العرش لموت سعد ابن معاذ.

 

 

 

 

المشقّر

 

 

حصن بين نجران والبحرين على تلّ عال، يقال انّه من بناء طسم، يقال له فجّ بني تميم لأن المكعبر عامل كسرى غدر بني تميم فيه، وسببه أن وهرز عامل كسرى على اليمن بعث أموالا وطرفا إلى كسرى، فلمّا كانت ببلاد بني تميم وثبوا عليها وأخذوها ؛ فأخبر كسرى بذلك فأراد أن يبعث إليهم جيشا، فأخبر أن بلادهم بلاد سوء قليلة الماء.

 

فأشير إليه بأن يرسل إلى عامله بالبحرين أن يقتلهم، وكانت تميم تصير إلى هجر للميرة، فأمر العامل أن ينادي : لا تطلق الميرة إلّا لبني تميم! فأقبل إليه خلق كثير فأمرهم بدخول المشقّر، وأخذ الميرة والخروج من باب آخر، فيدخل قوم بعد قوم فيقتلهم حتى قتلوا عن آخرهم، وبعث بذراريهم في السفن إلى فارس.

 

مغمّس

 

 

موضع بين مكة والطائف به قبر أبي رغال، مرّ به النبيّ صلعم فأمر برجمه، فصار ذلك سنّة من مرّ به يرجمه. قيل : إن أبا رغال اسمه زيد بن محلف، كان ملكا بالطائف يظلم رعيته، فمرّ بامرأة ترضع يتيما بلبن ما عز لها، فأخذ الماعز منها فبقي اليتيم بلا لبن فمات، وكانت سنة مجدبة فرماه الله تعالى بقارعة أهلكته.

 

وقيل : إن أبرهة بن الصبّاح لمّا عزم هدم الكعبة مرّ بالطائف بجنوده وفيو له، فأخرج إليه أبو ممنعود الثقفي في رجال ثقيف سامعين مطيعين، فطلب أبرهة منهم دليلا يدلّه على مكّة، فبعثوا معه رجلا يقال له أبو رغال حتى نزل المغمّس، فمات أبو رغال هناك، فرجم العرب قبره ؛ وفيه قال جرير ابن الخطفى :

إذا مات الفرزدق فارجموه

كما ترمون قبر أبي رغال

 

 

 

مراكش

 

 

مدينة من أعظم مدن بلاد المغرب، واليوم سرير ملك بني عبد المؤمن، وهي في البرّ الأعظم، بينها وبين البحر عشرة أيّام في وسط بلاد البربر. وإنّها كثيرة الجنان والبساتين ويخرق خارجها الخلجان والسواقي، ويأتيها الارزاق من الأقطار والبوادي، مع ما فيها من جني الأشجار والكروم التي يتحدّث بطيبها في الآفاق. والمدينة ذات قصور ومبان محكمة.

 

بها بستان عبد المؤمن بن عليّ أبي الخلفاء، وهو بستان طوله ثلاثة فراسخ، وكان ماؤه من الآبار فجلب إليها ماء من أعماق تسير تسقي بساتين لها. وحكى أبو الربيع سليمان الملتاني ان دورة مرّاكش أربعون ميلا.

 

ينسب إليها الشيخ الصالح سني بن عبد الله المراكشي، وكان شيخا مستجاب الدعوة، ذكر أن القطر حبس عنهم في ولاية يعقوب بن يوسف فقال : ادع الله تعالى ان يسقينا. فقال الشيخ : ابعث إليّ خمسين ألف دينار حتى أدعو الله تعالى أن يسقيكم في أيّ وقت شئتم! فبعث إليه ذلك، ففرّقها على المحاويج، ودعا فجاءهم غبث مدرار أيّاما، فقالوا له : كفينا ادع الله أن يقطعه! فقال : ابعث إليّ خمسين ألف دينار حتى أدعو الله أن يقطعه. ففعل ذلك ففرّق المال على المحاويج، ودعا الله تعالى فقطعه. والله الموفق.

 

 

 

مكة

 

 

هي البلد الأمين الذي شرّفه الله تعالى وعظّمه وخصّه بالقسم وبدعاء الخليل عم : ربّ اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات. واجعله مثابة للناس، وأمنا للخائف، وقبلة للعباد، ومنشأ لرسول الله صلعم.

 

وعن رسول الله عم : من صبر على حرّ مكّة ساعة تباعدت عنه جهنم مسيرة عام، وتقرّبت منه الجنّة مائتي عام! إنّها لم تحلّ لأحد كان قبلي، ولا تحلّ لأحد كان بعدي، وما أحلّت لي إلّا ساعة من نهار، ثمّ هي حرام لا يعضد شجرها ويحتشّ خلاها ولا يلتقط ضالتها إلّا لمنشد.

 

وعن ابن عبّاس : ما أعلم على الأرض مدينة يرفع فيها حسنة مائة إلّا مكّة، ويكتب لمن صلّى ركعة مائة ركعة إلّا مكّة، ويكتب لمن نظر إلى بعض بنيانها عبادة الدهر إلّا مكّة، ويكتب لمن يتصدّق بدرهم ألف درهم إلّا مكّة!

 

وهي مدينة في واد والجبال مشرفة عليها من جوانبها، وبناؤها حجارة سود ملس وبيض أيضا. وهي طبقات مبيّضة نظيفة حارّة في الصيف جدّا، إلّا أن ليلها طيّب وعرضها سعة الوادي وماؤها من السماء، ليس بها نهر ولا بئر يشرب ماؤها، وليس بجميع مكّة شجر مثمر، فإذا جزت الحرم فهناك عيون وآبار ومزارع ونخيل، وميرتها تحمل إليها من غيرها بدعاء الخليل، عليه السلام : ربّنا إني أسكنت من ذرّيتي بواد غير ذي زرع، إلى قوله من الثمرات.

 

وأمّا الحرم فله حدود مضروبة بالمنار قديمة، بيّنها الخليل عم وحدّه عشرة أميال في مسيرة يوم، وما زالت قريش تعرفها في الجاهليّة والإسلام.

 

فلمّا بعث رسول الله صلعم أقرّ قريشا على ما عرفوه، فما كان دون المنار لا يحلّ صيده ولا يختلى خشيشه، ولا يقطع شجره ولا ينفّر طيره، ولا يترك الكافر فيه. ومن عجيب خواص الحرم ان الذئب يتبع الظبي، فإذا دخل الحرم كفّ عنه!

 

وأمّا المسجد الحرام فأوّل من بناه عمر بن الخطّاب في ولايته، والناس ضيّقوا على الكعبة، وألصقوا دورهم بها فقال عمر : إن الكعبة بيت الله ولا بدّ لها من فناء. فاشترى تلك الدور وزادها فيه واتّخذ للمسجد جدارا نحو القامة، ثمّ زاد عثمان فيه، ثمّ زاد عبد الله بن الزبير في اتقانه، وجعل فيها عمدا من الرخام وزاد في أبوابه وحسنه. ثمّ زاد عبد الملك بن مروان في ارتفاع حيطانها وحمل السّواري إليها من مصر في الماء إلى جدّة، ومن جدّة إلى مكّة على العجل، وأمر الحجّاج فكساها الديباج، ثمّ الوليد بن عبد الملك زاد في حلى البيت لمّا فتح بلاد الأندلس، فوجد بطليطلة مائدة سليمان عم كانت من ذهب ولها أطواق من الياقوت والزبرجد، فضرب منها حلى الكعبة والميزاب، فالأولى المنصور وابنه المهدي زادوا في اتقان المسجد وتحسين هيئته، والآن طول المسجد الحرام ثلاثمائة ذراع وسبعون ذراعا، وعرضه ثلاثمائة ذراع وخمس عشرة ذراعا، وجميع أعمدة المسجد أربعمائة وأربعة وثلاثون عمودا، وأمّا الكعبة زادها الله شرفا فإنّها بيت الله الحرام. إن أوّل ما خلق الله تعالى في الأرض مكان الكعبة، ثمّ دحا الأرض من تحتها، فهي سرة الأرض ووسط الدنيا وأمّ القرى ؛ قال وهب : لمّا أهبط آدم عم من الجنّة حزن واشتدّ بكاؤه، فعزّاه الله بخيمة من خيامها وجعلها موضع الكعبة، وكانت ياقوتة حمراء، وقيل درّة مجوّفة من جواهر الجنّة، ثمّ رفعت بموت آدم عم فجعل بنوه مكانها بيتا من حجارة فهدم بالطوفان وبقي على ذلك ألفي سنة، حتى أمر الله تعالى خليله ببنائه، فجاءت السكينة كأنّها سحابة فيها رأس يتكلّم، فبنى الخليل وإسمعيل، عليهما السلام، على ما ظلّلته.

 

وأمّا صفة الكعبة فإنّها في وسط المسجد مربع الشكل، بابه مرتفع على الأرض قدر قامة، عليه مصراعان ملبّسان بصفائح الفضّة طليت بالذهب، وطول الكعبة أربعة وعشرون ذراعا وشبر، وعرضها ثلاثة وعشرون ذراعا وشبر، وذرع دور الحجر خمسة وعشرون ذراعا، وارتفاع الكعبة سبعة وعشرون ذراعا.

 

والحجر من جهة الشام يصبّ فيه الميزاب، وقد ألبست حيطان الحجر مع أرضه الرخام، وارتفاعه حقو، وحول البيت شاذروان مجصّص ارتفاعه ذراع في عرض مثله، وقاية للبيت من السيل. والباب في وجهها الشرقي على قدر قامة من الأرض، طوله ستّة أذرع وعشر أصابع، وعرضه ثلاثة أذرع وثماني عشرة إصبعا. والحجر الأسود على رأس صخرتين، وقد نحت من الصخر مقدار ما دخل فيه الحجر. والحجر الأسود حالك على الركن الشرقي عند الباب في الزاوية، وهو على مقدار رأس إنسان، وذكر بعض المكيّين حديثا رفعوا على مشايخهم انّهم نظروا إلى الحجر الأسود عند عمارة ابن الزبير البيت، فقدروا طوله ثلاثة أذرع وهو ناصح البياض إلّا وجهه الظاهر، وارتفاع الحجر من الأرض ذراعان وثلث ذراع، وما بين الحجر والباب الملتزم، سمّي بذلك لالتزامه الدعاء. كانت العرب في الجاهليّة تتحالف هناك، فمن دعا على ظالم هناك أو حلف اثما عجّلت عقوبته، وداخل البيت في الحائط الغربي الجزعة، على ستّة أذرع من قاع البيت، وهي سوداء مخطّطة ببياض طولها اثنا عشر في مثل ذلك، وحولها طوق من ذهب عرضه ثلاث أصابع، ذكر أن النبي عم جعلها على حاجبه الأيمن.

 

والميزاب متوسّط على جدار الكعبة بارز عنه قدر أربعة أذرع، وسعته وارتفاع حيطانه كلّ واحد ثماني أصابع، وباطنه صفائح الذهب، والبيت مستّر بالديباج ظاهره وباطنه، ويجدّد لباسه كلّ سنة عند الموسم. فإذا كثرت الكسوة خفّف عنه وأخذها سدنة البيت، وهم بنو شيبة. وهذه صفة الكعبة والمسجد الحرام حولها، ومكّة حول المسجد، والحرم حول مكّة، والأرض حول الحرم هكذا.

 

روي عن النبيّ عم ان الله تعالى قد وعد هذا البيت أن يحجّه في كلّ سنة ستمائة ألف، فإن نقصوا كمّلهم بالملائكة، وان الكعبة كالعروس المزفوفة، وكلّ من حجّها متعلّق بأستارها يسعون معها حتى تدخل الجنّة فيدخلون معها. وعن عليّ : ان الله تعالى قال للملائكة : إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها؟ فغضب عليهم وأعرض عنهم. فطافوا بعرش الله سبعا كما يطوف الناس بالبيت اليوم يسترضونه، يقولون : لبيك اللهمّ لبيك! ربّنا معذرة إليك! نستغفرك ونتوب إليك! فرضي عنهم وقال :ابنوا في الأرض بيتا يطوف به عبادي، من غضبت عليه أرضى عنه كما رضيت عنكم.

 

وأمّا خصائص البيت وعجائبه فإن أبرهة بن الصبّاح قصده وأراد هدمه، فأهلكه الله تعالى بطير أبابيل. وذكر أن أساف بن عمرو ونائلة بنت سهيل زنيا في الكعبة، فمسخهما الله تعالى حجرين نصب أحدهما على الصّفا والآخر على المروة ليعتبر بهما الناس. فلمّا طال مكثهما وعبدت الأصنام، عبدا معها إلى أن كسرهما رسول الله فيهما كسر من الأصنام.

 

ومن عجائب البيت أن لا يسقط عليه حمام إلّا إذا كان عليلا، وإذا حاذى الكعبة عرقة من طير تفرّقت فرقتين ولم يعلها طائر منها. وإذا أصاب المطر أحد جوانبها يكون الخصب في تلك السنة في ذلك الجانب، فإذا عمّ المطر جميع الجوانب عمّ الخصب جميع الجوانب، ومن سنّة أهل مكّة ان من علا الكعبة من عبيدهم يعتقونه، وفي مكّة من الصلحاء من لم يدخل الكعبة تعظيما لها.

 

وعن يزيد بن معاوية : ان الكعبة كانت على بناء الخليل عم إلى أن بلغ النبيّ صلعم خمسا وثلاثين سنة، فجاءها سيل عظيم هدمها، فاستأنفوا عمارتها، وقريش ما وجدوا عندهم مالا لعمارة الكعبة إلى أن رمى البحر بسفينة إلى جدّة، فتحطّمت فأخذوا خشبها واستعانوا بها على عمارتها، فلمّا انتهوا إلى موضع الركن اختصموا وأراد كلّ قوم أن يكونوا هم الذين يضعونه في موضعه، وتفاقم الأمر بينهم حتى تناصفوا على أن يجعلوا ذلك لأوّل طالع، فطلع عليهم النبيّ صلعم فاحتكموا إليه فقال : هلموا ثوبا! فأتي به فوضع الركن فيه ثمّ قال : لتأخذ كلّ قبيلة بناحية من الثوب، ففعلوا ذلك حتى إذا رفعوه إلى موضعه أخذ النبيّ عم الحجر بيده ووضع في الركن.

 

وعن عائشة قالت : سألت رسول الله صلعم عن الحجر أمن البيت هو؟ قال : نعم. قلت : فما بالهم لم يدخلوه في البيت؟ فقال، صلّى الله عليه وسلّم : إن قومك قصرت بهم النفقة. قلت : فما شأن بابه مرتفعا؟ قال : فعلوا ذلك ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا، ولولا أن قومك حديثو عهد بالجاهليّة أخاف أن تنكر قلوبهم لنظرت اني أدخل الحجر في البيت. فأدخل عبد الله بن الزبير عشرة من الصحابة حتى سمعوا منها ذلك، ثمّ هدم البيت وبناها على ما حكت عائشة. فلمّا قتل الحجّاج ابن الزبير ردّها على ما كان، وأخذ بقيّة الأحجار وسدّ بها الغربي ورصّف الباقي في البيت، فهي الآن على بناء الحجّاج.

 

وأمّا الحجر الأسود فجاء في الخبر انّه ياقوتة من يواقيت الجنّة، وانّه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان يشهد لمن استلمه بحقّ وصدق.

 

روي أن عمر بن الخطّاب قبّله وبكى حتى علا نشيجه، فالتفت فرأى عليّا فقال : يا أبا الحسن ههنا تسكب العبرات، واعلم انّه حجر لا يضرّ ولا ينفع! ولولا اني رأيت رسول الله صلعم يقبّله ما قبّلته! فقال عليّ : بلى هو يضرّ وينفع يا عمر، لأن الله تعالى لمّا أخذ الميثاق على الذرية كتب عليهم كتابا وألقمه هذا الحجر، فهو يشهد للمؤمن بالوفاء وعلى الكافر بالجحود، وذلك قول الناس عند الاستلام : اللهمّ إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك.

 

قال عبد الله بن عبّاس : ليس في الأرض شيء من الجنّة إلّا الركن الأسود والمقام، فإنّهما جوهرتان من جواهر الجنّة ولولا مسّهما من أهل الشرك ما مسّهما ذو عاهة إلّا شفاه الله تعالى. ولم يزل هذا الحجر محترما في الجاهليّة والإسلام يقبّلونه إلى أن دخلت القرامطة مكّة سنة سبع عشرة وثلاثمائة عنوة، فنهبوها وقتلوا الحجّاج وأخذوا سلب البيت وقلعوا الحجر الأسود، وحملوه إلى الاحساء من أرض البحرين حتى توسّط فيه الشريف أبو عليّ عمر بن يحيى العلوي، بين الخليفة المطيع لله وبين القرامطة، سنة خمس وثلاثين فأخذوا مالا عظيما وردّوه. فجاءوا به إلى الكوفة وعلّقوه على الأسطوانة السابعة من أساطين الجامع ثمّ حملوه على مكانه.

 

وحكي أن رجلا من القرامطة قال لبعض علماء الكوفة وقد رآه يقبّل الحجر ويتمسّح به : ما يؤمنكم انّا غيّبنا ذلك الحجر وجئنا بمثله؟ فقال : ان لنا فيه علامة وهي انّا إذا طرحناه في الماء يطفو، فجاءوا بماء وألقي فيه فطفا.

 

وأمّا المقام فإنّه الحجر الذي وقف عليه الخليل عم حين أذّن في الناس بالحجّ. وذرع المقام ذراع وهو مربع سعة أعلاه أربع عشرة إصبعا في مثلها، ومن أسفله مثل ذلك، وفي طرفيه طوق من ذهب وما بين الطرفين بارز لا ذهب عليه، طوله من نواحيه كلّها تسع أصابع وعرضه عشر أصابع، وعرضه من نواحيه إحدى وعشرون إصبعا، والقدمان داخلتان في الحجر سبع أصابع، وبين القدمين من الحجر إصبعان، ووسطه قد استدقّ من التمسّح.

 

وهو في حوض مربّع حوله رصاص، وعليه صندوق ساج، في طرفه سلسلتان يقفل عليهما قفلان.

 

قال عبد الله بن شعيب بن شيبة : ذهبنا نرفع المقام في عهد المهدي فانثلم وهو حجر رخو، فخشينا أن يتفتّت، فكتبنا به إلى المهدي فبعث إلينا ألف دينار فصببناها في أسفله وأعلاه، وهو الذي عليه اليوم.

 

وبها جبل أبي قبيس، وهو جبل مطلّ على مكّة تزعم العوامّ ان من أكل عليه الرأس المشوي يأمن من وجع الرأس، وكثير من الناس يفعلون ذلك، والله أعلم بصحّته.

 

وبها الصّفا والمروة وهما جبلان ببطحاء مكّة. قيل : ان الصفا اسم رجل والمروة اسم امرأة زنيا في الكعبة فمسخهما الله تعالى حجرا، فوضعا كلّ واحد على الجبل المسمّى باسمه لاعتبار الناس. وجاء في الحديث : ان الدابّة التي هي من اشراط الساعة تخرج من الصفا، وكان عبد الله بن عبّاس يضرب عصاه على الصفا ويقول : إن الدابّة لتسمع قرع عصاي هذا.

 

والواقف على الصفا يكون بحذاء الحجر الأسود، والمروة تقابل الصفا.

 

وبها جبل ثور أطحل، وهو جبل مبارك بقرب مكّة، يقصده الناس لزيارة الغار الذي كان فيه النبيّ صلعم مع أبي بكر، حين خرج من مكّة مهاجرا. وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز : إذ أخرجه الذين كفروا (الآية) يزوره الناس متبرّكين به.

 

وبها ثبير، وهو جبل عظيم بقرب منى، يقصده الناس زائرين متبرّكين به لأنّه أهبط عليه الكبش الذي جعله الله فداء لإسمعيل عم وكان قرنه معلّقا على باب الكعبة إلى وقت الغرق قبل المبعث بخمس سنين. رآه كثير من الصحابة ثمّ ضاع بخراب الكعبة بالغرق. وتقول العرب : أشرق ثبير كيما نغير، إذا أرادوا استعجال الفجر.

 

وبها جبل حراء وهو جبل مبارك على ثلاثة أميال من مكّة، يقصده الناس زائرين. وكان النبيّ عم قبل أن يأتيه الوحي حبّب إليه الخلوة، وكان يأتي غارا فيه. وأتاه جبرائيل عم في ذلك الغار، وذكر ان النبيّ صلعم ارتقى ذروته ومعه نفر من أصحابه فتحرّك فقال عليه السلام : اسكن حرا فما عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد! فسكن.

 

وبها قد قد، وهو من الجبال التي لا يوصل إلى ذروتها، وفيه معدن البرام يحمل إلى سائر بلاد الدنيا.

 

وبها بئر زمزم وهي البئر المشهورة المباركة بقرب الكعبة ؛ قال مجاهد : ماء زمزم إن شربت منه تريد شفاء شفاك الله، وان شربته لظمإ أرواك الله، وان شربته لجوع أشبعك الله.

 

قال محمّد بن أحمد الهمذاني : كان ذرع زمزم من أعلاها إلى أسفلها أربعين ذراعا، وفي قعرها ثلاث عيون : عين حذاء الركن الأسود، وأخرى حذاء أبي قبيس، وقلّ ماؤها في سنة ثلاث وعشرين ومائتين، فحفروا فيها تسعة أذرع فزاد ماؤها، ثمّ جاء الله تعالى بالأمطار والسيول في سنة خمس وعشرين ومائتين فكثر ماؤها، وذرعها من رأسها إلى الجبل المنقور فيه إحدى عشرة ذراعا وهو مطويّ، والباقي وهو تسع وعشرون ذراعا منقور في الحجر، وذرع تدويرها إحدى عشرة ذراعا، وسعة فمها ثلاث أذرع وثلثا ذراع، وعليها ميلان ساج مربعة فيها اثنتا عشرة بكرة يستقى عليها. وأوّل من عمل الرخام عليها وفرش به أرضها المنصور. وعلى زمزم قبّة مبنيّة في وسط الحرم عند باب الطواف تجاه باب الكعبة.

 

في الخبر : ان الخليل عم ترك إسمعيل وأمّه عند الكعبة وكرّ راجعا. قالت له هاجر : إلى من تكلنا؟ قال : إلى الله. قالت : حسبنا الله! فأقامت عند ولدها حتى نفد ماؤها فأدركتها الحنّة على ولدها، فتركت إسمعيل بموضعه وارتقت إلى الصفا تنظر هل ترى عينا أو شخصا، فلم تر شيئا فدعت ربّها واستسقته، ثمّ نزلت حتى أتت المروة ففعلت مثل ذلك، ثمّ سمعت صوت السباع فخشيت على ولدها، فأسرعت نحو إسمعيل فوجدته يفحص الماء من عين قد انفجرت من تحت خدّه، وقيل بل من تحت عقبه. فلمّا رأت هاجر الماء يسري جعلت تحوّطه بالتراب لئلّا يسيل. قيل : لو لم تفعل ذلك لكان عينا جارية. قالوا : وتطاولت الأيّام على ذلك حتى عفتها السيول والأمطار ولم يبق لها أثر.

 

وعن عليّ، كرّم الله وجهه : ان عبد المطلب بينا هو نائم في الحجر إذ أمر بحفر زمزم. قال : وما زمزم؟ قالوا : لا تنزف ولا تهدم يسقي الحجيج الأعظم عند نقرة الغراب الأعصم. فغدا عبد المطّلب ومعه الحرث ابنه، فوجد الغراب ينقر بين أساف ونائلة، فحفر هناك، فلمّا بدا الطيّ كبّر، فاستشركه قريش وقالوا : انّه بئر أبينا إسمعيل ولنا فيه حقّ! فتحاكموا إلى كاهنة بني سعد باشراف الشام وساروا حتى إذا كانوا ببعض الطريق نفد ماؤهم وظمئوا وأيقنوا بالهلاك، فانفجرت من تحت خفّ عبد المطّلب عين ماء فشربوا منها وعاشوا. وقالوا : قد والله قضي لك علينا لا نخاصمك فيها أبدا، إن الذي سقاك الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم! فانصرفوا فحفر عبد المطّلب زمزم، فوجد فيها غزالين من ذهب وأسيافا قلعيّة كانت جرهم دفنتها فيها وقت خروجهم من مكّة، فضرب الغزالين بباب الكعبة وأقام سقاية الحاج بمكّة، والله الموفق.

 

وينسب إلى مكّة المهاجرون الذين أكثر الله تعالى عليهم من الثناء في كتابه المجيد، وخصّ بعضهم بمزيد فضيلة وهم المبشرة العشرة، ذكر أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال : إنّهم في الجنّة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وطلحة والزبير، وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجرّاح، رضوان الله عليهم أجمعين. ملتان هي آخر مدن الهند ممّا يلي الصين، مدينة عظيمة منيعة حصينة جليلة عند أهل الصين والهند، وانّها بيت حجّهم ودار عبادتهم كمكّة لنا. وأهلها مسلمون وكفّار. والمدينة في دولة المسلمين، وللكفّار بها القبّة العظمى والبدّ الأكبر، والجامع مصاقب لهذه القبّة، والإسلام بها ظاهر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شامل ؛ كلّ ذلك عن مسعر بن مهلهل.

 

وقال الاصطخري : مدينة حصينة منيعة، دار الملك ومجمع العسكر، والملك مسلم لا يدخل المدينة إلّا يوم الجمعة، يركب الفيل ويدخل المدينة لصلاة الجمعة.

 

بها صنم يعظّمه الهند ويحجّ إليه من أقصى بلاد الهند، ويتقرّب إليه كلّ سنة بأموال عظيمة، لينفق على بيت الصنم والمعتكفين منهم. وبيت الصنم قصر مبنيّ في أعمر موضع بين سوق العاجنين وسوق الصّفّارين، وفي وسط القصر قبّة فيها الصنم. قال مسعر بن مهلهل : سمك القبّد في الهواء ثلاثمائة ذراع، وطول الصنم عشرون ذراعا، وحول القبّة بيوت يسكنها خدم الصنم العاكفون عليه، وليس في ملتان عبّاد الصنم إلّا في هذا القصر.

 

وصورة الصنم إنسان جالس مربّعا على كرسي، وعيناه جوهرتان، وعلى رأسه إكليل ذهب، مادّ ذراعيه على ركبتيه، منهم من يقول من خشب، ومنهم من يقول من غير خشب، ألبس بدنه مثل جلد السختيان الأحمر، إلّا أن يديه لا تنكشفان وجعل أصابعه من يديه كالقابض أربعة في الحساب، وملك ملتان لا يبطل ذلك الصنم لأنّه يحمل إليه أموالا عظيمة يأخذها الملك، وينفق على سدنة الصنم شيئا معلوما. وإذا قصدهم الهند محاربين أخرج المسلمون الصنم ويظهرون كسره أو إحراقه فيرجعون عنهم. حكى ابن الفقيه أن رجلا من الهند أتى هذا الصنم، وقد اتّخذ لرأسه تاجا من القطن ملطخا بالقطران ولأصابعه كذلك، وأشعل النار فيها، ووقف بين يدي الصنم حتى احترق.

 

وينسب إليها هارون بن عبد الله مولى الأزد، كان شجاعا شاعرا، ولمّا حارب الهند المسلمين بالفيل لم يقف قدام الفيل شيء، وقد ربطوا في خرطومه سيفا هذاما طويلا ثقيلا، يضرب به يمينا وشمالا لا يرفعه فوق رأس الفيالين على ظهره ويضرب به، فوثب هارون وثبة أعجله بها عن الضرب ولزق بصدر الفيل، وتعلّق بأنيابه، فجال به الفيال جولة كاد يحطمه من شدّة ما جال به.

 

 

وكان هارون شديد الخلق رابط الجأش فاعتمد في تلك الحالة على نابيه، وأصلهما مجوّف، فانقلعا من أصلهما وأدبر الفيل وبقي النابان في يد هارون، وكان ذلك سبب هزيمة الهند، وغنم المسلمون، فقال هارون في ذلك :

مشيت إليه رادعا متمهّلا

وقد وصلوا خرطومه بحسام

فقلت لنفسي : إنّه الفيل ضاربا

بأبيض من ماء الحديد هذام

فإن تنكإي منه فعذرك واضح

لدى كلّ منخوب الفؤاد عبام

ولمّا رأيت السّيف في رأس هضبة

كما لاح برق من خلال غمام

فعافسته حتى لزقت بصدره

فلمّا هوى لازمت أيّ لزام

وعذت بنابيه وأدبر هاربا

وذلك من عادات كلّ محامي

 

 

 

مليبار

 

 

ناحية واسعة بأرض الهند تشتمل على مدن كثيرة، بها شجرة الفلفل وهي شجرة عالية لا يزول الماء من تحتها، وثمرتها عناقيد إذا ارتفعت الشمس واشتدّ حرّها تنضمّ على عناقيدها أوراقها، وإلّا أحرقتها الشمس قبل إدراكها، وشجر الفلفل مباح إذا هبّت الريح سقطت عناقيدها على وجه الماء، فيجمعها الناس، وكذلك تشنّجها، ويحمل الفلفل من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب، وأكثر الناس انتفاعا به الفرنج يحملونه في بحر الشام إلى أقصى المغرب.

 

 

 

منى

 

 

بلدة على فرسخ من مكّة طولها ميلان، وهي بين جبلين مطلّين عليها، بها مصانع وآبار وخانات وحوانيت تعمر أيّام الموسم، وتخلو بقيّة السنة إلّا ممّن يحفظها.

 

من عجائبها أن الجمار التي ترمى منذ حجّ الناس إلى زماننا هذا لا يظهر بها من غير أن تكسحها السيول أو يأخذها الناس، ولولا الآية الأعجوبة التي فيها لكان ذلك الموضع كالجبال الشاهقة.

 

وبها مسجد الخيف ومسجد الكبش، وقلّ أن يكون في الإسلام بلد إلّا ولأهله مضرب.

 

 

 

مندورفين

 

 

مدينة بأرض الهند ؛ قال مسعر بن مهلهل : بها غياض هي منابت القنا، ومنها يحمل الطباشير، والطباشير رماد هذا القنا، وذلك انّها إذا جفّت وهبّت بها الرياح احتكّ بعضها ببعض واشتدّت فيها الحرارة، فانقدحت فيها نار ربّما أحرقت مسافة خمسين فرسخا، فرماد هذا القنا هو الطباشير يحمل إلى سائر البلاد.

 

 

 

مندل

 

 

مدينة بأرض الهند يكثر بها العود حتى يقال للعود المندل، وليس هي منبته، فإن منابته لا يصل إليها أحد، قالوا : ان منابت العود جزائر وراء خطّ الاستواء ويأتي به الماء إلى جانب الشمال، فما انقلع رطبا فإذا أصابته ريح الشمال يبقى رطبا وهو الذي يقال له القامروني، وما جفّ ورمته يابسا فإنّه المندلي الثقيل المصمت، فإن رسب في الماء فهو غاية جدّا ليس فوقه خير منه.

المنصورة

 

مدينة مشهورة بأرض السند كثيرة الخير، بناها المنصور أبو جعفر الثاني من خلفاء بني العبّاس، وفيها ينزل الولاة، لها خليج من نهر مهران يحيط بالمدينة، وهي في وسطه كالجزيرة إلّا أنّها شديدة الحرّ كثيرة البقّ. بها ثمرتان لا توجدان في مدينة غيرها : إحداهما الليمو على قدر التفّاح، والأخرى الانبج على شبه الخوخ.

 

وأهل المدينة موافقون على أنّهم لا يشترون شيئا من المماليك السنديّة، وسببه أن بعض رؤسائها من آل مهلّب ربّى غلاما سنديّا، فلمّا بلغ رآه يوما مع زوجته فجبّه ثمّ عالجه حتى هدأ، وكان لمولاه ابنان : أحدهما بالغ، والآخر طفل، فأخذ الغلام الصبيّين وصعد بهما إلى أعالي سور الدار ثمّ قال لمولاه : والله لئن لم تجبّ نفسك الآن لأرمينّ بهما! فقال الرجل : الله الله فيّ وفي ولديّ! فقال : دع عنك هذا، والله ما هي إلّا نفس، وإني لأسمح بها من شربة ماء! وأهوى ليرمي بهما فأسرع الرجل وأخذ مدية وجبّ نفسه، فلمّا رأى الغلام ذلك رمى بالصبيّين وقال : فعلت بك ما فعلت بي وزيادة قتل الولدين. فقتل الغلام بأفظع العذاب وأخرج من المدينة جميع المماليك السندية، فكانوا يتداولون في البلاد ولا يرغب أحد بالثمن اليسير في شرائهم.

 

بها نهر مهران عرضه كعرض دجلة أو أكثر، يقبل من المشرق آخذا جهة الجنوب متوجها إلى المغرب حتى يقع في بحر فارس أسفل السند ؛ قال الاصطخري : مخرجه من ظهر جبل يخرج منه بعض أنهار جيحون، ويظهر بملتان على حدّ سمندور ثمّ على المنصورة، ثمّ يقع في البحر، وهو نهر كبير عذب جدّا يقال فيه تماسيح كما في النيل، وجريه مثل جريه، يرتفع على الأرض ثمّ ينصبّ ويزرع عليه مثل ما يزرع على النيل بأرض مصر.

 

وقال الجاحظ : ان تماسيح نهر مهران أصغر حجما من تماسيح النيل وأقلّ ضررا، وذكر أنّه يوجد في هذا النهر سبائك الذهب. والله الموفق.

مهيمة

 

قرية بين مكّة والمدينة على ميل من الأبواء. بها ماء مهيمة، وهو ماء ساكن لا يجري إذا شربته الإبل يأخذها الهيام، وهو حميّ الإبل، لا تعيش الإبل بها.

 

والقرية موبأة لفساد مائها.

نجران

 

من مخاليف اليمن من ناحية مكّة، بناها نجران بن زيدان بن سبا ابن يشجب، قال، صلّى الله عليه وسلّم : القرى المحفوظة أربع : مكّة والمدينة وإيليا ونجران، وما ( ۸۴ ) کېن من ليلة الا وينزل على نجران سبعون ألف ملکه يسلمون على الحساب الاخدود لا يعودون إليها أبدا، كان بها كعبة جران بناها عبد المدان ابن الريان للمتی مضاهاة للعبة وعموها وسموها صعبة جران وكان بها أساقفة مقيمون هم الذين جاءوا رسول الله صلعم للمباهلة ، قل هشام ابن أنخلي انها كانت قبة من أدم من ثلثماية جلد اذا جاء الخايف أمن أو نائب حاجة قتنيت حاجته أو مسترفد أرد وكانت القبض على نهر يستغل عشرة الاف دينار تستغرق القية جميعها، ينسب اليها عبد الله الناصر سید شهداء نجران قال محمد ابن الفني كان أهل نجران أهل الشرك وكان عندم ساحر يعتم صبيانهم الستر فنزل به رجل مسائي وابتنى خيمة بجنب قرية الساحر فجعل ال نجران يبعثون أولادهم إلى الساحر لتعلم الساحر وخیم غلام اسمه عبد الله وكان عمره على خيمة الرجل الصاش خاجبه عبادة الرجل فجعل بلس اليه ويسمع منه أمور الدين حتى أسلم وتعلم منه الشريعة والاسم الاعلم فقال له الرجل الصائ عرفت ألاسم الاعظم خاحفئ على نفسك وما أشن ان تفعل فجعل عبد ائل. إذا رأى أحدا من الحساب المعاشات يقول له ان دخلت في دين خلني أدعو الله يعافيك فيقول نعم فيدخل فیشنی حتی م بيبق بنجران أحد نو ضربة فرفع أمره إلى الملك فاحضره وقال أفسدت على أهل نجران وخافت دینی ودین ابائی لامتلن بك فقال عبد الله. أنت لا تقدر على ذن فجعل يلقيه من شافو فيقوم سليما ويرمية في ماء مغرق فيخرج سلبيا فقال له عبد الله لا تقدر على قتلى حتی تون بمن امنت به فوجد الله ودخل في دينه ثم ضربه بعصي كانت في يده قشنجسه تشنجة يسيرة فات عليها فلما رأی أهل نجران ذلك قالوا آمنا برب عبد الله حفر الملك أخدود وملاها حدنيا وأحترم فيه النار وأحضر القوم من رجع عن دينه ترنه ون القاه في النار فذلك قوله تعالى قتل أصحاب الاخدود وندر أن عبد الله بن النامي أخ في زمن عمر بن کتاب وأصبعه على شانه بما وضعها عليها حين قتله الندهة أرض واسعة بالسند بها خلق کثیر الا انهم كالت وبها خير واشر زروعهم الرز وبها الموز والعسل والنارجيل وبها ليل الغانج ذو السنامين وهذا الصنف من الايل لا يوجد الا هناك تجلب منها إلى خير أن سان وفارس تجعل فحلا للنوق العربية فتولد منهما الدخاني له الهند في بلاد واسعة كثيرة العجايب تتكون مسافتها ثلاثة أشهر في العطول بیستبون وشيرين في انعر و اكتر أرض الله جبلا وانهارا وقد اختتت ببریم النبات وجيب ليوان تحمل منها كل شوخة الى سبب البلاد مع أن استجار لا بتحلون الا ان اوايلها وأما أقصاها فقت ما يصل انبها اشل بلادنا لانم سقار أتنفس والمال، والهند والسند كانا أخوين من ولد توقیر بسن بقتلن بن حام بن نوح عم دم أعلى ملل مختلفة منهم من يقول باخائق دون آنتی و البراقة ومنهم من لا يقول بهما ومنهم من يعبد الصنم ومنئ من بعبد انغمر ومنم من بعبد النار ومن من ييج الزنا ، بها من المعدنيات بتواتر نفيسة ومن النبات أشياء غريبة ومن حيوانات حیوانات عجيبة ومن العبارة رفيعة قال أبو الصلع السندی بذكر بلاد الهند وما جبلب منها نقد انعست معاني وما ذلك بالامتل اذا ما مدح الهند وسم الهند في المقتل لترى أنها أرضر اذا القطر بسها ينزل يشير اندر والياقوت والحر من بيععلل منها المسک واتلافور والعنبر والمنسدل واصناف من الطبيب لیسنعمل من بنغسل وأنواع الاثاويه وجوز الطيب والسنبل ومنها ألعاب والسا ومنها العود والصندل وأن التوتيا نيسا متل بل الالوی ومنها الببر والتمر ومنها الغيل والحغفل ومنها الفرک والببغاء وأنثساوس ولوز ومنها شنکر ائران والساسم والفلفل سيوف ما لها مثل قد استغنتن عن العيقل وارم اذا ما غزت أعتز بها لحسفل فهل ينحت هذا الفصل الا الرجل الاخلل ومن جايب الهند جر مودی فانه يوجد بالليل ولا يوجد بالنهار بسر قل ولا بيكسره حجر، ومن عجايبها شتحجرة كسوس فأنها شجرة حلوة التمر تقع الإمام عليها وتأقل من ثمرتها فيغشي على الحمام فتاق الية تقصد لحام خان كان على غصن الشجرة أو شتيا د تقدر كية أن تقربها، ومن عجايبها البيش وهو نبت لا يوجد إلا بالهند سمے قتل ای حیوان بادل منه يموت وينولد خنه حيوان يقال له خارة البيش بؤل منه ولا بمنه وما ندر أن ملود الهند أذا أرادوا أنغدر بأحد عمده ای بواری أذا وندن ورشسوا من التبت تحننا مودن زمان هم تحت فراشهن زمان و تحت نیابین زمسان فر بعطعونین منه في اللبن حتي تنتمي لجارية أذا دبت تتناول منه ولا برفانه بعثوا بها مع الهدايا الي من أرادوا الغدر به من انلود انه اذا غشيه منت . وبها غنمه نها ست ألايا احداها على انسان المعهود وأنثانية على أندر وانتانتة والرابعة على الكتفين وسامسة والسادسة على الفخذين رايت واحدة منها تلت الى بلادنا ته وبن حیات اذا تسعت أنسسان يبقى دبي بشتوند على ثم ويلقونه في الماء والماء يذهب به أی ممتنع خيد مارستان وعلى المانت من ببترد الملسوعبين فياخذ ويعسجونم فيرجع بعد مدة 4 أماه، سالما، وبها نسير عظيم لجنة جدا قنوا أنه في بعتني جزايره اذا مات نتمن منقاره يبتخذ مرتبا برب الناس فيه في البحر وعلم ريشة يحذر زن الثعام بیسع واحدة استمالا تتبيرة جايينه مدينة إذا دخلها غريب لم يقدر على الجمعة أصم ولو أقام بها ما أقم فاذا خرج عنها زال عنه المانع ورجع إلى حاله ، قل حد حب ثقة الغرابيب بارش آئیند بحيرة مقدر عشيرة فراس في مثلها ماحا ينبع من أسفلها لا بأتین میںة من الانسبار في تلك الحيرة حيوانات على صورة الانسان اذا كان الليل خري منية عدد کتیر يلعبون على ساحل البحر وبرقصون ويحققون بالبيد بن وفيلم جوار محسناوات خرج من أي حيوانات على غير سورة الانسان عجيبة الاشكال والناس في الليلة الغمرات يقعدون من البعد وينشرون أنيم ولما كان النشار أنت ذن ارجون التي ورتا جام و بالغوا به أننثيرة ألوها وتروا ما فصل منهم على نساحتل وان موسسات منښم قد أخرجوة من الحيرة وسترو سواته بانتين والناس يدفنونه وما دام يبقى على الساحل لا يخرج من الماء احد البتة ، دل تماسشب جايب الاخبار باقصى بلاد أنهند أرض رملها مخلوط بانذهب وبها نوع من النمل علام في اسرع عددا من اللب وتلك الاردن شديدة شرارة جدا فاذا ارتفعت الشمس وأشتدت الحرارة تهرب النمل إلى أسراب تحت الارض وتختفي فيها الى أن انتسر سورة غر فتاتي انهند باندواب عند اختفساش النمل وجمل من في المشي تخسسانية أن يلحق بهم النمل فيالهم ، قل المسعودي بار الهند هيضل عظيم عندهم يقال له بلاذری لیس تهم هيكل أعظم منه له بلد قد وقف عليه وحوله انف شوة (* خنک الرسل وبيسمع { ۱۷ ) مقصورة شبه جوار موقوفة على أنعمنم من جاده زايا ومن جد جد له وادم في حبي خته شد وبات عند تاربة من جوارب. فرجع، بها بل قل ماحب تحفة الغرايب علي شذا جبل حورة أسحين خرج من مشمسة ما تمر بعم خبيتين عليهما شرب قريتين على كل سذقية غربية فوقعت بين أنقر بيتين ختومة خسروا فم أمتدت أنقع ماره فصلت المكسور نیرجع الى دند. نا اخد نیما . بنا به دبن وتشونبر علیم وثلهند فيه اعتقاد عنشیمے من مان من عشمتم يلفون عثامہ في هذا النمر ويقولون انها تساق في للته وبين سن المنبر سومناة مبينا فيست تحمل آخر يوم من، تمایہ أن سوسنن تيغسلوا به بيوت الاحنامه وغيرها بتبرون به، وبها عيين العقاب قال صاحب تحفة انعایب برح أنهند مبل شبه عين ماء أذا شرم أعقاب يأتي بنت أخر اخبا شخه العين وبغسله فينا ثم يستمعية في أنشمس دن ربشنا ينسانن عنبسة وبنيت نما ريش جديد وبزول عنها أنتمعن وتج الي انقوة والشباب ، حد ابہ دسر و جلی تسری انون وأن أن بارص البند "جبل خی، شد: جر مبنی انوا فبعت رجة إلى بلاد البند شيبانيه بحتية حدا أنذلام نخشب 2 ني انبهنا بيسي الجبل حث استمع ببعت المرأة فقال له هذا انه مرموز من كلام ياه أرادوا بالجبل أن جل أنعان وباشتشجية علم. ويتم تست ديدة علمه وبالحيود حيوة الاخرة فقال ضسرت سدن علم الهند الامسسب كما فدر يتب قريبة من مد اليمامة كثيرة أناخل قل ابن الان كن بها رجل من أناقة ببقال نده غرغوب فانه أخ له مستمها فقال له عرقوب أذ أسئلعت أخلى فلک نلعنا فلما أتلعن ذل دعيا حت نسبي بلانا فلما أبلت قل دعيها متن تي زعوا م حتى تصير بسرام کی تعمیر رنبا ثر نموا فلما أخسرت د انبها ثية نجدها فاز مت في الخلف قال الأصم وعدت وكان الهدف من سجية مواعيد عرقوب أخاه بیترب شه اليمامة ناحية بين أجاز واليمن أحسن بلاد الله واسترها خيرا وخه بينما كانت في قديم الزمان منزل سم وجديس وا من ود لاود بن أرم اب ذوذ بن سام بن نوح عم اقموا بانيمامة تدثروا بها وملح عليم رجل من نسم يقل له ملي بن احيب ش وفن جبرا شلوا جحم بينهم ما ننا حي اند امختتم اليه رجل وامرأة في مونود بينهما فقال أنزو اهد قنبس ابها تباشر a.h (* الخلف . {۱۹ کلام a5 (' جبة 6.» (" فاحملوا . . (u) الملكي اعليتها المهر كاملا ولم أصب منها بئانيلا الا ويندا جاشلا فافعل ما كنت فاعلا فقالت الزوجة واسمها هزيلة أيها الملك هذا ولدی جلنه تسعا ووضعتد دفعا وأرضعنة شبعا ولم انل منه نفعنا حتی أذا تمت فصاله واشتدت أوصاله أراد زوجی أخذه شرها وترضی ولی فقال الزوج اني بلنه قبل أن تحماهه وتفلت أمه قبل أن تكفله فقالت الزوجة أنه أيها الملك بله خقا وانا جلته تقلا ووضعة شهوة وأنا وضعته درها فلما رأی علیق متانة جمتها تحير ورای أن يجعل الغلام في جملة غلمانه حتى يتبين له الرأي فيه فقالت له فزيلند أتينا اخا لسم تجكم بيننا خأشهر حكيا في هزيلة شائسا ندمت وكم أندم وأق بعشرتي وأصبح بعلي في الحكومة نادم فلما سمع عليق ذلك غصب على نساء جديس وامي ان لا تزوج بر من نساء جديس حتی تدخل عليه فيكون هو مخترعها فلقوا من ذلك نه حتی تزوجت شقيرة بنت غفار أخت الأسود بن غفار سيد جديس فلما كانت ليلة الزفاف أخرجت لتعمل على الملك والقينات حولها يضربن معازفهن ويقلن أبدی بعليق وقومی دارک وبادره الحبيخ بأمر مجب فسوف تلقين الذي لم تنلي وما لب دونه من مهرب فادخلت على عملية فامتنعت عليه وكانت أيدة فاخترعها جديدة وأقماش فخرجت ودمها يسيل على قدميها بين باكية إلى أخيها وهو في جمع علیم لا احد ان من جديس اشکذا يفعل بالعروس فقال اخوها ما شانکا خانشأت تقول أجمل أن يوف الى فتياتم وانتم رجال فيكم عند الرمل أجمل تمشي في الدمام فتاتكم صبيحة زفت في العشاء إلى بعل فلو أننا كنا رجالا ونتم نساة للتالا تقر على النل فدبوا اليوم بالصوارم والقنا وكل حسام محدن الامر بالحقل ولا تجزعوا للعرب قومی خامسا بيقوم رجال الرجال على رجل فلما سمعت جديس تلك امتلات غيلا قال الاسود جدی با قوم أتبعوني اثاتی بر الحر فقال القوم أنا تک مطیعون قلي عرفت أن القوم اشتر متا عدد وددا فقال الاسود أني أرى أن أتخذ للملك طعاما فاذا حشروا انا اقوم الى الملك وكل واحد منكم الى رئيس من رؤسائه ونقتلع فصنع الاسود طعاما شانه : ( معابد ه ,متابه جنهما ه ( شفعا :.a.b (* خاملاa.b.c (۷ , غير و تقول خانه د ع ( ۸۹ )

 

وأمر أن يدخن فن واحد سیفه تحت الرمل مكان جلوسه فلما جاءتهم الملک وقومه وجلسوا لادن فتل الاسود الملک وقتل ك واحد منم شريف من أشراف قسم فلما فرغوا من شرعوا في بقايا نسمر فهرب واحد منكم أسمع رباح بن حتی حق عشان بن تبع لجميري وقال له عبيدك وزعينك قد اعتدی علينا جديس فقال له ما شأنك فرفع عقبنه ينشد أجبني الى قوم دعونا لغدر الى قتلهم فبمساكن الاجسي فانك لن تسمع بيوم ولن ترى يوم اباد لی حتما به أنخر أتيناهم في زرنا ونسعسألسنا علينا الملاء للروبل للسحر بصرنا نعوما بالعام وتعيسة ينازع فينا انثير وانذيب والنمر فدونکی قوم نیس تله فيهم ولا نجم منه حجاب د ستر جايه حسان ائي سواله ووعده بنصره ثم سار في جبونه أليم فصد:حجم واصطلمهم شهرب الاسود بن غفار باخته في نفر منهم وقتل أتبقية وسبام وينسب اليها زرقة أنيممة وأنها كانت ترى الشخص من مسيرة يوم وسيلة وما سار حشسان نحو جديس قال له رياس بن مرة أينا أمل أن لي أخنس مزوجة في جديس وأهمها أنزرت وانها زرقه ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة أخاف أن تزنا فتنخر القوم بنا أحبابک نيقنعوا اغتسان الانين جسار وتستروا بها تتشبهوا على اليمامة وساروا بأنليل فقال الملك او في الليل أبتنس فقال نعم ان بعدها بالليل انفذ فيأمر الملك اجابه أن يفعلوا ذنك فلما دنوا من اليمامة تي نظين أنزرقاقانتت با ال جبس سارت انیس الشجيران وجاتكم اوایل خیل كبير فينبوعا فانشان تقول خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم فليس ما قد أری مل أمر تحت أن ارى شاتها من خلفيا بشر لامي أجتمع الأقوام وألسش - فلما دي حشان قائل نيسا ما ذا رابت قالت الشجر خلفهسا بشر فامر بقشع عينيها وصلبها على باب جو وكانت المدينة قبل شذا تستمی جوا نستاها نبع اليمامة وقال وستمین جوا باليمامة بعد ما ترضت عيون باليمامة سلا نزغت بها عينی فتاة بصيرة رعاها ولم أحفل بذئخ حفلا تربت جديا كالحديد محرحا وسقت نساء القوم سوة مجلا أدنت جديسا دبين نسم بفعلها ولم أن لولا نعلها ذا أفعلا وقلت خذيبها با جديس باختها وأنت تعر كنت في الظلم او فلا تلع جوا ما بقيت باسمها ونلنها تنتمي اليمامة مقبلا وينسب إليها مسيلمة الكتاب الذي يقال له رتن اليمامة اتمي النبوة في عهد رسول اللہ صلعم فطلبوا منه المعجزة فاخرج قارورة ضيفة الرأس فيها بيضة خان به بععنهم وهم بنو حنيفة أقل الناس عقلا فاستخف قومه واشاعوه وينو حنيفة أخذوا في الجاهلية صنما من العسل والسمن يعبدونه فاحم ابنهم في بعض السنين مجاعة فالوه فضحك على عقول الناس وقانوا فيه الميت حنيفة ربه زن النقشم وشجاعة م يحذروا من ربهم سوء العواقب والتباعد والبيضة إذا تردت في الت زماذا كنت فدخلها في القارورة تثمر صب الماء عليها فعادت الى حالها وكان مشهوره في السنة العاشرة من اشبهة جبرة وحي أنه ستبه إلى رسول اللہ صلعم من مسيلمة رسول الله ال محمد رسول الله سلام علیکن اما بعد فان أشرت في الامر معك وان ننا نعرف الأرض وتقریش نصفها نکن ريشا يعتدون راننده مع رسوئين نتنب انبه رسول الله صلعم بن محمد رسول الله إلى مسيلمة انذاب السلام على من أنبع الهدى أما بعد فان الارض الله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقيين شنل مسيلمة خالد بن ونيد في زمن الى بحره وحي أنه رای تامة مقصوصة لنا فقال لم تعذبون خلق الله لو أراد الله من الثير غير ائدیران ما خلق لها جناحا واتی حمت علیکم نفت جناح الطاير فقال بعضهم سل الله الذي أعنای اية البيض أن ينبت له جناح فقال أن سألت خانبت له جناحا فشار تؤمنون من قانوا نعم فقال إني أريد اناجی رني فأدخلوه معی هذا البيت حتی اخرجه وافي لجناح حتى يطير خلي بالحناير اخرج ريشا كان معه وأدخل في قصية كل ريشة مقلوعة ريشة ما كان معه فاخرجه وأرسله فطار فآمن به جمع كثيره وحي أنه قال في نيلة منكرة الرياح مظلمة أن الملك ينزل إلى الليلة ولاجنحة الملايكة صلصلة وخشخشة فلا يخرجن أحدكم فان من تأملهم اختفت بصره ثم أخذ صورة من اللاغد لها جناحان وذنب وشت فيها لجلاجل والخيوط العطوال فارسل تلك الصورة وتلتها الري والناس بالليل ببرون الصورة ويسمعون صوت للجلاجل ولا يرون لخيط فلما راو خلک دخلوا منازلهم خوفا من أن تختلف أبصارهم فصاح بهم مايبيع من دخل منزله فهو ان فاصبحوا متبقين على تعدديقه قال الهند ( 11 ) ببيضة قارور وراية شادن وتوصيل مفصوص من انشي جازف فلما سمع سورة وانذاربات قل وقد انترنت على مثلهاون والزارعات زرع فالحاصدات حصدا خالشاحنات نعنا فاخابرات خبزا خلاكلات اك؟ فقال بعد اهل الجون فل ولااريات خيبا، ومتا مع سورة الفيل قال قد انزنت على مثلها في الغيل وما أدري ما الفیل له ذنب نويل ومشفر تیل وان ذلك من خلق ربنا النبيل، وما سمع سورة الوتر قال قد انزلت على مثلا في أنا اعطیناک المواه فصل لربک وهاج أن شانیکی و اللاف، فسبحان من أشهر اعجاز القران خلو كن من عند غير الله للان مثل هذه =======

3.

 

 

 

 

 

 

ميلا وخمس الحمد لله رب الارباب ومسبب الاسباب والحلوة والسلام على سيد المرسلين حمد التشغيع المشعع يوم ساب وعلى اله وأحبه الليبيين أنعنافرین خیر آل واصحاب ها

 

الاقليم الثالث

 

 

اوله حسيت بدون الشلل نصف النهار أذا أستوى الليل واننهار تلنة أقدامه ونشف وعشر وسدس عشر قدم واخره حيث يكون شق الاستواء فيه نحيف النهار أربعة أقدام ونصفا وعشرين وثلثة عشر قدم وهو بيبتدى من المشرق خبر على شمال بلاد ائحيين الهند تمر السند م كابل وتمان وجستان وارب والاحواز والعراقيين والشام ومصر والاسكندرية وبرفقة وافريقية وينتهي الى حت البحر الحي وأنول نهار مولاه في أول الاقليم تلت عشرة ساعة ونصف وربع وفي سنة أربع عشرة ساعة وفي إخره أربع عشرة ساعة وربع سوله من المشرف الى المغرب ثمانهاية الف وسبعية واربعة وسبعون وأربعين دقيقة وتتسيد مساحة ثلثمائة الف الف وستذ الف واربعأية ثمانية وخمسون ميلا وتسع وعشرون دقيقة وتنذر بعض بلاده مرتبا على حروف المعجم ۵ ابرقوه بلدة مشهورة بارض فارس تم يسمونها درصكوه يعنی قرب لليل لأن بها تل عظيم حي في أخبار الغرس أن سعدي بنت تبع كانت زوجة کیکاوس ملك الغرس عشقت ابن زوجها سياوش وراودته عن نفسه خامتنع علبهة فاخبرت أباه أنه راودها ذبا عليه فغضب الملت على ابنه فأجب سیاوش نار عظيمة بابر فوه ليدخلها فان كان يريا لا تعمل فيه النار وان كان خائنا حترف وكان شذا ببینم فدخلها سياوش وخرج منها سالما فاننغت منع التهمة فتاتی من ابيه وفارقه وذهب إلى أفراسياب ملکه الترها خاره وزوجه ببنته ثم قيل لافراسياب أنه يريد الغدر بك فاخذه وقتله فوقعت لخصومة بين الفرس والترف إلى هذا الوقت فخر أن التل العظیم بابرقوه رماد نار سیاوش ، ومن جابيب ابرقوه أن المر لا يقع في داخلها الا قليلا وانما يقع في حواليها ( 4 ) جميع هذا وتشرب من وتشاکلم ما فعلتم بالصور أحسابم مثل ذلك في أنفسهم فكان بعد ذلكم اذا ات عدة تحت الصور فقتنعوا سوق الدواب وفقوا عيون الرجال وبقروا بحثون فيعيبكم مثل ذلك وهذه الاية وان كانت شبه الخرافات للغها في كتب أخبار مصر مستتوب والبيت باقي الى الان ، وينسب اليها أبو الغين في النون المصري بن ابرهيم الأخميمي انه كان اوحد وخته علما در وادبا وله حالات عجيبة أتعجب من انبرای حي سالم بن عبد الله المغلي قال سالمت ذا النون عن سبب توبته فقال انه جيب لا تعطيقه فقلت وحق معبود که او اخبرنی فقال خرجت من مصر اريد بعض القرى فنمت في بعض الحشريف فتحت عيني فأذا أنا بقنبرة هيساء سقشت من وكرها على الارض انشقت الارض خرجت منها سجتان احداها نهب والاخری فضة وفي أحداها سمسم وفي الاخرى مساء فجعلت تخل من فقلت حسي لزمت الباب حتی قبلني توفي سنة خمس وأربعين ومايتيين ، وحتى يوسف بن حسين قال بلغني أن ذا النون يعرف اسم الله الاعظم فقدت مصر وخدمته سنة ثم قلت له ايها الاستاذ أثبت عليك حق خدمة اربد ان تعرفنی اسم الله الاعظم ولا تجد له موسعا مثلى فسكت حتی أني على هذا ستة اشهر ثم أخ لي يوما تبقا ومتتة مشدودا في منديل وكان ذو النون بالجيزة قال لي أتعرف صديقنا خلائ بانغسلسان قلت نعم قال أريد أن تودي أنيع هذا قال فاخذت الطبق وأمشي طول الطريق وأتقتر في فلکی فلم أصبر حتی حللت المنديل ورفعت المنة فاذا غارة على الطبق فلتت ومن فاعتلت من نکن وقلت له انه يسخر لي فرجعت اليه مغتالت فلما فی عرف ما في وجهي قال يا امی ائتمنت على خارة خنننی افائتمنك على اسم الله الاعظم معنی لا ارادا شه ارجان مدينة مشهورة بارض فارس بناها قباد بن فیروز والد أنوشروان العادل قال ابن الفقيه من تجايبها تهف في جبل ينبع منه ما شبيه بعرق يترشح جارته يون منه الموميا لليد الابين وعلى هذا الله باب حديد وحفلة بغلق ختم السلطان الى يوم من السنة بف وحضر ومشايخ البلد ويدخل اللهغ رجل عريان فجمع ما قد أجتمع فيه من الموميا وجعله في قارورة فيكون مقدار ماية مثقال أو دونها ثم يغلق الباب وختم الى القابل خاصيته أن الإنسان إذا سقي منه مقدار عدسة وقد تطفيه 5.» ( القاضی ( 4 )

 

بنا الاردن انکس من أعضائه شي او انهشم بنزل كما بشربه الي السر وأنهم وبعلت وبها قنطرة عجيبة على نهر اب و قوس واحدة سعة ما الغابتن ثمانون خطوة وارتفاعها مقدار ما يخرج منها را کب مل وبيده أشول الاعلام، وبها ببر ماه ذكر أهل أرجان انتم أمنوا فعشا بأشنقلات والارسان فلم يققوا منها على قرار يفور اندر كته منها ماء رحى بيسقى تلك القرية ، وائیب بنسب الفصل علان من أعيان أرجان كلن به تمی انربع فيل له أن النعمان بن عبد الله يقدم غدا والوجه أن تتلقاه فقال كيف خنک وغدا نوبة لي ثلن با غلام هات اللحاف حتی احتم اليوم وغدا القى الرجل ناحية بارتن الشام في غرى الغويشة وشمانبها وتبنيها شجرية ببنيسة وبين بيت المقدس تاثة أيام بها البحيرة المنتنة تلذ بقال نجسا كبيرة حلبرية ودورة الاخيرة ثلثة أيام وبال "تكتنفها فلا ينتفع بهذه التحية ولا بنوته فيها حبوان وفد ببينه في بعض الاعوام خيهلك أهل القرى الذين ثم حوليا كلهم حتى تبقى خالية مدة نمر باقي بسكنها من لا رغبة له في يوة وأن وقع في هذه البحيرة شي لا يبقى منتفعا به جني لطب اذا وقع فيها لا تعسل النار فيه البتة وذكر ابن أنفقيه أن الغبون فيها لا يغوص بل يبقي حافيا في أن يموت وخرج من هذه البحيرة حجر على شكل البعلي بقال له أجر اليهودي ذكره الغلاسفة واستعاد الانباء لمساة المتانة وهو نوعان ذبر وانتی فأنذكر للرجال والانثى للنساء، وبها منزل بيعقوبية الذي عم وبها جب يوسف الصديق والى الان بای والناس يزورونها ويتبرشون بها، وينسب اليه الواريون القضارون تل تم عیسی عدم من انعداری الي الله قل خواربون أنصار الله * اريحا مدينة بقري بیت المقدس من اعمال الاردن بانغور ذات خل وموز و وسدد تير في قرية الجبارين ألذ أمر الله موسي عم بدخوتها فقسائل دويت اسرائیل یا قوم ادخلوا الأرض المقدسة ، تب الله نلم یعنی ارتش التشامر تخرج موسى من مصر بستمائة ألف مقاتل عازما للشام فلما وصلوا الى البرية كة بين مصر والشام بعث موسی اثنی عشر نقيبا من كل سبل واحد رسوة الى التارين ليعرفوا حائر فلما قربوا من أريحا تلقاهم رجل من العمالقة العمر عن حالم فقالوا أنا رسل موی رسول الله انتمے فجعلكم في شه كما جعل أحبنا في كمه العصافير وذهب بهم الى ملك العاشقة ونغضهم بين يديه. وقال مسقعا هه ( تينغها d ,تكشفها .4 دون لبنی بن أخن هولاء الذين يريدون قتانن أتأذن لي أن أنهم بقدمي أفخم فقال الملك لا أتر تیم حتی بيرجعوا إلى قوم يعترفون حالنا وقوتنا وحسعف فرجع النقب خسروا تلغوم ما شاهدوا امتنع القوم عن دخول الشام وقالوا ان فيه قوما جبارين وكان من النقباء يوشع بن نون ابن عمر موسى وكاتب يوفنا قالا با قوم ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غائبون وجد موسى وهارين جدا عظيما فقالوا انا لن ندخلها أبدا ما داموا فينس فاذهب انت وربك فقاتلا أنا هاهنا قاعدون فحبسهم الله تعالى في التيه أربعين ستة فاتوا لهم سوى يوشع وكاتب وأوحى الله تعالى الى يوشع فدخل الشام بأولاد الممتنعين وفتحها فامر الله تعالى أن يدخلوا مدينة أرحاشد لله تعالى شرا قابلين حملة أي سوالنا حظ ذنوبنا وكانوا يدخلونها على استاتهم قابليين حنعلة خساخن الله عليهم ورمام بانتاغين فهلك منهم الاف مولفة وذلك قوله تعالی فبحل الذين ظلموا قوة غير الذي قيل لهم خاترنت على الذين ظلموا رجوا من السماء بما كانوا يعسقون : الاسكندرية وفي المدينة المشهورة بمصر على ساحل البحر اختلف أهل السير في بانبيها منهم من ذهب أني ان بانيه الاسكندر الأول وهو ذو القرنين اشکنا نين سلوتوس الروهي انخی جال الارض وبلغ الظلمات ومغرب الشمس ومطلعها وست على يأجوج وماجوج كما أخبر الله تعالی عنه وكان ان بلغ موجشع لا ينفد أخذ هناک نتمنالا من النحاس ماتا يده اليمنى مكتوبا عليها نیس وراعی مذهب ، ومنهم من قال بنانا الاسكندر بن دار ابن بنت الفيلغوس الرومي شبهوه بالاسكندر الأول لأنه ذهب الى الصين والمغرب ومات وهو ابن اثنتين وثلثين سنة والاول كان مومنا وانتان كان على مذهب استانه أرسطائاليس وبين الأول والثاني ده نوبل، قيل أن الاسكندر ا م ببنساه الاسكندرية وكانت قديما مدينة من بناء شداد بن عاد كان بها أنار العمارة والاسطوانات التجرية ذبح ذبايع مثيرة للقرابين ودخل هيت كان اليونانيين وسال ربه أن يببين له أمر هذه المدينة هل يتم أم لا فرأى في منامه تاشة يقول له أنك تبني هذه المدينة ويذهب صيتها في الافاق ويسكنها من الناس ما لا تحصی عدد تختلط الرياح الطيبة بهوانها ويصرف عنها السموم ويعلوی عمها شته ر والزمهرير وبضعم عنها الشرور حتى لا يعيبيا من الشياطين خبل وان جلبت الملوك اليها جنود لا يدخلها ضرر، خلق الاسكندر موضعها وشاهد ذيب هوائها وأثار العمارة القديمة وعمدا كثيرة من الرخام ( ۹۰ ) فأمر بكت انشاع من البلاد وجمع الانة واختيار الوقت لبنائها فاختاروا وقت وعلقوا جرستا حتی اذا حر لوس أنصنع يدعون البناء من جميع أنوافي في وقت واحد فاذج مترقبون حار حتي وقع على الجرس حركة فوضعوا البناء اقبل ذلک للاسکندر دل اردت شول بقائها وأراد الله سميعة خرابيسا لا يكون الا ما أراد الله فلا تنقضوها فلما ثبت اساسها وجن الليل خرجت من البحر دابة وخربت ما بنوا فلم يزل حكيها كل يوم ويول بها من حفظها فاصبحوا وقد خربت فامر الاسكندر باخان عمد عليها ثلسم تدفع بن قاندفع عنها اذیتم ، قال المسعودي الأعمدة خلة للتلسم عليها صور واشكال وتابة باقية الى زماننا كل عمود سوله ثمانين ذراع عليها صور واشضال وتتاية فبناش الاسندر مثبقات تحتها قنادر بن بسير انفارس تحتها مع الم وكان عليها سبعة أسوار دئ الان مدينة كنبة للخيرات قال انفين كانت في المراد من قوله تعالى وأوحينا إلى مودي وأخيه أن تبو نغوميا بحر بیو . وكان بها يوم الزينة وأحجاب مودی والسحرة وكان موسى قبل الاسكندر با نر من ألف سنة، بها مجلس سليمان عم قال الغرناتی انه خارج الاسكندرية بنتة بن محو من التدخر باعدة الرخام لا مثل نهال عبود على قعدة من الرخام وعلى رأسة مثل فشك والرخام ابي منقط حمرة وسواد مثل جزع اليماني حول قل هود تلتون فراء ودورته تمسانيد اذرع وله باب من الرخام وعتينه وعضادته أينسأ من الرخام الأمر انخي أحسن من لجرع في حذا وجلس أكثر من ثلنهاية عهود لها من جنس واحد وقت واحد وفي وسئ شذا المجلس عود من الرخام على قاعدة رخامية وله مايبة واحد عشر ذراع ودوره خمسة وأربعون شير أي شبرتها بشبر، ومن جايبها عود يعرف اليوم بعود انسواری قريب من باب الشجرة من أبواب الاسكندرية فانه عليم جدا فانه منارة عظيمة وهو قنعة واحدة منتسب على قعدة من جر عشيم مربع وعلى رأسه جر اخر مثل القاعدة كانه بيت شان تحت فند مقنعه وانتصابه ورفع الحجر الفودني على رأسه يدل على أن فاعليه كانوا في قوة شديدة وكانوا بخلاف أهل زماننا، ومن جايبها ما ذض ابو الريحان في الأثر الباقية أن بالاسكندرية أسطوانة متحركة والناس يقولون أنها تتحرك بحركة الشمس وأنا وا ذئکی لانها اذا مالت بومنع تختها شتة فان استوت لا بن أخنحنا وان كان خوفا أو زجاجا يسمع ونقريعه وكانت الاسكندرية مجمع المياه وبها تقفعه . (* قبل الوقت قبلة الاسكندر ذلک فقال له ( ( خرج واستخرج الوليد عن اموال شداد بین كان معارججم مثل الدرج يجلس عليها اء على دئبقاتم فخان اومنعهم علما الذي يعمل أنليميا فان موضعه كان على الدرجة السفلى ، وين جايببها المنارة أسفلها مربع من الصخر الموت وفوق ذلک منارة مثمنذ وشوت انتقنة منارة العتيقة مدورة ينول الأولى تسعون ذراع والتمنة متل ننکی وحول الليفة المدورة تلتون نراء وعلى أعلى المنارة مرة وعليها موقل ينظر اليها حل وحشة فاذا العدو من بلاد الروم ورب البحر يراه الناشر في المرأة وخبر القوم بانعدة فاستعدوا لدفعه وكانت المراة باقية الى زبن الوليد بن عبد الملک بن سیروان فانفذ ملك الروم شاخما من خواصة في دحماه حجة الى بعض أنثغور وأشهر أنه هارب من ملك الروم ورغب في الاسلام وأسلم على يد الوليد بن عبد الملک له دفاين من أرض الشام فلما صارت تلك الأموال الى الولید سرشت نفسه فقال له يا أمير المومنيين أن ههنا أموال ودفاين للملوه الاجنبية فسلع مکان فقال تحت منارة الاسكندرية فان الاستندر احتوى على عند وملوك مصر والشام فترتها في ازنج وبني عليها المنارة فبعث الوليد معه قوما لاستخراجها في نقضوا نعف المنارة وأزيلت المرأة فناجت الناس من أهل الاسكندرية فلما رأى العلم ذلك وعلم أن المرأة أبللت هرب بالليل في مرکب تو اليوم من حبلنعم والمنارة في زماننا حسن نيق جبل مشرف على البحر في ئف جزيرة بينها وبين البت حو شول فرس ولا طريق اليدا أنه في الحر المالح و مربعة ولها درج واسعة بعدها الفارس بفرسة وقد شفقت الدرج حجارة لوال مرتبة على مايليين المكتنفتين ثلدرجة فنرتقي الى طبقة عالية مشرفة على هذه صورة المنارة البحر بشرفات محيطة وفي وسطه البادية الآن آخر يرتقي اليه بدرجة أخرى فيصعد لي شيقة اخسری کہ شرفاننا وفي وسنها قبة لطيفة كانها موضع الديدبان ، علی علی ار حصن وحتى أن عبد العزيز بن مروان وتی مصر جمع مشية اخبة وقل أني أريد أن أعيد بناء الاسكندرية إلى ما كانت ففوا انظرنا حتی نتفر فقال أعينون برجال وانا اعينكم بلبل خذنبوا الى نوس نة رأس تلونا على عجلة وزنوا ستا أسكنه فوجدوعا عشر بن رسلا على ما بها من الاخر وانقيم فانوا جین مثل خولاند الرجال حتى نعيدها الى ما كانت فست ، بها عيين مشهوره بعين الاسكندرية فيها نوع من انصدف يوجد في وقت لا يخلو منه في نییه من الأوقات بعنب ويشرب مرقنه تبری من جذام والله الموفق اسيوط مدينة في غرق النيل من نواحي الصعيد في مستوى كثيرة لليرات تجيبة المتنوهات عجایب عماراتها ودورها ابری لاتا يخضر لمسا صورنا الدنيا للرشيد لم يستحسن غير سورة أسيون تلترة ما به من خبرات والمتنزهات فيها سبع وخمسين تنيسة للنصارى ، ومن جايبها أن بها ثلثون الف فدان ينشر ماؤها في جميعها وان كان قلية الاستواء سعئح أرحها ويعمل الماء الى جميع أقطارها، وبها الافيون المري الذي حمل الى سير البلاد وشو عمارة ورق خشخاش الأسود وكس وبها سایر انواع السد ومنها حمل الى جميع الدنيا مناسج اندیبقی وانتباب الحقيقة أن لا يوجد مثلها في البلاده اصطخرمدينة بارض فارس قديمة لا يدري من بناتا كان سليمان عم يتغدی بارتن الشام ببعلبك وينعشی باحتخسر، بها بيت نار عظيم للماجوس ويقولون أنه كان مساجد سليمان عم قل المسعودي أنه خارج المدينة دخلته فرايت بنيانا تجيبا وأساین دختر ځجيبة على أعلام صور من المنخر عليمة الاشبال ذير أعل الموقع أنها تور الانبياء وشوفي سفح جبل شنو هیل عظيم من تجايبه أن الريح لا تفارق فتح الهيتل لا ليلا ولا نهارا ولا تعتر عن الهبوب سعة بقانون ان سليمان عم حبس الرب فيه، وفد أبن الاثیر جوري في ترخد أن انسلان الپ ارسلان تا فتح قلعة استخر وجد بها قدح فيروزج اسم جمشید انل متنوب علید ومن عجايب. تفاح بعدند حلو وبعضه حامض قل الاخرى حتت بذلكن الامير مرداس بن عمرو تانکر حاضرون فاحضر حتى رأوه وزال انار ، وينسب اليها الاخرى صاحب كتاب الانانيم فأنه ذكر في كتابه النواحي المعمورة وذ در بلادنا وقراها والمسافات بينها وخوات موقع ان كان له حامية وما قصر في التاب و دیدن فلسخ ( ... : افريقية مدينة كبيرة كثيرة الخيرات طيبة التربة وافرة المزارع والاشجار والخل والزيتون وكانت أفريقية قديما بلادة كثيرة والان مختاری مسافة أربعين بوما بارض المغرب بها برابر و مزانة ولوانة وفوارة وغيث وماء أكثر بلادها من الحياري، وبها معادن الفتنة وديد والنحاس والصاد والنحل والرخام ومن جايبها بحيرة بنزرت حدتني الفقيه أبو الربيع سليمان الملتاغي انه يشهر في كل شهر من السنة فيها نوع من السمكه خالف النوع الذي كان قبله، فاذا انتهت السنة يستانف الدور فيرجع اننوع الأول وهكذا كل سنة وكذلك نهر شلف فانه في كل سنة في زمان الورد يظهر فيه صنف من السمك يسستی الشهبون وهو سمك منوله ذراع وجه كئيب الا انه كثي الشوك ويبقى شهرين ويكثر حيدا في هذا الوقت ويرخص ثمنها ثم ينقع الى انقابل فلا يوجد في النهر شي منها الى السنة القابلة أوان الورد، وذكر ابوالحسن على لزرق في تاريخه اند نشان بافريقية في شهر ربيع الاخر سنة إحدى عشرة وارباية سحابة شديدة الرعد والبرق فامرت حجارة كثيرة وأهلت كل من أصابته أفيق قرية من قرى مصر ذكر بعض الصالحين أنه رأى في نومه ملتا نزل من الحياة وقال له أتريد أن تغفر ذنوبك قال الرجل منینی ذلک فقال قل مثل ما يقوله موتن أنيق قال فذهبت الى أفيف رأيت الموقن لما فرغ من الاذان قل لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله ولد حيي ويميت وهو حي موت بيده الخير وهو على كل شيء قدير بها أشهد مع المشاهدين واجلها مع للجاحدين وأعتها يوم الدين وأشهد أن الرسول كما أرسل واللتاب ما انزل وانقضاء ضما تر وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في انقبور على ذلك احيا واموت وابعت ان شاء الله تعالى انحنا مدينة قديمة على شرق النيل بارض مصر قال ابن الفقيه اهل شده المدينة ستخوا حجرا فيها رجال ونساء مستخوا جرا على أعمالكم فالرجل نايم مع زوجته والقحاب يقلع لجه والمرأة تختمر عجينها والصب في المهد والرغفان في التنور لها انقلبت جا صلدا، وبانحنا شجر اللبن وهو عود ينشر لالوان السفينة رتيما أرعف نشره يكون له قيمة واذا شت لوح بلوح وترك في الماء سنة صار لوحا واحدا فاذا اخذ منها سفينة وبقي في الماء مدة صار كان السفينة قطعة واحدة فلعل عزتها من هذه الجهة الشاجرته ثمرة تشبه البلج في لونه وشكله وحله 4 أنطاكية مدينة عظيمة من أعيان المدن على شرف كتر الروم بالشام لا فات سودوفة بالنزاهة ولحسن وشيب أنهواة وعذوبة أنه وفي داخلنسا مزارع وبس تيين وأنها بنت انشادية بنت انهم بن انیقن بن سام بن نوح عدم سور وفحبل ونسوشا تلثمينة وستون برجا بتنوف عليها أربعة أنف حارس من عند صاحب القسطنطينذ يحتمنون حراستنا سنة ويستبدل بهم في السنة الثانية وسورشا مبني على السهل ولبل من عجائب الدنيا دورتها أثنا عشر ميلا وكل برج من أبراجيا منزل بحريق فسكنه خدمه وخوله وجعل كل يع نبقات اسغله مرابط للخيل وأوسع منزل الرجال وأعلاه موتنع البشريق وكل برج حسن عليه أبواب حديد وفيها ما لا سبيل إلى قطعة من الخارج والمدينة دابة نعرفها سهل ونصفه جبل وفلتر اندايرة فاصلة السهلي وبلى ولها قلعة عالية جدا تتبين من بعد بعيد تستر الشمس عن المدينة فلا تطلع علينا الا في الساعة الثانية، وبها بيعة إتقسیان وشو الملک الذی أحيا ولده رئیس وارتين فيس كما جاء في القمة في قوله تعالى واحضرب نتم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلين ، وعلى باب بيعة انقسبان انسان نساعات الليل والنهار بل هر واحد اثنتي عشرة ساعة وفي بیعة القسيان من الدم والمسترزفة ما لا تختی ولها ديوان فيه بضعة عشر كاتبة والمدينة خمس حليقات على الطبقة الخمسة المحامات وانبساتين ومناشر حسنة وسبب ذلك أن الماء ينزل من الجبل الميت عليها وقد عملوا على المساعد للحمامات والبساتين فيها من الناس ما لا يعد هسة معوية بانقت أشنقب والزجاج الملون والبلاد الجزع ومامانها أدنيب الحمامات لان مارع العنب السين ووقودهسا الاس ، قال المسعودي رأيت فيها من أمة ما يستحجر في تجاربها المعمولة من الحرف وحكى أنه كان بانعلية أذا أخرج الانسان يده الى خارج السور وقع عليه البق واذا جذبها الى داخل لا يبقى عليه مية من انبن إلى أن نسرا مودا من رخام فوجدوا في أعلاه محقة من النحاس فينا بي من نحاس مقدار كل نبنلت تلك السياحية من قنن الوقت فالان يعم البق جميع المدينة ، وبها نوع من أنغار ينجز السنور عنه، وبها مسجد متبييب الانجتار حماسحب يونس رذ الله عليه الذي قال يا ليت قومي يعلمون بما عفری رق وجعلنی من المكرميين فلما قتلوه احلم انله تعالى بحية وكان بانشادية مومنین و وقار خاصة ما أيقظت المومنيين عن نومم وأعلنت اللقار كما قال تعي أن كانت الا صيحة واحدة قاذ؟ چ خسامدون ومسجد حبيب في وسط سوق فنجان a.b.e (۸ خارج " (' ماء a.b ( (3) يرت انعطانيخ فيه قبره يزوره الناس، وبه قبر جنبی بن زكرياء عليہ السلام )

 

أنطرطوس حسن على بحر الروم لامل ت وشو تغر به مصحف عثمان ابن عفان بنحب الناس اليد تبركا به هر

 

أورم الجوز فريد من نواحی حلب بها بنية كانها كانت في القديم معبد تجاورون لها من أهل القرى بالليل منها ضوء نار ساع فاذا جاونا کم بروا شيئا البتة وفي هذه البنية ثلثة الواح من حجارة عليها مكتوب بلفظ انقدیم ما استخرج وتنشر وكان ما على اللوح القبلي الاله واحد شملت هذه البنية في تارين ثلثمائة وعشرين لشهور المسيع عم وعلى اللوح الذي على وجه الباب سلام على من عمل هذه البنية واللوح الشمال هذا الكون المشرف الموهوب من الله لنا في أيام البربرة في الدور الغائب المتجدد في أيام الملك انساوس وانساس الحرمين المنقولين وفلاسس وحنا وقاسوس وبلانيسا في شهر أيلول في ثاني عشر من التاريخ المتقتم والسلام على شعوب العالم والوقت الحالي

 

الاهواز ناحية بين البصرة وفارس ويقال ليا خوزستان بها عمارات ومباد وأودية كثيرة وانواع الثمار والسكر والرز اتلتير للنها في حينها لا يفارق النعيم ومن تحنها شده تر و کترة الهوام العلیارة وحشيان القتالة قالوا ذبابنا كالزنبور وطنيتها لصوت العلنيور لا ترى بها شيئا من العلوم والاداب ولا من الشريفة واحلها الام الناس لا ترى بها وجنة تراة وهواها قناة خصوصا تلغرباء لا ينقتلع شماها ولا ينكشف وباءها البتة وأهلها في عذاب الیم وحی مشایخ الاهواز أنهم سمعوا اتقوابل أن المولود وتمسايلد فنجده محموما تلك الساعة ومن تمام حنتم أن ما دول أهلها الرز ثم خبرونه كل لانه لا يعليب الا سننا فيستج كل يوم في ذلك كر الشديد خمسين الف تنور فيجتمع حر الهواء وح النيران ودخانها والبخار المتصاعد من سباخها ومنافعها ومسایل نفها ومياه أمطارها اذا بتلعت الشمس ارتفعت بخساراتها وأختللت بهواها ألق، وحفناها فيفسد أنهوا ای فساد ويفسد بفسادا بن ما اشتمل عليه وتكثر الافاعي في اراضيها ولارات من العقارب ألق لا ترفع ذنبها سایر انعقارب بل تجرها ولو كان في العالم شی شا من الافايي وجرارات لما قصرت قضية الأشواز عن تونیده واذا جل الى الاهواز الحليب تذهب رأيجته ولا يبقى منتفعا به، ينسب إليها أبو الحسن الاهوازی المنشي صاحب الكلام المرضع له رسالة حسنة في ذلك الأسلوب وهو متفرد به الصناعات ( لا لا لا ذنبهم گن صيدها بيوم لبوم فات الله مدينة على ساحل بحر انقلزم تا بلى الشام كانت مدينة جليلة في زمن داود عم والان مجتمع بها جيت أنسام ومحمر من جاء بعبق البحر و الفرية أل نصره الله تعالى حجرة انتحر كنت أهلها يهود حرم ائل. تعسائی عليهم يوم السبت عید نمک وانت خيتان تتيثم يوم انسبت شیع بيضا ما أنها الماخن حنی ببری وجه الماء ننشرتها وبوم يسبتون فكانوا على نت بركة من أنحه ثمر أن أنشینان وسوس انيم وذل، أما نهيتم السبت فاتخذوا حياصا حول البحر وسوقوا انبيها لبنان السبت فتبقی فيها محصورة واحده يوم الأحد وفي غير يوم السبت د بإنيم حوت واحد ففعلوا ما أمر الشيشان خابيغبين فلما رأوا أن العذاب لا يعاجل أخذوا واخلوا وسلكوا وباعوا وكان أهل القرية نحوا من سبعين اتف شعرها ثلاثا ثلن ينبون أنفوم عن الدنب وثلث قنوا نفر تعاون قوما ازه سيلكتم أو معذبتم ونلت يباشرون مشينة فلما تنبهوا قل الناقنون حسن نسا بنكم فقسموا أنقرية نلنشین باب وثلمتعتين باب ونعن داود عم فاحبج انت شون في جانسن بروا من انتعدبن احدا فقالوا أن تلقسوه شان نعت امر غلبتتم فعلوا الدار ونشروا فاني قردة فدخلوا عليم وانقردة تعرف أنسابها والانسب لا يعرفوننا جعلت انقردة تل نسيبها من الانمي فتشم تيابه وتذرف دمعه فيقول نسبيا أم انهك عن انس فننشير أنقسدة برأسيما بعنی نعم تم سانت بعد تلتة ابام 4 بامیان ناحية بين خراسان وأردن الغور ذات مدن وقرى وجبال وأنهار كثيرة من بلاد غزنة بها بينت فياشنب في المون" واسانيين تغش عليه صور العليا وفي سنمان عشيمان من أجر بعت أحدها سرج بتت والاخر خنک بنت وما عرف خية انبي ود خاتبة الدنم ، قل حباحب تحفة أنغرايب بارحن بأميان تتبيعة غير مكونة من دم فينا ينبند أخذ بجا. فاذا انتبه. د بری أحد خان نام يفعل به فنحن مرة أخری تن خرج منها ، بها معادن انريبي خدره يعقوب البغدادي، قال في خفة الغرايب باریت بامیان عيينه ينبع منها ما تب ها تموت وغلبة ويشم من ذلك المسة راحة البربت من أغتسل به بیرون جربه واذا رفع من ذنخي المساء نیة في شرف ويشت راسه شد وثيقا وترد بوما يبقى ألما في أنف خاترا مثل الأمير وأذا عودت عليه شعلة النار بيشتعل، ينسب اليها لكيم أفحل البعيني كان حتيما فتنة عرفة أنواع فية بلبہ صاحب قارس أتبخ سعد بن زنجي واضمه وأحسن الملح صلاح اليه وقال له أريد أن تحكم على مولودی فقال أفضل الاحتم أنجومية لا يوثق بها قد تصيب وتخلي تكي أفعل ذلك لسنة أو سنتين من الماضي فان وافق علت للمستقبل فلما فعل ذنکی تل الملك ما اخلات شيئا منها وكان عنده حتی مات بدا قرية بتهامة على ساحل البحر مما يلي الشام و قرية يعقوب النبی عم كان بها مسكنه في أيام فراق يوسف عم ويقال لهذه القرية بيت الاحزان کن يعقوب كان بها حزينا مدة طويلة ومنها سار الى مصر الى يوسف عم ، فجاين انفرنب في زن الدين يوسف بن أيوب وقد روشا وجعلوا تها حبينا حصينا قال بعض الشعراء هلام فرني أن عاجلا وقد أن تخسير صلبانها ولو لم يكن حينها قد اني مارت بيت أحزانهما وكان الأمر كما قال قال الشاعر قصدها الملك صلاح الدين وفحها وخربهسا و کسب صلبانها 2 اق قرية من قرى حلب حدث غير واحد من أهل حلب أن بها معبد يقصده المرضى والزمني يبيتون فيه غيري المريتن من بيقول له شفاك كذا وكذا ورته شخصا تنساه بيده فيزول منه الآفة وهذا شي مستغاض في أهل حلب ۵ البشمور سورة بمصر بها قرى وريف وغياح بها بنش ليس في جميع البلاد مثلها مثلما وحسنا وكب كلابا حتى لا يستطيع لها فيتخذ الاليته عجلة يحمل عليها البته ويشد الجلة بحبل اي عنقه فيظل يرى ويجر العجلة الله عليها البته فاذا نزعت العيلة سقلت الالية على الأرض وربض البش لم يكنه القيام لا يوجد مثل هذا العنف في شهید من البلاده بعلبک مدينة مشهورة بقرب دمشق و تدية مثيرة الاشاتجار والمياه والخبرات والثمرات ينقل منها المرة الى جميع بلاد الشام وبها أبنية وانثر عجيبة وقصور على أساحليين الرخام لا نلينها قيل أنها كانت مهر بلقيس وبها قصر سليمان بن داود عم وقلعتها مقام وبها دير الياس النبي عم ، قالوا أن ذلك الموضع يسمى بك في قديم الزمان حتی عبد بنو اسرائیلی بها صنما اسمه بعل فأضافوا الصنم الى ذلك الموضع ثم صار المجموع أسما للمدينة واهلها على عبادة هذا الصنم فبعث الله الي الياس النبی عدم فكتبوه حبس عنهم القطر ثلث سنين فقال تام نبي الله أستسقوا أصنامكم فان بت الليل عم دوت عبد اللی اند د ينجيكم من سقبنم شانتم على خت والا فاني أدعو الله تعالى نيسقيكم فتن سقيتم تأمنوا بنا وحده فأخرجوا أصنامتم واستسقوا وترعوا ف أقدم شيئا فرجعوا الى نبت 2.1. فخرج ودها فشعر من جانب انتحر تحابة شبه ترس وأقبلت أنيث فلما دنا منه نبق الافاق واغاتهم غيثا مريع أخصب البلاد وأحيا انعباد نا ازدادوا اژه شرها فسال الله تعالى أن يرحم عنه فاوحى الله تعال انية أن أخرج الى مكان ضد فخرج ومعه أنيسع خرای فرستا من نار فوتب عليه وسار انغرس به ولم يعرف بعد ذئک خبره : بلقاء كورة بين الشام ووادی انقری بها قرية جبارين ومدينة الشراة وبب أتلهف والرقيم فيما زعم بعضم وحديث أن قيم ما قال سمعت رسول اللہ صلعم بقول انثل تلثة نفر متن کن قبلم دی او المبيت الى غار فدخلوا قدرت متخة من الجبل وسدت علي الغار فقسانسو عند الحدخرة أن تدعوا الله تعي بأنني أم تلمے قتل رجل منهم اللئيم أن كان أبوان شيخان كبيران فسنت لا أغبق قبلهما أشلا ولا ندا اغبات في شق شجر يوما فلم أبرح عليهما حتی نام فحلبت نیم غبوقهما فوجدتهم زمین فخرهت أن أغبق قبلهم: أشاة ولا ندا فليتت وانفد في بدي انتشر أستيقاشهما حتی شلع انفجر وانبية بنتاغون أستیق شرب غبوقهم اللهم ان كنت فعلت ذن أبتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن هذه الصخرة فانفرجت شيا لا يستبعون للخروج منه ، وقل الاخ اللهم أن أنت لي ابنة عم ذنت من أحب الناس الي فراودتها عن نفسه فأمتنعت منی است بنا سنة من السنين في تنی فاعتيتيا مابية وعشرين دينسرا علي أن څخلي بيني وبين نفسيا ففعلت حتی از قدرت عليها قنت لا جز نکن ان تغتن للخاتم الا بقه فخرجت من الوقوع عليها وانحرفت عنها و أحب الناس ا وتردت انخعب الذي اعليتها اللهم أن كنت فعلت فك ابتغاء وجہ کی خغ عن ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير انهم لا يستشيعون خرج منه ، وقال التالت اللهم أنك تعلم ان استأجرت أجرا فاعدنيتيم أجج غیر رجل واحد تركه النخی له وذهب فنمت أجته حنی شرت منه الاموال جاني بعد حين وقال يا عبد الله، هات أجرت فقلت له نت ما ترى من الابل والبقر والغنم والرقيق من أجنحن فقال يا عبد الله لا تستهزت لي فقلت د أستهزي فستان له ولد بترک مند شيدا اللهم ان كنت فعلت زني أبتغ . خنار في ال م نلب الشجر ... 1 فيه من الا 1) ( ۱۰۹) عن وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون 4 بلینا مدينة بصعيد مصر على شاحلى النيل قالوا أن بها للسما لا ت بهسا تمساح ألا ينقلب على شهرة والتمسسساج اذا انقلب على ظهره لا يقدر علی الانقلاب على بطنه فيبقى كذلکه حتی پوت أو يحشاده بلم مدينة بجزيرة صقلية في بحر المغرب قال ابن حوقل الموصلي بها هيل علیم سمعت أن أرسلادناليس فيه في شه من شب معلق والنصاری تعلم قبره وتستسقی به لاعتقاد اليونانيين فيه قال ورايت فيها من المساجد أكثر ما رايت في شي من البلاد حتى رأيت على مقدار غلوة سهم اكثر من عشر مساجد ورأيت بعضها تجاه بعح شسالت ذلک فقالوا القوم الانتفاخ أدمغتهم لا يرضى أحد أن يصتي في مساجد غيره وين مساجد لا يصتي فيه غيره بنارق قرية بين بغداد والنعمانية مقابل دیر قبى على دجلة والان خسراب ذكر ابو بکر الأحوق البنارق أن عسا السلجوقية تت بطرقهم على قريتنا والقرية لا سور لها لما جاءوا دخلوا وثقلوا علينا فاجمعنا على مغارفتها والعسكر قريب منا وتهيانا لتلك الى الليل لنعبر دجلة "ونلحق بدير قی فانها كانت ذات فاستجبنا من أمتنعننا ما خف علی الاكتاف والدواب فان تیران عظيمة ملات البرية فنلنتها نار العسر وندمنا على الخروج وقلنا الان ياخذون جميع ما معنا ونحن في هذا الحديث والنيران قد دھننا فاذا في سابيرة بنفسها ولا حامل لها وسمعنا من خلالها اصوات حزينة كالنباحة بقول بعضهم لا تبعهم بنست ولا ماوم بیری وخلوا منازليم وساروا مع الفجر تعلمنا أنهم لن وكان الأمر كما قالوا فان الانهار فسدت وما يفرغ الملوک لاصلاحها وبقيت القرى الى الان خرابا ونشاي في سنة خمس وأربعيين وخمسماية بننررت مدينة بافريقية على ساحل البحر يشقها نهر كبيي ثير السمك لها قلاع حصينة تاوی أليها أهل النواحي اذا خرج اليوم غزاة وبها رباتات للصالحين وانفردت بنزرت بجيرة تخرج من الحی ائلبي الى مستقر" تجاهها خرج منها في كل شهر صنف من السمك لا شبه الحنف الذي كان في الشهر الماضي الى نظام السنة ثم يعود الدور الى الاول والسلعاسان نمنع بانني عشر الف دينار ونلنجی im) t.ed عور فیل بيت لحم قرية على مستخبين من بیت المقدس كان بها مولد عيسی عم وبها نتنيسة فيها قطعة من الأخل زعموا أنها انخلة ة الت مريم لها وفزی انیکی بجذع النخلة، بها المساء الذي يقال له المعبودية شومان بنبدی بن حجر وانه عظیم انقدر عند النجاریه بیت المقدس في المدينة المشهورة التي كانت تحت الانبياء وقبلة الشرايط ومهبط الوحی بناها داود وفرغ منها سليمان عم وعن ابی بن کعب ان الله تعالى أوحي إلى داود بن لي بيتا فقال يا رب ابن قل حيث ترى الملک شاعرا سيفه فرای داود ملكا على الصخرة بيده سيف فبنی شناک بتا فرغ سلیمان من بنائها أوحى الله تعال اليه سلني أعطيك فقال يا رب أسالك أن تغفر لى ذنبي فقال لك فلك قال وأسألك أن تغفر لمن جاينة هذا البيت يربد السلوفة فيه وأن تخرجه من ذنوبه كيوم ولد فقال تک ذلک تل واسالك لمن جاء8 فقيرا أن تغني قل ون ذلك قال وأسان أن جاءه سقيما أن تشفيه قل ولخ ذلك، وعن ابن عباس البيت المقدس بنت الانبياء وسكنته الانبياء وما فيه موقع شبر الا وحتى فيه نت او قام فيه ملك، وأخذ سليمان فيها أشياء عجيبة منها قبة في قبة كانت فيها سلسلة معلقة ينالها الحق ولا ينالها المبلل نی اضمحلت بالحيلة المعروفة ومنها أنه بنى فيها بينا واحته وصقله فاذا دخله الورع والفاجر كان خيال الورع في كاين أبي وخيال الفاجر أسود، ومنها أنه نصب في زاوية عصی ابنوس من زعم أنه من أولاد الأنبيات ومنها لم يضره وان لم يكن من أولاد الأنبياء اذا مشيها أحترقت يده، ثم ضرب الدهر حضربانه واستولت عليها الجبابرة وخربوها فاجتاز بها عبر عم فراشا خاوية على عروشها فقال ائی جبی هذه الله بعد موتها فاماته الله ماية علم قم بعته وقد عمرشا ملك من ملوك الغرس أسمه وش فسارت اعر مما كانت وأثر أهلا ولق عليها الان ارضها وضياعها جبال شاهقة وليس بقربها ارت وتة وزروعها على أطراف البال بالفوس لان الدواب لا عمل لها هناك ، وأما نفس المدينة ففی خصماء في وسط ذلك وارضها لها حجر وفيها عبارات مثيرة حسنة وشرب أهلها من ماء المطر ليس فيها دار الا وفيها صهری میانسها تجتمع من الحروب ودروبها حجرية ليست تشيرة الدنس كلن مياهها ردية وفيها ثلث برک بركة بني اسرائيل وبره كذ سليمان وبركة عياد ، قال محمد ابن احمد البشاری المقدسي وله كتاب في أخبار بلدان الاسلام أنها متوسطة کر والبرد وقل ما يقع بها ثلج ولا ترى أحسن من بنيانها ولا انطف ولا انزه (۱۰۸) من مساجده قد الله فيها فواكه الغور وانسهل ولبل والاشياء المتضادة كلان واللوز والرتب وللوز وانتبين والموز الا ان بها عيوبا منها ما نستمر فيي التربة أنها شست ذهب ملوء عقارب ثم بی اقذر من تمانها ولا اثقل مونة منها و مع ذلك قليلة العلماء كثيرة أننصاری وفي جفاة على الحية والفنادق والضرايب تقال على ما يباع فيها وليس مخللوم نصر وليس بها أمكن من الم والادان ، بها المساجد الاقصی انخی شفه الله تعالى وعظمه وقال الى المسجد الاقصی الکی بارصنا حوله وقال صلعم لا تشد الرحال الا الى تلنة ساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا وهو في كيف الشرف من المدينة أساسه من عمل داود عم حلول حل جر عشرة أذرع وفي قبلنه حجر أبيت عليه محتوب محمد رسول الله خلقة لم يكتبه أحد من المسجد نوبل عربن حنوله اكثر من عرضه وهو في غاية سن والاحتسامر مبني على !دة الرخام الملونة والفسيفساء الذي ليس في شي من البلاد أحسن منه وفي من المساجد مصنبة كبيرة في ارتفاع خمسة أذرع يعد انية من عدة موانع بالدرج وفي وسط هذه المعلبة قبة عظيمة مثمنة على أعمدة رخام مسقفة برصاص منمقة من داخل وخارج بالغسيفساء معنيفة بانختم الملين وفي وستها الصخرة الة ترار وعلى شرفها أثر قدم اننت عم تحتها مغارة ينزل اليها بعدة درج يحتی فيها ولهذه القبة أربعة أبواب وفي شرقيها خارج القبة قبة اخرى على أعمدة حسنة يقولون انها قبة السلسلة وقبة المعراج ایستنسا على المصطبة وكذلك قبة النبي عم ل ذلك على أحدة مطبغة أعلاها بائی حاد وذكر أن شول قبة الصخرة كان أثنی عشر ميلا في السمة وكان على راسها باقوتة حمراء كان في ضوءها تغزل نساء أهل بلقاء، وبهسا مربط البراق الذي ركبه النبي عم تحت ركن المساجد، وبها محراب مريم عم الذي كانت الملايخة تتيها فيه بغاية الشتاء في الصيغ وبفاكهة الصيف في الشتاء وبها محراب زكرياء عم الذي بشرته الملايكة بجیی هم وهو قايم يصلي في الخراب وبها دی سلیمان الذي كان يدعو الله عليه ، وعن رسول اللہ صلعم أن الله تعالی ارسل ملک الموت إلى موسی م قصته فرجع الى ربه وقال أرسلني الى عبد بريد الموت فقال ارجع اليه وقل له حني يضع يده على متن تور فله بمسا غنت بده بستت شعر سنة تل أی رب ثم ماذا قال مر ألموت فسال الله تعالى أن "بقبره من الأرض المقدسة رمية جر فلو کنت ثمه لاريتكم قبره إلى جنب يرميه ع ,يقربه ه برقبه .a (" S (1.4) وستن نفسي وبمج انزين تحت أنكتيب الار، أن المسجد فشویه سبعينية ذراع وأربعة وثمانون لین ذراعا وعرضه أربعية وخمسة وخمسون ذراع وعدة ما فيه من أعده ستمید وأربعة وثمانون وداخل أنشخرة ثلثون عمودا وقبة الصخرة ملبسة بصفيح الرماد عليها ثلثة الاف مصفحة واثنان وتسعون من فوق خنک "انفسایی ان تماس مشتية بالذهب في سقوف المسجد اربعة الاف خشبة وعلى السقوف خمسة وأربعون الف صفية رصایی ، حجر انصخرة تلتة ونلتون ذراع في سبعة وعشريين والمغارة لة نت أنت تخرة تسع تسع المساجد الف وخمسهابية قنديل ويسرع في الحدخرة أربعية واربع وستون قنديلا وكانت وشیفته قل شتر مایة قس زيت وفي قت سنة ثمانهاية أن ذراع حميرا وكان له من الدم مابينن وتلتين ملوكة أقمت عبد الملک بن مروان بن خمس الاساری نخنک بيسمون الاخمس كان رزقي من بين أمل ، وبيا ننام وفي كنيسة عظيمة للنحمري في سن البلد لا ينتنبل شفتها تسنا وأرح وتنميقا وكثرة مال في موضع منها قنديل بيزون أن نورا من انه يغرل في يوم معلوم ويشعنه، وهذا أمر مشور عند حى ان بعمن أصحاب السللسان ذهب اليها ذلك اليوم وقل أني أريد أن أشاعد نزول شذا النور فقال له انقش أن مثل هذه الأمور لا تخفى على أمتانت لا تبطل ناموسنا ثنا نشبه عسلی أجابنا لتمشية أمرنا فتجاوز عنعن، وبها عين سلوان يتبرك بها الناس قال ابن البشار سلوان محلة في ربعی بیت المقدس تنها عين غزيرة تسقی جنسانا شيرة وقعها عثمان بن عفان على ضعفاة بيت المقدس قالوا ان ما، ما بیفید انسلو اذا شربه خرين ونهذا قل روية لو أشرب السلوان ما سلين بربر بلاد واسعة من برقة إلى أخر بلاد المغرب والبحر الجيش سكانها امة عظيمة يقال أنم من بقية قوم جالوت ما قتل حزب قومه الى المغرب حصلوا في جبالها وهم أحفي خلق الله وا ثم شبنا واسرعتم الى الفتنة والوعي لداعية الحلانة ولم أحوال عجيبة واصطلاحات غريبة سول لم الشبان الغوابات وزين نهم انواع مالک قال جي إلى رسول إنه عم واستیں وصيف فقال صلعم يا أنس ما جنس شذا الغلام قلت بربری یا رسول الله فقال بعد ولو بدينار قلت وام يا رسول الله قال أنهم أمة بعن الله البهم رسولا ننخوه وأخوه وألوا له وبعثوا برقه ای نساهم ذل الله تعالى 5 اتخذت منضم نبيا ولا بعثت انيم رسو ، وعن رسول الله صلعم ولن حيفة a.b ("" الصهاريه ,الحاخايف .a (" بلاد التلالاتی عن انس ( ... ) ۳ أنشدت بعلاقة سوني في سبيل الله أحب إلي من أن أعتی رقبذ بربريبة » وتلنية ما خالف حالاتهم وعاداتهم سايبر الناس قال بعض المغاربة رابت أدم في نومي فقلت له آيا البرية أن الناس قد حوا أن البرابر نسل منك قال انا حواء نائقة ان صح ما زعموا ومن عاداتهم الاجبية ما حن ابن حوقل المولى انتاج وضو نساخ بلادهم أن اثر البربر ينيفين المارة ويكرمون الصيف وبطعون الطعام ولا ينعون أولادهم الذكور من طالب التبديل تونلب هذا المعنى من هو و ببرم قدرا واكثر مية وشاجساعة لم يمتنع عليه وقد شاهده أبو عبد الله * الشعب على ذلك حتی بلغ بهم اشت مبلغ نا تركوه ومن الأجب أنهم بيرون ذلك حرمة والامتناع عند نوما ونقصا ونسال الله السلامة، وحظ أيضا أن أحدهم إذا أحب أمرأة واراد التزوج بها ولم يكن كفوا لها عد الى بقرة حامل من بقر أبيها ويقطع من ذنبها شينا من الشعر ويهرب فاذا أخبر الي اهل المرأة بذلك خرجوا في بئلبه فان وجدوه قتلوه وان لم ينفروا به بضی على وجهه فان وجد أحدا قطع ذكره واقي القوم به قبل أن تلد البقرة شفر بالجارية وزوجوها منه ولا بدنهم الامتناع البتة وان ولد البقرة ولم يأت بالذكر المقتنوع بطل عمله وه بسنه الرجوع اليهم وان رجع قتلوه وترى في تلك البلاد تيرا من المجبوبيين بتون جبهم بهذا السبب ان احصلوا في بلاد المغرب "التمسوا القران والرقده البيضاء مدينة كبيرة بارض فارس بنا العفاريت من الحجر الابيض لسليمان فيما يقال وبها قهندز بری من بعد بعيد لشتة بياضه وفي مدينة تيبة شبية لليرات وافرة الغلات حجة الهواء عنبة الماء طيبة التربة لا تدخلها الفتيات والعقارب ولا شيء من الحيوانات الموذية. من جايبهساما نت انه في رستاقها عنب كل حبة منها عشرة مثاقيل وتفاح دورتها شبران ، ينسب اليها الحسين بن منصور لتلج صاحب الايات والاعجایب فن المشهور أنه كان بيركب الاسد ويتخذ الية سودة وكان بإن بغاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء ويمد يده الى الهواء وبعيدها علوءة دراهم احدية قل هو زله أحد مكتوب عليها وتخبر الناس بما في ضمایم وما فعلوا وحي أنه خرج بوما . امام فلقيه بعض من ينكره صفعه في قفاه صفعة قوية فقال له يا هذا در صنعتی قال لق أمرني بذلك فقال بحق ق اردقها باخری فلما رفع يده النمس ( حصل به الشعبيه الشمعی be ( أعلاه. ( البته بل be.و (4 الدفع ببست فلما في قوله أن شتى انضرة الناس ونحتموا فيه نانوا در از على خلق فقال ما اقول الا أنا فق وسمع منه أشعار متل قوه انا من أهوی ومن أشوی آن نحن روحان حللن بدن ومثل قوله عجبت منك ومني افنیتنی بکن عی أذنيتی منک مشتی شننن اند ای فلما سمعوا أمثال هذه بعض الناس اسالوا انت فيه حي ابو انقسم ابن دی أن جمعا من الصوفية نهبوا الى الحسين بن منصور وخو بتستر ونلبوا منه شيئا فذهب بهم الى بيت نار المجوس فقال أنديراني أن الباب مغلي ومفتاحه عند العربد فجهد لسین فلم به فنفتش ليسبين دمه نحو انقفل فانفخت فدخلوا البیت فراوا قندية مشتعلا لا ينتنغی نی لا نهار فعال انها من النار ال انفي فيها الخليل عم نحن نتبرك بها وحمل أنجوس منها الى جميع بلادهم فقال له من بقدر على التفانيها قل فراق من تنابنة أنه لا يقدر على انغانها الا عیسی بن مریم عدم فاشار فسيين انبيا بتہ فانغت نفاست على الديران القيمة وقال الله الله قد انتفت في هذه أنسعة جميع نسيان المجوس شرقا وغريا فقال له من يقدر على رده فقال قرأنا في كتابنا أن يقدر على رتها من يقدر على احتفائها فلم يزل يتصنع اني حسين ويبكي فقال لہ. شای عند نبی تدفع إلى هذه المشابیت واردها وكان عنده بندق من دخل البيت من المجوس گیج فيه دينارا شغت وستم ما فيه إلى المشابب وقل ما هستن هذا فأشار لسيين بكمه انبها فاشتعلت وقل دنیا خاد عتی كلت لمینت أعرف تانيها حظر المليك حرامها نانا وجتني حالها ستت إلى بينها فرددتها وشمال سيسا شنی قلبت زواجها حتی أردت وحسائنس دراینها محتاجة فوهبت جملنسائيا، ومن شريف ما نقل عنه أنه دل له بعض منکر به ان كنت صادقا فيما تدعيم خامساخنی فردا فقال تو هم بذلک تکان نصف العمل مغروغا عنه فلما تحلم الناس في حقه بقوله أنا خق قال سفوف وقالوا لا نغن ولو سقوا جبال سراة عما سقيت تغنت تمنت سليمي أن أموت بحبها وأسهل شیء عندنا ما نمتن بن نغقة a in Kande شيئا in a.b. fellt (" غیر تری وحي أبو عبد الله محمد بن خفيف قال دخلت على الحسين بن منصور وشو في خميس مقيد فلما حير وقت الصلوة رايته نهض فتنايت منه أنقيسود وتوشسا وحو على شرف تخبس وفي صدر ذکی خیس منديل وكان بينه وبين المنديل مسفة فوالله ما أدري أن المنديل تتم الجه او شو الى انسنسدل قناتبت ذلك وهو بيبجي بت.. فقلن پہ ملا تختبر نفسك فقال ما ان دبوس أين تريد يا ابن خفيف قلت نيسابور فقال غمض عينيك فغنسته ثم قال أنها فتحت فاذا أنا بنيسابور في محلة أردتها فقلت رتن فردني وقال والله لو حلف انعشق انهم موت من الحب أو قنلي ما حنتوا قوم اذا حجروا من بعد ما وصلوا مقوا وان عد وحل بعده بعنوا بیسن سري في دياري نفتية أنلهف لا يدرون دم نینوا نقل با ابن خفيف لا يحين من الا تفقد محبوب و فوت مصلوب وفق واحن وأنهوی فانح وخلق تنم ناب وبنلبم على قدر حمل وشمائم على قدر أموالكم واحوالئم مشبوع على علم انغيب وعلم الغيب غايب عنم وخلق تتم حياري وأنشأ يقول أنين اريد نشون بيسزبد انبين المربن تققد اننبيب قد اشتد حال ايدين فيه تفقد الوصال وبعد خبیب ثم قل يا أبن خفيف جاجت اني زيارة القديم فلم أجد نقوم موينعا من ثرة الزايرين فوقفت وقوف أنبنيت فننر انی نشرة خذها أنا متشل بسه ثم قال من عرفتی قم أعر عتی فاق أعذبه عذابا لا اعتبه أحد من العين وجعل يقول عذابه في عنب وبعده منك قرب وانت عندي روحی بل أنت منها أحب وانت تلعبين عیین وانت للقلب قلب حتی من لسټ اني مات أحب وحكي أن حبسه كان في عهد المقتدر بالله وكان الوزير العباس سی انعلن فيه فاحضر عند الوزير وقاضي القضاة أبي عمرو وغنوا له بلغنا أنك قلت كان له مال يتصدق به على الفقراء خير من أن جن بد فقال الحسين نعم انا قلت ذلك فقالوا له من أين قلت هذا فقال من العاب الفلاني فقال خشک انلنب سمعناه يا وجدنا فيه هذا فقال الوزير تلقاضي أكتب أنه زنديق فاخذ خت القاني وبعت ال خليفة فام خليفة بعلبه و أخرج استدی بعت الحجاب وقال أن أذا أحرقت يأخذ ماء دجلة حامد القاضی كنت یا زنديق ( ۱۱ ) سه في الزيادة حنی يكاد تغرق بغداد فاذا رايتم نشکن خذوا شيئا من رمادی وانحوه في أنه نیستن وكان ينشد هذين البيتين أقتلون یا ثقات أن في مون حس مني في حيوت وتبول في مماتی والذی حتی قديم غير مفقود الصغاتی از منه رحنيع في جور المرضعات وحكى أن بعتت من كان ينته لمتاسلب وقف بازانه ويقول بد نده اندی جعلی نکالا نلعالمين وعبرة للناشرين اذا هو بالحسيين وراه واسع يديه على منکبيه يقول ما قتلوه وما صلبوه ونلن شبه لهم فلما صلب واحرق أخذ المن في الزبدة حتى كاد تغرق بغداد فقال خليفة شل سمعتم من تج فيه شينا قل ماجب نعم يا أمير المومنين انه قال ذا وكذا فقال بادروا إلى ما قل فرحوا رماده في الماء فصار رماده على وجه ألمه على شكل أثله مکتوبا الماء وكان ذلك في سنة تسع وثلثماية والله أشوفن تأخرت اسم مدينتين مقابلتين بأقصى المغرب يقال لإحداتها تحت القديم وشلاخري قديمت و كثيرت الأشجار واخرت التمار سفرجلهما يفوق سفرجل الافاق ا وحسنا وبهما فترة الامتنار والانداه وانتسباب وشدة البرد فلما تری الشمس بها، وذكر أن أعرابيا دخلها وتدی من شدة بدشا خرج منها الى ارض السودان كانت عليه بوم شديد لم ننظر إلى الشمس را بدة على تم روستم فقال مشيرا الى الشمس وائل، نمن عززت في هذا المكان لطالما رأينک خلیلة بتاعته وأهلها موصوفون بالحق حخ أنه رفع الي قايم جنایة نسا وجدها في كتاب الله فجمع الفقهاء والمشايخ فقالوا بأجمعثم انرات تلقانی فقال القسأحتى أني أری أن أتغرب المصاحف بعجنه ببعض ثم انحه سا خرج عملنا به فقالوا وققت أفعل ففعل ذلك فخرج سنسمه على الخرطوم جذع انفه 4 تدمر مدينة بارض الشام قدية أبنيتها من أعجب الأبنية موضوعة على العهد الرخام زعموا أنها ابنته لن نسليمان عم قال النابغة الذبيان الا سليمان قد قال الأله له قم بالبرية واحددها " خيس بن أني قد أمرته يبنون تدمر بالتعليم والد حي اسماعيل محمد خالد التستري قال كنت مع مروان بن محمد أخر ملوك بني أمية حين عدم حايط تدمر فأختي الهدم الى خرق عظيم فتشفوا عنه صخرة فاذا بيت مجت كلن اليد قد رفعت عنه واذا سرير عليه امراه مستلقية على ظهرها عليها سبعون حتة ولها غداب مشدودة ,حزين a (* وحبس " وجنس ه ، وحنس a (۱۷ عن الغند بن خزن o ,ختن P غیر خلخالها قل فكانت قدمها ذراع من غير أصابع وفي بعض غدايره صيفية ذهب فيها مستوب باسمک العم أنا تدمر بنت حسان أدخل الله أنخت على من يدخل على تامر مروان بارق قاعيد كما كان ولم يأخذ شيئا من حلبها قال فولله ما منا بعد ذلک الا أياما حنني اقبل عبد الله بن علي وحارب مردان وشرف جيوشه وازال الملكه عن بني أمية، وبها تتاوبير كثيرة منها صورة جربتين من حجارة من التمانع في تشوبها مر بهما أوس بن ثعلبة فقال قناتي امل تدمر خبر اخي انت تسأمها ثول المقام قيامها على شايا على حبل أصم من الرخام فحم قد مر من عدد الليالي العصمة وعم بعد عام وانخیسا على مر الليالى لا بقي من فروع ابني شمام شمع هذه الابيات بزید بن معوية فقال لله در أهل العراق شاتان أتصورتن فيكم أهل الشام ثم يذها أحد منكم قربهما هذا العراق وقل ما تله تستر مدينة مشهورة قصبة الأهواز المأه يدور محونها بها أنشادروان الذی بناه شابور وهو من أعجب البناء واحلها امتداده يقرب من میل حنی برة الماء الى تستر و صنعة تجيبة مبنی بالتجارة تحية أعمدة لديد وملال الرحام وأنتما الماء الى تستر بسبب هذا الشاذروان والا لامتنع لانه على نشر من الأرض وأنها مدينة تلة عنا نية للخبرات وافرة الخلات وغزا بعض الأكاسرة الروم ول الاساری ال تستر أسكن فيها فظهرت فيها منابع الروم وبقيت في اهلها الى زماننا هذا يجلب منها أنواع الديباج وربر وتر وانستور والبسط والفرش، وحكي أن أبا موسى الأشعری مفت تستر وجد بها ميتا في أبرون من نحاس معه درام من احتاج الى تلك الحرام أخذها فاذا قصی متاجنه ردا خان حبسها مره فكتب ابو موسی بذلك إلى عمر بن فستتب في جوابه أن ذلك دانيال النبي أخرجه وغسله وتنه وحت عليه وأدخند، وينسب اليها سهل بن عبد الله التستری صاحب انلامات الظهيرة من جملتها اذا مش مريحنا عاه الله، وقد سمع من كثير من أهل تستر أن في منزل سهل بيتا يسمي بين السباع كانت السباع تانية وهو يضيغها فيه حكى سهل أبتداء أمره قال قل لي خال محمد بن سوار الا تذكر الله الذی خلقک قلت كيف أذكره فقال قل بقلبك عند تقلبك في ثیابک ثلث مرات أن تخت به لسانك الله منی ائله ناظر الى الله شاهدی قلت ذلك ثلت ليال باخزن e ,بالحنه ,بالحزن = ( تاب a تم أعلمته قل قل ناشکی کن نيلة سبع مرات فقلت ذنكت ثم أعلمته فقال قل . نيلة احدى عشرة مرة فقلت ذلک ثم أعلمته فوقع في قلبي حلاوة فلما كان بعد سنة قل في خالى احفظ ما علمتك ودم عليه حتی تدخل القبر فانسه ينفعك في الدنيا والاخرة فبقيت على ننکا سنين فوجدت لها حلاوة في سوی مر ذل لي يوما با سهل من كان الله معه ونشر اليه وشانده لا بیعی ایزد والمعصية قال كنت أشتری بدري شعيرا فبخبز لي منها أنت قت سحر على قدر أوقية منها بغير ملح و ادام فيكفيني الدرش سنة ثم عزمت على أن الوی ثلاث ليال وافعل ليلة تمر خمس ثم خمس وعشرين بقيت على فنک عشرين سنة توفي سنة ثلث وتلتين وسايتيين ، وحتى الأستاذ أبو على الدانی أن يعقوب بن ولين الصفار مرض مرضا شديدا عجز الانبا عن معالجته فقيل له ان في ولايتك رجلا يدعو انه تعلى تلمردنی فیشفون خلوده اند، نخ ترجو العافية فحلب سنا وسأل منه أن بيدعو له فقال له سهل أتى بيستجاب دعتی نكت وعلى بابک مظلومین نام برفع العلامات واخري بسيين فقال سهل يا رب كما أرييته ذل المعصية فاره عز البشاعة بعلنه بيده فعافاه الله، فعرض على سهل مالا كثيرا فالى أن يأخذ منها شيئا فقالوا له لما خرج لو قبلت وفرقت على الفقراء فقال له انظر الى الارض فننا في كل مكان وضع قدمه صار ترابه دنانير فقال اعطاه الله هذا اى حاجة له الى مال بعقوب، وتل دخلت يوم العة على سهل بن عبد اژاد فرابت في بيته حية فتوقفت فقال لي ادخل لا يتم ایجان أحد ويتم شیما على وجه الاردن فدخلت فقال لي هل تكن في حلوة لعة قلت بيننا وبين الجامع مسيرة بوم ما كان الا قليلا كتا في الجامع خستينا صلوة للعة فرأى خلق الثير فقال اشل لا الہ الا اللہ کثير نلن المخلصون قليل * تلمسان قرية قدية بالمغرب ذكروا أن القرية الت ذ د الله تعالى في فتنة فانطلقا حتى اذا اتيا أهل قرية أستيليا أهلها خابوا أن يحنيفونا فوجد فيها جدارا يريد أن ينقش خاتمه قيل أنه كان جدار عليا عريسنا سمايلا نسجه الخصر عدم بیده خاستقام ، وحتتني بعت أنغاربة انه رأی بتلمسان مساجد يقال له مساجد بدار يقصده الناس للزيارة و تنس مدينة بافريقية حصينة ونها قندز صعب ألتقي بيتفرد بها العالی الحصانتها خوفا من الرعية عواوشا و رماها ردی ومادم من واد يدور حول اندينة وانبه مذهب مياه حشوشتم وشربت منه ولي لا تفارق أهلها في ۳ اخت بیدی حخ للضروموتی ( ۲۹ ) الحلاوة غيرها بری اثر الاوقات وبها ذيب كثير بال اهلها وبرغوث كثير و فيفي عذاب من الخيب والبراغيت قال بعض من دخلها وفارقها لا سقى الله بلدة كنت فيها البراغيت كلهم السوني قرصون حتی تنتر جلدی لوخلعت الثياب لم تعرفونی أن صعدت السطوح لم يتركوني وأراهم على الدرج يسبقسونی تونس مدينة بارض المغرب بيرة على ساحل البحر قصبة بلاد افريقية أصلح بلادها هواء واحتيبها ماء واكثرها خيرا وبها من أنتمار والفواكه ما لا يوجد في غيرها من بلاد المغرب حسنا ونعا من ذلك ئوز عجيب يغره بانيد واكثرها في ق لوزة حبتان وبها الرمان الذي لا تجمر له مع صدق والاتج الذكى الراحة البديع المنتظر والقيين لازمی الاسود البير الرقيق القشر الكثير العسل لا يكاد يوجد فيه بر والسفرجل ألبير جدا العمل الراحة والعذاب اللبير كل حبة منها على حجم جوزة والبصل العلوري على حجم الأترج مستحلیل صادق الاوة، وبها أنواع من السمك عجيبة لا ترى في في كل شهر نوع من الممكن خالقنا لما كان قبله فيملح ويبقي سنين حيح لخرم طيب الطعم، ومنها نوع يقال له البقونس يقولون لولا البقونس لم تخالف أهل تونسه وأهلها موصوفون باللوم ودناة النفس والتخل الشديد والشغب كروب على الولاة قال بعت ولان وقد خرجوا عليه لقی منم التباري فقال العرف ما الغيث تونس كاسمها ونلنني الغيتها وفي توحش وبين تونس وانقيروان ثلاثة أيام بينهما موضع يقال له محقة بها أمر جيب وهو أنه إذا كان أوان الزيتون قصدته الزرازير وقد تصل كل طاير معه زيتونتين في خلبية يلقيها هناك ويجعل من ذلک غلة قالوا تبلغ سبعين الف در مه التيه و الموضع الذي ضل خيه موسی عم مع بنی اسرائیل وبحر القلزم وجبال السراة أربعون فرسخا في أربعيين فرسخا ما امتنعوا من دخول الأرض المقدسة حبسهم الله تعالى في هذا التي أربعين سنة كانوا يسيرون في حلول نهار خان انتهى النهار نزلوا بالوضع الذي رحلوا عنه وكان ما دوئم امن والسلوى ومشروبم من ماء أنت الذي كان مع موسی عم بينغجر منه اثنتا عشرة عينا على عدد الأسباح كل سبط باخذ منه سأقية ويبعث الله تعالى حابة تلتم بالنهار وعودا من النور يستضئون به بالليل هذا نعية بقول d ,يسقون : يسفكوني ه * واذا م له ,وارم . وراه (* ايلة ومتر d d ( 17 ) قيل ا الله تعالى عليتم تم عحماة مستخويئين فسبحان من عن رتنم البر وانغاجر، خرج بنو اسرائيل من مصر عازمين الأرض المقدسة كانوا ستماية أنف وما كان فيه من عمره فوق الستين ولا دون أنعشرين شات كتتم في أربعين سنة ولم يخرج من دخل مع موسی الا يوشع بن نون وكانب بن بوفتا وقتنا الرجلان اللذان كانا يقولان ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانتم غائبون ندخل بوشع عم بعقبهم وفتح أرض الشام جابية قرية من قرى دمشق بها ت يستی تل مابية بها حيت صيغار حو أنشب كثيرة أئنكاية يسمونها أم انصويت لانها اذا نهشت صوت اللديغ صوت خفيا ومات لوقته وروي عن ابن عباس أنه قال أرواح المومنین بالجابية بارت أنام وأرواح انلقار ببرشونت بارع حنمر موت وقد مر ذكرها في حضرموت جاشکی جزيرة علة بقرب حجتزبية قبیس (شلن حجادة وخبرة في حرب البحر وعلاج السفن جلادة تيس تغيب مثلها مشتی ان الواحد منئيم يسبني في المساه باما باید بالسيف مجالدة من هو على الارح وبقول اشل قیس ان بعتن ملوك الهند أعدى إلى بعشش الملوک جواری فلما وصل المرب إلى جانکر خرچ لواری پنغستحسن فاختطفهن من وافر شوهن فولدت الذين بي فلهدا يأتون بما نتج عنه غیرم جالطة جزيرة على موسي اكبرقة من أرض أفريقية حولها ثمانية أمي سال وعرضها خمسة أميال بها ثلنة أعين عنبة الماء وبينا مزارع واتر قديمة وبهسا من الابل ما لا تحصى حتتني أنفقيه سليمان الملتان أن بها عنرا سنثيرة انسية توحشت انا قصدها قصد اشوت نفسها من جبال شاهقة ووقفت على قوامها بخلاف الايل فانها تقف على قرونها * جزيرة تنيس جزيرة قريبة من انبر بين فرما، ودمياط في وسد احتيبة منفردة عن البحر الأعظم بينها وبين البحر الأعظم ب مستعليل وهو مجبوة بين البحرين واول هذا البر قرب الفرماد وتناک فوة ببدخل منها ما أتحب الاعتلم الى بر تنيس في موضع يقال له القبلي وشو حول بين البحر الاعنمہ وحيرة تنيس يسار في ذلك البر تلنة أيام إلى قرب دسیا وهناكه فوهة اخرى تخذ الماء من البحر الاعلم الى بحيرة تنيس وبقرب تلك الغدة النيل بينب الى كتيرة تنيس والبحيرة مقدار ابلاغ بيوم في عرت نعع يوم وبحون ماود أن السنة ملما لدخول ماء النخر اليه عن حبوب الشمال فاذا انحرفه جزيرة بني مو ترشا نبيذ ، ومشرقة . ۱۰ ( ( ۱۸ ) نین مشر عند دخول الشتاء وهبوب الرياح الغربية خلت البحيرة وخلا سيف البحر الملح مقدار بریدبن وعند نیک نامل النيل وغلبت حلاوته ما البحيرة فعمارت البحيرة حلوا فينيذ تذخر اهل تنیس المياه في مهاربهم ومعانعام لشرب سنتي وهذه صورتها البحر الاعظم ایل بین الجبيرة وانحر الاعظم فم الحر جزيرة نتنيس مرتبه ها فريج ذكروا انه نیس جزيرة تنیس شیء من الهوام الموذية لان ارضها سخية شديدة الملوحة وقد صنف في أخبار تنيس کتاب ذکر فیہ أنها بنيت في سنة تلتين ماينيين بعلائع الحوت اثنتا عشرة درجة حد أئزية وشرفها والمشتري فيها وهو صاحب البيت فلذلك كان تجمعا للصلاحات اخبار الناس قال يوسف بن سبيع رايت بها خمسماية صاحب محبرة يكتبون الحديث ولم يملكها اجمی ولا كافر قط لان الزهرة تدل على الاسلام تجلب منها الثياب اننفيسة الملونة والغرش لحسن والثياب الابوقلمون ولا موسم يكون عنده من انواع الطير ما لا يوجد في موضع اخر و ماية ونيف وثلثون نوعا انواع الطيور أكن توجد بجزيرة تنيس السلوی، البقن المملج، النت لغير الزرزور، الباز الرومي، العسغری الحبسي، البلبل، السقاء ، القمری، الغاخن، النواب، أنزرين، الهوف الراغ، الهدهد، احسینی، لادی، الابلق، الراهب، أحسسساف ، النوف 8.» (ه النفي .. (* 6 6 4 البريين ( 119 ) ابو 6 6 4 4 6 انسلسلة، دردرای، أنشماس، انبحبح، الاختر، الأبښف، الازرق المسير المنام ، ابو طب، أبو دينار، وارية الليل، برقع اتم علي، برقع أم حبيب، اندوری، انجی، وارية أننهار، أنشامی، شقق، صدر انعاس، أنبللين الرأي السنة، السوداء انسئة، الائروش، لحوم، دبیک انلرم، انضريس، للمرأة الرقشة، الزرق أناقشة ، جوز انكسر، أبن أنسیان، ابن المرعة، النوسية السن، الوروار، انصردة، للماء لصيغة، انقبة، أنتون، انسقسي، السلار ، المرغ، انسكسدة، نرجوحة، للخوخة، فرد قفس، الاورث، السلونية، السكهة أنبيحتسي ، اللبس، العروس، انوواط، عصفور الزوب ، اللقب ، لجوبن أنقليلة، أتعسر، الاسم، الأزرق، دانش، انبين، البری، انبرسی، عاریه انرجحی، البح، ، الرومي، الملاعقی، البث انتینی، العراق، الاقر، انیلبوة *الشرف، البشوش، وز الفرش ، ابو قلمون ، أبو قي ، أبو مأجل، البجع، انگردی، الغيناس. األجوبة . انبعشميس، الحبوبة ، انقدة، أنلي وأن انجری، ابو مستد، اتلان فرحی، انقل، کرونة ، الف ، الارميل، الفلفوس، لا زد ، العقع، اليوم، أنورشان، انقع، الدراج، اخجل، اثبازی، اندردی، انتسقي، الهام ، انغراب، أدبهن، أثباشق، انشأتبين ، العقاب ، الداء ، الرخمة، سبحان من خلق الذي نعلم والذي لا نعلم ، ويعرف بها من السمك تسعة نوا انبوری، البلمو، انبر، اللبن، البلس، السنساء الأران، الشموس، النساء العلوبار، انبیق شمار، الاحناش ، الانجليس، ألمعية، البني، الاليل، انفويس، اندونيس، المرتنوس، الاسفلموس: "أتنفش، لبال، البدني، أسف ، انقلارية، الرحمن، العبر، انتون، اتلمت ، انفجاج، أنقروں، اللليس الادلس، الفرات، "القرقاح، الرنين، اللا، الأطت، المسأحتی، لاء، السادي البرقش، الحد، الملح، المشد، القفا، أنسور، حوت است، البنشین الشربوت، النشماس، الرعد، الشعور، خبرة، اللبس، أنسطور الراس الريف ، أتلييس، الأبرمیس، الأبونس، اللباء ، العيان، المناقير، انقلميدس للبوة، الرقاح، القندس، لجن ، فوضبارة ، " القبي، أجزع الدليس ، 6 وسبعون 6 ,البشرير ه ( عصفور الروت a.b ( ائیویسه .a (' المتة .a " اللاجسوب 4.5 ( السحلف .a ( الرجاجی ,الزجامی ه ( انشري ا العير .a ( الخ .a ( الحبال .. ( البقتش .a : " لأرد .m) a القبعة ,القخ ه ( النسناس ..a ( لوله ,الترفيه ( الفراج .a (' روت فاطمة بنت الشعبي عن الأشبانة، البسال الأبيض، الرقوق، أم عبيد، " البلو، امر الانسان، الانسارية، اللتجاهه جزيرة لجساسة في بكي القلزم قنوا أن الدجال محبوس في هذه الزينة وساسة دابة "جس الأخبار وتقي بها الرجال قيس انها قالت خرج علينا رسول اللہ صلعم وقت الظهيرة وخيبنا وقال اني لا اجمعضم ثرغبة ولا لرهبة ونلن حديث حتتنبه تمیم الداری ننعن سروره القابلة حتت أن نفرا من قومه أقبلوا في البحر فاصابم ریاست عاصف ليتهم الى جزيرة فاذا هم بدابة تشوا لها ما أنت قالت أنا لمشاسخ تلوا أخبرينا الخبر قلت أن أردتر لختبر فعليكم بهذا الدير خان قیه رجلا بالاسواق انیتم قل انينا. فقال ألي تبعتم فاخبرناه فقال ما فعلت بحيرة برية قلنا تدفق بين أجوافها قال ما فعلت أخل غمان قلنا يجتنبها أهلها قال ما فعلت عين زغر قلنا يشرب منها أهلها فقال لو يبست أنفذت من وثاق فوئين بقدمی کل منهل لا مكة والمدينة ثر جزيرة الكنيسة في بحر المغرب قال أبو حامد الاندلسي على البحر الاسود من ناسية أندلس جبل عليه كنيسة منقورة من العمر في الجبل وعليها قبة كبيرة وعلى انقبة شراب مغرد لا يبن من أعلى القبة وفي مقابلة اللنيسسة مساجد يزوره الناس ويقولون ان الدعاء فيه مستجاب وقد شرط على القسيسيين الذين يستنون تلك أنلنيسة ضيافة كل مسلم يقصد ذلك المسجد فلما وصل احد الى فك المساجد أدخل الغراب رأسه في روزنة على تلك القبة ويتمتع بعدد كل رجل صحة فخرج الرهبان بالطعام إلى أعلى المساجد ما يحغيم وتعرف تلك الكنيسة بمشنيسة الغياب وزعم القسيسون ان ما زالوا برون غربا على تلك اللنيسة ولا يدرون من این ماکله ه جفار ارض بین فلسلين ومصر مسیر سبعة أيام كلها رمال سايلة نبض فيها قری ومزارع وخل نير وأهلها يعرفون أثار الأقدام في الرمل حتى يعرفون ولي الشباب من الشين والرجل من المرأة والبر من بساتين لا حاجة لتم الى النوائي لان أحد لا يقدر أن يعده على غيره لان الرجل اذا انصر شيما من بستانه يمشي على آثار القدم ويلحق سارقه ونو سار بوما أو يومين، بها نوع من العشير بإني من بلاد الروم يسمي المرغ يشبه ألسلوی بان في وقت معين بعيدون منها ما شاء الله ويلتحسونها ويانيم البلور .a » الأشيال .a (۷ الثيب ومع ( 13 ) احنا من بلاد الروم على أنجح في وقت من السنة جوارح كثيرة الشواين وانصقور وانیواشق وقل ما يقدرون على أنبازی وما سواه يشيدونيا وينتفعون بها جنابة بلبلة على ساحل بحر فارس سيئة أنهوات دبية الماء لا زرع بها ولا فرع لان ارحنيا سنة وما حا ملی رابنتها نتوا أنهم أذا أرادوا ماء عذبة بها حفروا حفرة كبيرة وشموشا بانعلين لم يأتون به من غير أرحني اذا نموا طفرة بالطيبن ل حفروها بيرا فيها یه ماما نيب واهلنا نغيغ متفوقة من الجور والبت وانفسق والفجور فيها أشهر من الصلوة والاذان في غيرها، بنسب اليها أبو سن القرمتكي لنا خرج الى البحرين ودع العرب ؟ حلته فاجتمع عليه خلف كثير وكسر عسكر للخليفة وقتل على فراشه فقم ابنه سليمان وقتل حجاج بيت اللہ نام ونهب حلى انلعبة وقلع أجر الاسود ونقاء الى الاحساء بقي عندي أحدى وعشرين سنة ثم ردوه بال عنیم ، وأنت في أول رمتنعان سنة تسع عشرة وثلثماية غلام فأجر يقال له أبن ألي ضیاء العلمامی دع الناس الى ربوبيته وذاك الغلام الفاجر يأمر بعبادة النار وقطع بد من إنقا نارا أو لسان من أنفاشا باننفنت وأمر أنغلمان بشاعة منتجبت ومن امتنع أمي بذکه ثمر سلط الله عليه من توي أظهاره غذحد ورجع عن القمة 4 مدينة نزهة بارض فارس كثيرة المياه والبساتين قل الاخر ان الرجل يسير من كل جانب منها نحو فرسخ في بساتين وقصور بناتا اردشیمی بابکا وفي وسط المدينة بنا عل بيستي الحبال والانسان اذا على ذلك البناء أشرف على المدينة وعلى رسانيقيا وبنا في أعانا بين نار وكذا المدينة جبل استنبط منه الماء وعلاه الى رأس أنتريال ، وبها البييس العجيبة ألة ليس في تنی من البلاد مثلها ونى على باب المدينة ما بلی شیراز وقد ابوا على قعرق قدرا من نحاس يخرج من ثقبة ضيقة في ذلك القدر مان حاد جدا ويصل إلى حيفة البير بنفسه ولا يحتاج اي استقاء الماء منها، وبها الورد الوری وشو درد امر صافي اللون من أجود أنواع الورد يتمثل بطيب راحته قال الشاعر وحليب رخا من نسيم الصبا جان بريا الورد من جور حکی أمد بن بخيى بن جابر أن جور نزل عليها المسلمين سنيين فجرو عن فتحها حتى نزل عليها عبد الله بن عمر وكان بعتت أجناد المسلميين تمر بالليل يحتی والى جانبه جراب فيه خبز ولحم فجاء كلب جته وعدا به حتی دخل المدينة من مدخل خفي لها فدخل المسلمون من ذلك المسدخل جور 11 ( ۱۳ ) مص فاصبح اهل جور والمدينة منلية من المسلمين ملكوها قهرا جیرفت مدينة كبيرة بكرمان علة كثيرة الخيرات وافرة انثمرات قل الاستنی بها خل تثير لاهلها سنة و أنهم لا يرفعون شيئا من الثمرات كيف أسقطتها الريح بل يتم كونها للضعفاء فربما كثرت الريح في بعض السنين فجل للحعفاء أكثر مما جعل للمتلایه جينة ناحية قال أبو حامد الاندلسی بها حتلسم للرمل وهو صنم والرمل خلفه الى ناحية المغرب مثل الحرم تاني به الرياح من ارض المغرب فاذا وصل الى ذلك الحنم لا بتعته والقرى والسانيق، والمزارع والبساتين بين يدي ننک العتم والرمل العظيم خلفه وكان مکان خشک انمل مدن وقرى علاما الرملي وغناها بلهي روس الاعمدة الرخام واخر العام في وسحل تلك الرمل ولا تكن الوصول اليها قال وكنت اصعد بعض تلال الرمل بالغداة إذا تلد الرمل بائعات في الليل فرايت الرمل مثل الجسر لا يتبين أخره البتة ورايت مدينة فرعون يوسف عم مدينة عليمة بنيانها وقصورها أعظم وأحسنتم من مدينة فرعون موسي عم والرمل قد غلي اکثرها فلت روس الاعمدة أن كانت في القصور وهناد سجن يوسف عم في جوف حايل باب قصر الملک وايسل منحوت من الصخر فصعدت في دري في نفس مايبحث تدرجات المنبر من المتخمر الى غرفة في نفس الجدار مشرفة على النيل وستطيع تلك الغرفة وسقفها من ألواح الصخر المنحوتة مثل شب في الغرفة باب بغضی ال بیت علیم تحت الغرفة هوجن يوسف عم وعلى جدار الغرفة مكتويب ههنا عبر يوسف الرؤيا حيث قال في الامر الذي فيه تستفتيان حلب مدينة عظيمة كثيرة الأميرات حلبة الهواء محيحة التربة لها سور حصين وقلعة حصينة قال الزجاجي كان الخليل عم يجلب غنمه بها ويتستق بلبنها يوم الجمعة فيقول الفقراء حلب فسميت بذلک ولقد ختم الله تعالى هذه المدينة ببرضة عظيمة من حيت يزرع في أرضها القلي والسمسم وأشبعلی ولخيار والدخن واللوم والمشمش والتفاح والتين عذا بيسقی بماء اللي فيات غشا رويا يفوق ما يسقي بالسجع في غيرها من البلاد قال كشاجم ارتك يد الغبت أنارها وأخرجت الأرض أزهارها وما منعن جارها بلسدة كما منعت حلب جارها ما تشتهی فزرسا فنون لمن زارها فضا لمبا a(* وليد (۱۳۳) والمدينة مسورة حجر اسود وفي جانب السور قلعة حمدينة لان المحيسند في حناء من الارت وفي وسعها جبل محور مهندم وانقلعة عليه ونسا خندق عظیم وصل حفره الى الية وفي وستلة مصانع للماء المعين وجامع وبساتين میدان ودور نيرة فيها مقامان تلخليل عم بيراران انی الان وفيها مغارة كان بجمع الليل فيها غنمه وفي المدينة مدارس ومشاعد وبيع وأغلبها ستية وشيعية، وبها جری بظاشر باب اليهود على التطبيق ينذر له وبعت علید اورد المسلمون واليهود وانحساری بيقولون تخته قبر نبي من الأنبياء وفي مدرسة الخلاوي جر على ترف بكنها كانه سرير ووسيله منقور فلي بعتقد ألغرنج فيه اعتقادا عظيما وبذلوا فيه أموالا فلم يجابوا اليه، ومن عجایبنا سوف الزجاج فان الانسان اذا اجتاز بها لا يريد أن يفارقها نلثرة ما يرى فيها من انلایف انجيبة والالات اللطيفة تحمل الی ساير البلاد للتحف والهدايا وبذلك سوف المزوقين ففيها الات عجيبة مزوقة ، وتتم لعب أقل سنة اولى الربيع بستمونه الشلاق وشو انتم خرجون اني شاعر المدينة و فرقتان يتفنلان أشد القتال حتی تنهزم احدى الفرقتين فيقع في القتل وانلس ولج وأنور بعودون مرة أخرى، ومن تجايبها بيي في بعت حياعها اذا شرب منها ، عمته اللب الللب بری وهذا مشهور قال بعير أنقل هذه القرية شره أن العش لم يتجاوز أربعين يوما فان جاوز أربعين يوما نه بيرا ونصر أنه أن تلت أنفس من المحلوبين وشربوا منه فسلم أتنان لم يجاوز الأربعين ومات التالت وقد جاوز الأربعين وهذه بير منها شرب أشل الحنيعة، وحي بعينكم انه نه باريس محلب سنة أربع وعشرين وستمانية تتبين عليم بغل منارة وشول مفرش بنساب على الأرض يبلع كل حيوان جده وخرج من هه نار حرف ما تلقاه من او نبات وأجتاز على بيوت احرقها والناس بهربون منه بينا وبسسارا أنساب قدر اثنی عشر فرسخا فاغان الله تعال لخلق منه بسحابة نشأت وتذتت اليه فاحتملته وكان قد لف ذنبه في كلب فيرفع انقلب رفع وانقلب يعوى في الهواء والمستحب يشی به والناس ينتبون ائية الى ان غاب الاعين قال لاکی رایت والموينع الذی انساب فيه كانه نهر مص مدينة بارض الشام حدينة أم بلاد الشامر هو وتربة و تیره المياه والاشاجار ولا يكاد يلدغ بها عقرب او تنهش حية ولو غسل ثوب بمسا۔ ت لا يقب عقب لابسه إلى أن بغسل بماء أخر، ومن جايبنا الصورة الذ موضعا تلاه , موجشعا رملا انساب ه ,وما انساب au Raattle ,سونا وملاء a (" نتاج عن " ( ۴۴ ) بین الا وعليه على باب المساجد الخي إلى جانب البيعة و صورة انسان نحغهسا الاعلى ونعمغيسا الاسفل صورة عقرب بوخذ العين لز ونبع به على تلك الصورة وتلقي في الماء حنی بشرب الملدوغ خیبرأ في خلال وأهلها موصوفون بالتسال المفرد والبلاهذ قال الإماحد مرت بخمس عن تبعها جمل فقال رجل آخر هذا کل العنتر فقال الاخر كلا انه يتيم في جرة، ومن العجب انتم كانوا أشد الناس على على وضع فلما انقضت تلك الايام ساروا من لان الشيعة حتی ان في أعليها كثيرا می بیری مذهب الشعيرية وأصلحم الاساسية انسيابة وأما حكومة قادني تم نشنورة ذكر أنه خاتم اليه رجل وامرأة فقالت المرأة هذا رجل أجنبت منی وفد قبلني فقال القانی قومی ائيه وقبليه كما قبلك فقالت عفوت عنه فقال لها مري راشدة ، وپیسا قبر خالد الوليد رضہ سانت بها وهو يقول في مرض موته تبا تلاجبناء ما على بحف قدر شیر یعنة أو ضربة وها انا اموت على انغراش موت العيره حوران قرية من نواحي دمشق قالوا انها قرية أصحاب الأخدود وبها بيعة عناجمة عامرة حسنة البناء مبنية على عهد الرخام منقم بالغسيفساد يقال لها نجران ينذر لها المسلمون والنعماری ذکروا ان النذر لها مجرب ولنخره قوم يدورون في البلاد ركوب الخيل ينادون من نذر للجدران المبارک وللسلطان عليها عملية بوتونها كل عام ها بلدة قدية كانت على ساحل البحر بقرب أرح أنطوفة وكان هناك في

 

قديم الزمان بحر والان ليس بها أثر الحر ولا المدينة بل في دجلة وانار ئاسسة وكانت كبيرة منزل ملوك بنی خم و كانوا ملوك العربة في قديم الزمان وايام اراد الأسود بن يعفر في قوله ما از اوصل بعد ال حسستن تروا منازل وبعد أياد اشل ورنی وانسدير وبارق والقصر ذی الشرقات من سنداد نزلوا بانغرة يسيل عليهسمر ماء الفات جي من أكواد ارتش خیرا لیب مقیلها مامة وابن أم ذواد جرت الرياح على محل ديارهم فتسانهم كانوا على معاد ولقد عنوا فيها بانعم عيشة في ظل ملک ثاب الأوتاد خان النعيم ول ما بلهی به يوما يصيب الى بلى ونغاد بنی النعمان بن امرء القيس بن عمرو بن عدی قصدا بلساهر ليرة في ستين سنة أسمه لخورنق بناه رجل من الروم يقال له ستار وكان يبنی السنتين الكمية تعب بن { ۱۳۰ ) لع انتلها ويغيب لخمس فينلب فلا يوجد وكن بببني على وضع تجيب له يعرف أحد أن ببني مثله ثم اذا وجد تب حجة فلم يزل بفعل شذا ستين سنة فلما فرغ من بناته كان قصرا عجيبا لم يكن من الملوك مثله، فی به اننان فقال له سنمار اني لاعلم موتنع اجرا نو زالت نسغ انتحر كله فقال له أننان على بعرفها أحد غيرك قل لا فأمر به فقدن من أعلى القمر الى اسفله فنقتنعت أوحاله فأشتهر ذلك حني حرب العربه به المتل قفل انشاعر جوني جزاه الله شر جزائد جراء ستار وما كان ذا ذنب سوی رمة البنيان ستين تجة يعلى عليه بانقراميد وأنسب فلما راى البنيان مشنوقه وأحن كمتل العشود انشاع انتعب وشن ستمسار بسه كل بسوة وفاز لسديسه بادسودة والقرب فقال اذنوا بانعلج من فوق راسد فهذا تعي أنه من اعجب خشب فصد ألنسان فتنه ونشر الى البحر جقه والى البتر خلفه والبساتين حونه. ورای القلبت وقوت وانخل فقال توزیبره ما رأيت أحسن من شذا انبان فط فقال له دزیره عيب عظيمر قال وما ذلك قال أنه غير بات قال النعمان وما أنشیء هو بان قال من الاخرة قل فكيف تحصيل خنك قال بترك الدنيا قل فهل تكن أن تساعدني في طلب فلک فقال نعم فترة الملك وتزد شو ووزبیر وائد الموشی خبيص مدينة كبيرة بحرمان در ابن انفقيه ان باتنها لم يعثر ابدا واتسا يكون الامتثار حوانيها وقل ربما أخرج الرجل يده من السور فيقع المجني عليها ولا يقع على بقية بدنه الداخل في المدينة وشکا عجیب * خربة الملك مدينة بعشر على شرف أننيل تل أمد بن وأحد أن معدن الزمن في هذا الموضع في جميع الارض وان شنانک جبليين يقال لامتدنسا العروس وتلاخر للخصوم بهما معدن الزمن ما وقعت بما قتنعة تساوی انغ دیناره خليل أسم بلدة بها حسن وتمارة بقرب بیت المقدس فيه قبر لليل عم في مغارة تحت الأردن وخنان مشاشد وقوام وفي الموجع نيافة للزوار وهو موقع نیب نره انار البرضذ ناشرة عليه حي السلفي أن رجلا اني زيارة للخليل راشدی لقيم الموضع شدية وسله أن يتنہ من النزول في غارة الليل فقال القيم ان أتت الى انقطاع الزوار فعلت فقام فقطع بلانة وأخذ معه مباحا مسحوقد a.b (* ( ۱۳ ) خنزل سبعين درجة الى مغارة واسعة وبها دتذ علينا خليل وعليه خوب اخر والهوانم بخرد شيبند و جانبه أسحاق ويعقوب عم مافي متاب المغارة يفل أن سارة عم خلف نكت ايط فتم أن ينتشر إلى ما وراء الماي فاذا هو بسون يقول ایاک ولم فعاد من حيث نزل له دارا قرية من قرى دمشن ينسب اليها أبو سليمان عبد الرن بن عثية الداری كان فريد وقته في الزهد والورع قال من نيلة بعد وردی فاذا انا خوراء تقول في تنام وأن أرت لك في الدور منذ خمسماية عام وقال كنت ليلة باردة في الحراب ناقلقني البود خبأت أحدى يدي من البرد وبقيت الاخرى عدودة فغلبتنی عینای خانا قايل يقول يا أبا سليمان قد وحتعنا في هذه ما أصابها ولو كانت الاخرى مثلها لوننعنا فيها فالين على نفسي أن لا أدعو الا ویدای خارجتان برد كان أو حرام داراجرد كورة بغارس نفيسة عمرها داراب بن فارس قال الاصلتخري بها كيف الموسيا وقال ابن الفقيه انه بارجان وقد محتي ذكرها في ارجان وزاد الاتعلمتخری ان المال منه بحمل الى شیراز قم بغسل الموينع وياجن بانه تی وخرج على انه الموميا فجميع ما ترى في أيدي الناس من المجون واما الان فلا يوجد الا في خزانة الملك وقال أيضا بناحية دراجرد جيال من الملح الابين والاصفر والاخر والام والاسود ينحت منيا الموايد والمتون والغناير وغيرها من النروف وتهدی الی ساب البلاد وبها معدن الزيبق ه دمشق قصبة بلاد الشام وجنة الارض لما فيها من النتنارة وحسن العبارة ونزاهة الرقعة وسعة البقعة وكثرة المياه والاشجار ورخ الغواصه والتمار قل أبو بكر الخوارزمي جنان الدنيا أربعة غوطة دمشق وجغد سمرقند وشعب بوان وجزيرة الأبلة وقد رأيت لها خاضتنله غوشة دمشق وتل السير يقولون أن تتم عم كان ينزل في موجدع بها بقال له الان بيت الابيات وحواء في بيت الهیا وهابيل في مقری وقابيل في قنينة، وكان في المصنع الذي يعرف الان بباب الساعات عند لامع سخرية عظيمة كانت القرابين تونضع عليها فا قبلت نزلت نار احرقته وما لم يقبل بقي على حاله وقتل قابيل هابين على جبل قاسیون وشو جبل علی باب دمشق وهناك جر عليه مثل أثر الدم يزعم أهل دمشق أنه أجر الذی رض به قبيل رأس هابيل وعند الحجر مغارة يقال لها مغارة الدم لذلك، والمدينة الان عظيمة حدينة ذات سور وخندق وقهندز والعارات مشبكة من جميع جوانبها والبساتين حيطة بالعبارات فراس وقت خور يوم نأى في خ ما ترى بها دارا أو مستجدا او ربا أو مدرسة أو خانا الا وفيها ما جسار، ومن جايبنا وساع وصفه بعض أهل دمشق قل هو أحد أنجایب كامل نحاسن جامع الغرايب بسط فرشه بالرخام وألف على أحسن تركيب وانتظام فتوير أقداره متنفذ وحنعنہ موتلفة وشو منزه عن صور حيوان الى النبات وفنون الاغصان جني ثمرتها بالابصار ولا يعتريها حواييم الأشجار والتمار باقية على طول الزمان مدركة في كل حين واوان لا يشبعا عطش مع فقدان القطر ولا يصيبها ذبول مع تعاريف الحشر، عمره أنوني ين عبد الملك وكان ذا ية في أمر العمارات وبناء المساجد أنفق على عمارته خراج الجملة سبع سنيين وتمل عليه الدساتي ما انفق عليه على ثمانية عشر بعيرا فلم ينظر اليها وأمر بأبعادها وقال شو نی، اخرجند لله فلا نتبع ، قالوا من عجايب جامع تو ان أحدا عش مابة سنة وكان يتاما، كل ما لم يره من حسن الصنعة ومبالغة التنميق، وحي أنه بلغ ثمن البقل الذي أله ألصتاع ستين ألف دينار فتنتج الناس استعلاما ما أنفق فيه وقالوا انغقن أموال المسلمين فيما لا فايدة لمر فيه فقال ان في بين ما نلمر علاء ثمانية عشر سنة أن لم يدخل فيه حبة تح تست الناس فلما فرغ أم بتسقيفها من الحماس والى الان سقفها من الرصای درابت الصانع بيرسيسا بالرصاح المذاب قالوا ان ليا يخرق على الوحداحی جرقه فتا الى الاصلاح الدفع ماء المحتر، قل موسی بن تاد رأيت في جامع دمشق ضكتابة بانذهب في الزجاج محفورا سورة الهاشم التحات درايند جوتة مرا. نفيسة ملصقة في قذف المقابر فسائٹ ذلك فقالوا أنت ثلوليد بنت كانت هذه جوفية لها فاموت اشها أن تدغن هذه الجوهرة معها فامير الوليد بها فسيرت في قاف المقابر وحلف لامها أنه أودعها المقابر، والمستجد مبني على أعمدة رخام بطبقتين التحتانية أعمدة صبار وانفوقنية أعمدة حسغار في خلال ذلك دور المدن والاتجار بالفسيفساء والذهب والالوان ومن العجب العودان الجربان النخان على باب لامع وما في غاية الافراط بلولا وعرضا قيل نسا من عمل عاد أن بس في وسع ابنای زماننا قلعهما ولا نقلهما ولا أقامتهما في الجانب الغربي بالمجامع عمودان على طبقة العليا من الاعمدة الصغار يقولون أنهما من است الدهني وفي جدار الصحن القبلی جر محور شبه درقة منقية بايب واتر قلوا بخلوا الفرنج فيه أموالا فلم وجابوا اليه وللجامع اوقف كتيرة وديوان عثيم وعليها ارزان كثير من الناس من مناع يعلون القسي والنبال للجامع ( ۴۰ ) ويفخرونها ليوم لاجة نكروا أن دخل الجامع حت يوم ألف وماينا دينار يصرف المايقان الى مصالح الجامع والباقي ينقل الى خزانة السلعيان : ، واغسل دمشق احسن الناس خلقا وخلقا وزيا وأميله الى اللهو واللعب ونتم في ل بوم سبت الاشتغال بانلهو واللعب وفي هذا اليوم لا بيقي للسيد على المملوك حجر ولا للوالد على الولد ولا للرد على الزوجة ولا للاستاذ علي التلميذ فذا كان أول النهار يخلب كل واحد من هولاء نفقة بيومه فجتمع المملوک باخوانه من المماليك والحب بانرابه من أنصبيان والزوجة باخواننا من النساء والرجل اينما باعدته فأما أهل أنتمييز خيمشين اني البساتيين ولشم فبها قصور ومواضع شبيبة وأما ساير انناس خائي الميدان الاخمر وهو محول فرشة اختر سيفا وشتاء من نبت فيه وفيه المار جاری والمتعيشون يوم السبت ينقلون اليع دكاكينهم وفيها حلق الشعبذين والمساخرة والمغنيين والمصارعين والفتالين والناس مشغولون باللعب واللهو أني أخر النهار ثم يفيضون منها الى الجامع ويستون بها المغرب ويعودون الى أماكنتم بها جبل ربوة جبل على فرسخ من دمشق قل العشرون أنها في المذكورة في قوله تعالي وأويناها في ربوة ذات قرار معين وهو جبل علي عليه مسجد حسن في وسط البساتين ولما أرادوا أجراء ماه دی وقع هذا الجبل في الوسط فنقبوا تحتها وأجروا الماء فيه وجرى على رأسه نهر ببرید وبنرل من أعلاه الى أسغله وفي المساجد الخی على أعلا المسافة لاری وله منساتر الی البساتين وفي جميع جوانبه ضمرة والاشجار والرياحين ، ورايت في المساجد في بيت صغير جزا كبيرا ذا الوان عجيبة حجمه كحاجم صندوق مدور وقد انشق بنصفيين وبين شقيه مقدار ذراع لم ينفصل أحد الشقين عن الاخر بل متصل به ترتمان مشقوق ولامل دمشق في زنكي أجبر أقاويل كثيرة ، وبنسب اليها أياس بن معاوية الذي يضرب به المثل في الذكاء حلب من رجل حقا عند القادی وشواذ ذاكی بینیم فقال له القاضي اسكت انك صبي فقال اذا سحث من يتحتم على فقال ألغاتی والله لا تقول حقا فقال أيأس لا اله الا الله ، وحكى أن امرأتين تحاكما اليه في كبة غزل افرد كل واحدة منهما وسائها على أي شي كببت غزلک فقالت أحدها على كسرة خبزر وقالت الاخرى على طرق فنقح أنلتة خان و على كسرة خبر نسمع بذلك ابن سیرین فقال وجه ما أفهمه، وحتى أنه تحاكم اليه رجلان فقال أحدها ان دفعت اليه مالا فجعد الاخر فقال للمتی این ستمت هذا المال اليه فقال عند شجرة في الموضع الغلاف فقال المدعى عليه أنا " ( 3 ) اخر ذلك الموضوع ما رايت قتنه فقال انتلقوا بالمتهم الى ذلك المكان وابصروا شل فيه شجرة أم لا فلما ذهبوا اليه قال بعد زمان للمدعى عليه تى وصلوا إلى ذلك المكان قال لا بعد فقال له قم با عدو الله أنکه خاین فقال اقلني أفنک الله واعترف به دمندان مدينة كبيرة بكرمان قل أبن الفقيه بين معادن الذهب والفضة وشديد وانحس وانتونيا واننوشادر في جبل شاحن يقال له دنباوند وفي هذا الجبل تهف عنتيم يسمع من داخله دوی شنبه خرير الماء ويرتفع منه شنبه دخان وينصف كواليه فاذا كشف وكنت خرج اليه أهل المدينة بقلعونه وهو النوشادر الجيد الذي حمل الى الافاق وقد وكل انسلان به قوما حتی كله أخذ انسلان خمسه ۵ دمياط مدينة قدية بين تنيس ومحي مخموحدة بالهواة انعطيب و من ثغور الاسلام عندما يصب مياه النيل في انتحسر عر عن اننيل خنک و ماببة ذراع وعليه من جانبيه بجان بينهما سلسلة حديد عليها جس لا يدخل مركب في انتحر ولا يخرج الا باذن وعلى سور مدارس وريالات كثيرة ، عن رسول الله صلعم أنه قال لعمر بن لاتنساب با عمر ستفع على يديك ثغران الاسكندرية ودمياط أما الاسكندرية فخرابها من البربر وأما دمياط فتم صفوة من جفوة شهداء من رأبها ليلة كان معي في تنشيرة انقدس، وحي سن محمد المهلت قال من شريف أمر دمي أن الخاصة بها بيعملون الثياب الرفيعة و قبط من سفلة الناس أكثر اكل السمك المملوح والعتری فاذا ألوا عدوا الى الصنعة من غير غسل الأيدي وببلشون بها ويعملون في غزلها فاذ قطع التوب لا يشك من قلبه أنه خر بالنت وقال أبحتما من شيف أمر دمیاش أن في تبليها على لين غرقا تغرف بالمعامل يستاجرها اتة لعل ثياب الشرب فيها فلا يكاد يخت آلائها فان عمل بها ثوب وبقي منها شبر ونقل إلى غير هذا الغرف علم بذلك السمسار المبتاع للتوب وينقص من ثمنه اختلاف جوهر الثوب وتبلغ قيمة الثوب الأبيض بدمياط وليس فيه ذهب بثلثمائة دينار ولا تشارك تنيس في شی من سلها وبينهما مسيرة نصف نهار ولا يعمل بدمياط مصبوغ ولا بتنیس ابيح ويا حاجنيتا الجحر، وبها أنواع العلي والسمك ذكرناها في تنیس لا تعيدها، وبها الغرس القلمون من قل تین وبها سمكة يقال نها الحنغيين وفي في خلقة زق زعموا أنها تجي الغريق وبها وينشعلون = ( ابن ستة أخرى من الها يبوی مقامات قابلة ، وحكى أن انغرني في زمان أنلك انامل اتخذوا مركب بعلو سور دميال واشحنونها من الرجال والسلاح وأجروها في الاخر الى ان يحل بسور دمبا فوثبوا من المركب الى السور ونحوا دمیانگ بهذه الحيلة فلما علم الملكي الامل ذکی شق عليه وجاء محامرا تها صعب عليه أساخلامية فبنا بجنبها مدينة بالاسواق ولامات ومسا زال يحاصرها حنی فاخها وأسر من كان فيها من انفينبي ومن على امرأئتم ها دندرة مدينة على غلى النيل من نواحي الصعيد ئيبة ذات مياه وأشجار وخل ورم فيها من انبرای ضثي وانبر با بيت فيه صور تعتلسم أو حر من جملتها بريا فيه معايبة وثمانون نوة تدخل الشمس كل يوم من توة واحدة بعد واحدة حتى تنتهي الى اخرها تم تك الى الموقع الذي بدأت منعه دورق بليدة بخوزستان تل مسعر بن مهلهل في أعمالها معادن ضثيرة وبها انار قدمة نقبان بن دارا وبها حسيد كثير وتنب عن بعض مواضعها لا ببری قالوا انه لعللسمر، وبها أنقبين الاصفر البحري ولا يوجد هذا البربت أقلا بها وأن تلت منه إلى غيرها لا يسرج واذا اني بأننار من غير دورف أحرقته ونار دورف لا تحرقه وهذا من شيف الأشياء وبها هوام تنانة لا يبت سليمه منها حية شبرية تستی ذات انراسين وهذه المية توجد بين دورق والبأسيان تكون في الرمل فاذا أحست بشی من ليوان وثبت أنرت ونهشت باحدی راسيها وتثقل عليه فيموت ليوان في ساعته ها دورقستان جزيرة بين بحر فارس ونبر عسکر مکرم خمسة فراس في خمسة في أس بيرفا البها مراضي البحر الة تقدم من ناحية أنهند لا ئبق لها الا اليها وبها لجزر والمد في كل يوم مرتين وماها عذب فاذا المت عليها يبقي ملتا اتيا، وفي وسعها قلعة كان في أيام الخلفاء حمل اليها المنغبون من تعليم خيس في القلعة في جزيرة ، وبها عمارات وبيوت يسكنها قوم من النادية الذين يعملون في انتحر وبها مد وجزر أخر حسب زيادة نور القمر ونقصانه فيزداد كل يوم الى منتصف الشهر ينفي كل يوم الى آخر الشهر ورأيت بها شابا أسمر خيفا كانوا يقولون أنه يصیلاد النبی وحکی بعضنهم أن ذيبا قد اكل شاة لهذا انرجل بدورقستان فقام يعدو خلغه والخيب لا يقدر على الخروج من الجزيرة فلم يزل يسعي خلفه حتى أدركه وبها خل تثير . (ا ورد

 

بغداد شن كانت جربته ومن كان دون خنکی برسل ( 11 ) دلبر انعلنة فسيأتي از شور نت انشا بستنی انه بسر باغوس من أعمال مصر و بيعة عمرية كتيرة أنرشبان وفينا اجوبة و أن من يكون به خنازي باشد هذا المودع تنتعالج فنجعه رئیس اموضع وجه خنزير أرسله الى موضع خنزیب الغدة ولا يتعدى إلى الموينع انصدع هذا تنشف أنوینع در عليه شيئا من رماد خنني فعل هذا الفعل من قبل ودشنه بزيت قنديل البيعة خیبرا لم يذبح خشک نلنزير وجرف وبعث رماده متل هذا العلاج دیر انريب بارتن متر يعرف بارت مريم علينسا السلام نه عيد وأنه في الخامس عشر من أب وادي والعشرين من بوونه من أشهر القبله يخرین ان تامة بيحنع تنيم ولا يرونها اه بيوه متلة تدخل المكبح لا يدرون من ابن دبیر ایوب قرية من نواحي دمشن بها أن منزل أثوب عم بها أبنه أثنا وبها العين لق شيت من رصحنه متن أمره أنه تعالي به عند انتباء أمتنانه فقال عز وعلا اركن برجلك هذا مغتسل بارد وشراب وانحيتخذ الة كان عليها - وبها قبره عليه السلام * دیر سمعان دیر بناحية دمشون في موضع نه محدقة بالبساتين واندور والقصور وكان بها حبيس مشنور منقلع عن لخلي جدا وكان خرج رأسه من اکتوة في تى سنة يوما معلوما نخل من وقع عليه بحره من المرتضی والزمت عوف فسمع به ابرهيم بن أدهم فذهب اليه حتي يشاهد ذلك قال رأيت عند أندير خلا كثيرا من الموفين حذ تلك ا نلونة يترقبون خروج رأس الحبيس فلما كان ذلك اليوم أخرج رأسه ونظر اليوم يمينا وشم فحل من وقع ننله عليه ثم سليما معافى ثم رجع إلى محانه قال فتعجبت من ذنخ وبقيت متفتا في ثم محنيتنا ودعوته فاجابني وسألته عن حالہ خاعناني سبع تات وتقل شده تطلب منك لا تبعها الا بثمن بائغ قل فانصرفت عنه فاشتهر بين النجاری ان البيس اعلی پهذا لحنیفی شیئا فاجتمعوا على وقالوا مسا ذا تصنع بهذه المات بعها منا ما زالوا يريدون في تمنها حتى بلغ سبعمائة دينار فبعتها فن انصرفنا وعبوري على دير سمعان فاخر كبيس رأسه وقال ايها المنيفي قد بعت لمسات بسبعمائة دينار ولو مثلبنت سبعة الاف عنلود و مصخ نی قوت يوم فانظر من یکون قيمة قوته كل يوم ألف دينار كم يكون قيمته ثم ادخل راسه 4 طور سينا على قلة حتور سینا وهو الجبل الذي تجلى فيه أننور موی ( 3 ) وخر مودی من نار ميعا هناکه والدیر مبنی باحجر الاسود وفي غربي، باب تحلیف تتامہ حجر اذا ارادوا رفعه رفعوه واذا قصدم أحد أرسلوه شنبق على المودع و يعرف مكان الباب وفي داخلها عين ماء وزعم النساری ان بها نار التي كانت ببیت المقدس و نار بينما تضعيفة لا تحرق وتقوى اذا أوقد منها السر وهو عمر بائیبان آنلبي قل فيه ابن عدم يا راهب الدبير ما ذا الحنوه والنور وقد احنا ، بما في ديكه التطور هل حلت الشمس فيه دون ابرجها أم غيب البدر عنه فهو مستوره دیر الطبرباري مصر على شاطى النيل بقرب الجبل المعروف بجبل الليف وفي ذا جبل شق فاذا كان يوم عيد هذا الدير بات صنف من الطير يقال له بوقير لم يبق منها واحد ألا جاءوا ذلك انشق ويشتد عند صياحلم ولا يزال الواحد بعد الواحد يجعل رأسه في ذلك الشق ويصيح إلى أن يتشبث رأس أحدنا بانشق فيتنتشرب حتى يموت وعند ذنخ تنحيف البقية إلى السنة الغابة لا يبقى هنا منها بنابر هذا خضير الشايستی وهذا دليل الحب في تلك السنة وما تشتت على بلبرين فيدون للعب بانغا جدا دیرنهيا بالجيزة من أرض مصر من أحسن أنديارات وأنزشها وأننييها موينع وأجلها موقعا عمر بالشبان وله في النيل منلي تج لأن الماء محيط به من جميع جهانه فاز أنصرف الماء وزرعت أشهرن انواع الانصار وأصناف الانوار فتشبه ألديباج المنقش لا بريد الانسان أن يفارقها وله خليج تجتمع فيه انعلیور فهو متعيد أيضا ولابن أنبحری فيه ایا دیر نهیسا ان ذكرت فانني استي اليك على الخيول السبسي أو ما ترى وجه الربيع وقد زشت انواره بنهارة المتالق وتجاوبت اليساره وتبتسست اشاجاره من ثغر زهر موثق والبدر في وسط السماء كاته وجه مسحنية في قناع ازرق الطيور وصیدها وجنوسها قاصدق وان لم تصدق خالع قاتلروان فالغاروراد پيشجيك في شئير انه المتتسق شهدت حرب الطير في غيلانه تا نجوت منه خل مجون هم الرصافة مدينة في البرية بغرب الرقة رأيتها لها سور محكم من الحجر الموت أحدثها هشام بن عبد الملك لما وقع الطاعون بأرض الشام ليس بها نهر لا عين وابارتم بعيدة العين رشاوها مابية وعشرون ذراعا و ملح وشربهم من التجاربي داخل المدينة وقد تفرع الصهاريج في اثناء الصيف فياخذون الماء واذا ستلت عن (۳) بن من انفرات وبينما اربعة فراسخ ونبني خفاجة علميثم مال يودونها صاغين وصنعة أشلها عمل الا حسية ولوائق والمخلى منها تحمل کن سابر البلاد وكان هشام بن عبد الملك يفزع اليها من البن في شاشي أنغرات ، ومن تجيب هذه البلدة ان ليس بها زرع ولا حنرع ولا ماء ولا أمن ولا تجارة ولا مصنعة مرغوبة واهلها يسكنونها ولولا حب الوطن خربت و الرندة بلدة حنببة بافريقية بقرب القيروان ضثيرة البساتين نيس بازيغية أعدل هواء ولا انيب نسيما منها ولا أستح تربة حني أن من دخله م بيزل مستبشرا من غير أن بعلم تذنك سببا وحكى أن أبرهيم بن الاغلب مرض وشرد عنه النوم فعساجد اسحق المتسبب الذي نسب اليه الانتريغل الاستحقی قامره بانتردد فلما وصل الى هذا أشوتنبع نام فتماد رقدة واخذ به دوره وقصورا فصارت من أحسن بلاد الله وأن يمنع بيع النبيذ بالقيروان ولا ينع بانرقدة فقال نرفاء أنقيروان يا سيد الناس وابن سيدهم من أئید اترقب منقده ما حرم انشرب في مدينتنا شو تلال بارش رده : زکندر مدينة بالمغرب من بلاد بربر بينها وبين مراکش ست مراحل سعدتني أنغقيه علي بن عبد الله المغلى لينحني أنها مدينة كبيرة مسورة نيرة حيرات والتمرات أهلها برابر مسلمون بها معادن الفتنة عامة كل من اراد يعالجها و غيران تحت الارض فيها خلق كثير يعلمون أبدا ومن عدة أهل المدينة أن من جني جناية أو وجب عليه حق ندخل شيئا من تلحن الغير أن سقط عنه الطلب حتى خرج منها وفيها أسوان ومسا بن خلعت لايف يل بنا متة وبنفق ولا يخرج حتی سیل الله بامره وذض انتم أذا نزلوا عشرین ذرات نزل المنير خان سلمان ينتدب عليها الدواليب ويسقی ماؤها ليظهر العثيين فتخرجه الفعلة الى نار الأرض ويغسلونها وانما يفعل ذلكن ليأخذ خمس النيل وماها يسقي ثلاث دفعات لان من وجه الأرض إلى الماء عشرون ذراع فينصب دولابا في الغار على وجه الماء فيستقي ويتسبب في حوت كبير ونسب على ذنك لوم دولابا أخر فيستقي وبحب في حوض أخر ثم نصب الى ذلك و دولاب تائت فستقی وجيرى على وجه الأرض إلى المزارع والبساتيين وذكروا أن هذه المعاملة لا تصح الا من صاحب مال كثير له الان يقعد على باب الغار ویکری العتاع والعلة فخرجون العين ويغسلونه بين يديه حت اذا تم العمل أخرج خمس السلتان رستم اثباق له فربما يكون أصغر ممتا انفن ( 1 ) وربما يكون دوند على قدر جت الرجل هو سابور مدينة بارتن فارس بناها سابور بن أردشير من دخلها لم يزل يشتر روابيح شيبة حتى خرج منها ثلثة رياحينها وأزهارها وتنة أشبارشة قل البشارت مدينة سابور نزوة جدا بها تمر لروم وأنترود من الخل والزيتون والات والجوز واللوز والعنب وقصب الستر وانهارتا جارية وثمارها دانسية وقد احنا مشتبة يمشي انسابي اباما خنت شل الاشجار صغد سمرقند وعلى د خوست بقال وخباز، ينسب اليها أبو عبد الله أنسابوري كان من أولياء أتل تعالى قال الأستاذ أبو علي الدقة أن أبا عبد الله كان حيند خدا نزئنا به أنعنا من حسم العيد ث تردد ذلک فسألناه عن سببه فقال نتن انحب شبلتی على عين ماء فاتتبدد كانت تني تتشرب فيتعلق بائشبة فنصبتها في بعش الايام فاذا انا بنبية معها غزلان ثلت في انتحاف انتهار عند شقة ل فقدت المس:: ننشرب فلما رأت الشبكة نفرت عنها وذبحت وقد غلبه وشيلانها العيش ثم عادت ودنت ألمانة فلما رأت أنشبة جعلت تنثر اليها وترفع رأسها نحو أنسانه حتی فعلت ذلك مرارا نا كان الا قلیه سنتی شهرنت سحابة سترت ألافات واملرت منية سانت من المياه في أنحمراء فلما شهدت تلك الخ تردت الاحطياده سبتة بلدة مشهورة من قواعد بلاد المغرب على ساحل انتحر في بير البربر ضاربة في الحر داخلة فيه قال أبو حامد الاندلسي عندنا الحرة ألف وحل انیها موسی وفتاه يوشع عم فنسيا لموت المشوي وكان قد أكلا نتفع ناحی اللہ تعالى النصف الاخر فاخذ سبيله، في أنجر تجبا وله نسل الى الان في ذن الموضع ل سمة شولها اكتر من ذراع وعرضها شبر واحد جانبيها نحي ولجانب الاخر شوک وعنگام وغشاء رقيق على أحشائها وعينها واحدة دراسيا نصف رأس من رأها من هذا الجانب استقذرها حسب انها ماتولة ميتة والناس يتبركون بها ويهدونها إلى اختشميين واليهود يقتدونها دخملونها الى البلاد البعيدة ثلهداياه جستان ناحية كبيرة واسعة تنسب إلى سجشتان بين فارس أرضها كلها سرخة رملة والرياح فيها لا تسكن أبدا حتی بنوا عليها حيثم وكل شحن من تلك الحي في بلاد حارة بها رحى على الزيت وخل كثير وشدة الريح تنقل الرمل من مكان إلى مكان ولولا أنهم يحتالون في ذلك للمسن على المدن والقرى واذا أرادوا نقل الرمل من مكان إلى مكان من غير أن يقع على ( ۲۳۰ ) 6 الارضت للت الى جانب الرمل جمعوا حول الرمل متل ځايط من حب وشوک وغيرها وفتحوا من أسقله بابا فتدخل السريع وتنير الرمل اني اعلاه مستسل انزوبعة فيرتفع ويقع على مت انبحر في بعد من ذنک موضع ولا يصاد في أرض قنفذ ولا سلحفاة لان أرض كثيرة الأذى وأنه تقتل ألاني قال ابن الفقيد لا ببری بسجستان بیت څخته قنفذه واعلها من خير الناس قال محمد أبن کر انذهبی ثمر تزل سجستان مغردة بمحاسن لم تعرف تغيرا من البلدان وما في الدنيا سوفة أصح معاملة ولا أقل مجاملة منتم ثم مسرعتم اي إغاثة اثنتيف ومواساة الضعيف وأمر بالمعروف ونهيتم عن المنكر إن كان فيه جدع الانوف وأجل من هذا كله أنتم أمتنعوا على بني أمية أن بيلعنوا على نائب على منبر، ومن عادتي أن لا أخي المرأة من سنن أبدا فأن ارادت بيرة أقلها غبائلیل، ينسب إنبي رستم انشدید دن بنغسان الشاجعة

 

والعروسية اني حت قل أنفردوسي في شتاه نامه جيان في بن تن جان خرید سواری جو رستم نیک بدبد عنه أنه كان على أنه في قرنه ويرفعه من نير فرسه واذا لان في السف درس يغلب انقين انغ في مقابلة أنف وأنت في مقابلة رستم نیم سیتا مدينة باسغل متر و قصية الثورة المغربية في جمعنا حجر اسود علبه علامة أذا أخرج من سمع دخلت العقاقير اليه وان عبد الى السمع خرجت عنه سدوم قصبة قرى قوم نودل و ببين أحجز وانشهر کن احسن بلاد الله واتا میا وانجازا وحبوبا وتمارا والان غبية ننننين وتستی الارم المقلوبة لا زرع بها ولا تنس ولا حشيش وبنيت بقعة سوداء في شنت فيها حجارة ذكر أني أتجارة ثلة أمرت عليكم وعلى عمتنا ذنبع قال أمية ، الى العلن فنون اخو سدوم أتا أن أنشا برشدنا وشداعا رادوه عن تیغه م دلوا قد نشیند أن تقيم قاشا غرض الشیخ عند ذاك نبات شبس باجرع ترعا عجب القوم عند ذاك وتتوا أيها الشيخ خلية ناباها عزو القوم أمر مجوز خيب الله سعيبية محافسا أرسل الله عند ذاک عذابا جعل الاردن سفلها أعلاها درماقا بسحب ثم نيسسن فی حروف مجم أن رماتا مجاملة خاملة 4.5 ( أحدى ولا سمنود بلدة قديمة بنواحي مصر على ضفة النيل كان بها ببا من العجايب قال عمر اللندی رایت خخه البربا وقد اتخذه بعض العسل مخزن القت فرأيت لل أذا دنا من بابه أراد دخوله سقط عنه كل دبيب عليه ولم يدخل عليه تی البابا وكان على خنك إلى أن خرب في شتور سنة خمسين وتلتماية ه سنجل قرية من نواحی فلسثيين دینی تابلس ونبرية على أربعة فراس من لبرية عما يلى دمشق قال الاستخی کان منزل بعقوب عم بنابلس من أرض خلسحليين وليب الخي الغي فيه يوسف الصديق عدم بين نابلس وبين قرية يقال لها سجل ولم تزل تلك البير مزارا للناس يتبرم بزيارتها ويشربون مانهاي سنن قرية بار کرمان قل صاحب تحفة الغرايب بها حصار في وسحليها لا ترى الغار فيه أبدا ولو تلت اليها ماتت إذا أصابت أرحها سويلة بلدة بارض البربر قرب مراش عليا من شرار البربر وبرب من شرار الناس ذكر أن أبا يعقوب بن يوسف ملك المغرب أجتاز بنا فخرج مشايخها اليه التلقي ودمنة فلما رام قل من انتم قالوا مشابن سوباه فقال لا حاجة الى اليمين انا نعرفكم فتاتيب الناس من سرعة جوابه كانهم قالوا نحن مشايب سوء بالله واللغمان واحد في كلام المغاربة 0 سیراف مدينة شريفة نيبة البقعة كثيرة المسانيين والعيون تانيها من الجبال واسعة البقعة والدور ينسب اليها أبو الحسن السيرافي شارح كتاب سيبوبه شبين مبتدا كان فريد عصره سیرجان قصبة بلاد كمان بلدة بليبة كثيرة العلم حسنة الرسم ذات بساتين ومياه نيرة أبهی من شیراز وأوسع وبينهما ثلث مراحل يقال لهما اتقصران ماؤها عذب وهواءها حي واديها فسيع بها دور عضد الدولة لم يوجد مثلها في شيء من البلاد وقد شق بها عمرو وطاهر أبنا الليت شاه العقار السجستاني قنانين منها يدور في البلد ويدخل دورم بها الفانيد وقصب السكر وبها نخل كتير وليم سنة حسنة و انم لا يرفعون من تمورم شیما اسقطته الريح ويتركونها للعقاء فربما تترت الرياح في بعض الأوقات فحصل للفقراء أكثر ما حصل للملاك واللتين جمل منها الى الاغان سیلون من قرى نابلس بها مسجد السكينة وحجر المايدة ويقال أن سیلون كانت منزل يعقوب عم وان اخوة يوسف عم أخرجوه منها تا ارادوا بن ز ۱۳۰ ) انقاء في اليب ولب بقرية سجل اتخذه الناس مزارا الشام في من الفرات إلى العريش شوة من جبل یی الى بحر انوم عرضتا عن رسول اللہ صلعم الشام صفوة الله من بلاده وانبها بجتبی صفونه من عباده) عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال قسم خير عشرة أقسام جعلت تسعة في الشام وقسم في سايب الأرض وقسم أنشر عشرة أعشار جزء منها بالشام والباق في جميع الارض والشام في الأرض المقدسة أن جعلها الله منزل الانبياء مهبط الوحي وحل الانبياء والأولياء هواها شيب وماها عذب وأعلنا أحسن الناس خلقا وخلقا وزبا ورثا قل البحتری عنيت بشرق الأرض قدما وغربها أجوب في اناقها وأسيرها فلم أر مثل الشام دار اقامة لواج أعديها وكاس اديها مصحة أبدان ونزهة أعين ونهو نفوس دائم وسرورها مقدسة جاد الربيع بلادهسا ففي كل ارض روحنة وغديرا ومن خواص الشام ان لا تخلو عن الأوليات الابدال انذين يرحم الله، وبعفو بدعائهم لا يريدون على السبعين ولا ينقصون عنها كلما مات واحد منتم تأم من الناس بدله ولا يسكنون الا جبل اللام ومن خواصها العلاء، ان الثلت اللعن والناعون والطاعة أما طاعونها فنعوذ بالله منه وأما تعنها شهور أن اجنادها شجعان وأما حتاعتها للسلطان مما يضرب به المثل حتى قيل أنمسا تمشي الامر لمعاوية لانه كان في أنوع جند وعلى كان في أعضی جند وهم أهل العراق ، وبالشام من أنواع الفواكه في غاية الحسن والحليب وتفاحها كان بحمل الى العراق لاجل خلفاء وكذلك الزين الركاب خانه في غاية الصفعه وأهل الشام ينسبون الى لجلافة وقلة المعلنة ، حكى ابن الى تيلي انه كان يسار رجلا من وجوه أهل الشام فترتقال مع سلة رتان اخذ منها رمانة جعلنا في تمه فتعجبت من ذلک ثم رجعت الى نفسی وضذب بحری حتی متر بسایل فقير فاخرجها من مه وأعلاه فعلمت أن رابیتها وسالته عن فقال أما علمت أن الاخذ سنية واحدة والاعلاء عشر حسنات نسبت تسعة، قال صاحب تحفة الغرايب في بادية الشام شاجرة أنا ننظر الناخسر اليها رأي أوراقها كالج المشعولة وكلما كان الليل أنثلم كان الجنود أشت واذا هش الورق لا بيرى شيء من التنوع، وحتی عبد الرحمن القشيري أن أمرأة باسة قالت خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى الشام فنزلنا مودن قال له القليب فذهب شريک ليستقي فوقع دلوه في البير فلم يقدر على ذلك شریک بن S (۳۸) أخذها أزمة الناس فاخر إلى الليل وابلا فاخبر عمر فاقم ثلنا فاذا شريك أقبل ومعه ورقة خمنماد فقال يا أمير المومنين أني وجدت في القليب سريا فاتني أت فاخرجن إلى أرض لا تشبه ارتکم وبساتين لا تشبه بساتينكم فتناول منه شيا فقال لي ليس هذا أوان نتک فاخذت هذه الورقة فاذا في يوار بها الله ويشتمل بها الرجل من شجرة التين فدع کعب الاحبار وقل حل وجدتنا في شيء من الكتب أن رجلا من أمتنا يدخل التة ثم خرج قال نعم وان كان ابنانک به فقال هو في القوم فناملم ثم أشار اليه فجعل شعار بني تميم أخضر ذلك اليوم، بها جبل الشاق وهو جبل عفليم من أعمال حلب يشتمل على مدن وقرى اثرها للاسماعيلية وأنه منبت السماق وهو مكان حليب نزه من عجايبه أنه نو بساتين ومرارع كلها عنی فينبت جميع القوا به وبوب في السن والعلاوة السقوى حتی المشمش والقطن والسمسم، وحكى أن نور الدین صاحب الشام انتي ملكه الاسماعيلية في وسط بلاده فجاءه قاصدا أخذه فلما نزل عليه في تيلته الأولى أصبح رای عند رأسه رفعة وستينتا وكان في الرقعة ان لم ترحل الليلة الآنية تكون هذه السنين في بطنکی فارتحل عنه، وبها ثور سينا بين الشام ووادی القريتين بقرب مدين وقال بعضهم بقرب أيلة كان عليه الخطاب التساقی موسی علم عند خروجه من محی بینی اسرائیل وكان موی أذا جاننه ينزل عليه غمام فيدخل في ذلخت الغمام ويحلمه به وهو لجبل الذي ذكره الله تعالى حين قال فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وختم موسی صعقا وأنه لا يخلو من الحملاء وجارته کیف کسرت خرج منها صورة شجر العليق، حلور شارون في قبلى بيت المقدس وانما سمی تلور هارون لان موسی عم بعد قتل عبدة أنجل أراد المدني الى مناجاة ربه فقال له هارون اعلی معك اني لست أمن أن يخدن ببني اسرائيل بعدی حدت فتغضب على مرة أخرى فحمله معه فلما كانا ببعض الطريق أن هسا برجلين جفران قبر؛ فوقفا عليهما وقالا لمن تخفیان هذا القبر فقالا لاشبه الناس بهذا الرجل واشار الى مسارون ثم قال له كن الهك لا نزلت وأبحرت هل وأسع فنزرع هارون ثيابه ودفعها إلى مودی ونزل وتام فيه فقبض روحه من وانضم القبر فانصرف موی بانيا حزينا فاتهمه بنو اسرائيل بقتله فيها الله تعالی موسی حتی ارام هارون في فصنساء على رأس ذلك جبل ثم غاب عنهم شستی تور هارون ، وبها جبل لبنان وهومنت على مس به انواع الفواكه والدروع من غير أن يزرعها احد يأوي إليه الأبدال لا يخلو عنه أبدا لما فيه ساعته ( 1 ) ويصير من اقوت طلال وفي تفاحة المجربة وفي انه بجمل اني الشام وليست له راجحة حتی بتوسط نهر الثلن خان توسط النهر فاحت راحته، وبها نهر الخشب بزعم أهل حلب أنه وادی بحثنان من جايبه أن أوله يباع بالميزان وأخره بالليل ومعنى هذا انفلام ان أوله يزرع عليه القطن وسایر حبوب واخره وهو ما فضل من الزروع ينصت الى بليحة ولها فرستخين في عرض مثله فجمد شنك تار منع اکثر نواحی الشام فيباع كيلاه شرشال مدينة بالمغرب من أعمال بجاية على ساحل البحر حتني أنفقيه أبو الربيع سليمان الملتاني أنه رأی بها أربع أسئوانان مغنة انثول ثلت منها قوايم والرابعة ساقئة ثول كل واحدة نحو خمسين ذراعا وعرضها لا يحرمها باع رجلين وأنها في غاية الملاسة وسن وائهندام كانها جعلت في ط وعلى كل استئوانتین جايزة تجربة أحد رأسيها على حده والاخرى على هذه وقد اندمت لمهاينة أيهما مربعة مغنة أنطول والاسحنوانات زرق ولواي بيحن وقد سقش بسقو أحدى القوائم جايزتان وبقى على القوائم الثلث جایزتان خلو اجتمع أهل زماننا على اقامة الاستئوانة الساقعة ووضع لمسايرتين الساقثتبين عليهما لا يمكننم ات أن يشاء الله وقد اشتهر بين أهل تلك الديار انها أثر قصر بناه بعض الملوك لابن له وقد حكم المنجمون أنه تصيبه لذعة من عقرب خاف منها عليه التلم فبنا هذا القدر من الحجر لن ينولد العقرب فيه جرينه ولا بعد اليه ملاسنة أسطواناته فاتفق أنه تصل الى القصر ستة عنب كان فيها عقب فهم أبن الملح أن يتناول العنب من السلة خلخهته ومات منها شطا من بلاد مصر تنسب اليها الثياب الشتوية قال حسن بن المهلتی و على صفة البحر بقرب دميال يعمل بها الشرب الرفيع الذي تبلغ قيمة انتوب منه ثلثمائة درهم ولا ذهب فيه شعب بوان ارض بفارس يبين أرجان والنوبند جان ولا احدی منزشات الدنيا المعروفة بالحسن والحليب والنزاهة وكثرة الاشجار وتدفق المياه وأنواع الانبار قالوا جنان الدنيا اربع سغد سمرقند وغويلة دمشق وشعب بوان ونهر الأيكة وقال أيد . محمد الهمذاني من النوبندجان الى ارجان ستة وعشرون فرسخا بينهما شعب بون ومن حسنها أن جميع أشجار الغواتہ نابتة على الصخر وقد أجاد المننت في وصفه حين ذهب الى عضد الدولة فقال مغان الشعب ثيبا في المغان بمنزلة الربيع من الرمان الهمداني = ( خرجها = (

 

محمد بن شدن ع ( ۱۴. ) ولن الغنی العرق فسسيسها غريب الوجه واليد واللسان ملاعب جنة لوسار فيها سليمن لسار بترجمان ثبت فرساننا ويل حتی خشیت وان ترن من لجران عذونا تنفض الأغصان فيه على اعرافها مثل السمان فسرث وقد جبن فزعني وجين من الضياء بها ضكفاقی والقى الشرق منها في ثیاب دنانيرا تفر من البنان لها تمر يسير اليك منه باريسسة وقفسن بسلا اوان وامواه يصل بها ححاها دليل التي في أيدي الغوانی منازل لم يزل منها خيال يشيعى الى النوبندجان أذا غتی ام الورق فيها أجابته أغاني القسيسان وما بالشعب أحوج من تمام اذا غنی وناح الى البيان وقد تتقارب الوصفان جدا ومودوفيا متباعدان يقول بشعب بتوان حساني عن هذا يسار الى الطعان ألبوم أدم سن المعاصي وعلمضم مغارقة لنان هد شیراز مدينة حجة الهواء عذبة الماء كثيرة الخيرات واخرة الغلات قصبة بلاد فارس سمیت بشیراز بن تهمورث وأحكم بناءها سلمان الدولة كالاتجار بن بويه زعموا أن من أقام بشیراز سنة يطيب عيشه من غير سبب يعرفه، من جايبها شجرة تفاح نصف تفاحها في غاية الاوة ونصفها حامض في غاية لوحة وبها القشمش منها حمل الى سايبر البلاد وبها أنواع الادخان الجانية يدهن الورد والبنفس والنيلوفر والياسمين وأنواع الأشربة الحسانية كان في قديم الزمان يتخذ بها الاكاسرة ولاهلها يد باسطة في صنعة ثياب لري والوقايات الرقاع وكذلك في عمل السكاكين والنحول والاشغال يدة تحمل منها الی ساير البلاد وبقربها دشت الاوزن الذي يقول فيه المتنبي سقيا تحشت الأرزن الطوال . به من الحديد ما لا يعد ولا يجعی کان متصيد عضد الدولة ومن خواصه أنه ينبت عصبيا صلبة الخشب ارزنية لا توجد تلك الخشبة إلا بهسا و مشهورة تستمی خشبة الأرزن، ينسب اليها قاضيها أبو العباس ايد بن سربیج احد المجتهدين على مذهب الامام الشافعي يقال له الباز الاشهب مصنفاته تزيد على أربعهاية ينصر مذهب الشافعي وكان بيناظر ابا بكر محمد بن داود فقال له ابو بکر بتعني ريفي فقال له أبلعتک دجلة وقال له يوما أخر أمهلنی ساعة فقال 15, مکمل ات الالم معيد أمهلتك الى قيام الساعة وقل يد يوما اكلمك من الرجل وتجيبني من الراس فقال هكذا البقر أنا حفيت اضلافيا دهن قرنها وذكر الوليد بن حسان قل كتا في مجلس القاضي الى العباس احمد بن سريج فقام اليه رجل من أعل العلم وقال أبشر أيها القاضي فان الله تعالى يبعث على رأس كل ماية يمتد دينه وأن الله قد بعث على رأس الماية عمر بن عبد العزيز وعلى رأس المايقين ادريس الشافعي وبعشت على راس الثلثماية وانشا بقول اثنان قد مضيا فبورك فيهما عمر الخليفة ثم نجل السودد والشافی محمد ارت النبوة وابن عم ابشر ابا العباس انکا تانت من بعدم سقيا لتربة امد وحكي أن أبا العباس أحمد بن سريج رأى في مرض موته كان القيمة قد قامت واذا ببار سبحانه يقول ابن العلماء فجاءوا بتم فقال ما ن عملتمر بما علمتمر فقالوا يا رب قرن وأسسأنا فاعد السوال مرة أخرى كانه أراد جوابا أخي فقلت يا رب أما أنا فليس جيفنى الشر وقد وعدت أن تغفر ما دونها فقال اذهبوا فقد غفرت نلم وفارق الدنيا بعد ذلك بنلتة أيام ، وينسب اليها أبو نصر بن ال عبد الله الأيام كان فقيها أصوليا أديبا مناشر اخذ العلم من أبيه وله مشتقات كثيرة وأخذ الفقه مند اهل شیراز وهو الذي يقول في كتاب المرف هذا الذي كنت أنويه وانشره حتى بلغت بد ما كنت أمله فيه عليه وجانب من جانبه قالعلم أنفس شي انت حامل وحي انه أو أباه أستين يوما في مسئلة ناتجب لاضرون کلامة فقالوا ثلقانی الى سعيد بشي بن حسين الدودی قاعتي القناة بفارس والعراق وجميع أعمال عضد الدونة هذا الكلام لا يجاب عنه حن يلي ليحل في سم الخيال فقال الفاحشی وحی تورب القارشان کلاها وينشر في القتلى خليوي بن وايل وبنسب اليها ابو عبد الله محمد بن خفيف شين وقته وأوحد زمانہ قتل دخلت بغداد وفي راسی خوة الصوفية ما أطت أربعين يوما ولا دخلت على بنيد وكنت على عزم لي فلما وصلت الى زبالة رأيت شبية تشرب من بي وكنت ععلشانتا فشيت اليها فونت اننبية ورأیت الماء في أسفل البي فقلت یا رب ما في محل هذه الظبية فنوديت من خلفي جربنا ما خن الماء فلما رجعت رأيت ألبير ملانة فاخذت منه وشربت وتوضأت فسمعت بشينا وأرشدنا 4 ( تعبر أرجع ( ۴۲ ) عاتقا يقول أن الثبية جاءت بلا دلو ولا حبل وانت جيت باندو وبل فلما رجعت الى بغداد قال لى لجنيد لو صبرت لنبع الماء من تحت رجليك الصعيد ناحية بمصر في جنون الغسلاد يكتنفها جبلان والنيل تجری بينهما والمدن والقرى شارعة على النيل من جانبيه ولنان عليه مشرفة الرياض جوانبه محدقة أشبه یه بها بين وأسد والبصرة من أرض العراق وبالصعيد أثار قديمة منها أون في جبالها مغایر علوة من ألموني الناس والطيور والسنانير واللاب جميعهم متقنین با دفان غلبغلة من الان شبيهة بالاعدال ولن يجلب منها الغماش من معسر وتلغن على هيئة تسال المولود ملفوف على الميت وعليه أدوية لا تبلى فاذا حللت اللغن عن الحيوان تجده ثم يتغير منه تم قتل الی دی رایت جويرية أخذوا شفنها وفي يدها ورجلها أثر خاب التاء ، وبلغني أن أهل الصعيد اذا حفروا الابار فرما وجدوا قبورا منقورة في التجارة الحوض مغطاة حجر اخر فاذا كشف عنه يحنربع الهواء بتبتد بعد أن كانت قلعة وأحدة ويزعمون أن الموميای المصری بوجد من روس هولاء الموت وهو اجود من المعدتي الغارسی وبها جارة كانها الدنانير المحنروبة كانها رباعیات عليها كالستة و دييرة جدا يزعمون أنها دنانير فرعون وقومه لة تسخنها الله تعالى بدء موسی عم ربنا ألتمس على أموال ها صفت قرية من جوف مصر قرب بلبيس قال الهروي بها بيعت بقرة بنسی اسرائيل الة أمر الله تعالى بنتها لنلهور القاتل وفيها قبة موجودة الى الان تعرف بقبة البقرة يزورها الناس صفين قرية قديمة البوار من بناء الروم بقرب الرقة على شائى الفرأت من الجانب الغري وما يليها غيضة ملتقة ذات بزور حلولها نحو فرستخبين وليسس في تلك الفرستخين شريق الى الماء الا طريق واحد مفروش بالتجارة وسایر ذلک عرب خلاف ملتفة وما سمع معاوية أن عليا الغات بعت الى ذلک العلويني أبا الأعور في عشرة الاف ليمنع أجاب على من الماء فبعث على عتعة ابن وحان فقال أنا سرنا اليكم تنعذر اليتم قبل القتال فان أتيتم كان العاقبة أحب الينا وأراك قد حلت بيننا وبين الماء فان كان اتجب اليك أن ندع ما جينا له تقتتلون على الماء حتى يكون الغائب هو الشارب فعلنا فقال معاوية لعصعة ستاتیکم رایی فرجع الي على وأخبره بذلک فغم على عما شديدا لما أصاب الناس في يوم وليلتهم من العطش فلما اصبحوا ذهب الاشعث بن قیس والاشتر بن الاشاجع يا أبا الاعور عن الشريعة حسنی عب ۱۴۳) عن

 

 

بنا صارت في أيديهم فامر على ان لا يمنع أحد من أهل انتشام عن الماء فكانوا بيسقون منه وختل بعضهم ببعت وكان ذلك سنة سبع ونلتين غرة صغر وكان على في ماية وعشرين الفا ومعاوية في تسعين أنفا وقتل من الجانبين سبعون الغا من الحجاب على خمسة وعشرون ألفا ومن اصحاب معاوية خمسة وأربعون الفا , قوم على قتل خمسة وعشرون محابا بدرا منتم عمار بن ياسر وكان ستة المقام بصقين مايذ يوم وعشرة أيام وكانت أنوق بيع تسعين وقعة وكانت الحبابة متوقفين في هذا الامر لانهم كانوا يرون عليا وعلوشانه بیرون تي عثمان على الرمح ومعاوية بقول اريد دم أبي تمي إلى أن قتل عمار بن باس والصحابة سمعوا أن ألغيت قال نه تقتلك أنغية الباغية فعند ذلک شهر للناس بغی معاوية فبذل قوم على جهدهم في القتال حتى ضيقوا على قوم معاوية فعند ذنکها رفعوا المصاحف وقشوا رضينا بكتاب الله، فامتنع قوم على . انقنال فقال على كلمة حق أريد به بالا با وافقوا فقال علي عند ذن لا رای لغير ماح قال الامر الى فيين والقتلة مشهورة & صقلية جزيرة عظيمة من جزاير أهل المغرب مقابلة الافريقية و مثلثة الشكل لی زوبة والاخرى مسيرة سبعة أيام و حصينة كثيرة البلدان والقرى كثيرة ألمواتی جدا من الخيل والبغال ولار والبقر والغنم وحيوانات الوحشية من فحملها أن ليس بها عاد بناب او برتي أو ابه وبها معدن الذهب والفتية والنحاس والرصاص ولدبيد وذلک معدن الشتب والعسل والزب ومعدن النوشانر ومعدن الزيبق وبها المياه والاشاجسار والمزارع وأنواع الفواكه على اختلاف أنواعها لا تنقطع شتاء ولا صيفا وأرحتها تنبت الزعفران وكانت قليلة العمارة خاملة الذكر الى أن فن المسلمون بلاد أفريقية فهرب أشلى أفريقية البها وعروضا حتي فتحت في أيام بني الأغلب في ولاية المامون فبقيت في يد المسلمين مدة ثم شهر عليها اللغار و الان في أيديهم، وبهذه الجزيرة جبال شامخة وعيون غزيرة وأنهار جارية ونزهة عجيبة وقال ابن نديس وهو يشتاق اليها تو صقلية والهوی بهبي للنفس تذكارها خان کنت اخرجت من جنة التي احدث اخبارها ذكر أن دورها مسيرة ستة عشر يوما وقلوها مسيرة خمسة أيام و علوة من الخبرات والمياه والأشجار والمزارع والغواصه بها جبل يقال له قصر بانة وهومن عجائب الدنيا على شذا جبل مدينة عظيمة شامخة وحولها مزارع وبساتين كتيرة و شاهقة في الهواء وكل ذلکه يجوبه باب المدينة لا تشريف اليها الا IFF کی بهسا ن يخلي الباب والانهار تنفجر من أعلاها وبها جبل النار ذكر أبو علي محسن بن أنه جبل متن على انتر دورته ثلاثة أيام بقرب طبي مبين فيه أشجار كثيرة واكنوها البندق والصنوبر والأرزن وفيه أصناف الثمار وفي أعلاه منافس النار خرج منه النار والدخان وربما سالت النار منع الى جهة تحرق كل ما مرت به وجعل الأرض مثل خبت لديد لا تنبت شيئا ولا مم الدابة ويسميه الناس الاخبات وفي أعلى هذا الجيل السحاب والثلوج والامطار دايمة لا تكاد تقلع عنه في صيف ولا شقاء والثلج لا يفارق اعلاء في الصيف واما في الشتاء فيعت الثلج أوله وآخره وزعمت الروم أن كثيرا كياء يرحلون إلى جزيرة صقلية للننظر الى عجایب هذا الجبل واجتماع النار والثلج فيه فتری بالليل نار عظيمة تشعل على قلته وبالنهار دخان عظيم لا يستطيع أحد من الدنو اليها فان أقتبس منها شفيت أذا فارقت موضعها، وبها البركان العظيم قال أحمد بن عمر العذري ليس في الدنيا بركان اشنع منه منظرا ولا انتجب مخبر خان هبت الريح سمع له دوی عظیم کانرعد القاصف ويقطع من عن البركان البيت الذي لا يوجد مثله ، وقال أيضا بها أبار ثلث يخرج منها من اول الربيع الى اخره زيت النقل فينزل في هذه الابار على درج وتقنع النازل وبست ماخره فان تنفس في أسفلها هلك من ساعته يغترف مارها وتجعله في جانات فيا كان نفتا علا فرجتمع وجعل في القواريره مدينة مشهورة على حرف بحر الشام استدار حايطها على مبناها استدارة عجيبة بها قنطرة من عجائب الدنيا و من أحد الطرفين الى الاخر على قوس واحد ليس في جميع البلاد قنطرة أعظم منها ومتلها قنطرة للبللة بالاندلس الا انها دون قنطرة صور في العلم ينسب إليها الدنانير السورية لة يتعامل عليها أهل الشام والعراق طبرستان ناحية بين العراق وخراسان بقرب کی خزر ذات مدن وقرى كثيرة من مفاخرها القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبری استان الشيخ الى اسحق الشيرازي والقاضي أبو الطيب عاش ماية سنة ولم يختل منه عقله ولا خيمه وكان يغني الى آخر عمره ويقضى بين الناس ويناظر الفقهاء وله مصنفات كثيرة في الفقه والاصول منها تعليقة الطبری مایة مجلد نه کتاب في مذهب الشافعي قال الشيخ أبو اسحق الشیرازی صاحب المهذب لازمت حلقة درسه بضع عشرة سنة رتبني في حلقنه وسالني أن أجلس في مجلس التدريس ففعلت ذئک: وأنه ولى القناه بكرة وكان رأی النبی هم في المنام مور ( ۱۴۰ ) فقال له يا فقيه ففرح بذلك فرحا شديدا بقول ستمان رسول الله صلعم فقيه مات سنة خمس وأربعماية ببغداد عن مايبة سنة وسنتين وصتى عليه الخليفة ابو الحسن المهندی 4 طبية مدينة بقرب دمشق بينهما ثلاثة أيام مطلة على بحيرة معروفة ببحيرة نبرية وجبل الطور محت عليها في مستقيلة على البحر نحو فرست بناها ملك من ملوك اليوم أسمع طباری بها عيون جارية حارة بنيت عليها حمامات لا يحتاج الى الوقود في ثمان تامات قال أبو بكر ابن على الهروی اما تمام نبية ثلة قالوا من عجائب الدنيا ليست لة على باب طبية الى جانب حيرتها فان مثل هذه كثيرة والة في من عجائب الدنيا في موضع من اعمال كبرية يقال له الحسنية و عمارة قديمة يقال انها من بناء سليمان بن داود عدم وهو هیکل خرج الماء من صدره وقد كان يخرج من اثنتي عشرة عينا كل عين مختومة بمرض اذا اغتسل فيها صاحب هذا المرح عوني باذن الله تعالی والماي شديد الحرارة جدا عنب صاف حليب الراجة يقصده المرضى يستشفون به وبينها وبين نيسان تتة سليمان عم بزعمون انها نافعة تلل داه وبها حبرة عشرة أميال في ستة أميال غوورها علامة خروج الدجال و كبركة أحالت بها البال ينصب اليها خصلات أنهار تاتى من بة بانياس، وبها معدن الموجان وحولها قرى كثيرة كبيرة وتخيل في وسط هذه البحيرة مبخرة منقورة طبقت بصخرة اخرى تظهر للناشرين من بعيد يزعم أهل النواحي انها قبر سلیمان عم وبطبرية قبر لقمان الحكيم عم من زاره أربعين يوما يظهر منه لية، وبها عقارب تنالة كعقارب الاهواز وقال ساحب تحفة الغرايب بطبرية نهر عليم والماء الذي يجري فيه نصفه حار ونصفه بارد ولا يمتزج احدها بالاخر نانا أخذ من النهر في اناء يبقى خارج النهر بارد، وبارض طبرية موضع به سبع عيون ينبع الماء منه سبع سنين متواليات وبيبس سبع سنين متواليات ، ينسب اليها سليمان بن أحمد بن يوسف الطبراني احد الامة المعروفيسن والحفاظ المكثرين والمشاين المعتمرين من تصانيفد المعجم الكبير في أسماء الصحابة لم يصتف مثله نكر أبو لسن أحمد بن فارس صاحب الجمل قال سمعت الاستاذ ابن العميد وزير الی بويه يقول كنت اظن لا حلاوة في الدنيا خوف الرياسة حنی شاهدت مذاکرة سليمان الثيرانی والی بکر لعاني فستان اللبان يغلب لعان بكثرة حفظه ولعاني يغلب الطبراني بزيادة فطنته حنی ارتفعت اصواتهما ولا يكاد يغلب أحدها الاخر الى أن قال للعساف عندي 1 ( Biothan ) حدثنا سليمان بن حديث ليس عند أحد فقال الطبراني هاته فقال حدثني ابو حليفة قال أيوب ون در حديث فقال العنبران انا سليمان بن ابوب ومنی ابو حليفة فاسمعه منی حتی بعلو اسنادكم تخجل عساني قال ابن العيد خوددت أن الوزارة للحلبراغي وانا العتبانی وفرحت له كما في هو، قيل ان العطبراني ورد اصفهان واقام بها سبعين سنة وتوفي سنة ستين وسابتين عن ماية سنة 4 طرسوس مدينة بين اندلاكية وحلب مدينة جليلة سميت بعطرسوس بن الروم بن الیقن بن سام بن نوح عم قالوا لما وصل الرشيد اليها جند عماراتها وشق نهرها ولها سور وخندق فل محمد بن اد انهمذان کم تنزل کوس مودلين الرقاد والصالحين لانها كانت بين ثغور المسلمين إلى أن قعدها فغفور ملك الروم سنة أربع وخمسين وتلثماية فيفي عسكر عظيم وكان فيها رجل من قبل سيف الدولة يقال له أبن الزيات عبر عن مقاومة اليوم ستمر اليوم على الامان على شرط أن من خرج منها متاعه لم يتعين ومن اراد المقام مع أدات الحرية فعل فلما دخل اللقار المدينة خربوا مساجدها وأخذوا من السلاح والاموال ما كان جمع فيها من أيام بني أمية وأخذ كل واحد من النصارى دار رجل من المسلمين ولم يطلق تصاحبها الا على الحق وأحتوي على جميع فيها وتقاعد بالمسلمين أمهات أولادهم ننهن من منعت الرجل ولده واتصلت بأعلها فياتي الرجل الى معسكر الروم ويودع ولده بایا نہ تزل حشر سوس في أيديهم إلى هذه الغاية، بها موضع زعموا أنه من می من نزل به المسأمون تا غزا الروم وكان هناكه عين ماؤها في غاية الصفاء وكان المامون جالسستا على طرفها فرای في الماء ما مقدار ذراع خام باخراجها فاخرجوها فاخ في سنة في غاية لاسن بيضاء مثل الغضة فوثبت وعادت إلى الماء فوقعت رشاشات الماء على ثياب المامون فغضب وأمر باخراجها مرة أخرى فاخرجوها والمسامون ينظر اليها ويقول الساعة نشریک تمر أمر بشيها فان المامون على المكان قشعريرة خان صاحب تلخه بالستة مشوية وهو لم يقدر على تناول شیا منها وأشتت الامر به حتی مات قال الشاعر هل رايت النجوم الغنت عن المأمون في نعمت ملکه الماسوس غادروه بعصتی طرسوس مثل ما غادروا اياه بجلوسه العباسة بليدة بارض مصر في غاية السن والطيب سمیت بعباسة بنت عنزه الماموس : ( أعيت : ( ما C Ifv اهد بن مت لونين كان خمارويه زوج ابنته من المعتضد بالله وانه خرج بها من الى العراق فعلت عباسة في هذا الموقع قصرا وبرزت اليه لوداع بنست أخيها قعر أنندی تم زیبدت في عمارته حتى صارت بليدة طبية كثيرة المباہ والاشجار من متنزهات مصر وبها مستنقع بادی الیه من انطي ما لم ير في نه من المواضع غيرها والصيد بها كثير جدا وكان الملكي الامل يكثر الحر نردج الينا للتنزه وانصیده العريش مدينة جليلة من أعمال مصر هوا ربج ينبی وسماءها عنب محلو قيل أن اخوة يوسف عدم لما قعدوا مصر في القحط کمتيار النعام فلما وصلوا الى موقع العريش وكان ليوسف عم رأس على احتراف البلاد من جمسيسع نواحيها فسحصنوا هتاکه وكتب صاحب فرس الى يوسف أن أولاد يعقوب اللنعافی قد وردوا يريدون البلد القط الذي أصايثم فاني ان أذن لهم عملوا عريش يستظتین به فستی انوضع العريش فتني يوسف عم يبودن نشم فدخلوا متر وكان من قضتم ما ذكره الله تعالى وبها من الحلي لجوارح والا دول والسيد ننی تبر وانيمان العريشی بحمل في سابر البلدان حسنه وبهسا اصناف مثيرة من التمر وغدر دهقانها يضرب به المثل بقال أغدر من دهقان العريش وذاته أن عليا لما سمع أن معوية بعث سراياه إلى متر وقتل بها محمد ابن أبي بكر و الأشتر النخعي متر وأنفذه اليها في جيش شيف فبلغ معويد نلکی فحش الى دوقسان كان بالعريش وقال احتل بالسم في الاشتر فاني اترد خر أجک عشرين سنة فلما نزل الأشتر العريش سال الدعفان أي لعام أجب اليد قالوا العسل فاسدی الیه عسلا وكان الأشتر سایما فتناول منه شربة نسا أستقر في جوفه حتی تلع فلل من كان معه على الدهقان وأصحابه وأقنوم ثه عناز بليدة بقرب حلب لها فهندز ورستاق وفي كتيبة الهواه عذبة المساه صحيحة التربة من عجايبها أنه لا يوجد بها عقرب أصلا وترابهسا أذا ذر على العقرب مات وليس بها شي من الهوام احلاه عسقلان مدينة على ساحل بحر الشام من أعمال فلستين كان يقال لها عروس الشام حسنها قال رسول اللہ صلعم أبشركم بالعروسيين غزة وعسقلان أنت في أيام عمر بن خطاب على يد معوية بن أبي سفيان ولم تزل في يد المسلميين الى ان استولى الفرن عليها سنة ثمان وأربعين وخمسماية حج بعض التجار ان الفرنسي اخدوا مربا علوها قدر سور عسقلان وأشحنوها رجاة وسلاحا وأجروها حني لحقت بسور عسفان دوبوا منها على السور ( ۱۴۸ ) الحرث عتی و الغد وملوها قهرا وبقيت في يدم خمسا وثلثين سنة إلى أن استنقذها صلاح الدين يوسف بن أبيب ثم عاد الفرنج وفتحوا عة وساروا نحو عسقلان فخشي أن يتم عليها ما تم على عدة نخربها في سنة سبع وثمانين وخمسهاية بها مشهد راس فسيين عم وهو مشهد علیم مبنی باعدة الخام وفيه ضريع الرأس والناس يتبركون به وهو مقصود من جميع النواحي وله نذر لغيره عسکر مکرم مدينة مشهورة بارض الاهواز بناها مكرم بن معوية بن ابن نيم وكانت قرية قديمة بعث الحجاج مضم بن معوية لقنال خورزاد ما وخشن بقلعة هناك فنرل مکرم هنئا وطال حصاره فلم ينزل بريد بناء حتى صارت مدینة، بها عقارب جوارات عظيمة يعالج بلذعها المغلوجين حي العقيد عبد الوهاب بن محمد العسري أن مفلوجا من أصيغهان گل الى عسکر مکرم ليعالحب بلنع العقارب فطرح على باب خان من الجانب الشرق وقد فزعت وهجرت للمرة ما بها من الجرارات فرایت العليل ثيابها لا يمكنه أن ينقلب من جنب الى جنب ولا أن يتحلم نبات بها ليلة فلما كان وجدوه جالسا يتتبے فصيحا وقام ومشى فقال له الطبيب انتقل الان من هذا المكان فانه لذعتها واحدة ايرانك وقام بحرارتها برد الغاني خان نخعتك أخرى تقتلخه فانتقل هذا الموضع وصلح حائه 4 عکخ مدينة على ساحل بكر الشام من تل الأردن من أحسن بلاد الساحل في أيامنا واعمرها وفي الحديث مكون من وای ة قال البشاری عتة مدينة حصينة على البحر كبيرة لم تكن على هذه الحصانة حنی قدمها ابن طولون وقد رای مدينة صور واستدارة لاببط على مبناها فأحب أن يتخذ تعتة مثل ذلك مجمع صناع البلاد فقالوا لا نهتدى الى البقاء في الماء حتی ذکر عنده جدی أبو بتر البناء فاحضره وعرض عليه فاستهان ذلك وامر بأحضار اخلاق من خشب البيز غليظة نصبها على وجه الماء بقدر من البري وبني فيها وعلتها بالتجارة والشد وجعل كلما بني عليها خمس دوامس ربطها باعدة علا ليشتد البناء والعلق كلما تفلت نزلت حتی اذا علم أنها استقرت على الرمل تركها حولا حتى أخذت قرارها ثم عاد بناء عليها ولما بلغ البناء الى مايحط الذي قبله داخله فيه وقد ترك لها بابا جعل عليه قنطرة فالمراكب في كل ليلة تدخل المينا وجت سلسلة بينها وبين البحر الاعظم مثل مدينة صور فدفع ابن طولون اليه الف دينار سوی خلع والمراكب واسمه متوب على السور ولم تزل في أيدي المسلمين حتي أخذها الفني في سنة سبع { ۱۴۹ ) وتسعين واربعية وكان عليها زهر الدولة ليوني من قبل المصريين فقاتل أشل عتة حنی تجزوا فاخذها الغرنج قهوا وقتلوا وسلبوا ولم تزل في أيديهم الى زمن صلاح الدين فأنناحها سنه ثلث وثمانين وخمسماية وأشحنها بالسلاح والرجال والبيرة فعاد الفرن ونزلوا عليها فان صلاح الدين وازاحم عنها وقننل الغني اشد القتال وقتل خلق كثير حول عتة وتارت روايح الجيف وتنی المسلمون منها وظهر في الامراض ومرض سلاح الدين اينسا قام الألباب مغارقة ذلك الموضع نغارقة فجاء الفرنجبر وتتنوا من حوالى عدة وخندقوا دينه فكان الغني محي بالمدينة وفندق محيا بانغرنج فعاودم صلاح الدين واقام حذام ثلت سنين حتى استعادها الفنتج سنة سبع وثمانين وخمصابية وقتلوا فيها المسلمين في في ايدي الى الان ، بها عين البقر في بغرب عسكة يزورها المسلمون واليهود والنصارى يقولون ان انيق الذی شیر لآدم عم نحن عليه خرج منها وعلى العين مشهد منسوب إلى علي بن الى حاشيه عبين جارة ضيعة من أعمال حلب قال أبو على التنوخي أن بين عين جاره وبين اللوية وفي قرية أخرى جزا قايما فربما وقع بين الضيعنين شفیضحید اهل الوبة بان يلقوا ذلک أجر القايم فكلما وقع الحج خرج نساء عين جارة شاهرات متبرجات لا بعقلن بأنفسهن في قلب الرجال و نساخين من غلبة الشهوة الى أن يتبادر رجال مبين جارة الى اخر بعیدونه الى حاله فعند ذلک تراجع النساء إلى بيوتهن وقد عد اليهن العقل والتمييز باستقبال ما ضن عليه وهذه الصيع أقطعها سيف الدولة أمد بن نصر انبار وكان أمد يختن بذلك و کتب ابحنيا بخته ها عين الشمس مدينة كانت سجن سرير فرعون موسي بالجانب الغربي من النيل والان انطمست عمارات فرعون بالرسل وفي بقرب الفسطاط قالوا به فتت لنا على يوسف القمي، من جايبها ما ذكر الحسن بن ابرهیم المصري أن بها هودين مبنيين على وجه الأرض من غير أساس ثول كل واحد منهما خمسون ذراع فيهما صورة أنسان على دابة وعلى رأسها شبہ الصومعنيين من حساس فاذا جرى النيل رشاحنا والماء يقر منهما ولا تجاوزا الشمس في الانتهاء فاذا نزلت اول دقيقة من الدي وهو أقصر يوم في السنة انتهت الى الحدود الجنوبي وقلعت على قبة راسه فاذا نزلت اول دقيقة من السان وهو أول يوم في السنة انتهت الى العود أنشمالي وقبلعت على قبة رأسه ثم تطرد بينهما ذاهبة رجالية ساير انسنة ويترشح منهما ماء وينزل الى اسفلهما مح فينبت العوسي وغيره من الشاجر ومن عجایب عين شمس أن حمل منذ أول الاسلام جارتها إلى غيرها من البلاد وما تغنی وبها زرع البلسان ولیس في جميع الدنيا شجرة ويستخرج منها دهنه قال أبو حامد الأندسی بعین شمس تماثيل عملتها لين لسليمان عم بها منارة من صخرة واحدة من رخام امر منقط بسواد ومربعة اكثر من ماية ذراع على رأسها غشاء النعاس والوجه الخي الي مطلع الشمس من ذلك الغشاء فيه صورة آدمي على سرير وعلى يمينه وشماله صورتان كانهما خادمان وبترشح من خنت ذلک الغشات ابدا ماء على تلك المنارة ينبت الحلب الاخر على موضع تلكها المنارة وينزل مقدار عشرة أفرع لا يتعدى تلك القدر ولا بتقلع نهارا ولا ليا؟ قال وكنت أرى لمعان الماء على تلك الصخرة وأتعجب من ذلك فانه ليس بقرب تلك المدينة نهر ولا عبين وأنما كان شرب من الابار والله أعلم بالامور الغية الغريان بناء ان كالصومعتين كانا بارض مصر بناها بعض الفراعنة وأمر كل من تمر بهما أن بعتي تهما ومن ثم يصل قنل الا أنه تقضي له حاجتان إلا النجاة والملك ویعلی ما متى في حال ثم بقتل خاف علي خلك برهة فاقبل قصار من أفريقية معه تار له وتحبين تر بهما ولم يعل فاخذه فرس وجوه الى الملح فقال له الملكا ما منعك أن تصلي فقال أبها الملك اني رجل غريب من أفريقية أحببت أن أكون في ثلك وأصيب في بنغک خيرا ولو عرفت لصليت نهم: الف ركعة فقال له من قل ما شیت غير النجاة من القتل والملك فاقبل القصار وأدبر وتصيح وخضع ما أفاده شيئا فلما أنيس من غلام قال أريد عشرة الاف دينار وبريد أمينا فأحتنير فقال البريد اريد ان تحمل هذا الي أفريقية وتسال عن بیت فلان القضار وتسلم الى اهله قال له نتمن التانية قال أضرب كل واحد منكم بهذا اللحين تلت ضربات احداهسا شديدة والثانية وسطا والثالثة دون نكت الملك حلويه ثم قال لمجلسائه ما ترون قالوا نرى أن لا تقطع شئة أبائک تبدأ قال بالملک فنزل الله عن السرير ورفع القمار الدين وضرب به قناه فاكبه على وجهه وغشي على الملك ثم رجع نفسه اليه وقال لي شعری أي الصدريات هذه والله ان كانت هينة وجاءت الوسلي لاموتن دون الشديدة ثم نظر إلى الرس وقال يا أولاد الزنا كيف تزعمون انه لم يصل وان رأيته حتى خلوا سبيله واهدموا الغين، وبنی مثلهما المنذر بن أمير القيس بن السماء باللوفة وسياتي ذكره في موضعه ان شاء الله تعالى غيرة مدينة شيبة بين الشام ومصر على شرف رمال محمد قال صلعم أبشر نمر ذلك قالوا من مام (mi) الشايب 6 بالعروسين غزة وعسقلان فتحها معاوية بن أبي سفيان في أيام عمر بن وتفاعا معجزا أنها موند الامام محمد بن ادربس أتشساخی ولد بها سنة خمین وماية أنه كان جعل الليل انكا تلت تتحصيل العلم وتلتا للعبادة وتلنا للنوم وقال الربيع كان ختم في رمتنمان ستین ختمة كل فنك في الصلوة ، وحكي أن عامل اليمن كتب الى الرشید ان هنا شابا قرشيا يميل الى العلوية ويتعصب فکتي الرشيد اليه ابعثه الي تحت الاستشعار تحمل ای انیشید حدث الغسنل بن الربيع وقال أمني الرشید باحضار الشافعي وكان غدنبان عليه فاحضرته فدخل عليه وهو يقرا شيئا فلما رأه أكرمه وأمر له بعشرة آلاف درهم ندخل خابقا وخرج أمنا فقلت يا أبا عبد الله أخبر بما نت تقرا عند دخولك فقل أنها كلمات حدثني بها انس بن مانك عن نافع عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلعم أنه قرأت يوم الاحزاب فقلت أذكرها لي فقال اللهم إني أعوذ بنور قدسخته وعظمة نهارتك وبة جلائح من ذ فة وعفة شارق لجن والانس الا طارة يعترف بخير اللهم أنت عيافی فبک أعود وأنت ملاذی فبکی الون با من ذنت له رقاب لبابة وخضعن له م قسانيد انغراعنة أعوذ بجلال وجهك و درم جالانکن من خزيک وکشف ستره ونسيان ذکرک والاضراب عن اشكد أنهی انا في لنفك في ليلي ونهاري ونومی وقاری وتعنی وأسعاری ذدک شعاری وثناو دناری لا اله الا انت تنزيها لاسمائك وتدرينا الساحات وجهکن انلریم اجرنا يا ربنا من خزيخ ومن شر عقاب کی واحرب علينا سرادقات فصلک وقناسبات عذابك واعتا خير منك وأدخلنا في حفنگ عنايتك يا ارحم الراميين ، وقد جربت هذه الكلمات لا يقولها خايف اقلا امنة الله تعالى وكان الرشيد بقربه ويكرمه لما عرف فضله وغزارة علمه، وكان القاضي أبو يوسف محمد بن حسن رتبوا عشرين مسلخ وبعتوها على يد حدث من أصحابهما فقال الشافعي له من تلك على هذا فقال من أراد حبنا فقال متعنت او متعتمے فستنت الغلام فقال الشافعي منا يوسف ومحمد ثم نظر فيها وحفظها ورقة الدرج الى الدين فاخبر الخليفة بذلك فاحضر أبا يوسف محمدا رسانهما عن حال الحرج فأعترفا به فاححنمر الشافعي وقال بين أحكامها ولكن الفصل فقال يا أمير المومنين ثل لهما يسالانی عين واحدة واحدة ويسمعان جوابها بتوفيق الله فانجزا عن استحضارها فقال الشافعي أنا أتكفيهما مسالان عن رجل أبت له عبد فقال هو حر أن لعنت استظهارها 6.» ( عبادك be.» را ذکرک ...a (* تعشت الی اللام حرمت ( ها ) نعنما حن اجده کیف عن خلک ځواب بهبه تبع اولاده ويطعم حتى لا يعتق، وسلاني عن رجلين كانا فون سحلات فوقع احدا من السطح وماتت فحرصت على الاخر امراته لجواب أن امرأة لي كانت أمة للميت وكان الزوج بعدن ورنه فصارت الامة ملتا تلزوج حق الارث فحرمت عليه، وسالافي عن رجلين خلبا أمراة في حالة واحدة وأنها لم تحل لأحدها وحقت للاخر الجواب لاحد الرجلين اربع : خامسة فلا تحل له والاخر ما كان كذلک فقلت له ، وسالاتي عن رجل ذبح شاة في منزله وخرج لحاجة ورجع قال لاهله و فانها على فقال له أهله ونحن أيضا قد حرم علينا الجواب كان الرجل مجوسيا أو وثنيا فذبح شاة وخرج لحاجة وأسلم وأهله ايضا أسلموا فقال لاهله كلو اني أسلمت لا تخت لی نبجثة المجوس فقال له أهله أحن أيضا قد أسلمنا وحرم علينا أيضاء وساكني عن أمراة تزوجت في شهر واحد ثلثة ازواج كل ذلکت حلال غير حرام جواب ان هذه المراة طلقها زوجها وفي حأمل فوضعت أنقضت عدتها بائوجنع قنروجت ثم أن هذا الزوج خالعها قبل الدخول فلا عدة عليها فتزوج بها أخ وهذا أن اردت رابعا وخامسا وسادساه ورسالان عن رجل حرمت عليه أمراته سنة من غير حنث أو شلاق او عدة لجواب هذا الرجل وامراته كانا محرمين فلم يدركا لي فلم تزل امراته تحرم عليه الى العام القابل فاذا فرغت من الحي في العام المقبل حلت لزوجهاء سالا عن أمرانين لقينا غلاميين فقالتا مرحبا بأبنينا وابنی زوجینا وا زوجانا الجواب أن للمرانين أبيين وكل واحدة منهما مزوجة بابن صاحبتها فكان الغلامان اينبعها وابني زوجيهما وجها زوجها، وسالا عين رجلين شريا للحسمسر فوجب لات على أحدهما دون الاخر لجواب كان أحدها غير موصوف باوصاف وجوب لست كالعقل والبلوغ، وسالا عن مسلمين جدا لغير الله وا مطيعان في هذه الساجدة للبواب هذه سجدة الملايكة لآدم عمه وساك عن رجل شرب من كرز بعض الماء وحرم الباق عليه الجواب انه رهف فوقع في باقيه شيء من الحم فمحرم عليه، وسألا عن امرأة أدعت البكارة وزوجها يدعي أنه أصابها فكيف السبيل الى تحقيق هذا الأمر الواب توم القابلة بان تحملها بيضة خان غابت البيضة كذبت المراة وان لم تغب صدقت، وساك عن رجل ستم الى زوجته كيسا وقال لها أنت طالق أن فتحتيه أو فتقتيه أو خرقتيه أو حفنية وأنت طالق ان لم تفرغيه للجواب بيكون في الكيس سكي او ملح أو ما شابههما فيضع في الماء لار ليذوب ويغرغ اتلیس، وسالا عن امرأة قبلت 6 ( lot عن امرأة شماله فرای عن 6 غلاما وفئت فديت من أمه ولدت أمه وانا امراة أبيه جواب انها أمه، وسألا خمسة نفر زنوا بامراة فعلى احتدم القتل وعلى أننان الرجم وعلى الثالث خد وعلى الرابع نصف لت وعلى الخامس لا يجب تی? الجواب الاول مشرکه زنا بامرأة مسلمة يجب قتله والثاني محصن فعليه الجم والتالت بکر فعلیع د والرابع علوک علیه نصف لت وخامس مجنون لا شيء عليه ، وسالا عن قهرت معلوها على وليها وهو كاره لوليها نا يجب عليهما الجواب أن كان المملوک خشى أن تقتلع او تضربه أو حبسه فلا شيء عليه والا فعليه نصف ليت وأما مولاته ان كانت محصنة فعليها الرجم والا تاخد ويباع المملوک علیها وساك عن رجل يصلي بقوم فسلم عن يمينه يكلفت أم أنه وعن يساره بينلنت سلوته وينظر الى السماء فوجب عليه الف درهم بواب لما سلم عن يمينه رای رجلا كان امرأته وكان غايب فتبت عند القاضي موته فتزوج بأماته هذا المصتی فراه وقد قدم من سفره فحرمت عليه زوجته قد ستم على ثوبه دم فلزم عليه أعادة الصلوة ونظر الى السماء فرای الهلال فحق علیہ الدبن الوجل الى رأس الشهر، وسالا عن رجل ضرب رأس رجل بعصا وادعي المتنمروب ذهاب احدى عينيه وتجفيف للخياشيم وللحرس من تلك الضربة نیومی أيها او يكتب كتابة وأي يقام في مقابل الشمس فان له يتوق رأسه فهو صادق ويشم لمراق كان لم ينفعل فهو صادق وبغرز فان خرج منه دم فهو صادق، سالا عن أمام بصتى بقوم وكان وراه أربعة نفر فدخل المساجد رجل فصلى عن يمين الامام فلما سلم الامام عن يمينه راه الرجل الداخل فله قتل الامام واخذ امراته وجلد الساعة وهدم المسجد الجواب أن الداخل أمير تلك البقعة وسافر وخلف أخا مقامه في البلد فقتله المصتي وشهد لماعة أن زوجة الامير في نكاح القاتل واخذ دار الامير غصبا جعلها مستجدا خلا ستم راه الامير نعرفه فله قناه واخذ منتوحته منه وجلد الذين شهدوا زورا ورد المساجد درا كما كان ، فقال الرشيد لله دره يا ابن ادريس ما أفطنك وأمر له بالف دينار وخلعة فخرج الشافي من مجلس الخليفة ويفرت الدنانير في الحلييق قبضة قبضة فلما انتهى إلى منزله لم يبق معه الا قبضة واحدة أعلاها لغلامه وحكى أبو عبد الله نصر المروزی قال كنت قاعد في مسجد رسول الله أغني اغفاة فرأيت رسول الله صلعم في المنام فقلت له أكتب يا رسول اللہ رأى أبي حنيفة قال لا قلت اكتب راي مالك قال استنب ما وافق حدیثی بلک له لیسانسه ان | for کم کر يمن قلت انبا رای الشافعي نائاراسم شبه الغنيسان وقل هو رد على من خالف سنتی فخرجت في اتي هذا اليويا إلى مصر وكتبت كتب الشافعی ، وقال الربيع بن سلیمان قال لي الشافعي رضي الناس غاية لا تدرك فعليك بما يصلسکه فانه لا سبيل الى رتنام وأعلم أن من تعلم القران جل عند الناس ومن تعلم لدبت قویت حجته ومن تعلم النحو هيب ومن تعلم العربية رق طبعه ومن تعلم الحساب جزل رايه ومن تعلم الفقه نبل قدره ومن ينفعه علمه وملاک نلکی خلع التقوى، قال محمد بن المنصور قرأت في كتاب بلاهی ابن محمد النيسابوری پختط الشافعي أن أمره وجد البسار خلم يحب دا ولا شكرا لغير موقف الجديد في كل شيء شاسع ولد يغس كل باب م واذا سمعت بان مجددا حوی عودا فاتمي في يديه فستق وانا سمعت بان محروما لقي ماء ليشربه فغاص فحسقف ومن الدليل على القضاء وكونه بوس اللبيب وحليب عيش الأحمق قال المرني دخلت على الشافعي في مرض موته فقلت له كيف اصبحت قال أصبحت في الدنيا راحلا ولاخوان منارا ولكاس المنية شاري ولسوء أعمال ملاقيا وعلى اله وارد فلا أدري أصير الى لتة فاهتيها أمر الى النار فاعبها ثم بكى وانشا يقول ولما قسى قلبي وضاقت مسامعي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك رق كلن عفوك أعظما وما زلت ذا عفو عن الخشب لم تزل بجودک تعفو منسة وتكرما ذهب الى جوار الحق سنة أربع ومايتين عن أربع وخمسين سنة ه الغوطة اللورة ألف قصبتها دمشق وفي كثيرة المياه نضرة ألاشجار متجاوبة الاطيار مونقة الأزهار ملتقة الاغصان خضرة لبنان استدارتها ثمانية عشر مية لها بساتيين وقصور تحيط بها جبال عالية من جميع جهاتها ومياهها خارجة من تلك الجبال وتت في الغولة عدة أنهر وينصب فاضلها في أجمة هناك والغوطة لها انهار وأشجار متصلة قل ما يوجد بها مزارع دی انزه بلاد الله وأحسنها قال أبو بكر الخوارزمي جنان الدنيا أربع غوطة دمشق وصعد سمرقند وشعب بوان وجزيرة الأبلة وقد رأيتها كلها فاحسنها غوطة دمشقه فارس الناحية المشهورة لة بحيط بها من شرقها كرمان من غربها خوزستان نجود وتعغوه ( جای وعفوك و (" 100 ومن شمالها مفازة خراسان ومن جنوبها البحر سمیت بفارس بن الاشور بن سام بن نوح عم بها مواضع لا تنبت الفواكه لشتة بردها كرستاق اصطخر وبها مواضع لا يسكنها الطير تشتة حرفا رستاق الاغرسان وأما أهلها فذكروا أنتم من نسل فارس بن طهمورث سكان الموضع الذي يسمی ایرانشهر وهو وسط الاقليم الثالث والرابع والخامس ما يبين نهر بلية إلى منتهی آذربایجان و ارمينية إلى القادسية والى بحر فارس هذه الحدود في صفوة الاراضي وأشرفها لتوشحطها في قلب الأقاليم وبعدها عما يتاتى به أهل المشرق والمغرب والجنوب والشمال واهلها أصحاب العقول المكية والاراء الراحة والابدان السليمة والشمايل الظريفة والبراعة في كل صناعة خلخلكن ترم أحسن الناس وجوها وأتمر أبدانا وأحسنهم ملبوسا وأعخيم أخلاقا وأعرفه بتدبير الامور ، جاء في التواري أن الغرس ملكوا أمر العام اربعة الاف سنة كان اولو کیومرث واخرهم بيزدجرد بن شهريار الذي قتل في وقعة عمر بن ختلاب بمرو فعبروا البلاد وانعشوا العباد، وجاء في غير أن الله تعالى أوحى الى داود أن يأمر قومه أن لا يسبوا الجمر فاني عمرو الدنيا واولنوها عبادی، وحسن سيرة ملوك الغرس مدونة في كتب العرب والعجم ولا يخفى أن المدين العظام القديمة من بنائم واكثرها مستهانة بأسمائم واخبار عالم واحسانم الدنيا سايرة وانار مهاراتهم الى الان ظاهرة، زعم الفرس ان نیم عشرة انفس لم يوجد في شید من الاصناف منله ولا في الغرس أيصا اولم أفريدون بن کیقباد جمشید ملك الأرض كلها وملاها من العدل والإحسان بعد ما كانت علوة ولور من شلم الضحاك بيوراسب وما أخذه الضاحات من أموال الناس ردعا الى أصحابها وما لم يجد له صاحبا وقفه على المساكين وذكر بعض النشاب أن أفريدون هو ذو القرنين الذي نصره الله تعالى في كتابه العزيز لانه ملك المشرق والمغرب وأمر بعبادة الله تعالى وكان ذا عدل واحسان، وثانیه اسکندر ابن دارا بن بهمن كان ملكا عظيما حكيما حصل العلوم وعرف علم الخواص تلمذ لارسطاطالیس وأستوزره وكان يعمل برایه وانقاد له ملوك الروم والصين والتر والهند ومات وعرة أثنتان وثلثون سنة وسبعة أشهر، وثالتم انوشروان ابن قبان کسری خير کثرت جنوده وعلمت علته وهادنته ملوت الروم والعين والهند ونور وروى عن أنه قال لحث في زن الملك العاجل ومن عدله ما ذكر أنه علق سلسلة فيها جرس على بابه لتحركها المظلوم ليعلم الملك حضوره من غير واسطة فاني عليها سبع سنين ما حرکت، ورابعه بهرام العف منا النجب عدم ( 1دا ) ابن بزدجرد ويقال له بهرام جور كان من أحق الناس بالرمی لم يعرف رام مثله ذد انه خرج متعيدة وكان معه جارية من أحظى جواره شيته ثم سرب من النباء قال لها كيف تريدين أن ارمی شبية منها قالت أريد أن تلصق شلغها باذنها فاخذ اللاعق ورمی بنځقة أصاب أذنها فرفعت شلفها تحت بها اینها فرمی شابة وخال ثلغها باذنها، وخامس رستم بن زال الشديد نصروا انه لم يعرف فارس مثله كان من أمره أنه أن لافي في الف فارس الفين غلبهم واذا لاق في خمسة الاف فارس عشرة الاف غلبم واذا دعا الى البراز وخرج اليه القين برفعه برمحه من ظهر الفرس ويرميه الى الارض، وسادسه جاماسب المنجم كان وزيرا تلشتاسف بن لهراسب لم يعرف منجم منله حكم على القرانات واخبر بالحوادث فن حدث وأخبر خروج موسی وعیسی ونبينا وزوال الملة المجوسية وخروج الترك ونهب وقنلم وخروج شخ يقهرهم وكنير من الوادث بعدهم كل ذلك في كتاب يستمی احتام جاماسب بالجمية وله بعد مونه خاحية عجيبة و ان قبره على تل بارض فارس وقدام التت نهر نن زار قبره من الولاة راكبا يعزل واكثر الناس عرفوا تلك لخاصية فاذا وصلوا إلى ذلك النهر نزلوا، وسابع بزرجمهر بن بختکان كان وزير الأكاسرة وكان ذا علم وعقل ورای وفطنة كان بالغا في حكم الخطابية ومتا وضع الهند الشطرنجي بعثوا به تدبية الى کسری ولم يذكروا كيفية اللعب به خاستخرجه بزرجمهر ووضع في مقابلته النرد وبعث إلى الهند، وتأمنهم بلهبد المغنی فاق جميع الناس في الغناء وكان مغتیا للسری ابرويز فاذا أراد أحد أن يعرض أمرا على ضسیی وخاف غشنبه ألقى ذلك الامر الى بلهبد وبذل له حتى جعل لذلك المعنى شعرا وصوتا وبغنى به بين يديه فعرف سرى ذلك الأمر، وتاسعهم صانع شبديز وسياتي ذكره ودقة صنعته في قرميسيين في الاقليم الرابع، وعاشر فرهاد الذي تحت ساقية قصر شیرین و باقية الى الان واراد ينقب جبل بيستون سياق ذكره مبسوطا هناك أن شاء الله تعال، وبارض فارس جمع يقال لهم ال عمارة له علكة عريضة على سيف البخر وهم من نسل جلندی بن کر کر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه المجيد وكان وراءم ملك بأخذ كل سفينة غصبا زعموا أن ملكه كان قبل مویی عم ولي زماننا هذا لهم باس ومنعة وأرصاد انبر وعشور السفنه فرغانة ناحية مشتملة على بلاد كثيرة بعد ما وراء النهر متاخمة لبلاد الترك أهلها من الم الناس أمانة ودبانة على مذهب أبي حنيفة وأحسن الناس صورة (tov عمرو بن كانت ذات خیرات وغلات وتمرات وخريت في محاربة خوارزمشاه محمد والخلة لانها كانت على مر العساكر فخربت تلك البلاد السنة وخارقها أهلها قبل خروج أنتت الى ما وراء انهی خراسان وسمعت ان من عدانهم قتع الاذان حزنا على موت الاكابر، ينسب اليها الشيخ عمر الملقب برشيد أنديين انفرغانی رايته كان شيخا فاعلا كاملا مجمع الفصايل الادب والفقه والأصول وخية والكلام البليغ واللغة الفصيح و لحسن الخلق الحبيب والتواضع كان مدرسا بسنجار تاتي من الملك الاشرف فارن سجسار فلم يلتفت الى مغارفنه فمیلبہ المستنصر لتدريس المستنصرية فلما ولاه التدريس بعث صاحب الروم بئلبه وجاء رسول من عنده الى بغداد لائبة له فقال المستنصر أخبروا الملك انه مدرسنا فسان لبع بعد ذلك بعثناه اليع قبض في سنة أحدى وتانيين وستصاية و الفسطاط في المدينة المشهورة بمشعر بناشدا انعاد قيل أنه لما في مصمم عزم الاسكندرية في سنة عشرين وامي بغسكانه أن يقوع فاذا بيجامة قد باصت في أعلاه فقال ختمت بجوارنا أقروا الغسلانٹ مشني ينقف وتدلیسی فراخها ووكل به من تحفظه ومضي نحو الاسكندرية وفتحها فلما فرغ من القتال قال لاصحابه أين تريدون تنزلون قالوا بأيها الأمير نرجع الى فسطاملک تنون على ماء وعاء فرجعوا اليها وخط كل قوم بها خلا بنوا فيها ومی بالفسعلأطه وبني عمرو بن العام للجامع في سنة إحدى وعشرين يقال قلم على اقامة قبلنه ثمانون محابا منهم الزبير بن العوام والمقداد بن الاسود وعبادة الصامت وأبو الدرداء وأبو ذر الغفاري وهذا لامع باق في زماننا کتب القران جميعه على الواح من الرخام الايين جنگ کون بين في محيحنانه من أعلاها إلى أسفلها وجعل أغشي القران وایانه وأعداد السير بالذهب واللازورد خبقي الانسان جميع القران منها وهو قاعد ثم استولى الفرن عليها وخربوها فلما كانت سنة اثنتين وسبعين وخمسهاية قدم سلام الحين وانمي ببناء علی الفسطاط والقاهرة ره نذرع دورتها فكانت فرسخين ونصف ، وكان بها للسم للتماسيح قال أبو الريحان للخوارزمي كان ينال الغسلان ننلسمر للتماسييج وكان لا تستطيع الاضرار حولها وكان اذا بلغ حولها أستلقي وانقلب على شهرة وكان يلعب به الصبيان فكسر ذلكي ألننلسم وبلل حته ، بالقسماط محلة تسمى الجزيرة لان النيل اذا زاد أحال الماء بها وحال بينها جبل : ,جال ا.» (1 أعشار 6.» ( پین سور ( Son ) شعر وبين معلم الغسطاط کاستقلت في بنفسها وبها اسواق وجامع وبساقين و من منصات مصر قال الساعات الدمشقی ما أنس لا أنس للجزيرة ملعبا للانس تالفها لسان لاترد میری النسيم بغصنها وغديرها فيه ر أو يسئ مهتد بریکن دمع الحلل كل سغبقة اخذ دب به عذار اسوده فیروزاباد قرية من قرى شيراز بناها فیروز ملک الغرس فيما أظنه ينسب نيها الشيخ الامام ابو اسحق ابرهيم الفیروزاباني كان عللنا ورا زاهد له تصانيف في الفقه ويا تف كتاب التنبيه صلتي بكت مسئلة فيها ركعتين ودعا لمن يشتغل به وهو كتاب مبارك سهل الصبحط ولغظ وين ورعه أنه ستم الى شخص رغيغيين وأمره أن يشتري بل وأحدة حاجة فاشتبه على الوكيل أشتري كيف أتفق فعلم الشيخ بخنک ودفعهما وقال خالفت الوكالة لاخت المشتري وذكر أنه كان يمشي مع أصحابه فكان على طريقم كلب صاح على الللب بعض احابه فقال ألشين اليس ألطريق مشتركة بيننا وحكى أنه لما بنی نظام الملك المدرسة النظامية ببغداد طلب الشيخ للتدريس سمع الشيخ من صبي قال أن أرضها مغصوب فامتنع عن التدريس حتی بینوا له أن الامر تیس کذلکه فقبلها وحي أنه كتب جواب مسئلة فعرض علي ابن الصباغ صاحب الشامل فقال للمستفتی أرجع الى الشيخ وقل له انظر فيها مرة أخرى فلما رأه الشيخ كتب لى ما قاله الشيخ وأبو اسحق خطی فارق الدنيا ولم بيترك دينارا ولا درها سنة ست وسبعين واربحماية عن ست وثمانين سنة الفيوم ناحية في غرق مصر في ماخفض من الأرض والنيل مشرف عليها ذکر أن يوسف الصديق عم لما ولى مصر ورای ما لقى اهلها من القحط وكان الفيوم يومين بعلجة تجتمع فيها فضول ماء الصعيد أوحى الله تعالى إليه أن أصغر خليا من أعلى الصعيد وخلجا شرقيا وخلها غربیا كل واحد من موضع كذا الى موضع كذا فامر يوسف العتال بها فخرج ماها من الخليج الشرق وانصت في النيل وخرج من الخليج الغر وانصت في الصحراء ولم يبق في لوية ماء ثم امر الفعلة بقلع ما كان بها من القصب والطرشاد فصارت الجوية أرضا نفية فن ارتفع ماء النيل فدخل خليجها فسقاها من خليج أعلى الصعيد فصارت لجة من النيل كل ذلك في سبعين يوما فخرج وأصحابه راو فلک وقالوا هذا عمل الف يوم فسمي الموضع الفيوم ثم صارت تزرع كما تزرع أرض مصر، بني بالفيوم تلشماية وستين قرية وقدر أن كل قرية تفسي تلنة خليج ( 159 ) فان ن أهل مصر يوما واحدا على أن النيل أن م یزد اتفى اهلها بما حصل من زراعتها وجرى الامر على هذا وزرعوا بها الخيل والأشجار فصار أكتروس حدايق فتعجب الناس ما فعل بيوسف الصديق عم فقال للملك عندي من الكبة غير ما رأيت انزل القيوم من كتل كورة من كور مصر أهل بيت وأمر كل اهل بیت أن يبنوا لأنفسهم قرية وكان قرى الفيوم على عدد صور مصر فرغوا من البنساء صير نلل قرية من الماء قدر ما يصير لها من الأرض لا زايدا ولا ناقصا صبر نکل قرية شربا في زمان لا يناله الماء الا فيه وصبر میلانليا مرتفع ومرتفعا لمطاطی باوقات من الساعات في الليل والنهار وصير لها قدرا معلوما فلا يأخذ أحد دون حقه ولا زأبدا عليه فقال له فرعون هسنا ملكوت السماء فقال نعم فلما فرغ منها تعلم الناس وزن الأرض والماء واتخاذ موازينها وحدث يوميذ هندسة أساخراج المياه والله الموفق له القادسية بليدة بقرب ألوفة على سابلة أجسا سمينت بلسادس هراة وهو دهقانها بعته کسری ابرويز الى ذلك الموضع لدفع العب قل هشام أبيه ان ثمانية الاف من ترک خزر ضيقوا على كسرى بلاده من كثرة النهب والفساد فيعت دهقان هراة الى تسري أن كفيتك أمر هولاء تعطينی ما احتكم قال نعم فبعث الدهقان الى اهل القرى يقول اني سانزل عليكم الترد فافعلوا به ما أمرکم وبعث الى الترك وقال تشتون في أرضي العام فنزلوا عنده بعت الى كل قرية طايفة وقال ليذبح كل رجل منكم نزيله في الليلة الفلانية ويانيني بسبلته نذوم عن أخدم وذهبوا اليه بسبلان فنظمهسا في خيوط وبعث بها الى کسری فبعث الیه کسری شکر سعيه وقال أقدم الى واحتكم نقدم اليه وقال أريد أن تجعل لى سريرا متل سريره وتاجا متل تاجسکی وتنادمنی من غدوة إلى الليل فاستدل کسری باحتكامه على ركاكة عقله ففعل ذلک ثم قال لا تری هراة أبد، فجلس ويحدث بما جرى وانزله هذا الموضع هذه البلدة وسكنها القاهرة في المدينة المشهورة بجنب الفستلاط بمصر يجمعهما سور واحد و اليوم المدينة العظمى وبها دار الملك أحدثها جوهر غلام المعز اسمعیل الملقب بالمنصور في أجل مدينة بمصر لاجتماع أسباب للخيرات منها جلب الظرایف المنسوبة إلى مصر، بها قصران عظيمان يقع الوصف دونهما عن يمين السوق وشماله وليس في شيء من البلاد مثلهما، كان يسكنها ملوكها العلوية الذين انقرضوا وبها موينع بستی القافة وبها أبنية جليلة فبنی سعد بن ( ۱۹۰ ) جناب و ابن عمر المنافع جدا ومواقع واسعة وسوف تأيم ومشاهد تلصالحين و من متنزهات اهل القاهرة والغسلا سيما في المواسم وبها مدرسة الشافعي وفيها قبة وبالقرافة باب للمتعلة أن بها مدرسة الشافعي في عنبته جر كبير اذا أحتبس بول الدابة تمشي على ذلك الحجر مرارا ينفخ بوليها وبظاهر القرافة مشهد صامرة موسی عم وفيه أختفي من فرعون تا خانه وعلى باب درب الشعاربن مساجد نتر أن يوسف الصديق عليه السلام بيع قبرس جزيرة بقرب حل سوس دورها مسيرة ستة عشر يوما قال أحمد بن مد الگری جلب منها اللادن جيد ولا يجمع في غيرها والذي يجمع من الشجر تحمل الى ملك القسطنطينية لانه يعادل العود انحليب وسایر ما تجمع على وجه الأرض هو الذي يستعمله الناس والزاح القبرسی مشهور کثیر عزیز الوجود أفعل التاجات كلها قرية ماهکی من كورة ارجان بها بير ذكر أهلها أن أمخنوا قعرها بالمنفلات والارسان فلم يقفوا منها على عمق يبغور الدهر كله منها ماء بقدر ما يدير الحي يسقي تلك القرية 2 قرية عبد الرتن بارض فارس عمقها قامات كثيرة جافة القعر عامة السنة حتی اذا كان الوقت المعلوم عندم في السنة نبع ماء يرتفع على وجه الارض قدر يدير الرحى ويجري وينتفع به في سقي الزروع تمر بغوره نفط مدينة بارض مصر بالصعيد الاعلى كثيرة البساتين والمزارع وبها انخل والات والليمو قال صاحب تجایب الاخبار به بيت تجيب تحت سقفه ثلثمائة وستون عمودا ل قطعة واحدة من حجارة على رأس العهود صورة رجل عليه قلنسوة والسقف جسارة كله قد وضعت اشراف انقر على زواياه وعلى أرباع روس الاساطين ثم لمتن لاما لا يرى فيها فصل يحسبها الناظر قطعة واحدة يقولون ان تلك الصور صور اهل تلك الدولة على كل عمود كتابة لا يدري ما في ولا تحسن أحد في زماننا قراتهاه قلعة النجم قلعة حصينة مطلة على الفرات وعندها جسر الفرات يعبر عليه قوافل الشام والعراق والروم وتحتها ربحت به طايفة يتعانون انواع القمار فاذا رأوا غريبا أظهروا انهم مرمدين ويلعبون لعبا دونا ليظن الغريب انهم في طبقة نازلة يلمع فيهم وخرجون المال الا تروا من غير اكتراث فتتوق نفس الغريب أن يلعب معهم فكلما جلس لا يتركونه يقوم ومعه شيء حتی سراويله ورا استهنوا نفسه ومنعوه من النواب حتی بافی اتحابه ويودون عنه وخلصونه { ۶۹۱ ) عقبة بن القيروان مدينة عظيمة بافريقية مضرت في أيام معوية وذلك أنه لما وتی نافع القرشي افريقية ذهب اليها وفتحها وأسلم على يده ستثير من البربر فجمع عقبة اصحابه وقال ان اشل أفريقية قوم اقا غصبهم السيف أسلموا واذا رجع المسلمون عنهم عدوا الى دينهم ولس اری نزول المسلمين بین الهرم را با تلن رايت ان ابني ههنا مدينة يسكنها المسلمون فجاءوا الى موضع القيروان و أجمة عظيمة وخيضة لا تشقها يات من تشابك شجرها فقالوا هذه غميضة كثيرة السباع والهوام وكان عقبة مستجاب الدعوة نجمع من كان في عسكره من الصحابة وكانوا ثمانية عشر نفسا ونادى ابنها السباع والحشرات نحن أصحاب رسول الله صلعمر أرحلوا عنا خانا نازلون من وجدناه بعد قتلناه فرای الناس ذلك اليوم مجبا لم يروه قبل ذلك وكان السبع جمل أشباله والذيپ اجراءه ولحية أولادها هم خارجون سربا سربا فحمل ذلك كثيرا من البربر على الاسلام ثم بن المدينة فاستقامت في سنة خمس وخمسين نك فيهان أن بالقيروان أسطوانتين لا يدري جوهرها ما هو وها ينرعان ماء کلی يوم جمعة قبل طلوع الشمس وموضع العجب كونه يوم لعة وقد قيل أن ملوك الروم للبوا بثمن بالغ فقال أهل القيروان لا تخرج الجوية من العجايب من بيت الله الى بيت الشيعان و قیس جزيرة في بحر فارس دورها أربعة فراس ومدينتها حسنة مليحة النظر وأبواب . وبساتين وعارات و مرنا مراكب الهند والفرس ومنقلب التجارة ومتجر العرب والعجم شربها من الابار وخوات الناس صهأربع وحولها جزایر لها لصاحب قيس للنها في الصيف أشبه یه ببیت تمام حسار شديدة السخونة وفي هذا الوقت بيعلول جلد خصی الناس حتی بصیر نراه فبری ل أحد يتخذ كيسنا فيه عفص مساون وقشر رمان ويترك صيتيه فيه حتی لا تمول حفنه جلب منها كل الجوية وقعت في بلاد الهند وكان ملكها في قوم ورثوها الى أن ملكها منهم طائر يظلمهم فخامروه وبعثوا إلى صاحب هرمز للبوه فجاء الهرمزی ملتها وكان يظلم الحش من شلم القیسی فخامروه وبعثوا الي صاحب شیراز طلبوه فجهز عسکرا بعثهم في مراكب وخرج عسكر الهمزی لقتالهم في مراكب فنزلوا في سيم على نشر للاستراحة فوصلت مراتب الفرس و على النشر فاحترموا النار في مراتب الهامزة وساروا نحو قيس وملكوها بأسهل طريق وكانت الهمزة أقوى من الفرس واعرف بقتال البحر الا ان جذم قعد بهم نان فایل مدينة مشهورة بارض الهند بها ما يوجد من الروم الا اناخل ويقع بنواحيها النلي ولا يقع بها وأهلها مسلمون ودفار وزعت الهند أن انشاشية لا تنعقد الا بكابل وان كان بغيرها فلا يصيير واجب الحطاعة حتی بعمير البها ويعقد له الملك هنا تجلب منها النوق اندخان في أحسن انواع الابله کاویان بليدة بارض فارس بها بيت نار معلم عند المجوس حمل فاره الى بيوت النار في الافاق قال الاصطخرى من القلاع ألة لم تف قمل عنوة قلعة كاربان و على جبل من حنين حوصرت مرارا وه ظفر بها قبته کازرون مدينة بغارس عامرة حصينة كثيرة الغلات وأفية التمرات كلها قصور وبأنيين وأخيل ممتدة عن يمين وشمال قال الاصطخری لیس بارض فارس اصا هواء وترية من كازرون يقال لها دمياط الاجم لانه تنتج بها ثياب اللقان على على القتب والشكوى وان لم يكن رقاقا ومعظم دورها ولامع على تل والاسواق وقصور التجار تحت النت بنی عضد الدولة بها دارا جمع فيها السماسرة كان دخلها كل يوم عشرة آلاف درهم بها ما يقال لها الجبيلان لا يوجد في غير کازرون بحمل الى العراق للهدايا مع كثرة تنمر العراق کدال ولاية في جبال أفريقية ذكر بعدن أهلها أن المنطة بها تربع ربعا مفرلا حتی ان احدهم ما بزرع مکوکا جعل منه خمسماية مكوك واكتر کرد فناخسرو مدينة بناها عضد الدولة بقرب شیراز وساق اليها نهرا كبير من مسيرة يوم انفق عليه مالا عظيما جعل الى جنبها بسنانا شعته خو فرسخ تا فرغ من شق النهي ووصول الماء اليها كان لثمان بقيين من ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثلثماية جعل هذا اليوم عيدا في كل سنة يجتمع فيه الناس من النواحي للهو ويقيمون سبعة أيام ونقل اليها الضاع للمز والديبلج والصوف وأمرتم بكتابة اسمه على طيزها وأخذ فؤاده بهادور وقصورا فكثرت عمارأتها، وبقاضيها يضرب المثل في الخيانة وذلك ما حكى أن بعض الناس أودعه مالا كثيرة فلما استرته جحد فاجتمع المودع بعضد الدولة وقال ايها الملك اني ابن فلان التاجي ورثت من الي خمسين الف دينار أودعت عشرين الف دينار في تقمتين عند هذا القاضي للاستظهار وكنت أتصرف في الباق فوقعت في بعض أسفاري في أسر كفار اليوم ويقيت في الاسي أربع سنيين حتی مرض ملك الروم وختي الاساری فاخلصت وأنا رخي البال استظهارا بالوديعة فلما طلبتها جحد وأشهر أنه لم يعرفني وكرت الطلب قائل ظهورها واتخذ ...a (' ( ۱۹۳ )

 

ني انك رجل أستوني السوداء على دماغك واشوكه شيئا وان ما رأينخ الا الان دع عنك هذا النون والا تلتك ألي انارستان وادخلتك في السلسلة فبکی عضد الدونة وقل أن ثلمتك تا وتی مثل هذا أعطاه مایینی دینار وبعته ألي أصبهان وكنب أنی عمل أصبهان أن حسن اليه وقال له لا ترجع تذكر هذا الامر لاحد وأقم في اسبهان حنی بانیکه امری صبري عضد الدولة علی نلکی شهر از طلب أنقاضى يوما عند الننعبرة باخلوة واكرمه وقال له أيها القاضي أن على سيرا ما وجدت في جميع ملدی له محلا غيره لما فيک من كمال العلم ووفور العقل والدين وشو ان کی اولادا ذكورا وانان، أما الذكور فلش اشتهر بامرهم وأما الانان فعندشن التقاعد عن الأمور وأنا أخشى عليهن خارد أن نتخذ في دارک موحنا عمال توديعة لا يعلم بها أحد غير الله تدفعها إلى بناني بعد موق ودفع إلى القاضي ماینی دینار وقل أصرفها الى عمارة أزج فعي بسع مايتيين واربعين نقمة وأذا تم اخبرنی سنی ابعت النقماقم على يد بعدنر من يستحق القتل تم اقتله فقال القاضي سمعنا وناعة وقام من عنده فرح بقول في نفسه ذهبت بائفی الف دينار أتمتع بها أنا وأولاده واحفادی وان سات عضد الدولة من يطالب المسال ولا حجة ولا شاهد واشتغل بعل الازج وبعث عضد الدولة التي أصبهان لاحجار الفني المظلوم فلما أخبر القاضي عدد الدولة باتمام الازج قال عضد الدولة للفنی المظلوم اذهب الى القاضی وطالبة بالوديعة وهتده برفع الأمر إلى عضد الدولة نذهب اليه وقال أيها القاصی ساء حائى ومثال شلمك على لائن غدا بلجام عضد الدولة فقام الفاضى دخل الجرة وثلب الفتی وعنقه وقل يا ابن الان أن أباحه كان صديقي اني ما حبست حقك الا لمصلحتك لاني سمعت ان اتلغت ما تیرا فاخرت وديعتك الى أن أعرف رشدی والان عرفت رشدی خد حق بارد الله فيها واخرج الغمقمتين وستمهما اليه فاخدها الغنی ومعنی الى عجند الدولة بهما فاحمر القاضي وقال أبيها الشيح القاضي اني أجريت علید رزقکها لتقلع ملمع کا عن أموال الناس ولولا انکی شیخ جعلك عبرة للناس وتمت عندي أن جميع ما تتقلب فيه حرام من أموال الناس ختم على جميع ما كان له وعزله ورد مال الفني اليه وقال الحمد لله الذي وقفنی لازالة ظلم هذا الظالم ۵ کرکويه مدينة بسنجستان قدیخ بها قبتان عليمنان زعموا أنهما من عهد رستم الشديد وعلى رأس القنين قرنان قد جعل ميل كل واحد منهما الي ( ۱۹ ) کر وافرة الغلان الاخرى تشبيها بقرفي النور بقاؤها من عهد رستمر الى زماننا الاشياء وتحت القبتيين بيت ثار للماجوس تشبيها بان الملك يبنی قرب داره معبدا يتعبد فيه ونار هذا البيت لا تتلفي ابدا ولها خدم يتناوبون في اشعال النار بقعد الموسوم الخدمة على بعد النار عشرين ذراعا ويغطى فيه وانفاسه وياخذ بحلبتين من فضة عودة من المثناه نحو الشبر يقلبه في النار ولما في النار بابو بلقى خشبة خشبة وهذا البيت من اعظم بيوت النار عند المجوس کرمان ناحية مشهورة شرقها مکران وغربها فارس وشمائها خراسان وجنوبها فارس ينسب الى کرمان بن فارس بن تهمورث و بلاد واسعة لخيرات الدخل والورع والمواشي وبها ثمرات الصرد والروم واللوز والخل وبها معدن التونيا يحمل منها الى جميع الدنيا بها خشب لا تحرقه النار ولو ترك فيها أياما ينبت في بعض جبالها يأخذه الطرفين ويقولون انه من الخشب الذى صلب عليه المسيح، وشاجر القعلن بکرمان يبقى سنين حتی يصير مثل الأشجار الباسقة وتخلکی شجر الباذنجان والشامسفرم وبها شجر بستی کادی بن شته رعف ورقه ورق الصبر أن القى في النار لا حترق، ومن عجائب الدنيا أرض بين ضمان وجارریح اذا احتت بعض اجارها بالبعد بات معطر عظيم وهذا نیز مشهور عندم حتی ان من اجتاز بها يتنضب عنها يلا حتى تلك التجارة بعضها ببعض فياتي معلي بهلک الناس والدواب وبها معدن الزاج الذهب جمل من كرمان إلى ساير الانان، وحي أبن الفقيه أن بعض الملوك غضب على جمع من الفلاسفة فنغسام الى أرض کرمان لانها كانت أرض يابسة بيضاء لا يخرج ماؤها الا من خمسيين ذرائعا فهندسوا حتى أخرجوا الماء على وجه الأرض وزرعوا عليه وغرسوا فصارت کرمان احسن بلاد الله ذات شجر وزرع فلما عرف الملك ذلك قال اسنوم جبالها فعلوا الفوارات واظهروا الماء على رؤس جبالها فقال الملك أسجنوم فعلوا في السجن الليميا وقالوا هذا علم لا نخرجه الى أحد وعلو مقدار ما يكفيهم مدة ستهم وأحرقوا كتبه وانقطع علم الليميا، وبار فرمان في رسانيقها جبال بها أحجار تشتعل بالنار مثل لحلب، وينسب الى كرمان الشيخ ابو حامد احمد اليماني الملقب باوحد الحين كان شيخ مباركنا صاحب کرامات وله تلامذة وكان صاحب خلوة خبر عن المغيبات وله اشعار بالعجمية في بقاوها d ,تقاداء ,تقادها a.b ( $45 الحقيقة كان صاحب اربل معتقد فيه بقى عنده مدة ثم تأتي منه وفارقه وهو يقول با دل گفتم خدمت شان کم کی جون سر نهاده کلای کم کی دل کفت مرا ازین سخن كمتر کو کردی ودی وخانقاق کم کیر مان سنة خمس وثلتين وستماية ببغداد ۵ كغطاب بلدة بين حلب والمعرة في برية معينة أعز الاشية عند أهلية الم نر انهم حفروا تلتماية ذراع کم بنبحط تیم ماء وليس لها الا ما يجمعونه من مياه الامثار وقال سنان للخفاجی بالله يا حادي الملابا بين حتی وار منایا ع على ارض تفوناب وحبها احسن انتخابا واهد لها الماء فهي من يفرح بالماء في انهدايا ومن أناجب أقامة جمع من العقلاء بارض هذا شانها كفرمندة قرية بالأردن بين مكة وانعلبرية قيل أنها مدين المذكور في الغران وكان منزل شعیب عم وبها قبر بنت شعیب صاخورا زوجة مودی عم وبها ليت انخی قلع مویی المدخرة عن رأسها وسقی مواننی شعيب والصخرة باتسييسسة الى الان 4 كفرجد قرية كبيرة من أعمال حلب في جبل التحاق بها عين ماء حار له خاصية تجيبة و أن من تشبت بخلقه العلق من حيوانات شرب من مائها ودار حولها انقها باذن الله حتت بهذا بعض شتانهاه لتر قرية من نواحی عزاز بين حلب وأنطاكية جرى في أواخر ربیع الاول سنة .تسع عشرة وستماية بها أمر عجیب وشاع نانکن بحلب وكتب عامل تلرانی حلب تابا بصالة فلکه وهو أنم را وا هناك تنينا عظيما غلفة شبه منارة أسود اللون ينساب على الارض والنار تخرج من فيه ودبره نامرعلى شهید الا أحرقه حتی أحرقت مزارع واشجار كثيرة وحمادف في طريقه ببوت التركمان وخرقهاتم فاحرقها بما فيها من الناس والمواتی مر حو عشرة فراسخ بذنك والناس يشاهدونه من البعد حتی اغاث الله اهل تلك النواحي بسحابسسه أقبلت من البر وتحلت حتى اشتملت عليه ورفعته والسماء والناس بيشاهدون حتی غاب عن أعين الناس ولقد لف ذنبه على كلب والللب ينبح في الهواء * کوزا قلعة بعطبرستان من عجائب الدنيا قل او في نناح الجو ارتفاع 174 وتختیها امتناع حتی لا تعلوها الكبير في تحليقها و انحيف في ارتفاعها فنحتف بها العماه ونقف دون قتها ولا تسمو عليها فيمطر سفتحها دون أعلاها والغدر قاصر عن ترتیب مقدمات أساخلاصها اللوفة في المدينة المشهورة الف متمرها الاسلاميين بعد البعرة بسنتين قال ابن اللبى اجتمع أهل الوفة والبشرة و كل قوم يرجح بلده فقال الحجاج يا أمبير المومنيين ان لي بالبلدين خبرا قال هات غير متم قال أما اللوفة فبكر عننل لا حلى لها ولا زينة وأما البعمرة فاجوز شمله بخراء دفراء أوتيت من كل حلى وزينة فاستحسن کامرون وحف، أبإنما ، قال ابن عباس الهمداني ژنلوفة مثل اللهاة من البدن يأتيها الماء بعذوبة وبرودة والبشرة مثل المثانة يأتيها الماء بعد تغيره وفساده ، ولساجدها فضایل كثيرة منها ما روی حبة الى قال كنت جالسا عند على جاء رجل وقال سذا زادى وهذه راحلتي اريد زيارة بيت المقدس فقال له كل زاده وبع راحلتک وعليك بهذا المساجد ببرید مساجد اللوفة فان منها خار التنور وعند الاسطوانة الخامسة لي ابرهيم وفيه عصی مویی وشاجرة اليقين ومتلی نو عمر وسله على روضة من رياض الميتة وخيه ثلثة أعين من لجنة لو علم الناس ما فيه من الفضل لأنوه حبوا ، بهسا مساجد السهلة قال أبو حمزة الثمالی قتل کی جعفر بن محمد الصادق يا أبا حمزة اتعرف مساجد السهلة قلت عندنا مساجد بستی مساجد السهلة قتل مرد سواه لسو أن زيدا أتاه وحتى فيه وأستجار فيه بربه من القتل لاجاره أن فيه موينع البيت الذي كان خيل فيه أدريس عم وسنه رفع الى السماء ومنه خم ابرهيم الي العالقة وهو موضع مناخ لخضر وما أتاه مغموم الا فرج الله عنه، كان بها قصر اهد طمار يسكنه الولاة أمر عبيد الله بن زياد بانقاه مسلم بن عقيل بن الی السالب من أعلاه قبل مقتل سبين وكان بالكوفة رجل أسمه هانی تیل الی لسين فجاء مسلم اليه فارادوا اخ اخته من داره فقاتل حتى قتل قال عبد الزبير الاسدی اذا كنت لا تدرين ما الموت فانتشري الى هاني في السوق وابن عقيل الى بعلل قد عقر السيف وجهه وأخر يلقي من لمار قتیل وكان في هذا القصر قبة ينزئها الأمراء فدخل عبد الملك عمیر علی عبد الملك بن مروان وهو في هذه القية على سرير وعن تبينه تر عليه رأس متعب بن الزبير فقال يا أمير المومنین رأيت في هذه القبة عجيئا فقال ما ذاک قال رايت عبيد الله بن زياد على هذا السرير وعن يمينه ترس علیه را شعر ۱۹ الله حسين فهم دخلت على المختار بن عبيد وهو على هذا السرير وعن بيسند ترس عليه رأس عبيد الله بن زياد ثم دخلت على مصعب بن الزبير وهو على شذا السرير ومن بينه ترس عليه رأس المختار ثم دخلت عليكه با امیر المومنين وانت على هذا السرير وعن پینکه تيس عليه رأس متعب فوتب عبد الملك من السرير وامر بهدم القبة، زعموا أن من أصدق ما يقوله الناس في أقل خل بلدة قولتم الوفي لا يوفي وما نقم على أهل الكوفة أنهم يتمنوا لسن ابن على وتوبوا عسكره وخذلوا سيين بعد أن استدعوه وشوا من سعد ابن الى وقاح الى عمه بن للطلاب رضه وقالوا أنه ما جسن الصلوة فدعا علي سعد أن لا يبوحنیم وال ولا صي وائيا عنتم ودع على علي وقال أثلت مرهم بالغلام الثقفي يعني التجلي وادعى النبوة من تثيرون وتا قتل مصعب ابن الزبير أرادت زوجته سكينة بنت كسبين الرجوع إلى المدينة اجتمع عليها أهل اللوقة وقالوا حسن اللہ ابنك يا أبنة رسول الله فقالت لاجزادم الله عني خيرا ولا أحسن البعض الخلافة فنلتمر أي وجتي وعتي واخی أيتممون صغيرة وارسلتموني كبيرة، تشتم أهل انلوة الى المامون من واليتم فقال ما علمت من الى أعدل وأقوم بامر الرعيذ منه فقال أحدهم يسا امیر المومنيين ليس أحد أولى بالعدل والانصاف منك فان كان هو بهذه العيفة فعلي الامير ان يوليه بلد بلد ليلتحق كل بلدة من عدله ما لحقناه فاذا فعل الامير ذلك لا يصيبنا اكثر من ثلث سنيين فضاحک المامون وأمر بعرفه ، ينسب اليها الامام أبو حنيفة النعمان بن ثابت كان عبدا زاهدا خابعا من الله تعالى ودي أبو حنيفة في القناة فقال أني لا أصل لخلخ فقيل نه فقال ان كنت صادق فلا أصل لها وان كنت كاذبا فاننانب لا يحل للقضاء وأراد هر بن خبيرة أبا حنيفة للقضاة فألقى فحلف لیتر بنه بالسياط على رأسه ولبسته ففعل ذلک حنی انتفت وجه أبي حنيفة وراه من الحرب نفسال الضرب بالسياط في الدنيا أهون من مقامع لدبيد في الاخرة ، قال عبد اللہ ابن المبارک لقد زان البلاد ومن عليها أمام المسلمين أبو حنيفه بانار رفقه في حديث كايات الزبور على الحمايغه نا ان بالعراق له نشيسر ولا بالمشرقين ولا بضيوفه وحجى أن الربيع صاحب المنصور كان لا يرى أبا حنيفة فقال له يوما يا أمي المومنيين هذا ابو حنيفة خالغ جده عبد اللہ بن عباس خان جتي بقول ( ۱۹۰) اذا حلف الرجل وأستثني بعد يوم أو يومين جاز وأبو حنيفة يقول لا يجوز فقال أبو حنيفة هذا الربيع يقول ليس نك في رقاب جند بيعة قال كيف قال جحلفون عندك وبرجعون الى منازلهم يستثنون فيبطل اليميين فک المنصور وقال بيا ربيع لا تتعرض لأبي حنيفة فلما خرج من عند المنصور قال له الربيع أردت أن تشد بدمي قل لا ولكن أردت أن تشط بدمی فخلصشکی وخلصت نفسي، وحک قاضی نهروان أن رجلا يستودع رجلا باللوفة وديعة ومضی إلى لي فلما عاد متلبها انكر المودع وكان يجالس أبا حنيفة فجاء المظلوم شكي الى الى حنيفة فقال له اذهب لا تعلم أحد جوده ف طلب العظام وقال أن هولاء بعتوا الى يطلبون رجلا للقضاة فهل أبسط لها فتمانع الرجل قليلا من رغب فيها فعند ذلک بعث أبو حنيفة الي المظلوم وقل می اليه وقل له النكها نسيت اليس كان في متن وفي موضع هذا فنشب المظلوم اليه وقال خلک فرقها اليه فجاء الظافر الى الى حنيفة بريد القضاء فقال نظرت في قدرة أريد أن أرفعها باجل من هذا، ونتر أن أبا العباس العطوي كان سهل الرأي في أبي حنيفة وأبو حنيفة يعلم ذلک فراه يوما عند المنصور قال اليوم أقتل أبا حنيفة فقال له يا أبا حنيفة ما تقول في أن أمير المومنين بدعو احد الى قتل أحد ولا ندري ما هو ايسع لنا أن نحدرب عنقع قال أبو حنيفة يا أبا العباس الامير امي بالحق أو بالبادئل قال بالحق قتل نفذ في حين كان ولا تسال عنه ثم قال لمن كان جنبه هذا أراد أن بویقی فربه توفي سنة خمسين ومابية عن اثنتين وسبعين ينسب إليها أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوری سنسوب الی ثور الاحل كان من أكثر الناس علما وورعا وكان أمام مجتهدا وجنيد البغدادي يفتی على مذهبه كان بصاحب المهدي فلما وتى للخلافة انقطع عنه فقال له المهدی ان لم تصاحبني خعطني قال أن في القران سورة اولها ويل للمطقفين والتطفيف لا يكون الا شیا نزرا فكيف من ياخذ أموالا كثيرة ، وحكى أن المنصور راه في الطواف فضرب يده على عاتقه فقال ما منعك أن تأتينا قال قول الله تعالی ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار فالتفت المنصور الى أصحابه وقال القينا لب الى العلماء فلفطوا الا ما كان من سفيان خانه أعيانا ثم قال له سلنی حاجتك يا أبا عبد الله فقال وتقضيها يا أمير المومنين قال نعم قال حاجتی أن لا ترسل الى حتی أتیک وان لا تعطيني شيئا حتی أسالكه، وخرج ليلة يشط . (' ۴۹ وعبنا اراد العبور على دجلة فوجد شطاها قد انتصقا فقال وعزتک لا أعبر الا في رورق وكان في مرض موته يبكي كثيرا فقال له أراه كتبر الذنوب فرفع شیش من الارض وقال ذنون أفتون على من هذا وانما اخاف سلب الأيمان قبل أن اموت وقال هاد سلمة تا حضور سفيان الوفاة كنت عنده قلت يا أبا عبد الله أبشر فقد نجوت ما كنت تخاف وانک تقدم على رب غفور فقال يا أبا سلمة اتری بغفر الله لمثلى قلت اي والذي لا اله الا فکانما شری عنه توفي سنة احدى وستين وصاية عن ست وستيين سنة بالبصرة ، وبنسب اليها أبو أمية شريع بن لاين القاضي بضرب به المثل في انعدل وتدقيق الأمور بقي في قضاء اللوفة خمسا سنة استقصاه عمر وعلى وأستعفی بن الحجاج فأعفاه ذکر ان امرأة خصمت زوجها عنده وكانت تبکی بكاء شديد، فقال له الشعبي اصلح الله القاضي أما ترى شدة بكائها فقال أما علمت أن اخوة يوسف جاوا أباهم عشاء يبكون وهم ثلمة لملكم أتما يضون بالبينة لا بالبكاء ، وشهد رجل عنده شهادة فقال من الرجل قال من بني فلان قال أتعرف قيل هذا الشعر ما ذا أومل بعد الی محرق تركوا منازلهم وبعد اياد قال لا فقال توقف يا وكيل في شهادته فان من كان في قومه رجل له هذه النباهة وهو لا يعرفه انه ضعيفا، وتتب مسروق بن عبد الله الى انقاضی شريح وقد دخل زياد بن أبية في مرض موته ومنعوا الناس عنه وكتب اليه حال الامير فان القلوب لبلوه مرضع مجروحة والصدور لنا حزينة غير مشروحة فاجابه القاضي تركت الامير وهو يامر وينهى فقال أما تعلمون أن القاضی صاحب تعريض يقول تر ننه يامي الوصية وينهى عن الجزع وكان كما لن والقاضی شربت توفي سنة اثنتين وثمانيين من مائة وعشرين سنة ، وينسب اليها أبو عبد الله سعيد بن جبير كان الناس اذا سألوا باللوفة ابن عباس يقول أتسالوني وفيكم سعید بن جبير وكان سعید ممن خرج على الحجاج وشهد دير لاجم فلما انهزم أبن الاشعت حق سعيد بمتة وبعد متة بعته خالد بن عبد الله القسري وكان واليا على متة من قبل الوليد بن عبد الملكي الى احتجاج تحت الاستظهار وكان في طريقه يسوم نهارا ويقوم ليلا فقال له الموكل به الي لا احب ان اجلك الى من يقتلك فاذهب اي طريق شیت فقال ئه سعيد أنه يبلغ الجلج انك خليتني أخاف أن يقتلك فلما دخل على الحجاج قال له من انت قال سعيد بن جبير قال بل أنت شقئ قال سمتنی أخبرنا عن كه ( ۲۷۰ ) خالی امی قتل شقيت قال الغيب يعلمه غیر که فقال له الحجاج بتنتك من دنیاکی ناز تتلظى فقال سعيد نو علمت أن ذاته الیک ما اخذت انها غيره قال ما تقول في الامیر قل أن كان محسنا فعند الله ثواب احسانه وان كان مسيئا فلن يعجز الله قال ما تقول في قلی أنت أعلم بنفسك فقال تب في علمك فقال أذم أسود ولا استرح قل تب قال شهر منك جور في حد الله وجرأة على معاصيه بقتلك أولياء الله قال والله لأقلعتک قطعا قطعا ولافرقن أعصا که عضوا عضوا قل فاقن تفسد على دنیای وافسد عليك أخرتك والفصام أمامک قل الويل تک اللي قال الويل من زحزح عن الجنة وادخل النار فقال اذهبوا به وأضربوا عنقه فسقسسال سعید اني أشهدك اني اشهد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله تتستغله انقادت بها يوم القيمة فذهبوا به فتبسم فقال أخجلج م تبيت فقال جرأتك على الله تعالى فقال التجلي أحضاجعوه للذبيع شاحنتجع فقال وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض فقال أتجاج اقلبوا شهره إلى القبلة قل سعید خاينما تولوا فثم وجه الله قال تتبوه على وجهه فقال منها خلقناكم وفيها نعيدم ومنها تخرجكم تارة أخرى فذبنع من قفاه فبلغ ذلك حسن البحري فقال الله با قاصم الجبابرة أقصم لحجاج ، وعن أبيه قال شهدت مقتل سعيد بن جبير فلا بأن رأسه قال لا اله الا الله مرتين والثالثة لم يتتها وعاش لجلج بعده خمسة عشر يوما وقع اندود في بعلنه وكان يقول ما في ولسعيد بن جبير بجلي وتوفي سعيد سنة خمس وتسعين عن سبع وخمسين سنة، وينسب اليها ابو التلبيسب أحمد المتنبي كان نادر الدور شاعرا مغلقا فصا بليغا اشعاره تشتمل على الحكم والامثال قال ابن جني سمعت أبا العيب يقول أنما لقبت بالمتنبي تقولي ما مقامی بارض خلة ألا المقام المسيح بين اليهود أنا في أمة تدرسها الله غريب كصالحع في ثمود .بمدح الملوك العلماء واذا سمع قصيدة حفظها بمرة واحدة وابنه حفظها بمرتين وغلامع خفضلها بثلث مرات فيما قرا احد على حدوح قصيدة صوره يقول هذا الشعر ويعيدها ثم يقول وابتي ايضا جعلها ثم يقول وغلامی ايضا يحفظها أتصل بسيف الدولة وقرا عليه ، أجاب دمی وما طلا، فلما انتهى إلى قوله اقل الى أقلع أجمل شق علي أعد زد هش بش تفضل أن سرصت سیف ائدونة أمر أن يفعل جميع هذه الأوامر الذي ذكرها فيقول المتنبي خليفة عن كلما أردت أثنوم اخذ وكان لا الدامي منوی نادا ن ( ) امر الى اقناعه في ثيابه على "خه من داره كسمه حكى ابن جني عن الي على النسوي قال خرجت من حلب فاذا أنا بفسارس متلثم قد أعوی خوی برم توبل ستده في صدری فتحت ارمی نفسی من اندابة فتني السنان وحسر نامه فاذا المتنبي يقول نثرت روستا بالأحيدب منم كما نفرت فوق العروس درام ثم قال كيف ترا هذا البيت احسن هو قلت وجک قتلني قال ابن جنی حكيت هذا بمدينة السلام لالي الحليب فضایکه وحي التعالي ان المتنب مت قدم بغداد ترفع عن مدح الوزير المهلبى ذهبا بنفسه إلى أنه لا يدح غير الملوكه فشق ذلك على الوزير فاغرا به شعراء بغداد في هجوة ومنع ابن شثية الهاشمي وماعی وابن لنككه فلم يجبم بشید وقال اني قد فرغت عن جوابم بقولی من هو ارفع طبقة منه في الشعر في كل يوم تحت ضبني شويعر ضعیف بقاوين قصير ياسال انسان بنعطقی صامت عنه "عادل وقلبي بصمتنی ضاحكى منه عازل واتعب ن لا تجيبه واغيظ من اداکی لا يشاد وما الينه شنی فیم غير أنني بغيض اذا ما لاهل المتغافل وفارق بغداد قاصد عضد الدولة بفارس ومدحه بقصائده المذكورة في ديوانه درکت تجارته عند عضد الدولة بقى عنده متة وصل اليه من مبر أنه أكثر من مايتی الف درهم خلستانن في المسير ليقضي حواجه فاذن له وامر له بالخلع والصلات فقرأ عليه قصيدته اللافية وكأنه نبي فيها نفسه ويقول ولو اني استلعن حفظت لري ولم أبصر به حتى أراكا وفي الاحباب مختس يبوجسد وأخر بتي معه اشتراکا اذا اجتمع الدموع على خدود تبين من به تمن تباكا وافي شي يا حليفي فسوف اذاة أو نجاة أو هلاكا وهذه الابيات تما يتطير بها وجعل قافية اخر شعره هلاا فهلک ولما ارتحل من شیراز حسن حال ووفور مال خلا فارق اعمال فارس حسب ان السلامة تستم كما كانت في أعمال عضد الدولة فخرج عليه سرية من الأعراب حاربهم حتی انشغت الوقعة من قتله وقتل ابنه نشد ونفر من غلمانه في سنة أربع وخمسين وثلثماية اللاذقية مدينة من سواحل بكر الشامر عتيقة بين باسم بانيها رومية ,عادل ه ( لوقه ه " جادل b ( Avite ) وفيها أبنية قديمة ولها مرقاة جيد وقطعتان متصلتان على تل مشرف على ربحتها ملكها الفرن فيما ملكوه من بلاد الساحل في حدود سنة خمسماية وللمسلمين بهسا جامع وقام وخطيب فاذا أذن المسلمون ضرب الغرنج بالناقوس غيظا قال المعزی باللاذقية "فتنة ما بين أحمد والمسيح هذا يعالج دلبه والشيخ من تف يم أراد بالدلب الناقوس وبالصياح الاذان ، قال ابن حللين رايت باللاذقية الجوية وذلك أن المحتسب جميع الغوأجر والغرباء الموتين للفجور في حلقته وينادی على واحدة ويتزايدون حتى اذا وقف سلمها الى صاحبها مع ختم المطران وهو ياخذها الى الفنادق فاذا وجد البطريق أنسانا لم يكن معه ختم المطران الزمه جنابع فلما كانت سنة أربع وثمانيين وخمسماية أسترجعها صلاح الدین يوسف وفي الى الان في يد المسلميين اللجون مدينة بالاردن في وسحلها صخرة كبيرة مدورة وعلى الصخرة قبة مزار يتبركون بها حكى أن خليل عم دخل هذه المدينة ومعه غنم له وكانت المدينة قليلة الماء فسالوه أن يرتحل لقلة الماء فضرب بعصاه هذه الصخرة نخرج منها ماء كثير اتسع على أهل المدينة حتى كانت قرم ورسانيقه تسقی هذا الماء والصخرة باقية الى الان قلعة مشهورة على تلة جبل بالجريرة ليس على وجه الأرض قلعة احسن منها ولا أحكم ولا أعظم و مشرفة على دنيسر ودارا ونصيبيين وقتامها عظيم فيه اسواق وفنادق ومدارس وربط وضعها وضع مجيب ليس في شيء من البلدان مثلها وذلك أن دورم كالحرج كل دار فوق أخرى وكل درب منها مشرف على مساحته وعندي عيون قليلة جت شربهم من الصهاريج المعدة في دوري وقال بعض الظرفاء في مارديبن جاها الله لي سكن لولا الضرورة ما فارقتها نفسا لاهلها *السن لان لديد لها وقلبهم جبلت قد قسا وعساه ماسبدان مدينة مشهورة بقرب السیروان كثيرة الشجرة كثيرة للات واللباريت والراجات والبوارق والاملاح بها عيين تجيبة من شرب منها تخف اخلالا كثيرة لكنه يضر بأعصاب الرأس وأن أحتقن بمائها أسهل أسها عظيماه مجانخ بلدة باغريقية تستی تلة بس لان بسر بن ارطاة فاتها أرضها أرض أعين : ( فیند ه (" ماردین ريض شعر ( ۱۳ ) ئيبة بينبت بيا زعفران كتير بها معادن أنفضة ولديد والمرتکه والرصاص الكل في جنوبيها جبل تقطع منه أجار أنشواحن وخمل إلى ساير بلاد العرب له تجة من قرى حوران بها حجر يزوره الناس وزعموا أن النبی صلعم جلس عليه مدين مدينة قوم شعیب عم بناها مدين بن ابراهیم خلیل جد شعیب و تجارة تبوك بين المديمة والشام بها البير الة اسنقی منتیا موسی عم ماشية شعيب قيل أن البير مغطاة وعليها بيت يزوره الناس وقبل مدين في كفرمندة من أعمال دلبرية وبها البير وعندها الصخرة الة قلعتا موسی و باقية الى الان وقد مر ذكره في كفرمندة له مرسی رز بليدة على ساحل بحر أفريقية عندها يستخرج المرجان وليس السلطان فيه حية فيجتمع بها التجار ويستاجرون اهل تلك النواحي على استخراج المرجان من قعر الاخر حتی من شاهد ضعيفية استخراجها انهم يتخذون خشبتيين طول كل واحد ذراع وجعلونهما صليبا ويشدون فيه جا نقيط ويوصلونه بحبل ويوضب صاحبه في قارب ويتوسط النخر نحو نصف فرس ليصل الى منبت المرجان ثم يرسل الصليب الى الجحر حتى ينتهي إلى قرار النيجر وبتر بالغارب بيننا وشمالا ومستديرا ليتعلق المرجان في نوايب الصليب ثم بقلعة بالقوة ويرقيه فخرج جسمر اغبر اللون فینکه قشره فخرج أحمر اللون حسناه المرقب بلدة وقلعة حصينة مشرف على سواحل بكر الشام قال أبو غائب المغربي في تاريخه عبر المسلمون حصن المرقب في سنة أربع وخمسين وأربعماية فجاء في غاية الصانة لسن حني يتحدث الناس بحسنه وحصانته فملمع الروم فيه ولمع المسلمون في ليلة باليوم بسببه ما زالوا حتی بیع لصن منه مال عظيم وبعثوا شابا وولديه الى انحلاكية تقبض المال وتسليم الصن نبعتوا المال مع ثلثمائة رجل لتستم لعن وأخروا الشي عندهم فلما يحمل المال الى المسلمين قبضوها وقتلوا بعض الرجال وأسروا اخرين وباعوم بمال أخر وبالشين وولديه وحصل غصن والمال للمسلمين وقتل كثير من الروم مرسخ قرية بمصر من ناحية الصعيد تجلب منها كمر المريسية و من اجود تمر مصر وامشاها وأحسنها صورة واكبرها يحمل الى ساير البلاد للنحف ليس في شيء من البلاد مثلها والبلاد الباردة لا توافقها فتموت فيها سريعا، وينسب اليها بنشر المريسي المعتزلي كان في زمن المسامون وزعم انه يبين أن القران ( Ivica ) نید مخلوق ول من نساء يناشره فيه وكان دليله أن القران لا يخلو أسا ان بسون شيئا أو لم يكن لا جابر أن يقال ان القران نیس بشیء لانه كفر فتعين أن يخون شيئا وقد قال تعالى الله خالی قتل شین فیکون خالقا تلقران ايضا وقد غلب الناس بهذا وقبلوا منه وصاروا على هذا فاتحيل هذا الخبر المتة الى عبد العزيز المكي فقام قاصدا لبغداد لدفع هذه الغمة وسال المامون أن تجمع بينه وبين بشر بن غیاث نجمع بينهما وجرى بينهما مناظرات حاصلها أن عبد العزيز قد حجم بدنيله وقال الالهية نية أو ليس بشي لا جايز أن يقال ليس بشيء لانه كفر فتعين أن يكون شيئا قال الله تعالى لبلقيس وأوتيت من حقل تنة بينبغي ان توق الالهية فدليلك يدل على أن بلقيس الهة نا تكم بدليل يدل على أن المخلوق اله فقيل لعبد العزيز هذا نقح حسن فسا معنى قوله تعالى اللہ خالق كل شيء قال معناه الله خالق كل شيء قابل للخلق والاجاد والقديم غير قابل للتخلف والاجهاد وكذلك قوله تعالى واوتيت من معناه كل شي تحتاج اليه الملوك فترى اوتيت الالهية والنبوة والذكورة كلها أشياء فاستحسن المامون ذلك والقوم رجعوا عن الاعتقاد الفاسد وقام المريسي يوجا خايبا، وحي عبد الله الثقفی فال تا مات المريسي رأيتن زبيدة في المنام قلت لها ما فعل الله بين قالت غفر لى باول معول ضربت في تريق متعة وانا حفرت في فريق مكة أباري نيرة فقلت لها اني أرى في وجهکی مصغرة قالت قد شمل الينا بشر المریسی خرفت جهتم زفرة لقدومه هذه الصفرة من أثرفاه مريوط قرية بمصر قرب الاسكندرية من جايبها تنول عمر شانها قال ابن کشف الطوال الاعمار فلم يوجد اطول عمرا من سكان مربوطه المنورة قرية كبيرة غناء في وسط بساتين دمشق على نصف فرسخ منها من جميع جهاتها أشجار ومياه وخضر لى من انته أرض الله وأحسنها بقال لهسة مزة كلب يقصدها أرباب البطالة تلهو وانعلرب قال قيس بن القيات حبذا لیلتی بتنزة كلسسب غال عني فيها كوانين غول بت اسقي بها وعندي حبيب انه لي وللكرام للخليل عندنا الموقفات من بق الانس هواءهن لابن قیس حليله مصر ناحية مشهورة عرضها أربعون ليلة في مثلها طولها من العريش الى أسوان وعرضها من برقة الى ايلة تميت بمصر بن حرایم بن حام بن نوح عم و اطیب الارض ترابا وابعدها خرابا ولا يزال فيها بركة ما دام على وجه الارض زولاق ( ۱۰۵ } متر تا نب انسان ومن عجيبي اند فم بحبها مدنی زن خلاف سایر نواحی وان أحبابها ضعف زكاؤها ووصف بعض للماء فقال انها ثلثة اشهر نونوة بينه وثلنة أشبنر مسكة سوداء وثلاثة أشه. زمردة خضراء وتلتة اشهر سبکه زغب ماء قل بشأجم أما ترى مصر كيف فقد جمعت بها حنوف أني بأحبين في مجلس انسوسن الغش والبنفسج والورد وصف البهار وأننرجس كانت الأرض البست حلة من فاخرت أشعبقري والسندس كانها لجنة ال جمعست ما تشتهيه العيون والانفس ومن جاببها زيادة أننيل عند أنتقاص جميع المياه في اخر انحيف متن تنلي منه جميع أرض مصر فاذا زاد اثنی عشر ذراع ينادي المنادی کل ببوم زاد الله في النيل المبارك كذا وكذا وفي وسط النيل مساجد بناه المامون الى متر وخلف المستجد صبري وفي وسع انحهريب عهود من الرخام الابيشنز ننوله أربعة وعشرون نراء وتب على كل ذراع علامة وقسم كل ذراع اربعة وعشرين أصبعا ول, اصبع ستة أقسام وللصربي منفذ إلى النيل بيدخل أنبية الماء خای مقدار زاد في انتيل عرف من العهود وعلى ألود قوم أمناء بيشاندن فانک خبرون عن الزيادة فاذا بلغ ستة عشر ذراعا وجب لنج على أهل مصر فاذا زاد على ذلك يزيد في الصب ولي الى عشرين خان زاد على ذلك يكون سببا للتخرب واليوم الذي بلغ المساء فيه ستة عشر ذراع يكون يوم انزينة خرج الناس بالزينة العظيمة نلسر لجن فتصير أرض مصر كلها بكرة وأحدا والماء خرج الغيبان والثعابين من حجرتها فتدخل على الناس في أنقری وبالها انقلاب والتبغسان وبيبقي مسا النيل على وجه الأرض أربعين يوما ثم بأخذ في الانتقاد وكلما شهر شیء من الأرمن بیزرعه، ألا نية وتمشي عليها الاغنام نغيب البدر في العيين ويرمون بذرا قليلا فيات بيع كتير لان الله تعالى جعل فيه البركة وبها نهر النيل قالوا ليس على وجه الأرمن نير اول من اننيل لان مسبة شهر في بلاد الاسلام وشهران في بلاد النوبة وأربعة أشير في الحرب إلى أن خسرچ ببلاد القمر خلف خط الاستواء وليس في الدنيا نه يحب من جنوب الی الشمال وت في شتة ل عند انتقام المياه والأنهار لجة بزبد بترتيب وبنقت بترتيب الا النيل، قال انقضى من عجایب معمر أننيل جعا، اللہ تعالی سقيا برع عليه ويستغني عن علي به في زمان انقبل أن نتنب الميه ( ۱۹ ) وجبا قليلا ولا مته ان الله تعالى يبعث ری الشمال فيقلب عليه البحر الملح فيصير کالسكر فيزيد حنی بعم التي والعوالى ويجري في الخليج والمساق فاذا بلغ لات النی شو تمام انہی وحی أيام ماتة بعث الله ری الجنوب فاخرجته الى البحر الملح وانتفع الناس بما اروى من الارض ولم مقياس فكرنا قبل يعرفون به مقدار الزيادة ومقدار الكفاية، قال القضائي اول من قاس النيل بمصر يوسف عم وبنا مقياسها بعنف وذكر أن المسلمين مما فأتوا معي جاء أهلها الى يو ابن العاص حين دخل بونه من شهر انقبت وقالوا أيها الأمير أن لبلدنا سنة لا يرى النيل الا بها وذلك انه اذا كان لاثنتی عشرة ليلة من هذا الشهر عدنا الى جارية بكر خارحينا أبويها وجعلنا عليها من خلى والثياب أفضل ما يكون ثم القيناها في النيل لجيري فقال لهم عمرو أن هذا في الاسلام لا يكون وان الاسلام ببهدم ما قبله واقاموا بونه وابيب ومسری وهولا جی كثيرا حتى تم الناس بالجلاء فلما رأی ہو ذلك كتب الى عمر بن التاب رضع بذلک قكنب مع اليه قد أصبتت أن الاسلام يهدم ما قبله وقد بعضن البيك بطاقة خالقها في داخل النيل وانا في الكتاب من عبد الله، عمر امیر المومنين الى أما بعد فان كنت تجري من قبلك فلا تجرى وان كان الله الواحد الذي يجريبکه فنسال الله الواحد القهسار أن جریکه فائقی عمرو بن العادي البطاقة في النيل قبل الحليب بيوم وقد تهيا أهل مصي ثلجلاد کن مصالحهم لا تقوم الا بالنيل فاصابكوا وقد أجرى الله النيل ستة عشی نراها في ليلة واحدة، وأما أصل مجراه قانع باقى من بلاد الزنج فیمت بارض بشد حتی ينتهي إلى بلاد النوبة قد لا يزال جاريا بين جبلين بينهما قرى وبلدان وانا کب فیه بری للبلين عن يمينه وشماله حتى بصب في البحر وقيل سبب زيادته في الصيف ان المحلي بكت بارض الزنجبار وتلك البلاد بينزل الغيث بها كافواه القرب ويصب السيول الى النيل من الجهات الى ان يصل الى مصر ويقطع تلك المغاوز بكون القيد ووقت الحاجة إليه، من عجایب النيل التمساح لا يوجد الا فيه وقيل بنهر السند ايضا يوجد الا انه ليس في عظم النيلي وهو يعض ليوان وانا عض اشتبكت أسنانه واختلفت فلم يتخلص منها الذي يقع فيها حتى يقطعه ويتميز الانسان من شاطى النبل خوف التمساح قال الشاعر أضمرت ثلنيل هاجرأنا ومقلية مذ قيل لي أنما التمساح في النيل فن رای النيل راي العيين عن كشب فسا أرى النيل الا في البواقيل نیل متم القهار ( 6 ) لا والبواقيل كيزان بيشرب منها أهل مصر، وبهسا شجرة تسمى باليونانية لامونيقوس تراها بالليل ذات شعاع متوقب يغتر برؤيتها كثير من الناس كسبها نار الرعاة ثان قصدها كلما زاد قربا زاد خفاء حتى اذا وصل اليها انقلع ضوها، وبها حشيشة يقال لنا اندلس يتخذ منها حبسال السفن وتستمی تلک بال القوقس توخذ قطعة من هذ مبل وتشعل تبقى مشغولة بين أيديم كالشمع ثم تطفي وتمكث طول الليل فاذا احتاجوا إلى الحنود أخذوا بطرفه وادارده ساعة كالمخراق فيشتعل من نفسه وبها نوع من انبطيخ الهندي جمل اثنان منها على جمل قوی و حلوة طيبة وبښا میر في جمر اللباش ملمعة بشبه البغال ليس مثليا في شبیه من البلاد اذا اخرجت من موضعها لم تعش، وبها شير مثير اسود البدن أبيض الرأس يقال له عقاب النيل اذا طار يقول الله فوق الغوف بصوت فتح يسعد الناس بعيش من سمك النيل لا يفسارق ذلك الموضع، والبرغوت لا ينفع مع شتاء ولا سيفا وتوند انغار بها أكثر من تولدها في سابر البلاد فنري عند زيادة النيل تستط الماء على حجرتها فلا يبقى في جميع من الماء فارة ثم تنولد بعد ذلك بادن زمان ، ومن عجایب مصر الدويبة الة يقال لها النمس قل السعودي في دويبة أكبر من الرد وأصغر من أبن عرس ار بين البنين اذا رات الثعبان دنت منه فينلوي عليها التعبان ليا كلها فاذا حصلت في نه فترخی علیه رجا فينقلع التعبان من رجها وهذه خاصية هذه الدويبة قالوا بنقلع الثعبان من شدته قلعتين فانها لاهل مصر كالقنافذ لاهل سجستانی ومن عجايب مصر الرمان الاذيان تلقسطاط قال أبو اتصلت كل واحد منهما جسم من اعظم التجارة مربع القاعدة مخروت الشضل ارتفاع بوده تلتماية ذراع وسبعة عشر قراها يحيط بها أربعة سعلوح مثلتات متساويات الاضلاع كل ضلع منها أربعاية ذراع وستون ذراع وهو مع هذا العلم من احتضم الصنعة واتقان الهندام وحسن التقدير لم يتأثر من تضاعف الرباح وهلل السحاب وزعزعة الزلازل وذكر قوم أن على الهرميين مكتوب بخيت المسند اني بنتهما من يدمي قوة في ملكه فليهدمهما كان الهدم أيسر من البناء وقد تسوناما بانديباج فن استطاع فليكسهما بالمحمي، وقل ابن زولاق لا نعلم في الدنيا حجر على جر اعلى ولا أوسع منهما قولهما في الارم اربابة ذراع وارتفاعهما مقربين له ( 3 d (IVA) خلک وقال أبو عبد الله ابن سلامة القحامي في كتاب مع انه وجد في قبر من قبور الاوايل سحيقة فالتمسوا لها قاريا فوجدوا شيخا في دير قلمون يقراها فانا فيها أنا نتثرنا فيما تدق عليه النجوم فرأينا أن أخذ نازلة من السماء وخارجة من الارت ته نغلونا فوجدناه مفسدا پلارض ونبانها وحيوانها فلما تم الهرم الغربي وينا لابن أخيه الهرم الموزر وكتبنا في حيطانها أن فذ نزنة من اقمار العالم وذلك عند نزول قلب الاسد أول دقيقة من رأس السنان وتكون النواب عند نزولها أياتنا في هذه المواضع من القلک الشمس والقمر في أول دقيقة من الملل وزحل في درجة وثمان وعشرين دقيقة من المال والمشتري في تسع وعشر بين درجة وعشرين دقيقة من المال والمريخ في تسع وعشرين درجة وثلت دقايق من الموت واردة في ثمان وعشرين درجة من الموت وعملارد في تسع وعشرين درجة من الموت ولوزهر في الميزان واوج القمر في خمس درج ودقايق من الاسد فلما مات سوريل دغي في الهرم الشرف ودفن أخوه هرجيت في الهرم الغل ودفن ابن اخيه تدرس في الهرم الذی أسفاه ولهذه الأعرامر أبواب في ازب تحت الارض نول حق أزج منها ماية وخمسون ذرا ناما باب الهرم الشرق من الناحية الشرقية وأما باب الهرم الغول فن الناحية الغربية وأما باب الترم الموزر من الناحية الشمالية وفي الاخير أم من الذهب ما لا يحتمله، الوصف ، ثم أن المترجمر لهذا الكلام من القبائی الی العلي أجمل القارات الي سنة خمس وعشرين ومايتبين من سنی الهجرة فبلغت أربعة الاف وثلثماية واحدی وعشرين سنة شمسية ثم نشر کم می من العلوفان الى وقند هذا فوجده ثلاثة الاف وتسعاية واحدی واربعين سنة فالقاها من المجلة الاولى فبقی تلشماية وتسع وتسعون سنة فعلم أن تلك الصحيفة كتبت قبل الطوفان بهذه المدة وقال بعض حسرت عقول ذوي النهی الاهرام واستصغرت تعليمها الاحلام ملش امنيقة البناء شواهق قمرت لغال دونهن سهام لم أدر حيين كبا التفر دونها واستوفت للجيبها الأوهام اقبور أملاهي الاعجمے ھن امر تتسم رمل تكن أم أعلام وزعم بعلم أن الاهرام مصر قبور ملوك عظام بها أثروا أن يتميزوا بها على سایر الملوك بعد ماتم كما تتميزوا عنهم في حيوته وأرادوا أن يبقى نرم بسبب ذنك على تناول الدهور، وذكر محمد ابن العين الملقب بمحيسی منعة Surjati ,معة 2 ,مقه a.h (" Ivy اندين أن القوم كانوا على دين التنس فاتخذوا الاهرام علامة لعلم عرفوا متة ذهابهم وجبتم الى الدنيا بعلامة فنکها، ومن الناس من بزعم أن هرمس الأول الذي تستید اليونانيون أخنوخ بن يرد بن مهلائيل قينان بن أنوش بن شیت بن أدمے وشو ادريس علمہ بویان نوح أما بانوحی او بالاستدلال على ذلك من أحوال ائلوأشكي فامر ببناء الاعام وايداعها الأموال ايف العلوم اشفاق عليها من الدروس واحتيانا عليها وحفلا تهای ومن عجایب مصر أبو الهول وهو صورة آدمی عظيمة مصنعة وقد على الرمل اثره يقال انه طلسم للرمل لئلا يغلب على كورة لخبيزة فان الرمال حنات كثيرة شمالية متكاتفة فاذا انتهت اليها لا تتعداه والمرتفع من الرمل راسه وكفاه وهو عظيم جدا وصورتة ملحة كان الصانع الان فرغ منه وقد نصر من رای أن نسرا عشش في أذنه وشو مشبوغ بالمرة قال ظافر الاسكندری تامل بنية أنهر مبين وأنظر وبينهما أبو البول العجيب كارتيين على رحيل حيويين بينهما رقيب وماء النيل تحتهما دموع وحوت الربح عندما تخيب ولما وصل المامون الى مصر نقب أحد الهرميين أخاديين للغسال بعد جهد شديد وعناء طويل فوجد في داخله مرات ومهادت هايلة السلوك فيها ووجد في أعلاه بيتا معبا لول تر سلع منه ثمانية أذرع وفي وسلم حوا رخاما مطبقا خلقا كشف غطاؤه لم يوجد فيه غير رقة بالية أمر المامون بالق عن نقب ما سواه وقال بعضهم ما سمعت بشی عنليم فجيته ات رأيته دون صغته ولا الهرمين فاني لا رأيتهما كان، رويتهما اعلم من صغتهما ، ومن عجايب مصر حودش لعين ماه منقور في حجر عثيم يسيل الماء إلى كوم من تلك العين من جبل بجنب كنيسة فاذا مش خلكن الماء جنب او حایع انقئع الماء السایل من ساعته وينتن المساء الخي في لو خيعرف الناس سببه فيترفون الماء الذي في النوم وينطقونه فيعود اليه المابر على حالسته الأولى وقد ذكر أمر هذا الوحش أبو الريحان للخوارزمي في كتابة الآثار الباقية ان هذا المرض يسمي العطاء بهسا جبل المقلم وهو جبل مشرف على القرافة متة الى بلاد كبشة على شالی النيل الشرق وعليه مساجد وصوامع لا نبت فيه ولا ماء غير عيين صغيرة تنتفي دير للنصارى يقولون انه معدن الزبرجد وسال المقوقس عمرو ابن العام ان بہبیعة سفح المقلم بسبعين الف دينار فتب عمرو بن يسر العام إلى عمر بن الخطاب فكتب اليه أن أساخبره لای نیء بخل ما بخل فقال المقوقس أنا نجد في تبنا انه غراس ليتة فقال عمر غراس الجنة لا نجد الا للمومنين فامره أن يتخذه مقبرة قالوا أن الميت هناك لا يبلى وبها مول كثيرون كانعم ما بلی منتم شی وبها قبر روییل بن يعقوب وقبر الیسع عم وبها قبر عمران بن عيين صاحب رسول اللہ صلعمر، ومن جاییها عين النايلول ونادول اسم موضع بمعر فيه غار وفي الغار عين ينبع الماء منها ويتقان على الحليين فيصبر ذلک الحليين قارا قال صاحب تحفة الغرايب حكي في رجل أنه رأی من ذلك الحين قلعة أنقلب بعضها خارا والبعض الاخر حليين بعده ومن عجايبها نهر سنجة قال الاديب هو نهر عظيم بری بين حصن المنصور ويسوم من ديار مصر لا يتهيا خوضه لان قراره رمل سیال اذا ويه وأط غار به وعلى هذا النهر قنطرة من عجائب الدنيا وفي لساق واحد من الشقه الى الشقه وتشتمل على ماينى خلوة دي متخذة من حجر مهندم ينول أجر عشرة أذرع في ارتفاع خمسة أفرع وحكي أن عندهم طلسم على لوح اذا عب من القندرة موضع أدلى ذلك اللوح على موقع العيب فينعزل عنه المسام حتى يصلح ثم يرفع اللوح فيعود الماء الى حاله ، ومن جايبها جبل الطير وهو بصعيد مصر في شرق النيل قرب انصنا وانما سمي بذلك لان صنفا من العلیر الابيض يقال له البوقير بأن في كل عام في وقت معلوم فتعرف على هذا الجبل وفيه قوة بين كل واحد من هذه العليور ويدخل رأسه في تلك اللوة مخرجه ويلقى نفسه في النيل فيعوم وينشب من حيث شاء الى أن يدخل واحد راسه فيقبض عليه شيء في تلك اللوة فيضطرب ويبقى معلقا سنها إلى أن يتلف فيسقط بعد مدة فاذا كان ذلك أنصرف الباق لوقته فلا بیری شی من هذا الطير في هذا الجبل الى مثل ذلك الوقت من العام القابل ونتر بعجن أعيان مصر أن السنة أن كانت مخصبة قبضت ألوة على ملايرين وان كانت متوسلة على واحد وان كانت مجدية لم تقبض شيناه المطرية قرية من قرى مصر عندها منبت شجر البلسان وبها بير يسقی منها قيل أنه من خاصية البير لان المسين عم أغتسل فيها حدث و راهسا أن شجر البلسان يشبه شانجر لنا أو شجر الرمان اول ما ينشأ . وارضها مد البصر في مثله محوط عليه ولها قوم خرجون شجرتهسا من سوقها وياخذون منها ماء لليفا في آنية زجاج وتجمعونه بجد واجتهاد عظیم وجعل في العام نحو ماینی رطل بالمصري وهناك رجل نصراني يطبخة بصناعة يعرفها لا بدلع عليها أحد وبعفي منها انحسن وقد اجتهد الملوك أن يعتمم قال وخل تونلت ما علمت أحدا ما بقی نی عقب ) قال لاکی شربت من هذه البير و عذبة فيها نوع دهنية لليفة وقد استانن الملكي الامل أباه الملك العادل ان بزرع شيئا من شجر البلسان فانن نه فغم غرامات وزرعد فلم يج ولا حصل منه دسن ابنة فسال أباه أن خبری تنها ساقية من البير المذكورة فاذن له ففعل وانجح فعلموا أن ننکن من حامية انبير وليس في جميع الدنيا موضع ينبت شجر البلسان وياجع دهنه الا هناکه ورای رجل من أهل الحجاز شجر البلسان فقال اند شاجر البشام بعينه الا انا ما علمنا أستخراج الدهن منه 3 معرة النعمان بليدة بين حلب وحماة شبوة التين والزيتون ينسب اليها أبو العلاء الد بن عبد الله، المعري الحرب المشهور بالذكاء ومن تجيب ما ذکر عنه أنه أخذ تحمة وقل هذا يشبه راس البازی وشذا تشبيه تجيب من اولى الابصار فضلا عن الأكمه وقد ذكر البعير عنده أنه حيوان تحمل تلا ثقيلا فينهض به فقال ينبغي أن تتون رقبته شويلة لممند نفسه فتقدر علي النهوض به وكان له سر بر جلس عليه فجعلوا في غبيته تحت قوامها أربعة دراهم نخنت كل قاينة درجا فقال أن الأرض قد ارتفعت عن مكانها شيئا يسيرا والمساء نزلت من العجايب انه ذكاته مع اختفى عليه الموجودات ال. نیست بهاجسية كالجواهر الروحانية فاعتقد أن كل موجود يكون مجسما حنی قال قالوا اله لنا قديم قلت تم هذا يقول قالوا قديم بلا مكان قلت ابن هو فقولوا هذا الكلام لنا "خفاء معناه ليس لنا عقول وقال أيضا بد بخمس ماء من عسجد فنت ما بالها قبلعت في ربع دينار وقل الری الموسوی صيانة النفس أغلتها واختها صيانة المسال فانظر حنة الباری وذكر أنه في أخر عمره تاب أمثال هذه واستغفر وحسن مکران ناحية بين أرض السند وبلاد تير ذات مدن وقرى بيسرة ومن جايبها ما ذكره صاحب تحفة الغرايب أن بارض متران نهرا علیه قنطرة من أخر قطعة واحدة من عبر عليها بتقيا جميع ما في بطنه بيت لا يبقى حناء وجناء .» (* عن اسلامد و فيها شتى ولو كانوا الوقا حذا حالهم من أراد من الناس أنقى عبر على تلكها القننة لا

 

مليانة مدينة كبيرة بالمغرب من أعمال بجاية مستندة إلى جبل زکار و كثيرة الخيرات وافرة الغلات مشهورة بالحسن والحليب وكثرة الاشجار وتحقق المياه ، حدتني الفقيه أبو الربيع سليمان الملتاني أن جبل زكار من على المدينة ودول الإبل أكثر من فرسخ ومياه المدينة تتدفق من سفاحه وهذا الجبل لا يزال اخضر صيفا وشنا، وأعلى الجبل مسلح يزرع وبقرب المدينة تام لا يوقد عليها ولا يستقي ماؤها بنيت على عين حارة عذبة الماء يستختم بها من شأءه الح

 

منباج مدينة بارض الشام كبيرة ذات خبرات كثيرة وأرزاق واسعة وذات مدارس وربط عليها سور باحجارة المهندسة حصينة جذا شرب من قنی تسبیح على وجه الار، بنسب اليها عبد الملك بن صالح الهاشمي المشهور بائبلاغة قيل لما قدم الرشيد من قال ثعبد الملك أهذا منزلك قال هو با امیر المومنیین ولی بکه قال ضيف صيفتيها قل ليبة الهوات قليلة الادراه قال کیف ليلها قال كله سحر قال صدقت انها طبيبة قال لایت بخیه با امیر المومنین وأين تذهب بها عيبن الحليب برها تمر وسنبلها جغراء وشاجواء في فيافي في بين قيوم وش فاعجب الرشید کلامه 4

 

منف مدينة فرعون موسي قيل أنها أول مدينة عمرت بحر بعد الطوفان في المراد بقوله تعالى ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها و بقرب الفستشاط كان فيها أربعة أنهار خلط مياهها في موضع سرير فرعون ولهذا قال وهذه الأنهار تجری من تخنی حخه من رای منف قال رأيت فبها دار فرعون ودرت في مجالسها ومشاربها وغرفها فاذا ذلك هجر واحد منقور ما رأيت فيها مجمع جرين ولا ملتقى صخرتين وأثار هذه المدينة بمسر باقية حجارة قصورها الى الان ظاهرة ، قال ابن زولان سمعت بعض علماء أن منف كانت تلتين مي؟ بيوتا متصلة وفيها قصر فرعون قطعة واحدة وسقفه وفرشة وحيلانه جر أخضر وقال أيضا دخلت منف فرأيت عثمان بن حائخ جالسا على باب كنيسة فقال لي أتدري ما هذا المكتوب على هذا الباب قلت لا قال عليه مكتوب لا تلوموني على صغرها فلن أشتريت كل ذراع بمسایتی دينار لشدة العمارة وقال أيضا على باب هذه الكنيسة وتز موسى عم للقبعلی عليه ومن عجايبها كنيسة الأسقف و من تجيب الدنيا لا يعرف مصر بقول فقدنی سنن عن أسم نونها وعرضها مسقفة تجر واحد منية هشام قرية بارض لبرية حي التعازي أن بها عينا چری سماعا ادا ثم ينقطع سبع سنيين شكد على وجه اندشر وانه مشهور عندهم مونة قل ليهان موتة من أعمال البلقاء من حدود الشام أرحنا لا تقبل اليهود ولا يتهيا أن يدنوا بها، ومن عجيبها أن لا تلد بيسس عذراء فاذا قربت المرأة ولادتها خرجت منها فاذا وضعت عدن أنبيا والسيوف المشرفية منسوبة إليها لانها من مشارق الشام قال الشاعر الى الله للشتم الأنوف كانت سوارم بحلوها بموتة صيقل مورجان من أعمال فارس بها جبل خیه هف يقل الماء من سقفه، زعموا أن عليه ننلسما أن دخل ذكن أتلهف وأحد خري من ألمسة ما بيكفيه أن خرج أنف خرج قدر حاجة الألف والله الموفو انهدية مدينة بافريقية بقرب القيران اختها امیدی اشتغلب على تلك البلاد في سنة ثلثمانية قبل انه كان يرتد موجعا يبنی خیه مدينة حنينة خوا من خارجی خرج عليه حتی شفر بهذا المودع وكانت جزبرة متسلسة باشير ة ق ميلة بزند فوجد فبا رهبان في مغارة فساله الموضع فقال هذه تستی جزيرة للخلفاه خاتعجبه هذا الاسم فبنى بنها بنا. جعلها دار علكة وحضنتا يسور عمل وأبواب حديد وبنى بها قصرا عليا فلما فرغ من أحكامها قل الأن أمنت على انغانميات بعني بناته ، وحي انه الما فرغ من أنباء أمي راميا أن يرمي سهما الى جهة المغرب فرمی فانتي الي سوينع المعتى فقال الى هذا الموضع يصل صاحب المحمار يعني أنا يزيد خارجی لانه يضب جارا فقالوا أن الأمر كان مة قال وأن أبا بريد وصل إلى موتنع السلم ووقف ساعة ثم رجع ولم ينشف ثم أمر بعبارة مدينة أخرى الى جانب المهدية وجعل بين المحبينتبين طول ميدان وافردنا بسور وأبواب وستماما زويلة وأسخن أرباب الصناعات والتجارات فيها وأمر أن يتن أموائم بالهدية وأهاليكم بزويلة وقل ان ارادوني بنيد برويلة أموالكم عندي بالمهدية، وأن ارادوني بالمهدية خافوا على أعالي بزويلة فاني أمن منتم ليلا ونهارا ، وشرب أهلها من المهاري وتهم ثلثماية وسنون صها على عدة أيام السنة يكفيلم قل بوم گهر پنج الى تمام السنة ومجی معشر العام المقبل ومرساها منقورة في جر سلد تسع نماینی مرتكبنا وعلى شرف المرسمی برجان بينهما سلسلة حديد انا اريد ادخال ثلثين ...a ( دابا abs ,۱۰ ( ۸۴ ) سفينة أرسل لأراس أحد طرفي السلسلة التدخل الخارجة من يمتھس ، ثم تنافس حال ملوكها مع حصانة الموضع حتى استولى عليها الغن سنة ثلث وأربعين وخمسماية وبقيت في بدم اثنتي عشرة سنة حتی قهم عبد المومن افريقية سنة خمس وخمسيين وخمسماية واستعادها و في بد بنی عبد المومن الى الان ه نابلس مدينة مشهورة بارض فلسطين بين جبلين مستحيلة لا عرض لها وبها اجتماع السامرة وهم نايفة من اليهود واليهود بعضهم يقول أني مبتدعة ملتنا ومنهم من يقول أنهم كفار ملتنا ذكر بعض مشابت نابلس أنه شهر هناک تنين عثيم قنوتل الناس في هلاكه وكان نیشا هايد له ناب عظیم نعتقوا نابة هناد ليتعجب الناس من علمها وليس باصلاحهم التتيين فعرف الموضع بها وقيل نابلس بثاه المدينة مساجد يقولون أن إدم جد لربح هناك وبها جبل يقول اليهود ان خليل عم أمر بذبح ولده عليه لان في اعتقاد أن الخبيح كان أستحق عدم وبها عبين تحت کهف تعلمه السامية وبها بيت عبادة السامة يسمی کنزیمه ناصرة قرية بقرب البرية قبل اسم النصارى مشتق منها لانهم كانوا من ناصرة والها عيروا مريم عم فهم قوم الى هذه الغاية يعتقدون أنه لا يولد بكر من غير زوج، من جايبها شجرة الاتج ثمرتها على هيئة النساء لها ثديان وما يشبع اليدين والرجلين وموجع القبل مفتوح وهذا أمر مشهور عندم# نفزاوة مدينة بأفريقية قرب القيروان قال البشري في على نهر و تنبوية الأشجار والخيل والثمار، وينا عبين تجيبة لا يدرک تعفا البتة ومنها يسير الساير الى قسنطينة في أرض لا يهتدی الطريق فيها الآ باخشاب منصوبة فان اخذ يمينا أو شمالا غرف في أرض دهسة تشبه الصابون في الرئوية وقد ولكن قالوا في تلك الأرض جماعت وعساكر من دخلها ولم يعرف حائهم و وادي الرمل وأد بارون المغرب بعد بلاد الأندلس قال صاحب عجایب الاخبار تا ملك أبو ننشر ينعمر سار نحو المغرب حتى انتهى إلى وادي الرمل واراد العبور فيه فلم تجد مجازا لانه رمل جرى كالماء ومع أن الرمل يسكن يوم السبت دون سایر الايام فارسل نفا من أصحابه يوم السبت وأمرهم أن بقلعوه ويقيموا بالجانب الاخر الى السمن الاخر فساروا بيومهم ذئک رینجم الرمل عليهم بالليل قبل أن يقطعوه فغرقوا فلما أبس عن رجوعهم أمر بصنم خييم 4 ,وفيم .d; a 6 d مدته ونصبها على حافة الوادي وفي صورة رجل على فرس من كأس وتب على جبهته ليس ورای مذعب فلا يتخلفن احد المضي الى الجانب الاخر ثم انصرف قال الشاعر أبو ناشر الانعام قد رأم خيلة علت فوف ختان الملوه الاقدم الى جانب انغر بیوی بجاکفل جترون اشراف انقنا والصوارم فلما دنا واد خبيت مسیله برمل تراه كالجبل الرواكم اشار بتمثال وخط مترجم بان ليس من بعدي مرور تفاحم وادي موسى في قبلي بيت المقدس واد شیب صغير الزيتون نزل به موسی عم وعلم بقرب أجله فعهد إلى الحجر الذي يتفجر منه اثنتا عشرة عين في جبل هناك فخرجت منه اثنتا عشرة عين وتفرقت الى اثنتي عشرة قرية ت قرية تسبدلا من الاسباط فر قبحن موسی شم وبقی اجر هناك وذ القاضي أبو الحسن علي بن يوسف أنه رای اخر هناك وأنه في حجم راس عمر وأنه ليس في جميع ذنكت ليبل جر يشبهه وادی النمل بين جبرين وعسقلان متر به سليمان عم يريد غزو الشام أذ نظر الى اديس النمل مثل الستحساب فاسمعته الريح كلام النملة تقول يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يختمنكم سليمان وجنوده فاخذت النمل تدخل مسا تنها والنملة تناديكم الوحا الوحا قد وافتكم للخيل فصال بها سليمان وأراها كلام فجاءت خاضعة فسالها سليمان عن قولها فقالت بنت الله لمس رايت موكبك أمرت النمل بدخول مساكنها لئلا :خدمها جند ناف در کشت سلوا قبلك كانوا أذا ركبوا الخيل أفسدوا فقال السن كاوليک ني بعشت بالاصلاح أخبريني كم عددكم واين تسكنون وما تأكلون ومن خلفتم فقالت يا نبي الله لو أمرت الجن والشياحنين شر نمل الارح لعجزوا عن ما على وجه الأرض واد ولا جبل ولا غاية الا وفي انتافها مثل ما في سللسان ونأكل رزق ربنا ونشكره وخلقنا قبل أبیک آدم بالغی عام وان النملة الواحدة ما لا تموت حتي تلد ترادیس النمل وليس على وجه الأرض ولا في بئنها حيوان أحرص من النمل فانها تجمع في صيغها ما يلا بينها وننلن أنسهسا لا تشبع بها ولها تسببينيج وتقديس تسال بها ربها أن بوسع الرزق على خلقه فتعجب سليمان من كثرتها وهدايتها وجایب صفاتها ها راقصة منزل بطريق مكة بها منارة من قرون الوحش وحواشرها كان السلمان الب ارسلان السلجوق خرج بنفسه يشبع للي في بعت سنی ذلك نفذتها ملکشاه بن ait (119) انا ملته فلم أحد من الوحوش شيئا كثيرا فين من قرونية وحوافرها منارة هناد بما فعا، سابور والمنارة باقية الى الان ۵ ودان قل البري مدينة في جنوب أفريقية لها قلعة حشينة و مشتمل على مدينتين فيهما قبيلتان من العرب سهمیون وحننمرمون تسمي بمدينة السهميين لبك ومدينة المحترمين تویی وبابهما واحد وبين القبيلتين قنال وبقرب دمنم من حجارة منصوب على ربوة ببستمی رزه وحواليها قبايل البربر بستسقون بالصنم وبقربون لہ القرابين الى زماننا هذا ه تاجر مدينة كبيرة قاعدة بلاد البحرين ذات خيرات كثيرة من الداخلي والرمان والعين والاتب والقدنن وبظلالها شبہ رسول الله صلعم نبق لجنة وضذنكنه قال صلعم اذا بلغ الماء قلتين كم بخمل خبثا أراد بهما خلال تدج تسعهما خمسماية رتل من جايبها من سكنها عظم بناتالع 2 فراخ مدينة بغارس قرب أصخر شيرة البساتين وكيبرات قلوا ان نسا تھا يغتلمن زهرت الغبيرا كما يغتلم السنانيير دجان من قری خوزستان يتبرك بها المجوس ويعظمها وبنوا بها بيوت النار قال مسعر بن مهلهل سببه أن بالهند غزت الفرس النقا للمعان بهذا الحان وكان النشف للغرس ومنهم شيخ قبنة فتبر كوا بهذا الموضع والان بها تار عجيبة وابنية عادية ويتار منها اندفاين كما بينار من فرح محرجه قندیان قرية بارض فارس بين جبليين بها بير يعلو منها دخان لا يتهيا لاحد ان يقربها واذا دلار فایر فوقها سقط تحتر ۵ شي بليدة سلبية على الغرات ذات أشجار ونخيل وخيرات كثيرة وحليب الهواء والتربة وعذوبة المساء ورياح مونقد قال أبو عبد الله السدیسی شاعر سيف الدولة من لي بهيت وابيانسها فانظر اشجارا نها والقصورا أيا حبذا تیکن من بلدة ومنبتها الروض غشا نصیر وبرد ثراها أذا قابلت رياح المساييم فيه الهجيا احن اليها على نائها واصبر عن ذاك قلبان کورا حنين نواعيرها في الحجا اذا قابلت بالضنجيب السكورا ولو ان ما ياعسوادها منویلا لا عجزها أن تدوراه بسة جزبرة طويلة في البحر المتوسد الشامي طولها خمسة وأربعون ميلا وعبر عنها خمسة عشر ميلا بها مدن وقرى والغالب عليها الجبال وفيها شعراء ( lav ) العنودر ونیس بی سی من السباع لا غيرشا ولا كبيرا الا انقت البترق ولا حبة ولا عقرب ون کر اتلها انه أن على اليها سبع أو حية أو عقرب لم يبلیت الا ریتما ببستنشق شوا شا يفوت على المغام وأنها جزيرة شيرة الغوا به والاتنا وزبيبها في غاية المسن وبها جل كنيم يفت في جبانيا وفراخ البزاة جيدة والأخل بها كثير جڈ باند قرية من أعمال حلب كانت بنا امرأة تزعم أن الوحشی بنبيها وأمرن بها ابوحا يقول في إيمانه وحق بنی النبية فقرأ أبو سنان غاجی بنبأ وفل وحيوة زينب با ابن عبد الواحد وحيوة كل نبيسة في باقد ما صار عند روس ان محاسن فيما بقول الناس أعدل شاشند نسيت التغافل عند أسسی عمارة وافاه في هذا الزمان الباردة بیند مدينة بارمتر فارس أغلة تنتية الخبرات وانغقت وائتمرات بها شناع المرير السندس، في غية سن انشعاقة جمل منه إلى ساير البلاد والله الموفق للصواب واليه المرجع والمني .

 

 

 

==========

 

4.

 

 

 

سی د لله الواحد الحمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد والصلوة والسلام على سيد المرسلين وامام المتقين وخاتم النبيين محمد واله الليبيين وأصحابه الطاهرين حلوة غير ذی حس وعدد

 

الاقليم الرابع

 

 

اوله حيث يع النت اذا استوى الليل والنهار نصف النهار أربعة أقدام وثلثة اخماس قدم وثلت خمس قدم واخره حيث يصون الظل نصف النهار عند الاستواه خمسة أقدام وتلثة أخماس قدم وثلث خمس تدمر ببندی من ارض الحبين والتبت ولتن وما بينهما مر على جبال قشمیر ویلور وارجان وبنخشان وكابل غور وخراسان وقومس وجرجان وشیرستان وقوهستان وأذربيجان وادفي العراق والجزيرة رودس وحقلية الى البحر المحيط من الاندلس ، ونول نهار هولاء في أول الاقليم أربع عشرة ساعة وربع وا وسطه أربع عشرة ساعة ونصف واخره أربع عشرة ساعة ونصف وربع ساعة وحلوله من المشرف على المغرب ثمانية الاف ومابتان واربعة عشر ميلا وأربع عشرة دقيقة وعرضه مایتا میل وتسعة وتسعون ميلا وأربع دقايق وتكسيره القسا الغ واربعمائة ألف وثلثة وسبعون ألفا وستمائة واثنان وسبعون ميلا وأنتتان وعشرين دقيقة، وتنخضر بعض ما فيه من المدن والقرى مرتبة على حروف المعجم والله المستعان وعليه التحلان و

 

ايه بليدة بقرب ساوة حليبة إلا أن أهلها شيعة غالية جدا وبينه وبين أهل سارة مناخرة لان اهل سارة لحم ستية وأهل أبه كلم شيعة قال القاضی ابو نصر الميمندی قايله أتبغض اهل ابه و اعلام نظم واللتسأبسه فقلت اليك عنى ان مثلي يعادي كل من عندي الصحابه بينها وبين سارة نهر عظیم سیما وقت الربيع بني عليه اتابک شبیرخبر ره ساق ليس على وجه الأرض مثلها ومن اللى قنطرة تجيبة و سبعون هینه القنطرة إلى ساوة أرض لينها الازب يمتنع على السابلة المرور عليها عند وقع المبكر عليها فاخذ علينا اتابکی جادة من التجارة المفروشة مقدار فرسخين تمشي عليها السابلة من غير تعبه ( 19 ) أذربيجان ناحية واسعة بين قهستان واران بنا مدن كثيرة وقرى جبال وانمار نيرة بها جبل سبلان قال أبو حامد الأندلسی انه جبل باذری.جان بقرب مدينة أردبيل من أعلى جبال الدنيا روي عن رسول الله صلعم أنه قال من قرا سبحان الله حين تمسون وحين تتحون الى قوله تخرجون كتب له لحسنات بعدد 3 ورقة تلي تسقط على جبل سیلان قيل وما سبلان ببسا رسول الله قل جبل بين أرمينية واذربجان عليہ عين من عيون الجنة وشبه قبر من قبور الأنبياء وقال أيضا على رأس الجبل عين عظيمة ما ها جامد نشته انبرد وحول لمجمل عيون حارة يقصدها المرضي وفي حضيض بل شجر كبيرة وبينها حشيشة لا يقربها شيء من البهايم اذا قرب شي منها شرب وان أدر. منها مات وفي سنجي بل قرية اجتمعت بقحبهسة ألى انفرج بن عبد ائرمن الاردبیلی قال مافي الا جمیها ن وذكر انهم بنوا مسجدا في القرية فاحتجوا الي قواعد لاعمدة المساجد فأحبوا على باب المسجد قواعد من السخر ائحون أحسن ما يكون، وبها نبي الرس وهو نهر عشیم شديد جری في أرضه جارة كبيرة لا جری السفن فيه وله أجران شابلة وجسارة سنبيرة زوا أن من عبر نهر انس ماشيا أذا مسح برجاء ظهر أمراة عسرت ولادته وضعت وكان بقزوین شیخ تركماني يقال له الليل يفعل ذلك وكان يفيد، تجي ديسم بن ابراهيم صاحب آذربایجان قال من أجناز على قنشرة الرس دع عسه فلما صرت في وس انقنطرة رايت امراة حاملة صبيا في قال فرحها بغل محمل شرحها وسقط الشغل من يدها في الماء فوصل الى الماء بعد زمان نوبل نحلول مسافة ما بين القندرة وسط المأة فغاس ونقا بعد زمان يسير وجرى به الماء وسلم من التجارة ألف في النهر وكان للعقبان اوكار في أجراف النهر حيين شفا الشغل راه عقاب فانقض عليه شبك مخانبيه في تقالہ وخرج به إلى الصحرا فامرت جماعة أن برتتنموا نحو العقاب ومشيت أيتن شأن العقاب وقع على الارض واشتغل حرف القما غادرته القوم وصاحوا به فشار وتره الصبی فلحقناه فاذا هو سالم يبح رددناه إلى أمه ، وبهانه زنوب بقرب مرند لا يخوضه الفارس فانا وحمل الى قرب ميرند يغور ولا يبقي له أتر تحت الارض قدر اربعة فراسن لم يظهر على وجه الأرض أخبر بسه الشريف محمد ذی العقار العلوي المرندی، وبها نهر نت محمد بن زضرباء الرازی عن جيهاني صاحب المسالك المشرقية أن باذربجان نه ماوه جرت في حاجة وبحير حیفای جر وقال صاحب تحفة انغرايب باذربيجان کرت جی 0

 

ور يشعقق موه سي صدنا ككبي وفيا وعدا عن قل سمي قنقة الغرايب باذربتجان عين جيرى اماد عنها وينعقى حجر والناس يلون قالب

 

تللبين من ذلك الماء ثم يشركونه سيا ذالماد في القالب يصهر نينا جربا

 

أرشست وناشقين ضيعتان من ضياع قزوين على ثلتة فراسيج منها من تجايبها أن لخديى يتدليع بارت ولا ينطبع بناشقين ولو اوقدوا عليه مسا أوقدء! وقدر الصباغ يستوى بناشقين ولا يستوى بارشمت ولو اوقدوا متها ما اوقهوا فلا يكون بارشمت صديّاغ ولا بناشقين حذاد اصلاً واذا حول أحد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصسانعين إلى اللوضع الاخر فر يسع عله وفذ١ نتى2 مشهور يعرفه أحل تلكد اليلاد ©

 

أمل مدينة بطبرستان مشيورة حتثى الامير ابو المويد حسام الدين ابن النعان اند اذا دخلها تى: من الضائنة وأن كانت من اسمن ما يكون تهسزل بها جِدا بهزل لا يقاس الى هزال المعر وذكر اند اخبر بذلك ذامر أن يساق عحدة روس من الضاينة قال راينها بعد ست اشهر عظاما مغشية عجلود وبقيت الالابا كالاتناب ©

 

أبلة كورة بالبحدرة طيبة جذد! نضرة الاشاجار جاوبة الاطيار متدقفة الانهار موتقة الرياض والازعار لا نفع الشمس على كثير من أراضيها ولا تبين القرى من خلال اشحجارها قالوا جنان الحتهيا أربعة أد مهرقنك وشعب بوان »> والابلة جانيان شرق وغرض اما الشرق فيعرف بشاطى

 

 

 

 

البصرة وغوطة دمشق وصغد

 

عتمان قديًا وهو عثمان بن ابان بن عثمان بن عقان وهو العامر الاآن بَيكنا الاشحجار والانهار والقرى واليساتين وتو على دجلة وانهارها ماخوذة من دجلة وبها انوا الاشحجار واجناس لبوب واصناف الثمار لا يكاد تبين قراها فى وسحلها من التغاف الاشتجار وبها مشهى كانت مسلحة لعر بى لشطاب وكانت بها شحجرة سكحر حظيمة كلّ غصن عه كاتخلةة ودورة ساقها سبعة اذرع والناس ياخذون قشرها ويتخرون بد لدفع ل الى وكان ينجع وذكروا أنه قليا خطى فلما وَلّ بابكين البصرة أشاروا اليد بقداعها لمصلحكة وكان قل وى البصرة مذّة طويلة وحسى سبيرققده قد وكان عن #واقى نفسه رجلا حيرا قليا قطلعها انكر الناس فعزل عن قريب عن البعيرةء واما لاتب الغرق من الابلة ضراب غير أن غيه مشهد]! يعرف عشهى العشار وهو مشرف على دجلة وهو موضع شريف قد اشتهر بين الناس أن الدعاء فيه مستجاب وكان فى قديم الزمان بهذا انب بنيان مشرفة على دجلة وبساتين وقصور فى وسطها وكان الا ججرى فى دورها ) 13

 

وقصورها وقد اماصق الان إثارها فسحان من لا يعتريه التغدر والؤوال ©

 

أبهر محيمة بارض لإبال كقيرة الياه والاشجار بناها سابور ذو الاكناف قالسوا كانمت عيويًا كلها فسدّها سابور بالصوف ولكلوك وبنى المدينة عليها وى فى غاية النواهة من طهب الهواء وكثرة المياد والبساتين وخارجها اطيب من داخلها بها بساتين يقال ليا بهاء الحيى اباد هم ير اكبر منه طيلاً وعرضا وق عام ينول فيها القغل والعساك, لا مقع احد متها ولها قهندز يحض بها من خالف صاحب اليلاد فبطلوها وألان قلوا ياوى اليها السياع لا بسر احد باتيهاء بها عين كل تصل يسقى من ماتها جبقى حاد! ا حا والدينة ها مشاتمل: على طواحين تدور على ألأاه واكتر تمارها العنب وده ذور وذوع من اللمترى مدورة فى مر النارذج يقال نها العيسادئى تلذيف جذا ما فى البلاد ثى؟ مثلها وعند2 من ذلك كتير جذًا جكملونهسا الى اليلاد للبهيع ويعلقوتها حنى ياكلوتها طول شتاءج يتفكهون بها واعلها احسى الناس حورة كم أحل السنة لا يوجد فيه الآ كخلك وفيت ادباء وفضلاء وله اجتماع كلمة على دذع نع ظلم الولاة لا يغلي م وألى أى وقمت رأوا منه خلاف عادة قاموا ١ كلم هام رجل واحد للدفعد» ينسب اليها الشيم ابو بكر الساساعرى كان من الابدال معاصر الشيق وله بأبهر رياط لنسكا اليد قن باطع سرداب يدخل فيه كلّ اجمعذ وخوج بارض دمشق ويصلكى الدع 2 ع دمشق وعذا حدديتك مشهور عند وذكروا أن رجلا تبعه ذات يوم ناذا هو بارض فر يرعا ابج؟ والناس “جننيعون لعبلاة للبعة فسال بعضاع عن ذلك اللوضع قضصاحكك وقل انات فى دمشق وتسال عنيا فقام طالع الدينة فلما عاد ف ججى الشيد عناك ثجعل ينادى ويقول للناس ما جرى له فلا يصسدقه احد الا رجل صالخ قل له دع عنك فذا جرع واننظره يوم للعة المستقيلة فاذ! حضر الشيم أرجع معه لما حضر الشيم فى لجعة الاخرى نمسك بذيله قال له لا تذكر عذا لاحد وات اشذك مع فى قل أخ-طه معد وعاد به الى مكائه وده حمكساية مشهورة عند بابهر »> وتنسب ب ايها سكين الابهرية كانت فى ف زمن النشيم اى بحك, ودبنسب اليها الوزير الفاضل اتلامل ايو عبرو الملقب يمال الديى > كن ع حاله ة ابرعيم بن اد وكان وزيرا بقزوين وكان رجلاً لحليقفمً فطنسنا شاعرًا بالعريمة والكجمية حبا لامل لخير فى زمان وزارته ذاذا في بعص الايام ركب فى موكبه وعاليكه وحواشيه فلما خرج عن المدينة قل لمماليكه انتم احرار لوجه الله ونزل عن الدابة وليس البلاك وذعب الى ببت المقدس وجدمل ماب علسى ( ۱۹۳ ) شهره ثم عد الى الشام كان بها الى أن توفي في سنة تسعين وخمسماية له ابيورد مدينة بخراسان بقرب سرخس بناها باورد بن حونرز وانها مدينة وبية ردية الماء من شرب من مانهسا وحدت به العرق المديني أما الغريب فلا يفونه البتة واما المقيم ففي أكثر أوقاته مبتلى به، ينسب اليها أبو على الفضيل بن عياض كان أول أمره يقنع العطريق بين سرخس وأبيورد حتى كان في بعدن الربط في بعض الليالي وفي الربان قفل فيقول بعض قوموا لنرحل فيقول البعدن الاخر اصبروا فان الفحيل في الطريق فقال لنفسه أنت غافل والناس يفزعون منك أعوذ بالله من هذه الحالة فتاب وذهب إلى مكة وأقام بها الى أن مات وحدت سفيان بن عيينة لما حب الرشید ذهب إلى زيارة الغضيل نیک فلما دخل عليه قال في با سفيان ايم امیر المومنين قاومات اليه وقلت هذا فقال أنت الذي تقتدت امر هذا الخلق باحسن الوجه لقد تقلدت امرا عظيما فبيى الرشيد وأمر له بألف دينار فأبى أن يقبلها فقال أبا على أن لم تستحلها فلعلها ذا دين وأشبع بها جيعا واكس بها عاريا فاني فلما خرج الرشید قلت له اخطات لو اخذت وصرفت في شيء من أبواب البر فاخذ بلینی وقل أبا محمد أنت فقيد البلد وتغلق مثل هذا الغلط لو نسابت کولیکی لتلايت لي، وحى أن الغضيل راي يوم عرفة على عرفات يبكي إلى أخر النه ثم أخذ بلحيته وقال واخلناه وان غغرت ومضي وحكى أنه كان في جبل من جبال منی فقال لو ان لها من أولياء الله أمر هذا الجبل أن يتد امتد فتحرک ليبل فقال العميل استكن لم اردك لهذا خستن بل ولد الفعندیل بسمرقند ونشأ بابيورد ومات بمكة سنة سبع وثمانيين وصایذه أريل مدينة بين الزبين لها قلعة حصينة لم يظفر بها النتر مع أنهم ما خاتم نبي من القلاع وصون بها مساجد يستی مساجد اللف فيه حجر عليه أثر كق انسان ولاعل بل فيه أقاويل كثيرة ولا ريب أنه شی عجیب ينسب اليها الملک مظفر الدین کبری بن زين الدين على الصغير كان ملكا شانجام جواد غازيا له نكابات في الغرنج يتحدث الناس بها وكان معتقدا في أهل التصوف بنی ل رباطا ثم يزل فيها مايت: صوق شغلم الاكل والرقص في كل ليلة جمعة وكل من جاءه من أهل التصوف اوأه وأحسن اليه واذا اراد السفر أعطاه دينارا من اهل العلم وللخير والصلاح أعطاه على قدر رتبته وفي عشر ربيع الأول كان له دعوات وضيافات في هذا الوقت يجتمع عنده خلق كثير من الألياف وفي اليوم الثاني عشر مولد النبي عم كان له ون اتاه ( ۹۳ ) دعوة عظيمة كرها جميع اضربن ويجع كل واحد بخير وكان يبعت الى الغرنج أموالا عليمة يشتري بها الاساری عمر عمرا طويلا ومات سنة تسع وعشرين وستماية و اردبهشتك قرية من قرى قزوين على ثلثة فراسخ منها من مجايبها عين ماه من شرب منها انطلق انطلاق عظيما والناس من الاحتراف فصل الربيع يقصدها تتنقية البائن وبينها وبين قزوین نهر اذا جاوزوا بمائها ذلك النهر تبتل خاصيته وقد حمل من ذلك الماء إلى قزوين في جرار واستعمل وهم يعيل شیت ومن خاصية هذا الماء ان احدا يقدر أن يشرب منه خمسة ارطال أو ستة بخلاف غيره * اردبیل مدينة باذربيجان حصينة طيبة القرية عذبة المساء للسيفة الهواء في ظاهرها وباطنها انهار كثيرة ومع ذلك فليس بها شتی؟ من الأشجار علة لها فاكهة والمدينة في فضاء نسيج وأحاط بجمبع ذکی الفضاء لجبال بينها وبين المدينة من كل صوب مسيرة يوم ومن تبايبها انه اذا شرس في خلک الفضاء لا يقل الغرس وذلك لأمر خفي لا ابتلاع عليه، بناها فيروز الملک و من انجر على يومين بينهما دخلة شعرار عظيمة كثيرة الشاجر جد يقنعون منها للخشب الذي منه الألبان والقصاع وخلج وفي المدينة صناع كتير صلاحها ومن عجايبها ما ذكره أبو حامد الأندلسي قال رأيت خارج المدينة في ميدانها جا كبيرا كانه معول من حديد أكبر من مانی رتنل أذا أحتاج اهل المدينة إلى المطر علوا ذلك الحجر على عجلة ونقلوه إلى داخل المدينة فينزل المطر ما دام الحجر فيهل خانا أخرج منها سكن المطر، والغار بها كثير جدا خلاف سایر البلاد وللسنانير بها عزة ولها سوق تباع فيه ينادين عليها أنها سنورة صيادة مودية لا هابة ولا سراقة ولها جسار وباعة ودلالون ونها راحة وناس يعرفون، قال سندی بن شاهك وهو من مساء المشهورين ما أعناقي سوفة كما اعناني العاب السنانير يعيدون الى سنور بال الغران وام ويكسر قفس القماری والحجل والوراشيين جعلونه في بستوقة بشتين رأسها ثم يدحرجونها على الارح حتى تاخذه الحوار فيجعلونه في القفص مع الفسران فيشغلونه الدوار عن الفراخ فاذا رأه المشتری رای مجيبا لن انه شفر بحاجته يشتريه بثمن جد فاذا متنی به إلى البيت وزال دواره يبقى تشيلسانا يإطل جميع حليوره وطيور جيرانه ولا يتركها في البيت شيئا الا سرت وافسد وكسر فيلقي منه التباريح، وأشل اردبیل مشهورون بكثرة الاكل حكى بعض التجار bb ۱۹۴) صاحب الل قل رايت بها رأسبا وقدامة تبول وبوقات سالت عن شانه فقالوا انه ناهن على أقل تسعة ارسنال ارز دراس بقر وقد فعل ورنل اردبیل الف واربعون درها ارژ اذا لبن يصير تلثة أضعاف فانه قد غلب هم ارسلان کشاد قلعة كانت على فرسخين من قزوين على قلة جبل ذکر ان الاسماعيلية في سنة خمس وتسعيين وخمسماية جاء بالالات على ظهر الدواب اليها في ليلة فلما أصبح اهل قزوین سدت مسائلها فصعب عليه ذلك فشكوا الى ملوكه الاحتراف فا أفادتم شيئا حتی قل انشيت على اليونان وكان هو درامات وجايب انا اكشف عنكم هذه الغة فكتب إلى خوارزمشاه نکش بن ایل ارسلان بن أنس بعلامة انك كنت في ليلة كذا وكذا تنت وحدك تفكر في كذا وكذا أنهض لدفع هذا النشر عن قزوین والا لتصيبن في ملكك ونفسك فلما قرا خوارزمشاه كتابه قال هذا ما أشلع عليه غير فجاء بعساكره وحاصر القلعة واخذها صلا وأشحنها بالسلاح والرجال وستمها الى المسلمين وعد وكانت الباطنية قد نقبوا الريقا من القلعة الى خارجها وأخفوا بابها فدخلوا من ذلك النقب لية فلما أصبحوا كانت القلعة ترب من الرجال الباطنية فقتلوا المسلمين وملوا القلعة فبعت الشيت الى خوارزمشاه مرة أخرى فجاء بنفسه وحاصرها بعساكره وأهل قزوین شهرين والباطنية عرفوا ان السلطان لا يرجع دون العرض فاختاروا تسليمها على أمان من فيها فاجابم السلعلسان الى ذلك قالوا نحن ننزل عن فان لم تتعرضوا للغرفة الاولى تنزل الثانية والقلعة تلم وان تعرضتم للفرقة الاولي خالفرقة الثانية منعته القلعة فلما نزلوا خدموا للسلطان وذهبوا كلم فانتظر المسلمون نزول الفرقة الثانية ثا كان فيها أحد نزلوا كل دفعة ثامر السلطان باخريبها وأبطال حصانتها و كذلك الى زماننا هذا والله الموفق أرمية بلدة حصينة باذربيجان كثيرة الثمرات واسعة لخيرات بقربها بحيرة يقال لها بحيرة أرمية وفي بحيرة كريهة الراحة لا يمكن فيها وفي وسط البحيرة جزيرة بها قرى وجبال وقلعة حصينة حولها رسانيق لها مزارع واستدارة البحيرة خمسون فيسخن يخرج منها ملح جلو نسبة التوتيا وعلى ساحلها تا بلى الشرق عيون ينبع الماء منها واذا اصابع الهواء يستاجر، ومن تجايبها ما ذكر صاحب تحفة الغرايب أن في بطايج بكر أرمية سمكة تتخذ ومن الموم شمعة وتنسب على طرف سفينة فارغة تخلى المشي على وجه الماء فان السمك باقي بنور فنکي الشمع وترسی نفسها في السفينة حتى تمتد القلعة دفعتين عن دهند ۱۹۵ مع السفينة من السمک ولتكن سفينة مقعرة حتى لا ابغلت المسک عنها استوناوند قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الری ون من القلاع القديمة ولاصون لعينة عت منذ ثلاثة الاف سنة لم يعرف انها اخذت قهرا الى ان حسن بها ابن خوارزمشاه رکن الدين خورساجی عند ورود التت سنة ثمان عشرة وستماية وقد عرض عليه أستوناوند واردهن فنجح استوناوند في نظره حصانة اردهن قالوا لو كان على أردهن رجل واحد کم توخذ منه قهرا ابدا الا اذا عازة الميرة فتحصن بها فعلم التتر به ونزلوا عليها وجمعوا حطبة كثيرا جعلوه حولها ثم أضرموا فيه النار فانصدع صخرها وتفتت وزالت حصانتها ثم صعدوا وابن خوارزمشاه قاتل حتی قتله اسفجين قرية من قرى هذان من ناحية يقال نها ك بها منارة المواغر و منارة عالية من حواف تمر الوحش حكى اجد بن محمد بن أحسن الهمذاني أن شابور بن أردشير الملكي حكم مجموه انه بيزول الملك عنه ويشقی ثم يعود اليه فقال لهم ما علامة عود الملك قالوا اذا اكلت خبرا من الذهب على مايدة من الحديد فلما ذهب مله خرج وحده تخفضه أرض وترفعه أخرى إلى أن صار الى هذه القرية أجبر نفسه من شيخ القرية يزرع نهارا ويطرد الوحش عن الزرع لیلا فبقي على ذلك مدة وكان نفسه نفس الملوك فرأى شيخ القرية منه أمانة وجلادة زوج بنته منه فلما تم على ذلك اربع سنين وانقضت أيام بوسه اتفق أن كان في القرية عرس اجتمع فيه رجال ونساؤهم وكانت امرأة شابور تحمل اليع ل لعامة فكانت في السكن اليوم اشتغلت عنه إلى ما بعد العصر فلما نشرت عادت الى بيتها ما وجدت ولا قربين من الدخن فحملته اليه فوجدته يسقي الزرع وبينها وبينه سقية نت المسكاة اليها فجعلت القرصين عليها فقعد يالهما فتدت قول المنجميين اكل خبز الذهب على مادة الحديد فعرف ان أيام البوس انقضت فل للناس وأجتمع عليه العساكر وعد الى ملکه فقالوا ما أشت نیما عليك في أيام البوس قال لرد الوحوش عن التبرع باللیل فسادوا في ذلك الموضع من تر الوحش ما لا يحصى وأمر أن يبني من حوافها منارة خمنوا منارة ارتفاعها خمسون ذراعا ودورتها تلتون مصمتة بالكلس والحجارة وحوافر الوحش حولها مستمرة بالمسامير والمنارة مشهورة في هذا الوضع الى زمانناه اسفراین بلدة بارض خراسان مشهورة أهلها أهل الخير والعلاج من مفاخرها ينقلب a ,نقلب a.b ( ولتون » ,ولن a.b ( d ( ۴۹۹ ) قال اشتروبین أبو الفتوح محمد بن الفصل الاسفرائینی كان أماما فاضلا عملا زاهد؛ اسرع الناس عند السوال جوابا وأسكنهم عند الابراد خطابا مكة العقيدة والمسال لليدة وقلة الالتفات إلى الدنيا وذويها سكن بغداد مته فلما العود الى خراسان شحى اليه أصحابه من مفارقته فقال لعل الله أراد أن تكون تربتي في جوار رجل صالح فلما وصل الى بسطام خارق الدنيا ودفن بجنب الشيخ أبلى يزيد البسطامي وحتى شيت الصوفية ببسلام وهو عیسی بن عیسی رایت يزيد في النوم يقول يصل الينا ضيف فا درموه فوصل في تلك الأيام الشيخ أبو الغي وخارت الدنيا وكن جعلت لنفسی موضعا عند تربة الشيخ الى بيزيد فأثرت الشيب أبا الغة به ودفنته بجنب أي يريده حشيعة كبيرة من ضياع قزوين على مرحلتين منها وانها كانت قرية غناء كثيرة الخيرات وافرة انغلات نزل بها الشين نور الدين محمد بن خالد الجيلي وكان رجلا عظیم الشان صاحب الايات والرامات اخذها ولنا وتزوج بها فحلت بها البركة وصارت أعبر مما كانت واوفر ربعا وأكثر أهلا وكان الشيخ يزرع بها شيئا يسيرا فليحصل منه ريع كثير يفى بنفقته أهله وضيافة زواره دكان الشيخ كتب التروار يقصده الناس من الالاف من العجب أنه الارض في بعض السنين جراث ما ترد رحلبها ولا يابسها وما تعرضت لزرع الشين يسوة وكانت تلك القرية حط الرحال وتحت البركة بوجود هذا الشيخ أني أن جهلت سفهاؤها نعم الله تعالى عليهم بجوار هذا الشي فقالوا أن زروعنا تيبيس بسبب زرع الشيت لأن الماء يقصر عن زرعنا بسبب فلما مع الشينت ذلكی شارق تلك القرية وتحول بأهله الى قزوين في سنة أربع عشرة وستماية فلما خرج الشيخ منها كانت كبيت نزع عماده وانهارت قبائها وانقلع الماء الذي كانوا يدخلون به على الشيخ فاخر دهاقينها أموالا شيرة لعمارة القناة نا أنادهم شا والى الان في خرابه اصفهان مدينة عظيمة من أعلا المحن ومشاهيرها جامعة لاشتات الاوصاف الحميدة من طيب التربة وقة الهواة وعذوبة المساء وصفساء القمة الابدان وحسن صورة أهلها وحذقه في العلوم والصناعات حتى قالوا كل شيء أستقصی صناع اصفهان في تحسينها عجز عنها صناع جميع البلدان قال الشاعر السنن ااسی من اصفهان على شیا سوی مائها الرحيق الزلال نسيم الصبا ومانخرق الريح وجو خال على كل حال يبقى انتفاع بها غشا سنة ونيلة لا تتسویس بها واللحم لا تتغير أياما وقع بتلك ( ۱۹ ) تدقيق s مثاقيل بيسع والمدينة القديمة تسی جی قنوا أنها من بناء الاستندر والمدينة العظمی تستهي اليهودية وذات ان تنشر اخذ أساری بیت المقدس اهل سرخ والصناعات فلما وصلوا إلى موضع اصفهان وجدوا ماشا وخواتها وتربتها شبيهة ببیت المقدس اختاروها للون اقاموا بها عدها في مدينة ترابها تحل وحشیشها زعفران دونيم فبابها عسل، من جايبنا أمر شاحها فانها ما دامت في أصغهان لا يكون لها كثير راجة فاذا اخرجت منها فاحت راحتها حتی نو كانت تغاحة في قفل لا يبقى في القفل أحد الا جشن براحتها وبها نوع من الكمثرى يقال له املجي ليس في شي من البلاد مثله وصلوا شجرة المتری بشجرة الخلاف فنان بثمرة لذيذة جدا وناعها يد باستئة في الصناعات لا تری خيلوا تخلود اشل اصغهان ولا تزویقا تزریق تکذا صناعي في كل فت فاقوا جميع الحناع حنى أن نتاجها بنسيج خمسارا من انقلن أربعة أفرع وزنها أربعة مثاقيل وانفتخار يعل توزا وزنه أربعة التمانية أرشال ماء وقس على هذا جميع صناعات، واتا ارباب العلوم الفقيه والادباء والمنتجين والايباد فاكثر من اتل كل مدينة سيما فحول الشعراء أصحاب الدواوبن فاقوا غيم بلديانة اللام وحسن المعاني وتجيب التشبيه وبديع ألاقتراب مثل رفيع فارسی دبير وضمال زياد وشرف شفروه وعز شغروه وجمال عبد الرزاق و کمال اسماعيل ومن متى فهولاة اعجاب انحراويين الليار لا نظير لهم في غير اصفهان ، وينسب اليها الأديب الفاضل أبو الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني ذكر في ذلك أخبار العرب وجايبها وأحسن اشعارم كتاب في غاية للمسن كثير العوايد لم يسبقه في ذلك أحد، وينسب انيها الأستاذ أبوبكر ابن فورت كان أشعريا لا تأخذه في الله لومة لائم بدرس ببغداد مدة وكان جامعا لانواع العلوم صنف أكثر من مائة مجلد في الفقه والتفسير وأصول الدين ثم درد نیسابور فبنوا له دارا ومدرسة قال الأستاذ أبو القسم القشیری حی ابو بکر ابن فوره قالي تلت الى شیراز مقید لفتنة في اندین فوافينا البلد ليلا فلما أسفر النهار ورأيت في مساجد على محرابه مکتوبا أليس الله بكاف عبده فعلمت أن الأمر سهل ونيت به نفس وكان الأمر كذلک ثمر دمي الى غزنة جرت له بها مناظرات مع أللرامية فلما د شم في الطريق ودرج ودفن بنيسابور ومشهده شاهر بها يستسقی به حساب الدعاء فيه، وينسب اليها الحافظ ابو نعیم الاصفهانی واحد عمره و وغربا دهه

 

ایلی d ,ملتی a.b ( الفرج ( ۱۹ ) عدل خسرد خلي نکند و صاحب حلية الاولياء وله تصانيف كثيرة وله حمامات حتى أن اهل اصفهان تعبوا عليه ومنعوه من جامع فبعت السلفنان محمود اليم واليتا فوثبوا اليه وقتلوه فذهب السللسان أليم بنفسه وأمنم حتی المانوا ثم قصدهم يوم الجمعة واخذ ابواب السامع وقتل فیم مقتلة عظيمة من كان في جامع قنل ولحافظ أبو نعيم كان ممنوع من الجامع ستمر، وينسب اليها صدر الدين عبد اللطيف جندي كان رئيسا منشاء في أحيفهان علما وأعضا شاعر بهاب، السلاليين ويتبعه ماية الف مسلي محمد بن ايلدكر انابكت السلجوقية أخذه معه لا تخليه بيرجع إلى احتفهان مدة مديدة لانه ما أراد أن يقبض علیه شاه ولا أن ختيه لانه خاف شره فكان يستصحبه فاتخذ يومين مجلس الوعد وأتابك حاضر في مجلس وعظه وله ابنان صغيران واقفان بين يديه خصدر الدین شاهد ذلك على المنبر اتخذ أنغصة وأنشد شاه با بندكان جفا نكند ورند رتش رها ننتند کجا بديد أيد در جهان کر کسی هر کرا تفلان خرد بود پدر از فلان جدا نکند بحي اتابک بخاته شديد وكان ملكا عادلا رحيما رد الله وتوفي صدر الدین شوال سنة ثلث وعشرين وخمسماية ، ذکر ان اشل اصفهان موصوفون بالشح نقل عن الصاحب الى القسم ابن عباد مجد الدولة من آل بوية يقول لاصحابه أذا أراد دخول أصفهان من له حاجة فليسال قبل دخول اصفهان خاف اذا دخلتها وجدت في نفسي شتائم أجد في غيرها، حي رجل أنه تعتق برغيف على ضريز باصفهان فقال المصري أحسن الله غربتك فقال الرجل كيف عرفت غربتی قال لاني منذ ثلاثين سنة ما اعطان أحد رغيفا محيجاتی وحدث الأمير حسام الدين النعمان أن البق باصفهان يقوي حنتی لو حصل فيها اتجف ما يكون بعد مدة يسيرة يبقى قويا سمينتا حتی بعضی ولا ينفاد بها مساجد بستی مساجد خوشینه زعموا أن من حلف كانا في هذا المساجد تختت أعضاؤه وهذا أمر مستغيع عند أهل اصفهان ، بها نهر زرنرون وهو موصوف بعذوبة الماء ولطافته يغسل الغزل للشن بهذا الماء يبقى تینا ناعي متل كبير مخرجه من قرية يقال لها بناكان يجتمع اليه مياه كثيرة فيعظم أمره وبنت ويسقي بساتين اصفهان درسانيقها ثم يمر على مدينة اصفهان ويغور في رمال هناكه وخرج بكرمان على ستين فرسخا من الموضع الذي يغور فيه فيسقي مواضع بسمان هم يحب في بحر الهند ذكر أن دزد أنه كان تی تی اخذوا قصبة وعلموها بعلايم وأرسلوها في الموضع الذي يبغور فيه فوجديقة بعينها بارض کرمان خاستدلوا بخنك على أنه نهر زرنوذه أفشنة قريبة من ذحية ځمين من ضياع بخسار؟ قال أبو عبيد البوزجان حدتني استانی ابو علي الحسين بن عبد الله بن سين أن أباه كان من بلخ انتقل الى بخارا في زمن نوح بن نصر الساماني وتشرف في الأعمال وتزوج بأفشنة فوندت بها وتانعي السنان والمشتري والزهرة فيه والقمر وعطارد في السنبلة والمريخ في العقرب والشمس في الاسد وكان المشتري في السنان على درجة أشرف والشعرى مع الرأس على درجة انطائع فتانت ألواضب لها في نظوظ قال فلما بلغت سن التمييز سلمني الى معلم أنقان ثم الى معلم الادب فكان و قراه الحبيبان على الأديب أحفظها والذي كلفنی استانی کتاب الصفات يضتاب غريب المصنف تم ادب الاب ثم اصلاح المنطق ثم كتاب العين ثم شعر للاسة ثم ديوان ابن الرومي ثم تصريف المازني ثم نحو سيبويه حفظت تلك أنلتب في سنة ونحمغ ولولا تعويض الاسنان لحفظتها بدون ذلك وهذا مع حغلی ونايف الصبيان في المكتب فلما بلغت عشر سنين كان في بخارا بتعجبون منی ثم شرعت في الفقه فلما بلغت اثنتي عشرة سنة افني في بخارا على مذهب الى حنيفة ف شرعت في علم انكب وحتفنن القانون وانا ابن ست عشرة سنة فرح نوح بن نصر الساماني فجمعوا الأنباء لمعالجته فجمعوني أيضا معلم فرارا معالجني خيرأ من معالجات خلتم فصليح على یدی فسالت أن يوصی مخازن تبه أن يعيرني حل كتاب نلبنت ففعل فرأيت في خزانته شب مية من تصانيف أبي نصر أبن تخان الفارا فاشتغلت بتحميل نية ليلا ونهارا حنى حتلتها فلما انتهى عمرى الى اربع وعشرين كنت أفكر في نفسي ما كان شيئا من العلوم أني لا أعرفه ، الى هنا نقل جوزجاني عن الشيخ الرئيس وحدى غيره أن دولة الساسانية لما أنقرحت صار علية ما وراء النهر لبنی سبکتکین خلقا وتى السلطان محمود سعي الساد الى السلمان في حق ال على نهرب من بخارا إلى خاسان واجتمع بحماحب نسا انه كان ملكا حکیما خاتمه فعرف أعداود السليتان أنه عند صاحب نسا فقال لوزيره أكتب إلى صاحب نسا أن أبعث إلينا رأس أن على نضتب الى صاحب نسا أن كان أبو على عندك فابعده سريعا وكتب بعد يوم على يد قصد أخر أن أبعث إلينا رأس الي على فلما وصل انقاد الأول ابعده فلتا وصل الثاني قال انه كان عندنا تشي منذ مدة فعم ابو علی قبرستان خدمة شمس المعالی قابوس بن وشمگیر وكان ملكا فاضلا حكيما فلما ورد طبرستان كان قابوس محبوس في قلعة قاق ارض للبال علتة آل بويه خايفا نورد همدان وقعد فتمادا بغمد الناس فتطلب بوقا تفصد أمراة فلما رأتها قال انفصد لا يعمل لها وأتي فطلبوا غيره فلما فصدها غشي عليها فقالوا لابي على كنت أنت مصيبا فدبر أمرها فوصف شيئا من المقويات فصليت فتتعجبوا من ذاته وقالوا انه لبيب جيد ومرضت أمرأة من بنات الملوه ونجر الأطباء عن علاجها فيها أبو علي وقال مرضها العشق فانكرت المرأة قال أبو علي أن شتمے عين نلم من تعشقه أذكروا اسامی من يكون صاخا لذلك وأنا أجش نبضها فلما ذكروا اسم معشوقها انحليب نبينها وتغير حالها فعرف ذلك منها قالوا ما علاجها قال أن العشق متن منها تمنا شديد أن تم تزوجوها تتلف فاشتهر عند أهل هذان أنه طبيب جيد حتی جاء ناس من بخارا خدموا دل على خدمة الملوك فسال أهل هذان عني قالوا هذا ابو علی ابن سینا فعرف بهمذان وذكروا أن شمس الدولة صاحب هذان كان مبتلينا بالقولنج فعساجه ابوعلى فاستوزره شمس الدولة فبقي في وزارته مدة وكانت دولة ال بويه متزلزلة بين أولاد الاعام حاربون بعضهم بعنا فلقي من الوزارة تعبنا شديدا حتی نهب داره وشبه فلما مات شمس الدولة وجلس أبنه مكانه استعفی ابو على عن الوزارة واتصل بعلاه الدولة صاحب اصفهان وهو كان ملكا حكيما أكرم مثواه وكان عنده الى أن فارق الدنيا سنة ثمان وعشربن وأربعيابة عن ثمان وخمسين سنة ودفن بهمذانه الموت قلعة حصينة من ناحية روذبار بین قزوبن کر گزر على تلة جبل وحولها وعاد لا يمكن نصب المنجنيق عليها ولا النشاب يبلغها و ضری ملك الاسماعيلية قيل أن بعض ملوك الديلمے ارسل عقابا للصيد وتبعه فراه وقع على هذا الموضع فوجده موجشعا حصينا اتخذه قلعة وسماها أله أموت کی تعلیم العقاب بلسان الديلم ومنهم من قال أسم القلعة بتاريخها لانها بنيت في سنة ست واربعين واربعماية وفي موته ينسب اليها حسن الصباح داي الباطنية وكان هو عرفا بالمحبة والنجوم والهندسة والسكر ونظام الملک كان يكرمه لفضله فقال يوما بطريق الفراسة عما قريب يصل هذا جمعا من ضعفاء العوام نذهب الصباح الى مصر ودخل على المستنصر وأسنانن منه أن يدعو الناس الى بيعته وكان خلفاء مصر بزعمون انم من نسل محمد بن اسماعيل بن جعفر فعاد الصباح الى بلاد الام حتى وصل الى ناحية رودبار رای ۲۰۰ ) شخصا على غصن شجرة ويحنرب أصل الغصن بالغاس فقال في نفسه لا أجد قوما أجهل من هولاه فألقى الجرانه هناكها واشهر انتسک وكان كوتوال الموت رجلا علويا حسن الظن في الصباح فاحم الصباح أمره مع الناس وأخرج العلوي من القلعة وكان معه صبی قال هو من نسل محمد بن اسماعيل والامامة كانت لابيه الان له واحكم أساس دعوته فيم وقال للقوم لا بد للناس من معلم ومعلمتم هذا الصبى وطاعة هذا المعلم واجب عليتم رضی عنکمے سعدته في الدنيا والاخرة ولا حاجة بكم الى شیء سوق شاعة المعلم فاستخف قومه فأضاعوه حتى صاروا يفدون انقسم له فلما عرف علماء الاسلام اعتقادم وأخلالهم باركان الدين أفتوا بالحادي وجعلوا يغزونم ويسبون منهم فقتلوا جمعا من العظماء على يد الغداية منعم خليفة المسترشد ونظام الملك وبتنمر صاحب أرمن والقلمس صاحب العراق فخاف منهم ملون جميع الأطراف، وفي زمن المستعصم ظه. شاخص باليمن يدي لخلافة فاجتمع عليه قوم بعنوا اليه قتلوه وكان شوكتم باغية ألى أن قتلوا واحدا من عظماء التتر محاصروهم سبع سنين فتلفوا على القلاع جوا وهلكوا ومنهم من نزل فقتلوم عن أخم واندفع شه ایذج مدينة بين اصفهان خوزستان كثيرة الزلازل بها معادن كثيرة من عجايبها ضرب من القاقلى عصارتها دو عجيب للنقرس وبها بحيرة تعرف بفم البواب ماؤها دابر اذا وقع فيها شي من ليوان لا يغوص بل يدور فيها حتی ت يقذف الى الشط وبها قنطرة من عجائب الدنيا بقال لها قنلرة ره زاد و أم أردشير الملك مبنية على واد يابس لا ماء فيه إلا أوان ألمدود من الامتار فانه حينیذ يصبر بكرا عجاجا وفسحته على وجه الارض انت من الف ذراع وعمقه ماية وخمسون ذراعا وقد ابتدأ بعل هذه القنطرة من اسفلها الى أن بلغ بها وجه الارض بالرصاص والحديد وكلما علا البناء ضيق وجعل بينه وبين جنب الوادی حشوا من خبث لديد وصت عليه الرصاص حسنی صارت بينه وبين وجه الارض حوا من أربعين ذراعا فعقدت القنيطرة عليه حتی استوت أعلاها على وجه الأرض وحشی ما بينها وبين جنبي الوادي بالحاح المخلوط بالحانة النحاس وهذه القنعثرة طاق واحد نجيب الصنعة محض العمل وقد كان المسمعي قد قطعها نكث دورا كم. يتسع لأحد أن يقوم باصلاحها خاضت ذلك بالسابلة وقد صار البها أقوام من يقربها واحتالوا في قلع الباقلى : ( حوانه خراسه ه ( SS الرصاص من حشوها بالجهد الشديد حتي أعدها أبو عبد أنه، أحمد بن أكد القمي وزير سن ابن بویه خانه جميع النساء والمهندسيين وأستفسرغ الوسع في أمرها فكان يحتلون الرجال اليها في الزنابيل بالبكر وبال ولد يمكنه عقد التساق بعد سنيين خانه أنفق على ذلك سوى أجرة أئغعلة فان اکثم انوا من رستاق أيدج واصفهان مسترين ثلثمائة الف وخمسين الف دينار والان في مشاهدتها والنظر إليها عبرة للناشرين 4 ایراوة قرية على قلة جبل بقرب شبس كثيرة المياه والأشجار وانبساتين والغواصه ولها قلعة حصينة ينسب اليها الشيخ أبو نعر الابراوی رتبه الله خان صاحب کرامات شاعرة نت أن أهل القريبة سائوه أن بيستسقي له في تحل أصابم خساجد لله ودعا خنبعت عين من الصخر الصلد وتدفقت بمساه صاف عذب وقار خورانا شديدا فوضع الشين يده عليه وقال اسكن باذن الله شستن أخبر بهذا له لحافظ ابن النجار شیخ ختثين ببعداد وقل شاهدت العيين وشربت من مائها وزرت مشهد الشي هناك فوجدت روحا تاشا 1 ایلابسنان قرية بين أسفرايين وجرجان من عجايبها ما نكره صاحب تحفة الغرايب ان بها مغارة يخرج منها ماء كثير ينبع من عيين فيها فرتها ينقلع نلک الماء في بعض السنين انها خادا دام انقطاعه بخرج أهل القرية من الرجال باحسن ثيابهم والدفوف والشبابات والملا إلى تلك العيين وبرقصون عندها ويلعبون فان المساء ينبع من العين وخبری بعد ساعة وهو ما ثیر بقدر ما يدبر رحاه بابل أسم قرية كانت على شایلی نهر من انهار الفرات بارض العراق في قديم الزمان والان ينقل الناس أجفا بها جب يعرف بجټ دانيال عم يقصده اليهود والنصارى في أوقات من السنة واعياد له ذهب اكثر الناس الى انها في بئر هاروت وماروت ومنهم من ذهب إلى أن بابل ارض العراق كلها ومن عجايبها ما ذكر أن عمر بن الخطاب سال دهقان الفلوجة عن عجایب بلادهم فقال عجایب بابل كثيرة للن الجبها أمر المدن السبع كانت في كل مدينة الجوية أما المدينة الأولى كان الملكي ينزلها وفيها بيت في ذلك البيت صورة الارض بقراها ورساتیقها وانهارها فتی أمتنع أهل بلدة من جل الحراج خرق انهار في تلك الصورة وغرق زروعهم فحدث بأهل تلك البلدة مثل ذلك حتى رجعوا عن الامتناع نیست انهار في الصورة فينست في بلدهم، والمدينة الثانية كان فيها ايلان بستان 4 (* مشو عظيم فان منع جمع الملك قومه ل كل واحد معه شرابا يشربه عند الملک وحبه في ذلك لخوض فاذا جلسوا نلتشرب شرب كل واحد منهم شرابه الذي كان معه ول من منزله ، والمدينة الثانية كان على بابها بل معلق فاذا غاب انسان من اعلى تلك المدينة والنبس أمره ولم يعلم حى هو ام ميت دقوا ذلك الطبل على أسمه فان كان حيا أرتفع صوته وان كان ميتا هم بيع صوت البتة، والمدينة الرابعة كان فيها مراة من حديد وأنا غاب رجل عن ها» وارادوا أن يعرفوا حاله ألة هو فيها أتوا تلك المرأة على اسمه ونظروا فيها راوه على خسائة كة هو فيها، والمدينة الخامسة كان على بابها عمود من حساس وعلى رأسه أوزة من نحاس فاذا دخلها جاسوس صاحت صيحة معها لى أهل المدينة فعلموا ان جاسوسا دخل عليهم ، والمدينة السادسة كان بها قاضيان جالسان على الرف ماة فاذا تقدم اليهما خصمان فيا شينا وتغلا على جلبهما وأراها بالعبور على المات فغاب البطل في الماء دون خق، والمدينة السابعة كانت بها شجرة تشيرة الاغصان فان جلس ختها واحد انتته الى ألف نفس فان زاد على الانف واحد صاروا كثمر في الشمس، وروي عن الاعش ان مجاهد كان يجب أن يسمع من الأعاجيب ولم يسمع بشيء من الاعاجيب منها الا صار اليه وعينه فقدم أرض بابل فلقيه الجلج وسأله عن سبب قدومه فقال حاجة الى رأس الجالوت فارسله اليه وأمره بقضاء حاجته فقال له راس الوت ما حاجتك قال ان ترینی هاروت وماروت فقال لبعض اليهود أذهب بهذا وادخله إلى هاروت وماروت لينظر اليهما فاننان به حنی ای موضعا ورفع مبخرة فاذا شبع سرب فقال له البهودی انزل وانظر اليهما ولا تخض وژل. فنزل مجاهد معه فلم يزل يشه به اليهودی حتی تنشر أيهما نراها مثل البلين العشبين منكوسيين على روسهما وعليهما الجديد من أعقابهما الى ربهما معقدين فلما رأها مجاهد كم بلکی نغسه نذر الله فاضطربا اضطرابا شديدا كاد بقلعان ما عليهما من الحديد فخر البهودی مجاهد على وجههما فلما سكنا رفع اليهودی راسه وقال مجاهد أما قلت لك لا تفعل ذلك فخدن نهلك فتعلق مجاهد به ولم يزل بصعد به حتى خرجا بال بلیدة على ضقة الفرات من الجانب الغربي فلم تزل انفرات تشرق عنه قليلا قليلا حتى صار بينهما في أيامنا هذه أربعة أمياله بدخشان مدينة مشهورة باعلى للتخارستان بها معدن انباخش المقاوم تلي قوت وقد حدث من شاهده قال أنه عوف في جبالها يسر بها الا ان مدنی عن عن ليد قليل وبها معدن اللازورد ومعدن البيجندق وهو جر كالياقوت ويسها معدن البتور الع، ومن تجايبها حجر الغتيلة وهو يشبه البردی حسب العامة أنه ريش أننايبر لا تحرقه النار يدهن وبيشعل فينقد مثل الفتيلة فاذ فنی الدمن بقي كما كان ولم يتغير شية من حقته وهكذا كلما وضع في الدهن اشتعل ويتخذ منه قناديل غلاف للخوان فاذا اتسخن الزيت في النار فذهب عنها الجرن وصفا لونها وبها جر يترك في البيت المظلم بصی شینا يسيرا كل ذلک البشاریه برقعيد بليدة بين الموصل ونصيبين كانت في مدينة كبيرة من القوافل يضرب باهلها المثل في اللصوصية يقال ل برقعیدی فكانت القوافل اذا نزلت بم لقيت منهم الأمرين حتى أن قفة نزل بهم فذهبوا الى بعض جدرانها احترازا اللصوص وجعلوا دوابع تخت لجدار وأمتعتهم حولها واشتغلوا حراسة ما تباعد عن الدار لامنم من صوب لدار فلما كان الليل سعد البرقعيدين السطح وانقوا على الدواب كلاليب انشبوها في براقعها وجذبوها إلى السنح ولم يدر القوم الى وقت الرحيل فطلبوا الدواب نسا وجدوها فذهبوا وتركوها فلما كثرن منم امثال هذه الافاعيل "جتبتم القوافل وجعلوا طريقهم إلى باشتری وانتقلت الأسواق الى باشری وخب برقعيد والان د بي بها الا طایفة صعاليك ضعفي، ينسب اليها المغني البرقعیدی الذي يضرب به المثل في سماجد الوجه ودراسة الصوت قال تیل کوجة البرقعیدی شلمة وبرد اغانيه وحطول قرونسه قبلعن دياجيه بنوم مشرد تعقل سلیمان بن فهد ودینه على أولف فيه الهباب كانع ابو جابر في خبله وجتسوتسه الى أن بدا وجه الصباح كانه سنا وجه قرواش وضوء حبينه له بروجرد بلدة بقرب هذان ئيبة خصيبة كثيرة المياه والأشجار والفواكه والثمار فواكهها تخيل الى المواضع الة بقربها وفي قليلة العرض شوئها مقدار نصف فرسخ أرضها تنبت الزعفران من جايبها ما ذكر أنه في قديم الزمان نزل على بابها عسكر خاصبحوا وقد مسيخ العسكر حجرا حلد وأثارها الى الان باقية وان كانت التماثيل بحلول الزمان تشعبت بنترول الأمطار عليها وهبوب الرياح واحتراقها بحرارة الشمس تلن لا يخفى أن هذا كان انسائنا وذاك كان بهيمة وشرفاه حنينة 4 حلينة ,حعبه طه ( ياسری 4 ,باتری a.b (' بیری به بسطام مدينة كبيرة بقومس بقرب دامغان من جايبها انه لا عشق من أهلها واذا دخلها من به عشق فأذا شرب من مائها زال عنه ذلك وايضا لم ير بها رمد قلق وماها بزيل البحر اذا شرب على الريق وأن أحتقن به بيل بواسير البان وأنعود لا راحة له بها ولو كان من اجود العود ويخكوبها رايحة المسك والعنبر وساير أصناف الحليب ودجاجها لا بإخل العذرة وبها حیات صغار وثباته ينسب إليها سللسان العارفين أبو برید نيفور بن عيسی انبسطامی صاحب العجايب قيل له ما أشت ما نقيت في سبيل الله نفسكته قل ما يمكن وصفه فقيل ما أهون ما لقيت نفسك منك في سبيل الله قال أما هذا فنعم دعوتها إلى شيء من الحناعات فلم تجبني قنعتها الماء سنة وحکی أن أبا يزيد رأى في حريق متة رجلا معه بل تقيل خفال لای يزيد ما أصنع بهذا المحل فقال له امله على بعيد وأركب انت فوقه ففعل الرجل خلک وفي قلبه شي؟ فقال له أبو يزيد أفعل ولا تمار فان الله هو لامل لا البعير فلم يقنع الرجل بختك فقال أبو يريد انشر ما فيا ترى فقال أرى نفسی والممل يمشي في الهواء والبعير بجمشی فارغة فقال له أما قلت تکی ان الله هو حامل ما صدقت حتى رايته وحكى أنه سمع أن بعض مریدیه شرب الخمر فقال له أخرج معي حتی أعتمک شرب الخمر فخرج معه فادخله بعض المواخير وشرب جميع ما في دنانها ثم تنتس فجعل رأسه على الارض ورجليه و الهواء وقرا القران من أوله إلى آخره وقال تلميد أذا أردت شرب الخمر فهذه مات سنة إحدى وستين ومايتين ببسام وكان له هناك مشهد مزار منبت به وانت بعض الصوفية أن من قام في مشهد أی یزید فان أستیقل بيري نفسه خارجا من المشهد البصرة في المدينة المشهورة فلة بناها المسلمون قال انشعي ممرت انبحمرة قبل الوفة بسنة ونصف وفي مدينة على قرب الحر كثيرة الخيل والأشجار سبخة التربة ملحة الماء لان المت يات من البحر يمشي إلى ما فوق البحيرة بثلثة أيام وماء دجلة والفرات اذا انتهى إلى البصرة خالطه ماء البحر بصیر ملتا وأما تخيلها فكثير جدا قال الأصمعي سمعن الرشيد يقول نشرنا فاذا كل ذهب وفضة على وجه الارض لا يبلغ ثمن نخل البحرية، ومن جانبها أمور لتة أحدها أن دجلة والفرات يجتمعان قرب البصرة ويعبران نهرا عظيما يجری من ناحية الشمال إلى الجنوب فهذا يسمونه جزرا ثم يرجع من الجنوب الي نرخ ه ( نفس لا قلا الشمال ويسمونه ما يفعل ذلك في كل يوم ونبلة مرتين فاذا جزر نقح كبيرا بحيث لو قيس فلان الذي ذهب مقدار ما بقی او اكتر وينتهی كل اول شهر في الزيادة الى غايته ويسقى المواضيع العائلية والأراضي القسامية ثم يشرع في الانتقاص فهذا كل بيوم ونيلة أنف من الذي كان قبله الى اخر الاسبوع الاول من الشهر ثم يشرع في الزيادة فهذا كل وليلة أكثر من الذي قبله الى نصف الشهر ثم ياخذ في النقد الى اخر الاسبوع ثم في الزيادة الى اخر الشهر وهكذا أبد لا يحل هذا القانون ولا يتغير، وثانيها أنک لو التمست ذبابة على ركبها على الاخل أو في جواخينها او معاصرها ما وجدت الا في الفرد ولو ان معصرة دين الغيت او نمرة منبوذة دون المسناة لما أستبنتها من ترة الختان ونحتتروا أن ذلك لعللسم، وثالثها أن الغربان القوانع في الريف تسود جميع خل البصرة وأشجارها حتی پری غصن لا وعليه منها ولم يوجد في جميع الدهر غراب ساقط على أخلة غير مصرومة ولو بقي عليها عذق واحد ومناقبي الغربان كالمعامل والتمر في ذلك الوقت على الاعذاق غیر متماسك فلولا لطف الله تعالى لتساقلت كلها بنقر الغربان ثمر تنتظر صرامها فاذا تم التمر أم رأيتها تختلت أصول الرب حشوة الا استخرجتها فسبحان من قدر فالکن لطفا بعباده ، قال لاحد من عيوب البحيرة اختلاف موادها في يوم واحد فانتم يلبسون انقم مرة والمبطنات مزة لاختلاف جواهر الساعات ومن شريف ما قيل في اختلاف هواء البصرة قول نحن بالبصرة في لون من العيش شيف نحن ما هبت شمال بين جنات وريف خاذ هبت جنوب فكانا في دنيف ومن متنزهاتها وادی انقدر نت للخليل أن أباه مر بوادي القصر فرای ارضا كانکافور وضا حترشا وغزاة وسمنا وسيادة وغناء ملاج على سكانة وحداء جمال خلف فقال با وادي النصر نعم القصر والوادي في منزل حاضر ان شیت او بادی تقا به السفن والظلمان حاضرة والصټ وأننين والملاح ولادی، مشكي أن عبيد الله بن زياد بن ابيه بنى بالبحرة دار تجيبة سماها البيضاء والناس يدخلونها ويتفرجون عليها فدخلها اعران قال لا ينتفع بها صاحبها ودخلها أخر وقال البنين بكت ربع أية تعبثون فقيل ذلك تعبيد الله قال لهما لای نیم قلتم ما قلتم فل الاعراتی لافي رأيت فيها اسدأ كالحة وطبا نابكست القميس » ,القمط a.be ( القبعن 4 ( جوانبها d ,جوادينها a.b۰۰ (" تنع ابن ننخك بعيره { ۳۰۷) و كبشا ننا وكان كما قال ما انتفع بها عبيد الله اخرجه اهل البصرة منه وقل الاخر آية من كتاب الله عرضت لى قرانها فقال والله لأفعلن بكل ما في الاية الاخرى واذا بطشتم بیشتم جبارين فامر ان بیبنی علیه ركن من أركان قصره ، وينسب اليهسة أبو سعيد لحسن بن ال حسن البصری اوحد زمانه ساله الحجاج وقال ما تقول في عتمان وعلى قل أقول ما قل من هو خير منی عند من شر منکه قال من هو قل موی عدم حبین ساله فرعون ما بال القرون الأولى قال علمها عند رق في كتاب لا يصل رق ولا ينسی علم عثمان وعلي عند الله فقال انت سيد العلماء بأبا سعيد، وحكى أن رجلا قال الحسن فلان اغتابکی فبعت الى ذلك الرجل تبقا حلاوي وقال بلغني أنك نقلت حسناتك الي دیوانی نکاتینک بهذا وحكى ان نبيلة وفاته رای رجل في منامه مناديا ينادی أن الله اصطفى أدم ونوح وال ابرهيم وآل عمران على العالمين واصنفی لحسن البصري على أهل زمانه، توفي سنة عشر ومابة عن ثمان وثمانين سنة . وينسب اليها أبو بنت محمد ابن سيرين وهو موی انس بن مالک کان شاب حسن الوجه بتراز حلب منه بعض نساء الملوك ثيابا للشري فلما حعمل في دارها مع تيابه راودته عن نفسه فتسال امیلینی حنی اقصی حاجنی فلن حاقن فلما دخل بيت الحلهارة تدلين جميع بدنه بالنجاسة وخرج قرانه على تلک الة نغرت منه وأخرجته ، وحكى انه رأی يوسف الصديق عم في نومه فقال له يا نبی اللہ حالك عجیب مع لولیک النسوة فقال له وحائكما أبيحنمسا عجیب اعلاه الله علم تأويل اليويا جاءه رجل قال رأيت في نومي كلة اعتق الجواهر على الخنازير فقال له تعلم لية لمن ليس أهلا لها وجاءه رجل اخر وقال رأيت كأني أختم أفواه المجال وخروج النساء فقال موذن أنت قل نعم فقال تونن في رمضان قبل حتلوع الفجر وجاءه رجل آخر وقال رأيت كافي أممب انزيت في وسط الزيتون فقال له عندكها جارية قال نعم قال أكشف عن حانيها كانها امکی توني ابن سيرين سنة مصابة وعشر عن سبع وسبعين سنة ، وينسب اليها عمرو بن عبيد كان علسا زاهد ورعا كان بينه وبين السفاح والمنصور قبل خلافتهما معرفة وكانوا خائفيين متواتر بن عمرو بن عبيد يعاودها في قضاء حاجتهما فلما صارت الخلافة الى المنصور ععى عليه أهل البصرة نجاة بنفسة خراب البصرة أهل البصرة تعلقوا بعمرو بن عبيد وسساله أن يشفع لهم فرکی کارا وعليه نعلان من خوض وذهب الى المنشور فلما رأه أكرمه وقبل شفاعته وسأله أن يقبل منه مالا قابل قبول المال فالح عليه المنصور (۲۰۸) نقلي فصاحت فال حلف المنصور أن يقبله فحلف شو أن لا يقبله وكان المهدي بن المنصور حاجر فقال يا عم أحلف الخليفة وخلف أنت فقال نعم للخليفة ما يكفر به بينه وليس نعتك ما يكفر به بهینه وقام من عنده خرج والمنصور يقول كلكم يمشي رويد كلكم يطلب صيد غير عمرو بن عبيد، وحكى أن رجلا قال له فلان لم يزل يذكرك بالسوه فقال والله ما راعيت حق مجالسته حين وفي حديثه ولا راعيت حقي حين بلغتني عن اخي ما اكرهه أعلم أن الموت بعتنا والبعت بشينا والقيمة تجمعنا والله يم بيننا، وحكى أنه مر على قوم وقوف قال ما وقون قالوا السلطان يقنع يد سارق قل سارق العلانية يقلع بد سارق السر، وينسب اليها القاضي أبو بكر ابن الطيب الباقلاني كان أماما علا فاضلا ولما مجمع الشيخ أبو القسم ابن برهان كلام القاضي الى بكر ومناظرته قال ما سمعت كلام أحد من النقاه ولخطباء والبلغاء مثل هذا وتعجب وبلاغته وحسن تقربيره وزعم بعضهم انه هو المبعوث على رأس الماية الرابعة التجديد أمر الدين وله تصانیف کثيرة وكان مشهور بوفور العلم وحسن جواب حضر بعض محافل النظر وكان أشعرى الاعتقاد فقال ابن المعلم قد جاء الشيطان وابن المعلم كان شيخ الشيعة فسمع القاضي أبو بكر ما قاله فقال الم تر أنا أرسلنا الشياطيين على السافرين توز اژا، وحكى أن عضد الدولة أراد أن يبعث رسولا إلى اليوم وقال أن النصارى يسالون ويناظرون في يصلح قالوا ليس له مثل القاضي أبي بكر فانه يناشر ويغلبتم في كل ما يقولونه فبعثه الى قيصر الروم فلما أراد الدخول عليه علم الرومي أنه لا يخدم كما في عدة الرسل فاتخذ الباب الذي يدخل منه الى قيصر بابا أنا من أراد دخوله ينحني فلما وصل القاضي الى ذلك عرف حال أدار ظهره إلى الباب ودخل راكعا ظهره إلى الباب فتحجب قیصر من فطنته ووقع في نفسه هیبته فلما أتى الرسالة رأي عنده بعض الرهابين فقال له القاضي مستهزية كيف انت وكيف الاولاد فقال له قيصر انکی لسان الأمة ومقدم علماء هذه المتة أما علمت أن هولاء متنزهون عن الاهل والولد فقال القاضي أنكم لا تنزعون الله الاهل والولد وتنھون هولاه فهولاء أجل عندكم من الله تعالى وقال بعض ناغية الروم تلقاضي أخبرني عن زوجة نبيكم عايشة وما قيل فيها قال القاضي قيل في حق عايشة ما قيل في حق مريم بنت عمران وعايشة ما ولدت ومريم نصبا 4 ,أي قصير als Glosse = ( (۲۰۹) محمد بن علي بن ونحت وقد با الله تعالى كل واحدة منهما، وحكى بعض الصالحين انه تا توفي القاضي أبو بكر رأيت في منامي جمعا عليهم ثياب بيت ولم وجوه خسنة وروايح حبيبة قلت له من أين جئتم قانوا من زيارة القاضي الى بكر الاشعری قلت ما فعل الله به قالوا غفر الله له ورفع درجته فمشيت أنبه فرايته وعليه تباب حسنة في روضة خضرة نضرة فهممت أن أساله حاله فسمعته يقسرا بصوت علي هاوم أقروا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية ه بغداد أم الدنيا وسيدة البلاد وجنة الارض ومدينة السلام وقبة الاسلام مجمع الرافدين ومعدن الظرايف ومنشا ارباب الغايات هواها الطف من كل هواة وماؤها أعذب من كل ماء وتربتها أطيب من كل تربة ونسيمها أرث من كل نسیم بناها المنصور أبو جعفر عبد الله عبد عباس تا اراد المنصور بناء مدينة بعن رواد ببرند موضعا قال له اری با أمير المومنين أن تبني على شاحلى دجلة جلب اليها الميرة والامتعة من البر والبحر وتأتيها المادة من دجلة والفرات وتحمل اليها لرأيغ الهند والصين وتتيبسا ميرة ارمينية واذربایجان ودبار بر وربيعة لاجمل بنت الكثير الا مثل هذا الموضع ناتجب المنصور قوله وأمر المنجمين وفيهم نوخت أختيار وقت ثلبناء فاختاروا طالع القوس الدرجة التي كانت الشمس فيها فاتفقوا على أن هذا الطالع مما يدل على كثرة العمارة وطول البقاء واجتماع الناس فيها وسلامتهم الاعداء خاستحسين المنصور ذلک ثم قال نوخت وخلة أخرى يا امیر المومنين قال وما في قال لا يتفق بها موت خليفة فتبشر المنصور وقال الحمد لله على ذلك وكان كما قال فان المنصور مات حاجا والمهدی مات بماسبذان والهادی بعیسیاباد والرشيد بطوس والامين أخذ في شبارته وقتل بالمجانسب الشرق والمأمون بطرسوس والمعتصم والواتف والمتوكل والمستنصر بسامرا م انتقل الخلفاء الى التلج وتعتلت مدينة المنصور من الخلفاء قال عمارة بن عقيل اعاينت في طول من الأرض أو عرض کبغداد من دار بها مسکن صفا العيش في بغداد وأخضر عوده وعيش سواها غير خفض ولا غت قصي رثها ان لا يموت خليسقسة بها أنه ماشاء في خلقه يقصی ذكر أبو بكر وليب ان المنصور بني مدينة بالجانب الغرق ووضع اللبنة الأولة بيده وجعل داره وجامعها في وسطها وبنى فيها قبة فوق أيوان كان علوها ثمانين ذراعا والقبة خضراء على رأسها تمثال فارس بیده رمح فاذا رأوا نلک عن اغتن ( ۳۱۰ ) من التمثال استقبل بعض الجهات ومتت رمحه نحوها علموا أن بعض للخوارج بظهر تلك هة فلا يطول الوقت حتی باق للحب آن خارجيا شهر من تلك الجهة وقد سقط رأس هذه القبة سنة تسع وعشرين وثلشابة في يوم محلیر رت وكانت تلك القبة علم بغداد وتاج البلد ومائرة بني العباس ، وكان بجانبها الشرق تحتة تسمى باب الطات كان بها سوق العلي فاعتقدون أن من تعسر عليه شيء من الامور اشتری ثيرا من باب الطاف وأرسله سهل عليه ذلك الامر وكان عبد الله طاهر تال مقامه ببغداد ولم يحصل له أذن فليغة فاجتاز يوما بباب اللاق فرای تمريخ تند قام بشرائها واحتلاقها فامتنع صاحبها أن ببيعها لا جخمصاية درهم فاشتراها وأتلفها وانشا يقول ناحت محلوقة بباب التلاق فجرت سوابق دمعي المهراق تانست ترد بالا راکها وربما كانت تغرد في فروع الساق فرمی الغراف بها العراق فاصبحت بعد الاراک تنوج في الاشواق فجعت باخراج فاسبل دمعها أن الدموع تبوح بالمشتاق تعس الفراق وتت حبل وتبنه وسقاه من ستم الاساود سلق ماذا أراد بقصده فريسة لم تدر ما بغداد في الافاق في متل ما بك بيا هامة فاسلی من فك اسرك أن جل ونق هذه صفة المدينة الغربية والان نه بيبق منها أثر وبغداد عبارة عن المدينة الشرقية كان أصلها قصر جعفر بن حیی البرمكي والان في مدينة عنلبمسة كثيرة الأهل والخيرات والثمرات جي اليها لطایف الدنيا وشرايف العام اذ ما من متاع ثمين ولا عرض نفیس الا وجمل أليها فهي مجمع لكليبات الدنيا ومحاسنها ومعدن لارباب الغايات واحاد الدهر في كل علم وصنعة وبها حریم خلافة وعليه سور ابتداء من دجلة وانتهاؤه إلى دجلة كشبه الهلال وله أبواب باب سوف التمر باب شاهق البناء عل اغلق من أول أيام الناصر وأستمر غلقه ذكر أن المسترشد خرج منه فاصابه ما أصابه فتطهروا به وأغلقوه وباب النول وعنده العتبة الة يقبلها الملوك والرسل اذا قدموا بغداد وباب العامة وعليه باب عظيم من كديد نقله المعتصم من عورية لم ير مصراعان اكبر منهما من الجديده وين جايبها دار الشاجرة من أبنية المقتدر بالله دار فيجا ذات بساتين مونقة وأنما سميت بذلك لشاجرة كانت هناك من الذهب والفضة في وست برقية كبيرة أمام أبوابها ولها من الذهب والفضة ثمانية عشر غصتا الاسواق = ( العراق = ( C وننت غصن فروع كثيرة مختلة بانواع لواشر على شكل الثمار وعلى أغصانها أنواع الطير من الذهب والفضة إذا هبت الهواي معت منها الهدي والصفير وفي جانب الدار من بين البركة تمثال خمسة عشر نارسا ومثله عن يسار انبرة قد البسوا انواع غير المدب مقلدين بالسيوف وفي ايديم المعطارد ركون على خنق واحد فيظن أن كل واحد واحد إلى صاحبه، ومن مغاخا المدرسة الة انشاها المستنصر بالله لم يبن مثلها قبلها في حسن عمارتها ورفعة بنائها وطیب موضعها على شانلی دجلة واحد جوانبها في أماه لم يعرف موضع التر منها اوقاقا ولا ارفه منها ستت وعلى باب المدرسة أبوان رتب في صدره صندوق الساعات على وضع جيب بعرف منه أوقات الصلوات وانقضاء الساعات الزمانية نهارا وليلا قال أبو الفرج عبد الرتن أبن لوزی يا ايها المنصور با مسائل برانه صعب اللسيسا يهون شسیسدت لله ورضوانه أشرف بنیان تردت العيون ایوان حسن وحفه مدهش جسار في منظره النساشسدن تهدي إلى العلاعات ساعاتنسه الناس وبان جمر لم يهتدون فيه فلک دايسر والشمس تجري ما لها من سکون دایرة من لازورد حلت نقلة تبر سه سسر مسترن فتلك في الشكل وهذا معا تشمل هاء بنت وسط نون الاحياء العالي والندی دابيرة متنفسا السعالسون وأتما اولوا الفصل من العلماء والرقاد والعباد والادباء والشعراد والمتاع فلا يعلم عددهم الا الله ولنذكر بعض مشاعيرها ان شاء الله، بنسب اليها القاضي أبو يوسف نصر أنه كان راه رجل يهودي وقت الظهيرة يمشى راتبا على بغلة والبهودی بیشی راجلا جايعا ضعيفا فقال القاضي اليس نبینم يقول الدنيا المون وجنة اللاغر قال نعم قال فانت في الساخن وانا في ليتة وطالة هذه فقال القاضی نعم يا عدو الله بالنسبة إلى ما أعد الله من الكرامة في الاخرة في السجن وانت بالنسبة الى ما أعد الله لك في الاخيرة من العذاب في جنة ، وحكى أن الهادي الخليفة اشتري جارية فاستغنی فقال الفقهاء لا بد . الاستبراء أو الاعتاق والترويج فقال القاضي أبو يوسف زوجها من بعض الحايكه وهو يلقفها قبل الدخول وحتت لك، وحى أن الرشيد قال لزبيدة انت يائق ثلثا ان بت الليلة في ملنی فاستغنوا في ذلك فقال أبو يوسف تبيت في بعض المساجد فان المساجد لله فوقاه القضاء بجميع ملحته، وحي نور فهی جن أن زبيدة قائت للرشید انت من أهل النار فقال لها أن كنت من أهل النار فانت ئالق ثلثا فسألوا عنه فقال هل يخاف مقام ربه قالوا نعم قال فلا يقع انطلاق لان الله تعالى يقول ولمن خاف مقام ربه جنتان، وبينسب اليها القاضي يحيى بن أستمر كان فاضة غزير العلم نی الطبع لطيفا حسن السورة حلو أنللام كان المأمون بیری له لا يفارقه ويضرب به المثل في أنذكاه و أشقاء وهو ابن سبع عشرة سنة فقال بعض الحاضرين في مجلس الخليفة أصلح الله القای کم يكون من عمره فعلم حبي أنه قصد بذلك أستحقاره نقلة سنة فقال سن عمری مثل سن عمر بن عتاب اسید حين ولاد رسول الله عم قمناء مكة فتجب لاضرون من جوابه، وحتى انه كان ناظر الوقوف ببغداد فوقف العبان له وقالوا يا أبا سعيد أعطنا حقنا فامر بحبسهم فقيل له لم حبست العميان وقد يتلبوا حقهم فقال هولاء يستحقون أبلغ من ذلکی انم شبهون بای سعید اللونی من مدينة كذا وكان هذا قصدهم شا فات القاضی خلك ، وحكى أنه أجتاز بجمع من عاليک خليفة صبيانا حسان فقال لهم لولا النسا ومنيين فعرف المأمون فلکی خامر ان يذهب كل يوم الى باب داره أربع أية معلوكه حسن الصورة حتى اذا ركب يمشون في خدمته الى دار ؛ الخلافة انتمے ركايا ، محمد وينسب اليها أبو عبد الله اتد بن ابن حنبل كان أصله من مره وجی به ملا الى بغداد فنش بها فلما كان ايام المعتصم وقع في محنة المعتزلة جمع المعتصم بينه وبين المعتزلة وكبيرم القاتنى أبو داود قالوا ان القران مخلوق قال لم اتد ما الدليل على ذلك قالوا قوله تعالى وما بإنيع من نكر من ربهم تحدث فقال لم احد المراد من الذكر ههنا الذكر عند قوله تعالى ص والقران في الذكر فائخ کر مضاف الى القران فيكون غير القران وههنا مطلق وفي ص مقيد فيجب على المعلق على المقيد فانقطعت جتم خلال المعتصم كلي داود ما تقول في هذا فقال القاضي هذا حنات مضت يجب تأديبه ، وعن ميمون بن الاصبع قال كنت حاضرا عند شحنة أجد فلما ضرب سوطا قال الله فلما حرب الثاني قال لا حول ولا قوة الا بالله فلما ضرب الثالث قال القران كلام الله غير مخلوق فلما ضرب الرابع قال لا يعيبنا الا ما تب ابن اسمعیل قال سمعت شابا يقول ضربت لاد ثمانين سونا تو ضربت في نهدته فجری دمع تخت للخشب ثم أمر بحبسه فانتشر ذكر ذلك وأستقبع من الخليفة وورد کتاب امامین من طرسوس بإمی باشخاص اجد فدعا المعتحم عند اللى بناء وعن ( ۳۱۳ ) فلما ذکه اجد وقل للناس اتعرفين هذي انجل ذلوا نعم هو احمد ابن حنبل قال أنظروا اليه ما به سر ولا عشم وستمه اليت، وحی مانع بن احمد قل دخلت على اى وبين يديه كتابه كتب اليه بلغني أبا عبد الله ما انت فيه من الضيق وما عليك من الدين وقد بعثت الیک أربعة آلاف دره على يد فلان لا من زوة ولا من صدقة وانما من أرت الى فقال أمد قل لصاحب هذا الكتاب أما الديين فصاحبه لا يرهقنا ونحن نعانيه وانعيسال في نعمة من الله قال فذهبت الى الرجل وقلت له ما قال لي والله يعلم ما نحن فيه من الضيق مضت سنة قال لو قبلناها تذهبت، وحی اود بن "حرار قال كانت أمي زمن عشرين سنة فقالت لي يوما اذهب إلى أحمد بن حنبل وسله أن يدعو الله لي فذهبت ودققت الباب فقالوا من قلت رجل من ذاك الجانب وسالتني امي الزمنة ان اسالک أن تدعو الله لها فسمعت كلام مغصب يقول أحرج الى من يدعو الله لنا غولیت منحرفا فخرجت عجوز من داره وقلت أنت الذي كلمت أبا عبد الله قلت نعم قالت ترنه يدعو الله نها فجیت الى بینی ودققت الباب فخرجت امي على رجليها تمشي وقالت قد وهب الله الى العافية، وذكروا أن أحمد بن حنبل جعله المعتصم في حل يوم قتل بابک المی او بيوم في مرورية وتوفي أجد سنة إحدى واربعين ومابتين عن تسع وسبعين سنة، وحتى أبو بكر المروزی قال رأيت أحمد بن حنبل بعد موته في المنام في روحة وعليه حلتان خضراوتان وعلى رأسه تاج من نور وهو بشی مشيا لم أكن أعرفه فقلت يا أجد ما هذه المشية قال هذه مشية دام في دار السلام فقلت ما هذا التاج الذي أراه فوق راسك فقال ان رق اوقفنی وحاسبنی حسابا يسيرا وحباني وقربنی واباحني النظر وتوجني بهذا التاج وقال لي با اتد هذا تلب الوقار توجنکی به کما قلت القران کلامی غیر مخلوق، وينسب إليها أبو على الحسين بن صالح بن خيران كان علما شافعی المذهب جامعا العلم والعمل والورع يطلبه على بن عيسى وزير المقتدر لتوئية القضاء فاى وهب ختم بابه بصعة عشر يوما قال أبو عبد الله ابي لسن العسكری كنت صغيرا وعبرت مع الي على باب أبي على أبن خيران وفده وال به الوزير علي بن عيسى وشاهدت الممولين على بابه فقال لي أبي يا بني أبصر تتحتث أن عشت أن أنسانا فعل به هن القحنساء تم أن الوزير عفی عنه وقال ما أردنا بالشيخ أبي على 5 خيرا وأردنا أن نعلم حوار ه ,حراز » ( هنا حتی خامتنع عن d a ( ۲۱۴ ) الناس أن في ملكنا رجلا تعرض عليه قضاء الشرق والغرب وهو لا يقبل توفي ابن خيران في حدود عشرين وثلثماية، وينسب البيا أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي كان عا بعلم النفسي ولحديث والفقه والادب والوعظه وله تتمانیف کثيرة في فنون العلوم وكان أيتنا شریف سئل منه وهو على المنبر ابو بكر أفعل أم على فقال انذى كانت ابنته تخته فقالت السنية فشل أبا بك وقالت الشيعة فضل علا وكانت له جارية خلية عنده فرضت مرضا شديدا فقال وهو على المنبر يا ألبی یا الهی ما لنا شی الا و قد رمتني بالدواني والدوا وانداي ونقل أنه تتبوا على رقعة اليه وهو على المنبر أن ههنا امراة بها دائم الابنة والعياذ بالله تعالى يا ذا تصنع بها فقال يقولون ليلى في العراق مبينة فيا ليتني كنت التثبيت المحاويا توفي سنة سبع وتسعيين وخمسماية ، وينسب اليها الوزير علي بن عيسى وزبر المقتدر ووزير أبنه المنيع ركب يوم الموسم كما كان الوزراء يركبون في مودب علیم فراه جمع من الغرباء قالوا من هذا وكانت امراة تجوز ششي على الطريق قالت كم تقولون من هذا هذا واحد سقط من عين الله تعالى فابتلاه الله بهذا ما ترونه نسمع هذا القول علي بن عيسى فرجع الى بيته واستعفي من الوزارة وجاور متة الى أن مات ، وينسب انبها أبو نصر بشر بن لاين لحاف ذ أيوب العار أنه قال له بنشر ألا أحدثك بدي أمري بين أنا أمشي اذ رايت فرشاسا على وجه الارض عليه اسم الله تعالى فاخدته وكنت لا أملك الا درجا واحدا أشتريت به المادرد والمسكن غسلت الغطاس بالماورد ونببته بالمسك ثم رجعت الى منزل نت فاتاقی أت يقول تيبت اسمی ئیبن نرده وحثهرته لاطهرت قلبکی) وحكت زبيدة أخت بشر أن بشا دخل على ليلة من الليالي فومنع احدی رجليه داخل الدار والاخری خارجا وهو كذلك إلى أن أصبح فقلت له فيما ذا كنت تفتر قال في بشر اليهودي وبشر النصراخ وبشر أنجوسی ونفسی ما الذي سيق منی حتی خشتی الله تعالی دونم فتفكرت في تفضيله وجدته على أن جعلني من ناحيته والبستی لباس أحبائه، وحكى أن بشر ساق دي الى دعوة فلما وضع الطعام بين يديه أراد أن يمد يده اليه ما أمتتت مدتی فعل ذلک ثلث مرات فقال بعض المسافرين الذي كان يعرف بشر ما كان لصاحب الدعوة حاجة الى احضار من أظهر أن تعامه ذا شبهة، وحكي أن أجد ابن حنبل سل مسئلة في الورع فقال لا جت لي أن أتكلم في الورع وانا الى من غلة بغداد لو كان بشر بن الحرث حاضرا لاجابک فانه لا عن عن ! ۴۱ ) الاجابة مع الأمانة ميان باقل من غلة بغداد ولا من شعام انسواد توفي سنة تسع وعشرين ومايتين عن خمس وسبعين سنة، وحي الحسن بن مروان قال رأيت بشر لافي في المنام بعد موته فقلت له أبا نصر ما فعل الله بك فقال غفر لى ونلت من تبع جنازت وكانت جنازته قد رفعت أول أننهار ما وصل إلى القبر الا وقت العشاء للترة لخلق وقال في خزيمة رأيت أحمد بن حنبل في المنام فقلت له ما فعل الله بك قال غفر له وتوجنی والبستي نعلين من ذهب قلت ما فعل اله ببتر قل بن بنت من مثل بشر تركته بين يدي الخليل وبين يديه مايدة الحنعام وخليل مقبل عليه وهو يقول له ل يا من ثم باكل وأشرب با من نه يشرب وانعم با من نه ينعم وقال غيره رایت بشرا الخلاف في المنام فقلت ما فعل الله بك قل غفر لی وقال يا بشر أما أستجبت منی کنت تخافنی کل دنکي لوف وراه غيره فقال له ما فعل الله بك فقال قال لي يا بشر لقد توفینک يوم توفيتك وما على وجه الارض احب الى منکها ، وبنسب اليها أبو عبد الله لٹ اسد فاسبی كان عديم النظر في زمانہ علما وورغا وحالا كان يقول ثلاثة أشياء عزيزة حسن الوجه مع الصيانة وحسن الخلق مع الديانة وحسن أبو أسد الحاسب وخلف من المال الوقا ما أخذ من منه حبة وكان محتاجا الى دانق وذاك لأن أباه كان رافضيا فقال لرت اهل ملتين لا يتوارتان ، وحجي الجنيده أن المحاسبي أجتاز بي يوما فرأيت أثر لجوع في وجهه فقلت يا عم لو دخلت علينا ساعة فدخل فعدت الى بيت عمي وكان عندهم أبلة فاخرة فجی بانواع من الطعام ووضعته بين يديه يت بده وأخذ لقمة رفعها الى فيه وبلوکها ولا بزدردها ثم قام سريعا ورمي القمة في الدهليز وخي ما كلمني فلما كان الغد قلت يا عم سررت ثم نغصت على فقال يا بني أما الفاقة فكانت شديدة وقد اجتهدت أن أنال من الطعام الذي جعلته بين يدي ولكن بيني وبين الله علامة في أن النعام إذا لم يكن مرتشيا بيرتفع منه الى انغی زفر لا تقبله نفسي توفي سنة ثلت واربعين وسايتين ، وينسب اليها أبو سن السری بن المغلس الشقلی خالى أعلى القسم الجنيد وأستاذه وتلميذ معروف الکرخی دعا له أستاذه معروف وقل له أغنى الله قلبك فوضع الله تعالى فيه الزهد وقيل أن امرأة أجتازت بالسرى ومعها ظرف فيها تی فسقط من يدها وانكسر فاخذ السی شیئا من دكانه وأعطاها بدل ما ضاع عليها فرای معروف ذلك فأجبه وقال له أبغض الله اليك الدنيا فتكها وترقد كما دعا له ، وحكى أن امرأة جاءت إلى السري وقالت يا أبا الحسن أنا ۴۲۹ مع هذا الباب من جيرانك وأن أبني أخذه الحكايف واني اخشى بوفيه فان رأيت أن جی تبعث اليه أحدا فقام بصتی وطول صلاته فقالت المرأة أبا الحسن الله الله في ولدي أني أخشى أن يوذيه السليان فسلم وقال لها انا في حاجتک نا برحت حتی جاءت امرأة وقالت لها نک البشري فقد خلوا عن ابنک، حکی بنيد قال دخلت على السري فاذا هو قاعد يبكي وبين يديه وز مكسور قلت ما سبب البكاء قال كنت دايما فجاءت ابنتي بكوز ماه فعلقته حتى يبرد فانطر عليه فاخذتني عيني فنمت فرايت جارية دخلت على . في غاية السن فقلت لها لمن انت قالت لمن لا يبرد الماء في الليزان الخضر وضربت بتتها انفوز ومن وهو هذا قال نيد فكنت أختلف اليه مته طويلة اري اللوز المكسور بين يديه ، وحكي أن السري كل ليلة اذا افعل ترک القمة فان اصبح جاءت عصفورة واكلت تلك اللقمة من يده فجاجت العصفورة في بعض الايام ووقعت على شية من جدار حجته ثمر نشارت وما أكلت اللقمة فحين الشيئ لذلك وقال بذنب متنی نفرت العصفورة حتى تذكر انه " أشتهي الخبز بالقديد نال نعلم أن انقطاع العصفورة بسبب ذلکه فعهد أن لا يتناول أبدا شيئا الادام فعادت العصفورة ، وحكى أنه اشتری لوز بستين دينارا وكتب في دستوره ثلثة دنانير رحه فارتفع الربح وصار اللوز بتسعين دينارا فأتاه الحلال وأخبره أنه بتسعيين دينارا فقال أفي عقدت عقد بيني وبين الله تعالى أني ابيعه بثلثة وستين لاجله نسيت ابيعه بالثر من ذلك فقال الدلال وافي عقدت عقد بيني وبين الله تعالى أني لا أغش مسلما توفي السري سنة احد وخمسين ومايتيين ،

 

وينسب اليها أبو القسم التيد الجنيد أصله من نهاوند ومولده بغداد كان أبوه زجاجا وهو كان خازا ان المحاسبي وخاله السری السقطى وكان الجنيد يغني على مذهب سفيان الثوري كان ورده في كل پسوم ثلشاية ركعة وثلثين الف تسبية وعن جعفر لدي أن لنبد عشرين سنة ما كان ياكل في كل اسبوع الا مرة ، حکی أبو عمرو الزجاج قال أردت التي فدخلت على جنيد فاعطاني درها شددته في مبیزری فلم انزل منزه الآ وجدت رزقا نا احتجت الى اخراج الدرهم فلما عدت الى بغداد ودخلت عليه مت يده واخد الدرم، وحكى بعض الهاربين عن قائم قال رأيت جنيد واقفا على باب رباطه فقلت با شيخ أجرني أجارك الله فقال أدخل الرباط قد خلت فسا اشتری خبر بادام واكله ه ( سعید بن ب ( ۳۱۷ ) كان الا بسيبرا حتى وصل الحناشب بسيف مسلول فقال للشيخ ابن مشي شذا الهارب فقال انشين دخل البساط فر على وجهه وقال تريد أن تقويه على قل انتاری قلت ثلشي کيف دئلته على انيس لو دخل الرباط قتلني فقال الشيت وهل نجوت ألا بقول دخل الرباط فا زال متا الصدق ومنه اللطف ، وحكى أن رجلا الى الجنيد بخمسمائة دينار وكان هو جالسا بين أصحابه وقل له ځد هذا وانفق على أصحابه فقال له هل لك غيرها قال نعم لي دنانير ستيوة قل فعل تريد غيرها قال نعم قال لها اليكم فأنت أحوج انيها متا، قال أبو محمد الزري ما كان مرض موته کنت على رأسه وهو يقرا ويساجد خقلت أبا قاسم ارفق بنفسك فقال يا أبا محمد هو دا مخيفنی تلوى وأنا أحب ما تنت الساعة ولم يزل باكيا وساجد حتى فارق الدنيا سنة ثمان وستين ومايتين وقال جعفر لدی رایت جنید بعد موته في المنام قلت ما فعل ازل، بکها با أبا قسم فقال حناحن تلك الاشارات وغابت تلك العبارات ونفت تلك العلوم ونفذت تلك الرسوم وما يقينا الا على الركيعات التي كنا عليها في جوف الليل ،

 

وينسب اليها أبو الحسن علي بن محمد المزين الصغير كان من المشايخ اللبار صاحب الحالات واتكرامات حکی أبو عبد اللہ ابن خفيف قال سمعت أبا الحسن بمكة يقول كنت في بادية تبوك فقدمت الى بي لاستقى منها نزلقت رجلى فوقعت في قعر الببر فرايت في البير زاوية فاصلعت موضعا وجلست علیہ تملا يفسد الماء ما على من اللباس ونابت نفسي وسكن قلبي فبينما أنا قاعد و أنا بشخشخة فتأملت فاذا حبة عظيمة تنزل على فراجعت نفسي فاذا نفسی ساتنة فتزلت ولغت ذنبها على واتا هادی السر لا أضطرب شيئا وأخرجتني من البير وحتت عنى ذنبها فلا ادری الارض ابتلعتها أم ألسماء رفعتها فقمت ومشيت الى حاجنی ، وحکی جعفر گلدی عزمت على السفر فوقعت أبا سن المزين وقلت زودني شيئا فقال أن ضاع شی واردت وجدانه أو أردت أن يجمع الله بينها وبين انسان فقل يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف المیعاد ة ال ضالتي أو أجمع بيني وبين فلان قال نا دعوت في شيء إلا استجبت توفي بمكة تجاورا سنة ثمان وعشرين وثلثماية وينسب اليها محمد بن اسمعيل ويعرف بخير النساج كان من اقران الثوری و ( ۲۸ ! 6 تسالني عن عاش مائة وعشرين سنة كان أسود عزم و أخذه رجل على باب كرم وقل أنت عبدی واسمك خير فحث على ذلك مدة يستعمله في نسج الخزنة عرف انه نیس عبده ولا أسمع خير قل له أنت في حل من جميع ما عملت الخ وفارقه ، وحكى أن رجلا جاه وقل له يا شين أمس قد بعت الغزل وشددت ثمنه في ميره وانا جيت خلفك وحللته فقبحت يدي فضحكه الشي واومی الی يده فحتت وقال أعرف هذه الحرام في شيء من حاجتك ولا تعد الى مثلها ورای في المنام بعد موته قيل له ما فعل الله بك قال لا هذا استرحت من دنیاستمر الوضرة، وينسب اليها ابو محمد روبيم بن أد البغدادي كان من كبار المشايت وكان علنا بعلم القران والفقه على مذهب داود وكان يقول من حدة الحكيم الشريعة على اخوانه وانتحييق على نفسه لان حكم الشريعة أتباع العلم وحكم الورع التحنيين على نفسه، حيى أنه اجتاز وقت الشهيرة بدرب في بغداد وكان عطشانا فأستسقى من بيت فخرجت جارية بدون ماء فاخذ منها وشرب فقالت لساربية صوف يشرب بالنهار ما أفطر بعد ذلك توفي سنة ثلت وثلثماية ، وينسب اليها أبو سعيد احمد بن عيسی تراز كان من المتاب اللبار جيب ذا النون المصرى والسری الشقي وبشرا لاني وكان أبو سعيد يمشي بالتوكل ، حکی عن دخلت البادية مرة بغير زاد فاصابني فاقة فرايت المرحلة من بعيد فسرت بان وصلت الى العارة ثم افترت في نفسي اني سلين واتحلت على غيری فالينت ألا أدخل المرحلة الا اذا تلت اليها فحفرت لنفسي في اليمن حفيرة واریت جسدي فيها الى صدري فلما كان نصف الليل سمعوا صوتا عاليا با أهل المرحلة أن لله وثيا في هذه المرحلة السقوع فجسامت جماعة وأخرجون وتلوني الى القرية

 

وينسب اليها الاستاذ علي بن هلال الخطاط ويعرف بابن البواب كان عديم النظير في صنعته لم يوجد مثله لا قبله ولا بعده فان اللتابة العربية كانست بطريقة الوفية ثم أن الوزير أبا الحسن ابن مقلة نقلها الى طريقته وطريقته أيضا حسنة ثم ابن البواب نقل طريقة ابن مقلة الى طريقته ألة تعجز عنها جميع الشاب من حسنها وحلاوتها وقوتها وصفاتها ولا يعرف لحظافة ما فيها الا كبار انتاب فانه لو كتب حرفا واحدا مائة مرة لا يخالف شیء منها شيئا لانها قلبت في قالب واحد والناس كلهم بعده على طريقته توفي سنة ثلث وعشرين واربع اية ، نفیسه قل وينسب اليها أبو نواس حسن بن هاني كان دببيا غصينا بليغا شاعر اوحد زمانه حكى أن الرشید قرا يوما ونادى فرعون في قومه قل يا قوم انیس نی ملك محمر وهذه الانهار تجری من تختی افلا تبصرون غفال اسلبوا لی ننخدا انني ما اتیه غلبوا شخص مخبلا كما أراد الخليفة فولاد مصر وكان اسمه خصيب فلما تی أحسن السيرة وبأشر أنليم وانتشر ذكره في البلاد حتى قيل

اذا لم تزر ارض الحصيب ركاينا

فاين ننا أرض سواه نزور

 

فنی بشتري حسن الشتاء بما په ويعلم أن أثدايات تدور فقصده شعراء العراق وأبو نواس معلم وهو هبی فلما دنوا من مصر كانوا ذات بوم حن من أرض العراق وندخل مصر فلا بأخذن علينا أشتريون خلا أو عيبا ليعرض كل واحد منا شعره حتی نعتبره فان كان نتی" منها محتاجا الى اصلاح اصلحناه فاشير كل واحد ما معه على القوم فقالوا لاي نواس هات ما عندي فقال عندی هنا

والليل ليل والنهار نسسهار

والبغل بغل وتار تار

والدیکن دیکھنا والدجاجة زوجه

والبق بٹ وانهزار هزار

 

فتنماتحدوا وقالوا هذا أيضا له وجه تلمضاحک فلما دخلوا على الخصيب ونعوا کیسا كل واحد من الشعراء يقف عليه ويبورد شعره حتی اوردوا جميعهم بقی أبو نواس فقال بعد الشعراء أرضعوا اللسري مسا بقى احد فقال أبو نواس أصبروا حتي أورد بيتا وأحدا ثم بعد ذلك أن أردتم فارفعوا فانشأ يقول انت أحيب وهذه معي فنشأبها خجلانا تحت حب الشعراء وانشد قصيدة خيرا من قصايد لها، وحي أن محمد الامين أمر بسه وأمر أن لا يترك عنده كاغد ودواة فحبس في دار شدخل عليه خادم من خدام الخليفة ونام عنده وعليه جبة سوداء نأخذ قبعة جت بن الحايط و کتب على جبة الخادم

ما قدر عبدك و نواس

وهو ليس بذی لباس

ولغيسه اولسی بنا

أن كنتن تل بالقياس

ولين قتلت أبا نواسخن

قبل من هو بو نواس

 

خفروا وخرجوا عنه، وذكر أنه رأى في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله یک قال قد غفر لي بابيات قلتها من تحت وسادتي فوجدوا تحت وسادته رقعة فيها مكتوب

با رب أن علمت ذنول فترة

فلقد علمت بان عفوك أعظم

أن كان لا يرجون الا الحسن

من الذي يرجوه عبد مجرم

ادعوك با رتی الیکه تتسرع

فأنا رددت يدي في ذا بيرحم

ما في اليک وسيلة غير الرجا

وكريم عفوكم ثم اني مسلمه

 

بغشور مدينة بين هواة ومر الرون ينسب اليها سيد الابدال أبو فسيين انتوری كان يسكي للخراب ولا يدخل المدينة إلا يوم لعة فاذا اراد الجنيد زيارته أخذ معه شيئا الثعام يدور في الراب الى ان وجده فاذا وجده انت عليه ليأكل معه ويقول له الي تم تسبيح عجيبه إلى حصول المقصود هيهات من ذلك، وحكى ان كنيد بعث إليه شيئا من الذهب قلعتان كانتا من بنيد والباق كان من غيره فلما وصل اليه أخذ قلعن لجنيد ورد انبساق ، وحكي عن نفسه قال كان في نفسی شی من الرامات فاردت تجربته فرابت الصبيان مع قحبة في رأسها خيل يصطادون بها السمك فاخذت قصبة ووقفت بين زورقين فقلت وعزتک ان لم تخلى سمكة فيها ثلثة أرملال لاغرقن نفسي فخرجت سمكة فيها تلتة ارطاله وحي انه وقع ببغداد حريک وقف تاج على رف كيف يقول من أخرج هتبن الغلامين له الف دينار فقالوا من جسر أن يقرب إلى هذه النار حتی مححني ابو حسين الثوري وقل الله الرحمن الرحيم وأخر الغلاميين فيتات شعرة منهما فقيل له كيف دخلت هذه النار قال من الله أنه لم جرق الغلامين وها غير مذنببين ، قابلا بقول

ما زلت انزل من ودادك منرلًا

يحي الألباب عند نزوله

 

فاشتد به الوجد فلمے بنزل يعدو في اجمة قصب قشعت روسها حتى تقنع قدمه ومات عليه رحمة الله ، وحتي أن أيا كسيين احمد بن محمد والنوری دخل يوما الماء ليغتسل فجاء لك وأخذ ثيابه فلما خرج لم يجد ثيابه فرجع إلى الماء نا كان الا قليلا وجاء الل ومعه ثياب الى السين وقد جفت يده اليمنى فخ أبو كسبين من الماء ولبس ثيابه ثم قال يا سيدی رت علی تیا رد عليه يد فرد الله عليه يده، وحكي أن الثوري مرض جاء لنيد اليه لعيادته بشی من الحرام فرعا ومرض الجنيد فذهب انيه الثوري ووضع يده على جبهته فعون من ساعته وقل للتجنيد إذا غدت اخوانکی فاو فيهم مثل شذا البر توف الثوری سنة خمس وتسعيين وساينيين رحمة الله عليسه) (۳) ملوك الى وينسب اليها الامام انعام انبسارع الورع محبی انستة أبو محمد الحسين بن مسعود الغراء البغوي كان عديم انننلير في علم التفسير واحادیث رسول الله صلعم ومعرفة الصحابة وأسامي الرواة وعلم الفقه والادب وتصانيفه في غابة الحسن والصحة واعتماد أهل الحديث والفقه على تصانيفه وتوه محبی الستة كان معاصر للامام حجة الاسلام الي حامد الغزالي والامام فخر الاسلام ال خان الروبان رحمة الله عليهم أجمعين له

 

بلاد الديلم بارض الجبال بقرب قزوین دی بلاد كلها جبال ووعاد وفيها خلق كثير من الديلم وم أشد الناس حقا وجهة بينهم قتال خان قتل واحد من قتلوا من تلك القبيلة لق واحد كان وكانوا ملوك بلاد الحبال قديما ذكر أن أصلهم من بني تميم ولذلك ترق أكثرهم يميلون إلى الأدب والعربية منهم بويه وكانوا كلم فضلاء أدباء - ، ينسب اليها شمس المعالی قابوس بن وشمکير كان ملا فاضلا أديبا كان أخوه مرداری صاحب بلاد الجبال وكان عساه الديلم والترك وبينهما خصومة وشوينص الديلم لانهم كانوا انسابه فأترك لبسوا عليه في الحمام وقتلوه قام قبریں مقامه وتضعضع الملك فانتزع ال بويه بلاد بال منه فذهب إلى شبستان ويستنجد بملوک بنی سامان تجارب الى أن غدر به أبنه منوجهر وحبسه في بعد انقلاع ولود الديلم ما كانوا في بشاعة حلفاء فلما وقع تقابوس ما وقع تل المقتدر باللہ

قد قبس القابسات قابوس

وجمه في السماد منحوس

فكيف يرجى العلاج من رجل

يدون في أخر اسمه بوس

 

فلما سمع قابوس ذلك قال

با ذا الذي بصروف الدهر عبرنا

شل عند الدهر لا، خلی

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف

ويستقر بادینی قعره الترر

وفي السماء نجوم غير ذی عدد

وليس يكسف إلا الشمس والقمر

 

بلخ مدينة عظيمة من أمهانت بلاد خراسان بنانا منوجهر بن أبيج بن أفريدون أهلها خصومون بالطرمخة من بين سایر بلاد خراسان کان بهسا النوبهار وهو أعلم بيت من بيوت الاحمنام لما سمع ملوك ذلك الزمان بشرف اتلعبة واحترام العرب أباعا بنوا هذا البيت مضادة للكعبة وزينوه بانديبال وتحرير والجواهر النفيسة ونسبوا الاصنام حوله والفرس والترك تعلمه وخت اليه وهدى اليه الهدايا وكان ينول البيت ماية ذراع في عرش ماية وأكثر من صابة ارتفاعا وسدانته ثلبرامكة وملوك الهند والصين بأتون اليه فاذا وانوا ننکی قال ( ۳۳۳ ) الأحنف من سجدوا للصنم وقبلوا يد برمک دکان برمك جكم في تلك البلاد لها ولم يزل برس کے بعد بكت الى أن فتحت خراسان ایام عثمان بن عفان رضه وانتهت السدانة الى برمکی ان خالد فرغب في الاسلام وسار الى عثمان وضمن المدينة بال وفن عبد الله بن عمر بن يز خراسان بعت الى النوبهار قيس بن الهيثم خربها

 

ينسب اليها المشاهير ابرهيم بن أدم الجلى رحمه الله كان من ملوك بل وكان سبب تره الدنيا انه كان في بعتت متصيدته يت خلف صید نيرميه فالتفت العيد اليه وقل تغير هذا لقت با ابرهيم فرجع ومر على بعن رعاته ونزل عن دابته وخلع ثيابه أعطاها للراي ولبس ثياب الراي واختار الزهد، وحي أنه ركب سفينة في بعض أسفاره فلما توغل في البحر شاليه الملح بالاجرة والح عليه فقال له ابرهيم أخرجني إلى هذه الجزيرة حتی اودي أجرتك فاخرجه اليها وذهب معه قصتي ابرهيم ركعتين وقال الهی يتلب أجرة السفينة فسمع قايد يقول خد يا ابرهیم نت يده نحو السماء وأخذ ديناربن دفعهما الى الملاح وقال لا تذكر هذا لاحد ورجعا الى السفينة عاصف واضطربت السفينة فأشرفت على الهلاك فقال الملاح اذهبوا الى هذا النشبن لبيدعي انه فذهب انقوم اليه وهو مشغول بنفسه في زاوية قالوا أن السفينة أشرفت على الهلاك أدعو الله تعالی نعته بيرتنا فنظر ابرهيم موق عينه نحو السماء وقال يا مرسل الرياح من علينا بانعاشفة والنجاح فسكنت اليريح في لحال، وحي، أنه م به بعت رعته من بلخ فراه جالسا على شرف ماد برفع دنقا جلس اليه بعيد بترك الملك واختيار الفقر فرمی ابرهيم ابرته في الماء وقال ردوا ال أبرق فاخرج سمك كثير من الماء روسها وفي فم كل واحدة ابرة من الذهب فقال لست أريد غير ابن فاخرجت وأحدة رأسها بابته فقال للرجل أو الملكين خبر هذا أمر ذاك ، وحكى أنه أجتاز به جندی سال منه انگريق فاشار الى المقبرة فتاتي الرجل الجندي وضربه شج رأسه فلما عرف أنه برشليم جاء اليه معتذرا فقال له انکه رفتار بتنی دعوت لک لانک حقلت لي توأبا فقابلت ذلك بالدة، وحدي أن ابرهيم كان ناحثورة في بستان باجرة فاذا هو نايم وحية تروحه بطاقة نرجس وجسانه رجل جندي يطلب منه شيئا من التمرة وهو يقول أنا نائور ما أمرني صاحب البستان ببخل شیء منها تجعل لمجندي يضربه وهو يقول احرب على رأس الله تعالى توفي سنة احدی وسنيين وعاية فهبت رياح لالا عجای " وينسب إليها أبو على شقيق بن ابراهيم البلخی من كبار مشین خراسان أستاذ حاتم الأصم وكان اول اميه رجلا تجي سافر إلى بلاد الهند دخل بيت من بيوت الأصنام فرا رجلا حلق رأسه ولحيته يعبد الصنم فقال له أن تک الما خالقا راز فاعبده يلا تعبد الصنم خانه لا يضر ولا ينفع فقال عبد الصنم ان كان كما تقول فلم لا تقعد في بيتك وتتعب للجسارة فنه ببر زك في بینک فتنبه شقیق نقوله وأخذ في طريق انزيد، وحج أن أتنه شت انبه من انفاقة فقال يظهر أنه يمشي الى شغل انطين ودخل بعض المساجد وحتى الى أخر النهار وعد الى أعله، وقال عملت مع الملك فقل أعمال أسبوع حتی اونیک اجرتك دفعة واحدة وكان كل يوم يمشي الى المسجد ويبستي فلما كان اليوم السابع قال في نفسه لو لم يكن اليوم معي تي خاصمنى اعلى فاجر نفسه من شخص ليعل له بيومه وأهله يننر مجیہ أخر النهار باحترفة الأيام أن دق الباب احد وقال بعتني الملكي باجرة الابامر د تل له فيها شقيق وبقول شقيق ما انخ حتى عتا اشتغلت اليوم بشغل غيرنا فذهب المرأة أليه فستم أيها حية فيها سبعون دينارا، وحتي حاله الاسم أن على بن عيسى بن ماهان کان أمير بلين و كان حب طلاب الصيد خفقد كنب من ضلاب. يوما خاتم به جسار شقيق قاسم جسار به فدخل شقيق على الامير وذل خلوا سبيله فانی ارث تنم لبكم الى ثلثة ابيم فختوا سبيله، فانصرف شقين مهتما نا تمنع فلما كان اليوم الثالث كان رجل من أهل بدن غایبا وكان من رفقاء شقيق وكان شقيق فنی وشو رفیقد رأى في العراء نبا في رقبته قلادة فقال اهديه فحمله اليه فاذا هو لب الامير سلمه انبه، أستشهد شقيق في غزوة كولان سنة أربع وتسعين وماية ،

 

وينسب اليها أبو حامد أد بن حنرويه من كبار مشاین خراسان تحب ابا تراب الخشبي وكان زین العارفين أبو برید يقول أستاذتن أحمد نصر أنه اجتمع عليه سبعمائة دينار دينا فرض وغرماوه حنوا عنده فقال اللع انخ جعلت الرهين وثيقة لارباب الاموال وانت وثیقتی خاتعني فدق بابه أسسة وقال ابن غرماء أجد وقصي عنه جميع ديونه ثم شارت الدنيا وذلك في سنة اربع ومايتين عن خمس وتسعين سنة ،

 

وينسب اليها عبد الجليل بن محمد الملقب بالرشيد ويعرف بوینوال ضان كاتبا للسلطان خوارزمشاه استر وكان أديبا فاین بار نا نعلم ونتي بالعربية والعجمية والسلطان حته لا يفارقه ساعة تنتظر افته، وحسن جانسته خام ان الى شقيق يبني له قصر بحذاه قص السلطان حننی خادته، من انيوشن فاخرج انرشید رأسه مرة من انيوشنة فقال السلطان با رشید اری راس ذيب خارجا من روشنک فقال أبيها الملك ما هو رأس الخيب ذاكه سجخجل أنا أخرجته قضاحك السلتان من عجیب جوابه، وحكى أن أحدا من الحساب الديوان يستعيي دواته كثيرا فكتب إليه بلغني من النوادر المطربة ولايات المصاعة أن تاجر استاجر تارا من نيسابور الى بغداد وكان تارا ضعيفا لا يمكنه السيی » ولا يجي منه الخير ، اذا حتى سقط، واذا ضرب ضرط، من مکاری قلیل السكون، تثير جنون، وفي الطريق يبكي دما، ويتنفس الصعدا نیما، فبعد اللتيا والتي وصل إلى بغداد ولار ضئيل، ولم يبق من القليل، ان حجة هائلة نصرع القلوب، وتشق الجيوب ، فالتفت الماری فاذا المحتسب بدرته، وصاحب الشركة لابس ثوب شته، فقال الماری ما ذا حدث تائو؟ ههنا تاجر فاجر، أخذ غلامر الحليب، كالغين الرنيب، تواتر عليه الصفعات المغمية، والضربات المحمية، للبوا تارا، وتان تجار الماری حاضر، فتعادوا إليه، واركبوا التاجر عليه، فالکاری ذھب عنع القرار، وينادي بانويل ويعدو خلف لمار، إلى أن ليغ جميع لان والبلد بغداد، فلما كان المساء ردوا ليمار الى الماری جایعا ستمد القوى الى الوی، والشدي الى الدي، فاخذه ألمكاری مترا مت اذنيه، وتغل ما بين عينيه ، وزاد في علفه، خوا من تلفه ، فلما دنا الصباح ، وظهر أثر النهار ولاح، قرع سمعة صوت أهول الصة الأمسية فالتفت المکاری فاذا احتسب على الباب، وصاحب الشرشة كاشر الناب، فقال المكاری ماذا حدث قالوا ذاك التاجر أخذ مرة أخرى مع غلامر القاضي، كالسيف الماضي، فاراد المكاری أن بواری مار فسبقت العامة اليه، وأركبوا التاجر عليه، والمکاری بعدو خلفه وبصبيح، بعين باكية وقلب جربيع، إلى أن طیف به في جميع خال ثم ردوه إلى المكاری وقد أشرف على الهلاك ، ولا يقدر على المراك، فبات المكاری مسلوب القرار في مداواة لمار، فلما انتشر أعلام الضوء ، في أقطار الجو، صفت أنه من الصيحتين الاولتين، فالتقت فاذا احتسب في الدرب، وصاحب الشرطة منشمر للضرب، فقال المكاری ما ذا حدث قالوا ذاك التاجر أخذ مرة أخرى مع غلام الرئيس، كالدر النفيس، والعامة رات تار المكاری عدت اليه فعدا المكسساري الى التاجر وقال با خببت أن تنک صنعتک الشنيعة، ولا ترجع عن فعلتکی القبيحة، فاشتر تارا یکبونكها عليه 6 6 G 6 کت فقد أهلكت ماری، وازلت قراری، وها أنا أقول ما قال المكاری للناج، أن أردت أن تتتون كاتبا نلامير، فهیی اننقس وانضرس، والا فارم البيت والعدس ۵

 

بلد قرية من أعمال الموصل يقال لها بلد باشی حي الشين عمه التسلیمی وكان من أهل التصوف قال وصلت إلى هذه القرية فلما كان وقت خروج نور الغبيراه افتاج بنسائها شهوة الموقع يستحييين من فئکی لغلبة انشهوة ولا قدرة للرجال على قضاء أوطارن فعند ذلك أخرجن الى وأد بقرب الضيعة وهسن بها كالسنانير عند هيجانها الى أن انقضت مدتهن ثم يتراجعن الي بيوتهن وقد عاد اليهن التمييز قال وسمعت أن كل سنة في هذا الوقت هذه لائة

 

بلور ناحية بقرب قشمیر قل صاحب تحفة الغرايب بها موجشع في كل سنة ثلاثة أشهر يدوم فيه الثدي والمر كي لا يرى فيها قرب الشمس وحي أن بهذه الأرض بيتا فيه صنم على صورة امراة لها ثديان وكل من قال مرضه وحناج عنه يدخل على هذا الصنم ويتسع يده على ثديها يتقاطر من ثديها تلت قلات منچ تلك الفترات بالماء ويشرب أما بنزول مرضه أو يموت سريع ويستريا من تعب المرض هه

 

بنان موضع لست أعرف أرضه ينسب اليه ابو كبير البنان صاحب العجايب رحمه الله سمع بفصله ابرهيم بن المولد نذهب اليه فقام أبو الخير يصلي بانفوم شا انجب ابرهيم قرانه انغانخة فانكر عليه في باتنه فعرف أبو ليبر الباطن فلما فارقه أبرهیم وخرج من عنده أعترضه سبع وكانت صومعة أولى الخير في غيضة كان فيها سباع فعاد الى الشيخ وقال أن سبعا سال على فخرج الشيخ وقال للسبع ما قلت قلم لا تتعرضوا لأضياف فولی الاسد وذهب فقال الشی با ابرهيم أشتغلتم بتقويم العظاهر ونحن اشتغلنا بتقويم الباطن خفتم أنتم من السبع وخاف السبع متاه

 

بوشنجمدينة كبيرة من مدن خراسان ذات مياه وبساتين واشجار كثيرة ينتمي اليها منصور بن عمار كان واعنا عظيما جيب الكلام حبیب الوعد مشهورا حکی سلیم بن منصور قال رأيته في المنام فقلت ما فعل الله بک قلی غفي لي وأحناف وقربني وقال يا شيخ السود أتدري كم غفرت لك قلت لا يا رب قال انكته جلست للناس يوما فبكيتهم فيکي خيم عبد من عبادی لم یبک من حشنی قطب فغفرت له ووهبت أهل المجلس له ووهبتك فيمن وهبت له ، نلک بنور ( ۲۳) بة وحكى ان منصور بن عمار وجد رقعة عليها بسم الله الرحمن الرحيم تاخذها فلم يجد لها موضعا ناكلها فرای في نومه قائلا يقول في الله علیکن باب لاتية باحترامكنه أسمر الله تعالى ، وحكى أبو الحسن السعدي قال رأيت منصور بن عمار في النوم بعد موته فقلت ما فعل الله بك فقال لي قال أنت منشور بن عمار قلت نعم يا رب قال انت الذي تزهد في الدنيا وترغب فيها قلت قد كان ذلك ولكن ما اتخذت مجلسا 5 بدات بالثناء عليك وثنيت بالصلوة على نبیک وثلثت بالنصيحة لعباده فقال صدق ضعوا له كرسيا باتجدني في سمائی بين مليتي كما مجدني في الأرض بين عبادي والله الموفق ، وحكى أن رجلا شريفا جمع يوما ندماء للشرب وستم الی غلامه أربعة دراهم ليشتری تم بها خواته فاجتاز الغلام باجلس منصور بن عمار وكان يعلب الفقير اربعة درام فقال من بعملي له أربعة درام أدعو له أربع دعوات فدفع إليه الغلام أندرام فقال منصور ما الذي تريد من الدعوات فقال أريد العتق فقال اللهم ارزقه العنق قال وما الاخر قال أن خلف الله على دراهی فدعا له به قتل وما الاخر قال أن يتوب الله على سيدی فدعا له به قال وما الاخر قال أن يغفر الله. لي ولكن ولسیدی وللحاضر بن ندها فلما رجع الى سيده قال ما الذي ابعلا بکن فقت عليه القصة فقال سالت لنفسي العتق فقال أنت حر لوجه الله تعالى قال وأن يخلف على الحرام قال لك أربعة آلاف درثم قال وما التالت قتل أن يتوب الله عليك قال تبنت الی الله عز وجل قال وما الرابع قبل أن يغفر الله لي ولك وله وللحاضرين فقال هذا ليس الى فلما نام راي في نومه قا يقول له أنت فعلت ما كان اليك اترى اني لم افعل ما الى قد غفرت لك وللغلام وللحاضرين ولمنصوره باخرز بلدة من بلاد خراسان ينسب اليها أبو سن الباخرزی كان أدبيا فاصلا بارعا لطيفا أشعاره في غاية لاسن ومعانيه في غاية اللطف وله ديوان تكبير أثره في مديح نظام الملكا وبعض الاحياء التقط من دیوانه الابيات العجيبة قدر الف بيت سماء الاحسن وكان بينه وبين أن نصر اللندری مخاشنة في دولة بنی سبکتکین فلما ظهرت الدولة السلجوقية ما كان أحد من العال يجسر على الاختلاط بم خاول من دخل معم ابو نصر اللندری استوزرة السلطان لغلبکی فصار مالكها البلاد أحضر أبا الحسن الباخرزی وأحسن اليه وقال ان تفسألت بها جوک لی اذا كان أوله أقبل فان أبا الحسن تجاه بابيات اولها ( ۳۲۰ ) الشافعي أقبل من کندر مسخرة للشوم في وجهه علامات واقتلعوا باخرز لامير زوج امرأة من نسساه بنی سلجوق فرات أبا الحسن وقالت الى رسول الله صلعم في المنام على هذه الصورة فصار محفوش عندهم وأخر الأمر قتل بسبب هذه المراة وصار حسن صورته وبالا علیه کريش الطاووس وشعر الثعلب 4 بیهق بليدة بخراسان ينسب إليها ألامام أبو بكر أبد البيهقي كان اوحد زمانه في الدين والفقه والأصول وله السنن نلبي وتصانيف كنبة كان على سيرة علماء السلفي قانع الدنيا بالقليل الذي لا بد منه قال أمام المرميين ما من أحد من أصحاب الشافعي الا وللشافعي عليه منذ الا البيهقي فان له على متن الان تصانيفه كلها في نصرة مذهب الشافعی، حک الفقيه أبو بکر ابن عبد العزيز المروزي رأيت في المنام تيوتا يعلو فوقه نور نحو السماء فقلت ما هذا قالوا فيه تصانيف أبي بكر البيهقي وحکی بعض الفقهاء قال رأيت الشافعي قاعدة على سرير وهو بقول استفدت من كتاب أسد البيهقي حدبت كذا وحديت كذا تبرين مدينة حصينة ذات أسوار محمية و الان قصبة بلاد آذربایجان بهسا عدة أنهر والبساتين محيطة بها زعم المنجمون أنها لا تصيبها من الترك افة لان ٹائعها عقرب والمريخ صاحبها فكان الامر الى الان كما قالوا ما سلم من بلاد أذربيجان مدينة من الترك غير تبريز في مدينة أهلة كثيرة الخيرات والاموال والصناعات وبقربها هامات كثيرة عجيبة النقع يقصدها المرضى والزمنی ينتفعون بها وتحمل منها الشباب العتاب والسقلاتون والاسئلس والنسب الى الافاق ونقودها ونقود اکثر بلاد أذربيجان الصغر المضروب فلوسا وقلاع والهاون والمنارة اذا ارادوا العاملة عليها اشتروا بها المناع ما حصل أخذوا به قلعة صغيرة، ينسب إليها أبو زكرياء التبریزی كان أديبا فاحلا صغير التصانیف فلما . نظام الملك المدرسة النظامية ببغداد جعلوا أبا زرياء خازن خيانة أتلخب فلما وصل نظام الملك إلى بغداد دخل المدرسة ليتفرج عليها وفي خدمته أعيان جميع البلاد ووجوههسا فقعد في المدرسة في محفل عليم والشعراء يقومون ينشدون مدحه والدعاة يدعون له فقام رجل ودع نظام الملک وقال هذا خير عظيم قد تم على يدك ما سبقك بها أحد وكل الا شیئا واحدا وهو أن أبا زدباء التبريزی خازن خزانة أنلتب وانه رجل به ابنه يدعو الصبيان الى نفسه ثانكسر أبو زكرياء انکسارا شديدا العلاجي بنی ما فيها حسن ( ۳۳۸ ) فانكسر الفساد ن لا في ذلك الحفل العظيم فلما قام نظام الملكي قل لناكثر المدرسة كم معيشة الى زكرياء قل عشرة دنانير قال اجعلها خمسة عشر أن كان كما يقول لا تكفيه عشرة دنانير ابو زكرياء من فحمية تلك المتعدي وكفاه ذلك كفارة جميع ذنوبه ون ذلك اليوم ما حسن شيئا اخافل والمجامع حياة وخالة تهران قرية كبيرة من قرى الرى كثيرة المسانيين تثيرة الانتاجپار مونقة الثمار ولم تحت الارض بيوت كنافقاء اليربوع اذا جاء قاصد عد اختبوا فيها فالعدو يحاصرهم يوما أو أياما ویشی فاذا خرجوا من تحت الأرض أكثروا القتل والنهب وقطع الطريق وفي اثر الأوقات أهلها عصاة على السلالين ولا حيلة الى حبنم 35 بالمداراة وفيها اثنتا عشرة محلة كل محلة تحارب الاخرى واذا دخلوا في طاعة السلتان تجتمع عاملها بمشاين القريبة بعلاليم باخراج وتوافقوا على أداء الحج المعهود للسلطان يأتي أحد بديكي ويقول هذا بدينار والاخر ياتى باجانة ويقول هذا بدينار ويودون الحاج على هذا الوجه والا فلا فايدة من اصلا م مترصدون للخلاف يرضى الوالی منم بان يقال أن في الطاعة وادوا خراج وانم يزرعون على البقر خوفا انعم أنا خائقوا يوخذ عوامل وانما يزرعون بالمساحي ولا يقتنون الدواب والموانى ما ذكرنا أن اعدام شيرين فياخذون مواشي وفواتهم كثيرة وحسنة جدا سیما رمان خان مثلها غير موجود في شيء من البلاد هه جاجرم مدينة بارش خراسان مشهورة بقرب أسفرايين بها عين تنبع قناة بين جاجرم واسفراین حتثني بعض فقهاء خراسان من غاص في ماء هذه العين بزول جيه & جبال ناحية مشهورة يقال لها قهستان شرقها مفازة خراسان و فارس وغربها أذربيجان وشمانها کر لجزر وجنوبها العراق خوزستان و أليب النواحی قوانه وماء وتربة واهلها أصح الناس مزاجسا وأحسن صورة قالوا انها ترية ديلمية لا تقبل العدل والإنصاف من وليها عصي وكتب الاستتندر الي ارسطاطالیس اری بارض البال ملوك حسائا لا أختار قتل وان تركتم لا أمن عميانم يا ذا تري فكتب إليه أرسطاطالیس آن ستم كل بقعة إلى أحد ففعل ذلك وظهرت ملوك الحلوایف فلما مات الاسكندر اختلفوا فغلبم اردشير بن بابک جد ملوک ساسان فاتخذها الأكاسرة مصيفا لطيب هوائها وسلامتها من سموم العراق وسخونة مائه وكثرة ذبابه وهوأمه وحشراته ولخنک قال أبو دلف . ( 3 ) وان امر تسروی الفعال أصيف لجبال واشتو العراق لا ينبت بها الخل والنارنج وانلبمو والاترج ولا يعيش بها أنغيل والساموس ولو جلا اليها مات دون سنة وقصبتها اصفهان وانی رذان وقزوين وبها من الجبال والاودية ما لا خسی، بها جبل اروند وهو جبل نه ختمر نصر معطل على هذان حكى بعض أهل هذان قال دخلت على جعفر بن محمد الصادق فقال من اين انت قلت من هذان قال انعرف جبلها روند قلت جعلني الله فداکی جبلها اروند قال نعم ان فيها عينا من عيون الجنة واهل خان بیرون الماء الذي على قتلة جبل خانها خرج منها الماء في وقت من أوقات السنة معلوم ومنبعه من شق في صخر وهو ماء عذب شديد البرد فاذا جاوزت ايامسه المعدودة ذهب الى وقته من العام المقبل لا بيزيد ولا ينقح وهو شفاء للمرشی يأتونه من كل جهة وذكروا أنه يكثر اذا كثر الناس عليه وبقت أذا قلوا : وبها جبل بیستون بين هذان وحلوان وهو كل مننع لا يرتقي ذروته ومن أعلاه الى أسفله أملس كانه منحوت وعرضه ثلثة ايام واتشر نشر في تواریخ العجم أن حظية تسری ابروبر شيرين المشهورة بالحسن وال عشقها رجل جمار اسمة فرحان وذه في حبها واشتهر ذلك بين الناس فذكر اميه كبروبين فقال سحابه ما ذا ترون في أمر هذا الرجل ان ترتته وما هو عليه فهتك وقبح وأن قتلته أو حبسته فعاقبت غير مجرم فقال حتى يعرف عمره فيه خاستصوب تیسری رأبيه وأمر بإحضاره فدخل وهو رجل ضخم البدن طويل القامة مثل کلل الهای فام سنسری باحترامه وقل أن على طريقنا جرا يمنعنا من المرور نريد أن تفت فيه شريقا يصلي نسلوكنا فيه وقد عرفنا دربتك وذكاءك وأشار الى بيستون لفل شموخه وصلابة جره فقال الصانع أرفع هذا الحجر من طريق الملك أن وعدني بشيرين فنادی ضسری من هذا لانها كانت حليته نلن قال في نفسه من يقدر على قطع پیستون فقال في جوابه نفعل ذلك إذا فرغت فخرج فرمان من عند تسری وشرع في فيه دريا بيسع لعشرين قارسا عرضا رسمية أعلى من الرايات والاعلام فكان يقلع تول نهاره وينقل حلول لياه ويرصف القناع اللبار شبه الاعدال في سفح الجبل ترحيفا حسنا بچشو خللها بانحاتة ويسويها مع العريق وكان يخت من ليبل شبه منارة عظيمة ثم يقلعها قبلع كل قلعة عدل وي ميها ولقد رأيت عند اجتيازی به شبة منارة في جوانبها وما قنعها بعد ورايت فعلا الجو كالاعدل عليها أثار ضرب الناس وفي كل بعت الحاضرين اشغله حجر قطع بل ضرب لا بن قلعة حغرتين في جانبيها تجعل اليد فيها عند رفعها ننت يوما عند کسری شدة اهتمامه بقطع بل فقال بعض الاحترین رايته يرمي بكل ضربة شبه جبل ولو بقي على ما هو عليه لا يبعد أن يف الطريق فانفرق کسری فقال بعنم انا اكفيك أمره فبعث إليه من أخبره بموت شیرین فلما سمع نیک فاسه على الحجر وانبته فيه ثم جعل يضرب رأسه على الناس الى أن مات ومقدار فيه من الإبل غلوة سم وتلكن الاثار باقية الى الان ریب فيها، وقال امد محمد الهمذاني في سفح جبل بیستون ایوان منحوت من الحجر وفي وسط الايوان صورة فرس سری شبدير وبرويز راكب عليه وعلى حيطان الابوان صورة شيرين ومواليها قيل صورها عرس بن ستمار وسنمار هو انخی بني الخورنق بظاهر لبيرة وسببه أن شبديز کان اذکی الدواب وأعظمها خلقا واشهرها خلقا وأصيرها على طول التي كان لا بيبول لا يروث ما دام عليه سرجه ولا بخر ولا بيزيد ما دام علیه نجامه كان ملک الهند اهداه الى أبروبير خاتفق أنه أشتی دزاد شكواه فقال كسرى من أخبرني بمونه قتلته فلما مات خان صاحب خیاه أن بسال عنه فيجب عليه الخبر بموته فجاء إلى البلهبد مغنیه وساله أن خبر سری نلك في شيء من الغناء وكان البلهبد أحذق الناس بالغناء ففعل ذلك فلما سمع سری به فلن بمعناه وقال وجک مات شبديز فقال الملك يقوله فقال کسری زه ما أحسن ما خلصت وخلصت غیرک وجزع عليه فارس بن سنمار بتصويره فصوره على أحسن مثال بحيث لا يكاد يغرق بينهما الا بادارات الروح وجاء کسری تاما» با بيا وقال بشت ما بقى هذا التمثال الينا وذكرنا ما يصير حائنا اليه بموت جسدنا وحلموس صورتنا ودروس أثرنا الذي لا بد منه وسيبقى هذا التمثال أنا من جمال صورتنا تلواقفين عليه حتى كاننا بعض ونشاهد وحی من عجایب هذا التمثال أنه مثله ولم يقف احد منذ صور من اهل الفكر الليليف والنشر الدقيق عليه الا يعجب منه حتى قال بعض الناس انها ليست من صنعة البشر ولقد أعلى ذاتي المصور ما لم يعظ غيره فای شید اعجب من أن شتقت له النجار اراد حتی في الموضع الذي اراد ارجاع ا وفي الموضع الذي أراد أبيض جاء أبيض وكذلکه سایر الالوان والظاهر أن الأصباغ افق فيه عالجها بعيني من المعالجات العجيبة لم يبغيها طول الليالي وصور الفرس واقفا في وسط الايوان وکسری راكب عليه لابس در كانه زرد به من حديد يتبين مسامير الورد في حلقها وصور شيرين بحيث يظهر حسن والملاحة في وجهها كانها ما شعر تسلب انقلوب بغنجها وسمعت أن بعشن الناس عشق على صورة شيربين ومار من عشقيها متيم فكسروا أنفها تئلا يعشق عليها غيره وذكر قصة شبدیز خالد الفياض فقال والملك سری شهنشاه يقبضه سم بريش جناح الموت مقلوب اذ كان نتنه شبدیز بربسه وغني شيرين والديباج والحليب بالنسار آلي يمينا شد ما غلظت أن من يد انيي أنشبديز مصلوب حتی اذا أصبح الشبدبير ماجدة وكان ما مثله في الناس مرضوب ناحت عليه من الأوتر أربعة بالفارسية نوحا فيه تطربيب ورنمر انهربد الاوتار خالتهسبست من سحر راحته أليسری شآبيب فقال مات فقالوا انت فهت به فاحبج لنت عنه وهو لولا البلهبد والاوتار تندبه لم يستلع نمی شبدر المزاريب أخني الزمان علیه فاج هدبهم فا تری منم ألا ألم وبها جبل دماوند وهو بقرب الرى بنات النجوم أرتفاعا وحشيها أمتناعا لا يعلويه الغنم في ارتفاعه ولا الطير في تحليقه قال مسعر بن مهلهل أنه جبل مشرف عال شاهق لا يفارق أعلاء الثلج حيفا ولا شتاء ولا يقدر الانسان أن يعلو ذروته بيراه الناحلى من عقبة ميدان والناظر من الري يعلن انه مشرف عليه وبينهما فرساخسان فصعدت ليبل حتى وصلت إلى نحیفہ بمشقة شديدة مخاطرة بالنفس فرايت عينا كبريتية وحولها كبريت مساحاج فاذا طلعت عليه الشمس التهبت تارا والدخان يصعد من العين اللبريتية وحي اهل تلك النواحي انهم اذا راوا النمل ينخر لب اللثي تكون السنة سنة جدب وانا دامت علیم الامطار حتی نادوا منها صبوا لبن ألما تمر على النار انقطعت قال جربت هذا مرارا فوجدته حيا وقالوا اذا رأينا قلة هذا المبل في وقت من الأوقات متحشرا عن الثلج وقعت فتنة واربقت دماء من جانب الذي نراه منتشرا وبقرب ولبل معدن الفعل الرازي والمنكن والاسرټ والزاج هذا له قول مسعر، وحكي محمد بن ابرهيم الضرأب قال أن أل مع أن بدماوند معدن البيت الا ناخذ مغارف حديد حلول السواعد واحتال في أخراجه فذكر أنه لا يقرب من ناره حدیدة الآ ذابت في ساعته وذكر اهل دماوند أن رجلا من أهل خراسان اخذ مغارف حديدية طويلة محلية بها عالجها بها وأخرج من الكبريت لبعض الملوك، وحتى على بن رزين وكان حکیماله تصانيف قال وجهت جماعة الى جبل دماوند وهو جبل عظیم ( 3 ) التلال دراو کی شاهق في الهواه بری من ماية فرسخ وعلى رأسه أبد مثل السحاب المتراكم لا تخسر شتاء ولا صيفا وخرج من أسفله نهر ماده اصغر کبریتی فنكر للماعة انهم وصلوا الى قلته في خمسة أيام وخمس ليال فوجدوا قلته نحو من مايسة جيب مساحة على أن الناظر اليها من أسفله يراها كالمخروط قالوا وجدنا رملا تغيب فيه الاقدام وانتم لم يروا عليها دابة ولا أي حيوان وان الطير لا يصل إلى أعلاها والبرد فيها شديد والربيع عاصف وأنهم عدوا سبعين كوة خرج منها الدخان النبيين ورأوا حول كل ثقب من تلك ائلوی کبريتا أصغر كانه ذهب وتلوا معي شيئا منه وذكروا أنهم رأوا على قلته الجبال الشامخة مثل للمتر كالنهي الصغير وبينهما عشرون فرستخی وبها جبل ساوة وهو على مرحلة منها رأيته جبلا شامخا أذا أصعدت عليه قدر غلوة سهم رایت ایوانا كبيرا يسع لالف نفس وفي أخره قد برز من سقفه أربعة أحجار شبيهة بثدى النساء بنقالي المساء من ثلثة والرابعة بابس اهل سارة يقولون أنه مضه كافر فيبس وتحتها حوض يجتمع فيه الماء الذي يتقائی منها وعلى باب الأبوان نقية له بأيان وفيها انخفاض وارتفاع بقول أهل ساوة أن ولد الرشدة يقدر يدخل من باب وخرج من الاخر وولد الزنية لا يقدره وبها جبل کر کس کوه جبل دورته في سخان في مغارة بين الري والقمر وهو المسلك في مغازة بعيدة عن العمارات في وسیله ساحة فيها مالا وجبال محيطة بها من جميع جوانبها فمن كان فيها كاته في مثل حنتيرة وتی کہ کس کوه لان النسي كان باری ائيه وكم كس هو النسر فلو اتخذ معقلا كان حصينا الا انه في مغازة بعيدة عن البلاد قلما يجتاز بها أحد، وبها جبل نهاوند وهو بقرب نهاوند قال ابن الفقيه على هذا الملبل شلسمان صورة ممكنا ونور قالوا انهما لاجل المساء ليلا يقل ماؤه وماؤه ينقسم قسمين قسم بری الى نهاوند والاخر الى الدينور، وبها جبل يله بشمر هذا الجبل بقرب قرية يقال لها بل و من ضياع قزوين على ثلثة فراسخ منها حتثنی من سعد هذا الجبل قال عليه صور حيوانات مسخها الله تعال حجر منها راع متکی علی عصاه يرعى غنمه وامراة حلب بقرة وغير ذلك من صور الانسان والبهايم وهذا نی يعرفه أهل قزوين ، وينسب اليها الوزير مهلب بن عبد الله كان وزیبا خاض قعد به الزمان حتی صار في ضنکه من العيش شدید فرافقه بعض أصدقائه في سفره خاشتهی نیا ولم يقدر على ثمنه فاشترى رفيقه له بدرج لا فانشا يقول جبل وعی الا لا موت يباع فاشعر بسه فهذا أنعيش مثلا خير فيه از ابصرت قبرا من بعيد وددت لو انني من مساكنه الاله ذنوب عبد تصدق بالوفاة على اخسیسہ ثم بعد ذلك علا أمره وارتفعت مكانته فقصده ذلك الرفيق و انبواب منعه من الدخول عليه فكتب على رقعة - الا قل للوزير فدتکی نفسى واعلى ثم ما ملكت فيه اتذكر ان تقول لضنك عيش الا مرت يباع فاشتربه فاحضره وحياه وجعله من خاضتهم جبل قرية بين النعسانية وواسط وكانت في قديم الزمان مدينة يضرب بقاضيها المتل من قلة العقل ومن حديثه ما ن أن المامون اراد المضي إلى وأسط ناستی القاضی جمعا ليثنون عليه عند وصول الحليفة فاتفق أن شبارة خليفة وحلت وما كان من الع المستك بين أحد حاضر فخاف أتقادنی أن الفرصة تفوت فجعل يعدو على شالی دجلة مقابل الشبارة وينادي باعلى صوته يا أمير المومنين تعم القاضی قاضی جبل فعنما کی حیی بن و شم وكان راكبا في الشبارة مع الخليفة وقال يا أمير المومنين هذا النادي هو قاضی جبل يثني على نفسه فهناك المأمون وأمر له بشی وعزله وقال لا يجوز أن يلي شيئا من أمور المسلمين من هذا عقل» م جربافقان بليدة من بلاد قهستان بین اصفهان خان ذات سور وقهندز انها رتيس يقال له جمال باده لا يمشي الى احد من ملوك قهستان البنة وله موضع حصين والى داره عقود وأبواب وحراس والملوكم كانوا يسامحونه بختک ويقولون أن أذيته وأزعجه غير مبارك وكان الأمر على ذلك الى أن ملك الجبال خوارزمشاه محمد سلمها الى ابنه والی عماد الملك فوصل عماد الملك الى جریانتان أخبر بعادة الرئيس أنه لا يمشي الى احد فغضب من ذلك وبعث إليه يثلبه قال فبعت اليه عسكرة دخلوا المدينة قهرا وحقن الرئيس بانقلعة فحاصروها أياما وقتل من العلونيين فلما اشتد الأمر عليه نزل باليل وهب فخرب عماد الملك القلعة وقتل أضت أهلها لانهم قتلوا اصحاب عماد الملكي معها قريب ورد عساكر التتر وهرب عماد الملك فقتلوه في العريق وقتلوا ابن خوارزمشاه وعاد الرئيس الى حاله كما كان له جرجان مدينة عظيمة مشهورة بقرب قبرستان بناها يزيد بن في حفرة و أقل ند؛ ومعطرا من بئبرستان مجری بینهما نهر تجري في المهلب بن ( ۲۴ ) السفن بها فواکہ الصرود وروم و بين المسهل وبل وانبت وانتر بها البل والنخل والزيتون والجوز والرمان والانچ وقصب السكر وبها من الثمار و وحبوب انسپلية وطبلية الباحة يعيش بها الفقراء ويوجد في صيفها جئت الصيف والشتاء من الباذنجان والعاجل وزر وفي الشتاه لدي وللان والالبان - والرياحيين * کاخزامي ولحميري والبنفسج والنرجس وألانيج والنارنج و جمع نير البر والبحر للى هواها ردی لانه يختلف في يوم متن سیما بالغرباه وحكى أنه كان بنيسابور في أيام الشاعرية ستماية رجل من بني هلال يقطعون الحلويبق فلغروا بهم ونقلوا ثلثماية الي جرجان وثلثمانية الى جرجانية بخوارزم فلما قة عليهم ولم يبق من كان جرجان الا ثلث انفس ولم يت من اين بجرجانية الآ ثلثة، وجرجان من العناب الجيد وخشب للخليج الذي يتخذ منع النشاب والظروف والاطباق حمل الى ساير البلاد وبها ثعابين تهول الناظر ولا نلرر لها وذكر أبو الرجحان خوارزمی انه شوهد برجان مدرة صارت بعضها قار والبعض الاخر بحالهای بها عين سياه سنكته قال صاحسب تحفة الغرايب بجرجان موضع يستی سیاه سنکن به عين ماء على تل يأخذ الناس ماها للشرب وفي العلے بنو أليها دودة من اخذ ذلك الماء واصاب رجله تلك الدودة يحي الماء الذي معه ما فيبتده ويعود اليها بأخذ مرة اخرى وهذا عنده مشهور، ينسب اليها ز بن وبرة كان من الابدال قال فتيل أذا خرج کرز بن وبرة يأمر بالمعروف بضربونه متنی یغشی علیه فسال ربه أن يعرفه الاسم الاعظم بشرط أن لا يسال به شيئا من أمور الدنيا فاعباء اللہ ذلک فسال أن يقويه على قرية القران فكان يختمر کل وليلة ثلث ختمات، حي أبو سليمان المكتب قال صحبت کرز بن وبرة الى مكة فكان از نزل القوم أدري ثيابه في الرحل واشتغل بالحلوة فاذا سمع رغاء الابل اقبل تاخر يوما الوقت فذهبت في طلبه فاذا هو في وهدة في وقت حار وان سحابة تظله فقال بابا سليمان أريد أن ما رايت فحلفت أن لا أخبی احدة في حيوته وحي انه لما توفي راو اهل القبور في النوم عليهم ثياب جدد فقيل لهم ما هذا قالوا أن أهل القبور كلهم لبسوا ثيابا جددا لقدوم کرز بن وبية، وينسب اليها أبو سعید اسمعیل بن اد للجرجان كان وحيد دهه في الفقه والأصول والعربية مع كثرة العبادة والمجاهدة وحسن الخلق والاهتمام بأمور الدين والنصيحة للمسلمين وهو القايل کالا قعوان 4 ( عن d

إني أدخت نيوم ورد منيسمانی

عند الاله من الأمور خطيرا

قول بأن لهناء هو أوحد

ونغيت عنه شريکه ونظهرا

وشهاديق أن النبي محمد

كان الرسول مبشرا ونخيسرا

حتی ال السنسی بسه

كلا ارام بانتن جديرا

تمشکی بانشافعي وعلمه

ذاك الذي فتت انعلوم خورا

جمیل شتی بالاله وان جنت

نفسی بانواع الذنوب كثيرا

أن الظلوم لنفسه أن بأنه

مستغفراد الاله غفورا

ناهد الهی انني مستغفسي

لا أستشيع لا منن شکور

هذا الذي أعددته لشدايدی

وسفی بر يک شاديا ونصيرا

 

بن ابوسعيد في سلوة المغرب عند قوله واياك نستعيين فاتت وهو ابن تلت وتلتين سنة، وينسب اليها القاضي أبو سن علي بن عبد العزيبز المجاني كلن أديبا فقيها شاعرا وهو القايل

يقولون لي فيك "انقباض وانما

راوا رجلا عن موقف الخلق اجما

أرى الناس من دانام ان عندي

اتمته عزة النفس أضرما،

 

وينسب اليها الامام عبد القاهر بن عبد الى من المرجاني كان عللا خانيلا أديبا عارفا بعلم البيان ثه كتاب في أجاز القران في غاية سن ما سبقه أحد في ذلك الأسلوب من لم يطالع ذلک الکتاب لا يعرف قدره ودقة ننشره وللاقة تبعه والاعه على معجزات القرانه ويها مشهد لبعتنی اولاد على الحنا انجم يستمونه کور سرخ النخر له بقضي الى قناة ماجة وهذا أمر مشهور في بلاد العجم حمل اليها أموال كثيرة ويحرف الى جمع من العلويين حنانه

 

جرجرايا قريبة من أعمال بغداد مشهورة ينسب اليها على الجراني كان من الابدال لا يدخل العمران ولا يختلط باحد حخی بشر ق قال نقيته على عين ماه فلما أبحرفي عدا قال بذنب متى رايت اليوم أنسټا فعدون خلف وقلت أوحنی فالتفت الى وقال عنق الفقي وعلي الصبي وخالف الشهوة واجعل بینک اخلي من يد تنقل اليه على هذا كتاب المحيم الى الله تعالی ها

 

الجزيرة بلاد تشتمل على ديار بكر ومشي وربيعة وأنها ستميت جزيرة لانها بين دجلة والفرات وها يقبلان من بلاد اليوم وينحطان متسامتين حتى يحبان في بحر فارس وقصبتها الموصل وحان ولربيرة بليدة فوق الموصل تدور دجلة حولها كالهلال ولا سبيل اليها من اليبس الا واحد قالوا من خاصية هذه محمد : ( دنيم : ( ارمغان طه ( بوم c ( 3 ) 6 البلاد كثرة اندسامبل قال این تمام انسلولی ابدا اذا يشی جیک آنا به من دماميل الجبيرة زاخس وحي أن نزار بن عمرو طلع به الدماميل وهو ابن تسعين سنة فتستجب الناس فقالوا احتملها من الجزيرة، بنسب إليها بنو الاثير الزريون كانوا ثلثة اخوة فصلاء رأيت منهم الصياء كان شتبينا حسن الصورة فاضة حلولدیت دربیم الطبع له تصانيف كثيرة منها المثل السايبر كتاب في علم البيان في غاية السن وكتاب في شرح الالفاخ الغريبة لة وردت في أحاديث رسول الله صلعم وغياه جوهستد قرية من قرى هذأن بها قصر بهرام جور وبهرام من ملوك الفرس کان أرمي الناس لم يرام مثله وهذا القصر عليم جدا وله حجر واحد منقورة بيوته وجالسه وخزایند وغرفه وشرافانه وسایر حیدلانه وهو ثی اجالس والخزاين والدهاليزر والغرف وفي مواضع منها كتابات بالعجمية تتضمن أخبار ملوختم الماضيين وحسن سيرتهم وفي كل ركن من أركانه صورة جارية عليها كتابة وبقربه نادرس العليبة وسياتي ذكرها ان شاء الله تعائه جوبن ناحية بين خراسان وقهستان كثيرة للخيرات واخرة الغلات وی اربعاية قرية على أربعاية قناة والقنوات منشأها من مرتفع من الارض والقرى على منسقل أحدها بجانب الاخر، ينسب اليها أبو المعالي عبد الملك اسام كرميين الامام العلامة ما رأت العيون قبله ولا بعده مثله في غزارة العلم وفصاحة اللسان وجودة الذهن من رأه من العلماء حبر فيه شاع نشره في الافاق فلما كان زمان الى نصر أنلندری وام بلعن المذاهب على رأس المنبر خارق الامام خراسان وذهب إلى الحجاز ويدرس بمتة فانقضت تلك المدة سريعا موت غلبك وفنل اقلندری فعاد أمام الأمين الى خراسان وبنى له نظام الملكي مدرسة بنيسابور فظهرت تلامذته وانتشرت تصانيفه وكان في حلقتسع تلشماية فقيه من الفحول بلغوا مبلغ التدريس كالي حامد الغزالي وصنف نهاية المطلب عشرين مجلدأ توفي سنة ثمان وثمانين وأربعية له جيلان غيضة بين قزوین بحر خزر صعب المسلك تكثرة ما بها من السبال والوهاد والاشجار والمياه في كل بقعة ملکی مستقل لا يطيع غيره ولرب بينهم قبة والمطر تير جدا ربما يستمر اربعين يوما لا ينقلع ليلا ولا نهارا ويضاج انناس منه وبيونهم من الاخشاب والاخماد وسط الاشجار ولا حت للترية أن جارها الحلول نو كان بارحض اخرى كان لها قيمة ونساؤها أحسن 8 ۳۳۷ ) صورة لا يستتين عن الرجال خجن مکشوفات الوجه والرأس والصدر، وبها من ليل الهمائیج ما لا يوجد في غيرها من البلاد ولم ير أحسن منها صورة ومشياء ، ومن جايبها ما سمعت ولا صدقت حتی جبت وهو أن المطر إذا دام عند وضجروا عنه فان سمعوا باليل حموت ابن لوی وعقبه نباح كلب يبشر بعضهم بعضا بحماكو الغد وعندهم من بنی اوی وانقلاب کثیر وشدا شی أشهر عندهم جربت مرارا ما أخدن نیة، ماکول انرز بيد المولات والمکی وبودون زكوة الرز ولا يتركونه اسما ويقتنون دود الابريسم شغل رجال زراعة الرز وشغل نساهم تربية دود أنقر والرزق طلال في زماننا عندي ونسسسام ينسجن الميازر والمشدات الفورية الملاح وتحمل منها الى سابر البلاد، ومن عداني أن فقهاء في كل سنة استأذنوا من الامير الامر بالمعروف فان أذن تتم أحضروا كل واحد كائنا من كان وضربوه ماية خشبة فرتها بلغ الرجل احسانا أنه ما شربه ولا زنا فيقول الفقيه أيش صنعتک فیفول بقال أنا فيقول أما "كان بيدك الميزان فیقول نعم فيمر بضر به ماية ، ينسب أنبيها الشيخ محمد بن خالد الملقب بنور الدين كان تنباخا عظیم الشان شش انلامات رايته في صغر ستي كان شابا مهيبا وضیة الوخه دئويل القامة ضمت اللعية تويلها ما رأه أحد ولو كان ملت و اخذته شيبته له مصنفات في جايب أحواله ومشاهدته الملاية والجنة والنار وأحوال الامواتنا وخوات الأذكار والايات . حکی بعض من به قتل سرنا ذات يوم فرفع لنا خان فقصدناه فقال بعض السابلة لا تدخلوا للاسان خانه باری اليه سبع فقال الشيت نتصل على الله فدخلناها وفرش الشين مصلاءة يصتي فجعت زبي الاسد فانحرت في نفسی على الشيخ لدخول ان ندخل لان سبع هايل فلا رانا جعل باتينا اتيانا نینا لا انيان حایل وانا انظر الى شكله فذهب عقلی فهربت إلى الشيخ وجعلنه بيني وبين الاسد فجاء وافترش عند مصلي الشیخ خلقا فرغ الشيب من صلاتہ مسح رأسه وقال بائعجمية خارق هذا الموينع ولا ترجع تغتع الناس هنا فقام السبع وخرج من كان ولم يره نیکی هتاکی و مدينة كانت بين تضرين وسنجار مبنية بالتجارة المهندمنة كان على سورها ستون برجا كبارا بين البرج والبرج تسعة أبراج صغار بازاء فل والى جانبه جام بجانب المدينة نهر التتار وكان نهرا عظيما عليه جنان بناها الصين بن معوية وكان من قاعة من قبل شابور بن أردشير ملك السغرس والانات 4 ( خلل الميزان » ( والمسدان = ( أحد بعد المحضر فسر غفل ( ۳۳۸ ! وقد تلسمنها أن لا يقدر على هدمها إلا بحور الحمامة الورقة ودمر حيح المراة الزرقة وأبش أراد عدی بن زيد وأخوضر از بناه وان دجلة تجي اليه وكابور شاده جندلا وجته تلسا وللحثير في راه وكور فاتغن أنه شهر لشابور ختم خراسان فذعي انيه وال غيبته فعتی نيزن عليه واستولى على بلاد الجزيرة واغار على بلاد الغرس وخرب السواد وأسسسر ماه أخت شابور الملك فلما عاد شابور من خراسان وأخبر بما فعل ضيزن اليه بعساره وحاصر سنين ولم يظفر بشیه فتم بالرجوع فصعدت التحية بنت الحنين السنين ورات شابور عشقنه فبعثت اليه أن ما لي عندك أن دلت على في هذه المدينة فقال شابور أخذت تنفسی وارفعك على نسائی فقالت خد مامة ورقاء وأخلله بدم حب امرأة زرقاء واكتب بهما وأشدده في عنق ورشان ارسا. فانه أذا وقع على السير تهتم ففعل كما قالت فدخل المدينة وقتل مائة الف رجل وأسر البقية وقتل ضين وأنسابه فقال دس بين الجهات ولم يزبك والابناء مني بما لاقت سرية بني العبيد ومقتل حنين وبنى أبيه واجلاء القبايل من يريد اقسم بالفيول مبتلات وبالابطال شابور لمنسود صر صخرا كان زر ديد من سار شبور الى عين التمر وتعرس بالنصيرة هناك فلم تتم في تلك الليلة تململا على فراشها فقال لها شابور ما أصابك فقالت لم أنم قسط على فراش أخشن من عنه فنظر فانا في الفراش ورقة أس لصقت بين كنتين من عكنها فقال لها شابور بما كان أبواه يغدوانک قالت بشهد الابحار ولباب البر ومن الثنيان فقال شابور أنت ما وفيت لابويكا مع حسن صنيعتم بك فكيف تغين لى قم أمر أن تصعد بناء عليا وقال ألم أرفعك فوق نسائي قالت بلى فأمر بغسيين جموحين وشتت نوايبها في ذنبيهما ثم أستحضرا فقلعها قال عدي بن زيد والحضر صبت عليه داهية شديدة أبد مناتینا ربیبة لم ترق والدها بحبها أن ضاع راقبها فكان خط العروس أذ جنشر الحبج دما يجري سبايبها حصن الطاق حصن حصين بدلیرستان كان في قديم الزمان خزانة ملوك أنفس واول من اتخذه منوجهر بن أبيج بن فریدون وهو نقب في موضع على نهتم من برد ( 1 ) في جبل صعب المسلک واننقب يشبه بابا صغيرا غذا دخله الانسان مشی تو ميل في ثلمة شديدة ثم خرج الى موضع واسع شبيه بمدينة قد اتنت به لجبال من جميع جوانب و جبال لا يكن صعودها لارتفاعها وفي هذه السعة مغارات وهوف وفي وسعلها عين غزيرة المساء ينبع من ثقبة وبغور في أخرى وبينهما عشرة أذرع وكان في أيام الفرس بحف هذا النقب رجلان معهما ستم يدلونه من الموينع أذا أراد أحدهما النزول في دشر حلوبل وعندها ما جتناجان اليه لسنيين كثيرة و بيزل الأمر على ذلك إلى أن ملك العرب قبرستان فحاولوا الصعود عليه فتعذر عليتم ذلك إلى أن وتى المازیار نبوسنان فقد هذا الموضع وأقام عليه مدة حتی صعد رجل من أصحابه اليه فدتی حبالا وأصعد قوما في المسازبار فوقف على مسا في تلك اللهوف من الاموال والسلاح والنوز كان بيده الى أن مات وانقشع السبيل أيه إلى هذه الغاية ، ومن العجايب ما ذكره أبن الفقيه أن الى جانب هذا انات شبيه بالدكان اذا اعلية بعذرة أو شيه من الأقدار أرتفعت في لسان سحابة تعثرت عليه حتی تغسله وتنتفقه وان خنک مشهور عندهم لا يتمارى فيه أتنان حلوان مدينة بين هذان وبغداد كانت عامية طيبة ولان خواب وتينها درمانها في غاية الحليب م بيوجد في تنی من البلاد مثلهما وفي حواليها عدة تكبريتية ينتفع بها من عدة أدواه وكان بها خلتان مشهورتان على طريق السابلة وصل اليهما منيع بن ایاس فقال أسعدانی با خلني حلوان وايكيا في من ريب واعلما أن ريبه لم يزل يفرق بين الالاف وليسران واسعداني وابيقنا أن "خسا سوف يأتين فتفترقان ، حلى المديني ان المنصور أجتاز عليهما وكان احداها على الريق تقت على الأعمال والاتقال فأمر بقنعها فانشد قول مشيع فقال والله لا تنت ذلك الحس قد اجتاز المهدي بهما وأستئاب الموضع ودع حسنه المغية وذل لبنهسة أما تين حليب هذا الموينع غنینی كيوت فغنت با تخلنی وادی بوانة حبذا أنا نام حراس الخيل جناكم فقال لها أحسنت لقد قمت بقطع هاتين النخلتين تنعنخ فقالت أعيذن بالله ان ترن تحسيما وانشدت قول مطيع ثم اجتاز بهما الرشید عند خروجه إلى خراسان وقد هاج به الحمر حلوان فاشار اليه العلبيب بال اتار للب ذلك من دهقان حلوان فقال لي ارضنا أرض خل نلن على العقبة عيون هذا الزمان ( ۲۴ ) خلتان فاقطعوا أحداها خقطعوا فلما اجتاز الرشید بهما وجد أحداها مقطوعة والاخرى قايمة وعليها مكتوب وأعلما أن بقيتما ان كا سوف بباتیکما قتغترقان فاغتمر الرشيد لخلک وقال لقد عثر على ان كنت تحسهما ولو كنت سمعت هذا الشعر ما قطعت هذه الخلة ولو فنلنی الدم فاتفق أنه لم يرجع من ذلک السفره لويزة صورة بين واسط والبصرة وخوزستان في وسط البطابع في غاية الرداءة كتب وفادار بن خودكام الى صديق له كتابا من لوبيزة وما ادريکه ما لويزة دار الهوان ومنزل کرمان ثمر ما أدري ما لويزة أرضها رغام وسماها قتام وحابها جهام وسمومها سهام ومياهها سمام وطعامها حرام وأهلها ليام وخواصها عوام وعوامها طغام لا يودی ريعها ولا يرجی نفعها ولا يمری ضرعها ولا يري زرعها ولقد صدق الله قوله فيها ولنبلونكم بشیء من كفوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وأنا منها بين هواء ولد وما ردی وشباب غمر وشي غوی يتخذون الغمر ادبا والزور الى أرزاقكم سببا بالون الدنيا سلبا وبعدين الدين لهو ولعبا ولو اطلعت عليم لوتيت منم فرارا ومليت منم رعبا اذا سقى الله أرضا صوب غادية فلا سقاها سوى النيران تحطيم - ينسب اليها أبو العباس أمد بن محمد خوبی وكان من أعاجيب الزمان في الجمع بين الأمور المتضادة كان ذا فضل وتمييز وجور وشلم مع أشهار الزهد والتقشف والتسبين الدابيم والصلوة المثيرة وانا عزل اشتغل بمطالعة اللتب ويظهر أنه أراد العزل وكره العميل وخدمة الظلمة فقال أبو اليكم الاندلسی رأيت لویزی يهوي للخمول ويلزم زاوية المنزل الري لقد صار لجلسا له ما كان في الزمن الأول يدافع بالشعر أوقاته وأن جاع طالع في الحمل واذا خرج صار أطلمر ما كان حتى أنه في بعض ولاياته كان نايما على سلح فصعدوا اليه رجاوه بالسكين 4 الحيرة في مدينة كانت في قديم الزمان بارض اللوفة على ساحل البحر فان کر فارس في قديم الزمان كان من الى ارض اللوفة والان لا اتي للمدينة ولا للبحر ومكان المدينة دجلة ينسب اليها النعمان بن امرء القیس صاحب ليرة من ملوح بن خم بنی بالمحيرة قصرا يقال له لخورنق في ستين سنة قصرا تمجیبا الله ,المجمله ( خلساه حلساء ( بروی ربعها: ویروی ه ,بودی ه ( ! ۲۴۲ ) ما كان أحد من الملوك مته فبينا هو ذات يوم جالس على الخورنق اذ رأی البساتين والخل والأشجار والأنهار ما يلي المغرب وانفرات مما يلي المشرق والخورنق مكانه فاجبه فلکی وقل لوزيره أرأيت مثل هذا المننلر وحسنه فقال ما رأيت أبها الملك لا نظير لها لو كان داينا فقال له ما الذي يدوم فقال ما عند الله في الآخرة فقال بما ينال ذلك فقال بترك الدنيا وعبادة الله فتد النعمان الملك ولبس المسيح ووافقه وزبره ولم يعلم خبرها الى الان قل عدی ابن زيد وتغتر رټ لخورنق أن فشر يوما ولهدى تغير سره ما رای وكثرة ما يملك والبحر معرضا والسدير فارجوی قلبه وذل شا لذة حي الى الممات بصير قم بعد العلاج والملكها والامة وأرنم هنساكن القبور ثم صاروا كانم ورق جق فائوت به ألحبسا والدبورة وبينسب اليها أبو عثمان اسمعیل میری کان من عباد الله الصالحين حتی من کرم أخلاقه أن رجلا دعاه الى ضيافته فذهب اليه فلما انتهى الى باب داره قال ما في وجه الضيافة فرجع ثر لبه بعد ذلك مرة أخرى فأجابه فلما انتهى الى باب داره قال له مثل ذنك ثم دعاه مرة ثالثة وقال له مثل ذلك فعاد الشيخ فقال الداعي إني أردت أن أجربك وجعل يمدحه فقال الشيخ لا تمدت على خلق يوجد في الكلاب اذا دي أنللمب أجاب وان زجر انزجر توفي سنة ثمان وتسعين ومايتين ه حیران بليدة ذات بساتين كثيرة ومياه غزيرة من بلاد ديار بكر بقرب أسعدت بها الشاهبلوط وليس الشاهبلوط في شید من بلاد الجزيرة والشام والعراق الا بها والفندق أيضا بها كثيره خاوران ناحية ذات قوی خراسان بها خيرات كثيرة وبنسب اليها الوزير أبو عنى شاذان كان وزيرا خلوت بنی سامان وبقي في الوزارة مدة طويلة حتى الآباء والأبناء منم ولطول مدة وزارته قيل فيه وقالوا العزل للعتال حیض تجاه الله من حين بغيض خان بک هكدا فابو على من اللافي يشن من يتنا وينسب اليها أسعد الميهني كان علا فاضلا مشهورا بالعلم والعمل مدرسا للمدرسة النظامية ببغداد، وينسب اليها الشيخ ابوسعید ابن وهو الذي وضع طريقة التصوف وہی الانقاه ورتب السفرة في اليوم مرتين وأداب الصوفية كلها منسوبة اليه وكذا الانقطاع الدنيا نكر في مقاماته برزر h ( ۲۲ ) نگین أنه قال أن الله تعاني وكل لي أسود على عاتقه عن شما نتر الخضر تعزح کی وقال نی قل الله ، وحتى انه ان لایی سعید رفيق أول أمره في كلب العلم فلما كان أخره قال له ذلك الرفيق بم وحملت فقال له أبو سعيد انذير وقتا لا نقرا التفسير على أستاذنا فلان قال نعم قال فلما انتهينا إلى قوله قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون عملت بهذه الآية، وحكى أنه كان في خدمته رجلان كان لاحدها میزان والاخرلا میبنر على رأسه فوقع في قلیه أن صاحب الميزربن بوت احدها له ثم منعه عن خنک مانع حتى كان ذلك ثلث مرات فقال للشيات الحالي الذي يخطر لنا من الله أو من انفسنا فقال أن بان مخير من الله ولا خائب في ميزر أكثر من ثلث مرات ومشايخ الصوفية لهم تلامذة ال سعید وادابهم ماخوذة من أفعال رسول الله صلعمر، وينسب اليها الانوری الشاعر شعره في غاية سن الطف من الماء شعره بالعجمية تشعر أبي العتاهية بالعربية 4 خراسان بلاد مشهورة شرقيها ما وراء النهر وغربيها قهستان قصبتها مرو وفاة وبلن ونيسابور و من أحسن أرض الله واعرها واكترها خيرا واهلها أحسن الناس صورة واكملم عقلا واقوم مطبعا وأكترم رغبة في الدين والعلم أخبرني بعض فقهای خراسان أن بها موضعا يقال له سغان به غسار من دخله برأ من مرضه اي مرض كان، وبها جبل لستان حدثنی بعض فقهاء خراسان أن في هذا بل کھقا شبہ ایوان وخیه شبه دهليز يمشي فيه الانسان مانیا مسافة ثم يظهر الضوء في آخره وبتبيين نحط شبه حظيرة فيها عيين ينبع الماء منها وينعقد تجرأ على شبه القضبان وفي هذه الحظيرة تقبة يخرج منها ريباخ شديدة لا يمكن دخولها من شدة الريح، بها نهر الرزيق بمرو عليه سقی بساتينهم وزروعهم وعليه طواحينهم وانه نهر مبارک تبرک به المسلمون في الوقعة العظيمة لة كانت بين المسلميين والفرس قتل فيه بزدجرد بن شهریار آخر الأكاسرة في زمن عمر بن الخطاب وذاك أن المسلمين كشفوا الفرس كشغا قبا نعم النهر عن الهرب ودخل کسری لاحونة تدور على الرزيق ما فاته الهرب وكان عليه سلب نغيس طمع الطحان في سلبه فقتله واخذ سليه بها عين فراوور فراوور اسم موضع خراسان حدثني بعض فقهاء خراسان قال من المشهور عندنا أن من اغتسل بماء العين الة بقارور أو غاص فيه يزول عنه الربع، وينسب اليها أبو عبد الرحمن حاتم بن يوسف الأصم من أكابر مشایخ خراسان وكان تلميذ شقيق البلخي لم يكن اصم تلن تصاممر ی ۳۴۴ انبار ذکر ئیرانا دون خستمی بذکر وسببه أن امرأة حنين عنده تساله مسملة خسبفت منية رب فقال نها أن تقيل انسمع ما أسمع كلامک فارفعي صوتك وانما قال خنک تمتلا تخجل المرأة ففرجت المرأة بذلک، حف عن نفسه أنه كان في بعن انغزوات فغلبه رجل ترکی وأحنجعه بريد ذیحه قال ولم يشتغل قلبی به بل انتظر ما ذا حكي الله تعالى قال فبينا هو يعلب السكيين من جفنه أن أحبه سي عرب قناه وت أن توفي سنة سبع وتلتين ومايتين ، وينسب اليها الشيخ حبيب العجمی وكان من الابدال شاه الكرامات حى أن حسن انبعی دخل عليه وقت صلاة المغرب فدخل مساجد ليصتي فيه وكان حبيب العجمي يعملی فیہ فکر ان يصلى خلفه للونه تجميا يقع في قراته لحن فا صلى خلفه فراق في نومه تو جیلین خلفه لغفرنا ما تقتم من ذنبك وما تر ورای حبيب في النوم بعد وفاته فقيل له ما فعل الا بك فقال نشبت النجمة وبقيت النية، وبها أثعلب الامير أبو المؤيد أبن النعمان ان خراسان شعب بستی :حا من ناحية بروان بها صنف من الثعلب له جناحان بعثي بهما فاذا ابتدا باللبيران يطير مقدار غلوة سم أو أثر ثمر بقع ويلير تيرانا دون الأول ثم يقع ويطير الثاني، وبها غارة المسك وهو حيوان شبيه باكتشف حين الخشبية تغطع منه سرته فيعير مساه ترقان مدينة بقرب بسلام بينهما أربعة فراسخ ينسب انيها الشيخ أبو وفاقي من المشايخ اللبار المذكور في حلقاتم له بخرقان قبر نصروا أن من حقنر هنا يغلبه قبض شديد جداد خوار بلدة من بلاد قهستان بین الری ونیسابور بها فشن شیر حمل منها الهي ساير البلاد ينسب اليها لجلال واری كلن وأعنا عدیم النظير في زمانه احب النظم واشنتر والبديهة والقبول التام عند فواحش والعوام حجي أن السلطان طغرل بن أرسلان وصل الى الرى وعساکره ارسلوا خيله في مزدرعات فذهب صدر الدين الوزان وأخذ معه لجلال واري حتى يخر عند السنعلان فصلا ويعرفه حال المزارع فلما دخل صدر الدين على السللسان مع حابه تخلف لال منعة البواب فلما دخلوا ارادوا لجلال لبنحلم قنوا منعه البواب فاستاذنوا له من السلطان فأذن فلما دخل شرع في الكلام قال له السلمان أجلس فجلس وقال داعی دولت ته بفرمان نشسته است انجا بپسای بود كی دربان نشسته است القسم اندر پروانه زشمع بیسن بذر رسید گفتا کی اندر أی که سالان نشسته است چون سجده څه بدینم پروانه سهو که اسکندری بجای سلیمان نشسته است دعوی می کنم که جو تو نیست در جهان واینک ثواه عدل كه وزان نشسته است دستور توته و مور چون ملت بر خوشنهاء ودانه دهقسان نشسته است باران عدل يار ته أبن خاك پیالهاست تا براميد وعده باران سععمسسه است أنشد هذه الابيات ارتجالا فتجب حضرون وأستحسن انسلان ذلک وامر بازالة التعرض عن المزارع خواف مدينة بخراسان بقرب نسا كبيرة اعلة ذات قرى وبساتين ومياه كثيرة بنسب اليها الامام ابو المنغر اخواني مشهور بالغضل سيما في علم إحل وكان من خيار تلامذة أمام الحرمين وكان أمام المين تعجبه منارته ومعنائبه الصحة ومنوعة الحقيقة فأختاره مصاحبه ومحادثه حتى أن بعض الفضلاء حلقة أمام الحرمين واستدل استدلالا جيدا وقام مشهورا وكان الحواف غیر حاضر فلما حضر ذكر له ذلك فقال ان المقدمة الفلانية ممنوعة فتيف سلمتموها وذهب الى المستدت وطلب منه أعادة الدليل وما قام من عنده حتی احمد و خوست مدينة من بلاد الغرر بقرب بامیان حدثنی اوحد المقری الغزنوی أن في بعض السنبين أصاب اهل هذه المدينة قط فوجدوا مننا زرعوه وأكلوا منه ضرورة فاصابه مرض في ارجله فصاروا جميعا وجا فکان بانی كل واحد بعصاتيين ۵ دامسیان من قرى قزوين بينهما عشرة فراسخ لاهل هذه القرية شبكة عظيمة جدا و مشتركة بين أهل القرية لاحدهم حية ولاخر نصف حبة وعلى هذا يبيعونها ويشترونها ويرثونها في كل سنة مرة أو مرتين ينصبون شده الشبكة ويسوقون الصيد اليها فاذا دخلت فيها ستوا بابها ودخلوا فيها يرمونها بالنشاب والمقائع والعصي فيدخلها شي كثير من الصيد فيقسمونها فيما بينهم على قدر ملكم في الشبكة ويقتدون لحوها ه لب ( ۴۴ ) السنة دامغان بلد كبير بين أنوی ونیسابور تثير الفواكه والمياه والاشجار تل مسعر بن مهلهل الريح لا تنقنع بها ليلا ونهارا ، من جايبها مقسم للماء سری خرج ماؤه من مغارة ثم بنقسم أذ أنحدر منه على مائة وعشرين قسما مائة وعشرين رستاق لا يزيد أحد الاقسام على الاخر ولا تكن تثيفه الا على هذه النسبة وأنه مستظرف جدا، ومن عجایبسا خلجنة في جبل بين دامغان سمنان تخرج منها في وقت من لا تصيب أحد لا قلته وهذه الفلنجة ولها فرست وعرضها نحو اربع اية ذراع والی فرسخين ينال المارة أداءها ليلا ونهارا من انسان او دابة أو حيوان وقل من يسلم منها اذا صادف زمانها، وبها جبل قال صاحب تحفة الغرايب هو جبل مشهور عليه عبين أن القى فيها نجاسة تهب شوان قوي كين خاف منه الهدم ولااب، وبها عين يقال لنا بانخسافي قال صاحب تحفة الغرابيب من أعسال دامغان قرية يقال لها کهن بها عين تسمى بانخاني اذا اراد اشل القرية هبوب الريح لتنقية لحب عند القياس اخدوا خرقة ليحض ورموها في تلك العين في حد الهواء ومن شرب من ذلك الماء ينتغن بنه ومن تمل معه شيئا منه فاذا فارق منبعه يصب جاه داوردان بلدة كانت من غرني واستد على شرس منها قال ابن عباس ودع فيها بلاعون فهرب منها عمة أهلها ونزلوا ناحية منها فهلك بعدن من أقام بها وسلم بعض فلت ارتفع أنطاعون رجع الهاربون فقال من بقي من المقيمين اابنا الحثاعنون أحرم تا غلو وقع الملاعين مرة أخرى لنخرجن فوقع العلاعون في القابل فهربوا و بحمعة وثلثون ألفا حتی نزنوا ذلك المكان وكان واد أفي فناداهم ملك من أسفل الوادي وأعلاه أن موتوا فأتوا عن أخسرلیم خاجتاز علي حزقیل النبي عم فسال الله تعالى أن جييم فأحياكم الله في ثياب لة ماتوا فيها فرجعوا إلى قومهم أحياء ويعرفون أنهم كانوا موق بوجودهم حتی مأنوا باجاتهم المختومة وذلك قوله تعالى ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله سمونوا نانوا ثم أحيام وبنوا في المونع الذي ذهبوا اليه ديا يستی دیر حزقيل وسياق ذكره أن شاء الله تعالی ها دور قرية من قرى بغداد من أعمال دجيل ينسب اليها يحيى بن شبيرة وزير المقتفي كان وزيا فيا راي وعلم ودین وتبسات في الأمور حتى الوزب وقال تطاول علينا مسعود بن محمود السلجوق فعزم المقتفي أن حاربه فقلت هذا ليس بصواب ولا وجه لنا إلا الالتجاء الى الله فاستصوب رأيي فخرجت من محمد بن وتم عنده بيوم عن لنفسه لعة اربع وعشرين من جمادی الاول وقلت أن انت عم د شهرا فينبغي أن ندعوا شهرا ثم لازمت الدعاه كل ليلة إلى أن كان يوم أربع وعشرين من جمادی الاخری حجاء بر بان السلطان مات على سرير ملحه وتبدد شمل أجابه واورثنا الله ارحسم وديارهم، حيى أن قبل وزارته كان بينه وبين رجل بغدادی ساکن بالجانب الغرد مداقة فسلم الرجل ال جی تلثمائة دينار وقال له أذا أنا مت جهني منها وأدفن بمقبرة معروف أتلخی وتصدق بانبساق على الفقراء فلما مات قام بی وجهه ودفنه كما وحي والذهب في كمه عابد إلى جانب النشر في قل فوقفت على اليسر فسقيل الذهب من شي في المساء وهو مربول في منديل فتربت بيدي على الاخر وحوثقت فقال رجل ما لسکی فحكين له فخلع ثيابه. وغام وسلع والمنديل في شه فاخذت المنديل واعينه منها خمس دينار ففرح بذلك ونعن أباه فانت عليه فقال أنه مات وازواني فسالته أبيه فاذا هو ابن الرجل الميت فقلت من يشهد لك بذلک فان من شهد له أنه ابن خلد الميت فسلمت اليه المسنل، وكان تتبرأ ما بينشد یا ایها الناس أني ناجح ثلم فعر کلامی فان ذو جساریب د تلهيندم انانیا بزخرفها نا يديم على حسن ولا شيب ، وشي عبد الله بن زز قال ضنت بالبريرة رأيت في نومی فوجا يقونون مانت الليلة ولی من أولياء الله فتنت بها واختها فلما بغداد وسالت قالوا مسسات في تلك الليلة الوزير ابن هبيرة رجة الله عليه) وحي عبد الله بن عبد اليمن المقری قال رأيت الوزير ابن هبيرة في النوم حالة فأجاب جاننا واجبنا بعد ما حال حالنا وجبنا فوجدنا محناعا ما كسبنا ووجدنا مخصا ما اكتسبناه دوراق بلدة خوزستان بها مات كثيرة يقصدها أصحاب العاعات قال الشين التسليمی انها عيون كثيرة تنبع في جبل كله، حارة فربما يصعد منها دخان تلتهب فنری شعلته امر واخضر وأصغر وابيض ونجتمع في حوضين أحدها للرجال والاخر للنساء من نزل فيه يسيرا يسير ينتفع به ومن خلفي فيها حترق بعلنه ويتنقطه ديار بكر ناحية ذات قرى ومدن كثيرة بين الشام والعراق قصبتها الموصل وكان وبها دجلة والفرات من تجايبها عين الهرماس و بقرب نصيبين علي مرحلة منها و مسدودة بالتجارة واشر صمام ثم يخرج منها ماء كثير فتغرف سن لايخ رجعت سائنة قد سلنا ( ۴۷ ) دبي جودی دیر حرفیل المدينة حكي أن أتوتر على أتله. سة وصل إلى نحميين مع بام عنده أنعسب من عجیب شاني و نشرة مائها فأمر بف بعضها ففت منها نیء بسير فغلب الماء غلبن عشيمة فأمر في نزل بستها وردشا إلى ما كانت من هذه العين حصل عين الهرماس وتسقى نصيبين وفاضلها بنصب الى حسابورة الى الترتر تهرانی دجلة ث دير بين الوحمل واربل يقصده الناس لدفع انعمرع شبرا منم كثيرة هو کیر مبنی علی قتة لودي وهو جبلی استوت عليه سفينة نوح علم قيل انه مبني منذ أيام نوح و تجدد ارته إلى هذا الوقت زوا أن سنه يشبه فيخون عشرين شبرا من ثم بشبر فیکون اتنين وعشرين را بشبر فيكون ثمانية عشر كلمة شنبر أختلى عدد 4 دبیر مشهور بين البحيرة وعسکر مکرم وحو بالموضع الذي ذهب اليه أهل داوران الذين خرجوا من ديار و الوف حذر الموت فقال تم ائل موتوا ماتوا ثم أحياهم فبنوا فلک الموضع دبرا وشو منسوب الى حزقيل ألنت عم، حيى أبو العباس المبرد قل أجندت به فقلت أجيال اريد ان ادخاء فدخلناه خرابينا منظر حسنا وانا في بعض بيوته که مشدود حسين الصورة عليه أثار النعة فسلمنا عليه فرد علينا السلام وقل من أين أنتم با فتيان قلنا من البحرة فقال ما أقدمكم هذا البلد الغلين هواه أنتقيل ماه لغاة أهاه قلنا ننلب العلم قال جيد أننشدوني ام أنشد دم قلنا أنشدنا فانشد ما أناخوا قبيل الحبح عيسهم توروا خسارت بالهوت الابل وأبرزت من خلال السجن ناشرها ترتو د ودمع العيين مسنهسهسل ووقعت ببنان خلنه منم فقلت لابلت رجلاک یا جسمسل ان حلى العهد كم أنقض مودتهم يا ليت شعري بحلول العهد ما فعلوا وقال له فن من الجان كان معنا مات قال أفاموت أنا أيا قال له مت راشدا فنمطي وقشی جبهه دیمر الخنافس قال الخالدي هذا الدير بغردى دجلة بقرب الموصل على فتة جبل شام وهو دب صغير لا يستنه اتت من رأبين وهو نزه لعلوة على الصياع وأشرافه على أنهار نينوى وله عيد في كل عام مرة يقصده اهل تلك الضياع ثلثة أيام تسود حيطانه وسقوفه وغرشه من المنافس الصغار اللواتي كالنمل فاذا انقضت تلك الأيام لا يوجد في تلك الأرض من تلك الخنافس واحدة فاذا علم الرهبان بدنو تلك الايام خرج ما في الدير من القماش وهذا ( ۳۴۸) دبیر دبير فيهن أمر مشهور عناد يعرفه أهل تلك الناحية سعيد بغلي الموصل وهو دبر حسن البناء واسع الغناء بكتسي أيام الربيع نايف الازهار وغرايب الانوار ونترینها خافية نجيبة في دفع أذية لدغ انعقارب حتی لوتر في بيتها ماته العذاري بين الموصل وباجری وهو دیر قدیم به نساء عذاری قد ترقبن وأتن به للعبادة حكي أبو الفرج الاصفيساف أنه بلغ بعض الملوك أن نساء ذوات جمال فأمر بحملهن اليه تختار منهن ما شاء فبلغهن ذلك فقمن نيلتهن يصتين وبيستكفيين شره فطرق ذلک الملک ئارق أبلغه من ليلته فأصبحن ياما خلخکد تعوم النحصاری صوم العذارى الى الان، وحتى لاحظ أن فتياتا من نعلبة أرادوا القلع على مال يمر بم بقرب دير العذاری فجاءم من أخبر أن السلطان قد علم بهم وبعث لخيل في قلبهم فاختفوا في دير العذاري الى ان عرفوا أن خيل رجعت من الحالب فامنوا فقال بعلم ما الذي ينعتم أن تاخذوا هذا القس وتشتونه وتيقا ثم يخلو كل واحد منكم بواحدة من هولاء الابدار خان حنلع الفاجر تغرقتم في البلاد ففعلوا ما أجمعوا عليه فوجدوا لهن تیبان فرع الغش منهن قبله فقال بعضيم وديبر العذاری ختنوح لهن وعند القسوس حديث عجيب خلونا بعشرين حسونسية ومس الواهب أم أذان يزن زر الظراف باب المدينة في وقد بات بالدبر ليل التمام فحول صلاب وجمع من وللقس حزن يهبط القلوب ووجد يدل عليه ال وقد كان عيرا تذى عانة فصب على العير ليت هبوبه دير القيارة بقرب الموصل في الجانب الغری مشرف على دجلة تحته عين تفور ماد حار يصب في دجلة وخرج معه القار نا دام القار في مائه فهو ليين فاذا فارق المساء وبرد جف وحصل منها قير كثير يحمل الى البلاد واهل الموصل يقصدون هذا الموضع للنزه يسمون بهذا المساء فانه يقلع البثور وينفع من أمراض كثيرة 4 دیرکردشيرفي وسط مغازة معطشة مهلكة بين الري والقم لولا هذا الحب لم يتيسر قطعها بناها اردشير بن بابکت وهو حصن عظيم هايل البناه عالی السور مبنی بأجر كبار وفيه أبنية وازاج وعقود ومحنه قدر جريبيين أو أكثر وحوله صهاريج منقورة في الحجارة واسعة تشرب السابلة منها طول السنة وعلى ( ۳۴۹ ) بعض أساشينه مكتوب كل أجرة من هذا أندير تقوم بدر وتلتين ونلنة ارسال خبر ودانق توابل وقنينة خمر من ستة فبذلک والا فلينعلي رأسه باي اركانه شاءه دیر می بنشرقي الموصل على جبل شامخ من أشرفه ينظر الى جميع رستاق نینوی وفودبر تجيب النساء أكثر بيوته منقورة في الصخر فيه نحو سایة راهب لا يأكلون الا جمعا في بيت الشتاء أو بيت السيف وفسا منقوران في صخر كل بيت منهما يسع جميع الرهبان وفي كل بيت عشرون مايدة منفورة من الصخر وفي شه كل واحدة منهما بويت عليه باب مغلق فيه ألة المادة من غضارة * وشروخية وسترجة لا تختلط الة هذه بالة هذه وناس الدير مايدة لطيفة على دكان في صدر البيت جلس عليها وحده وكل ذلك منحون التجر ملع بالارض ه دیر مر توما میافارقين على فرسخيين منها في جبل عل له عيد جنسمع الناس اليه وينذر له النذور وما توما شاهد فيه تزعم النعماری ان له الف سنة وزيادة وانه من شاهد عیسی عدم وهو في خزانة خشب لها أبواب تفت أيام أعيادهم في شهر نصفه الأعلى وهو قایمر ها دیر مرجرجيس على جبل عل بقرب جزيرة ابن عمر على بابه شجر لا بدری ما لها ثمرة شبيهة باللوز طيبة الطعام وبها زرازير لا تفارقه صيفا ولا شتاء ولا يقدر أحد على صيد شيد منها البتة وبالليل يعظهر حوله أفاعي لا يستطيع أحد أن يسير في جبله ليلا من كثرة الافاعي كل ذلك للاندی رأس العيس مدينة بين حوان ونصيبين في فضاء من الأرض بها عيون كثيرة عجيبة صاغية تجتمع كلها فيصير نهر خابور وأشهرها عين الحوار فانها الصفاء ماثها تبين لأداة في قعرها وعمقها أكثر من عشرة أذرع تتر المتوكل فيها عشرة الاف درم فاخرج أهل المدينة جميعا ما ضاع منها دم ومنبع هذا الماء من صخر صلد خرج منه ماء كثير بقوة 0 ورحبة الشام مدينة مشهورة ينسب اليها أبو جابر الرحب كان من العاب اللامات الظاهرة حکی أبو جابر قال رايت اهل المحبة ينكرون كرامات الاوليام فركبت سبعا ذات يوم ودخلت المدينة وقلت اين الذين ينكرون كرامات الاولياء و رودبار بلاد بارض الجمال كلها جبال ووهاد وأشجار ومياه وعمارانها قرى وقلاع وئرخره * وولوفيه ه ,حلونة ,ولوفته ه عن h) د بن متحدينة وسكانها دیالم ، ينسب انها ابو علي امد محمد أنرودباری احاد من رودبار وستن بغداد وسمع لحديث من ابرهيم لري واخذ الفقه من ال العباس بن شريح والادب من تعلب وحب لجنيد حي أبو منصور مسر الاحتفهان انه قال سمعت ابا على الروذباری انه قال أنفقت على الفقراء دا وبذا الفا وما جعلن پدی فوق يد فقير بل كانوا يأخذونه منی ویدم فوف يدي توفي بمصر سنة اثنتين وعشرين وتلنيابة، وينسب إليها أبو عبد الله علاء الروذباری كأن ابن اخ اني على حد أنه كان راكبا على جمل نغادمت رجله في الرمل فقال جل الله فقال من أيضا جل الله، وحج أنه دي بوما هو واهابه إلى دعوة فاذاهم يمشون على الجنين فقال انسان هولاء أنتونية مستحلون أموال الناس وبس لسانه فيهم وقال أن واحدا منهم استقص من ماية دريم ولم يردها الي ولست أدري أين أتليه فقال أبو عبد ازل لصاحب الدعوة وكان محبا له ولهذه المنايفة ايتني بمائة درهم فاقي بها فقال لبعض أصحابه ال الى ذلك الانسان وقل له أن هذا الذي أستقم منك بعض اصحابنا وقد وقع لنا خبره عذرة رودراور كورة بقرب هذان على ثلت فراست تنها و تلان وتسعون قرية مخصلة المزارع ملنقة لجنان محلردة الانهار في اشجارها جميع انواع الفواكه الحليب تربتها وعذوبة مائها ونشافة هوائها أرضها تنبت الزعفران وليس في جميع الارض موضع ينبت به الزعفران الا ارض روفر اور منها حمل الى جميع البلاد رویان ناحية بين طبرستان در خور من بلاد مازندران ينسب اليها الامام الاسلام أبو المحاسن الرويان وهو أول من أفنی بالحاد الباطنية لانهم كانوا يقولون لا بد من معلم علم الناس الطريق الى الله وذلک المعتم يقول لا يجب عليكم الا ياعني وما سوى ذلك فان شئتم فافعلوا وان شئتم لا تفعلوا الشي جاء إلى قزوبن وافتی بالحادي ووصی لاهل قزوبن أن وبين الباطنية اختلاط أصلا وقال أن وقع بينتتم اختلاط فم قوم عندم حيل يخدعون بعضكم واذا خدعوا بعضكم وقع للخلاف والفتنة فالامر كان على ما أشار اليه فخر الاسلام ان جاء من ذلك الجانب طای قتلوه فلما عاد إلى روبان بعتوا اليه الفدائية وقتلوه عاش جيدا ومات شهیداه الری مدينة مشهورة من أمهات البلاد وأعلام المحن كثيرة الخيرات وافرة الغلات والثمرات قديمة البناء قال ابن اللي بناها هوشنج بعد کیومرث وقال لا ممک ون بينهم ۴۰۱ ) غيره بناها راز بن خراسان کن اننسية أنبها رازی ول مدينة عجيبة في فضاه من الارض والى جانبها جبل أفرع لا ينبت شيئا يقال له نبرک تائوا انه معدن الذهب الا ان نيله لا يغي بالنفقة عليه ولهذا تركوا معالجته ، ودور هذه المدينة لها تحت الارض ودورهم في غاية النلمة وصعوبة انسلک واته فعلوا ذلك للثرة ما يطرقهم من العساكر فان كانوا مخنغين نهبوا دوره وان كانوا موافقين نزلوا في دورهم غبا فاخذوا مسالك الدور مظلمة نيسلموا من فک والناس خفين بها بدون جواهر نفیسة وقناع انذهبا وبها كنوز في كن وقت ينلهر سنها شی لانها ما زالت موضع سرير الملك وفي سنة أربع عشرة وستماية في زمن أيلفلمش شهر بها حباب كان فيها دنانير جيبة ولم يعرف انها ضرب أي ملكه وذكر انها خربت مرارا بالسيف وسف، وقال جعفر بن محمد الیازی لما ورد المهدي في خلافة المنصور بنا المدينة التي بها الناس اليوم على يد عمار بن الخصيب وتمت عمارتها سنة ثمان وخمسين وماية ومياه شذه المدينة جارية في نفس المدينة للنها من أفخر المياه لانهم بغسلون خيبة النجاسات وتمشي اليبها مياه للحمامات واهل المدينة لا يأخذون منها الا نصف الليل لانه في هذا الوقت يعفو عن النجاسات التي تلقى فيه وشوه في فصل الخريف سهام مسمومة قلما تخطی سیما في حق الغرباء فان ألغوا به في هذا الوقت بها كثيرة رخيصة كالتين والخوخ والعنب فان العنب لا يقدرون على تحصيلها الى الشتاء وبها نوع من العنب يسمونه الملاحي حباتها حبات البسر وعنقوده كعذق الثمر ربما يكون مايرة ركل هذا النوع يبقى الى الشتاء حمل من الري الى قزويبن تول الشتاء ونع حباته قشره رقيق وعي شیب وبها نوع أخر من العنب شبيه الرازق الا ان تاجيره ضعيف جدا اذا قحطفوه ترضوه في العشق حتي يترتب يخون زبيبه حليب جدا يحمل الى ساب البلاد، ولی من آنری نين يغسل به الرأس في غاية النعومة جمل هدية الى ساير البلاد وصناع المشط بالری تم صنعة دقيقة يعلون أمشيا في غاية لسن تحمل هدية الى البلاد والالات والانات المتخذة من الخشب للنج خشبها بطبرستان يتخذون منها هنا وى خشبة لا لنف فيها وحملونها الى الري فيتركها أهل الري في الحرب مرة أخرى وتلتفها تق يروقونها بانواع التراویبق من الي تحمل الى جميع البلاد ، واهل الرى شافعية وحنفسية والعاب الشافعي اقل عددا من أصحاب الي حنيفة والعصبية واقعة بينم حتی اتت الى لروب وكان الخلف لاصحاب الشافعي في جميعها مع قلة عدد s جل والغالب على اهل الی القتل والسفن ومعلم شیة من الارجحية من خنکن حنی أن رجلا من أرباب انتروة كان جارا لبعض العباربن فجاء وقت وتع زوجة صاحب الثروة ومن عدتم أنتم يزينون الدار في هذا الوقت وبظهرين الاتات والقماش فلما أمسوا وكان نهم داران اجتمعوا كلم عند صاحبة العلق وخلت الدار الاخرى فقال العيار ما منعتم أن تنزلوا وجمعوا جميع ما في شکه الدار فنزلوا وأصعدوا جميع ما فيها إذ سمعوا ضجيج النساء يقلن وع غلاما فقال العيار امسایه ان هولاء فرحوا بهذا المولود واذا أحشوا بالقماش يتبتل فرحهم بالترح يعدون الولد شوما ردوا القماش انيم ليزداد فرحت ويكون المولود میمون النقيبة فقالوا للقوم خذوا قماشكم خاتا رددنا لاجل هذا المونودی وينسب اليها الامام العلامة أبو عبد الله محمد بن عمر الرازق أمام الوقت وندرة الدهر واجوبة الزمان لقد وجدت مكان القول في سعة فان وجدت تسانا قايلا نقل فدر أبو القسم علي بن حسن بن عساكر عن أبي هريرة عن رسول الله صلعم أنه قال أن الله تعالى ببعث لهذه الأمة في كل مائة سنة من يجدد لها دينها قال نشان على راس المالية الأولى عمر بن عبد العزيز وعلى الثانية محمد بن ادريس الشاقعی وعلى رأس المالية الثالثة أبو العباس احمد بن شريع وعلى رأس الماية الرابعة القاضي أبو بكر محمد بن الحليب الباقلاني وعلى رأس الخامسة ابو حامد محمد بن محمد الغزالي وعلى رأس الماية السادسة أبو عبد الله محمد بن تمر الرازی، حتى أن فخر الدين الرازی ورد بخارا وحصنم الدين النيسابوری وكان في حلقته أربع سايخ فاضل مثل ركن الدين العبيدي وركن الدين الطاووسی ومن كان من نبقسانهم ومن كان دونهم واستدل في ذلك المجلس فلم يبق من القوم الا من أورد عليه سواة او سوانین قاعدها لها خلا قال والاعتداد عن هذه الغوايد قال رضی الحين لا حاجة الى الجواب فانه لا يزيد على هذا وتعجب القوم ضبطه واعادته وترتيبه وحكى انه قبل اشتهاره ذهب الى خوارزم مع رسول فقال أهل خوارزم للرسول سمعنا ان سعد رجل فاضل نريد أن نسمع منه فايدة وكانوا في لامع بوم للعة بعد الحلوة فاشار الرسول الم فخر الدين بذلک فقال فخر الدين أفعل ذلك بشرط أن لا يبحثون إلا موجها فالتزموا ذلک فقال من أي علم تريدون قالوا من علم اللام خانه دأينا قال أي مسئلة تريدين اختاروا مسئلة شرع فيها وقرره رضی ( 53 ) انه بادنی زمان وكان هناك من العوام خلق كثير وعوام خوارزم متكتمة كتم عرفوا أن فخر الدين قرر أنحئيل وغلبهم لهم فاراد مرتب القوم أن خفی ذئسکی حافلة حفل الرئيس فقال قد ضال الوقت وكنت أنغوايد البوم نقتصر على هذا وتمامه في مجلس اخر في حضرة مولانا فقال فخر الدين ابها الخوارزمی ان مولانا لا يقوم من هذا المجلس الا كافرا أو فاسقا لاني انزمته لكم باخجة فان لم ببعتقد فهو كافر على زعمه وان اعتقد ولم يعترف به فهو فاسق عسلي زنه ، وحی ورد بخارا وسمع أن أحدا من أهل بخارا ذكر اشکالات على اشارات الي على فلما ورد فخر الدین بخارا اوصی وحابه أن لا يعرضوا ذلك على الدين فقال فخر الدين لاحد من أصحاب الرجل أغرف نيلة واحدة ففعل فتنبطها كلها في ليلة واحدة وقام وذشب انیه اول اننهار وقال له سمعت انکی أوردت الاشكالات على أعلى على معنى كلام الي على هذا كيف تورد عليه الاشخال حتى اني على جميعها ثم قال له أمسا تتق الله فهو كلام الرجل ما تعرف وتفسرها من عندك تفسيرا فاسدة ونورد عليه الاشكال وقال الرجل امن انکی الفخر الرازی فقال ما أخطأت في هذا انلن وقام وخوخ، وحكى أنه كان يعمل على المنبر خوارزم وعوام خوارزم كلتم متخلمة بيجستون حنا كمجا وكان باقی بمسلة مختلفة بين المعتزلة والاشاعرة ثم يقررها تقيا تتسا ويقول انة المعتزلة لا يقدرون على مثل هذا التقرير ويقول لهم أما هذا تقرب حسن يقولون نعم يقول اسمعوا ابنائه فيبطله بادلة أقوى منها المعتزلة عزموا على ترك الاعتزال لان الواجب عليهم أتباع الحنيل فقال كم مشاخام لا خائفسوا مذهبكم فان هذا رجل أعطاه الله في التقرير قوة عجيبة فان هذا تقوته لا لضعف مذهبكم ، وحكى أنه كان على المنبر فنقل شيئا من التوربية فقالوا له كيف عرفت انه في التورية فقال ای سفر شتم عينوا حتی افراد علیشم وجاءته تامة خلغها باشن يريد صيدها فدخلت للممة خلف شهر الشيخ فقال بعد الحاضرين جاءت سلیمان الزمان بش جون والموت يلمع من جناح الانف من عرف الورقاء أن جنابكم توم وانخ مامن للنخایی ششیخ خلع عليه نيعمه وعامته توفي عبد الغمر سنة ست وستمايبة وينسب اليها ابو اسحق ابراهيم بن اد ځواح كان من أقران لجنيد والنوري كان ابرھیمے متوكلا يمشي في أسفارة بلا زاد وحجى منصور بن عبد الله الهروي قال كنت مع قوم في مسجد رسول ال. صلعم نتحدث في كرامات وه ( ۲۴ ) الى خافي الانبياء و معنا رجل محفوف بسمع حديثنا فلما فرغن قال أنسنت انست بتديتكم فاسمعوا عني أبحنا حديثا عجيبا قل كنت راينت قبل عهای رجلا غريبا يخرج من المدينة يمشي مسرعا فشيت خلفه حتى أدركتم قلت نه أخلع ثيابه فقال في أذهب حتى لا يصيبك حرر فشددت عليه وكلفته خلع ثيابه فدفعني مرارة باللامر فأبيت إلا خلع الثياب فلما علم أني لستت اندفع عنه أشار الى عينت فيا وذهب عني تبت تلك الليلة رأيته في النوم قلت يا عبد الله وحق من اکرمکن هذه الرامية من انت قال ابرهيم واح، وحي لخوا رحمة الله عليه انتهيت إلى رجل معه الشيعنان فجعلت اونن في أذنه فنادا الشيطان من خوفه يقول دغنی افتاء ان يقول القران مخلوق وحدي بعضهم قال حب لخوا مع اثنين فانتهينا إلى مسجد في المفازة فاوينا اليه وكان الوقت شاتيا والمساجد لا باب له فلما أصبحنا وجدنا أبهيم واقفا على باب المساجد يستر البساب ببدنه قال خشيت أن تجدوا انبرد سترت الباب ببدنه وحی موادی رتہ الله قل رافقني في بعض أسفاری راهب فتنينا اسبوع ما أطنا فقال لي الراهب با راهب نفية هات أن كان عنده انبسائ فقد بلغنا في الجوع فقلت اللهم لا تفضمني عند هذا أننانر فابت طبقا فيه خبر دشواء ورتب وماء فأكلنا ومشينا أسبوع أخر فقلت يا راهب النصاری هات أن كان عندكه انبسساتل ف.ننوبة لك فيها فرأيت شبقا خیه ما كان على طبقی فاحين وأبين أن كل منها فقال لي الراهب كل فانی ابشرک ببشاربين أحدهما الي أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله والتان أني قلت يا رب أن كان لهذا الرجل خعلي خاف على فأخافا لسنسا ومشينا الى مكة فاقام بها مدة ثم توفي بها ودشن في البلحاء ، وحي ابرهيم قل في بعض أسقساری انتهين اي شجرة قعدت تختهسا فان؟ سبت هايل باتي نحوی فلما دق متى رأيته يعرج فاذا بده منتفخة وفيها فن فهمهم وتركها في حجري وعرفت أنه يقول عالج هذه فاخذت خشبة فخت بها القنت قد شددته بخرقة خرفنها من ثول فغاب تم جانی ومعه شبلان تبعبان ورغيف ته عندی ومشي، وحي ابرهيم رحمه الله قال ركب البحر مرة فجاءنا رياح عن يمشي بللركب على غير اختيارنا فالكاب كانوا يدعون الله تعالى وكل واحد ينخر نخرا وأنا قلت أن جان اللہ تعاني من هذه لا أكل لحم انقبل هكذا جرى على لسانی تاریخ رمتنا الي جربة فرأينا في الجزيرة ولد فیل شائقوم اخدوه وذكره وجعلوا ياكلونه خاشاروا إلى باكله غاببت أن أظل الث ۳۶۱ ؛ گن هذه المسالة غير لاجل اننخر فاكل القوم كلهم من لحم وند انغيل فلما كان الليل جاء أنفيل من وجد الولد فرأى القوم جعل يشت واحد وأحنا وطمه تخقه حنی فرغ انکل خانا وقعت على وجهی حنني لا أراه وأيقنت بانهلاک فلما شتنی نف خشومه على وجلت على شهرة وجعل يمشي قول الليل لي فلما أصحت وحمل انی بیش ترني هناك ومضى، وحكى أبو حامد الاسود قال سافت مع المواد ذات مرة فانتهينا إلى شق شجرة فقبل الينا سبع شايل فمعدن الشجرة خويا وأبرهیم نام تخت اتشاجرة شجاء السبع شته من رأسه إلى قدسه وذنب فلما كانت الليلة أوينا إلى مسجد فوقعت بقة على أبرهيم خان انينا فقلت له هذا عجب البارحة ما ضننت تن من أسد والان تن من بقة فقال تلك الحالة البارحة كنت بالله والليلة انا بنفسي وحي ان خواص رحمة الله عليه لما دنا وقانه متلب المساء وتوضی وتوفي سنة احدی وتسعين ومايتين فرای بعد وفاته في النوم فقيل له ما فعل الله بك فقال أتابخ على كل عمل علنه ثم انزلني منية فوق منازل أهل الجنة وقال با ابرهيم هذه المنزل بسبب انك قدمت الينا بالنهارة وبنسب اليها يحيى بن معاذ الرازي كان شيت انوقت وصاحب اللسان في الوعظ والقبول عند الناس الى أن أتصل بزبن العارفين أن يزيد البسلامی حالانه ما تحب فيها فعلم أن الفصل بيد الله يؤتيه من يشاء فلازم خدمته وذكر عنه حتتابات عجيبة ، وحتى أنه رای بایزید من بعد حلوة العشاء إلى طلوع الفجر مستوفر على صدور قدميه رافعا أخمدید ساربا بيخيه على صدره شاخصا بعينيه لا يشرف ثم سجد عند الغاج فایلال نت قعد وقال اللهم أن قوما متلبوك فاعليتم المشي على الماء والمشي على الهواء فرضوا هنک بختک واني اعوذ بك من ذلك وان قوما شلبوك فاعليتهم كنوز الارض ورضوا بخلک واني أعوذ بك من ذلک وان قومة للبوكه فاعليتهم فی الارض خانم رضوا بذلك واني اعوذ بك من ذلك حتى عد نیفا وعشريبن مقام مقامات الاولياء ثم التفت إلى فراق فقال حبي قلت نعم يا سيدي فقال منذ مني أن ههنا قلت منذ حين فست فقلت يا سيدی حتتخنی بشید فقال أحدثك بما يصلع لکی ادخلني في الفلک الاسفل فدورفي في الملموت السفلي واران الأرض وما تحتها الى الثرى ثم أدخلني في الفلك العلوي فلوف في السموات واراني ما فيها من لبنان الى العرش ثم أوقفني بين يديه وقل سلنی ای شیء رابن حنی اوبه لك فقلت با سبدی ما رابت شيما استحسنته فرای ن ( ۳۵۹ ) خیی فاسلكن أباه فقال أنت عبدی حقا بعبدی دجلی صدة لانعلن بکه ولانعلن وذكر أشياء قل خبی شهائی ذلکه وأمتلات به وعجبت منه فقلت با سیدی کم ما سالته المعرفة به وقد قال تک سلخی ما شیت قال فصاح في صيحة وقال في أسكت ويلک غرت عليه متى لا أحب أن يعرفه سواه ، وحكي أن من النغ الله تعالى في حق حبي أنه تحلم ببل وفضل الغني على الفقر فاعطى تلتين الف دره سمع بعد المشایخ ذنکه فقال اعجبه لا بارك الله له في هذا المال فخرج ن بل بريد نيسابور فوقع عليه اللصوي وأخذوا منه المسال وحكی أنه دخل المسجد فوقع جنية على باب المسجد فقلت أن ذلك الذنب منی حتی تخترت اني قدمت رجلي اليسرى فقلت تبت لا أعود الى مثله فتودبت يا حبي ادركن سوء الادب حسن المعذرة غادرتناک بالفصل والمغفرة توفي سنة ثمان وخمسين وماينين زاوه كورة بخراسان ينسب إليها الشيخ حيدر وهو رجل مشهور كان عجیب الشان في الصيف يدخل في النار وفي الشتاء يدخل في وسط الثلحي والناس من الاشراف يقصدونه لرؤية هذا الامر الاجيب فين راه على تلك المسالة لا يملك نفسه ترك الدنيا ولبس اللباد ويمشي حافيا وسمعت أن كثيرا ما بان الأمراء وأرباب الدنيا فكما روه رموا انفسهم من الغرس ولبسوا اللباد ولقد رأيت من الاتراك مماليك في غاية السن وقد لبسوا اللباد يمشون حفاة قالوا أنهم أصحاب حيدر، وحجى بعض المتصوفة أن الشيخ رأی بوما فوق قبة عالية لا يمكن صعودها فتعجبوا منه كيف صعد اليها ثم أنه جعل ينزل منها بما يمشي أحدكم على الارض المستوية ، وكان هذا الشي باقيا الی جی التتر سنة سبع عشرة وستماية * زراعة قرية في شرق الموصل قرب باعشيقا بهسا عبين النيلوفر و عين فوارة مجتمع فيها ماء كثير ينبت في ذلك الماء النيلوفر وبعد نوع من انواع دخل القرية ويضمنه العامل في القرية بعال زز كورة بهمذان يجلب منها الوزی وفي ثمرة تجيبة مشهورة ترت باخت لها منافع كثيرة ويكون طعم خته كئيبة جدا ولا يوجد في جميع البلاد الا هناك ومنها يحمل الى ساير البلاده زبان مدينة مشهورة بارض الجبال يبين أبهر وخلخال جادة الروم خراسان والشام والعراق لا تزال حرامية كامنة في حواليها والبلدة في غاية الطيب وأهلها أحسن الناس صورة وظرافة وبخلة وفي جبالها معادن دید وحمل Prv) الدبيد بن أراد بیر منها في البلاد واذا وقع عندهم جدب لا يبيعون شری لبریزن ثمن الخبز والمسامير وحكى أنه وصل اليها قفل أخر النهار فقال بهشتم نبعت المسلحة أن لا نبي هاشنا ونرحل حتی اذا كان الغد بعدد عن هذه الأرض فدخلوا المدينة حن يشتروا شيما من الخبز وما وجدوا للحجز إلا عند خباز واحد وكان عنده بردعة فقال نست أبيع الخبر الا انبرذعة وكل واحد يودی ثمن الخبز وتمن انبرذعة يأخذ الخبز ويترك البرذعة حتی جاء رجل شريف قال الخباز هات ثمن انبردعة فقال الرجل حاجی الی البردعة أمس من حاجني أني لخبز ادی ثمنها وأخذها من عند الخباز وأحرقها، وحكى أن رجلا ئوالا اراد شری انبطين بستامه فقال للبايع أنها صغار فقال انبايع من الموضع الذي تنظر بری لل عصفورا وأنها نیست بصغار، وحكى أن رجلا من أوسان الناس محلف بابيع فقال بعض الاترین وشل كان لك أب فقال وخل يكون الانسان بلا أب قال ما كان أبا يذكر في المسائلی ومن جايبها ما ذكره أبو الحان الخوارزمی عن الى الغرج الزجانی انه لا بجان عقرب الا في موقع بستی مقبرة الطبر فن أخرجت منها عدت أنيه سريعا وما ذاك ولا تعطيب تربتها وتكافة شواها وبها جبل بزاو قنوا أنه من انزه المواضع وانشیبها ونيس على وجه الأرض موضع ارق منع شوا، ولا أعذب ماء ولا أطيب راجة نباته الرياحين فراسخ في فراست تفوح رواجحها من بعد بعيد فاذا كان فصل الربيع يرى أدية مثل الديبا المنقش من ألوان أرباححيين ينسب اليها جلال الطبيب كان بيبا عديم القلب في الاناق كان في خدمة ازبک بن محمد بن الدكر صاحب أذربيجان واران لا يفارقه، يقول أن حبول محفوظة بهذا الرجل وكان اية في المعالجات ما كان يمشي الى المربعض بل يساخبر عنه ويأمر بدوأنه حقير ويكون انبره حاصلا كان وجوده فايدة عليمة للناس ما وجد مثله بعده له سابا بليدة كانت بقرب مداین كسری احمله بلاشاباد یعنی عمارة بلاش وشو من ملوك الفرس شعربته العرب وقالوا ساباط بنسب اليها جام كان حجم انناس تسيئة فاذا هم بأنه أحد حجم أمه حتى لا يراه الناس بلاط ما زال حجمها حني ماتت فقان العرب أفرغ من جام سايان، وكان كسری ایرویز النعمان بن المنذر تحت أرجل الفيل بساباش تا قتل عدي بن زيد وجاء الى كسری مستغقا تا قبل توبته، قال الشاعر ادخل بيتا سقفه صدر فيله بسابا وليعلان فيه قوامه القی سامرا مدينة عظيمة كانت على مشرف شرق دجلة بين بغداد وتصويت بناها المعنعیم سنة أحدى وعشرين ومايتين وسبب بنائها أن جيوشه ثرو حتى بلغ ماليکه سبعين الفا نتوا ايديهم على ختم الناس واذا ركبوا أئم كثير من الحمبيان والعيان والضعفاة من ازدحام المخيل فاجتمع عامة امل بغداد ووقفوا للمعتصم وقالوا قد عمتا انت جيوشک أما تمنعلم أو تقلبتم عنا والا حاربنا بدعة الساحر فقال أما تقبع فلا يكون إلا بنقلی وللنی اوحبيتم بترك ألاني ما زادهم الوصية الآ زيادة الفساد وقفوا له مرة أخرى وقالوا أما حولت عنا والا حاربنات بداء الساخر فقال هذه الجيوش لا قدرة لي بها نعم خول وكرامة وساق من فوره حنی نزل سامرا وبنى بها دارا وأمي عسكره بمثل فلکه حتی صارت أعلم بلاد الله بناء وألا وانفق على جامعها خمسماية الف دينار وجعل وجوه حيطانها كلها المينا ربی المنارة ثلة كانت من احدى العجايب وحفر الاسحقي وبني الملوك والامراء بها دورا وقصورا وبنی خلفاء بها أيضا قصورا عجيبة وكان المعتصم والواثق والمتوفل بنوا بها قصور والمتوكل أشتق من دجلة قناتين شتوية وصينية ويدخلان لامع وباختلان شوارع المدينة، وفي جسامعها السرداب المعروف الذي تزعم الشيعة أن مهديهم خب منه لانهم زعموا أن محمد بن الحسن دخل فيه وكان على باب هذا السرداب فرس أصفر سرجه وجسامة من الذهب الى زمن السلطان سنجر ابن ملکشاه جا لعنة الى الحلوة فقال هذا أنغرس ههنا لای شیء فقالوا ليخرج من هذا الموضع خير الناس بيشتبه فقال ليس خرج منه خير وركبه زعموا أنه ما كان مباركا لان الغز غلبته وزال ملکه ولم تزل ساما في زيادة عمارة بن أبأم المعتصم الى أيام المستعيين فعند ذلك قويت شوكة الانراک ووقعت المخالفة في الدولة فلم تزل في نقد الى زمان المعتضد بالله فانه انتقل الى بغداد وتک سامرا بالكلية فلم يبق بها اة سامرا وموضع المشهد والباق خراب يباب بيستوحش الناظر اليها بعد أن لم يكن في الارض احسن ولا اجمل ولا أوسع ملتا منها نستحسان من تقلب الأمور ولا يتغير بتغير الازمنة والدهور قال ابن المعتز غدت سر من را في العقاء فيالها قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل تفرق أهلوها وهم يعف رسمها ما نساجتها من جنوب وشمال أذا ما أمرو منم شكا سوء حاله يقولون لا تهلك اسی جمله ساوه مدينة كئيبة كثيرة للخيرات والثمرات والمياه والأشجار في وعدة من منی 6 الأرعن وكانت في قديم الزمان على ساحل بحيرة غاضت عند مولد اندی صلعم ورايت موضع البحيرة زرعوه شعيا وحدتی بعض مشايخها أنه شاشد انسغينة جرى فيها وأشل ساوه خصوصون حسن العورة واستقامة التتبع ومعرفة وزن الشعر وعلم الغناء وذلك يترشح منهم حتى من نسائم وصبيانهم وتتم على مذهب الشافعي ما فيها واحد خاشعه الا الغربي وبها رباتسسات و مدارس ومارستانات وانشاق الذي على باب الجامع وشواق عل جدا مثل نشاق تسري على شرفیه منارتان في غاية العلو ليس في تية من البلاد مثاء وفي وسط لامع خزانة اللتب المنسوبة إلى الوزير الي شاه خاتون فبينما ترى كتاب معتبر كان في زمانه مع أشياء نادرة من الحلول المنسوبة والاسطرلابات وانكرات من عجايبا أن الترنجبین بقع في في ثلاثين سنة بارحتها على الشود الذي يختت به ويتر حتی يجمع ويبتاع على الناس منه شي كتير وأنا شاهدت نلکی مرة وينسب اليها القاصی عمر بن سيلان كان أديبا فقيها حديما خصر الله تعالى بلطافة الحنبع وفنانة الخشن وفصاحة أنللامر ومتانة البيان جمبع تصانیفہ حسن وكان معاصر الامام حجة الاسلام الغالي ، ومن تجايب ما حقي من لثه الله تعالى في حقه أنه قال أردت الاشتغال بائعلوم وما کان تی مال و ببن ذلك الوقت نیة من المدارس وكان له خت في غاية سن قل لتبت ثلث نسخ من كتاب الشفاه لال على ابن سينا وكان أذ ذاك للشفة رواب عظيم بعت كل نسخة بهابية دينار وأودعت ثمنها ثلثمائة دينار عند باز تدبي في ولما احتجت أخذت منها وانفقت حتی غلب على شتى اني استوفیتها فانقطعت عنه فراقى الرجل وقال مالی اراده تان عن تنلب أننفقة قلمت لانی أستونيتها قال لا بعد أقتره باق فكنت أمشي أئيه بعد ذئد مرة أخرت نفهم انقطعت ما علمت اني استوفيت أكثر من مالی فراغ، وقال ما سبب انقشاعك قلت جزاه الله عني خيرا أني أستوفيت أكتر من مانی فقال لا تنقطع فانہ قد بقي منها بعد تثير خنت أمشي مرة أخري مستحي ثم أنقنعت بأنلنية فرق الرجل وسال أن لا انقئع فامتنعت فلما أيس عن مه ثلثمائة دينار وقال هذا رأس مانخ والذي اخذتها مكسبها لان نت أجر لك عليها ولله تعالی لد أذ وقتی لبعض قضاء حاجة مثلك وينسب اليها القاضي عدة كان اعطا شريفا حلو افلام بری الملون له، حي انه كان يعقد مجلس الوعد بهمذان وينفي انتشبيه وأنقوم لم يقدروا عليه ذلك أخرج من وتجاوز عن نحنته عند السلعنان فكانوا بتبون انيه رقه ويشتمونه فيها في نفسه وأشاد وأولاده وهو يقول قد كتبوا نیت وشيت وهذا من نلن وجود الاله على العرض محال ، وحي أن بعض الملوك أراد رسولا يبعتد الى ملك أخر فعينوا على انقاحتی عتة فقالوا انه جيد نلنه يفسد الرسالة بطلب المال فقل حلفود أن لا يللي شيئا فحلفوة وبعثوه فلما ذنب انبهم صبر أياما كم يبعت أنيد أحد شيئا غير المرسل الیہ فعقد جلسة وقل يا قوم أن مرسلي حلفني أن لا القلب من أحد شيئا فقولوا أنتم من حلفتم أن لا تبعتوا الى شيئا وله حكايات عجيبة من شذ الجنس وهذا مقنعه وينسب اليها التاج محمد الواعظ المعروف بشاجويه كان واع خغيتس حلو السلام عذب اللهجة ذا قبول عند الحواض والعوام وكان وعظه معایب شبقات الناس فان تندر ملك يقول أبيها الملك ما ذا تقول في عبد لبعض الملوك اصطفاه سيده في حال هوانه وأفأحس انيہ أنواع أحسانه وفوض أنه أمير البلاد وجعل بيده أزمة العباد ثم أن هذا العبد خب بلاده وقهر بانظلم عباده وخالف أمر سيده وعدی حته واعتدى فهل يستحق هذا العبد من سيده الا العذاب العظيم والعقاب لالیمے ثم قال أنت ذلك العبد اباشا الملك أن الله. أحلفات على العباد وجعل بيده أمير البلاد وأمره بانعدل والاحسان ونيا عن الظلم والطغيان وانت نهارت معروفة في غصب الاموال سفك الدماء ونیلن بالغسق والفاجور فاذا أستحق من الله تعاني في بنفسك , كان يقول في أئعا أيها العار أذا جاء المستغنی تقول د ساغ نسوان في الشرع أصلا واذا ترك القرناس تحت المحملی ببون من الصيدلاني او الرابيسي أو الاخرى ويقول في المتصوفة أبيها الشيخ اذا تتمرت الدعوة تف ان البعير ولو كان حراما وتستمی ابن صاحب المنزل وزوجته ستدرجة وتترك العفاف خلف استرلى وفدا من أحللامان العمومية والعفاف ليس يتخذونه لمذاكير بترکه خلف الزين وفي اليوم انتاني شي يقول فقير قد نسي خقة خلف اللى ليعرف انه صاحب العفاف له اليه حاجة يثلبه فكان يتخذ ننل طبقة من بفسات النساس عيبا على هذا المثال ، ينسب اليها جماعة ما خان للم نشير في وقت متل هاد الملك السلطان خوارزمشاه كان وزبا ذا رأی وعلم ، وتج الدين کمالان کان عللا ذا فنون من الخلاف والاحول والمذهب وبها المستوى الطبيب كان حبيبسا خاض وحید نکن وجيا شباشد البيبر تن دره، وسعد المغنی خانه جمع بين الحوت وانحعة ونه أقوال ينجب منه على تلك الصنعة، ومنها رتک المصارع ناف أكثر البلاد وصارع كل مصارع فيها وغليه ولم يغلب قط ومنها أنصفی کانون انسنجی خانه کان بنح انفرس من كان في الطبقة أنعانية، ومن عدان المتاجرة في ان القوم ان كان فصل الربيع كر جمعة بعد العلوة خرج من محنتين من حزن واحدة منهم بتان أو ثلثماية غلامر يلتقيان صقين عراة ويتلاكمون شد الملاكمة ولا يزال كذلك إلى أن ينزم احد انحفين د سبران مقع من نواحي أنبامیان بين بست و کابل قال نحر به جبال خیب عيون ساه لا تقبل أنجاسات وأذا أنقی خبیبا شیلا من أنجاست ملي وغلا نحو جهة الملقي ان أدركه أحادن به وغرقه ها سرجهان قلعة على قلة جبل من جبال انديشم مشرف على قاع قزوین وابیر وزجان في قلعة تجيبة من أحسن انقلات واحدها وعليها قلة و حسن على حدمن بعد أسافلام المتنبقة السفلي تبقي قلتيا حين تتبنا لا بسبل استخلاهاه سرخس مدينة بين مرو ونيسابور بناتا سرخس بن جودرز دور كبيرة أقلة غثاء كثيرة للخيرات لا ماء لها في الصيف الآ الابار وتلها يد بأسئة في عمل انعصایب والمقمانع المنقوشة بانذهب منها تحمل أخ ساير ملاقات وينسب اليها الطيب السرخسی كيم الشريف الذي تنظير حبته مع انتشراقة ذكر أنه شنل بدأت الدنيا فقال لذات الدنيا ثلت ادن اللحم ور اللحم وادخال اللحم في اللحم فسمع ذلك شاعر نشمها ألم تر ندة الدنيا تسان الي مال كل باتنباع فذئد لها في التحم توجد باقي أو ركوب او جماع علامه أربعة أشياء لا قبل له الدين والمرض والنار وأنسائغة * سلماس مدينة بأذربيجان بين تبربر وأرمية بها صم من اغتسل به نشب عنه الزام سمعت أن جذوا موحليا ذنب انبه نا رجع ا سليما نفى ليسد سمیرم دورة بين أحفهان و شیراز بها عين ما يدفع المراد به و من العجب جابب انحنيا وهو أن المراد أن وقعت بار حمل من في المسسة إلى تلح الأرض بشرط أن لا بوتنع أنتطرف الذي فيه الماء على الأرض ولا يلتفت حاماه الى مرانه فتبع ذلک الماء من أمير السودانية عدد د حتى يقتل لسراد ورأيت في سنة ست وستماية يارس قزوبن جراد انت تستر شعاع الشمس اند بن عن ون ( ۳۴ ) عن عند ئيرانها وما تركت بها ورقة خضراء وباحضت بها قبل أن كل جرادة تبين ماية بيعنية فاذا تقرخت بيضها في السنة القابلة لا تقدر فراخها على اللبوان فنقيم بها حتی تفوی ثم تدلير عنها الى ارض اخرى بعث أهل قزوین رجلين أمينيين في لب ذلك المساء لدفع ايراد للسنة القابلة فاتي به في اناء فجاء عقيب الماء من السودانية عدد لا حتی وشرعت في قتل الجراد وأهلكتها آخرها قبل أن كل واحد من السودانية كان بقتل كل يوم من المراد شیٹ۔ تشيا حتى قالوا قريبا من الف لانها كانت تحل وتقذف ثم تأل وتقذف ولا تفارق تلك الأرض حتى تقتل جميعها وحدث حامل ذلک الماء أنه ما رای شيما من السودانية عند المنبع قال فلما اغترفت وشرعت في الرجوع رایت في كل منزل خوم الطير حولنا وهذا من وادي العجيبة أثلثيرة الفغع وانه مشهور ببلاد قهستان فسا خان من لا يطلع على أسرار حجته ولا شوق سنابان من تری دنتوس على ميل منهسا بها قبر الرشید حکی ان بعد المنجمين حکم آن مون الرشید يكون بارحض ثوس فقال اذا لا ت تلك الاردن ابدا حتى شهر خراسان رافع بن الليث بن نصر بن سيار وعظم أمره خاشاروا الى الرشيد أنه لا يندفع آن کم من اليه بنفسه وكان الرشید ببكره ذلك قالوا أن مصالح الملك لا يترك بقول منجم ونحن جمع بينهما نمشي الى خراسان على وجه يكون بيننا وبين نفوس مسافة بعيدة فلما وصلوا في نيسابور حنتوا عن الطريق في بعض الليالى فساقوا سوق شديدا فاصبحوا ثم على باب الوس فان الرشيد قشعريرة فاراد أن يتحول منها ما أمكنه وزاد به حتى مات ودفن عناد قال عباس الاحنف وكان مع الرشید قالوا خراسان اقعی ما براد بنا تم القفول فقد جئنا خراسان أين الذي ستنت ارجوه واماه ذاك الذي كنت أخشاه فقد كاتا وكان المأمون مع الرشید خراسان جعل قبر الرشيد وقبر علي بن موسی الرضا في قبة واحدة قال دعبل الخزاعي وهو شيعي ديوان في لوس خير الناس لم وقبر شتم هذا ما ينفع الرجس من قرب الزکی ولا على الزکی بقرب الرجس من حضور وذكر بعض مشاي لوس أن الرشيد في القبر الذي يعرفه انناس نلرحنا والرضا في القبر الذي يعرفه الناس للرشيد وذلك من تدبير المامون والقبران متقاربان في قبة واحدة وأهل تلك القرية شيعة بانغوا في تزيين القبر الذي اعتقدوا أنه ئلرضا وهو نلرشید 3 ال ( 3 ) مناجار مدينة مشهورة بارض لجزيرة بقرب الموصل ونصيبين في حف جبل عالی و حقيبة جد كثيرة المياه والبساتين والعبارات السنة كانها تختص دمشق وما رأيت أحسن من تماماتها بيوتها واسعة جدا وفرشها فصوح وذلك تزيرها وتحت كل أنبوبة حوح حجرية مثمنة في غاية السن وفي سقفها جامات ملونة الاحمر والاصفر والاخضر والابيح على وضع النقوش فائقاعد في للسام كانه في بيت مدب، قال أحمد الهمذاق أن سفينة نوح عم نطن جبل سنجار بعد ستة أشهر وثمانية أيام فطابت نفسه عم وعلم أن الماء أخذ في النضوب فقال لیتن هذا الجبل مباركا فصارت مدينة تيبة كثيرة الانبار والاشاخبار والاخل والاتج والنارني، وحتى أن جارية السلطان ملکشاه تضربها الطلق بارض سنجار فقال المنجمون أن كان وضعها لا يكون اليوم يكون ولدت ملكا عظيما فامر السلطان أن تجعل معلقة ففعلوا فوندت السلمان ساج فسموا المدينة بأسمه وكان ملا عظيما كما قلوا ، وبقرب سنجار فصر عباس ابن عمرو الغنوی والي مصر كان قصرا عجیب الحارة محطة على بساتين ومیاد كثيرة من الحلبي المواضع وأحسنها وكان بعد العباس بينزل بها الملوك تطيب مکانها وحسن عبارتها حيي عمران بن شاهين قال نزننا بها مع معتمد الدون المقلد فراينا على بعت حيطانها مكتوبا یا قصر عباس بن عمرو فيفا فارقک ابن عمه قد كنت تغتال الدهور فكيف غالك ريب دهد وأفسنا لعڑک بل جودک بل جدة يل لفخسرد كتبه علي بن بن تدان تخته سنة إحدى وتلتين وتلتماية وهو سیف الدونة مدوح المتنبی وخته مکتوب با قصر ضعضعك الزمان وحط من عليان قدرد تحي محاسن أسلر شرفت بهن متون جدرا والا نکاتبها اللوبيمر وقدره الموف بسفكرد ونبه الغضنفر بن لسن تدان في سنة اثنتين وستسيبن وثلثماية وهو ناصر الدولة ابن أخي سيف الدولة وشحنه مكتوب ما فعل الأول تربوا قبابم بعقسرکه اخي الزمان عليهم ولوالام تلوبل نشود واها لقاح عمر بن جنال فيك وكول تعمیر المقتد المسيب في سنة ثلت وثمانين وتلتمساية ومحو أبو قردان قرواش بن عبد أثلج عبد الله يا قمر سک حی أحد أعشم فكنب فروان تحته و در این توي الرام انسانون قديم عصر وقد أنال تفنجی با ابن المسيب رقم سند وعلمت أني لاح بک تبع في حہسوب أثره سرورد بليدة بارض لجمال بقرب زجان بنسب أنبيا أبو الفتوح محمد بن الملقب بشهاي اندبن وشو كان حضيم عل ترا ثلدنيا صاحب أنا جايب والامور الغريبة كان مرتضا منقيعا عن الناس حج بعض فقهاء قزوین قل نونت بربات بارتس الروم في وقت الشتاء فسمعت صوت قرأة أنغان فقلت لخادم أنوبات من شذا انقاری فقال شهاب الدين السهروردی قلت اني منذ متة سمعت به وأردت أن أراه فادخلني عليه فقال لا يدخل عليه أحد نلن أذا علت الشمس يخرج ويسعد انسشح ويقعد في الشمس فأبصره قال فقعدت على تشوف انشقة حتى خرج فرايند علیه نباد أسود وعلى رأسه أيضا قلنسوة من بد أسود فقمت وسلمت عليه وعرفني اني قعدت زیارت وساته أن جلس می ساعة على شرف الحفة فنوی محلاي وجلس فجعلت أحتقه وشوفي علم أخي فقلت لو لبست شيا غير هذا اللباد فقال يتوسخ فقلت تغسله فقال ببتوس فقلت تغسله فقال ما حببت نغسل أنتياب في شغل ا ذنك وكان معاحرا تفتخر اندین انسازی جری بينهما مباحثات ورای خخ الدين بعد موته كتابة التلوحات في كية فقيله وحي انه كان جالسا على نرف برة مع جمع فاحتتوا في معجزات الانبياء فقال بعتتم غلق الابر اتجبها فقال أنشعاب ليس ذلك شيء بالنسبة إلى معجزات الانبياء وأشار الى البركة فانشق الماء فيها نصفين حتى رأوا أرض البركة وحي أنہ لمسا قبحت عليه بعلب حبس في دار شراوا مكتوبا على جایزه لا يوصل إليها إلا بانسلانيم بیت الخلائم خراب ولو بعد حين كان كذلك ذهب الملك عن قريب وخرب بيت شاذیلن أسم مدينة خراسان على قرب نيسابور كانت بستانا تعبد الله بن السين ذكر اکم ابو عبد الله في ترين نيسابور أن عبد الله شاعر قدم نيسابور بعساکره فنزلوا في دور الناس غسيا فاتفق أن بعث اجابه دخل دار رجل له زوجة حسناء و كان رجلا غيورا لا يفارق داره غيرة على بتمد ذغال ته بندی يوما أذقب بغری واسقه ماء فلم يجسر على خلافه بني ممتنع تعارف نقنه فظلي نروحت أذهبت انت جذب سد واسقيه حن أحفتئے عن الملك انظار بشر بن ( ۴۰ ) لبن سعید اثل لبن ملکشاع بن ن امتعتنا نحنت المرأة وكانت وضبة حسناء فاتفق ركوب عبد اله ننشر خوای المرأة تقود انغمس فقال نها ما شانکی نشت اعلا نهد فقسائن عذا فعل طاهر فاخبرته الحال فغضب وخوف نامے انعرفاء في عسره من بات بالمدينة حل ماله ودمه وسار الى شاذيان وبنى بها قصرا ولجند ك بنوا جنبه دورا فوت وصرت أحسن الأماكن وأشيبها قال الشاعر فاشترت هنا عليك الناج امرة امرتفقا بالشاذياخ ودع غمدان لليمن خانت اولے بتاج الملك تلبسه بن ابن قودة فيها وابن ذی بزن فلما أستوني انغثر على خراسان في عهد سنجر بن ملکشاه سنة ثمان وأربعين وخمسماية خربوا نيسابور وأحرقوها أنتقل من بقي منهم الى شافيات ومروشا حتى صارت أحسن بلاد الله واشيبها وكانت ذات سور حصيين وخندق وكثرة خلق الى سنة ثمان عشرة وستماية أستولى عليها اثنتر وخربوها فتا ژله وانا انیه راجعون 2 شاهدز قلعة حصينة كانت على قلة جبل بقرب اصفهان بناها السلانسان الب ارسلان سنة خمس ماية وسبي بنائها أن رجلا من بلسارقة اليوم جاء الى السلطان واسلم وتار من مقربيه وكان معه يوما في الاحملياد فهب منهم لب حسن الصيد وصعد هذا الليل فتبعه السلطان والبحريق فقال ثلسلطان کو کان مثل هذا الليل عندنا اتخذنا عليه معقد وانتفعنا به ناصر السلطان أن يبنى عليه قلعة شنعه نظام الملک فلم يقبل قوله فبنوا علیہ قلعة في غاية لصانة لا حيلة في استخلاصها ففرح السلمان به وجعل کوتوال بعض من كان من خوات السلحنان أسيرا معتبرا وكان ابن عفلاش أحمد بن عبد الملک معلما لوشاقية هذا الامير وهو داع من دعت البالغية تجاه الامير معه إلى القلعة فلما أستقر فيها دعا القوم إلى مذهب الباطنية فاجابوه وبعثت الدعاة إلى اصفهان فاجابه من اصفهان ابيضا خلق كثير فلما علم نظام الملک فنکه قال للسلطان منعتك عن بناء القلعة ما قبلت والان اقول أستدرک امر هذا الملعد والا بغضي الى فساد لا يمكن دفعه فنرل السلطان على القلعة وحاصرها سبع سنين حتی أساخلها وأنزل ابين عتاش منها وكان عالما بعلمه النجوم ارتكبوه على جمال وادخلوه في اصفهان وأستقبله جميع أمل أحفهان بالعلبول والبوقات والدفوف والمساخرة بيرقصون قدامه والعوام يرمونه بالابعسار والانذار قيل له ما رأيت هذا في ينالعك قال رأيت في طالعی ارتقاء نلن ما هدان m) a.b مرتفعا c ۲۹۹ هو رايت انه يكون على هذا الوجه وصلب في اصفهان و کفی شه فقالوا للسلنن قلعة دق عليها لب وأشار إلى عمارتها كافر وملكها ملحد لا پرجی منها الحليب خام خرابها شبة بليدة من ناحية دنباوند كثيرة المزارع واليسانيين وأتثمار والاعناب في أشت تلك النواحی برد يضرب اهل جرجان وطبرستان بقاضيها المثل في تشويش الصورة واضطراب الحلقة فاذا رأوا أحدا ربع الصورة قالوا متسل قاتی شبة قال قايلم رأيت راسا كدبة ولمحية مذبة فقلت ذا التيس من فقال أحتی شکيبة شهرزور كورة واسعة في الجبال بين أربل وهذان بها قرى ومدن أهلها اكراد قطاع الطريق قال مسعر بن مهلهل بلده "تنشی ستين ألف بيت من الأكراد وقصبتها دزدان وكانت مدينة ذات سور عريض عل حتى تركض ليل على سورها لسعته وكان رئيسها عاما على السلاطين قال وكنت أنظر الى رئيسها وهو جالس على بيج مبني على بابها ينظر الى عدة فراسخ وبيده سيف مجرد فتی رأی خیة من بعض الجهات مع بسيفه فاجفلت الواتی والعوامل الى المدينة وقالوا انها مدينة منصورة متنعة عن برومها دعا لها داود وسليمن عليهما السلام ، ينسب اليها نالوت الذی بعثه الله تعالی ملا إلى بني اسرايل فقالوا أنى يكون له الملك علينا وعن احق بالملك منه والمتغلبون عليها الى اليوم يزعمون أنهم من ولد طالوت و مخصوصة بقلة رمد العيين ولدری هدا اخر كلام مسعر، وبها جبل ينبت حب الزلم الذي صالح الأدوية الباه لم يعرف في مكان غيره وبها نوع من أنلرم باني سنة بالعنب وسنة بتمرة شبيهة بالمجزر شديد للمرة أسود الراس يقولون له الودع وبهسا عقارب تالة أضر من عقارب نصيبيين * شهرستان مدينة بخراسان بين نيسابور وخوارزم على تطرف بادية الرمل وبساتينها ومزارعها بعيدة عنها والرمال متصلة بها لا تزال تسف ولها وقف على رجال وثيران يخون الرمل عنها ابدا وريما يغشاها في يوم واحد أضعاف ما يخون عنها زمان طويلا والناس ينظرون اليه وهو يجرى كالماء للإماری بجلب منها العائم الرفاع الطوال ولاهلها يد بأسحلة في صنعتها، وبنسب اليها الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل وكان رجلا فاضلا متكلما انتهى إلى مقام خيرة وهو القايل والقوافل a ( فتطه ,فأخلعت * ,a.b olune Punkte (" مشی ... (" انع ويزعم تلسسه برمی کان. لقد حنفت في تلك المعاهد كلها وحسین شرف بين تلك المعالم فلم أر الا وأضعاف حاير على ذقن أو قارة سن نادمه شيش مدينة باذربيجان بين المراغة وزجان قال مسعر بن مهلهل بها معدن الذهب والفضة والزيبق والزرنيخ الأصغر والاسب وتها سور محیط بها وفي وسطها بحيرة لا يدرك قعرها والتي أرسيت فيه أربعة عشر الف ذراع وكسور من الف ما استقر واستدارتها نحوجريب بالهاشمي ومتی بل بمائها تراب صار لوفته جا صلا بها بين نار عظیم الشان عند الجوس منها یذکی نیران المجوس من المشرف الى المغرب وعلى رأس قبته هلال فضة قيل هو حاول تثير من المتغلبين قلعه فلم يقدروا ومن عجایب هذا البيت انهم يوقدون منه منذي سيعاية سنة فلا يوجد فيه رماد البتة ولا ينقطع الوقود عنه ساعة من الزمان، ومن عجایب هذه المدينة انه اذا قصدها عدو نصب المنجنيق عليها كان حجم الجنين يقع خارج انسور و يصل اليه وان كان اليه مسافة ذراع الى ههنا كلام مسعر وهو رجلا سیاحا شاف البلاد برای مجايبها واكثر شجابيب البلدان منقول منه، وحكي غير مسع أن بانشيز نار اذرخس في تار عظيمة عند المجوس كان اذا الملك من زارها راجلا . وينسب البيها زرادشت نت المجوس قيل أنه كان من شيز نهب الى جبل سبلان معترة عن الناس وانتى بتتاب أسمه باستا وهو بالعجمية لم يفهم معناه الا المفسر واتى بيده النبوة في عهد کشتاسف بن لهراسف بن ضخسرو ملك الفرس واراد الوصول اليه لم يتمكن من ذلك وكان كشتاسف جالسا في ایوان فانشق سقف الايوان ونزل زرادشت منها والناس الذين كانوا عند الملك ما بين هارب ومغشي عليه والملك ما تحتا مكانه وقل له من انت فقال زرادشت اني رسول الله اليتم فقال الملك حن وان رأينا هذا العجب یعنی النزول من السقف نلن لا تقتصر على ذلك بل عندنا علماء وحيسابر يناظرونکي خان شهدوا لكن لق أنبعنان فرضی زرادشت به والملك أمر العلماء والماء في ذلك الزمان أن يسمعوا كلامه وبعرخوا الملك فسعوا كلامہ وقالوا للملك سمعنا كلامه وانه مستقیم ولم يبق الا شي واحد وهو كلب معجزه على نبوته فقالوا أخترنا أن نعللی بدنه بما أردنا من الادوية وناخذ شيئا من النحاس المذاب ونشت وتاقه ونصب نلک القر عليه فان تلف فقد كفينا أمره وأن سلم من ذلك فيجب علينا متابعته فرضی زرادشت بذلك وأختار الملك هذا الرای فعزوه وشدوا وثاقه وصبوا عليه قطرا فصار القطرات مت عن (۳۹۸) " من وتشبثت بحق شعره كة وما ضربه شینا ومع المجوس من تلكنه انقرات يتبنون بها فعند ذلکی اور کم بيبق الا اجابة دعوته عامر في علكة كشناسفي ببناء بيوت النار وجعل النار قبلة لا الها وبقيت تلك الملة إلى مبعت رسول اللہ صلعم والان يقولون بارض سجستان منها بقية 4 صيمرة نورة بها عدة قرى من أعمال أنبية على فم نهر معقل أهلها موصوفون بقلة العقل حتى جاء رجل يقال له ابن شساس في حدود سنة خمسيين واربعاية وادعى أنه الله فعبدوه، ينسب انبینا أبو العنبس وهو محمد بن اسحق كان شاعرا أدبيا شريفا ذا تصانيف في الهزل والنزهات وقد حظي بذلک عند المتوكل حكى أنه مات له مسار فحزن عليه ورته بمرثية وقال رايته في النوم قلت يا تاري أما أحسنت علفك وماد که غفال ما مت ولا في عشت أتن رأيتها في الموضع الفلاني ومنعتني عنها وحتى أن البحتری دخل على المتوكل وأنشد قصيدته في مدحه وقال في مطلعه عن أي تغ تبتسم وبای برف ختكم فقال أبو العنب اي سلح تلتقم وبای ضق تلتئم فقال حسن يحسن حسنه واکسن أشبه بالكرم فقال أبو العنبس نهم بيفوه بهجوه والعغع أنيق بالنعم فقال النحتي انتقلت الى مدح الخليفة وتركت النسيب لعله يسدت فقلت قل للخليفة أيها المتوقل بن المعتصم فقال أبو العنيس قل للمماليك التنمتخام وذي النشاط من لحم قل البتری فالتفت يمينا وشمالا حتی أری هل ينكر عليه أحد فما رأيت الآ منبما فعلمت أن أنشدت زيادة باتي بزيادة شتم دهتکا فستتت وخرجت فلما رأه أبو العنبس قال وليت عنا مدبرا فعلمت أنك سنهزم فضحكت خليفة ولحاضرين وامر لان العنبس بالف دينار فقال الغ بن يا أمير المومنين والبحتری انشد ، وشوقه وصنع بيرجع بخفي حنين، فأمر له ابعنا بالف دينار، ومن شعر في العنبس دم مريض قد علش من بعد موت الطبيب والعواد قد يصاد الفيلا فيجو سليما وحل الغناء بالعياده طالقان كورة ذات قرى بقهستان بين قزوين وجيلان في جبال الفيلم في بائلیم : ( بالكرام * ( خاقان c (۳۹) جبانيت الزيتون والرمان يجلب إلى قروبن منبسة انز بنون وحب الرمان الكثير ، ينسب انبها أبو الخير أحمد بن اسمعیل الملقب برضی اندبين كان علیتا فان ورع سماحب كراسات حتى أنه كان في بدر أمره يتفقه فأستاذه يلقنه الدرس فتور عليه مرارا حتی حفله نا حفظ حنی ضاجر الاستن وتركه لبلادنه فانكسر هو من ذنک والاستاذ نام فرأى رسول الله صلعم بقول نعم اذيتن أمد فل كانتبهت وقلت تعال يا رتني الدبن حنی انقنکه فقسسال بشفاعة أنفتی تلقن في الله تعالى عليه باب الذكاء حتی مار اوحد زمانه علما ودرعا وتدرس بالمدرسة النظامية ببغداد مدة وأراد الرجوع الى قزوین نا متنوه فاستاتين للعم وتد الى قزوين بطريق الشام وكان له بقزوين قبول ما كان احد قبله ولا بعد يوم وعظه باقي الناس بالحشوة حني حصلوا المكان ويشتری الغني المكان من الفقير الذي جاء قبله وما سمعوا منه بدونه عنه كما كانت الصحابة تروي عن رسول الله صلعم وحبي أن أنشين كثيرا ما كان يتعرض الشيعة وكان على باب داره تاجرة عظيمة ملتقة الاغصان فاذا في بعض الايام رأوا رجلا على ذلك الشجر فاذا هو من محلة الشيعة قالوا ان هذا جاء تتعرت الشیات فهرب الرجل وقال أنشيجن تسن اقيم في قزوين بعد فسخ وخرج من المدينة خي خروجه كل اهل المدينة والملك ايضا فقال لست أعود إلا بشرط أن تأخذ مكواة عليها اسم الي بکر وشر وتكوى بها جباه جمع من أعيان الشيعة الذين أعين عليم خقبل منه ذلك وفعل فلان اولیا بانون العام الى أعينع حنی الناس اللى، وحكى الشيخ عز الدين محمد أين عبد الرتن الوارفي وكان من المتشابين الكبار بقزوين أن الشيخ عقد الجلس يوم لعة أول النهار الثاني عشر من محرم سنة تسعين وخمسماية وذكر تفسير قوله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله وان النبی صلعم ما عش بعد فلكي الا سبعة أيام وكان ذلك تعريضا ينعي نفسه فرجع الى بيته محموها وبنفی سبعة أيام ورفع نعشه في اليوم الثامن ومسا بلغوا به الوادي قرب تربته انار اللہ تعالی من فضاء عليه ورنه له آيات بينات وامارات واضحات أنوار متدلية واحتواء متضاعفة والواتا غريبة في السماء ولقد عددت النور الساطع والوميتن المتلالي في سبعة مواضع من الهواء وعند ذلك صار غلق حيساری مبهوتبين ودمع العيون ووجلت القلوب وحجت الاصوات وخلق بين ساجد ومرغ في التراب خده لا يستطيع المنحرف سکونا ولا انسان حراكا إلى أن وجع في يردونه : ( فامكنوه e ,امكنوه ه ,فامکوه a د بیری C a ده فعادت السماء الى حانها وعاد الهواء لهيبته وما ذلك بعجيب من تعلف الله تعالى بارباب العلوم واصحاب الديانات عليه رحمة الله ورضوانه $ الطاهرية قريبة من قرى بغداد بها مستنقع يجتمع فيه في كل سنة ماء كثير عند زيادة دجلة فيظهر فيه السمك المعروف بالینی فیضمنه السلطان بمال وافر ولسمكة فضل على سائر السمكه لحليب له وانه غلة من حاصل هذه القرية مع ساير غلاتها والله الموفق له طبرستان بلاد معروف والنجم يقولون مازندران دو بين الري وقومس وکر خزر أرضها كثيرة الأشجار والمياه والانهار إلا أن هواءها وخمة جدا حكي أن بعض الاكاسرة اجتمع في حبسه جناة كثيرة قال وزيره غربع الى بعض البلاد ليعوها فان عمروها كان العمران لک وان تلغوا بربت من دمم واختار ارض طبرستان ون يومئذ جبال وأشجار فارادوا قنع الاشاجار تلبوا فؤوسا والفاس بالعجمية نبر نشر بها الغروس فقالوا حطبرستان وئبر معبا تبر وقالوا كانت ايمانم مغلولة فانوا يعملون بشمالهم فلهذا ترى فيها أكتر عسرا وتغوا الغوأجر أيضا اليها فتزوجوا بهن فلهذا قلة الغيرة بينم وأكتر ينعسانون تربية دود القز فيرتفع منها الأبريسم اللتير عمل الی ساير البلاد، وبهسا الخشب خلنج يتخذ منه الظروف والآلات والأطباق والقصاع ثم تحمل الى الري وصناع بلد الري بجعلونه في كل مرة أخرى حتى يبقى لطيفة ويزوقونه ومن الرى حمل الى ساير البلاد ومن هذا الخشب يتخذ النشاشيب ليدة وبها الميازر والمناديل الرفيعة الطبية تحمل منها الی ساب البلاد وذلك التهاب الاب يبسمية والاسية والصوف، وبها شجرة اذا القيت شيئا من خشبها في الماء يموت مساقية من السمكه وتحلفو، وبها جبل طارق قال أبو الحان خوارزمی بطبرستان جبل فيه مغارة فيها دكة تعرف بدكان سليمان ابن داود عم انا لطخت بشی من الأقدار انفتحت السماء ومطرت حتی تنزيل الأقذار منها وهذا في الاثار الباقية من تصانيف أي الريان خوارزمی وقال صاحب تحفة الغرايب بها حشيش يستی جوز قطعه ضاحكا واله غلب عليه الضاحك ومن قطعه باكيا واله في تلكها لحالة يغلب عليه قطعه راقصا واكله كذلك على كل حال قطعه واكله تغلب عليه تلك الحالة ، حکی أبو الريحان خوارزمی ان أعل شبستان اجيبوا في ايام سن بن زید العلوي فخرجوا للاستسقاء نسا فرغوا من دعائم وقد وقع الفريق في أطراف البلد وبيوته من خشب اليابس فقال ابو عمر في ذلك مماثل من البكاء ون ۴۷ واجب خرجوا يسألون صوب غمام فأجيبوا بصیب من حريق جسام ضد ما تتمنوه أن جاءت قلوب محشوة بالفسوق ، وحتى الشيخ الصالح محمد الهمداني قال رأيت بعتبرستان أمرا عجيبا الامور وهو شاهدت بعطبرستان دودة اذا وشأها من كان حامل ماه صار الم ما هذا أنه لو كان خلف أنوائی جمال الماء حار المياه مرا ونسو كانوا ماية فترى نساء يجملن الماء من النهر في الجرار وقدامهن واحدة معها مكنسة تكنس الحريق والنساء حاملات للماء بمشيين على خد واحد كالابل المقطرة، وحكي علي بن رزين الطبري وكان حكيما فاضة قال عندنا نسايبر يسمونه ككو وهو على حجم الغاخنة وذنبه ذنب الببغاء يظهر أيام الربيع فاذا ظهر تبعه صنف من العصافير موشاة الريش يخدمه شول نهاره باقي له بالغداء فیرقه فاذا كان اخر النهار وتب على ذلك العصفور واكله واذا اصبح صاح فجأه اخر فاذا أمسى آله فلا يزال كذلك ستة أيام البيييع فاذا زال الربيع فقد ذلك النوع واتباعه الى الربيع المقابل، وينسب اليها أبو جعفر محمد بن جرير الطبری صاحب التفسير والتاريخ الطبري والمصنفات اللتيرة وكان كتيا ما ينشد اقتبس الضياء من الصواب والتمس الشراب من الشراب أريد من الزمان النخل بذلا واريا من جنی شلع وتساب أرجو أن ألاق لاشتباف خيار الناس في زن انقلاب: وينسب اليها أبو الحسن المعروف بالليا الهراسی دان عالما فاصلا تلى اي حامد الغرائي الا ان الغزالي أثقب منه نها وأسرع بيانا وأصوب خالا دان مدرسا بالمدرسة النظامية ببغداد دخل ديوان الخليفة والقاضي أبو الحسن اللمغانی كان حاستا ما قام ته فشي الى الخليفة الناصر لدين الله فقال الخليفة أذه دخل القاضي أنت ابحنا لا تقم له ففعل ذلك ونظم هذين البيتين حجاب وخاب وفرط باقة ومد يد نحو العتى بالتحلف فلو كان هذا من وراء تحلف نهان وللن من وراء التخلف فشل القاضي الى الخليفة فامر الليا ان يمشي اليه ويعتذر فقال الليا وائله ومشين على وجه يود لو كنت، ثم امش فلما وصل الى باب دار القاضي أخبر الغاضي بان الليا جاء اليه فقام واستقبله وواجهه بالليغة قال أنليا حقند الله الخليفة فانه تارة يشرفنا وتارة يشرف بنا فانكسر ابن اللمعانی انکسارة شديد فلما مات اتليا وقف ابن اللمغاني عند دفنه وقال الظلمات ab (" 6 ut بن نه تغني انتوادب وانبو کی وقد أصبحت مثل حديث أمس ، ومن جابيب ما حكى أن بعن السلاميين غصب على صاحب منبر ستان نبخل العنبری جيدة في ازالة فلکی نا امكنه خبعت السلطان اليه جیشا تثيفة فعلم النبری أن ليش لا ينزلون الا يغبنية معينة تحت جبل شامر بقطع أشجار تلك الغيتة وتركها كما كانت قابية وستر موقع القلع بالتراب فلما وصل لمليش ونزلوا بها ضمن انتكبري هو وأحسسيه خلف ذلك ليل وشت ليش دوابهم في أشجار تلک انغيصة وكانت كلها مقطوعة فخرج عليهم الدلبری باحابه وصاي بهم فنفرت الدواب وتساقلت الأشجار لان الدواب جزتها فونی بلند هاريين فرعين لا يلوي أحد اني احد وتبعهم العتبری بالقتل والاسر فأنا أقتر وتلف أثري فلما رجعوا إلى السلحنان ساتهم عن شان قانو نزلنا بالوضع الغلافي أتانا في جنح الليل جند من الشبالين تضرينا بالاشجار الطويلة فلم جسر أحد من المتقومين بعد ذلك المسشی الی قبرستان - طبس مدينة بين أصفهان ونيسابور مشهورة ينسب إليها فخر الامة ابو الغسل محمد اد العبسي صاحب كتاب الشامل في تسخير لجن وعو كتاب كبير يذكر فيه كيفية تستخير لين ولكل واحد من روسأنتم غريب من تعلیق بذر في ذك انکتاب وححمله أنه يذكر عزائم وشرايحلها ويقول من ال بها على هذا الوجه ستیل الله تعالی عليهم تارا تحرقيهم ولا يندفع عنهم الا بالاجابة وذكروا أن من كانوا مسخرين نفخر الايجة وكان هو معاصرا للامام الغزالی قال له أريد أن تعرض من على فأجابه الى ذلك قال الغزانی رابتهم مثل التل علي لاي لت له أني أريد أن أحادتام وأسمع كلامهم فقال أننا لا تقدر ترى من أكثر من ذلك وينسب اليها شمس الكبسي الشاعر كان شابا حسن الصورة حلو اللام جید الشعر من تلامذة الشيخ رضی النيسابوري وكان معاصر اخاقانی فرای شعر الخاقاني وسلك ذلك المسلك الا أن شعر الشمس كان العطف وأعذب فقال له رضی الدین داوم على هذا الفن خانه جسیه منکه وتی منه الخير وله اشعار في غاية السن وأسلوب هو منفرد به وكان قاضي مدينة بخارا صدر الشریعة شاعر مفلقعدیم النظير نظم سيدة محسنة تاقيتها ضيقة باليمية وهذه مطلعها برخی که شمعست وشرابست ومن تو اواز خروسان سرخاست زهر ، الدين ( ۴ ) بر خی که بخساست بباله بیکی بنی بنشین که نشستست جراحی بد و زانو بر خير اران بیس که معشوقه شب را باروز بستكبرند وببرند دو وأين قصیده در بخارا مشهور كست هم معترف شدند خوی آن شمس لبس مثل این قصیده بکفتت وهذه مطلعها از روی تو جون کرد صبا طره بيکسو فریاد برآورد شب غاليه سكي از زلف سیاه تو مكر شد کری باز کر مشکی براورد صبا تعبیه در سو اخر دل رنجور مرا جسند براری زنجير كشان تأ بسردشان دو ابرو گفتم که بورکار تو روزی سره تردد اری چه أوميد من ابنست ولی کو فلما عرف صدر الشريعة بهذه القصيدة تادی من قابلها وما كان يقدر بيقول. شيئا لانها كانت في مدح وزیر خارا وسمعت أنه كان شابا متل القمر مات فجأة دیوانه صغير لانه ما وجد العير طرابلس مدينة على شاني بكر الروم عامرة كثيرة الخيرات وانتمرات نها سور موت من الصخر ويسانيين جليلة وربادلات كثيرة تأوي إليها الصالحون ، بهسا مساجد الشعاب وهو مساجد مشهور مقصود بانيه الناس البرته واحترامه ، وبها بير اللنود ون بيس زعموا أن من شرب من مائها ياحمق خان الى رجل من أهل طرابلس بمهما ببلام عليه يقولون له لا نعيبك فانكا شربت من الكنوده طرق مدينة بقرب اصفهان لاهلها يد باسطة في الالات المستطرفة من ألعاب والابنوس جمل منها الى ساير البلاد كل ألة ظريفة يعجز عن مثلها صناع غيرها من البلاد، ينسب اليها تلح العثرة كان أديبا شاعر شريفا له حدايات عجيبة وأشعار فصيحة مثل شعر عرب العرباء وقد عرض على الخليفة الناصر لدین اللہ هذان البيتان من كلامع اذا ما رأني العاذلون وغردت هایم دوح أيقظتها النسايم يقولون مجنون جفته سلاسل ومسوس حى فارقته التمايم فتعجب من ذلك وقال ما ظننت أن أحدا من الحجم بيوصل تلامع الى هذه الحد فبعث اليه خلعة سوداء فوصل اليه خلعة الخليفة بغتة فجاة نلبسها وعلى قصيدة طويلة في مدح كليغة وبعثتها الى بغداد مطلعها البرکته ah (۷ بي u ste ترتاح اندية الندى والبأس في مدح مولانا الى انعباس وحي أنه سافر الى هذان وكان ابن فاحتی قزوبن ورئيسها بهمذان فسمع أن نه البرق وصل فاحب أن يراه لانه كان مشهورا بالغل فقيل أنه ذهب الى دار انلتب فشي اليه وجده بطالع تابا سلم عليه فقال عليك السلام وما خود له ولا نظر اليه وانه كان رجلا ذا هيئة وجة وغلبان ومائیک واشتغل مطالعة التاب فالرجل تتی من ذلک وقال من اذينه تاج الدين ما تعرفني قال و قال انا رجل من أعيان قزوین در امر ونهی وقطع وصلت فقال مدينتكم لا يكون لها شحنة قال نعم قال فلم لا يسلبتك فقام الرجل وقال تسمع بالعيدی خير من أن تراه ، وحكى أنه كان في دار وحده فقام في جنح الليل ينادی اللشي اللي فاجتمع لممبران فانا الابواب والاغلاق حائها والدار فقالوا له ابن اللي فقال اني سمعت ان اللصوص اذا دخلوا بيوت الناس شدوا قناع اللباد على أقدامهم لئلا يع دبيبي واني ما انتبهت ما سمعت شيئا من الحبيب قلت نعل اللص دخل وشت على رجله اللباد وله حجابان مثل هذه رته الله ها حلمزك قرية من قری قزوین مشهورة حي أن بعض الصلحاء رأى في نومه أو في واقعة أن هناك جمال وما كان بها قبر ولا عرف أحد ذلك فلما كشفوا فاذا رجل طويل القامة عليم درع والدم ينزف من جراحته فبنوا عليه مشهدا واشتهر بين الناس أن الدعاء فيه مستجاب فصار مقصودأ يقصده الناس من الاطراف كلها، وحدتني الى رتة الله عليه أنه ذهب إليه زايا وقدام المشهد مساجد قال فترت الدابة الغلام ودخلت المساجد اصلي وفرشت مصلای في التراب قال فرفعت راسي من السجود فرايت عسلي مصلای رسانة كبيرة طرية كانه، قلعت من شاجها في قال وشاجرها لا ينبت بارض قزوين ونواحيها وأنما يجلب اليها من الري وكان الوقت صيفا لا يوجد الرمان في نيه من البلاد أصلا قال فلما فرغت من الزيارة خرجت وقلت للغلام هل دخل المساجد أحد قال لا قلت هل خرج منه احد قال لا فتجبت حتى وصلت الى ضيعتنا ونروز کان على طريقي والرمانة بعد می فعرضتها على اخى وجمع كانوا هناكفه فتعجبوا منه فتركتها مع رحلی ومضيت حاجة وعدت ما رأيتها فسالت غلامی عنها فقال لا علم لى بها ومز على ذلك مدة حتى كنت في بعض أسغساری وحدي فاذا أنا برجل شیخ شويل القامة کت اللحية ينادينی یا محمد ما صنعت بتلكه الرمانة فقصدت نحوه كنبتکه به فغاب عن عيني ولم أدر أين ذهب علیه رئة الله والرمانة مچی مفید ضروز قرية بيره من فري قزوين غناء نية المياه والأشجار وانبساتنين والتمار وتطيبها ونراتنها اتخذه انراك الجسم مماليك السلاليين مسحنا وبنوا بها قصورا وفوائدها وتناسلوا عنه فمن دخلها خير فيها من كثرة خيراتها وفواکهها وتمارشا وحسن عمارتها وليب هوائها وحسن صور أعيا فكان فيها من أولاد الاتراك صورا ملحة ووجوتنا صبيحة في دخلها ما أراد الخروج عنها وكان الأمر على ذلك الى ورود التتر طمعا مدينة مشهورة كبيرة من بلاد الغرف ذات قرى كثيرة وفر أن يتنا جبليين في مضيق لا سبيل اليها الآ نشکن المعنيف ولا من دخولها نو مع مانع فلا ينعمن لها أحد من ملوك الترک لعلم بان قصدها غير سلطانها في قدر ومكانة عند ملون الترف بها معدن الذهب خلخشک تر الذهب عندهم حتی اخذا منه الظروف والأواني واهلها زعمر لا شعر عسلی جسد ورجائكم ونساءهم على السواء في فتح في نساها خاصية تجيبة و انهن توجدن تر مرة عند غشيانهن أبكارا وحدي بعشن التجار أنه اشتری جارية تركية وجدها كذلك ، وحتي الامير أبو المويد ابن النعمان انه به عدنان احداتها عنب والاخرى ملح ويا تنحبان الى حوض وتمتزجان فيه وتت من خوض ساقينان احداها عذب لا ملوحة فيه والاخر ملح ونضم کرامات رجل صالح اسمه ملي الملاح وصل الى تلك الحبار ودعا أهلها الى الاسلام شهر من دراماته أمر هذا المرض والسواق خاسلم بعدن أهلها و على الاسلام الى الان 4 طوس مدينة خراسان بقرب نيسابور مشهورة ذات تری وسیاه وأشجار المدينة تشتمل على محلتين يقال لاحداثايران والاتری نوقان في جبالها معادن الغيروزج وبحت منها القدور البرامر وغيرها من والظروف متنی قال بعضهم قد الان الله لاهل بلوس اجر ضما الان تداود عم جديدة منها جمع قمر الزمان بمثلهم من ينسب اليها الوزير نظام الملح حسن بن على بن أحق نه پر وزیر ارفع منه قدرا ولا أكثر منه خيسرا ولا اتقب منه رأيا وكان مريدا من عند الله حى أن قيصر الروم جاء لقتال السلطان الب ارسلان قال الساتلان لنظام الملکت ما ذا ترى بقولون عسكره اثر من عسكرنا فقال نظام الملک ليس النصر من اللترة انما النصر من الله نحن نتوكل على الله ونلنقيه يوم لمعة وقت تقول علبا على المنابر ائلم انصر جيوش المسلمين ففعلوا ذلک فنعم الله ، وحي أن السللسان المی انهن الات عند ۲۹ >> ارسلان دخل مدينة نيسابور فاجتاز على باب مساجد فرای جمعا من انغقتاد على باب ذلك المساجد في ثياب رثة لا خدموا للسلانسان ولا دعوا له فسال السلمان نظام الملک عنه فقال هولاء طلبة العلم و اشراف الناس نفسا لا حل لهم من الدنيا ويشهد زيهم على فقر فأحس بان قلب السليلسان لان نیم فعند ذلك قال لو أن السلطان بنيت لهم موضعا وأجريت لهم رزق ليشتغلوا بطلب العلم ودعاء دولة السلحثان فاذن له خام نظام الملک ببنه المدارس في جميع محلة السلئان وأن يعرف عشر مال السلمكان الذى شو مختق بالوزير في بناء المدارس وهو أول من سن هذه السنة لسنة، وحتی نظام الملكي في كتابه سي الملوك أن بعض المفسدين قال للسلتان ملکشاه أن في معيشك أربعابية الغ فارس وامر المملكة يتمشى بسبعين الغ ان سبعيين العا لم يغلبوا من القلة خلو استمتع امتلات الخزانة من المال ومال السلالان الى قوله فلما عرفت ذلك قلت للسللان هذا قول من أراد أثارة الفتنة وفساد المملكة أن ملکک خراسان وما وراء النهر الى كاشغر وبلاد غور وخوارزم وانلان داران واذربيجان والیبال والعراق وفارس و کرمان والشام وأرمن وانعطاكية وانها أنما تبقى محفوظة بهذه العسات ولد ينكر أن دولة الخلفاء العظام والملود اللبار قد خلت من خروج خارجی وظهور مخالف وهذه الدولة المبارضة بسعادة السلطان سلمت عن الدورات فلو كانت العسار تمانهاية الف للانت السند والهند والصين وستر والبربر وفبشة والروم أيضا في طاعتنا ثم أن السلطان أن أثبتن سبعين ألفا وأسقط ثلثمائة وثلثين الغا فالساقطون ليسوا أصحاب حرف يشتغلون بصنعتم يجتمعون على يد واحد ويدخلون مته فنشا من ذلک فساد عظيم وبون خصم في تلثمانية وثلثين انقا ونحن في سبعيين الفا فتمشي الأموال وتهلک ويكون ذلك نتيجة نصيحة هذا الناصح الذي بنصح بجمع الاموال وتفريق الرجال ، وحكى أنه كان شديد التعصب على الباطنية وقد خرج من أصفهان وبه عقابيل المرض في العارية فلما وصل الى قرية من قری نهاوند يقال لها قيدجان تعرض له رجل وندی مظلوم مظلوم فقال الوزير أبصروا ما شلامته فقال معي رقعة اريد أسلمها الى الوزير فلما دنا منه وثب عليه وضربه بالسكين وكانت ليلة للمعة حادی عشرين رمضان سنة خمس وثمانين وأربعهاية تحمل الى اصفهان ودفن في مدرسته ، وبنسب اليها الامام حجة الاسلام أبو حامد محمد محمد الغزالي معبد بن i tw ) لم تر العيون مثله نسانا وبيانا وخاليا وذكاء وعلما وعلا فاق أقرانه من تلامذة أمام الحرمين وحار في أيام أمام المرميين مقيدا مصتنا وأمام الحرمين يظهر التنع به وكان مجلس نظام الملک مجمع الفضلاء فوقع لالی حامد في مجلسه ملاقاة الغاخول ومناظية للخصوم في فنون العلوم فاقبل نظام الملک علیه وانتشر ذكره في الافاق فرسم له تدريس المدرسة النظامية ببغداد وصف بام يحتف مثلها ثم حج وتركت الدنيا واختار الزهد والعبادة وبالغ في تهذيب الاخلاق ودخل بلاد الشام وصف نبا هم بيسبق الى مثلها كاحياء علوم الدين ثم عد إلى خراسان مواثبا على العبادات إلى أن انتقل إلى جوار لو بوس سنة خمس وخمسماية عن أربع وخمسين سنة قبل ان تصانيفه وزع على أيام عمره أصاب كل يوم دراس، حي الشيخ أبو الف عامر الساوی قال كنت بمكة سنة خمس واربعين وخمسماية فبينا أنا بين النوم والبقلة إذ رایت عرضة عربية فيها ناس تنيرون وفي يد كل واحد جلد جلقون على شخ فقالوا هذا رسول الله صلعم هولاء أصحاب المذاهب يعرضون مذاهیم علیه نبینا اتا كخلک اذ جاء أحد بيده كتاب قيل انه هو الشافي فدخل وسط حلقة وستم على رسول الله صلعم فرد الواسي عليه وهو عم في ثياب بين على زى أهل التصوف فقعد الشافعي بين يديه وقرا من كتاب مذهبه واعتقاده عليه ثم جاء بعده رجل اخر قالوا انه أبو حنيفة وبيده تتساب وسلم وقعد جنب الشافعي وفرا مذهبه واعتقاده ثم باتي صاحب كل مذهب حتی ييف الا القليل ول بقرا ويقعد جنب الاخر ثم جاء واحد من الروافض وبيده كاريس غبي جلدة فيها مذهبات واعتقادهم أن يدخل الحلقة فخرج وأحد ممن كان عند رسول الله صلعم واخد الكراريس ورماها خارج لقة ورده وامانه فلما رأيت أن القوم قد فرغوا قلت يا رسول الله مکا اللتاب معتقدی ومعتقد أهل السنة لو اذنت لي قرأت عليك فقال صلعم ای شی نلکی قلت قواعد العقاید للغاى خانن لى بالقاة فقعدت وابتدأت بسم الله الرحمن الرحيم للمد لله المبدی المعید الفعال لمسا برید ذی العرش المجيد والبعطش الشديد الهادى صفوة العبيد الى النهج الرشيد والملكه الشديد المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد بكراسة عقاید من شلمات النشمنیکن والترديد إلى أن وصلت إلى قوله وانه تعالى بعت لامي القرنی محمد صلعم الى كافة العرب والعجم من الجن والانس فرايت البشاشة في وجه رسول الله. صلعم فالتفت الى وقال ابن الغزالي كانه كان واقفا في اللغة فقال ها أنا ذا با ( ۴۷۸ ) محمد بن رسول الله فقدم وسلم على رسول الله عم فرد عليه. ځواب وذوله يده المباركة عمار الغزالى يقبل يده المبارضة ويجتمع خديه عليها تبركا بها نا رابیت رسول اللہ عم اثر استبشارا بقراة أحد مثل استبشاره بفرات فسال الله تعالى أن بیتنسا على عقيدة أهل الحق وأن جحشرنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداد وانعاکین قل الأبيوردی به على حجة الاسلام حين توت حق حی علیم القدر اشرفه مضى وأعظم مفقود فجعت به من لا نظير له في الناس خلفه ، وينسب اليها ملك الابدال امد بن محمد الغزالي كان صاحب رامات ظاهرة كان أخوه حجة الاسلام يقول ما حصل لنا بحريق الاشتغال ما حمل لابد بطريق الرياضة حتى أن الشيخ محمد كان بحمتى والشيخ أحمد حاضر فلما فرغ من صلاته قال له ايها الاخ فم أعد صلاتک لانک نت في الصلاة حاسب حساب البقاله وحي ان السلطان ملکشاه كان مريد للشين احمد خذهب أبنه سنجر إلى زيارة الشيخ وكان حسن الصورة جدا خائشی قبله في خده فكره للاضرون ذلك وذكروه للسلطان فقال السلطان لابنه سنجر الشين قبل خدك قال نعم قال ملت نصف الأرض ولو قبل الجانب الاخر ملاحت لها وكان الامر كذلک، وحكى أن رجلا أراد أن باخذ امرأة خالية ليلة بأجرة معلومة فالشیخ زاد في اجرتها واخذها الى بيته وأقعدها في زاوية البيت وأشتغل هو بالصلاة على الصباح فلما كان النهار وقد أعلاها اجرتها قال لها قومي واذهب الى حيث شئت وغرضه دفع الزنا عنهما رة الله عليه ورضوانه، وينسب اليها لكيم الغردوسی كان من دهاقين بلوس له ملكن في ضيعة بعنللمع عامل الضيعة فذهب الى باب السلطان محمود بن سيتكين لدفع شلم العامل وكان يتلب وسيلة قيل له الشعراء مقربون الان لان السلطان يريد أن يجعلوا له تاريت ملوك الحجم منظومة وأقربهم الى السلطان العنصری فعلبه الفردوسی وجده في بستان ومعه الغسرخسی والعسجدی نذهب اليهم وسلم وجلس عندهم فقالوا نحن شعراء لا جالس الا من كان مثلنا فقال أنا أيضا شاعر فقالوا اجر معنا هذا البيت قال العنصري جون روی تو خورشید نباشند روشن قال الغرخی مانند رخت تل نبود در تلسش قال العساجدی مزانت في تخر کند بر جوشن قال الغردوی مانند سنان ڈیو در جنک پشه سن ( ۲۶۹ ! مر فقالوا ما ادريک بکسل كيو وجنک پشن قل أنا عارف بوقايع ملوك الجمے فاستحسنوا ما أتي به الغردوسی ونشتريه عند السلطان قاعطى السلطان نلل شاعر جرأة أعلى تلغردوسي أيضا جزا فراوا شعر الغردوسی خير من شعرت وكان شعر كل واحد ما يشانه شعر الاخر لان شانها كان فصجا وشأنها كان رکیدن فقال اني انو نظم التاب له ولا حاجة إلى غيري فنظم الكتاب من اول زمان کیومرث وهو اول ملکه ملکه الى زمان یزدجرد بن شهر بار اخر ملوك العجم في سبعيين الف بيت مشتملا على حكم والمواعث انترواجر واترغيب والترهيب بعبارة فعة وكل الكتاب الى السلطان فاجبه وأمر له بحمل خيل ذهبا فقال الوزير جايزة شاعر تتلى فيل ذهبا شير الامل فيل فحنة وكان الفردوس بيلمع شخصيا رفيعا من المناصب مثل الوزارة فلما راي تملى نيل شحنة انتری به فقاء وشربه ولحق بانفتاب شذه الابيات انتلثة برین سال بخش از سی وپنج بدرویشی وناتوانی ورد-ج بذان پیری مرا بر دهد مرا شاه تخت واسغر دهد جو اندر نهانش بزرگی نیوز نیارست نام بزرگان شنسون ، وحي أن الشيخ قطب الدين أستاذ الغزالي أجتاز على قبر الفردوسی مع اصحابه فقال بعدم نزور الفردوسی فقال النشين دعه خانه حرف عمره في محب المجوس فرای نلکے القابل الفردوسی في نومه يقول له قال الشيخ لو انتم تلكون خزاین رة ر أذا لامسکتم خشية الانفاق وكان الانسان فتوراه طيب بليدة بيين وأسف وخوزستان قتل داود بن أحمد الطيب مدينة شيب من عمارة شيث بن أدم عم وما زال أحملها على ملة شيت إلى أن جاء الاسلام والمدينة قديمة أحدث القدماء بها أشياء وللسمات منها ما زال ومنها ما بقي وما زال قالوا كان بها بللسم لدفع العقارب وكيات وكان بافيا الى قريب من زماننا ومن جايببها الباقية أن لا يدخلها زنبور البتة فإن دخلها مات ولا يدخلها غراب أبقع ولا عقعق ۵ طيرنابان معناه عمارة الصراط قرية بين اللوفد والقادسية على جادة لحج من انزه المواضع و محفوفة بالروم والاشجار وانات والمعاصير كانت احدی المواضع المقصودة بالبطالة والان خراب لم يبق بها الآ قباب يسمونها قبساب الي نواس قال أبو نواس قالوا تنسکه بعد لي قلت لهم ارجو الاله وأخشی دئیزناباد اخشی قتیب کرم أن ينازعني راس لحطام اذا أسرعت أعدادا شعر قال محمد بن خان سلمت وما نفسي على تقسة من السلامة ثم أسلم ببغدادا "عبد الله قدمت ن متعة فلما صرت الى شيزنابان ذكرت قول ان نواس بنينايان کرم ما مررت به لا تعجبت لي بيشرب الماء فهتف هانف أسمع صوته ولا أراه وفي لليتيم ميم ما تجرعه خلق فأبقى له في البطن أمعاءه عانة بليدة بين هي والرقة يطوف بها خليج من الغرات وفي كثيرة ولاشجار والتمار وأنكروم ولها قلعة حصينة وفلترة كرومها العرب تنسب البها للمر واهل بغداد اذا شاهدوا لما قانو لخليفة أن في عانة لان البساسیری استوی على بغداد وكل القائم بأمر الله الى عاتة وخليه باسم خلفاء مص سنة فجاء السلنئان لغلبك السلجوق في سنة أربعين وأربعهاية وحارب البساسیری وقتله وجاء بالخليفة من عانة رته الى مقره ومشي قدام مهده راجلا حنی خانبه خليفة بنفسه وقال اركب با رکن الدين وهو أول سلاطيين السلجوقية وارفعم قدرا وهو الذي أنتزع الملك من سلالين بنی سبکتکین ها عبادان جزيرة تحت البصرة قرب البحر المنيع فلان دجلة أنا قاربت الجسر تفرقت فرقتين عند قرية تستمی حرزي فرقة تذهب الى ناحية البحرين وو اليمنى واليسرى تذهب الى عبادان وسيراف ومتابة وعيادان في هذه الجزيرة وفي مثلثة الشكل وأنما قالوا ليس وراء عبادان قرية كن وراءها بحر، ومن جايبها أن زرع بها ولا ضرع وأهلها متولون على الله بإتيم الرزق من الوان الارض وفيها مشاهد وربادلات وقوم مقيمون للعبادة منقطعين عن أمور الدنيا واکثر مواد من النذوره عبد الله ابان قرية بين قزوین وهذان بها ټة عجيبة ليس في شيء من البلاد مثلها وذلك أن الماء بيقور منها فورانا شديدا قدر قامة وأكتر وأد؟ تركت البيضة على عمود الماء النابع تبقي عليها وتسلقها حرارة الماء ونجتمع هذا الماء في حوض يأتيه أصحاب العاهات ويستحمون به ينفعه نفعا عظيما بينا العراق ناحية مشهورة وفي من الموصل الی عبادان طولا ومن القادسية إلى حلوان عرضا أرضها أعدل ارض الله هواء وامها تربة واعذبها ماء ون کواسنة القلادة من * الاقليم واهلها العاب الابدان الصحية والاعضاء السليمة والعقول الوافرة والاراء الراحة وأرباب البراعة في كل صناعة والغالب عليهم بواسطة الثلاثة من الأقاليم a ,الاقاليم a.b (* عبید 5.» (* y ( ۳۸ ) نبق 6 أنغدر نلترة الاشرار ومكر الليل والنهار أقام بها عبد الله بن المبارك سبعة عشر يوما تصدق بسبعة عشر درا كفارة نخنك وأعلنا خصومون ببغي أنغوياه خودا اناجم ويقال لاهل العراق نبط قنوا نبذ كان أسم رجل شرب كترت جنابانه في زمن سليمان بن داود عم فامر حبسه فأستغات منه أقل بس إلى سليمان من كثرة سعايته ونيمته والقائه انشر بين أمل بس فأمر سلبمان عم بتقييده وله إلى حبس الشبابين فاستغات الشياتين وقنوا با نسبتي الله. لا تجمع بين لبس ومقاساة نبط فرای سليمان أن يأمره بشغل حتی بقفل شيء وكان في البس امرأة مومسة قبل تنبط نريد منك أن تغسل هذا التسوي الاسود وتبيضه بالغسل وان تروح هذه المرأة حنی ببل خم فرجها بانتروبت فامی بذلك ووكل به ففعل ذلک متة حويلة حتى ضجر ثم أراد أن يجرب هسل التحمت أمر لا فباشرها فحملت منه وانت بولد وصار له نسل بارض العراق فلهذا ترى السعاية والنميمة والفجور في النبل تنیدا لانها شيمة أبيهم ، وحكي أن عبد الله بن المبارك قيل له كيف رأيت أهل العراق قال ما رأيت بها الا شرتيا غصبان ، بها نهر دجلة مخرجه من جبل بقرب مد عند حصن يعرف من ذي القرنين و هناك ساقية كلما امتت بنتنمت اليها مياه جبال ديار بكر ثم يمتد إلى مياخارقين وان حصن کیفا ثم الى جزيرة أبن وبجیله بها ثم الى الموصل ثم الى تتبہت وقبل ذلك ينصت إليه الزابان ويعلم بهما ثم الى بغداد ثم الى واسط ثم البصرة ثم إلى عبادان وبنصب الى النيجر وماء دجلة من أعذب المياه واختها را تنها نفعا لأن مجراه من تخرجه الى مصبه في العمارات وفي اخر الصيف يستعملونه كله بواسئ والبصرة ، وروی عن ابن عباس أن الله تعالى أوحی الی دانیال عم ان الحجر لعبادت نهرين واجعل لامصبهما البحر فقد أمرت الأرض أن تطيعكم تأخذ خشبة يجرها في الارض والماء يتبعه فكلما مر بارص "يتيم او ارملة أو شيانش ناشده الله فتجسيد "عنام فعواقيل دجلة والفرات من ذلکها، وبها نهر الفرات مخرب الغرات من أرمينية كم من قاليقلا وبدور بتلك لبال حتی بدخل أرض اليوم وخرج إلى ملئية ثمر الى ميساط قمر الى قلعة نجم ثم الى الرقة ثم الى عانة تم الی هیت فيصير انهارا تسقی زروع السواد وما فضل منها أنسب في دجلة بعضده فوق واسط وبعضه بين واسل والبحرة فيصير الفرات ودجلة نهرا علیما يصب في در فارس، روی آن اربعة انهار من لجنة النيل والفرات وسجان وجيسان عنها 4 ( صلبة أو رملة أو سبخة d ( مغيتهما ع.a.b ( مر Il II ( ۳۸۲ ) تن وروي عن علی أنه قال يا أهل الكوفة أن نهركم هذا يحب اليه ميزا تابان من لجنة ، وروي عن جعفر بن محمد الصادق أنه شرب من الغرات فحمد الله وقال ما اعثم يسكته لو علم الناس ما فيه من البركة لحتربوا على حافتيه انقباب ولولا ما بدخله من العلائين ما اغتمس فيه ذو قوة الا برأ، وحی السدي أن الفرات مت في زمن على بن أعلى تنالب كرم الله وجهه فالقي رمانة في غاية العلم فاخذت فكان فيها رحب فيها بين المسلمين فكانوا يرون انها من الجنة وهذا حديث مشهور في عدة كتب العلمادی ينسب اليها هشام بن لهم وكان معتزلا يرجخ علا فقال رجل ان ألومه أن يقول عند الخليفة أن عليا كان شنا فلما حضر هشام عند الخليفة قل أبا محمد انشدك بالله أما تعلم أن علا فازع العباس عند أبي بكر قال نعم قال كان الضال منهما فكره أن يقول انعباس خوفا من الخليفة وكره أن يقول على خوفا من مخالفة اعتقاده فقال ما منهما ثالم فقال الرجل كيف يتنازعان ولا يكون أحدها شائمہ خفال كما اختسما الملكان الى داود عم وما منهما شام وغرضهما تنبیه داود على خطيئة هذا كان العباس وعلى كان غرضهما تنبية أبي بكر على خليته، وينسب اليها يحيى بن معير أحضره الحجاج وقال أنت الذي تقول الحسين بن على من ذرية رسول الله قال نعم قال فوالله الناتين بالمخرج عما قلت أو لاصربن عنقكن فقال يحيی ان جیت بالمخرج خانا من قال نعم قال، أقرأ وتلک جتنا أتيناها ابرهيم اني قوله ومن ذريته دواد سليمان الى قوله وزكرياء وحیی وعیسی نن يعت عیسی من قرية ابرهیم لا بعد الحسين من ذرية محمد عم فقال الحجاج والله كاني ما قرأت هذه الاية قبل فولاه قضاء المدينة وكلن قاضيها إلى أن ماتی وينسب اليها ابو محمد سليمان بن مهران الأعمش قال عيسى بن يونس ما رأينا في زماننا مثل الاعمش فكان الأغنياء والملوك في مجلسه احقر شي وهو محتاج الي درت حکی أنه يوم الشر من رمضان بانيه الناس يسخرون منه فاجر من ذلك وتركه بين يديه رمانة كل من دخل عليه قبل أن يساخبر منه اخذ حبة رماها في نه لیعلم ان اليوم ليس يوم شوم ، وحكي أن أبا حنيفة ذهب إليه فلما أراد الذهاب قال له لا يكون ثقلت عليك فقال أنست في بيتك ثقيل على فكيف في بیتی، وحک ابوبکر ابن عياش قال دخلت على الاعمش في مرض موته فقلت أدعو لك طبيبا فقال ما أصنع به والله لو كانت نفسی بیدی لطرحتها في ليش لا توذين احدا واطحني في لحدی (۳۸۱ ) وشد الاعمش بوم قتل الحسين بيوم عاشوراء سنة ستين وتوفي في سنة تمسان وأربعين وماية وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وبنسب اليها أبو الحسين مجنون بين مزة تحب أنسى أنسقني كان من اونبياء الله ذكر أنه لم أنشد ونيس تي في سواك ح فكيف ما شبت فاختبرني أخذه الأسر من ساعتنه وكان يدور على المكاتب الصبيان وبقول أدعوا تعكم السائب ، وحكى أبواد المغازى انه كان ببغداد رجل أنفق على الفقرأه اربعين ألف درهم فقال في سجنون يا ابا أجد أما ترى هذا أنغن اربعين انسف دريم ونحن ما أجد شيئا فامض لي الى موضع كذا نصتي بكت دريم أنفقه ركعة مينا وصلينا اربعين الف ركعة، وينسب إليها ابرهيم الآجري رحمه الله قل أتاني يهودى له على دين يتقاضاه وأنا عند الشاخورة أوقدت نار تحت الاجر فقال با ابرهيم ارف اية اسلم قلت اوتفعل ذکا قل نعم فاخذت ثيابه والفغتها في وسط تيا ورميتها في الشاخورة ثم دخلت الشاخورة وأخذت الثياب وخرجت من الباب الاخر فاذا ثيابه في وسط تبيان صارت حرا وتيالى كائها فلما رأی الیهودی فنکى أسلم، وبنسب البها أبو الحسن علي بن الموقف كان يقول اللتم أن كنت تعلم أني أعبدك خوفا من نارك فعذبنى بها وان ضنت تعلم أني أعبدك حبا جنتك فاحرمنيها وأن نت تعلم اني اعبدك حبا متی لک وشوقا إلى وجهك ، فالحنيه واصنع ما شیت ، وحي أنه وجد فراسا في الطريق قال فاخذته ووضعته في ضمي وجلست اقراه فاذا فيه بسم الله اليمن الرحيم يا علي بن الموفق تخاف الفقر وانا ربک، وحي أنه قال نتنمت ستيين جة فلما فرغت من الطواف قعدن تحت الميزاب فانترنت في حالی عند الله تعالى وكثرة ترددي الى هذا المكان فغلبتنی عینی فاذا قليل يقول يا على شل تدعو الى بيتك الا من تحبه فسری عني ما كنت فيد، حک محمد ابن اسحق السراج قال سمعت على بن الوفق يقول جاجت نیفا وخمسين حجة فنظرت إلى ضجيج أهل الموقف فقلت اللهم ان كان فيه واحد ثم تقبل جه نقد وهبت جتی له فرجعت الى المزدلفة وبت فيها فرأيت في نومی رب العزة تعالی فقال لي يا علي بن الموفق أتتستحي على قد غفرت لاهل الموقف ولامثالهم وشفعت كل واحد في أهل بيته وذريته وعشيرته وانا أهل التقوى وأهل المغفرة توفي على بن الموفق سنة خمس وستين ومايتبنه عنان مدينة كانت على انغرات للقيام بنت ملي بن البراء قناه جذبة الابرش فانجيه ، ء لسن = (' ( ۲۸۴ ) وزی صاحب ليرة فلقت الزباء بانروم. وجمعت الرجال وبذلت الأموال وعدت ائی ملک أبیها وازالت جذيمة عنها وبنت على شرف انغرات مدينتسبين متقابلتين من شرق الفرات وغربيه وجعلت بينهما تفقا تحت الفرات فكانت اذا رفقها الأعداء أوت اليه جرت بينها وبين جذيمة مهادنة ، قال ابن اللاتي لم يكن في نساء عصرفا اجمل منها وكن أسهمها فارغة وكانت تستخب شعرها وراءها اذا مشت واذا نشرته جتلها خستميت الزياء فاراد جذيمة أن يتزوجها ويضم ملكها الي دلته فخطبها فأجابته على شرط أن يصير اليها وكان جذية اسمه قصير قل لمجدية لا تخش الى هذه المرأة فساق لست منها عليك فقال لا يبتاع لقصير أمر خارسلها مت فلما دخل عليها أمرت جواربيها فأخذن يده قالت له أي قتلة تريد أقتلك فقال أن كان لا بد فاقتليني قتلة كريمة فالعته حتى شبع وسقته حتى ثمل وحصدت شريانه حتی نزف دمه ومات فبلغ قعي خبره فجدع أنف نفسه وأشهر أنه جدعه عمرو بن عدی ابن اخت جذيمة لانه اشار اليه بترويب الوباء فراسل قصير الزباد وانمعها في ملكها جذية فركبت اليه وحار قصير اليها بامان واخبرها بسعة التجارات فدفعت اليه مالا فاتاها بربع تكثير قد زادته في المال فانتسا بربح عظیم فانست به وجعلته من بانتها وأخبرته أني حفرت من قصری علي أنفرات هذا الى القمر الاخر على الجانب الاخر من الفرات سرية تحت الماء وجعلت باب السبب تخت سیبی هذا مخرجه تحت سینی الاخسر فسسان راعنی امر خرجت الى جانب الاخر فحفظه قصير ومضى بالمال وحصل الفی رجل في الغي حندق على الف جمل وعلى الرجال الدروع وسعم السيوف وأقبل به إلى الرباء فلما قرب من مدينتها صعدت الزياء سور مدينتها تننلر الى العير منقلة فقالت ما للجمال مشيها ونبدا أجندة حملن أم حديدا أمر صرخانا باردا شديدا ام الرجال جنمسا قعودا فجاء قصير بائعي دخل المدينة خانات المال وتار الرجال من الصناديق بالسيوف جربوا من أدركوه فلما علمت الزياء قصدت السرب لتدخل فيه فبادرهسا عمرو بن عدي وكان من رجال الصناديق وقف على باب السيب بالسيف فعلمت أنه قاتلها نشت تا تحت خانمها وقالت بیدی لا بيد عمرو خارسلته منڈ الامثال لأمر ما جدع قصير انقعه عقرقوف قرية قدية من قرى بغداد قنوا بناها عقرقوف بن طهمورث وانی شعر وا اهل أنعان ساله عن جانب هذه القرية تل عشيم من تراب بری من خمسة فراست كانه قلعة عظيمة ثلناس فيه أقاويل كثيرة قال ابن قديفة ملکی انووم كلما رای احد تل عقرقوف فان قال أنه بحاله يفرح ويقول انه لا بد أن نگاه و غرشستان ناحية واسعة كثيرة القرى الغور في ترقيها وشراة في غربيها ومرو انرون في شمالها وغرنة في جنوبها والغرش بلغتنم لجبال ومعناه فوتستان والغالب على أرضها الجبال وبها دروب وأبواب لا يمكن دخونها الا باذن انشار والشار أسم ملوك وأعلها صلحاء مجبولون على الخير عندهم بقية من عدلی تمر، قال الاصطخری غرج أشار مدينتان يقال لاتدأها نشين وتلاخرى سوربین ها متقاربتان ونهما مياه كثيرة وبساتين جمل منهما أنزين والارز الى سأبي البلاد، وحكى بعض التجار قل مشیت الى غرشستان فاتفق نهم خرس فوضعوا دستا علي جابر الزوج جلس فيه وأسبلوا على وجهه جفا سخيفا شبه وقاية وجاء أشغنی بغني بالجنون وغيرهسا وتی نسسامو اقاربهم وجيرانهم يقمن بين يدي الزوج فرادى ومنى وجماعة والزوج يراشن ويتغنج على رقصين حتى لا تبقى واحدة إلا رقصت ثم تلى العروس في الاخر وترقس بين يديه أحسن رق ثم خلوا بينها وبينه ۵ عریان بنا=ان كانصومعنين بظهر اللوفة قرب مشهد أمير المومنین علی بناها امرة القيس بن ماء السيد وسببه أنه كان له ندیان من بني أسد شتملا فراجعا الملك كلامه فام ودو ستان أن جغ نهما تغستان ويدفن فيهما حيين فلما أصبح أسندها فاخبي بما أمضى فيهما فعمد ذلك قصد حغرتهما وأمر ببناء بالين عليهما وقال لا وفود العرب 3 بينهما وجعل لهما في السنة يوم بوس ويوم نعم يذبت يوم بوسه من يلقاه ويغرق بدمع العلم بانيين فان وقعت لهما الوحش نلبتهما بالخيل وان وقعت تایی ارسل عليه للجوارح وفي يوم نه بين من يلقاه وخلع عليه ونبت بذلخ برهة من دهره فخرج يوما بوسه تلع عبيد بن الأبرص الاسدی الشاعر جاء متدحا فلما ره قال هلا كان الخبيح تغيره با عبيد فقال بعد بیت اللعن عنده من حسن القرين ما هو ما تريد مند فأسمع فان كان حسنا أسترده وان كان غير دتک فلامی بید خسانزله حنی دعم وشرب وقال له أنشدني فقد كان يعجبني شعرکه فقال عبيد حال لمريبض القرين فقال المنذر أنديق قوئک ، قفر من اها»، مکتوب ، فقال عبيد المنذر بن بعد ابامے ان الاضرین کون ( ۳۸۹ ) يوم بوست هاتفي من أهله عبيد اليوم لا يبدي ولا يعيد عنت لعد منيه نحود وحان مند هسهسا ورود فقال المنذر يا عبيد لا بد من الموت ونقد علمت لو ان النعمان ابن عرض الى لا بد من ذبحه واستدعي له لمر فلما أخذت منه نفسه وشابت وقدم للقتل أنشد الا ابلغ بني وأعمامهم بان المنايا في الواردة لها مدة فنفوس العباد اليها وان كرهت قاصدة فلا تجزعوا لمام دن فللموت ما تلد الوالدة نامی یہ خفسد حتی نزف دمه وشتی بدمه الغريين، وحى أن في بعض ابام بوسه وقع رجل من کی يقال له حنظلة فقال له المنذر لا بد فنلکی سل حاجتك فقال أجين سنة حني أرجع إلى أهلى وافعل ما أريد ثم أمير ائیکا فقال المنذر ومن يحفلکه انك تعود فنظر الى جلسائه فعرف شريك بن عمرو أبن شرحبيل الشيباني فقال یا شريک يا أبن عمه ويا أخا من لا أخا له يا أخا المنذر فت اليوم وهنا قد أناله أن شيبسان قبيل أكرم الناس رجاله وابو ليرات عمرو وشراحيسل لحاله ورتاك اليوم في المجد وفي حسن فوثب شریک وقال أبیت اللعن یدی بیده ودمی بدمع فاللقه المنذر فلما كان من المقابل قعد المنذر ينتظر حنشلة فابتا فقتم شريک ليقتل فلم يشعر الا براتب قد تلع فاذا هو حنظلة قد تتقن وتختل وجاء بناديته فلما رأه استخر تجي من وفاته فقال ما منعك على قتل نفسك فقال أن لى دينا يمنعنی من الغدر قال له ما دينك قال النصرانية فاستحسن ذلك منه واللقهما معا وأتلق تلك السنة وكان المنذر بنا الغريين على مثال ما بنساها ملوك مصر وقد مر نسترنا في موضعهما ونظر معن بن زايدة الي الغربيين وقد خرب أحدها فقال لو أن شيئا مقيما لا يبيد على طول الزمان لما باد انغربان قد خرب الدهر بالتصريف بينهما فكت الف الى بين هجرانه غننة ولاية واسعة في طرف خراسان بينها وبين بلاد الهند مخصوصة بصحة واليوم . ( افق : { المؤسسالع c ( ۸۷ ) انهواه وعذوبة الماء وجودة التربة و جبلية شمانية بتاخيرات واسعة اة ان البرد بها شديد جدا ومن عجايبها العقبة المشهورة بها فانها أذا قلعه القاشع وقع في ارت دفئة شديدة لا من هذا الجانب برد كانزمهرير ومن خواصها أن الأسعار بها طويلة والامراض قليلة وما شنکی بارض تنبت الخشب ولا توند لفتيات والعقارب ولحشرات الموذية وانت اهلها أجلاد واجساد، ومن جايبها أمر الصقارين يعقوب وعمرو وظاهر وعلتى كان يعقوب غلام صقار وعمرو مکاریا صاروا ملوكة عظماء واستولوا على بلاد فارس و کرمان سجستان خراسان وبعدن العراق يقال لهم بنو الليث الصفر، وبها تقام في غاية السن يقال له الامبري لم يوجد مثله في شیء من البلاد قل أبو منصور الثعالبی نقاح غرفة نقاع ونفاج كانه الشهد والجان والراح احبه تصفات حازها ت في وجهه أبدا ورد وتفاح ، وينسب اليها الحدود بن دم السناني كان حکیما عارفا شاعرا تركا نلدنيا وله دیوان كبير كله حكم ومواعل من حقها أن تكتب بالذهب ليس فيها مدح أصلا وكان حب العزلة والانزواء عن الناس ويسكن لخرابات ويمشي حافيا وكان بعض الوزراء يرى ئه وانستانی باتيه في أوقات فاذا جاءه يقوم الوزير وجلسه مكانه في دسته وهو ما كان رجله مليلنا باتيلين فقعد في مسند الوزير ومت رجليه لئلا يتلظيت المعلوح بالطين وحتى أن السنائي كان يمشي حافيا ولا يقبل من أحد شيئا فاشتری ته بعمن أصدخانه مداسا وألح عليه بالشفاعة أن يلبسه ففعل فاتفق أنه تلاقاه في اليوم الثاني وسلم على السنسانی فخلع المداس ورده اليه فتل عن ذلک فقال سلامه في اليوم الثاني ما كان يشبه السلام الکی ان قبل نیکها وما كان له الا المحاس، وبها عين اذا القى فيها شيء من القاذورات يتغير الهواء ويظهر البرد والريح العاصف والمطر في أوانع والثلج في أوانه ونبقى تلك الحالة إلى أن تختي عنها النجاسة وحخ أن السلطان محمود بن سيكتكين لما أراد في خزنة لما قصدها بادر أهلها وألقوا شيئا من القاذورات في هذه العين و تمكين الاقامة عندهم للعسكر وكان الامر على ذلکه حتی عرف السلطان ذلک منه وتلك العيين خارج المدينة بقربها نبعث أولا على العين حقاثا ثم سار سوها فلم ير شيئا ما كان قبل ننکی فافتتحها ۵ الغور ولاية بين هواة وغزنة عامرة ذات عيون وبساتين كثيرة خصبة جدا مجدود 4.5 ( بسبب ( ۳۸۰) بین ليبل تحتوية عليها من جميع جوانبها مثل الخشبية ونهر هراة يقنعهسس يدخلها من جانب وخرج من أخر وانه شديدة البرد جدا لا تنطوي على مدينة مشهورة وأكبر ما فيها قلعة يقال لها فیروزکوه وحكي الامير عباد أندين والی بل أن بارض الغور عينا يذهب الناس اليها في ليلة من السنة معلومة بقسي وسهام وبرمی خل أحد أليها نشابة وعليها علامة فاذا أصبحوا وجدوا النشابات خارجة من العين وعلى نعل بعنيا روس حيوانات من الذهب أما راس شير او ممکن او اوز أو حيوان أخر وبعض الناس لا يصيب على نشابه شيئا والله أعلم بصمته في ذلك العهدة على الراوي، وبها السمندل وهو حيوان كالقار بيدخل النار ولا جترة وخرج والنار قد أزالت وسخه وحقت لونه وزادته بريقا يأخذ من جلده مناديل الغمر للملوك فاذا توسخن تلقی في النار لینزول وسخه، ينسب إليها ابو الفاخ سامر الملقب بغيات الدين كان ملكا علما عادلا مظفرة في جميع وقایعه وحروبه كانت تقار خطاء وكان كثير الصدقات جوادا شافعی المذهب وفد بنی مدارس ورياحلات وكتب خطه المصاحف وقتها عليها وكان من عادته اذا مات غريب في بلده لا يتعرض لنرفته حتی پاتی وارثه وياخذها وكان أول أمره ترامی المذهب وفي خدمته أمير عالم عاقل شریف شاعر يقال له مبارکشاه الملقب علم أن هذا الملك جليل القدر على اعتقاد بأنثل وكان باخذه الغبن لانه میسا حقه وكان في ذلك الزمان رجل عالم فاضل ورع يقال له محمد ابن محمود المرورودی الملقب بوحيد الديين عرفه الى الملك وبالغ في حسن أوصافه حني مسار الملك معنقدا فيه ثم أن الرجل العالم صرفه عن نکی الاعتقاد البائل وصار شافعی المذهب، وينسب اليها أبو المظفر محمد بن سامر الملقب بشهاب الدين كان ملكا عادلا حسن السيرة كان يقعد حنی قاضيه بيفصل التومات بحضوره ومن مات او قتل من ماليته وعليه دين يقطع معيشته حتی يستوفي الدين وحق أن صبيا علويا لقيه في طريقه وقال له اني منذ خمسة أيام ما اكلت شيئا فغضب وحولق وعاد في المال وأخذ معه والعه اطيب الطعام وأعطاء من المال ما أغناه ه فراهان قرية من قرى فنان مشهورة بها علعة عجيبة و بحيرة أربعة خراسخ في أربعة فاذا كان اتام لخريف واستغنى الناس من أهل تلك الناحية عن سقى المزارع والبساتين صوبوها إلى تلك البحيرة فاذا جاء الربيع والصيف واحتاج الناس إلى الماء أنقتنع عن الجخيرة أنصبابه فا بقي فيها بصبر بز الديين کان لا الصبی عیسی يأخذه الناس تحمله الى البلاد وين جايبها أن الناس أن منعوا عنه له تنعقد ملا بل ينصت ولا يبقى له أثر وان لم ينع الناس عنها تصير ملح قال ابن اللي انه تلسم من عمل بليناس وكان بفراشان سوخة يعود فيه الراكب بفرسه ول ماه تاخذ تخنک تلسا أسترا الناس عنه فم الدبل قرية من قرى وأسط على ساحلی شعبة من دجلة منسوبة إلي الرفيعية و مشایخ تلك الناحية وبيت بيت مبارک عادتم ضيافة أنساس خدمة الصلاه والفقراء المسافرين وانغاملنيين وفي فقر انتم جمع تلسوا ياكلون ليات وقوم قالوا يدخلون النار وغير ذلك من الامور تاجيبة و أقوام في ری الفقراء برا التخلف ولا أدب نعم لا خدمة الناس ولا يفرحون الآ به فنک قلعة حصينة على قلة جبل عال بقرب جزيرة ابن عمر على فرسخين منها وعلى القلعة قلة مرتفعة عنها ارتفاعا كثيرا من صخرة كبيرة في قلعة مستقلة بنفسها وأنها بيد الاضداد البشنوية من ثلاثمائة سنة وم قوم في مروة وعصبية يحمون من النجا أليم وكانت هذه القلعة في شهور ستماية بيد رجل اسمه ابرهيم وله أن أسمه عيسي أراد أن ينتزعها من يد ابرهيم وكان ابرهيم مع خواته يسكن القلة وباق الاجناد في نفس القلعة فادناع جمع من بطانة ابرهيم وفتح باب القلة حتی صعدها نيف وعشرون رجلا وقبضوا على ابرهيم ومن عنده وحبسوا ابرهيم في بيت وحبس زوجته في بيت أخر ولهذا البيت شباك الى القلعة تلك اصحاب ، عیسی زوجة ابهيم الشباك وكان عندها ثياب خام فاوصلت بعضها ببعض ودلتها إلى القلعة وجعلت تسعى الرجال ولا علم لاصحاب القلة بها فحضر عيسى وأصحابه من القلعة فراوا الرجال يصعدون القلة بالحبسل فصاحوا الى اصحاب الفلة ليعرفوا ذلک فلما صاح الحساب عیسی صاح أحجاب القلعة معهم ليتزاحم الاصوات فلا يقام أصحاب القتة كلامهم حتى صعدوا بالحبل عشرون رجلا فاخرجوا ابرهيم من لبس وفتحوا باب القلة حتى صعد اليه اصحابه وأهلكوا قوم عيسی ورجع عيسی خايبا وبقيت القلعة الى ابرهیمه قاشان مدينة بين قم و اصفهان اهلها شيعة أمامية غالية جدا والف اهد ابن علی بن بابه القاشاني كتابا ذكر فيه فرق الشيعة فلما انتهى إلى الأمامية وذكر المنتظر قال من العجب ان في بلادنا قوما وأنا شاهدته على هذا المذهب ينتظرون صباح كل يوم طلوع القايم عليهم ولا يقنعون الانتظار بل خيلهم يركبون متوشكين بالسيوف شاتين السلاح ويخرجون من مساكن الى خارج القلة وينتظرون جی عيسی فقلعت البلد مستقبليين للامام كان قد أنهم يريد أخبر بوروده فاذا نلع اننهار عدوا متاشقين وقالوا أنيوم أيضا ما جاء ومنها الالات للرشية اندهونة ونعم في ذالکی بد باسعلة ليس في نيه من البلاد مثلي تحمل الآلات والظروف من قشان الى ساير البلاد بهسا مشمش نيب جدأ يتخذ منه المحتوى المجفف وجمل لبدايا إلى ساير البلاد ليس في شي من البلاد الا بها وبها من العقارب السود البار المنكرة ما ليس في غيرها قرميسين بقريب كرمانشاهان بليد بين شذان وحلوان على جادة للحساب ذكر ابن الفقيه أن قباد بن فیروز نظر في بلاده فلم نجد بين المداين وبلن مومنعا اليب هواء ولا أعذب ماء ولا احمت تربة من فرميسين فاختاره لسكناه وبنى بها قصرا يقال له قعر اللحوم، ومن عجايبها اندثة أن كانت بها ماية ذراع في مابية نراع في ارتفاع عشرین ذرا مربعا وجر انها كانت مهندمة مستمرة مسامير الحديد لا تبيين دروز الاجار منها ومن النادر انها حجر واحد اجتمع عليها ملوك الارم عند كسری ابرويز و فغفور ملک الصيين وخاقان ملک الترك وداه ملک الهند وقيصر ملك الروم وكان في هذا القصر ابواب وجواسق وخواين بالنقوش والتصاوير وسری ابریز اخذها منتيا لطيب هوائه وحسن مكانه، حتى أن مثبت کسري كان في موضع بينه وبين هذا الموضع أربعة فراسخ فاذا اراد ان يتغذى أصلف الغلمان من القصر الى الملبسنت وتناول الغسایر والان بعضهم من بعض الى محل جلوس الملك وهذا بعید لان الحلبيت لا يبقى حار الى أن يجمل الى فراسبي فلعله قد فعل ذلك مسية ليذكر ذلك من قوة ملكهه قزوين مدينة كبيرة مشهورة عامرة في فتاة من الأرض ليبة التربة واسعة انرقعة كثيرة البساتين والأشجار نزهة النواحي والاقلار بنيت على وضع شی؟ من المدن مثلها في مدينتان احداها في وسط الاخرى والمدينة الصغرى تسمي شهرستان لها سور وأبواب والمدينة الكبيرة المحيطة بها ولها ايحنا سور وأبواب واللوم والبساتين محيطة بالمدينة العظمى من جميع الجوانب والمزارع محيطة بالبساتين ولها واديان احدا وادی درج والاخرى وادي اتركه وهذه صورتها حسن لم يمن ( 34 ) المزارع البساتين المدينة العظمی المزارع البساتين وادی ان کی شهرستان انبساتين المزارع المدينة العلمي البساتين المزارع قال ابن الفقيه أول من أسأحدن قزوبن شابور ذو الأصناف وبناء شأبسور في زماننا هذا بيستی شهرستان فلما اجتاز الي تشيد بارح بال قاصدا خب أسسان اعترحند اهل قزوبن واخبروه بمكانم من ارتن الفيلم فسار الى زوبین وب سور الدبية العظمی وجامعها سنة أربع وخمسين ومايغبين واول من فتحها البرام ابن عازب الانتحاری وقد وقع النقي وقت كان الرشيد بها فرأى اهلها اغلقوا حوانيتم واخذوا أسلحتهم وخرجوا على وجه العدو مسرعين فاشفق عليهم وبني ثم السور وحل عن خواجهم جعلها عشرة الاف دينار في كل سنة وقد ورد في فحتمایل قزوين أحاديث كثيرة تتضمن الميت على المقام بها لونها تغ منها ما رواه علي بن أن طالب علیہ السلام عن رسول اللہ صلعم علي بالاسكندرية أو بقزوين فانهما ستفتحان على يد أمتی وانهما بابان من ابواب التة من رابط فيهما أو في احداها ليلة خرج عن ذنوبه كيوم ولدته اما وعن سعيد بن المسيب مرفوع عن رسول اللہ صلعم سادات التنيداد تنها ( ۳۲ ) قزوین وأمثال هذه كثيرة ، وبين قزوين وبين الديلم جبل كان ملودی انفرس جعل عليه رابطة اذا لم يكن بينم هدنة وذلك لإبل هواجز بين الغزاونة والاسماعيلية أحد جانبيه لهولاء ولجانب الاخر لهولاه، وبها مواضع برجی فيها اجابة الجهاد منها مساجد شنا نشان ومساجد شهرستانكا ومسجد دشخه ومسجد باب المشبك الملحمن يانسور فانها مواضع بيانيها الأبدال ومن عجايبها مقصورة الجامع الة بناها الامير الراشد خمارتش مولى عماد الدولة صاحب قزوین فان قبتها في غاية الارتفاع على شكل بحثي ليس مثلها لا في بلاد الاسلام ولا في بلاد الملف اكبر منها ولا احسن عمارة وحتى أن الناع لما رفعوا قواعدها وأرادوا انضمام راسها عجزوا عن ذلکی ثغرطه سعتها وعمقها فلم يكن شي من الاجخاع والسلاليم يفي بها فوقفت العمارة حتي مر بها ص وقال لو ملوها تبثا يتم اتهامها فناجب الصناع من محذقه وقالوا لا شريق تنها إلا ما ذكره الحبی فلها تبنا ونموها، ومن جايبها أمر بالغانها فانها لا تشرب في السنة الا مرة واحدة وتاق بغواكه غضة طرية وربما لا تشرب في السنة وتاني بعني ضعيف، ومن عجايبها مقابر اليهود فانها فحنا واسع ليس بها أثار القبور فاذا يوجع بطون دوابم قادوها اليها وذهبوا بها في ذلك الفضاء يمنة ويسرة فانه يترول وجعها، ومن عجايبها سوق خیل موضع يستي رستن انشعير ذكروا أن كل فرس جمل اليه للبيع فان كان به جان يظهر في غسالة ومن عجايبها مقبرة باب المشبک فانها مقبرة شريفة بها قبور العلماء والشهداء والصلاة والزهاد يأتيها الناس نيلة لعة فيرون بها انوارا عجيبة تصعد من القبور وتنزل فيها وهذا أمر لا يرى كل من يحشى اليها صالحا أو لاتا وقد رأيت في بعض الليالي عجيبا وهو أنه قد تلع من بعض القبور ة قدر ابريق وصعد أخو الهواء ات من غلوة سم وأضاء لجوانب من نورها ورأسا غبری خلق تثير شرعوا في التعبير والتهليل وما كانت على لون النار بل كانت على لون القمر ضاريا على الاحترة ثم عادت الى مكانها ينسب اليها الشيخ أبو بكر المعروف بشابان كان شيخا عظیم الشان بإتيه الابدال كان له نرم وقلعة أرحت وبقرة يزرع قنعة الأرض حنيئة وياخذ عنب ألم ولبن البقرة وأنها شيء يسير يضيف بها من زاره أستشهد على يد الفداية يوم العة في جامع دمشق بعد الصلوة في ازدحام انناس سنة احدی وستماية عن اثنتين وتسعين سنة ، وبنسب اليها ابو حاتم محمود بن الحسن القزويني كان فقيها اصولا وكان من ۲۹ أصحاب القاضي أن الطيب نار انعطبری نه كتاب في حبل أنفقه مشهور وكان من أولاد أنس بن مانکن وابن تی) وينسب اليها الشيخ أبو انقسم ابن هبة ائله أنكوف كلن علا عابدا ورعا من أولاد انس بن مانکن حتى انه جاء في زمانه وال الى قزوين وبقزوین واديا ماه وما من السيل وسعی کروم اهل قزوین من هذين الواديين وما مباحان اراد هذا الوالى أن يجعل عليهم خبراج فشي اهل فترون الى ائشی فخشب الشيخ الى دار انوائي وقال لمحاجبه أن هذا الماء لم يبول مباحا لا بل يبعه واصحاب هذه الروم ارامل وايتام واللوم ضعيفة لها في السنة سقية وأحده حاصلها لا يفي بجمال لخراج تدخل لحاجب على الملك وقال ههنا شیخ ما بخلي أن هذا الأمر يتمشى فغضب الملك وست سبفه وخرج بسيفه المسلول وقل من الذي يمنع من بيع هذا المنة فقام الشيخ وقال أنا فعاد الملك إلى داخل وقل افعلوا ما يقول هذا الشيخ قانع ت قم رأيت على يمينه ويساره تعبانين يقصدني خبطل ذلك أنعزه وذات المساء مساج الى ان هذا الشيخ جتی الامس ) عن وينسب إليها أبو محمد ابن احمد النجار كان عنا فلا أديبا فقيه أصوليا ذا غير مستقيم ودهن وقد وكان عدیم المثل في زمانه مع كثرة فحملاء قزوین كان أبوه جارا وهو ايضا كان بالغا في صنعة التجارة وصاحب قزوين کان ببری له وينوا له بقزوین مدرسة واصابه في أخر عمره الفائتي وله تصانیف کثیره خلها حسن وتي أن صاحب قزوبن أخذ قاصدا من الباطنية ومعه تاب فلم فأحوا كان الناب أبيض ناخب الشیخ ابو محمد ننک ثامر أن يعرتن على النار فلما عرضوه على الناز شهر عليه كتابة كتبوا إلى رجل من أصل فيها ونلبوا منه الابل وكلام وتها ناحية من أعمال أرى فقال الملك الاشسال بعد حاله لانه ليس بقها الابل ود الام فقال الشيين أبو محمد بنلبوا الغسی والنبل فقيل له من أين قلت فقال أما سمعتم تشبيه الابل بالقسي في قوله ، حویں تاشباي خفايا مر، وتشبيه النبل بالام في قوله واذا رمتن ترمی نموت شارة وبنسب اليها الشيخ أبو القسم "محمد بن عبد أند بيد أنرانی کن فاضلا ورعا بالغا في النقليات بالتفسير والحديث والفقه والادب وله تصانیف كثيرة كلها حسن کان بعقد مجلس العلم في جامع قزوین ل يوم بعد العصر جتنے عنده أكثر من سایتی نغمس يذتر لهم تفسير القران : ، ومن تجيب علي ۲۹۴ روی احواله انه جاء ذات يوم على عادته فلما فرغ من وشيفته بی وقل يا قوم قد وقعت في واقعة ما وقعت في متلها عاونون بانهمة فضاقت صدور القوم وسال بعدنمم بعدنا عن الواقعة فقالوا أن تأجا أودع عنده خمسمائة دينار وغاب ستة نويلة والان قد جاء ولبها فذهب الشيخ الى مكان الوديعة ما وجدها والذي اخذها امبين لحلول المتة فاخبر القوم حني قال احدهم أن امراة سعيفة كانت خدامة لبيت الشيخ والان ترى حالها أحسن دانت فطلبوا منها فوجدوا عندنا فجاء الشيخ في اليوم الثاني واخبر انقوم بان كنتم أثرت والواقعة اندفعت ، وحكى أن وزبر خوارزمشاه كان معنقدا فيه فقيل يده فقال له الشين قبلت يدا تنبت نذا وكذا مجلدا تصنيفا فوقع من الدابة وأنكسرت يده اليمنى ودان بقول مدحت بدی ابلان الله تعال بها توفي سنة ثلث وعشرين وستماية عن نيف وستين سنة، وينسب اليها الشيخ أبو على حسنوبہ بن أحمد بن حسنويه الزبيري الملقب بمعيين الحين ان نتيخا معتبرا من أعيان قزويين ومن أعجب ما عنه أن أحدا اذا أحبابہ مس من الجن و دفندر لن ويشفع اني وخلونه ، وينسب اليها الشجاع پاک باز كان صاحب أيات وجايب وكان دا شيبه من راه بند من هيبته وكان الملخ، وانغقيب عنده سواء خالب هذا ما خالب ذات وان رای احدا يقول معكن دينار وزنه نذا أخرجها ثلفقراء فاخرجها فيكون كما قال وحي أنه يطلب يوما من رجل تاجر شيئا وكان الرجل حنفيا معتزليا لا بقول بسياسات الاولياء وخاشن في لجواب فحيده وشتم فقال له المال الذي مع ابنك في السفر وقع عليه اللصوص الأن وأخذوه فازداد الرجل غيتنا وشتا قل وابنه قد قتل على يد الدراسية خارخوا ذلك فجاءة الخبر باخذ امسال وقتل ابنه ، وحكى أنه كان في ريال أربل فجاء الشيخ شهاب الدین عمر السهروردی الى اربل فاستقبله أهل أربل فجاء إلى الرباط ودخل بين الجماعة ووقف على المصلى بیعتی ركعتين ولف في رجليه فلما رای پاک باز ذلك قال ايها الشين کیف الحق على معدلى المشاين اليس هولاء القوم انا راوا منك ذلك اعتقدوا انه مجاز في العريقة فوثب عليه الصوفية و تلامذة الشيا واسبغوه حمرا ومتوه برجله إلى خارج الريال فلما عرف النشيد ذلك انكر على الصوفية وقال انه كان على الصواب مو البيه وأعتذروا عنه نتوا اليه فاذا هو قاعد في السون على دتة فاعتذروا مستغفرين فقال ما جرى شی تحتاج الى العذر وان مجری فانتم في اوسع كال فقالوا ارجع الى الرباط أن أنت راض فقال أن تقف مع ( ۲۹ ) بنت على عزم السفر وتوقفي لاصلاح هذا المثقل شدهاسي واذا فرغ منه نبست وسافرت فعاد القوم ان الربا فعرف كمال الملك فامر شيخ الہ بادل مع جميع انعوفية بالمشي اليه معتذرا فذهبوا وما أجابتم فقال الملك أنا أمشي فركب وجاء الى السوق وهو قعد على دقة والمنقل يعلى في نعله فقال اني قد جیت شفيعا فاسلكها مع أثقوم مسلک التصوف ود الى المكان راضيا منافسا فقال لا أرجع حتى تفعل ما أريده فقال الملك ما تريد قل أربد ثلثمائة دينار قتل تک ذئک قل أحضره الان فاحضره وقال اريد جوفنيين من المغنيين فاحضروا وقال أريد أن حملتی فلان على رقبته والمغنيون بيغنون قدامي وأنقوم خلفی وقدامی يودون الى الريال على هذه خلل ففعلوا ذلك كله فلما دخل الربا والنهب معه قال من النی شربتی فیقول كل واحد انا ما ضربت شيئا فقال من ضربني ضربة فله دينار ومن حنریخی تننيين څخه دبنساران ومن حرب ثلاثة فاه تلاتة دنانير فجاء كل واحد يقول أنا نحن كذا ونخا خفوق الذهب علبتي وسافر توفي في نيف وعشر بين وستماية قصران اسم قرية من قرى أشری و قسان بفال لاحدها فتيان الداخل للاخر قصر آن کار قل ساحب تحفة أنغرايب بارعت الى تربية تستمی قصران بيرون عند بابها الاعلى ببری دل ليلة سراي مشعل بحيث يبعدها احد من البعيد من جميع جوانب واذا دغی منہ لا ببین تی ، بنسب أثينا القصران المهندس كان علنا بالهندسة وكان عديم المثل في زمانه وله تب مصنفة في الهندسة مشهورة 5 قصرشيرين بين بغداد وذان في فناء من الأرض على ملوف نښر جار بناها کسری ابرويز لشيرين و خطبة كانت له م اجمل خلق الله تعالى والغرس يقولون كان نلسری ابروبين تلتة أشياء لم تكن لملك قبل، ولا بعده خلبته ومغنیہ بلهبد وغرسه شبدر قصر شیرین بان الى الان لي أبنية عظيمة شاهقة وأيونات عالية وعقود وقصور وأروقة ومتشرفات واختلفوا في سبب بنائه ذكر في كتب انجم أن شيرين كانت من بنات بعت ملون أرمن وكانت أجمل خلق الله صورة ذكرت للسری ابرويز وكان مشغوفة بالنساء بعث أنها من خدعها فهربت على ظهر شبدیز فلما وصلت الى العراق وخان کسری غائبا فرانها ازواج کسری وولایده علمن أن تسری خنارها عليهن فأخذهن من الغيرة ما يأخذ الحمران فاخترن لها أرحنا سبخة وهواة رديا وقلن أن الملك أمرنا أن نبنى لك هاهنا قصرا في موضع قصر شيرين على حرف نهر عذب شبيب بن ( ۳۹۹ ) سنين المساء وحى أن شيرين كانت تحب اللبن الحليب وكان القصر بعيدا مرعي المواشی خانی ان تلى الى القصر زالت سخونته فلبوا ليلة في ذلكی فاتفق رايكم على أن يأخذوا جدوة حجربا من المري إلى القصر فطلبو صانعا بعمل ذلک فدتوا على صانع اسمه فرهان فطلبت التخان جدول مسافته فرسخان من المري الى القصر على أن ياتى اللبن منها إلى القصر بسخونته وكان القدر على نشر من الارض والمرعي في مادر فاخذ حسايطأ طوله اكثر فرسخين وارتفاعه عند المري عشرين ذراعا وعند القصر مساويا لارضه در کسب على الساط جدوة جريا وغعلی رأسه بالصفايح الحجرية واتخذ عند المري حوضا كبيرا في القصر أيضا مثله وهذا كله باي الى زماننا رأيته عند اجتيازی به لا شك في نشية منه، وذكر محمد الهمذاني أنه كان سبب بنام قصر شبیر بن وهو أحد عجايبي الدنيا ان كسری ابرويز ان مقامه بقرميسيين أمر أن يبنی له باغ فرسخين في فرسخين وأن يجعل فيه من الطيور والوحوش حنى تتناسل فيه وكل بخل الغا رجل اجرى عليهم الرزق حتي عملوا فيه سبع فلما ن نظر اليه الملك واجبه وأمر للصناع بمال فقال في بعض الأيام تشير بن سلینی حاجة فقالت أريد أن تبني لي قصرا في هذا البستان لم يكن في ملكك لاحد مثله وتجعل فيه نها من حجارة بيجرى فيه الأمر فأجابها الى ذئک ونسی و جسر شيرين على أن تذه که به فقالت ليلهبد ذكره حاجتي في غناء ولکن ضيعني تلة باصغهان فاجابها إلى ذلك وعمل شعرأ وصوتا في ذلك فلما بع كسري قال له لقد ذكرتني حاجة شيرين فامر ببناء القصر وعل النهر مبني على أحسن ما يكون وانقنه ووقت شبير بين البلهبد بالضيعة فنقل اليها عياله وله نسل باصفهان ينتمون الى بلهبد ودخل بعض الشعراء قصر شیرین فای تلک العيارات الرفيعة ورای ایوان شیرین وصورتها وصورة جواربها على مايط فقال با طالبی غرر الاماكن حتى الديار بهرز مان وسلوا الساحاب بجودها وتسيح في تلك الأماكن واها لشيرين لة افرع فؤاد بالمحاسن وهنا لمعصمها المليح وللسوالف والمغابن في تقها الورق الممشکت والمطيب والمداهن وزجاجة تدع لكيم أن انتشر في زي ماجن قرعت 4 ,فرغت : ( ويسبح ه ,وتسخ : 6 d c اشعنت حين رأيتها وانتاج متی تر ساكن فسقی رباع انكسرونة بالجبل ویلمداين دان نسف ربا به وبنى له أيدي اكسسوانسن 4 غم مدينة بارض الجمال بين ساوة وأصفهن و كبيرة نيبة خصبة مشت في زمن الحجاج بن يوسف سنة ثلث وثمانين أهلها شيعة غنية جدا والان اکثرها خراب ومياهتم من الآبار اكثرها ملح فاذا ارادوا حفرها وسعوا في حفرها وبنوا من قعرها بالاحجار ألى شفيرها فاذا جاء الشتاء أجروا ماء وأديت وميساه الامطار اليها فاذا استقود بالصيف كان عذبا تیبا وبها بساتين شيرة على السواق وفيها أنفستق والفندق بها متاحة للسها بليناس في صخرة نيدوم جريان مائها ولا ينقطع ما لم ختنثر عليه وماء هذه العين ينعقد ملحا وياخذه كل مجتاز، اخبين بعض الفقهاء أن بقرب قم معدن ملح من أخذ منه الملح ولم يترك هناك تمنه يعي تاره الذي بل عليه ذنكت الملح وبها معدن النشميا وانغتة اخفوها عن الناس حتى لا يشتغلون به وبتون الزراعة والفلاحة وبها طلسم تدفع ليات والعقارب وكان أهل قمر يلقون منها ضرر عظيما ثانحازت الى جبل هناه فاك الان لا يقدر أحد بجتاز بختک بل من كثرة ليات والعقارب، من جايبها أن العود لا يكون له في هواه قم اثر شير ولو كان من اذني العود وبها واد كني الفهود وحي انه أنه في بع الافتا وال ستی وقال نهم بلغني أنكم لشدة بغضكم صحابة رسول اللہ صلعم لا تستون أولادكم بأسمائهم فان لم تاتون منکم من اسمه عمر أو كنيته أبو بد فعلن بكم نداروا في جميع المدينة وفتشوا ثم اتوا بواحد أحول أقرع كريم اللقاء معب الاعداء وكان ابوه غريبا ساکن قم فكناه أبا بكر فلما رآه الوانی غضب وشتم وقال انكم أنما كنيتموه بالي بكر لانه أسمي خلق الله مننثر وهذا دليل على بغحكم لصحابة رسول الله فقال بعض الظرفات منهم أيها الأمير أصنع ما شيت خان تربة قم وهوانا لا باقي بصورة إلى بتر أحسن من هذا فحناسک الوالی وعفا عنهم ولقاضيها قال الصاحب ابن عباد ، ايها الفاحتی بقمے قد عزنان خقم، وكان القاضي يقول انا معزول الساجعه کران بلدة بارض الترك من ناحية تبت قال لازمی بها معدن أنفشة ، وبها ماه لا يغمس فيها شيء من الجواهر المنطبعة الا ذابه وان 4 پیسف وتابع • اشفقت am Rande ,أشغ .6 ,أسقت a( واصن a.b.a ( شفر ما به )

 

a کرن قرية فوق بغداد على ميل منها اهلها شيعة غنية ويهود وبها دكا كين انلاغد والتياب الاب سمية، بنسب اليهسا ابو محفوظ معروفا بن فيروز اللخي وكان من المشايت اللبار مستجاب الدعوة من موالي على بن موسی الرتنا كان استان السري السقطي فقال له يوما إذا كان لک الی الله حاجة فأقسم عليه لي وأهل بغداد يقولون قبر معروف تریاق مجرب ، حتي أن زبيدة بنت جعفر عبرت على معروف مع مواليها وخدمها فد عليها بعت حاضرین فقال له معروف با رجل كن عون رسول الرتن ولا تكن عون رسول الشيطان أن رسول اليمن يريد نجاة لخلق كلهم قال الله تعالى وما ارسلناک الا رة للعالمين ورسول الشیطان بريد هلاکی لخلق كلهم قال الله تعالی مخبرا عنه بعزتك لأغوينهم أجمعين أن الذي اعتام الدنيا على هوي قادر أن يعطيهم الاخرة على منام، وحى أبرهيمر الاطروش انه قال لمعروف أبا محفوخل بلغنی انک تمشي على الماء فقال ما مشيت على المساعد ونلن اذا هممت بالعبور جمع على شرفها، وحي خليل الصياد قال غاب أبني الى الانبار فوجدت ابنه وجد شدید خخترت ذلکه معروف فقال ما تريد قلت أن تدعو الله ليرده علينا فقال اللم أن السماء ماء والأرض أرض وما بينهما لك فأت به قال خليل اتيت باب الشام فاذا أبني قام منبهر يقول الساعة كنت بالانبار، وحكى محمد بن حبيب انه متز معروف رجل سقاء ينادی رحم الله من شرب فشرب منه وكان صاها وقال لعل الله أن يستجيب منه ، وحي عبد الله الانصاری انه رای معرونها في النوم واقفا تحت العرش فيقول الله لملايكته من هذا فقالت الملاية أنت أعلم با ربنا هذا معروف الكرخي قد ست حبك لا يغيف الا بلقائك، وحكي أمد بن أعلى الفخ قال رأيت بشرا لان في المنام قاعدا في بستان وبين يديه مايدة باكل منها فقلت أبا نصر ما فعل اللہ بک فقال رتنی وغفر لي وأباحني ليقة بأسرها وقال كل من ثمرها وأشرب من انهارها وتمتع بجميع ما فيها كما كنت تحرم نفسك شهوات الدنيا قلت ابن أحمد بن حنبل قال قائم على باب الجنة يشفع لاهل السنة من يقول القران كلام الله غير مخلوق قلتنا وما فعل معروف الرخی فحرك راسه وقال هيهات حالت بيننا وبينه أنجب أن معروا ما كان يعبد الله شوقا إلى جنته ولا خوفا من ناره وانما عبده شوقا اليه فرفعه الله إلى الرفيع الاعلى ووقعت الحب بيننا وبينه ذاك الترياق المقدس المجرب فن كانت له إلى الله حاجة فليات قبره وليدع فانه يستجاب له ، وحكى انه قال أذا مث تصدقوا بقميصي فاني احب أن أخرج بين سعید ( ۲۹ ) ۳ من الدنيا عويات بما دخلتها توفي سنة احدی ومايتبين کردن قرية كانت بقرب قرمیسبين قال ابن انفقية كانت قرية كثيرة العرب وكان يقوم بها سوق في كل سنة بيتادی بها خلق كثير من ندغ العقارب فامر بعن لاكاسرة بليناس ككيم أن يدفع عنها العقارب بطلسم تفعل خشک فلم يوجد بعد خشک بچا نی من العقارب أح؟ اخذ من ترابها ويتن به حيان داره في أي بلد كان لم ير في داره عقرب وان نلغت عقب احد بوخذ من تراب هذه القرية وبترح في اناء ويشربه الملدوغ برة في ليل ومن اخذ هذا التراب شیئا واخذ انعذب بيده لا تضره سرناحية بين وأسد والبصرة على حرف البطة و نيف وثلتين فرسخا في متلها وهذه أنبتة كانت قرى ومزارع في زمن الاكاسرة وكان له بنق ففي السنة فلة قتل کسری اضطربت الامور وتقاعدوا عن مهارة البثوق وظهر الماء على تلك المواقع فصارت بعلبجة والان منابت انتصب ومصيد السمك ومنير الماء يتولد فيها أشكال من الحئيور غريبة وصور غريبة لم يعرفها أحد ولا يراها من انناس كما قال تعالى وخلق ما لا تعلمون فاسغلها ميسان واعلاها كسك. وربما خصل المرضب في هذه البتة شها أو انت ورتها بإخذ اللصود جلب من كسكر الرز لجيد والسمكه الشبورد والجواميس والفراريب ولدى والبلوط والبقر والصاجناة وانرييتي فان هذه الاشياء بسكر خافت أنواعها في غيرها کشم قريبة من رستاق بشت من أعمل نيسابور كانت بها سيوة من سره الازاد من غرس تشتاسب الملك لم ير مثلها في حسنها ونولها وعظمها وكانت من مفاخر خراسان جرى ذكرها عند اشتوك فاحب أن يراها ولم بقدر له المسير الى خراسان فكتب إلى شاعر بن عبد الله وأمره بقشعها وتل قطاع جنعها وأغصانها اليد على المال نينسب بين يديه حتی يبعه فانصر عليه ذلك وخوف بالحيرة فلم تنفع انسروة شفاعة الشافعيين وحي أن أهل المنساحية اجتمعوا وتضرعوا وقبلوا مالا على اعفائها فلم ينفع فقلعت وعظمت انتيبة من حولها وارتفع الصياج والباء عليها خلقوها في اللباد وبعثوها الى بغداد على المال فقال علي بن جهم شعر قلوا سری لسبيل. النوت فساتسو چی وامنية تنزل ما سربلت الا لان أمامنا بانسيه من أولاده متسربل خقنل المتوكل على يد مماثیحه قبل وصول السرو وانغل على ما جی .جس کندر قريبة من فری خراسان كثيرة الخيرات وافرة انغلات ينسب اليها الوزير أبو نتمي أنلندري كان وزیم ذا رأى وعقل استوزره السلطان نغر نیک انسلانجوق ولما ملك الملوك السلجوقية خراسان واخذوها من ملوك بنی سبکتکين نه أحد أن يدخل معهم خوفا من سلالين بنی سبکتکین خابتدا أبو نصر انلندری فاستوزره ثغر لبک وكان قد هجاه أبو سن انباخرزی بابيات أولها أقيل من لندر مسخرة للشوم في وجهه علامات قلب أبا سن وأحسن ائیه ووته وقال اني تعالت بشعرك كان أوله أقبل 5 أنه كان شيعيا غاليا متعبا وكان السلطان معتليا ثامر بلعن جميع المذاهب يوم لعة على المنبر فشق ذلك على المسلمين وفارق أمام مرميين نيسابور وذهب الى مكة وننكه الاستاذ أبو القسم القشیری ودخل على الناس من ذلك أمر عظیم خاتوت فتة صلاه المسلمين كان أيام طغرلبك أياما قلايل سات وقام مقامع ابن أخيه الب ارسلان بن داود، وأستوزره نظام الملكي لحسن بن على بن أحق وقبح على أنلندری وقتلع سنة ست وخمسيين وأربع سايسة وانقع لعن المسلمين على روس المنابر وعد أرباب الدين الى أماكنهم وشتو الله تعالی ها کنکور بليدة بين مدن وقرميسين في فضاء واسع كتيبة الهواء عذية النساء حرية التربة مثيرة للخيرات وانتمرات ولذلك اتخذها کسری ایرویز مسنا وامر ان يبنى له قصر لا يكون لاحد من الملوك مثله فاتخذ ثلقصر أساسا ساية ذراع في ماية ذراع في ارتفاع عشرين نراه يراها الناشر كانه جر وأحد لا يشه فيه اثر اندرز وبنى فيه أبوانات وجواسق وخرايين على أسطوانات حجرية تحير الناشر في صنعته وحسن نقوشه ، قال صاحب عجایب الاخبار اذا اردت ان ترى عجبا من العجايب فانظر إلى أسطوانات هذا القصر الى روسها وأسافلها تعجب من تستخير أجر الصلد لهولاء الصناعه وحي انه لمتا کسری فغفور ملك الحسين وخاقان ملکی ائترک وداه ملك الهند وقيصر ملك اليوم أحضرهم في هذا القصر ليبحروا مجابية وقوة ملك بانيه وحنعة بتاعه وتجزهم عن بناه مثله ، وذكر أن المسلمين من وصلوا اليها في زين أمير المومنيين الخطاب سرقت دواتم في ذلك المكان فستو قصي اللصوص وحك انسة کا قتل کسری ابروير بقى من هذا القصر بقية قال لماكي نظرت الى بعض اساتينها تحت اكثرها وهنده وبقي أقلها على حالها فسالت عنها فذكروا انه تا قنل ابروبز انصرف الصناع عنها وتركوها ثم ننلبوم لانمامها ما كان تل حجر عند 3 عن 6 وا انتم فيه ولا اشتدت فكرتم أني فعلموا أن تيسيبمر ننکی کان بهمة تسری أيوبيز کونی قرية بسواد العراق قديمة ينسب اني ابرهيم خليل عدم وبها كان مولده وشرح في أننار بها وذلك قال أمير المومنين علي رضع من كان مسمائة نسينا فانا نبيل من کولی، الاتفاقت إنجيبة اتفاق عامل كوني حي بعض أتلها انه جون عمل وأشتد في المطالبات وكان نلعرب عندنا مزارعة وكان العمال الذين قبله بيسامحونة فهذا العامل حشائبهم واشان بانضرب فانتركوا الى بنی اعمامن شان وتوافقوا على انلبس على العامل لیلا تورد الناحية عمل أخر حارق للاول ومشالبا بالبقابا فقبض عليه وقيده وضربه باخشب وتا، الی قريبة أخرى ودكت به عشرة من الغلمان خلم احبي المعروف دخل عليه غلامه وقال له اخي رجلك حتى أسر القيد قل أبن ألمونین دل هربوا والعرب الذين أخذت منتم للخراج كبسوا البارحة دار العانة وقتلوا العامل على انه أنت ولم يكن عندهم خبر مرفك فقام الرجل وورد بغداد وذكر أن العامل انصارف أساء السيرة واتار فتنة من العرب فقر على حاله في الناحية وحسم اليه جيشا فعاد آئی توثی وارعب العرب وارشب وصالح ما بينه وبينهم وأستقام أمره النبان قرية من قرى أصغهان ينسب إليه الأديب الفاضل انبارع عبد العزيز الملقب بالرفيع له أشعار في غاية المسن وحیوان ورسایل ورد جمال أجندی قزوبن وعقد مجلس الوعظ بالجامع و في هذه الابيات على المنبر وذ در انها ثلرفيع بالی ایبسن انست انقساک نائل شوق الى بيسان ورد الورد يت سفسها أن رياد مستل ربادی ووقع الأقسام بونسا گناباد خد الورد وانها عجز قهوة مثل عبرة البنك تست أدري نغرتن خمرتها أحيان أم ميد سمام قلبت بينه وبخاد فهذه الابيات حفظها اهل قزوين ويقولون هدية جمال الدین انتخجندی من اصفهان ، وحي أن صدر الدين أخجندی عزل خازن دار شبه فاراد الرفيع أبان أن يكون مكانه فتنب الى صدر الدين مع العبد أن خسازن دار تلتب اخترل شنی اعتزل، وخان حتی تان ولم يزل يجرفون انللم عن موانع الدين أنه أنت عن هند داد ( ۳.۲ ) جون ويستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير وانعبد خير منه زوة وأقرنب را وأن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مانه أنا نراک من الحسنيين ، وحی أن الرفيع كان في خدمة المجندية فلما وقع الخلاف بين انسلشان نغرل واولاد اتیک محمد كان صدر الدين أجندي مع السللسان فتنفر أمير من أمرأه اتابک محمد بجمع من الحساب صدر الدين الخجندی وكانوا يمشون من أصفهان الى بغداد وعلي الرفيع فلف بم قيماز الاتبكي نهب وقتل الرفيع فلما عرف أنه كان رجلا فاضلا من أهل العلم ندم والرفيع كان قد نظم هذين البيتيين کشته بینم دوئت کرده فران از جان تهی ابن قشي پرورده بنان بر بالینم نشيين ومی قوی بران ای من تو بکشته ونشیمان شده بان فدان اشغال على ما جری ۵ لیزخواست قريبة من قری نهاوند كن بها صورة فيس من حشیش براه الناس أخضر في الشتاء والصيف قالوا انه كان شلسم الكلام وكانت أكثر بلاد الله بلاء وحشيشاه مادران موضع بأرض قومس تقل مسعر بن مهلهل بين سمنان والدامغان في بعد لجبال فلة تخرج منها ريب شديدة في أوقات من السنة فلا تصيب حيوانا الا تلفته ولو كان مشتملا بالوبر وهذه الفلاحة فرسخ واحد وفتحها نحو أربعماية ذراع ومقدار ما ينال اذا ف فرسخان لا بان علی شید جعلته دائر ميم يقال لهذه الغلكة وما يقرب منها مادران قال مسعر بن مهلهل كنت مجتازا بها في قفل فیه تو ماینی انسان ودواب فهبت علينا الريح فا سلم منع غيري ورجل أخ كانت تحتنا داينان جيدتان فوأنت بنا ازج سهريج دان في الطريق فسكنا بالازج وسدرنا تلنة أيام بلياليهن ثم رجعنا إلى حانتا والداينان نفقنا من الله علينا بالنجاة * مادروستان موضع على مرحلتين من حلوان به ايوان عظیم وبين يديه دة عظيمة وأتر بستان يقولون انه بستان بهرام بن جور زعموا أن التل يقع على نصفه الذی من ناحية لجبال وأما النصف الذي يلي جانب العراق فلا يقع به التلت ابدا والله الموفق مهاباد قرية كبيرة قرب قاشان أهلها شيعة أمامية ينسب اليها الاستاذ الفاضل البارع لحسن بن على بن أحمد الملقب بالفحل الا باذی کان بالغا في علم الادب عدیم النظير في زمانه وكان يقصده الناس من الاحتراف للاشتغال وكان عنده حلقة من الأدباء وكان مخصوصا بلافة انطبع مع وفور الخاء 6 وحسن الشعر وبوشی تلامذته بتحصيل العلم وتحقي المال من شعره يا ساعيا وطلاب المسال تته أني أراكه ضعیف العقل والدين عليكها بانعلم لا تنلب بده وأعلم بانکی فیه غير مغبون العلم يجدی ويبقی تلفت أبدا والمال فنی وان أجدى الى حين هذاك عز وذا نت نصاحبه ماذا من البعد بين العز والهون ه ماوشان كورة من كور هذان في واد بسقتع جبل اروند مسيرة أيام كثيرة الأشجار والمياه والثمار ذکرها عبين القضاة أبو المعالي عبد الله بن محمد رمه الله، في رسالته فقال و كان بالمركب العراق يوافون شذان، وخطون رحان في مجاني ماوشان، وقد أخضعت مننسا ائتلاع والرشاد، والبسها الربيع حبرة يحسدها عليها البلاد، و تفرج كنمسك أزهارها ، وجرى بالمساء الزلال انهارها، فنزلوا منها في ربض مونقة، وأستغلوا بظلال أشجار صورقة، فجعلوا یکرون انشاد هذا البيت و بتنتون بنوح لحام وتغربد انهزار حبك يا هذان الغين من بلد سقف با ماوشان القدير من وادی ومن عندة أهل هذان الخروج الى ما وشنان في الصيف وقت ادراك المشمش وأصحاب الاشجار لا ينعون عنها أحدا وبتتون هناك أيام المشمش للتغ والتنزه وياكلون من ثمارها ويكسرون من أشجارها ولا تنعم مانع فاذا انتهت ايام المشمش رجعوا ذ ان صاحب ماوشان منع الناس عنها في بعض السنين فلما كان من القابل لم تثمر أشجارها شيئا فعادوا الاطلاق للناس فيها كانت سبع مدن من بناء الأكاسرة على حرف دجلة وقيل انها من بناء کسری لخير انوشان سکنها هو وملونه بنی ساسان بعده الى زبن عمر بن تاب رضه وانما اختار هذا الموضع للطافة هوائه وشيب تريته وعذوبة مانه قال حمزة هذا الموضع سمته العرب مداين لانها كانت سبع مدن بین كل واحدة والاخرى مسافة وآثارها إلى الأن باقية و أسفابور به اردشير، هنبو سابور دوزبندان، به از اندیوخسرو، بنونيابان، ودافاد، فلما ملك العرب دبار الفرس واحتلت اللوفة والبصرة انتقالي الناس اليهما ثم اختر الحجاج واسطنا وكان دار الامارة فانتقل الناس اليها فلما اخت المنصور بغداد انتقل أكثر الناس اليها فاما في وقتنا هذا فالتی باند این بليدة شبيهة بقرية في الجانب الغرق من دجلة اهلها فلاحون شيعة أمامية ومن عدتم أن نساهم لا يخرجن نهاز أصلا، وبها مشهد رفيع البناء لاحد من العلويين وفي الجانب الشرق منها مشهد سلمان الفارسی رضه وله موسم في منتصف شعبان ومشهد حديغة المدابن ( ۳.۴ ) ابن اليمان مشير رسول اللہ صلعم ، وكان نلا كأسرة شن که قشر أسمه ابين كان باقيا في زمن المختفي في حدود سنة تسعين وماينين فأمر بنقدمه وبغادة إنتاج الذي بدر الحلاقة ببغداد وتدوا منه الابوان المعروف بالیوان کسری ذكر أنه من بناء انوشان سری للخير وانه تعاون على بنائه الملوك وهو من أعظم الأبنية وأعلاها والان قد بقي منع حنان الايمان وجناحات وازجة قد بنی باجر موال عراض، وحتي أن أنوشروان تا اراد بناء هذا القصر أمر بشری ما حوله وارغب الناس في التمن الوافر ومن جملتيم عجوز لها بوي صغير قانت لست أبيع جوار الملكي بالدنيا لها فاستحسن أنوشروان منها هذا القول وأمر بترد ذلك البيت على حاله وأحكام عمارته وبناء الايوان محيا به وان رأيت الابوان وفي جانب منه قبة محنة العمارة يعرفها أهل الناحية بقبة أنگجوز وكان على الابوان نقوش وصور بالتزويق وصورة مدينة أنطاكية وأنوشروان حاصرها تجارب أقلها راتبا على فرس اصفر وعليه ثياب خمر وبين يديه صفوف الفرس واليوم وكانت هذه النقوش على الابوان باقية الى زمان الى عبادة البحتری خانه شاهدها وذكرها في قصيدته السينية حضرت رحى الهموم فوجهت الى أبيك اند این عنسسی الشوب واسی حل زن ساسان درس حلل لم تكن كاحتلال سعدی في قفار من البسسسابس مسلسس لو تراه علم أن اللسياني جعلت فيه بعد عرس فاذا ما رأبت دورة أنسالسا تية mأوقعت بين روم وفسر والمنايا مواتل وانوشر وأن يجي الصفوف تحت الحرفس في اختمرار من اللباس على أصفر يختال في سنيسعة ورس وعاد الرجال بين يديه في حفرت منهم وأغماض "حرس من همسن يهوي بعامل ري ومليح من ألسنان بسترس تحف العين أن جد احياء لهم بينهم اشارة رس وكان الايوان من تجيبة الحسنعة جوب في جيب أرشن جلس کم تعبه ان بز من بسط الحييبا واستل من ستور الدمسسقس مشيختر تعلوله شسرقات رفعت من رودس رضوی وقسكس وحي أن غلمان الدار شکرا الى أنوشروان وقالوا ان العجوز تدخن في بيتها ودخانها يفسد نقوش الأبوان فقال لما أفسحت اصلحوها ولا تمنعوها من مشع .. ( توس a.h ( ارتعت و ( اتسلى عن هن (۳۰۰) اور بے نا التدخين، وكان للعجوز بقرة تنيه اخر النهار نعلبه فاذا وصلت الى الايوان نورا فيشه لتمشي البقرة الى باب قبة العجوز فاذا فرغت من حلبها رجعت البقرة وسووا انبساط وكان هذا مذهبي في العمل والرفق بانيبا ونو د مخائغة النبوة لة شرفها الله تعالي وشرف بها عباده كانت معدلت تقتضي دوام دوئتهم 4 مرو الروذ ناحية بين الغور وغرنة واسعة ينسب اليها القاضي الامام العالم الفاضل حسين المورونی عدیم النظر في العلم والورع عقدت حوامل أن تلحين نفيه أن النساء بمثله عقم ، حتى أن رجلا جاء القاضي حسين وقال له اني حلفت بانطلاق الثلاث أن ليس في هذا الزمان أعلم منك يا ذا تقول وقع شلاق ام لا فائق راسه ساعة ثم رفع رأسه وبی وقال با هذا لا يقع طلاقک وانما ننکی لعدم الرجال لا توفور علمیه مرد من أشهر مدن خراسان واقدمها وأثرها خيرا وأحسنها مننلر والیبها مخبر بناها ذو القرنين وقهندزها اقدم منها قبل أنه من بناء طهمورث وروی الحصيب أن رسول اللہ صلعمر قال يا بريدة أنه ستبعت من بعدی بعوث فاذا بعشت فسن في بعت المشرق م في بعت خراسان ثم في بسعت أرض يقال لها مرد فاز أتيتها فانزل مدينتها قانع بناها ذو القرنين وصتي فيها عزير وانهارها تجرى بالية على كل نقب منها ملكن شاهر سيفه يدفع عن أهله السوء الى يوم القيمة نقدميها بريدة غازيا وأقام بها الى ان مات، حتى أن فهندژها عبارة عظيمة وما أراد طهمورث الملك بناء هندز مو بخي بالف رجل وأقام لهم سوقا فيه ما يحتاجوا اليه فان اذا امسي الرجل أعتی در فیشتری به ما تحتاج اليه فيعود اندرا الى العاب الملك حتى اذا ته له خرج على البناه الا الف درهم ، وحکی أبو اسحق الطالقاني قال كنت على الزريق في مساجد العرب عند عبد الله بن المبارك فانهار ركن من أنغهندز فسقطت منها جماجم فتناثرت من جماجمة اسنانها فوزن اسنان منها كان في كل واحد منها منوان فجعل عبد الله بن المبارك بنقلهما بيده ويتعجب منهما ويقول اذا كان هذا ستم فكيف تكون بقية أعضائع وقال أني بسنين قد قدما من اصن ما أناروا الدخينا على وزن منوين أحداها لقد كان يا صاح سنا رزينا ثلاثون اخرى على قدرها تبارکت با احسن الخالقينا بريدة بن 414 ( ۳.۹ ) فسا ذ يقوم بافواهها وما كان يملاء تلك البطونا اذا ما تخترت اجسامهم تماغوت النفس حتی تهون نكت على ذاكی لاق الردي فبادوا جميعا و خامدونا۔ وأما المدينة خطيبة كتيرة لخبرات وافرة الغلات في أهلها من الرفق ولين جانب وحسن العاشرة وكانت کسی ملک بنی سلجوف لج بها أثار خبرات حکی صاحب تجارب الاخبار انه كان بمرو بيت كببر ارتفاعه قدر قامة وكان مجمو على صور أربع من الخشب في جوانبه الأربعة وكانت الصور تمثال رجليين وأمراتين فزعم قوم أن ذلك البيت بيت ملكم فنقضوه وانتفعوا باخشابه فاصاب مرد وقراها جوایح وأثات وخط متواتر فعلموا أن ذلك البيت كان مثلما تدفع الافات وليس لهذه المدينة عيب الا ما يعتري اشلها من العرف الديني فانه في شدة عظيمة منه قل من ينجو منهم أحد في كل عام، ينسب اليها عبد الله بن المبارک الامام العام العابد حتى أنه كان برو قام أسمع نوح بن مريم وكان رئيسها أيضا وكانت له بنت ذات جمال خطبها جماعة من الأعيان والاكابر وكان له غلام هندي ينطر بستانه نذهب القاحي يوما الى البستان وطلب من غلامع شيئا من العنب فاني بعنب حامض فقال له هات عنيا حلو اني حامض فقال له القاضي ومنك ما تعرف لو من امض فقال بلي ونلنکن امرتني بحفظها ما أمرتني بالها ومن لم يأكل لم يعرف فتجب انقادنى من كلامه وقال حفظ الله عليك أمانتك وزوج ابنته منه فولدت عبد المبارك الشهور بالعلم والورع كان يخت في سنة وبغرو في اخری، وحی انه كان معاصرا لفضيل بن عياض وفضيل قد جاور مکة وواشب على العبادة مكة والمدينة فقال عبد الله المبارک با عابد كرمين لو أبحرتنا تعلمت أنك بالعبادة تلعب من كان خضب خده بدمائه فنحورنا بدمائنا تخضب غبار خيل الله في أنف أمرند ودخان نار جهنم لا يذهب هذا كتاب الله يحكم بيننا ليس الشهيد كغيره لا تكنب تکی عنه قال خرجت للغزوة فلما قرأت الغثيان خرج من صف الترك فارس يدعو الى البراز فخرجت اليه فاذا قد دخل وقت الصلاة قلت له تخخ عتی حتى اصتي ثم افرغ لک فتحی فصليت ركعتين ونهبت اليه فقال لي تنج معنی حتی اصتي انا ايضا فتحيت عنه فجعل يعتي للشمس فلما خرساجد همت أن اغدر به فاذا قايل يقول أوفوا بالعهد أن العهد كان مسولا فتركت ائله بین (۳۰۷) فأت سنة مع الغدر فلما فرغ من صلاته قل لي م تحركت قلت أردت أن أغدر بك فقال نهم تر کنه قلت لافي أمرت بترکه قل أنخي أمرك بترد الغدر أمر بالايمان وأمن والتحق بصف المسلمين ، وحی محسن بن الربيع انه خرج جيوش المسلمين إلى الغزوة فلما تقاتل الصقان خرج من صف انكفار فارس بئلب الفن فذهب اليه فارس من المسلمين يا أمهل المسلم حن قتله فخرج انيه أخرها أمهله حتى قتله ثم اخرنا أمهله ناجم انناس عن مبادرته ودخل المسلمين منه حزن فاذا فارس خرج اليه من صف المسلمين وجال معه زمان ثم رماه وجز رأسه فكبر المسلمين وفرحوا ولم يكن يعرفه أحد فعاد الى متنه ودخل في غمار الناس قال الحسن نبذلت جهدی حتی دنوت منه وحلفته أن برفع لنامه دان هو عبد الله بن المبارك فقلت له يا أمام المسلمين تيف أخفيت نغمسکی هذا أنفي الذي يبس الله على يده فقال الذي فعلت له لا يخفى عليه، وحكى أن عبد الله بن المباركه عاد من مرو الى الشام تعلم راه معه بمره مصاحبه بالشام درای سفيان الثوري في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال رتنی نقبل ما حل عبد الله بن المبارک قال هو من يدخل على ربه كل يوم مرتين ، ولد سنة مائة وعشرين وتوفي سنة مائية واحدی وتمانيين وبنسب إليها أبو زيد المروزی استان أبي بكر انتقال المروزی حج سنة فعادله أبو بكر البزاز النيسابوري من نيسابور الى متة قال ما علمت أن الملك كتب عليك خلية قال أبو زيد فلما فرغت من كلمتي وعزمت الرجوع ان خراسان قلت في نفسی منی تنقطع هذه المسافة وقد تعنت في السن لا أحتمل مشقتها فرايت النبی صلعم قاعدا في صحن مسجد الحرام وعن تينه شات قلت يا رسول الله عزمت على الرجوع الى خراسان والمسافة بعيدة فائتغت النت عم الى الشاب الذي بجنبه وقال با الله تصاحبه الي ولنه قال ابسو زبد فاريت انه جبرایل فانصرفت الى مره ولم أحس بشی من وينسب اليها ابو بتر عبد الله عبد الله القفال المروزی كان وحید زمانه فقها وعلما رحل اليه الناس وصف تبا شيرة وانتشر علمه في الافاق حتى أن القفال التشانی صنع قند وفراشة ومفتاحا وزنها دانق فاجب الناس ذلك وسار نشره في البلاد فسمع به القفال امروزی فصنع قفة وزنه نسوج فاستحسنه الناس ونلن ما شاع ذكره فقال ذات يوم كل شي تحتاج الى تن قفل الشانتی ننت به البلاد وقفلي بقدر وبعد ما يخضده أحد فقال له مشقة السفي بت (۳۰۸) صديق له أنما النتاتی شاع بعلمه لا بنغله فعند ذلك رغب في العلم وهو ابن أربعين سنة فجة في طلب العلم حتى وصل الى ما وصل وعش تسعين سنة اربعين سنة قفاه وخمسين سنة علية ومتعلما ومات سنة سبع عشرة واربعماية وينسب اليها أبو رن سريج المروزي كان شيخا صاحقا صدوقا جأء له ولد فذهب إلى بقال بثلاثة دراهم ببرید بدرهم عسلا وبدرهم هنا وبدرهم سويقا فقال البقال ما عندی من ذلک شی؟ لن أحتمله تكن في الغد فقال للبقال فتش تعلك تجد قليلا قل فشيت فوجدت البرواني وبرار صلوة فاعليته منها شيئا كثيرا فقال أوليس قلت ما عندی شیة منها قلت له خد واسكت فقال لا اخذ حتی تصدقني فاخبره بالحال فقال ما تحدث به ما دمت حياه وحی ابو مين قال رأيت في المنام كان الناس وقوف بين يدي الله تعالى صفوفة وانا في الصف الاخير ونحن نننلر الى رب العزة فقال أي شيء تريدون اصنع بكم خستت الناس قال أبو ذرت خقلت في نفسی رحم قد اعطام خل ذا من نفسه وتم سکوت فجعلت أمشي حني جنت الصفوف ائی الاول فقال تی ای شیا تريد فقلت يا رتن أن أردت أن تعذبنا فلم خلقتنا فقال خلقتكم ولا أعذبحم أبدا ثم غاب في السماء المشان بليدة قريبة من البصرة كثيرة التمر والفواكه وجرى المثل فيها بعلة الورشان تاهل لي المشان قيل أن بعد الملوك مرض فأمره الالباء بلاحمر الورشان فامر ان لا تنع من يحلب له الوراقيين في البساتين من الخيل وكان شاب الوراشين يمت يده الى الاعذاق فقالوا بعلة الورشان تأكل ركب المشان دى وخمة جدا ومقا بجلي أنعوام قیل ملک الموت أين نجدی تال عند قنطرة حلوان قيل فسان لم نجدد قال ثم أبرح عن مشرعة الشان واذا شخط ببغداد على أحد من أهل الفساد ينفي إلى المشان لبتاتب بالغربة ووخامة الهواء وملوحة المأة وكثرة المرض، وينسب البها ابو محمد القسمے بن على مربی صاحب المقامات عربية أكت في من الاعاجيب ومن عجيب ما حکی عنه أنه كان مشغوغا بنتف اللحية و مرض من غلبة السوداء فوكل بسسه شخص منعه من ذلك فلما المقامات على الوزير واجب الوزير صتعته حاجته فقال ملكني حينی له المطيرة من قرى ساموا الشبه أرض الله بالجنان من تطافة الهواء وعضوية الماء نیب انتربة وفترة الرياحين من متنهات بغداد بأتيها أهل الخلاعة وصفها بعض الشعراء فقال عرض وسأل عن 6 سقي ورعيا تلمضيرة موضعا أنوارها لخيري والمستور فيها البهار معانقسا تبنفسي فستان ذلک زایر ومزور وكان نرجسه عيون تحلها بانرعفران جفونها الاخور تحيي النفوس بحليبها فكانها وصل لحبيب ببنائه المهاجوره أوصل المدينة أنعيمة المشهورة الة في احدى قواعد بلاد الاسلام رفيعة البناء ووسيعة الرفعة ح وحالة الركبان استحدثها راوند بن بیوراسف الازدهاق على طرف دجلة بالجانب الغربي والان لها سور وفصيل وخندق عين وهندز وحواليها بساتين وهواها شيب في الربيع أما في الصيف فأشبه شیء بالجحيم فان المدينة حجرية جعية توثر فيها حرارة الصيف نبقسی الشاخورة وخريغها كثير لكي تكون سنة سليمة والاخرى موبئة بيوت فيها ما شاء الله وشتاوه كالزمهرير ، بها أبنية حسنة وفصور طيبة على كيف دجلة وفي نفس المدينة مشهد جرجيس الخبت عم في الجانب الشرقي منها ت التوبة وهو انت الذي اجتمع عليه قوم يونس ما عاينوا العذاب وتابوا وأمنوا فكشف الله تعالى عن العذاب وعلى النت مشهد مقصود بقصده الناس كل ليلة جمعة وينظر له النذور، وبها بساتين نزهة وفيها جواسق في غاية السن وأندلیب واهل الموصل انتفعوا بدجلة أننقا كثيرا مثل شق القناة منها ونصب ألنواعير على الماء بيديها الماء بنفسه ونحب العربات و الطواحين ألق بديهة الماء في وسط دجلة في سفينة وتنقل من موقع الى موضع وفي جانب الشرق عند انتقاد الماء يبقى على طرف دجلة تنام على ارض ذات حصباء يتخذ انناس عليها سيرا وقبابا من القصب في وسط الماء يسمونها السواريق ويبيتون فيها ليالي الصيف يكون هواها في غاية اليمني وانا نقص الماء ونهر الارض زرعوا بها القثاء والخيار فتكون حول القباب مقناة ويبقى ذلك الى اول الشتاء واهلها أهل الخير والمروة وانطباع اللطيفة في العاشرة والنظافة والتدقيق في الصناعات وما قيم الا ختب المتخنعلين قال الشاعر كتب العذار على حقيقة خته سطرأ يلوح لناكر المتأمل بالغت في استخراجه فوجدته لا رای الآ رای اهل الموصل » ينسب اليها جمال الدين الموحملي كان من کرام الدنيا أحمله من اصفهان توزر من صاحب الموصل وكان على اكثر من عبرة الموصل فعرف الناس أن عنده علم الكيميا وكل من ساله اعطاه وحي أنه رجل سوي قل له أنت ليل الموحملی قال نعم قال أعني شيئا قال له سل ما شت نزع شوره وقل أملا هذا حرام ققنل ت ( My.) على انغحتة اتر که عندی وارجع غدة خذه فتركه عنده فلما عد أعطاه علوءا من الحرام فاخذه وخرج ثم عاد وقال مافي الى هذا حاجة وانما أردت أن أجربک هل أنت اهل لهذه الصنعة ام لا فعرفت انك أهل وأنت ما تعرف اريد أن أعلمك على الذهب أيضا نعلمه وذهب، وحي أنه أستاذن من الخليفة أن يلبس اللعبة في بعض السنيين فانن له ناخذ ثلكعبة لباستا خمر ونتر على أتلعبة مالا كثيرا وأعلى أهل مكة وضعفاء لا أموالا وسار ذكره في الافاق وحكى انه كان بينه وبين بعض الامراه صداقة فتعاهدا على أن من مات منهما ولا فصاحبه يحمله الى البقیع مات المالي الموصلي أولا في عشر خمسين وخمسماية فاشترى ذلك الأمير جمالا كثيرة وعين قوما من العلاجسام واقواما من المقرئيين وأموالا للصدقة عنه في كل منزل وقال المالي الموصلي لا يبعن أئی البقيع ولا هذا ودفنه بالبقيع بهذا الاحترام ، وينسب اليها الشيخ كمال الدين ابن بونس كان جامعا لفنون العلوم عديم النظر في زمانه في ای فن باحثنه فکانہ صاحب ذلك الفن من المنقول والمعقول وانا في الرياضي فكان فيه منفردا ومن عجيب ما رأيت منه ان الغرنج الملك اللامل بعثوا الى الشام مسایل ارادوا جوابها منها تتبية ومنها حية ومنها ربيانية أما الحلبية وبية أهل الشام أجابوا عنها والهندسية تجزوا عنها والملک اللامل أراد أن يبعن جواب أنلت نبعتوا الى الموصل الى المفضل بن عمر الابهری استاذنا وكان عديم النظير في علم الهندسة فاشل جواب عليه فعرضه على الشبت أبن يونس فتفكر فيه وأجاب عنه وألسئلة شده نريد أن تبيين قوسا أخرجنا لها وترا والوتر اخرج من الدايرة عملنا عليه مربعا تكون مساحة المقوس كمساحة المربع هذه صورتها فكتب برهانه المفضل وجعله رسالة بعثه الى الشام الى الملكي اللامل فلمسا مشیت الى الشام رأيت فضلاء الشام يتاجبين من تلك الرسالة ويثنون على ذلك البرهان فانه كان نادر الزمان ، وينسب اليها الشيخ في الموصلي كان الغائب عليه الخوف والبكاي وفي اتتر اوقاته كان باكيا فلما توفي رأى في المنام قيل له ما فعل الله يك قال أوقفنی بین يديه وقال ما الذي أبكاك فقلت يا رب أجبانة من ذنون فقال وعزتي وجلالي أمرت ملک الذنوب أن لا يكتب عليك أربعين سنة لبكائك من هيبنی ها ميسان كورة كثيرة القرى والنخيل بين البصرة وواسط أهلها شيعة تتغاة به مشهد عزير النبی عمر مشهور مور يقوم بخدمته اليهود وعلیه وقوف في زن 0 أساخراج ( 16 ) وتتبع النخوره وحكى أن النعمان بن عدي كان من صدعاء الصحابة من مهاجرة الحبشة وكان عمر بن الخطاب ببوتي احدا من بني النعسان نصلاحة میسان فاراد النعمان أن خرج معه زوجته ثابت فكتب النعمان اليها من میسان ما حرصها على المجيء الى زوجها شعر الا هل اني لسناء ان حليلها بميسان بسقي من زجاج ونتم اذا شنت عتینی دهساقين قرية وصناجة كتوا على حرف ميسم فان كنت ندماني قبالا كبر أسقني ولا تسقنی بالاصغر المتستستم نعت امیر المومنين يسوده بنادمنا في لوسق المتهتم فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إليه أما بعد فقد بلغنی فولک تعز أمير المومنين يسوعه وأيم الله قد ساهي وعزلتکی فلما قدم وساله عن ذلک فقال والله ما كان من ذئکیا شی؟ وما شربتها قط وانما كان ذلك فعل شعر فقال عمر الى ذلك لكن لا تعمل في علا فقط ناووس الظبية موضع بقرب هذان وقال ابن الفقيه هذا الموينع عند قصر بهرام جور وهو على تل مشرف حوله عيون كثيرة وأنهار غزيرة ومن حديثه أنه خرج بهرام جور وهو أحد الأكاسرة متصيدا وكان حانقا بالرمی وأخرج معه جارية من أحظى جواريه فعن له سرب شباه فقال لها كيف تريدين أن ارمی شبية منها فقالت أريد أن تلصق شلقها باذنها فتحیر بهرام وقال في نفسه أن لم أفعل يقال أنه شهي جارية ون بغ بها ناخذ للاهق وعين شبية فرماها ببندقة أصاب اذنها فرفعت رجلها تحكت بها اننها خانتزع سهما فرماها خاط به طلفها باذنها ثم قتل جارية ودفنها مع الطبية في نادرس واحد وبنى عليهما علما من حجارة وكتب عليها قضتها وقل أنما قتلت جارية لانها قصدت تجيزي وكادت تغنکنی ، قال ابن الفقيه والموضع معروف إلى وقتنا بناووس الظبية 4 نسا مدينة بخراسان بقرب سرخس وابيورد بناهسا فیروز بن يزدجرد أحد الاكاسرة وكان يقال لها شهر فیروز وفي مدينة حليبة كثيرة الأنهار والاشجار الآ انها وبئة ويكثر بها العرق المديني حني أن في الصيف قل من ينجو منه ) بها رباط بناء رئيسها عماد الدين حمزة السوي وهو ربات عظيم خارج المدينة بين الباغات ليس في شيء من البلاد مثله في عظم العمارة وكثرة الخير، حي عنه أنه قال كنت على عزم أن ابنی موضعا لاهل الخير مترددة في أن أجعله مدرسة أو خانقاها حتى رأيت في نومی ان قایلا يقول من أتاه الله روحأ فاعله ( ۴ ) علي گل من روح الخير فامر بعبارة بناء عظيم تلفقهاء موضعا وللصوفية موضعا وللقدرية موستعتا وللعلويين مودعا والقفل السابلة موضعا ولدوابتم موجع واجری سبز والماكول وجعل فيها جامات ولها بساتيين وأشتری نها عاليک برسمے الفرش والخدمة والطبخ وفلاحة البساتين فكل من نزل بها يمشي الى مكانه وبقوم القوام بخدمته ولها قراء ومغنيون ولا تزال قدورها على النار فرما نزل بم قفل عنديم او جيش كثيف فاخرجوا ولسايقه حنی ندوابهم وكلابه ومن أراد من أهل المدينة خرج النبها وتغي في بساتينها واستحكم في تمامها وتغذی أو تعشي فيها وعاد الى مكانه وكان الأمر على ذلك الى ورود التتر والان سالن بعض فقهاء خراسان عنها فذكر أنه بقي منها بقية ه عشب مدينة مشهورة بارض خراسان منها الاولياء والحكماء ينسب اليهة كيم ابن المقفع الذي أنشا بخشب بيا يصعد منها تقر بيراه الناس مثل القمر واشتهر ذلك في الافاق والناس يفصحون خشب لرويته ويتعجبون مند عوام الناس يحبونه خرا وما كان لا بطريق الهندسة وانعكاس شعاع القمر لانهم وجدوا في قعر البير ناسا كبيرا ملو زيبقا وفي الليلة قد اهتدى الى أمر مجیب سار في الافاق وأشتهر حتی ذكره الناس في الاشعار والامثال وبقي ذكره بين الناس، وينسب اليها أبو تراب عسكر بن لحيين الخشبی صاحب حاتم الأمم كان يقول بيني وبين الله عهد أن لا أمد يدي الى حرام إلا وقد قصرت عنه حي انه دخل بادية البصرة يريد مكة فشل الع بتة فقال خرجت من البصرة فاكلت بالنباج قمر بذات عرق ومن عرق اليك وحكي عنه أنه قال كنت في بعض أسفارت أشتهي للخبز السميد مع بيض الدجاج طريقي وقصدت قرية لتحصيل ذاته فاذا أنا في الطريق أن تعتق في شخص وقال هذا لش قالع الطريق أخذ متی متاعي في الطريق فحملون الى رئيس القرية ضربنی سبعيين خشبة فاذا رجل من عرفنی وقل هذا ابو تراب الخشبي ليس من شانه ما تدعون اليه فنزعنی من بدم وأدخلني بيته وجعل بين يدي لخبز السميد وبيض الدجاج فقلت لنفسي خذ شهوتك مع سبعين خشبة وتبت أن أشتهي بعد ذلك توفي سنة خمس وأربعين ومايتين له نصرابان من قرى خراسان ينسب اليها أبو القسم ابرهيم بن محمد النصر أباني من مشايخ خراسان محب الشبلي وابا على الروذباري والمرتعش حتي ستبين حجة قال فلا تممت الستين أراد الشيطان أن يلقي الى شيئا من قات فعدل عن ( ۱۳ ) اناجب فقل من مثلک وقد جاجت ستيين جذ فقام على ملا من الناس ونادي أيها الناس من عرفني فقد عرفنی ومن لم يعرفنی فان أبو القسم النصرابادی ججت ستين حجة من يشتري ثوابها برغيفين فقام واحد وقال ك ثمنها يا أبا القسم خاخذ منه ورماه الى كلب فسمع هاتف يقول غفنا نك يا أبا القسم واثبتنا ثواب ج لك ولن اشتراها وقبلنا حج كل من حبي في هذه السنة لاجلك، جاور مكة سنة ست وثلاثين وثلاثماية وتوفي بها سنة سبع وثلاتین وثلاثماية نصيبين مدينة عمرة من بلاد الجزيرة بقرب سجار و كثيرة المياه والأشجار وانبساتيين مسورة ولها قهندز ذكر أن لها ونقاشا اربعين الف بستان شاشا في غاية النزاشة وبانها يضاد شاعرها قی وخمة للثرة مياعها وأشجارها محمرة سيما بالغرباء فانه فلما خی سهامها في الغرباء وحتى أن بعض التجار أراد دخول نشيبين وكان به عقابيل أمرح وحفرة اللون فتمشکی به بعض شرفاند نصیبین وقل ما أخليك تدخل حتى تشهد على نفسکی شاندبين عدنيين انکا ما دخلت نصيبين الا على هذه الصفة كيلا يقال أمره نصيبا ، وروی عن رسول اللہ صلعم أنه قال رفعت لي ليلة أسري إلى مدينة فاعجبتني فقلت جبرئیل ما هذه المدينة فقال نصيبين قلت أللم نجل فالحها وأجعل فيها بركة للمسلمين، ومن خاقية نصيبيين أنها لا تقبل العدل اليتة بل سوق الظلم بها قائم ولو كان واليها كسری لخير ولهذا قال بعض الشعراء نصیب نصيبين من ربها ولاية كل شلوم غشوم فبالنها منم في تغني وشاعرنا من جنان النعيم وعقارب نصيبين مت يضرب بها المثل، حي امد بن السنيب السرخسي أن انوشروان حاصر نصيبيين خامتنع أهلها فنحها ناشار اليه بعض مساء أن يحمل عقارب دليرانشاه وفي قربة من امسال شهرزور كثيرة العقارب في جرار إلى نصيبيين وبيرم اليها بالعادة فقعل ذلك فانتشرت العقارب في جميع المدينة ولدغت أهلها فأصابوا منها بلاء عظيما وتقاعدوا عن الغنال فقحها انوشیروان وذلک اصل عقارب نصيبين ، وحكى أن عامل معوية بنصيبيين تتب الى معوية أن جماعة كثيرة من المسلمين الذين كانوا معه أصيبوا بالعقارب فكتب اليه معوية بأمره أن يوقف على كل أهل خير من المدة عدة عقارب في كل ليلة ففعل ذلك فهم يأتون بها وهو يأمر بقتلها حتی فتنه نسيرابان قرية من قرى قزوين قريبة منها كثيرة للخبرات والغلات وكانت وجمل ( 3 ) ملنا تفتخر المعالي بین نظام الملك وكان شيخ القرية رجلأ شريف وخر أعانی أينما ذلك كانا يتظارفان حكى أن شين انقبة دخل على فخر المعانی فوجده يسج لحيته بمشط فقال ابنها المولى يه تسح اللية فقال لانه بزبيل الغم فقال من كان له غمر يستح لحيته يزول غمه قال نعم فقد أتفق أنه جاء ذات مرة عسكر وأطوا زرع القرية ونهبوا فجاء شیخ القرية الى فخر المعانی وقال أحضر المشدد قال ثم قال حين أقول أنا وتسح انت فانی جنت بغم كثيره حج انه أستقرض شیخ القريبة من فخر المعالی شیا الين فقال فخر المعالی ابعت اليك فبعت اليه أتاة من البعر فلما كان وقت النيروز وعدنظم ان الا كرة يحملون الى الدهخدا هدايا من جملتها سلال فيها أقراص مدهونة ولی چات وجرادق فبعث شيت القرية في السلال اقراحنا من السجين فلما را فخر المعالي غندب قال له شيخ القرية يا مولاي لا تغضب أنه النيلة التي بعثتها الي ولهم مثل هذا تشارف كثيرة يعرفها اهل قزوین وبهذا مقنعة النعمانية بليدة بين بغداد وواسط شيرة الخيرات وافرة أنغالات ولها قری درساتیق بناها النعمان بن المنذر بن قيس بن ماء السميع سكنها زمانا راف غال فارغ البال في أيام الاسرة الى أن قضی اللہ تعالی ما شاء وصلت ذات مية اليها فنزلت في جامعه فاجتمع علينا من النمل اللبيب الاسود شی تی فقال بعض أهلها نصف البلد هكذا والنصف الاخر لا يوجد فيه شية منهای وحتى أن النعمان كان له صاحبان أحدها عدی بن زید العبادی والاخر الربيع بن زياد والربيع كان أقرب اليه حتى كان بإل معه في قصعة واحدة فسدها للحاسدون أما الربيع فرموه بالبرج لان النعمان كان شديد التنقي من البرحي تنبوا اليه ، يا ابن الملوك السادة الهبنقعه، انصاربين العام تحت الأيضعه، مهلا ابيت اللعن لا تاكل معه ، أن أسته من برص ملمع ، يدخل فيه اصبعه، كانه بعلب شيئا ضيعه، فابعد النحان وتنقر منه أشت التنقر فقال الربيع ابيت ألعن لا تسمع كلام الاعداء وقل من يبصري وجربتی فقال النعمان شود برجلك عنا حيث شن ولا تكثر على ودع عنك الاقاويلا فقد رميت بداء لست غاسله ما جاوز النيل يوما شط أبليلا قد قيل ذلکه ان حقا وان كنيا ما اعتذرت عن قول اذا قبلا وأما عدی بن زبد فقد سعوا به حتی ابعده النعسان وكان أبنه زبد بسن عدی كأنبا تلسري في المكاتبات العربية فذت تلسی حبس ابيه فبعثت 4 ، وأنسيه عای معنی تسري إلى النعمان بأمره بالافراج فلما وصل الرسول بعت عدى إلى أنرسول يقول ابعة قبل أن تمشي الى النعمان حتى لا يقول النعمان انه مات فقال الرسول اخاف من مواخذة تسری فاته ما بعثني الا الى النيان فلما أدى الرسول الرسالة قال النعمان عدي من زمان مات وأمر بقتله وعرف ال زيد بن بنلب فرصة ينتقم عن النعمان وكان كسری مشغوفة بالنساء أي امرأة حسناء ذدت عنده ترسل الى تدعيلها فكان جرت في مجلسه نصر التساد قال زيد ابن عدی أن لعبده النعمان بنات في غاية السن وال ان اقتضای رای الملك يبعثني اليه أخطب بناته للملك فبعثه س ی مع بع خواته من الاجم فقال النعمان أن للملك في مهاء العجم لمندوحة عن سودان العرب فقال زيد ثلاجمی احفل ما يقوله حنی تقول نلسري فلما عاد إلى ضسی فل ما هذا اللام ل زبد يقول الملك له بقر الجمر ما له وللتلاوات العرب فتانی کسری من هذا وبعث اليه بقلبه فهرب النعمان في البرية نسا كان حى من الاحياء بجربه خوا من تكسری ولما أتى عليه الوقت ذهب ماله وقت عدده فرای آن بان کسری تایبا فلما وصل امر کسری بنعب القباب واخراج جميع جواريه بيرقصن في غناء تجمية معناها ، من كلنا أي حاجة له الى البقر، فلما دخل دشلیرضکسری قبض عليه وام بانقانه خنته رجل الفيل قال الشاعر فادخل بيت سقفه صدر خيلة بساباط وخيطان منه قوانیه ها نهاوند مدينة بقرب هذان قديمة قالوا أنها من بنساه نوح عم واللغن دل عليه وهو اجماع، نوح اوند ای نو وتنع بها عجایب بها موضع يقال له. وازوان البلاعة بع حجر كبير فيه تقبة فحبها اكبر من شبر يفور منها الماء كت ببوم مرة فتخرج وله توت عظيم يسقي أراضي كثيرة تمر يتراجع حتى يدخل ذلك الموضع الذي خرج منه، وحكى ابن الللبي أن هذا أجر معللسمر لا يخرچ الماء منه الا وقت الحاجة ويقور حن يستغني عنه قال وهذا منشور في تلک الناحية، وبها صخرة عظيمة في جبل من غاب له غايب أو أبق له أبن اء مريض او سرق منه شیة فيان تلك الصخرة وببيت عندها خانه يرى في نومه حاصل ذلك الامر من خير وش قال صاحب تحفة الغرايب بقرب نهاوند عبين في شعب جبل من احتاج الى المساء لسقي الأرض يمشي اليها يدخل الشعب ويقول بصوت رفيع اني محتاج الى المساء ثم يمشی و زرعہ فالماء يمشی نحوه قان! انفنت حاجته يرجع الى الشعب و العين ويقول مرض الع ۱۹م غی قد كفاني الماء وبضرب برجله على الأرض فالماء ينقطع هذا كلام صاحب تحفة الغرايب، ومن عجايبها ما نتره ابن الفقيه من امر قصب الخربة نمسا دامے بنهاوند او نیه من رسانيقها فهو بمنزلة خشب لا راحة له فاذا كل منهما جاوزوا بها العقبة الله يقال لها عقبة الركاب فاحت راحته فان سلوا بها تلك العقبة يبقى بحاله لا يصلح الا للوقود، ومن جايبها طن أسود يوجد على حانات نهر نهاوند له خواص كثيرة زعم أهل الناحية أن ذلسكن المحليين تخرجه السراطيين من جوف النهر وتلقبه ولو حفروا جميع جوانسب النهر وقراره لم يجدوا شيئا من ذلك الحثيين، وحكي مسعر بن مهلهل أن على جبل نهاوند تور وسمكة منحوتة من الحجر في احسن صنعة قالوا أنهما ثلسمان لافات المدينة ويكثر بنهاوند شجر خلاف ما في شيء من البلاد بکثرتها تأخذ منها العوائي وتحمل الى سابير البلاد النهروان ورة واسعة بين بغداد وواسط في شرق دجلة كانت من أجمل نواحی بغداد وأترها دخلا وأحسنها منظرا وأبهاها فخرا اصابتها عبين الزمان فخربت بسبب الاختلاف بين الملوك السلجوقية وقتال بعضهم بعضا وكانت مر العساضر خجلى عنها أهلها واستمر خرابها والان مدنها وقاه تلال ويلان قاينة ثم بعد خرابها من شرع في عمارتها من الملوك مات قبل تقامهسا حتی اشتهر ذلك وأستشعروا الملوك من تجدید عمارتها وتطيروا بها إلى زمن المغنغي فاراد بهرور ادم سيارتها فقالوا له ما شرع في عمارتها احد الا مات قبل تمام عمارتها فشرع في عمارتها غير ملتفت الى هذا القول بات أيضا قبل تمامها فبقيت على حالها إلى زماننا هذا، ينسب إليها القاضي أبو الفرج ابن المعانا بن زكرياء النهروان كان عاملا فاضلا مشهورا وحید دوره قال جاجت سنة فان انا يمني ينادي مناد يقول يا أبا الفرج قلت يطلب غيرى ثم قال يا أبا الغرج أبن المعافا قلت نعت شخص واقف اسمه واسم أبيه أسمي واسم أل ثم قال با ابا الفج ابن المعافا بن زکرباء يا أجبت ثم قال يا أبا الفرج ابن المعانا بن زكرياء النهروان تفلت الآن أتحشيخ أني أنا المطلوب فقلت ها أنا ذا ما ذا تريد فقسسال لعلك انت من نهروان الشرق قلت نعم قال أني أريد من هو من نسوان الغربه نيسابور مدينة من مدن خراسان ذات فضایل حسنة وعمارة كثير الخيرات وانغوا که والثمرات جامعة لانواع المسرات وعتبة الشرق ولم يزل القفل ينزل بها وأنها كانت مجمع العلماء ومعدن الفضلاء وكان عمرو بن البيت الصقار يقول اقتل على بلدة حشیشها آنريباس وترابها أنبتلى وجرشة انفيروزج وانما ول ذلك كن بها ريباس ئیس في جميع الارض منا، قد يكون واحدا خمسة ارسال واكثرها رلان أو تلتة وة صادقة البيان كانها انطلع وانا عنی بائبفل انين الماكول الذي لا يوجد متاه في جميع الأردن يحمل الى ادانى الارض واقعيها لتحفة الملوک ورتهما بيع رتل منه بمصر بدينار وأحد وبالغ محمد بن زكرياء في خوا هذا الدين ومنافعه وقال أبو نائب المامونی خذ لي من البقل فذاك الذي منها خلقنا واليها نحمير كانه للسعسسين لمسا بدی احجار كافور عليها عبير وبها معادن الفيروزج ذكروا أن تلك المعادن ابار نهر فيها العقارب فامتنع انناس عنها ولما دخلها أسمعیل بن أمد السامانی وكان ملكا عدة قل با نها من مدينة تونم بکن بها عيبان قبل ما تا قل كان ينبغي أن تكون میاشها ألت في باتن الأرض على شاعرها ومناخها أنذين على شاعرها في بأنني، وكانت نیسابور من أحسن بلاد الله وأنتيبها خرم اشغر على أثسلنسان سنجر بن ملکشاه السلجوق و کسروه واسروه وبعثوا جمعا الى مدينة نيسابور وذلك في سنة ثمان وأربعين وخمسماية فقاتلهم اشل نيسابور اشت القتال لأنهم كانوا صغارا نصاری فجاءهم ملك الغز وحاصرتم حتى أستخلصها عنوة وقتل كل من وجدوه وخربوها وأحرقوها فانتقل الناس إلى الشاذبات ورونا وسروشاح بقيت مدينة حلبية أحسن من المدينة الاولى وتارت المدينة الاولى متروضة وصارت مجامع أهلها مكان الوحوش ومراتع البهایم شستحسان من بعتيه الزوال ول ما سواه يتغير من حال إلى حالی ينسب اليها الامام العلامة رضي الدين النيسابوري قدوة أنعلمة وأستاذ البشر ان احمله من نيسابور ومسكنه بخارا وكان على مذهب الإمام أبي حنيفة وكان في حلقة درسه اربع اية فقيه فتلاء وانه شل طريقه لم يسلحد من كان قبله وكان علم المتناثرة قبله غير متنبویل فاحدث له ضبا وترتيبنا ونخلک فاقت تلامذته جميع علماء زمانيم وله على كل من يسمي باسم الفقه منة لان الفقهاء بعده على طريقه وترتيبه، وينسب اليها الاستاذ قدوة المشايخ أبو القسم القشیری صاحب الرسالة القشيرية كان وحيد دهره علما وورعا حي انه اذا دخل على نظام الملك الحسن بن علي بن اسحق قام من مكانه وقعد بين يديه واذا دخل عليه أمام الحرمين يقوم له ويقعده بجنبه خشنل ننلسامر ذلک فقال لأن أبا القسم القشیی أذا دخل على يذمنی شیما اعما لا الملك من اکرم < وأما أناد کردن خانه يدخن فيما اتها، في تلا ن نني أذ دخل علي وزي المشرق والمغرب يخدم أفعاله. ولا يبني بسنته وين . من وزني من ذمته في أفعله عليه من مدحه، وحكي أن الملحن لا حمار نعثغرنيخ السلجوق وأستوزر با نشر الندری كان السلمان معتزنیا والوزير شيعيا أمرا بلعن جميع المذاب يوم لعة على روس المنابر فعند ذلک فارق الأستاذ أبو القاسم ملحة الغريبكه وقال لا أقيم في ارت يلعن بها المسلمون وأمام لمبين أيدنا ذهب أن ارتن أحجاز وتوفي أبو انفسم سنة خمس وستين وارباية ، بينسب اليها من الايام كان حكيما عرف بجميع انواع نية سيما نوع الرياضي وكان في عهد انسانان ملحشه السلجوق ستمر اليه مالا تی و بیشتری به الان المحدد ويتخذ رصد اللوا دب شات السلطان وما تم نشد ، وتجي أنه نزل ببع انربل فوجد أشلها شابين من فترة العلي وقوع ذرها ون جس تیابئم بها شخذ تمثال الكثير من الحين ونصبه على شرافة من شرانات الموينع فانقطع الكثير عنها، وحكى أن بعض الفقهاء كان يمشي اليه حتى يوم دبل تلوع الشمس ويقرا عليه درسا من لة فاذا حضر عند انناس نستره بالسوء فأمر تر بادنمار جميع نن انطبائيين والبوقبين وجبات في داره فلمسا جاء الغفيه على عادته لقرانه آندرس أمر يدق المشبول والنفخ في أنبوت فنجاند تی با اتل نيسابور خدا علم بأتيني كل يوم في شخ الوقت ويأخذ من العلم ویذ درني عندكم بما تعلمون فان کنن از دمأ يقول فلای نتی؛ ياخذ علمی والا فلای شی يذكر الاستاذ بالسوء ، وبنسب اليها أبو تزة الخراساني كان من أقران لجنيد والى تراب انا خشتی والی سعید از قال حجاج في بعض السنين فبينما أنا أمشي في الطريق أذن وقعت في بير نازعتني نفسي أن أستغيت حتی بانيني أحد فخالفت أننفس وقلت والله لا أستغين با استنمنت هذه الحشرة حني الي براس البير رجلان احدا يقول للاخر تعال متنی تست راس هذه البير نيلا بقع انسان فيها فانية بقتب وبارية وستة راس البير فهممت أن أتيح ثم قلت في نفسي احدي الى من هو اقرب منهما فست فبينما أنا بعد ساعة اذ جاء نی* و کشف راس البير وأدلى رجليه فتانه يقول في مهمته تعلق نمي فتعلقت به فاخرجنی فاذا هو سبع فهتف لى هاتف اليس هذا اتسن جيناك بالتلع من أننلف ، وبنسب الببها أبو القسم المنادق، وينسب اليها أبو العليب سهل الصعلوکی تستر للتحتية والتدريس بنيسابور انناس من دوب فقال " لمی واجتمع عليه فقنا خراسان ومدن في جلسة خمسدبابة محيرة عند املانه قبل جاء في الحديث عن رسول اللہ صلعم أن الله تعالى على رأس كل ماية ببعث من تمتد دينه نذر الاعاب أنه على رأس الماية عمر بن عبد العزيب وعلى المايتين محمد بن ادريس الشافعي وعلى انتشماية أبو انعم نعم أحمد بن سري ونظم شذا المعني بعض أهل العلم فقال اثنان قد محيا وبورد خبهما الخليفة ثم خلف أسودد الشافعی محمد ارت النبوة وابن عمر وأبشب أبا العباس انك تات من بعد سقبسا نتربة اهد ففمر رجل في مجلس الى الحليب سهل المعلوکی وانشد تلك الاپیان . والرابع المشهور سیل بعدم اخی اماما عند كت. موحد لا زال فيما بيننا علم الیدی نلمذنب أختار خير سويد فسكت انشيج وغمه ذلك وتوفي في تلك السنة ، حي ابو سعید انشاامی قال رأيت أبا الطيب أنصعلوي في النوم بعد خانہ غفلت انا الشيخ فقال دع التشبت قلت وتلك الأحوال أن شاهدتها ذل لم تغن عتا شینا قلت ما فعل أزل، بد قلی غفر لي بهمسایل كانت تسانها أنا جايز، وينسب اليها أبو سعيد بن علي عثمان رضونه كان من مشاهير علمه خراسان بالعلم والزهد والورع حسن الطريقة ممتف شبا نيرة في العلوم الشرعية وبنى مدرسة ودار مرضی ووقف عليهمة أملاها كثيرة وفي أخر أختار الفقر وكان بياكل من نسب بده بعل القلانس وببيعها خفية متش 3 يدري أنها عماه ، حکی أبو أنفل محمد بن عبد الله، أنتم أمر قال رأبنت الاسنان أبا سعيد مع القوم نلاستسقة وهو بينشد انیکا جینا وانت حسبه، بنا وئیس رب سواه يغنينا بابکتا رحب فناوه كوم أرحم على باب المسا بينا ثم قال اللهم اسقنا فاهم ثلا حتى شقينا كافواه الغرب ، وينسب اليها أبو محمد عبد محمد المرتعش كان عظیم الشان تحب لنبد قيل له إن فلانا يمشي على الماء فقال عندي من مكنة الله تعالى من مخالفة الهواء هو أعظم من المشي على الماء توفي سنة ثمان وعشرين وثلثمايذها نینوی بلاد ورى كانت بشرق دجلة عند الموصل في قديم الزمان بعث الله تعالي اليع يونس اننت عم ندم إلى الله تعال ننگبوة فخوف بعذاب الله بسوال 4 ( أبو زيد الشيحان d ( .مم سمسسسسسان بن حرب في وقت معين وفارقه فلما دنا ذلك الوقت وشاهدوا أثار عذاب الله خرجوا بالنساء والذراری ال تت هنا في شرق دجلة وكشفوا روستم وتبوا وآمنوا فكشف الله عنه العذاب والتل باق الى الان يستمی تق التوبة وعليه مشهد مقصود ينذر له ويقصده الناس كل ليلة جمعة ، حکی صاحب تحفة الغرايب أنه كان بها طاحونة جميع الاتها من اخر وكانت سبية فاذا اراد اللسان وقوف أجر قال أستن حق بونس فوقفت الجر والماء يجري على حاله ولا يدور الرحى حتی یفرغ الكنعان عن شغله فاذا فرغ قال أن فرغت من شغلي فشرع في الدوره واسط مدينة بين اللوفة والبحيرة من الجانب الغربي كثيرة للخيرات وافرة الغلات دجلة تنشقها وأنها في فضاء من الأرض حجة الهواه عذبة الماء وكثيرا ما يفسد هواها باختلاف هواء البعنايت بها فيفسده واما نفس المدينة فلا يرى أحسن منها صورة فان لها قصور وبساتين ومياه وعيبها أن حاصلها حمل الى غبغا فلو كان حاصلها يبقى في يد العليا لفاقت جميع البلاده بناها احتجاج سنة أربع وثمانين وفرغ منها سنة ست وثمانين وسكنها الى سنة خمس وتسعين وتوفي في هذه السنة، وحكي عن انسيع قال أستعلن اجلي على ناحية نادوربا فبينا أنا يوما على شائى دجلة أذ أنا برجل على فرس من جانب الاخر فصاح باسمي واسم الى فاجبت فقال الويل لاهل مدينة تبنى ههنا ليقتلن فيها فلما الغا تر نیک ثلث مات نفهم اسمر فرسه في دجلة وغاب في الماء فلما كان العام القايل ساتني القضاء الى ذلك الموضع ثان أنا برجل صاحني كما حاج وقال كما قال وزاد سيقتل ما حولها ما يستقل الصی لعددهم ثم التحم فرسة في الماء وغاب فلما بني أنتجا واسطا أحصي في حبسه ثلثة وثلثون الف انسان مر جبسوا في دم ولا دين ولا تبعة وأحمی من قتله صبا فبلغوا ماية وعشرين الف انسان ، وحكى أنه كان يقرا القران فانتهى إلى قوله تعالى أنه عمل غير صالح فاشتبه عليه أنه قرا اسما او فعلا فبعت الى بعض المقربيين وأمر باحضاره ليسال عنه فلما حضر المقری تقام التجاچ من مجلسه فقال الاعوان كيف نعمل به وقد نلبه أنتجاج فاوقفوه حتى يتبيين أمره فبقي في لبس ستة أشهر الى أن فرغ أنتجاج في ننشر الى الحبوسيين فلما انتهى إلى أسده سال عن ذنبه قالوا لا نعرف فام باحضاره وقال له على اق تیغ بست قال على ذنب أبن نوح فضحك الحجاج وخلى سبيله سبعون ينسب اليها جماعات من القراء يعرفون علم أنقرأة السبعة والعشرة والشواڈ من أبو العز القلانسي حى انه جاءه رجل وقال له انت القلانسي المقوی قل نعم قال أني أريد أن اقرا عليكها قراة القران قلت له كيف أخترت هذه القرية قل اني سمعتها في بعض اسفاری من رجل فأعجبتني فقلت له على من قرانها قال على القلانسي فكان يأتيني كل يوم أخر النهار قلت ائتني أول النهار فقال ارضی شاسعة فكنت أدخل داری واغلق الباب واصعد السطح فاراء داخل الدار ويقول با سیدی ما تنجی بقرينی فاقول له كيف دخلت والباب مغلق فيقول ما كان مغلقا فلما ختم قال لي اكتب خطك أني قرأت عليك فقلت ما في عادة اكتب خطی الا خمسة عشر دينارا فجاءني جديع من العود وقال خذ هذا واكتب لي خلک فاخذت وكتبت ودع كان يسوى كله وكان زن الناصر لدين الله فاشهر هذا الدين وأشتری دع متی ، وينسب اليها ابو الحسین بنان بن محمد بن حمدان المال ذهب الى مصر نامے ابن طولون صاحب مصر بالمعروف فغضب عليه وأمر بإلقائه بين يدي السبع فكان السبع بيشمه ولا يضره فلما أخرج من بين يدي السبع قالوا له ما الذي كان في قلبك وقت يشتكن السبع قال كنت أتفق في سور السبع ولعابه الاهر ام لا، وحكى عمر بن محمد بن عراك أنه كان لرجل على رجل ماية دینار بوثيقة فكان يطلب الوثيقة ولم يجدها فجاء الى بنان للمال أن يبدعو له فقال له بنان أن رجل شي احب للاوی فاشترلی رطل حلواء حتی أدعو لك فذهب الرجل واشترى لواء وجعله في وسط القرطاس نجساء به فقال له بنان أن القرطاس ففتحه فاذا القرطاس في وسحته الوثيقة فقال هذا وثيقتي فقال له بنان خذ وثيقتك وانعم اللاوی صبيانک توفي بمصر سنة ست عشرة وتلتمساية، وحتى انه احتاج الى جارية تخدمه فانبسط مع اخوانه فجعلوا له ثمن جارية وقالوا اذا جاء السفر تكون معه جوار نشتری لك من جارية فلما جاء السفر ومعه جوار اجتمعوا على واحدة وقالوا انها صالحة له فقالوا لصاحبها بتمے تبيعها فقال أنها ليست للبيع فاكتوا عليه فقال انها لبنان لال بعثتها له أمراة من سمرقند فحملت الى بنان وذكرت له القصة وينسب اليها يزيد بن هرون كان عالنا عبدا مقريا محدا قال سافرت عن أهلي في طلب لدين سنين كثيرة فلما غنت الى بغداد سمعت أن بعسر احد التابعين فمشيت إليه فقال حتشنی انس بن مالک رضه عن رسول الله ( ۳۳۳ ) ببغض صلعم من ابتلاه الله ببلاء خليصبر فليصبر ف تیصبر وقال ما أحتتك غير هذا قال فعدت الى واسط ووصلت لي ووقفت على بالي كه دق الباب راشة انزعج القوم فعالمجني في الباب ودخلتها وكان أهلي على السطح فصعدت السطيع فوجدت زوجتي نايمة ويجنبها شاب فاخذت حجر وقصدت أغرب به فتنت لحديث الذي سمعت من العسكرى ثم قصدت دنيا وثائتا فتنترنت لدين ثانيا وتالتا خانتبهت زوجتي خلقا راتني أيقنت الشاب وقالت قم الی أبیک ان ترضتها حاملا فعلمت أن ذلك من بركة حديث العسكريه وحي أنه رأى في النوم بعد موته فقيل له ما فعل الله بك تال غفر لي قيل بای شیء قال بالقرأن ولدين ودعاء الساخر فقيل له هل أخذ عليكه شيئا قال نعم قال لي تروي الحديث عن حريز بن عثمان وهو علي . الى نائبه واتاتي الملكان وقالا من ربك قلت انا بيزيد بن هرون أما تربان هذه اللحية البيضاء تسالافي عن الذي كنت أدعو الناس اليه سبعين سنة فقالا نم نومة العروس لة لا يوقظها الا أحب البهاق ورجند قرية من أعمال هذان من جايبها أن من به علة البواسير والالبساع معالجتها يمشی الی ورجند يعالجة أهلها فيبرا بايام قلايل قالوا أن لاعلها في ذلك يدا باسعة من مشي اليها عجوه وذلك برقية عند وحشيش يدخنونه بالحشيشة ويقرأون عليه الرقية فينتفع في أيام قلايل وهو مشهور عند و هراة مدينة عظيمة من مدن خراسان ما كان خراسان مدينة اجت ولا اعر ولا أحصن ولا اكتر خيرا منها بها بساتين كثيرة ومياه غزيرة بناها الاسكندر ولا دخل بلاد الشرق ذاهبا إلى بلاد الصيين أمر كل قوم ببناء سور حصنم عن الاعداء وعلم أن أهل هوراة قوم شماس عندهم قلة القبول فعين الم مدينة بطولها وعرضها وسمك حيطانها وعدد أبوابها ليوقيم أجوره عند عوده فلم قال ما أمرت على هذه الهيئة وأظهر الكراهية وما أعطام شيئای ومن تجيب ما نكر ان رأة كانت في يد سلاطين الغور بنی سام فجاءها خوارزمشاه محمد نزل عليها حاصرها وكانت المجلة تمشي على سورها لفرط عرضها خام خوارزمشاه بنصب المنجنيق عليها وأشار بقعته إلى أبراجها فما اشار اليه انهار ذلك البيج فاستخلصها من ذلك الموضع وعد ذلك من عجيب انار دولته، ومن عجايبها أرحية مبنية على الريع تديرهسا الريح ينفسها بما يديرها الماء ويحمل منها الى سائر البلدان كل شريف سيما عجزوا عن H ( ۳۳ ! الاواني الصقرية المدنية بالغضة وانواع الديابي وفواصل ومن الماكول الزبيب والمشمش تال الأديب أندوزفي شعر عراة أردت مقامی بها لشتی فحنابلها انواغره نسيم الشمال واعنيها واعبين غزلانها الساحره ) ولم تزل قرأة من احسن بلاد اللا. حتى أنها عين الزمان عند ورود انستنسر فخربوها حتى أدخلوها في خبر كان وحكى من كان بها أن النظر لما نزلوا عليها راسل احد أعيان المدينة أن بغت شم بابا من أبوابها على تردد أن بامن هو وأهله فأجابوه اليه فلما فعلم دفعوا اليه رجلا ليقف على باب داره ويمنع التتر من دخولها وكان لصاحب الدار نسيب بعث إليه أن عجل الى داری باهلك فانها مامن فقال النسيب ان حالوا بيننا وبينكم فأرسل الرجل التنسری الينا لجملنا اليكم ارسله الي فلما غاب عن باب داره نزل عليها قوم من التتر وقتلوا كلكم فلما جاء الرجل انتتری بائنسیب وجد القوم قتلوا عن أخرم ترکم ومر على وجهه وقتل النسيب أيضا ولم ينج من أحد ، وبنسب اليها أبرخيم ستننيه من البراعة الأربعة الذين يشفع بكم الى الله تعالی و ابرهييم أبن أدم بمتة وابر تیم خواص بالری وابرهيم شيبان بقرميسيين وابرهيم ستنبه بقزوين ، حی ابرهيم بن دوحة قال دخلت مع ابرهيم ستنبه بادية متة وكان می دینار ذهب فقال لي اطرح ما معک فطرحته ثم قال لي احترح ما معك فسا الا شسع نعل فطيحته ما احتجت في الطريق الى شسع الا وتدا بين يدي فقال هذا من يعامل الله صدقا ، وحلى بعضهم قال ضنا عند . مساجد ال بريد البسلامی فقال لنا قوموا نستقبل وليا من أولياء الله تعالى مشينا فان هو أبرهيم ستنبه الهروي فقال له أبو يزيد وقع في خاطری ان أستقبلک واشفع لکه الى رت فقال له ابرهيم لو شفعت لجميع خلق ما كان ثيرا خانم قم قطعة من حين فتحي أبو يزيد من حسن جواب أبرهيم وقال اللتم ارفع درجاتم وانفعنا بمحبتهم ومحبة امثالم ه هذان مدينة مشهورة من مدن الجبال قبل بناتا هذان بن فلوج بن ابن نوح هم نكر علماء الغرس أنها كانت أكبر مدينة بارض بال ودانت اربعة فراسخ في مثلها فالان لم تبق على تلك الهيئة للنها مدينة عظيمة لها رقعة وسيعة وهواء لطيف وماء عذب وتربة طيبة ولم تزل محل سوبر الملوك ولا حد لرخصها وكثرة الاتجار والفواته بها أهلها أعذب الناس لاما وأحسن خلقا والطفيهم لبعا ومن خصایصها الا يكون الناس بها ديما ولو كان ذا كان منی ساهم ( ۳۴۴ ) معایب والغالب على أهلها اللهو والشرب لان قانعها الثور وهو بيت الزفة والغالب على اثر البلاغة ولهذا قال قائلهم شعر لا تلمني على ركاكة عقلى أن تيقنت انني فخافه وحبي أن دارا لما تأهب لمحاربة الاسكندر احكم عمارة هذان وجعل في وسنها حسنا حرمه وخزانته ووكل بها اثنی عشر ألف رجل من تقاته لحفلها متی قصدها قاصد وذهب الى قتال الاسكندر فلما قتل دارا في القتال بعت الاستنكر الى هذان قايا أسمع صقلاب في جيش كثيف فمحاصرها وتقاتل فلما عجز عنها أخبر الاسكندر بحصانة الموضع وحجزه عنه فكتب اليه الاسكندر أن صور المدينة بجبالها ومياهها وعيونها وابعت الى راقم هناك حنی باتیکه امری ففعل صقلاب ذلک فارسلها الاسكندر وهو الى أستاذه ارسطاطالیس ان دبر لي في هذه المدينة فأمره أرسطالساليس أن حبس مياعها حتی تجتمع منها شیة کثیر نے برسلها الى المدينة ففعل حقلاب ننکی كما قال فهدم سورها وحيطانها فدخلها صقلاب وسبي ونهب وبقيت المدينة تلا وأما المدينة الموجودة في زماننا هذا فلا شي في أنها أحسن البلاد وانتهها والیبها ولهذا لم تزل محل الملوك ولكل ملك من ملوك الجبال بها قصر بانيه فصل الربيع والصيف فانها في هذين الفصلين تشبه ليتة في ليب هوائها وبرودة مائها وكثرة فواکهها وانواع رباحينها قال محمد بن بشار ولقد اقول تيامني وتشامی وتواصلي ديسا على هذان فاذا تيجست الثلوج تكست عن توتر شبم وعن حيوان تلد نبات الزعفران ترابه وشرابه عسل بماء قنان فكسا الربيع بلادها من روضة يفتر نفل وعن حسودان حتی تعانق من خزاماه الذي بالمجلهتين شقائق النعمان بها ناحية ماوشان و كورة بقرب هذان فراسة في فراسخ يمشي اليها أهل هذان اوان الصيف وقت أدراك المشمش ، وحكي ان اعرابيا أقام بهمذان سنين فشل هذان فقال أتت بها سبعا كانوا يقولون الصيف جيه وما جاء وذلك لان الاعرای رای صیف احتجاز وصيف هذان يكون مثل شتاء اجازه وحتی عبد القاهر بن حمزة الواسعلی مقة هذان في الشتاء فقال خق اللى هذان في الشتاء من اللعن باوفره ومن الطرد باکتره فا اكدر هواها واشت بردها وأداءها واتر مونتها وأقل منفعتها سلط الله تعالى الزمهريب الذی اعته الفار والعتاة من أهل النار فاذا هاج الرياح العواصف وحدت البروق شن ( ۲۰ ) اید شعر متفق خالبرد یمی والرعود الغواصف وقع الثلوج واندمق وعلم الاضطراب وأنقلق وانقنع انسبل وعمر ئرقنها الوحل فترى وجوه اعلهم متشققة وشعورهم من البرد متفتقة وانوف سايلة وحواسم زايلة واطرافم خضرة ورواجم قذرة ونحام دخانيسة والوانهم باذنجانية في شتائهم في الام من العذاب والوجيع من والعقاب وای عذاب أشد من مقاساة العدو الامر واللب اللب الاضر قل بشار يصف هذان لقد اني شذان البرد فانطلق وارحل على شعب شمل غير أرض يعتب علوها ثمانية من الشهور بانواع من الوشق خان رضيت بثلث العمر فارض بها وقد عد اذا من أجهل السق اذا ذوی البقل هاجت في بلادهم من جربيائهم مشاقة السورف سهاما ليس يمنعها من الموت بلبس انحرع والسارق تفاجيهم شهباء معصلة تستوعب الناس في سبالها اليقي أما الغنی نکسور يابدها تول الشتاءه مع اليربوع في نفق والمملقون بها سبحان ربهم ما يقاسون من برد ومن ارق فكل غاد بها او رايح تعب تا يكابد من برد ومن دمق علماء كالصخر والانهار جامدة والارض عضاضة بالضرس في الشرق، فانا انتقل الشمس الى العمل وقد امتلات دروب من الثلج حنی الحلروف جمعوا مياههم وأرسلوها الى المدينة وحيتانها كلها صخرية فدخل الماء دروبهم وحمل ما فيه من الثلج ويذهب به ويكون ذلك اليوم عیدا عظيما عندهم يسمونه تل بندان فصعدوا سطوحهم بالغناء والرق في كل محلة واتخذوا من الثلوج شبه قلاع يرقصون عليها والماء يدخل عليهم ويرميم م على تل الثلجية فيقعون في وسط الماء والثلج فيدخل المساء دريا دريا حنی تنفي المدينة كلها من الثدي ، ومن عجايبها أسد من صخر على باب المدينة عظيم جدا حکی الیا شیرویه آن سليمان بن داود عم أجتاز بموضع هذان قال ما بال هذا الموضع مع كثرة مائه وسعة ساحته لا تینی به مدينة قالوا يا نبي الله أن ههنا لا يكون مقام الناس لان البرد به شديد والثلج به يقع قدر رح الصخرينى هل من حيلة فقال نعم با نبي الله فاخذ أسد من صخر ونصبه حللسما للبرد وبني مدينة هذان ، وقال غيره أنه من عمل بليناس صاحب الكلمات حبين تلبه قبان لیلسم بلاده وكان الفارس يغرق في الثلجي بهمذان فلما عمل هذا الأسد قل ثلجها وقالوا عمل على تجين سد علیم فقال ۳۳۹ ) سا ولو كنت ذا الاسد تنلسما تلاحيات فقلت واخر للعقارب فنقحت وأخ للبراعيت فقليلة بها جدا قال ابن حاجب يذكر الاسد الا اببها الليت النويل مقسامسة على نوب الايام ودتان انت ما توي البراج حيلة کانکت بواب على هذان اراده على الايام تزداد جدة كانکه منها أخذ بامان أقبلك كان الدهر أم كنت قبله فنعلم أم بينما بلبان بقيت فسا تقی ' وأمنت عتلس بهم توت بكل مكان فلو كنت ذا نطق جلست محتت فحتتنا اشل كل زمان تطالب مات رج اغنيت الا ساير ليوان أحببت شر الموت أمر أنت منتشر وابليس حتی يبعث الثقلان فلا هرما خشي ولا الموت يبقى عضب سيف أو شيأة سنان وحي أنه لما كان سنة تسع عشرة وثلثماية عصي أهل هذان على مرداویج الديلمي وكان صاحب جبال فدخل هذان ونهبها وسال عن الاسد فقيل انه طلسم لدفع الأنان المدينة فاراد چله الى الري فلم يتمكن من نشکن فامر بتسير بيديه بالفتيس وقبل أنمسا سي بيده لان الدواب كانت تنفر منه ، وحي أن المكتفى بالله نظر اليه فاستحسنه فأمر بنقاة على عجلة تجرها الفيلة الى بغداد نهتم عمل البلد بخلكن فاجتمع وجود تلك البلاد وقالوا هذا للسم افات كثيرة فكتب العامل بتلك الى الخليفة وصعب عليه بعته فعفا عنهم، وحكي أن في زماننا عدأ رجل في وسط هذان ويقول با قوم ادروا الاسد فاني رايته يهرب خرج من المدينة خلق كثير فراوا الاسد وكاله فيقول بعضهم عدة من ثم الى بهنا وهذا دليل على بلاهة القوم ، وينسب انبيها أبو الفضل بديع الزمان كان أديا فاضة ظريفا والمنقسامات أن جمعها دلت على غزارة فضله وفصاحة كلامه ولطافة بطبعه ولهذا قال أبو القسم فربری أن البديع سباق غابان وصاحب أبين، وحكي أن صديقا له تكتب اليه يشكو يقول أن الزمان قد فسد فاجابه البديع أتزعم أن الزمان قد فسد ما تقول في منى كان عالما في الدولة العباسية وقد رأينا أخرها وقد سمعنا أولها أم في الايام المروانية وفي أخبارها ما يكسع الشول باغبارها ام في الأيام لأربية والسيف يغمد في الكلى والرج يركز في الكلى أمر في الايام الهاشمية وعلى عدم يقول ليت لي بعشرة منكم واحد من بني فراس بن غنم وقعة فسيين بکربلا d ,ابام : ( وأفنيت = ( البلد P { ۳۳۷ ) w محمد بن بین أم في أيام عثمان وقد قامت اننفي بانجاز وشخصت العيون من الانجاز أم في الخلافة العدوية وصاحبيا يقول "بعد أننزول الى النزول أمر في الخلافة انتيمية وابو بكر بقول ئولی من مات في ذنة الاسلام أم في عهد انسانة وقد قيل فيه اسکنی با فلانة فقد ذهبت الامانة أم في الجاهلية ونبيد يقول ذهب الذين يعاش في اكنافلم " وبقيت في خلف کجلد الاجرب أم قبل الجاهلية واخو عد يقول بلاد بها كنا وكنا نحبها أن الناس ناس " وانبلاد بلاد أم قبل ذلك وقد روي عن أبينا آدم عم انه قال تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح أم قبل خلق أبينا آدم وقد كانت الملايكة أتجعل فيها من يفسد فيها فاعلم أن الزمان ما فسد نلن انقياس قد أشرد وقلي البديع خان کی بلد أقول بغسله تلته من اخباح البلدان صبيانه في انقبح مثل شيوخه وشيوخ في العقل كحدبيان توفي البديع سنة ثمان وتسعين وثلثماية ، وانشد عبد الله زنجوبه لنفسه في بعض الصور الممثلسية وقد ذكرنا ق واحدة منها في موضعها بشرحه الوقت للبرق اللمسوع السلایس ایم فوق الغصون سواد بل قد ذهلن بلین غایب دایبا میدان تیس پنازح موف على مر الصخور کانسه ببغى الوتوب على الغزال انسان محی الدهور وما تروم فريسة لانعل الطور السروى السقار شبدیز ان هو واقف في ناقه يعلوه برويز كسمسن واحس بروز عن شبديزر ليس بس ابن واثلين عن شذان ليس بنازج وتذة بتتمر صورتان تناه في سن شبهتا ببسدر لايح لا يسامان عن القيام والا حبرا على حرف الزمان اتلال دیار علا فارس بسسسقسيسهم بالعيين عنبا كالفرات الاي في الاشهر كرم العظيمة حقسها يغنون عن شرب الزعق المالح فاذا نقضي الشهر الحرام تطقعت تلك ليسا ماه عين الدافي وبارض وادي الرمل بين مهامه يلقاه قبل لنف نصح الناصح وبقوا الذين 4 ( ليس بعد النزول d ,هل بعد ه (" العلوية وعره فعل - اللكسور = ( دابها . * والزمان زمان پ (۱ حياتهم لا تنفع من كان عن (۲۸م ) وض حرف هنالك بأسط بيمينه أن لبس بعدی مسلکی للسايح خذها اليک مقالة من صادق فيها عجایب من صحيح قرابیه پل ضيعة من ضياع قزوين على تلثة فراس منها بها جبل يقال له يله بشم حدثني من صعد هذا المبل قال رأيت عليها صور حيوانات مسخها الله تعالی حجر صلدا منها راع متكي على عصاه بر غنيه وامراة تحلب بقرة وغير ذلك من صور الانسان والبهایم مسيج الله تعالى لها حجر وهذا ښی يعرفه جميع اهل قزوبن وبها عين تخرج من شعب جبل وماؤها غزير حار جدا يجتمع في هناك يقصدها الزمني وليلى وغيره من أصحاب العاهات ينفعهم نفعنا بينا وال تلك البلاد بيسمونها بيله کرمايه مکان مدينة حصينة في وسحل للبال بقرب بدخشان لا قدرة لاحد عليها قهر الصعوبة مسلكها بها معادن الفضة والبلاخش الذي يشبه اللعل حکی الامير حسام الدين أبو المويد بن النعمان أن الكيمر الناصر خسرو حسن بها وكان ملتا ثبلخ فخرج عليه أهل بلحن فانتقل إلى مكان حصانتها واتخذ بها عمارات عجيبة من القصور والبساتين ومامات ونكر انه نزل بعض تلك القصور فراى في إيوان عظیم صورا ومائیل تاخک فتعة أهل القصر ان ينظر اليها وذكروا أن من ينظر اليها يصيب في عقله او بدنه وقال كان صغار مالیکی ينظرون اليها خبرون بأشياء تأباها العقول وقال رايت خلف ذلك القصر بستانا كنت دئول الليل أسمع منه أصوات عجيبة لا تشبه أصوات الحيوانات المعهودة منها ما كان منيبا ومنها ما كان كريها، وحكى أن بها تماما عجایب الدنيا من بناء ناصر خسرو لا يدري كيف بناؤه ولا يصدق السامع وصفها حتی براها وفي باقية في زماننا وصفتها أن من دخل مسلخها رای بیتا مربعا منقشا حيوانات لا باب الام للن بري على حيطانها أربعا وعشرين حلقة مغلفة فيسال المحامي عن باب للحمام فيقول اي حلقة جذبتها بنفخ باب للمام فيجذب أحداها فينفع باب وينت سكس صورة اليوان ألة على الباب لان بعضها على الباب وبعضها على جدار فلهذا لا يعرف الغريب باب لجام فاذا دخل من باب من تلك الابواب ايها كان ينتهي الى قبة على مثال المسلخ الا ان حلقتها سبع عشرة فای حلقة يجنب يقع له باب فاذا دخله يفضي به الى قبة أخرى على مثال ما قبلها إلا أن حلقتها أثنتا عشرة فای حلقة منها جذب بغصي الى قبة على متال ما تقدم الا ان فيها تسع حلف فای حلقة منها جلب يفحتي الى قبة إلى منال ما قبليا الا ان حلقتها سبع حلق و پتور بری لكن ( م ) القبة الأخيرة أحد أبوابها يغني الى الحمام وذلکه يعرفه للحام خان ن غبره يرى نفسه في المسلخ وهو البيت الأول المربع، وذكر الامير ابو المويد انسه شاهد هذا الامر مرارا على هذه الهيئة وانه أشه شیه خراسان و باقية ال زماننا وأنما صار أمر هذا الام مشهورا بخراسان لانها عامة لا يمنع أن يدخل احد فيها والاستحمام بها فيدخلها كل أحد للاستحمام ومش شدة العجب ولا بوخذ من دخلها أجرة لام ولها الات من المسئول وانعكاسات وانيزر والحئيين والامشاح والمناشف وجميع ما يحتاج اليه المستخم فانا أستحم وخرج بونی له جلاب وماكول على قدره ولا يقبلون من المساحهم شيئا وان اصبت على ذنك بل لها اوقاف كثيرة وأنها بيد احفاد الناصر خسرو، ومن عجايبها امي أخر وهو أن تلتين بيتا منها يضيء بجام واحد ولا يمكنون احدا يرى سحنها البتة ولا يهتدي احد الى كيفية بنائها إلا من عرف ذنکی حقیقة ، والله المستعان وعليه التكلان و

 

============

 

5.

 

 

 

 

 

 

الحمد لله الذي خلق خله شیه وسواه، وفتر رزقه واليع هداه، والصلاة على سید المرسلين وامام المتقين خيرة اللا، ومصنفاه ، وعلى اله الطيبين واجابه العلاحين وعلى من تابعه والاه

 

الاقليم الخامس

 

 

اوله حبيت يكون الشلل نصف النهار أذا أستوى الليل والنهار خمسة أقدام وثلثة أخماس قدم وسدس خمس قدم وأخره حيث بين الخلل نصف النهار شرقا أو غربا ستة أقدام ونصف عشر وسدس عشر قدمه ويبتدی من أرض الغد المشرقين و على أجناس الترکی المعروفين ألمى كاشغر فرغانسة وسمرقند وخوارزم وكر للجزر الى باب الابواب وبردعة والى ميافارقيين وأرمينية وبلاد الروم وألول نهار هولاء في أول الاقليم أربع عشرة ساعة ونصف وربع وفي اوستله خمس عشرة ساعة وفي اخره خمس عشرة ساعة وربع ولول وسلسه من الشرق الى المغرب سبعة ألاف مبل وستمائة وسبعون میلا وبحتهع عشرة دقيقة وعرضة مايتان واربعة وخمسون مید وثلاثون دقيقة ومساحتها محس الف الف وثمانية وأربعون ألف وخمسمائة وأربعة وثمانون میة وأثنتا عشرة دقيقة ولنذر احوال بعض المدن الواقعة فية مرتبة على حروف المعجم ۵ الأمد مدينة حعينة مبنية بالتجارة من بلاد الجزيرة على نشر من الارض ودجلة محيطة بها من جوانبها الا من جهة واحدة على شكل الهلال في وستلها عيون وابار عمقها ذراعان وأنها ثمرة الأشجار والبساتين والثمار والزروع، من عجايبها ما ذكره ابن الفقيه أن بارتش آمد جبلا من بعض شعابه صدع فيه سيف من أدخل يده في ذلك الصدع وقبض على قایمر ذلك السيف اضطرب السيف في يده وارتعد هو وان كان من أشد الناس وذكر أن هذا السيف يجذب لديد أكثر من جذب المغناليس خافا حتی به سیف او سكيين جذبه وجارة فلک الصدع ما يجنب هذا ما ذكره ابن الفقيه ولست اعرف أنه باق الى الان أم لا، ومن العجب أن في سنة سبع وعشرين وستماية انهزم جلال الدین خوارزمشاه عن التتر فانتهى إلى أمد فجاءه من أخبره بان التتر خلفك قريب منك فقال أن هذا الخبر من عند صاحب مد ببرید { ۳۳۱ ) بعت ابعادنا من أرحه ما أصبح الآ وانتتر نحيل بل فانصبوا اني امد هاربين من انتتر تقتلهم اشل أمد من السور وفي تلك الواقعة عدم جلال أندبن خوارزمشاه فلما رجع انتنر جاء الملكي الكامل بعساکره وحاصرها وأخذعا . حمامتبها وزال ملک صاحبها بشوم ما عمل بالهاربين من النت اللابيکين به 3 ابروق موضع ببلاد الروم بزار من الأفاق قال الهروی بلغني أمره فقصدته فوجدته في حي جبل يدخل اليه من باب وبمشي الداخل تحت الأرحن الى أن ينتهي الى موقنع متشوف واسع تبين فيه انستاء من فوقه وفي وسطه كبيرة حولها بيوت الفلاحيين ومترردعم خارج الموحنع شنای مسجد ويبعة خان جاء مسلم يمشي الى المساجد وان جاء نصراني يمشي الى البيعة والزوار بأتون الى هذا الموضع كثيرا ويدخلون الى بهو فيه جماعة مقتولون فيلم اثار عن الاسنة وضرب السيوف ومنهم من نقدت اعجنياته وعليهم شباب من القمئن لم تتغير، وهناك أيضا أمرأة علی حیدرشا شغل تلة ثدييها في فيه وخمسة أنفس قيام شهور على حايبل الموضع وهناك أيضا مومنع عمل عليه سر بر وعلى السرير اثنا عشر رجلا فیلم حتی مخحنوب اليدين والرجلين بالحناء ناتروم بيزعمون أنهم منهم والمسلمين يقولون أنهم من الغزاة استشهدوا في أيام عمر بن اران ناحية بين أقربيجان أرمينية وبلاد أحسساز بها مدن كثيرة وفری قصبتها جنزة وشيروان وبيلقان بها نهر اللر وهو نهر بين أرمينية وان يبدا من بلاد خوران ثم يمر ببلاد الاخاز من ناحية اللان فيمر بمدينة تفلیس يشقهسا ثم بجنزرة وشمضور وجبری علی باب برذعة لمر ختلي بالرس واليد اصغر منه وينصب في بحر خزر على تلت فرأست من بردعة موضع الشورماهبتي الذي يحمل الى الافاق لحسا وهو نوع من السمك كبب تختش بختن الموضع وزعموا أن اللر نهر سليم أثر ما بقع فيه من ليوان يسلم ومن ما حدي بعت فقهاء نقاجوان قال وجدنا غريقا من انجرى به الماء فبادر الفور الى امساكه نادرشوه وقد بقي فيه رمق فحملوه إلى اليبس ناسنقی نفسه وسكن جاشع قال لنا ای موضع شذا قالوا نقاجوان قال اني وقعت في الماء في موضع كذا وكان بينه وبين نقاجوان مسيرة خمسة أيام او ستة وطلب لعاما فذهبوا لاحضار الجلعسام فانقض عليه لدار الذي كان قاعد تحته فتعجب القوم من مساحة النهر وتعتی اداره ارزنجان بلدة من بلاد أرمينية اعلة تنبية كثيرة الخيرات أخلها مسلمور الكتاب رحی الله عنه و o فلک برف في خلی ونصاری وبها جبل عيد غار ينزل الماء من سقفه ويحير ذلك المساء جا ملدا ارزن الروم مدينة مشهورة من مدن أرمينية بقوب خلال قديمة البناء بينها وبين خلال موضع يسمي باسی جمن به عين يغور المساء منها فورانا شديدا يسمع صوته من بعيد فاذا دنا ليوان منها يموت في حال وحولها من الحيوانات الموت ما شاء الله وقد وظوا بها من يمنع الغريب من الدنو منهای بها عن الفرات في عين مباركة مشهورة زعموا أن من اغتسل بمائها في الربيع يامن من امراض تلك السنة ارطانة من قرى بلنسية بها عيين ارنانة وفي عين ينبع ماوها من غار على فه حوض يظهر في ذلك للحوض انه بكثر تارة ويقت أخرى كالمد والجزر وذلك مرارا و ارمية بلدة كبيرة من بلاد أذربيجان كثيرة الخيرات وافرة الغلات بقربها بحيرة تعرف بحيرة أرمية وأنها ضريهة الراحة لا نبات عليها ولا سمح فيها استدارتها خمسون فرسخا مادتها من أودية من جبال تلك البلاد وفي وسط البحيرة جزيرة وعلى تلك الجزيرة قلعة حصينة وحواليها قری ورسانيق ومزارع وفي أكثر الاوقات كان صاحب تلك القلعة عادية على ولاة أذربيجان أن لا سبيل اليها قهرا وخرج من هذه البحيرة ملح بحلو شبه التوتيا وعلى ساحلها تا يلى الشرق عيون ينبع مائها ويستحجر اذا اصابها الهواء وفيها حيوان يقال له لب الماء ، وينسب اليها الشيخ ابو احمد الملقب بتاج الدين الارسوی كان عدیم المثل في زمانه بالأصول والفقه وغة والادب ذا عبارة خصحة وتقرير حسن ومنبع لليف وكلام شريف كان الاجتماع به سببا للذان النفس من كثرة حكايانه الطيبة والامثال اللطيفة والتشبيهات الغريبة والمبالغات العجيبة وكثيرا ما كان يقول أن دفع التتر عن هذه البلاد تكثرية مدغات الأليفة المستنصر بالله فان الصدقة تدفع البلاء ولولا ذلك للان من دفع خوارزمشاهية كيف يقف له عسكر العراق وكان الأمر كما قال فلما مضى المستنصر وقلت الصدقة جاءوا وكفروا، وحتى أن الشيخ دخل يوما على ابن الوزير القمي وكان ابن الوزير دقيق النظر كتير الماخذ قال للشيت أراه تقنی المماليك المود وليس هذا طريقة المشايخ قال الشيخ لا قعودی بین يديك من طريقة المشاين وأنما هذا لذلك لوك ميلي إلى شيء من زينة الدنيا ما فعدت بين يديک ۵ أرمينية ناحية بين أذربيجان والروم دات مدن وقلاع وقرى كثيرة أكثر العسات ( 1 ) عن هله نعماری به جايب كثيرة نكرت أنها عند مدنها وقراها وانذی نريده هنا بها جبل طارت ولوبين لا يقدر أحد على ارتقائهما قالوا انهما مقبرة ملوك أرمينية ومعلم أموالهم وذخایرم بليناس لكيم لسمها ثم يظفر بها أحد، وحكى ابن الفقيه أنه كان على نهر الرش بارمينية الف مدينة فبعت اللہ تعالى اثبتم نبيا اسمه موسی ونيس بموسی بن عمران قدم إلى الله تعالى فيدبوه وعصوا أمره فدعا عليهم فحول الله تعالى لسارت وييت من انعطايف وارسلهما عليهم فيقال أن أهل انرش تحت هذين البلين ، وبها البحيرة قال مسعر بن مهلهل هذه البحيرة منتنة قليلة المنافع عليها قلاع حينة وجانب من هذه البحيرة يأخذ الى موضع يقال له وادى الرد فيه شرايف من الاحجار وعليه مايلي سيماس جمة يقال لها عين زراوند و جمة شريفة جليلة القدر كثيرة المنفعة وذلك لان الانسان أو ألدابة أذا ألقي فيها وبه كلوم وقروح بندمل وبلحمر وان كان فيها علام موقنة موحتة كامنة شظايا غامصنعة تنفجر افواهها وينقيها خل وسخ وبلحمها فل مسعر بن مهلهل عهدی من تولين له البها به علل من جرب وسلع وقولني وحزاز وضربان في الساقين وأسترخا في العصب وفيه سهم قد نبت اللحم على نماه تا نتوقع موته ساعة فساعة فاقام بها ثلانا فخرج النعمل من ساحرته وعون من بقية العلل قال ومن شرف تذه لية أن الانسان اذا شرب منها أمن اخوانيق وأسهل السوداء من غير مشقة، وحجی صاحب حفذ أنغرايب أن بارض أرمينية بيت نار له سل من الشارو وميزاب من الحساس وتحت الميزاب دوج كبير من الرخام في البيت مجاورون لما قل المعلم بتلخ الناحية اوقدوا نار وغسلوا سلم انبيننا بأن جس حن بنسب من الميزاب الى لخوض ثم يرشون البين بذلك المساء الخجس فعند ذلك تستر اندما بانغمام ونثر حتی بغسل السلع والميزاب وخوش دنلى من الماء العلاقر شد الاشبونة مدينة بالاندلس بقرب باجة بتيبة بها أنواع التمرات وحروب صيد البر والتر و على حيفة الحر تضرب أمواج البحر حابل سورسا قال العري وهو صاحب المالكي والمسالك الأندلسية على أبواب الاشبونة المعروف بباب لة جمة قريبة من البحر يجری بماء حار وماد بارد فاذا خار النير واراها وقال أيضا بقروب الاشبونة غار عليم تدخل أمواج البحر فيه وعلى ضم الغار جبل علي فاذا ترادف أمواج انار في الغار ني لبل انار وفيه d (" احمد بن ع نحوه باحد الموج من نظر اليه راه مرة بيرتفع ومرة باخفم ، وبقربها جبل ببوجد فيه جر البرادي وهو خبر بتنی باتليل المصباح قال أخبر من تعد شذا جبل نیلا قال كان هذا أجر فيد يی كالمصباح قال وهذا الجبل معدن المزرعه اشبيلية مدينة بالاندلس بغرب نملة كبيرة تباينت بلاد الأندلس بكل فتنيلة وامتازت عنها بق مزبة من حليب الهواء وعذوبة المساء وصحة التربة وانررع والحنرع وكثرة الثمرات من كل نوع وحبد البر والبحر بها زيتون اخر يبقى مدة لا يتغير به حال ولا يعروه اختلال وقد أخذ في الارض حلولا وعرضا فراس في فراسخ ويبقى زيته بعذوبته أعواما و نخلک بها عسل شیر جڈ وتين بربسه ينسب إليها الشيخ الفاضل محمد بن العولي الملقب بمايی الحين رأيته بدمشق سنة ثلثين وستماية وكان شجا فاصلا أديبا حتيما شاعرا عرفا زاهدا بعنيا عليه حاله في تلك الحالة سمعت انه يعتب كراريس فيها أنبياء عجيبة سمعت انه كتب كتابا في خواص قوارع القران ومن حكاياته العجيبة ما هي انه كان مدينة اشبيلية خلة في بعض حلقاتها قالت الى نحو العريق حتی سدت الطريق على المارين فتحدث الناس في قطعها حتی عزموا أن يقنعوها من الغد قال فرأيت رسول اللہ صلعم تلك الليلة في نوم عند التخلذ وى تشكو اليه وتقول يا رسول الله أن القوم يريدون فعلي لافي منعتهم المرور تسبیح رسول اللہ، عم بيده الباردة الاخلة فاستقامت فلما اصبحت ذهبت الى النخلة فوجدتها مستقيمة نفضت أمرها للناس فتعجبوا منها واخدوها مزارا متبرکا به 10 انزجة بلدة عليمة وعلة عربية في بلاد النصاری بردها شديد جدا شواها غليل لفرط البرد وانها كثيرة للخبرات والفواكه والغلات غزيرة الانهار كثيرة الثمار ذات زرع وضیع وشجر وعسل دیودها كثيرة الانواع بها معادن الفضة وتضرب بها سيوف قطاعة جدا وسيوف أفرنجة أمضي من سيوف الهند، واهلها نعماری ون ملک ذو باس وعدد كثير وقوة ملك له مدينتان او تلمت على ساحل البحر من هذا الجانب في وسط بلاد الاسلام وهو يحميها ذلك الجانب لما بعت المسلمون اليها من بيفتحها هو يبعث من جانب من جمبها وعساه ذوا باس شديد لا يرون الغرار أحط عند اللقاء ويرون الموت دون ذلك لا ترى أقذر منهم وهم أهل غدر ودناءة أخلاق لا بيننظفون ولا يغتسلون في العام الا مرة أو مرتين بالماء البارد ولا يغسلون ثيابهم دن فلکی منذ تبسوننا ي أن تنقع وجلقون حته وانما تنبت بعد خلق خشنة مستدقة شل واحد عن حلو الحي فقال انشعر فضلة أنتم تزيلونها عن سواتكم فكيف نتها حن على وجوهنا افسوس مدينة مشهورة بارض الروم في مدينة دقيانوس الجبار انخی شبه منه إعجاب اللهف وبين أنشيف والمدينة مقدار فرسخين وانلبف مستقبل بنات النعش لا تدخله الشمس فيه رجال موتى لم يتغبوا وعدد سبعة ستة من ينام على ضهورهم وواحد منهم في اخر اللمف مصنعطجع على يمينه شهوه الى جدار انلهف وعند أرجل كلب ممن لم يسقط من أعحنمسایه من وهو باسط ذراعيه بالوحيد كأختر اش السباع وعلى اللمف مساجد يسأجساب فيه أندعاء بقصده الناس وأهل المدينة برون بالليل على الليف نورا عليم يعرفون أن ذلك النور من ست نيسان أتلهف ، وكان من بداية أمر ما حد وهب بن منبه أن سليمان بن داوود عم لما قبن ارتد ملك أثوم الى الأصنام ودقيانوس أحد قواده رجع أبحنا معه ومن خانغه عذبه باتقتل ورق والعلب فاتفق أن بعض الفتيان من أولاد البحارقة خرجوا ذات يوم ئينظروا إلى المعنيين من الموحدين فقدر الله. عدابتم وفتح أبعمارهم فكانوا يرون الرجل الموحد اذا قتل هبعلت اليه الملايكة من السمنة وعرجوا بروحہ دامنوا ومتوا على ذلك حتی هر امر اسلامم فارسل الملك الى أبايثم وعنب عليهم بسبب أسلام أولادهم فقالوا أيها الملك حين تبتانا منع شسان وشانتم فأحرج الملك وقال لهم نلم المهل ثلاثة أيام وانی شناخت في هذه الايام من البلد خان وجدتكم في اليوم الرابع عند رجوي تخالفين لحثاعني عذبنم عذاب من خالفتی ، فلما كان اليوم الثالث اجتمع الفتية وقنوا أنما يومنا هذا هو لیلتہ وعزموا على الهرب في تلك الليلة فلما جنم الليل على حل واحد شيئا من مال ابيه وخرجوا من المدينة بيشون فروا برای غنم ثبعت أباهم فعرفهم فقال ما شانكم يا سادت فاطهروا أمر للراي ودعوه إلى التوحيد فاجابهم فأخذوه معهم وتبع الراعي كلبه خساروا ليلتهم وأصبحوا على باب کهف دخلوا فيه وقالوا تلراعي خد شيا من الورق وانطلق الى المدينة واشتر لنا نتعاما فان القوم لا علم لهم بخروجك معنا فأخذ الحرام ومحیی خو المدينة وتبعه كلبه وكان علي باب المدينة صنم لا يدخل أحد المدينة الا بدا بالمساجد لذلك التنمر قبل دخوله فبقى الراي متفتا في السجود للصنم خانم الله الللب أن عدا بين بيديه حتى دخل المدينة وجعل الراعي بعد خلقه ويقول خذوه خذوه (۳) فلما حتی جاوز الصنم وله يسجد فلما انتهى إلى السوق واشترى بعض حواجبه قاية يقول أن راعي فلان ايضا تبعهم خلد فزرع وترك استنمام ما أراد شراءه وخرج من المدينة مبادرا حتی واني اجابة فاخبرهم بما كان من أمره فأكلوا طعامهم واخذوا مضاجعهمر فضرب الله على أذانهم فلما الملك أخبروه بهربهم فخرج بقفو أتارم حتى انتهى إلى باب اللهف ووقف على أمرهم فقال يكفيهم من العذاب آن مانوا جو ، فاعلک اللہ دقیانوس وانزل على باب ائلهغ مرة وبعث إلى أهل ذلك العصر ثلاثة عشر نبا ندعوا الناس في التوحيد فأجابهم الى ذلك خلق كثير وكان الملك الذي أحيا الله القتية في أيامه موحدا فلما كانت السنة لقد أراد الله فيها أحياة الفتية انطلق رجل من أشل المدينة وأقام بذلك المكان بيعى غنمه فاراد أن يتخذ لغنمه حظيرة خام أعوانه بتحية الصخرة لة كانت على باب الله فعند ذئک قام الفتية كمن يبين ليلة ماغية الالوان نقية الثياب ورأوا كلبهم باسل ذراعيه بالوحيد وكان ذلك بعد ثلاثماية سنة بحساب الروم وزيادة تسع كساب العرب لان حساب الروم شمسية وحساب العرب قرية يتفاوت في كل ماية سنة ثلاث سنين، وكان انتباههم آخر النهار ودخولهم أول النهار فقال بعضهم تبعت كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم لانهم رأوا الشمس غير غاربة فقالوا بعد يوم فلما نظروا الى سئول شعورم واخلاخيرهم قالوا ربكم أعلم بما ثبتتم فقالوا للرأي أنك أتيت البارحة بلعام قليل لم يكفنا فد شيئا . هنا الورق وانطلق إلى المدينة واشتري لنا طعاما خانللق خايفا حتى اقي بأب المدينة وقد أزيل عنه الصنم ثم دخل المدينة وجعل يتصفح وجوه الناس ما كان يعرف أحدة خانتهى الى سوق الطعام ودفع اليه الورق فرده عليه وقال هنا عتيق اليوم فناوله ما كان معه وقال خد حاجتك منها فلما رأی المدح صاحب الحلعام هس الى جاره وقال أحسب أن هذا قد وجد كنا فلما رآها يتهامسان ظن انهما عرفاه فترك الحرام وولى عاريا فصاح به الناس أن خذوه خانه وجد كنزا ناخذوه وانطلقوا به إلى الملك فاخبروا الملك يأمره والحرام فتی که الملك حتي سكنت روعته ثم قال ما شانک با فتى اخبرني بامرك ولا باس عليك فقال الغنی ما اسم هذه المدينة قالوا افسوس قال وما فعل دقیانوس قالوا اعلكه الله منذ ثلاثماية سنة فاخبري بقصته وقصة أصحابه فقال الملک ارى في عقل هذا الرجل نقصانا قال الراعي أن أردت تحقيق ما أقول انطلق معي الى الحالي لترام في أتلهف فركب الملكي وعامة اهل المدينة فقال الراعي أن أحانی لا عفيه اذا سمعوا جلبة الناس خافوا فاذن لي أيها الملک حنی انقتم وابشیم فاتن ته فتقتم حتى انتهى الى باب اللهف فدخل علي وأخبرهم بهلا دقیانوس شهور الاسلام وان القوم في ولاية ملك صالح رضا شر قد اقبل الیکم ومعه عامة أهل المدينة فلما سمعوا خنک تكبروا وتدوا الله وأخاه الملك واهل المدينة والملك سلم عليم " وسال عن رجل من وعاتقهم وعامة الناس سلموا عليهم فبادروا بنشر قصته حتی أذا فرغوا من ذلك خروا موق فبنوا على انلهسف مسجد وأخدوا ذلك اليوم عيدا وانت على حائم الى زماننا هذا افلوغونيا مدينة كبيرة من نواحی ارمينية أهلها نصاری من خواصها أسراع لخام الى أهلها لأن أكثر اللهم أنلرنب والغدد فيهم لبع وفيهم خدمة للصيف رقي وحسن الطاعة لرهبانهم والرهابيين يلعبون بعقولهم حتى أنه اذا مرض أحدهم أحمر الرهبان ودفع مالأ اليه يستغفر له ويحضر انفس وانه يبسط کساء وأعترف المريت بذنب ذنب قا عمله وانقش قاعد يضم كلما فرغ المذنب ينفض كفيه في اللساه إلى أن فرغ من تمام ذنوبه فلما فرغ يضم القش أتراف اللساء وخرج بها وينفض في الصحراء فيظنون أن الذنوب قد أنه تخت بالصدقة ودعاء القس ، وحي ان فيهم من أذا تروي ببتر ببريد أن يكون الرهبان يفترعها لتكون مباراة على زوجها ببركة الرهبان * البيرة مدينة بالاندلس بقرب قرطبة من اكرم المدن والیبها شديدة التشبه بغوتة دمشق في غزارة الأنهار والتفاف الاشجار وكثرة الثمار في ساحلها شجر الموز وحسن بها نبت قصب السكر وبها معادن الذهب والغمة وخديد والنحاس والرصاص والحف ومعدن التينيا ومقطع الخام وتحمل هذه الاشياء منها الى سائر بلاد الأندلس، وحكي أجد العذری امسال البيرة موضع يستی لوشة فيه غار بيصعد اليه أربعة أذرع لم ينزل في غار دو قامتين بری اربعة رجال مون لا يعرف الناس حالهمر القوم ذلك قديس الملوك يتبركون بهم ويبعثون اليهم الاكفان ولا ريب أنهم من العلماء لأن بقاءهم على حالهم مدة طويلة بخلاف سایر الموقى لا يكون الا لامر قال العذري حتتنی من دخل عليهم وكشف عن وجه أحد فرای ذاعة على وجهه وقال نقرن باصبعي على بطنه فحوت كالمجلد اليابس الش مدينة بالاندلس بقرب تدمير من خواتها أن الخل لا يجب تجميع بلاد الاندلس الآ بها ويوجد بها زبيب ليس في جميع البلاد مثله حمل وسالم عن حالم a ( گر UM (۳۸) منها الى ساير بلاد الأندلس وبها تاع البسيط الفاخرة وليس مثليم في شت من بلاد الأندلس * الاندلس جزبرة كبيرة بالمغرب فينا عامر وغامر حلولها دون الشهر في عرض نيف وعشرين مرحلة ودورها اكثر من ثلاثة أشهر ليس فيها ما بيتصل بالبتر الا مسيرة يومين واجز بين بلاد الأندلس وافرنجة جبل ، قال أحمد بن مسر العذري صاحب المسالكها والممالك الأندلسية أن الاندلس وقعت متوسطة بين الأرض كما في متوسطة بين الأقاليم قبعها في الاقليم الرابع وبعضها في الاقليم الخامس وبها مدن كثيرة وقرى وانهار واشجار وبها الرحب والسعة وبها معادن الذهب والفتنة والرصا ولديد في قتل ناحية ومعدن الزيبق والبريد الام والاصفر والزجفر اليد والتوتيا والشبوب على أجناسسها وأناحل المشبه بألاصفهانی وبها من الاحجار الياقوت والبلور ورع واللازورد والغناديس والشادنبج والحجر الذي يقلع الدم والحجر اليهودي والمرقشیشا وجر العتلق وبها أصناف الرياحين حتی سنبل الحليب والقسحله والأشقاقل وبها الانبرباريس والعود، حي العذرى أن بعض الولاة ولى ناحية بشرة قشم راحة العود فوجدوا من دار رجل ضعيف ووجدوا عنده عودا كثيرا بتغت به فيه فاذا هو ذکی من عود الهند فسئل عن موضع احتشابه فحملهم الى جبل من جبال وفر حفروا وأخرجوا بقيته وأشتهر بين الناس، واهل الاندلس نهاد وعباد والغالب عليهم علم فديث ويقع في بلاد الأندلس من والحوار المثمنات على غير صناعة بل على حسنهم بالف دينار ولاهلها أتقان في جمع ما يمنعونه أن الغالب عليهم سوء الخلق، ومن عجائب الدنيا أمران أحدا المملكة الاسلامية بالاندلس مع احالة الغرنج من جميع الجوانب والحر بينهما وبين المدد من المسلمين والاخر الملتة النعمانية بساتل الشام احالة المسلمين من جميع الجوانب والبحر بينهما وبين الحد من الافرنج ، قال العذري في وحدف الاندلس انها شامية في ليبيا وهو أنها يمانية في اعتدالها وأستوائها هندية في اخاويهها وذكائها اهوازية في علم اجتنائها صنفية في جواهرها عدنية في سواحلها، بها أثار جيبة وخوا غريبة تذكر في مواضعها، وبها البحر الاسود الذي يقال له بكر انظلمات محیط بغرني الاندلس وشماليه وفي أخر الاندلس مجمع البحرين الذي نكره الله في القران وعرض مجمع البحرين تلتة فراس ولوله خمسة وعشرون فرسخا وفيه يظهر المد والجزر في كل بيوم وليلة مدان وجزران وذلك 6 الدم ( parang )

 

6 پریا أحد فيه أن انتحر الاسود عند نلوع الشمس بعلو ويغبت في مجمع انجبن وبيدخل في بحر اليوم وهو قبلي الاندلس وشرقيها وتونيا أخضر ونون البحر اسود كالحبي واذا اخذته في الإناء لا ترى فيه السواد فلا يزال البحر الاسود يصب في الجسم الاخضر الى انزوال فاذا زالت الشمس عن الامر معکوسا فيحب الجسر الاخضر في البحر الاسود الى مغيب الشمس ثم يعلو البحر الاسود ويغبن في الجسم الاخضر الى نصف الليل ثم ينعكس الام خيعلو أنجح الاخضر وبحب في البحر الاسود الى طلوع الشمس وهذا على التواتر ذلك تقدير العزيز العليم ، وسئل رسول اللہ صلعمر عن ذلك فقال ملت على قاموس انحسر اذا وضع رجله فيه فاض واذا رفعها غاض وبنا جبل خبه غار لا النار واذا اخذنت فتيلة مدهونة وشتت على راس خشبة مئويلة وادخلت الغار اشتعلت الفتيلة تخرج مشتعلة، وبها جبل بقرب جبل أنخی سبز ذكره ترى على قلته النار مشتعلة بالليل وبانتبار يصعد منہ دخان علیمر ، وبنا جبل عليه عينان بينهما مقدار شبين ينبع من احداها ماء حار ومن الاخرى ماء بارد ذكرها صاحب تحفة الغرايب وقال أما لیاژ فلو رميت فيه اللحم ينطبخ وأما البارد فيصعب شبه لغاية برودته، وبها جبل شلير لا يغارقه الثلج لا صيفا ولا شتاء وهو يرى من أتي بلاد الأندلس لارتفاعه وشموخه وفيه أصناف الفواكه من انتفاح والعنب والتوت والموز وانفندق وغير ذلك والبرد به شديد جدا قال بعت المغاربة وقد اجتاز بشليم فوجد ألم البرد جل ننا ترك الصلوة بارتستم وشرب للسيادي شی خستم فرارا الى نار لحیم خانها اخف علينا من شليم وأرحم أذا هبت الريح الشمال بارضخم فلول لعبد في الغلى يتنقسم اقول ولا أخى على ما أقوله كما قال فيلي شاعری متفتم خان کننت يوما في جهنم مدخلى ففي مثل ذاك اليوم ناب جهنم، وبها جبل اللاجل انه بقريا مدينة بسلة قالوا اذا كان أول أنشهر اخذ الكحل يخرج من نفس الجبل وهو تحل أسود لا يزال يخلك الى نصف الشهر نقص اللحل ولا يزال الذي خه يرجع الى تمام الشهر، وبها نهى أبيه قال أحمد بن عمر العذری صاحب المسالك والمالکی الاندلسية مخرج هذا النهر من عين يقال لها فونت أيبري ومحبه في البحر الشامی بناحية لمدشوشة وامتداده مايتا میل وعشرة أميال يوجد فيه صنف من الممكن تجيب بقال شعر ( ۳. ) عن له الترحته لا يوجد في غيره البتة وهو سمك ماابيحض نیس له الا شوكة واحدة كل ذلك عن العذری صاحب الممالکا والمسالك الانحنسية، وبها نهر أنه خرجه من موضع يعرف بفتيم العروس ثم يغبت بحيث لا يبقى ته أثر على وجه الأرض وخرج بقرية من قرى قلعة رباح يقال لها أنه لم يغيض جی تحت الارض ثم يبدو هذا مرارا في مواضع شتى الى أن يغيكن بين ماردة وبطليوس ثم يبدو وينصب في البحر اليد وامتداده ثلثمائة وعشرون مية كل ذلکی العذری انقرة مدينة مشهورة بارض اليوم تقول الأجم انكورية غزاها الرشيد وفتحها قال بسيل الترجمان کنت مع الرشيد ما فاتها رأيت على باب من كتابة باليونانية فجعلت انقلها والرشيد ينظر الى فان في بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق المبين با ابن ادم غافع الغرحمة عند أمكانها وكل الأمور إلى واليها ولا يحملتك أفراد السرور على ما ته ولا تحملن على نفسک هم يوم نهم بانکی خانه أن لم يات من أجلك يا الله يرزقك فيه ولا تكن أسوة للمغرورين في المال فم قد رأينا من جميع لجعل حليلته على أن يعتبر الرد على نفسه توفير الوان غيرة ، وحكي أن في زمن المعتصم تعتوا على رجل من أهل العراق بارض أنقرة ينادی یا معتقدماه فقالوا أصبي حني باقي المعتصم على الابلن بنتک فوصل هذا القول أني المعتصم فامر بشي كل فرس ابلق في ملته وذهب إلى اليوم ونهب أنقرة وكان على باب مدينتها مصراعان من الجديد مفرط العقول والعرض جلهما الى بغداد وها الان على باب العامة باب من ابواب حرم باب الابواب مدينة نجيبة على صفة بحر خزر مبنية بالصخور ون مستطيلة يعيب ماء البحر حايطها طويها مقدار ثلثي فرسن وعرضها غلوة سهم عليها ابواب من الحديد ولها أبراج كثيرة على كل برج مساجد للماجساوربن والمشتغلين بالعلوم الدينية وعلى السور حراس تحرس من العدو بنساها انوسیوان کسری خير وفي احد الثغور العظيمة لانها كثيرة الاعداء الذين حقوا بها من أمم شتی والى جانب المدينة جبل أرعن يعرف بالذنب يجمع على قلته كل سنة حلب كثير ليشعلوا فيه النار اذا احتاجوا إلى انذار أهل ازان وأذربيجان وارمينية بمجي العدو وكانت الاكاسرة شديدة الاهتمام بهذا المكان لعظم خطره وشتة خوفه ، حکی أبو العباس الطوسي أن للخزر نفع ، ونفح * * عريض ط ( 8 الاخذه b (۳۳۱ ) كانت تعبر على ملک فارس تی وصلوا الى هذان والموصل فلما ملکت انوشروان بعث الى ملك للجزر وخشب اليه ابنته على أن بيزوجه أبنته ويتفرعن لاعدائهما فأجابه انی ذکه فعد انوش وان الى جارية من جواريه نفيسة خوجه بها الى ملك الخير على أنها ابنند ول معها ما يحمل مع بنات الملوه وأهدی خاقان ملک لنزر الى أنوشروان أبنته فلما وصلت اليه ضكتب الي خاقان نو النقينا أوجبنا المودة بيننا فأجابه الی ذلک فانتقيا وأقاما أياما وانوردان امر قايدا من قواده تختار تلتماية رجل من أشداد أصحابه فاذا هدأت العيون اغار على عسکر لر برق ويعقر ويرجع الى مكانه ففعل فلما أصبح بعث خاقان آئی أنوشروان أن أتيت عسى البارحة فبعث البه انوشروان أنه لم يأت من قبلنا فابعث وانظر ففعل ولم يقف على شی، ن أمهله أياما وعد لتلها حتی فعل ثلث مرات وفي لها يعتذر فدعا خاقان قايد من قواده وأمره بمثل ما أمي به انوشروان فلما فعل ارسل أنوشروان ما هذا استبح عسكري الليلة فارسل انبه خاقان يقول ما أسرع ما جرت فقد عمل مثل هذا بعسخی ثلث مران وانا فعل بك مرة واحدة فبعث اليه انوشیروان بقول ان شذا عمل قوم يريدون افساد ما بيننا وعندي رأی ان قبلنه وشو أن تلعن أبني بيني وبينن حايا واجعل عليه أبوابا فلا يدخل بلاده إلا من تريد لا يدخل بلادي من أربد فأجابه الى الخنا وانصرف خاقان الى ملكته وأقام أنوشروان وشرع في بناء حايط من الصخر وأنصاص وجعل عنه ثلثماية ذراع وعلاء حنی بروس للجبال فر قاده في البحر فيقال انه نفس في الزقاق وبنى عليها حتی استقرت على الأرض ثم رفع البناء حتی استوى مع أندي على الارض في عتند و ارتقاعد فجعل أحد ترفيه في البحر واحيه وقد مده سبعة فراست انبی مونع إشب وهو جبل وعد لا يتهيأ سلوكه وبنى بأحجارة المهندمة نقل اغرها خمسون جلا وأحكمها بالرحاح والمسامير وجعل في هذه السبعة فراست سبع مسالح على كل مسلکي مدينة ورتب فيها قوما من مقاتلة الفرس على كل مدينة مابيخ رجل يحرسونها بعد أن كان محتاجا إلى مايبة الف رجل م نصب سربيره على القيد الذي صنعة على البحر وجد شكرا لله على ما تة على يده وكفاه شو الترك وهجوم واستلقي على ظهره وقال الان استرحن ومدينة باب الابواب من تلك المدن والاخم بستمونه دربند، وبهسا صور مثلية لدفع الترك وكان عساكر الترك لا تزال تقل من تلك الجهة وتنهب بلاد ایران فلما بنی انوشروان ذلك الست وحللسمة لم يخص أن دخل الترك من تلك الجهة 31 القه ( ۲۲ ) الثعلب عن S بلاد ایران منها صورة أسدين على حايط باب لهسساد خون استواننتبين من حجر واسفل منهما جران على قل حجر فتيل لبوتين وبغرب الباب صورة رجل بين رجليه سورة تعلب في في عنقود عنب العته الدفع أعنابهم والی جنب المدينة صهريج له درجات ينزل بها الى العربي منها اذا قتل ماوه وعلى جنبی الدرجة سورتا اسدين من حجارة يقولون أنهما لسم اخذ للسور ما دامر باقيا لا يصيب المدينة من الترد أفة، وخارج المدينة تل عليه مساجد في محرابه سيف يقولون انه سيف مسلمة بن عبد الملک بن مروان يزوره الناس لا بيزار الا في ثياب بيتن فن قعده في ثياب مصبوغة جاءت الامطار والرياح وكاد بهل ما حول النت وعليه حفاظ يمنعون من نحب الیہ بالثياب المصبوغة وبقرب هذا التل عين خرج الناس اليها كل ليلة جمعة فيرون في بعض ناشية الليل في تلك العيين ضياة ونورا حتى تبيين لملتی واخير وبیستون تلح العبين الثواب يتم حصن منيع بناحية فرغانة به معدن الذهب والفضة والنوادر الذي اجمل الى ساير البلاد وهو في جبل شبه غار قد بني عليه بيت بيستوثق من بابه رضواءه يرتفع منه بخار شبيه بالدخان في النهار وبالنار في الليل فأذا تلد هذا الخار يكون منه النوشادر ولا يتهيأ لأحد أن يدخل هذا البيت شدة حرها إلا أن يلبس ثبود بر لبها بالماء ثم يدخله كاختلس فياخذ ما يقدر عليه ويسرع للخروج جانخ مدينة بالاندلس بقرب المرية بها جمة غزيرة الماء يقصدها الزمني ويستنون بها واكتر من بواشي عليها يبرا من زمانته وبها فنادق مبنية تجارة لسكان قاصدی تلک ، وربما لم يوجد بها المسكن للثرة قاصديها وعلى ذ بيتان أحدها للرجال وهو على الة نفسها والاخر للنساء يدخله الماء من بين الرجال وقد بني بيت ثات مفروش بالرخام الابين بانيه الماء ويختلط بماء ليلة حتى يصير فاترا ويدخله من لا يستطيع دخول ماء لة وتخرج فصلتها تسقي الزروع والاشجاره خارا مدينة عظيمة مشهورة بما وراء النهر قدیة حليبة قال صاحب ضتساب الصوره ار ولا بلغني أن في جميع بلاد الاسلام مدينة أحسن خارجا من خارا بينها وبين سمرقند سبعة أيام وسبعة وثلتون فرسخا في بلاد الصغد احدی متنزهات الدنيا خيط ببناء المدينة والقصور والبساتين والقرى المتصلة بها سور يكون اثنی عشر فرسخا في مثلها بجميع الأبنية والقصور والقرى تن قناة (۳۳) ۳ الي ع وانقحبة فلا بری في خلال خنک تغار ولا خراب ومن دون ذلك السور علی خاد القضية وما يتصل بها من القصور وخالى وانبساتين أن تعت القحبة ويسكنها أشل القصبة شتا، وحديقا سور أخر نحو فرست في مناه، ونها مدينة داخل هذا السور خبط بها سور حسین، روی شنبغة بن اليمان عن رسول الله، صلعم ستقع مدينة خلف نهر بقال له جحون يقال نها خسارا محفوفة بائية ملفوفة بالملاية منصور أهلها النائم فيها على الفراش كانشاه سيفه في سبيل الله وخلفها مدينة يقال لها سمرقند فيها عين من عيون قبر من قبور الانبیاء وروضة من رياض لتة حشر موشا بوم انقيمة مع الشهده، وفي الحديث أن جبرئیل عدم ذ در مدينة يقال لها فاخرة و بخارا فقال صلعم م ميت فاخرة فقال لانها تفتخر يوم القيمة على المدن بسترة شهدائها ثم قال اللهم بارك في فاخرة ونهر قلوبهم بالتقوى وأجعلیم را. على ومنی فلهذا يقال ليس على وجه الأرض أرحم تلغربان منهم ، ونم بین خسارا مجمع الفقهاء ومعدن الفضلاء ومنشا علوم النظر وكانت الربياسمة في بيت مبارک يقال ئرنبيسها خواجه امام أحجت والى الان نسنلم بان ونسبتم ببنتی ابن عبد العزيز بن مروان وتوارتوا تربية العلم والعلماء كابرا عن كابر بيتبون وظيفة أربعة ألف فقيه ولم تر مدينة كان املها أشت احتراما لأهل العلم من خارا ، بينسب اليها الشيت الامام قدوة المشايخ محمد بن اسمعيل أنزخاری صاحب الحاج الذي هو أقدم كتب الاحاديث كان وحيد عميره وفريد دهه حتى أنه لا جمع هذا التساب حسنه وته أراد أن يسمع منه أحد معنی بیروى عنه بعد موته ما كان أحد يوافقه ان يسمع منه ذلک حنی ذهب الى شخص يعمل حلول تمارة على بقي فقال له انا اقرا هذا الكتاب وانت تسمعه منی فلعله ينفعك بعد ذلك وكان الشيخ يقرا كتاب الحاج والبقر يعل والفربری بيسمع منه حتى أسمعه جميع التاب فلهذا تبي كل من يروت حيح أثخاری يكون روايته عن الفربری، وينسب اليها ابو خالد يزيد بن حزون كان أصله من بخارا ومقامه بواسل العراق حي عاصم بن على أن يزيد ابن هرون كان إذا صلى العشاء لا يزال قا حتى بحمتى الغداة بخلخن الونشوء و داوم على ذلك نيفا وأربعين سنة وحي أبو نافع ابن بنت يزيد بن هرون قال كنت عند أحمد بن حنبل وكان عنده رجل قال رأبن يزيد بن مسرون فقلت يا أبا خائد ما فعل الله، بک دل غفر لي وشفعني وعتبن فقلت له فيما عاتبك قال قال لي با يزيد أتحدث عن جرير بن عثمان فقلت يا رب ما علمت ( Mape ) منہ الا خير فقال أنه كان يبغض أبا الحسن علی بن الي حنائب رضه، وحكی اخر قال رأيت أبي هرون في المنام فقلت له هل أتت منكر ونكير قال اي والله وسالان من که ما دبينك وين نبیک فقلت أمتلی يقال هذا وانا يزيد بن هرون أعلم الناس هذا سبعين سنة فقال صدقت نم نومة العروس توف يزيد ابن هارون بواسل سنة ست ومابغين عن سبع وثمانين سنة 4 بد كورة بين اران واذربيجان كثيرة الضباب قلما تصحو السما بها منها كان مخرج بابکه می في أيام المعتصم بالله بها موقف رجل لا يقوم أحد فيه يدعو الله تعالی 5 استجيب له ومنها يتوقعون خروج المهدی وذكر ان تخته نهر عظيم أن أغتسل فيه صاحب الي العتيقة ذهب ماه ها برفعة مدينة كبيرة باران أكثر من فرسخ في فرسخ أنشاها قبسان الملك وفي خصبة نزهة كثيرة التمار وبها القرنفل والفندق والشاهبلوط وبها صنف من الفواكه يقال له الدرقال على قدر الغبيراء حلو الطعم لا يوجد في شيء من هذا الموضع وبقربها نهر ال يصاد منه الشورماهيتج يحمل منها الى ساير البلاد وبها بغال فاقت بغال جميع النواحي في حسنها ومختة قوامها وبهسا سوق أندر کی يقام كل يوم أحد على باب الاكراد مقدار فرسخ في فرسخ تجتمع الناس اليه من کت وجه وأوب اليه للتجارة وهذه كانت حيفتها القديمة واما الان فاستولى عليها راب إلا أن أثار كير بها كثيرة وباهلها صعلكة شاقة ومتل هذا يخت للاعتبار فسبحان من جيل ولا حال ويزيل ولا يزال ه بسطة مدينة بلاندلس بقرب جيان كثيرة ليأت بها بركة تعرف بالهوتة فيها ما بين وجه الماء الى الارض و قامة لا يعرف لهذه البركة قعر أصلای قال أحمد بن عمر العخری بيين بسلة وبياسة غسار يستی بانشيمة لا يوجد قعره وبناحية بسطة جبل يعرف بجبل الحل أنا كان أول الشهر بسز من نفس بل كحل اسود ولا يزال ذلك الى منتصف الشهر فاذا زاد علی النصف نقص الكعل ولا يزال يرجع الى اخر الشهره بلغوار قرية من قرى تدمير بارض الاندلس بها تة شريفة حسنة عليها دیساس للرجال وأخر للنساء واصل العين في دياس الرجال يخرج منها ما غزير حاجة الديماسين ويسقي زرع القرية بلنسية مدينة قديمة بارض الأندلس ذات خطة فسحة جمعت خیرات البر وأنكر والترع والضرع شبيبة الغربة ينبنت بها الزعفران وبزتونها ولا بالعربية و ( ۵ بغل عن patio ) سور له أن 3 ينبت في جميع أرض الأندلس الآ بها كارت رودرا در بارض لجباله بيضاء مدينة بالاندلس متقنة البناه والاتجار باتجر البيت المهنهم قالوا أنب من بناء من بنوفا لسليمان بن داود عم من جايبها ان لا يرى بها حية ولا عقرب ولا ننية من الهوام المودية حي محمد بن عبد الرحمن الغرنالی ان رستاقها صنف من العنب وزن كبة منها عشرة مثاقيل ۵ بیلقان مدينة كبيرة مشهورة ببلاد اران حصينة ذات عمل بناها قبسان الملك قالوا ليس بها ولا في حوائیها جر واحد وتا قصدها أنتتر وراوا حصانة سورها أرادوا خرابه بالمنجنیق نا وجدوا حجرا يرمي به اين وراوا اشجارا من الحلميه علامة قلعوها بالمناشير وتركوا قطاعها في المنجنيق ورموا بها السور حتی خربوا سيرها ونهبوا وقتلوا وألان عادت الى عمارتها، ينسب اليها مجي البيلقاني كان رجلا خالا شاعرا وصل إلى أصفهان ونهر في شعر اهل اصفهان می فسمع رئيس اصفهان ذلك وأمر نلت شاعر في أصفهان ان يقول فيه شيئا ففعلوا فجمعها في مجلد وبعته اليهه ترکستان اسم جامع بيع بلاد الغرف وحتها من الاقليم الأول حناربا في المشرف عرضة إلى الاقليم السابع واكثرهم أهل الخيام ومنهم أهل القرى وسنذكر بلادهم وقبايلم في الاقليم السادس أن شاء الله تعالى وأن ششان شرق الاقاليم كلها من الجنوب الى الشمال ممتازة عن جميع الاسمر بكثرة العدد وزيادة الشجاعة ولادة وصورة السباع عراض الوجوه فلس الانوف عبل السواعد ضيق الاخلاق والغالب عليه الغضب والفيلم والقهر واكل لحوم الليوانات لا يريدون لها بد؟ ولا يراعون فيها نضاجأ ولا يرون إلا ما كان اغتايا كما هو عادة السباع وليس عيشهم الآ شن غارة أو حلب قلبی نافر أو دلير لابی حنی أنا من بوم انللال رايتم على نشادي الأول في رتن الخيل وتستمر بال وحسب ما تري من كبر تتم أن أحدهم أذا بوضي أن يكون زعيما او متقدما لعسر سیده بل يريد انتزاع الملك من سيده والقيام مقامه ، حکی بعض التجار فلل خرج من خوارزم قفل عظیم فلما ذهبوا اياما وبعدو عن خوارزم ساروا ذات فلته نزل القوم رأوا ماليشم الترة خرجوا عن وسط القوم وكان عددم أكثر من عدد التجار بيرمن القوم بالنشاب قالوا ما شانكم قالوا نريد نقتلكم ونأخذ هذه الأموال نشترى منها الخيل والسلام ونمشي الى خدمة السلطان فقال القوم لم انتم لا تحسنون بيع هذا القماش فاتركوه معنا حتی حسن نشتري للمر منها الخيل والسلاح وتجعل احدکمے لا معه بوم XX (۳۴۹) وت أميرا وتمشون الى خدمة السلتان فخدعوم بعتوا الى خوارزم من خبر شحنة خوارزم بالحال ما كان الا أياما قلابيل حتى وصل الشحنة قبض على المماليك ورد القفل الی خوارزم وحلب المماليك ونادي في خوارزم أن لا يشتري من التجار أحد ملوكا رجلا وحسبك من غلبتهم في الامور وصعوبة جانبهم قوله صلعم أتركوا الترکه ما تركوكم وانتر ليسوا من الديانات في شه تنم عبدة اللواتب ومنهم عبدة النيران ومنهم من على مذهب النصارى ومنهم ماتوية ومنهم ثنوبية ومنهم سحرة وصنعتهم الرب واللعن والضرب الذي هو صنعة این خانه صاحبهم، وحجى أن هشام بن عبد الملك بعث رسولا إلى ملك الترح یدعوة الى الاسلام قال الرسول دخلت عليه وهو يتخذ بيده سيجا قال نلنجمان من هذا فقال أنه رسول ملكه العرب فأمرني الى بيت كثير اللحم قليل الخبز ثم بعد أيام أسندعالق وقال ما بغينکه فتلتفت له وقلت أن صاحبتی بریک نصینک انك في ضلال يريد أن تدخل في دين الاسلام فقال ما الاسلام فأخبرته بأركانه وشرايله وحلاله وحراسه فتركنى أباما ثم ركب ذات يوم مع عشرة انغمس ومع كل واحد لوانة ولني معه قضينا حتی صعدنا ته وحول انتن غينة فلما طلعت الشمس أمر واحدا من أوليک أن ينشر لواتة ففعل نواف عشرة الاف فارس متستحين ثم أمر غيره فا زال واحد بعد واحد ينشر ثواه وبات عشرة الاف معنی دار تحت التل مائة الف مدجج ثم قال للنجمان قل لهذا الرسول ارجع الي صاحبك واخبره أن هولاء ليس فيهم أستاف ولا جام ولا خيال فاذا أسلموا التزموا الشرابل للاسلام من این مالهم وحي داود بن منصور البادغیسی وكان رجلا صالحا قال أجتمعت بابن ملک الرفوجدته رجلا ذا فهم وعقل وذكاء وأسمه عقیق بن جثومة وقلت له بلغنا ان التي جلبون المعلم والتلي مني شاهدوا كيف سبيلهم الى ذلك فقال الترک احقر وانت عند الله تعالى من أن يستطيعوا هذا الأمر والذي بلغكنا حق وأنا أحدثك به بلغني أن بعض اجدادی راغم أباه وكان أبوه ملتا فاتخذ لنفسه اعجابا وموالي وغلمانا وسار نحو المشرف يغير على الناس وبصيد ما ظهر له فانتهى به المسير الى الموضع نكر الله أن لا مسير له بعده وكان عندم جبل تطلع الشمس من وراعي وخرق كل شي وقعت عليه وكان سكانها في الاسباب تحت الارض والغيران في البال بالنهار وأما الوحش فتلتقط حصی جثامنة d ( الغيف بن (former ) هناك قد انعمها الله تعاني معرفتها فتاخذ كل وحشية حماة في فبها ونرفع رأسها الى السيأة شنتها غمامة عند دنكن تحجب بينها وبين الشمس قل فقيد العاب جتی حنی عرفوا خنک اجر فحملوا منه معهم ما قدروا إلى بلادنا فهو معجم الى الان اذا ارادوا المعطر ح کوا منه سیما خبنا الغيم وبواف المحئ وان ارادوا الثلج زادوا في تحريكها فيوافيتم التلي وانبرد فهذه قشة الم والتمر وليس ذلك من حيلة الترك بل من قدرة األه تعاله وحي اسمعیل بن اد الساماني وكان ملكا عادلا غازيا قال غزون انترن ذات مرة في عنيين أنف فارس من المسلمين فخرج على منهم ستون انا في السلاح الشاکی خواتعتيم أياما وأن ليوما في قتالهمر ان جانفي قوم من معاني الاتراك وقنوا أن ننسا في اللقار قرابات وقد أنذرونا بموافاة فلان وانه ينشی انستحساب والمر والثلج والبرد وقد عزم أن يعلو علينا غدا برد عليها ما لا يصيب الانسان لا يقتله فانتهتهم وقلت هل يستطيع هذا أحد من البشر فلما كان الغد وارتفع النهار نشأت حابة عظيمة من جبل كنت مستند إليه بعسصری ولم تزل تتنش حتی اشتت عسکری فهالنی سوادها وما رأيت فيها من الهول وما سمعت من الأصوات المزعجة فعلمت أنها فتنة فنزلت عن داتنی رحمتیت ركعتين والعسر وب بعتتمهم في اللہ تعالی مغقرا وجبی بالتراب وقلت أللهم أغثنا فان عبادك يعفون عن محنتك واني أعلم أن القدرة لك وان النفع والضر لا يملكهما الا انت اللهم أن هذه السحابة أن املت علينا كانت فتنة للمومنيين وسطوة للمشر کین فاصرف عنا شفا بخون وفونکن با ذا لال والقوة قال وانت من الجمعة رغبة وربة الی اللہ تعالی ووجهي على التراب فبينا أنا كذلك إذ بادر الى الغلمان يبشرون بالسلامة واخذوا بعضدي ينهضون وكنت ثقيلا من عتة قديد فرفعت راسي قاذ السحابة قد زالت عن عسکری وقعدت عسر الترك وأمرت بردا عظيما فاذا يتوجون وتنغر دواتهم وما وقعت بردة على احد الا أوهنته أو قتلته فقال الحالي تحمل عليهم فقلت لا فان عذاب الله أد وامرشات منهم خلق كثير ولم يفلت الا القليل فلما كان من الغد دخلنا معست فرم فوجدنا من الغنائم ما شاء الله فحملناها وحنا الله تعالى علي السلامة ، بها جبل زانك قال صاحب تحفة الغرايب بار ترکستان جبلی به جمع من اهل بيت يقال لهم زانك و اناس ليس لهم زرع ولا تسرع وفي جبائهم معدن الذهب والفضة فرتها توجد قلعة كأس شاة من أخذ القطاع الصغار تنع بع ثم دعوت ( ۳۴۸) بها ون 3 أخذ من اللبار يغشو الموت في كل بيت فيه تلك القلعة فان رتھسا الى مكانها ينقطع عنهم الموت ولو أخذها الغريب لا يضره شي، وبها جبل النار هذا الجبل بار تركستان فيه غار شبه بيت كبير كل دابة تدخله تموت في المال لشدة وهي النار في ذلك البيت، وبها جبل کیلسیان نی صاحب تحفة الغرايب أن بهذا الجبل موضعا كل طير دلار مسامتا له يقع في قال ميتا فیری حوله من الحيوانات الميتة ما شاء الله ، وبها جبل نكره أبو الرحان لخوارزمي في كتابه المستمی بالاثار الباقية أن بارض الترک جب اذا اجتاز عليه الغنم شتت أرجلها بالصوف ليلا تسلک حجارة فيعقبها المطیع وبها معدن البلتش ومعدن اللازورد واليجانت من خصابعها المسک الذکی الراحة والسنجابه والسرور والقاقم والفنك والثعالمي السود والارانب البيض والبزاة الشهب والحجر اليشب دليل الهماليج والرقيق الروقة، وحكي بعض التجار ان بارض الترک موضعا يتزرع فيه نوع من لحب فيات بثمرة کالبطين فاذا ظهرت ثمرته يزرع حولها شیة من الحشيش اللين عند أدراك الثمرة حشيش موجودا فعند ذلك تنشق الثمرة وخرج منها رأس مال وجعل بي من ذنکن الحشيش الذي بقربه أياما حتی یقوی خرچ من ذلك القشر وقد حدث من رای من هذا الغنم وقال انه لا يخالف الغنم الا بيلول القوائم وفقد الالية خان عند اليتها شبه ذنب وخدت به كثير من التجار الذين أسفارهم الى ارض النترك والله الموفق ۵ تفلیس مدينة حصينة لا أسلام وراءها بناها سری انوشیروان وحسنها اسحق بن اسمعیل مولى بني أمية يشقها نهر النت اهلها مسلمون ونصاری من احد جانبي اللتر يوفنون ومن جانب الاخر يضربون بالناقوس وذروا أن المدينة كانت مسقفة بالصنوبر فلما أرسل المتوكل اليها بغا لقتال أستحق بن أسمعیل فخرج اسحق حاربة بغا فامر بغا النفاثين فيموا المدينة بالنار وأحرقوها فاحترقت المدينة لها لانها كانت من خشب الصنوبر وهلك خمسون الف انسان، ومن عجايبها تمام شديد الحرارة لا توقد ولا يستقي لها ما لانها بنيت على عين حارة ونكي بعض التجار أن هذا الامر يختت بالمسلمين لا بدخلها كافة البتة، والمتة النصرانية بها ثاهرة والمدينة في أبالتهم وبها من الحوامع والبيع والدينار الذي يسمونه پيره وهو دينار حسن مفروغ مقعی عليه كتابة سريانية وصورة الاصنام كل دينار مثقال ذهب جيد لا يقدر أحد على التلبيس به وأنه نقد بلاد الأبخاز وحرب ملوكهم، وخجلي من تغليس Why na الزيبق ولنج والعبيد والدواب أنقرة وأنواع اللبود والاسبية وانبسسنل الرقيقة والقرش والصوف الرفيع وت وما شابه ذکه لثه جرجانية قصبة ناحية خوارزم مدينة عظيمة مشهورة على شانی جون من أمهات المحن جامعة لاشتات الخيرات وأنواع المسران جاء في خصمايلياما ذكره الزمخشري في كتابه ربيع الابرار عن ابن مسعود عن النبی صلعم أنه قال ليلة أسري على رأيت على السماء الرابع قصرا مؤخرا حوانید قنديل من نور قلت يا جبرئیل ما هذا القصر المزخرف قال هذا ربان سنفتحه امتک بار خراسان حول جون قلت وما جون آل نهر بارض خراسان ن مات حول ذنك النيه على فراشه قام يوم القيمة شهيد قلت يا جبرئیل ونه داد دل لهم عدو يقال له التركه شديد البهم قليل سلبيهم من وقع في قلبه فزعة منهم قام شهيدا يوم القيمة من قب, مع الشهداء، وعن مسن مدينة بالشیف يقال لها خوارزم على شانتی نهر يقال له جیحون ملعون الجانبين 5 وان تلد المدينة محفوفة محفوفة بالملابنة تهدي إلى الجنة كما تهدی العرس الى بيت زوجها يبعث الله تعالى منها ماية شهید تی شهید منم بعدل شهید بدر ، وجرجانية مدينة عتليمة كثيرة الأهل واهلها فلم أجناد حتى البقال وانفتاب وباز وكايك، وحي أن السلطان محمد بن تحش اوقع به وقايعة وقتلوا من المسلميين مقتلة عظيمة وما فلتت منهم الا السلالان في نفر يسير فدخل البلد تي تمتد الناس قلة عدده در شب اول النهار بثلتين الف فارس وذهب الي وجه العدو، وأهل جرجانية لعم معتزلة وأنغالب عليهم ممارسة علم اللام حن في الاسواق والدروب يناشرون من غير تعشب بارد في علم الكلام واذا رأوا من أحد التعب أنكروا عليه كلتم ونسوا تیس تخت الا الغلبة باخجة وابا وفعل لهال، واهلها أهل الصناعات الحقيقة كالحداد وانتجار وغيرها فانهم يبالغون في التدقيق في صناعتهم وانسداون يعملون الالات من العالي والابنوس لا يعلى في غير خوارزم الا بقرية يقال لها رف من أعمال اصفهان ونساؤها يعملون بالابرة مناعت ملة والخيانة والتطوير والاعمال الدقيقة، وحكى أن السبب في بناء هذه المدينة أن بعت أملوت غصب على جمع من الحجاب علكنه فامر بنغبيهم اني موضع بعيد عن أسعارات فنفو ائی هذا المكان وتركوم وكان موقعا منقعا عن بها ولا تنع فلما زرع كان بعد مدة جرى نتعلم عند الملك فأمر بضشف خبردم فجاة و اليهم فوجدهم قد بنوا أدواخا ويتفوتون بعيد السيد وكان عندهم حب ث. ال في بع بری الميلاد 8 ( .د) من معلمی قرر ما اق فقالوا لهم كيف حائلم قالوا لنا هذا السبك وهذا كتب فسمي الموجع خوارزم لان بلغتم خوار اللحم ورزم لب تالملك بعث اليهم اربعباية جارية التركي على عدد الرجال المنفين فتوالدوا وتناسلوا فلهذا ترى صور الأتراك ونطباعهم حلباع الترك وفيهم جلادة وقوة فعبروا ذلك الموضع حتی حمار من احسن بلاد الله تعالى واكثرها مهارة حتی کم به بها خراب فانها مع في عليه من سباخة أرضها وكثرة برودها متصلة العمارة متقارية القرى كثيرة القصور والبيوت وقلما يقع النشر في رستاقها على الأرض لا عمارة فيها هذا نية الاشجار والغائب عليها التوت والخلاف لاجل دود القرفان نهم با باسطة في تربيتها ولكن لاجل العبارات خان عماراتهم من الاخصاج وخلاف لأن أرحها مثيرة أنيروز لا تحتمل البناء الثقيل فان ينبع حفرت ذراعين وبها زة وغلبة شديدة من فترة الناس حتی لا فرق بين أسواقها ورشتاقها على الماربين ، وأما البرد فانه شديد عندهم جدا حتى ان الانسان اذا اراد اکرام غيره يقول بت عندنا فان عندنا نارا ئيبة وقد لعلف اللہ تعالی بهم برخی لب يكون كل مجلة بدرقين والغريب اذا خرج من بيته أول النهار مکشوف الوجه يضرب البرد وجهه فيسقط أنفه وأما أهل المدينة فقد عفوا ذلك فلا تخرجون و3 مستورى الوجه، ومن عجايبها زراعة البليخ فان المدينة تحيط بها رمال سايلة ثمانون فرسخا في ثمانين فرسخة شبح المال الذ دون دیار مصر تنبت شوقا ئويل الابر يقال له بالعجمية أشترغاز وهو الشوف الذي يقع عليه أنترنجبين بأرض خراسان فاذا كان اوان زرع البلين يذهب اشل خوارزم انيها وجر كل أحد قطعة من الأرض أي مقدار شاء لا ملک لاحد فيها ويشق اصول هذا الشوك وقضبانه ويدع فيها بزر البلين ويتركها فان البشر ينبت فيها بنداوة الشوك ولا يحتاج احسابها الى السقي ولا الى شیة من أعمال الزراعة فان كان أوان البعلية ذهبوا اليها ورادا وجه الأرع متلية من البليخ الذي لا يوجد مثله في شي من البلاد حلاوة وحطيبة ويكون رخيصا جدا نلتيتها وقلة مونتها وقد يقتد ويحمل إلى البلاد للهدايا 4 جنبذق قريبة من أعمال المراغة بينها وبين قلعة روين دز فيست بها بير جيبة يخرج منها عام كثير فنصب على رأس البير شبكة يقع فيها من الام ما شاء الله و بير لا يدري قعرها حجي بعد فقهاء المراغة أني أرسلوا فيها رجلا ليعرف حال الإمام فنزل حتی زاد لبال على خمسماية ذراع ثم خرج فأخبر أنه لم بر شيشا واحش بهواه قوی برای في أخرها ضوء وشيئا كثيرا حيوانات المونیه جنة بلدة حصينة قدية من بلاد ارزان من تغير المسلمين تقربيا من اندمج وفي مدينة تشيرة خيرات وافينة الغذات أهلها أهل الشة ولمعة اهل انحلا وكتير والديانة ولا يتركون احدا يستن بلدتهم أذا لم يكن على مذبهم واعتقادهم حتى لا يشوش عليهم مذهبهم واعتقادهم وانغ شب علي ممارسة السلاح واستعمال الات لرب تلونتم في التغر بقرب أرض أنفقار، بها نهر فردوس مجيد من حاجين ولاية انل خبری ستة أشهر وبنقلع ستة أشير وجيه وقت معلوم وانقطاعه كذلك ولاهلها يد باسلة في تربية دود أنقر على الابريسم وابيسمر جنزرة يفوق ما لغيرها من البلاد حسنا، وفي نفس المدينة قنسان ينزل اليها من طريقين أحدها موضع يعرف بباب المقبرة والاخر بباب انبردعة بوخذ الماء من باب المقبرة وجذب به الابريسم تزيد قيمته على الابريسم اتنی جذب بمساء باب البدعة وأن يلوا ماء باب المقبرة الى باب أنبردعة لا يفيد شيئا وان لوا ماء باب البردعة الى باب المقبرة يفيد وخرج أبريسمه جيدا، وبها قلعة تشرف على مرحلة منها حولها ریاض ومياه وأشجار شوا، حنا في الصيف نيب يقعدها أهل جنزرة في الصيف ننل اشل بيت فيها موتنع بقيم فيه حتى تنكسر سورة كر ودعیان جنزة بها دور حسنة وانها على نهر يقال له دروران والنهر ينزل من جبل بسمی مرا ولا يزال عليه الحباب شو شامخ جدا وذروا أن كل من علا بل لا القلعة وعلى هذا قبل شجرة لها تمرة بقال نيها الموز ليس في جميع الدنيا الا بها و شبيهة بالتوت الشامي الا انها مدورة تنفع من أمراض اللبد وعلى شرف دروران صخرة عظيمة مدورة شبه قلعة تستی سنک نیم دانخت تنيبها نداوة متل الصدام خصب به الاطراف تفعل فعل لنساء العجب أن نسخه النداوة لا تعمل هذا العمل الا اذا كان اختضب جالسا عليه فان من اي موقع اخر لم يعد شيا وذكر أن الناس يخملون العرايس اليها اذا أرادوا أن خضبوا أدلر انهن خلبا من جنزرة الى سايب البلاد الابريسم جيد والاحتلس والنيابي لة يقال لها اللجی وانهم يسمونها القمني والعمايم خمر وحوشا ، ينسب اليها أبو محمد النظامي كان شاعرا مغلقا عرقا حكيمانه دیوان حسن وأكثر شعره الهيات ومواعظ وحكم ورموز العارفين وتنسابان وله داستان خسرو وشيرين وله داستان لیلی و مجنون وله مخزن الاسرار وهقت ولما نظم فخري لجان داستان ويس ورامين للسللسان شغلبک علا القلعة پرت ليبل ون بری ون لیست (۳) ور قصدها السلجوق وأنه في غابة حسن شعره كالنساء لاری كانه يتحتمے بلا تعشف تخلف أراد النشامی داستان خسرو وشيرين على ذلك المنوال واكثر فيها من الالهيات وكم والمواعد والأمثال وكتابات الحبيبة وجعله ثلسلطان طغرل بن ارسلان السلجوق وكان السلطان مايلا الى الشعر والشعراء فوق عنده موقعنا عظيما وأشتهر بين الناس وكثرت نسخه، وأما داستان لیلی و مجنون فطلب منه صاحب شروان فقد نظمهاله وكان في فتنه عديم النظير توق بقرب تسعيين وخمسماية ختلان مدينة بارض انترف مشهورة حتى أن بها شعبنا بين جبلين قال صاحب خفة الغرایب بات في كل سنة ثلثة ايام من ذلك الشعب في وقت معلوم سيد شبر فاذا كان تلك الايام تمتلى دورهم وسطوحهم من الصيد ف ينقنع إلى سنة اخرى هكذا ذكره، وجلب منها خيل الي ليس في شي من أنتواحی متلها خلال مدينة كبيرة مشهورة قصبة بلاد أرمينية ذات خبرات واسعة وثمرات بإنعة بها المياه الغريبة والاشجار أتلتيرة وأهلها مسلمون ونعماری وكلام أهلها العجمية والأرمينية والتركية ذات انلیج في الملکیا اللامل الاوحد ونزلوا عليها حاصرونها وكان خارج المدينة نهر عليه قنطرة فاعل خلال نغموها وستروها بشی من ځلمشيش ليقع فيها من يجتاز عليها من الليج وجلسوا شحنت القنطرة منتظرين من بيقع فيها حتى ياخذونه وكان تلك الليج ويقال له الابوانی منجم فاضل جر به مرارا كان ذا حمر حين قال للايوان أركب الان وحارب انك في اخر النهار تكون جالسا على سرير خلال فقام رکب وهو سكران قاتل من أجتاز في القنطرة كان الابواني وقع في القنطرة اجتمعوا عليه وأخذوه قال لا تقتلوني اني انا الايوان فحملوه الى خلال واجلسوه على السرير فقال لهم ان کنتم خلصوني فافعلوا سريعا قبل أن يمشي الخبر الى انرج وأقاموا مقامی احد؛ ولم كل ما سألتم فطلبوا منه فت أساري المسلمين لم وما عظيما عمروا به سور خلاط وعاهدوا بالمهادنة سنين كثيرة وختموه) ومن عجايبها بحيرتها ألة تجلب منها السمك الحلوين الى جميع البلاد قال ابن انللبي بحيرة خلاط من عجائب الدنيا فانها عشرة اشهر لا ترى فيها مكة ولا ضفدعة وشهران في السنة تتكت بها حتى تقبض باليد وتحمل الى ساير البلاد حتى الى بلاد الهند قيل انه لطلسم عمله بليناس لكيم لقبان يغطونها ويسترونها ۰( { op) 6 الملك وأما أهل خلاط فانغسق عندهم شاهر وصناعها بعلون أقفالا ما في نشنی من البلاد مثلها خوارزم ناحية مشهورة ذات مدن وقرى كثيرة وسيعة الرقعة فسيحة البقعة جامعة لاشتات للخيرات وأنواع المسرات قال جار الله الزمخشری خوارزم فصايل لا توجد في غيرها من ساير الاقطار، وحصال محمودة لا تتفق في غيرها من الأمصار قد اكتنفها أهل الشرك ، واطافت بها قبايل الترک، فغزوا أعلها مع دايم والقتال فيما بينهم قايم، وقد أخلصوا في ذلك نيات، وامتحنوا فيه ثوبانم وقد تكفل الله بنصرهم في عاصمة الأوقات، ومنهم الغلبة في كافة الوقعات، وقد خقها بجحون واد عسر المعبر بعيد المسالک، غزير الماء كثير المهسانك ، واهلها الاب قلوب جربية، ونفوس أبية ، وتهم السداد والديانة، وانوفا والامانة ، ودينهم محبة الأخيار، ومقت الاشرار، والاحسان الى الغرباء • والتعتكف على الصعفاء ) وما اختفت به خوارزم أنواع الرقيق الروقة وللخيل الهمسيج الفشة وضروب الصواری من البزاة والصقور وأجناس الوبر وألوان الثياب وثمارها أحليب الثمار وأشهاها والدها وأحلاها وأنماها وامها وعوا وتنا اس عواء وماها أعذب ماة وناهیک ببتوخة أنه لا يوجد مثليا انتهى كلام الزمخشری، بها نهر جيجين قال الأعبود نه جون يعرف بجريان خرج من حسدود بدخشان وينضم اليها أنهار في حدود تل ووحش فيصير نهرا عظيما وترتفع اليها انهار البتم وانهار صغانيان وما وحشاب الذي يخرج من بلاد انترک ويصير في أرض وحش في جبل هناکه حتی يعبر فتلة ولا يعلم في الدنيا ماء في كتته بضيق مثل حنيقه في هذا الموضع وهذه القنطرة في ث بين تل وواشجرد ثم يمت على مدن كثيرة حتى يصل الى خوارزم ولا ينتفع شيء من البلاد به اة خوارزم فانها تستقل عنه لم ينحدر عن خوارزم وينت في بحيرة تسمى بحيرة خوارزم بينها وبين خوارزم ستة أيام ، وحكى أن جيتين مع كثرة مائه يجيد في الشتاء وكيفية جموده أنه أذا أشتت البرد وقوی کلبه جيد اولا قطعا ثمر تسری تلک القطع على وجه الماء وكلما ماشت قلعة من تلك القطاع اخرى التحقت بها ولا تزال تنضم حني حمار جحون لع سطا واحدا ثم يثخن ويصير خنه في اكثر الاوقات خمسة أشبار ، قال ابن فتنهلان في رسالته رايت جيسون وقد جمد سبعة عشر شبرا والله أعلم بصحته ، ثم يبقی بالق الماء تحته جاريا فحفر أهل خوارزم فيه أبر بالمعاول ( ۳۰۴ ) عساكره حتی خرقوه الى الماء ثم ببسقون منها كما بقي من البير لشربه وحملونه في الجرار واذا استحکم جمود هذا النهر عبرت عليه القوافل والعجل الموقرة بالحق ولا يبقى بينه وبين الأرض فرق وبتظاهر عليه الغبار كما يكون في البوادي ويبقي على ذلك نحو شهرين فانا انكسر سورة البرد عاد ينقطع قعا كما بدا في قول امره الى ان يعود الى حالة الأولى وهو نهر قتال قلما بأجر غريقه وبها جبل علي ثمانية فراس من المدينة قال أبو حامد الاندلسي هذا الجبل فيه شعب كبير وفي الشعب ت علي وعلى النت شبه مساجد عليه قبة له أربعة أبواب ازاج كبار ويتراي للنظر كان بنيان ذلك المسجد من الذهب طاهره وبالنه وحوله ماء محيط بالتت راكد لا مادة له إلا من ماء المدير والثلج زمان الشتاء وان ذلك الماء ينقص ويزيد ذراعا في الصيف والشتاء في روية العين والماء ماء عفن نتن علیه اطلب لا يجتاز أحد أن خوضه ومن دخل في ذلك استلبه الماء ولا يظهر أثره البتة ولا يدري أين ذهب وعرض الماء مقدار ماية ذراع ، وحكى أن السلطان محمود بن سبکتکین وصل الى هذا الموضع وأقام به زمانا والقى فيه الزواريق فغاصت فيه فامر السلطان جميع حمل التراب والخشب ونغضها في ذلك الماء ف شيء القى فيه غاص وئر يظهر له اثر وقالوا ان ذلك الماء اذا وقع فيه حيوان لم يقدر أحد على اخراجه ألبتة وان كان مشدودة بالحبال وجه الرجال وكل من سافر من خوارزم في طريق خسين يرى ذلك الماء في طريقه ولا حيلة في ذلك إلا ما شاء الله وانه من عجائب الدنيا، وبقرب خوارزم على ست مراحل منها بحيرة تستمت من جیحون يخرج منهاج على صورة البعلي بعرف بالتمر اليهودي لهذا الحجر فوائد كثيرة ذكرت في كتاب الحواض وأشهرها ما يستعمله الانباء لوجع الحصاة في المتانة نعوذ بالله منه وهو نوعان ذكر وانثى فالنتر للرجال والانتی للنساء 4 خوی مدينة معسورة من مدن أذربيجان قات سور حصین ومياه واشنج كثيرة لخيرات وافية العلات كثيرة الأهل واهلها اهل السنة ولاعات على مذهب واحد ليس بينهم اختلاف المذاهب يعمل بها الدبيبا الذي يسمونه اوليه بها عين كنكلة حدثني بعض فقهاء څوى أن هذه العين ينبع منها ماء كثير جدا بارد في الصيف حار في الشتاه و ينسب اليها القاضي كنبلة d ,كتلكة • (h ثعلب d.6 ( 6 دهم ) شمس الدین الخوي كان علت فاصلا ذا فنون من العلم شرعيانه وعقليانه ذا تصانیف حسنة فلما كان هجوم النفر هرب من خراسان وذهب إلى الشام وما عرفوا قدره رتبوه معيد في مدرسة دمشق، حتى أن ابن الجوزی عت رسوة الى الملك المعظم من دار الخلافة فلما وصل إلى دمشق التمس أن يستدل بين يدي الملكي المعضم وكان الملك خفيها حنقيا فجمع له أعيان دمشق وكان ابن جوزی واعظا فصيتا قادرا على اللام وما كان في انفوم من يناقش بالمنوع الدقيقة فلما قام قال هذه مدينة حسنة ليس فيها فقيه فنادى الملک الشعظم من ذنكت وقال أن هذا يعتقد أنه قال شيئا فقالوا له هین فقیه تجمی اجمع بينهما وتفرج عليهما فلا حصر ابن الجوزی طلبوا شمس الدین فاراد تمشية مقدمة معه ما قدر نن ان شمس الدين أخد مقدمانه وقلبها عليه ثمر عرضه في المقدمات وفي لكم حتى جعله مبهوت فقال ابن الجوزی هذا الفقيه في اق تیغ شغل قالوا ما هو في شيء من الأشغال فقال مثل هذا يترك عائلا فولاد قضاء دمشق وتدريس العادلية توفي قريبا من اربعين وستماية شايا رحمة الله علیه و خيوق قرية من قرى خوارزم ينسب اليها الشيخ الامام قدوة المشايخ أبو للناب أحمد بن عمر بن محمد الحيوية المعروف ببي كان استان الوقت وشي الطايفة وغريد العصر له رسالة الهايم خايف من لومة انلایم من حقها أن تكتب بائنهب ما تغ مثلها في الطريقة ومن عجايبها ما ندر أن للشيشان الطايف عجيبة في أضلال الناس فيصل كل واحد على حسبما يليق بحاله أما هال فیضتم بجهلهم وأما العلماء فبيقول أشتغل بتحصيل العلوم اما عرفت قول النبی صلعم نفقيه واحد أشد على الشيعلان من ألف عابد فأصرف عبرته في تحصيل العلوم فاذا كان اخر تعهد اشتغال بائل فیاتيه الموت بعبع لجان فيكون له علم بلا عمل، وحي رته الله انه كان يجاهد نفسه جاء أنشيلسان ليوسوس عليه الحال فقال انك رجل عالم تتبع اثار النبي صلعمر فاشتغل بسمع أحاديت النبي وآثار المشايخ الليسار قاظ انکے أن اشتغلت ایساهدة النفس فان عليك إدراص المشايخ اللبار والاستاذ العالي وأما المجساندة فلا تفوتك فيما بعد فكدت أعمل بوسوسته فهنغ لى هاتف ومن يسمع الاخبار من غير واسط حرام عليه معها بوسایل فعرفت أن ذلك الحال من وساوسة فتركته، توفي الشيخ قريبا من سنة عشر وستماية، وينسب اليها الشيخ الغال العالم شباب اندبن ليون كان ذيب ۹دم رجعت السلطان خوارزمشاه في جميع ملكنه والقضاة والمدرسين والمغنيين في جميع ملية السلمان نوابه فاذا دخل مدينة كان المدرسين والقضاة والعلماء بحرین درسه وكان شافعی المذھب متعصبا لامحسابه وكان من عادته أنه أنا دخل مدينة ذهب إليه الفقهاء وقروا عليه محفوشهم وكان الشي يوليهم الانغال من كان مائتا لها دیر برصوا على قلة جبل ببلاد الروم بقرب ملحئية وهذا دیر معتبر عند النعماری خانم يقولين أن برصوما كان من قواربين وهو الدير الذي ينادی بطلب نذره في بلاد الروم وديار بكر وربيعة والشام فيه رهبان كتير يودون كل عمر الى صاحب اليوم عشرة الاف دينار من نخره ، حي العفيف مرجی انتاج الواسلي قتل أجندت بهذا الدير قاصدا بلاد الروم فسمعت كثرة ما ينذرون له وان النذر له لا خلی فالقي الله على لسان أن قلت هذا القماش الذي معي مشتراه خمسة الاف درتم فان بعنه بسبعة آلاف در خلبوصوما من خالد مالی خمسون درها فدخلت ملطية وبعته بسبعة آلاف درهم فلما سلمت الى رهیانه نتسيين درها وسالته عن برسوما نذكر أنه مستحي على سرير وان انافيره تنول كل عام وانهم يقتمونها ويحملونها إلى صاحب الروم ما له عليهم من القليعة @ الروم بلاد واسعة من أنزه النواحی وأخصبها واكترا خيرا وجابيب ذكرت في مواجشعها مياهها اعذب المياه وأخفها وهواها أصح الأقوية وأطيبها وترابها الليب الأتربة وأها ومن خواصها نتاج الدواب والنعم وليس في شيد من البلاد مثل ماها جمل منها الى ساير الافاق وتذلک أصناف الرقيق من الترك والروم، وأهلها مسلمون ونصاری وشتاوها يضرب المثل بها حتي وصفها بعضهم فقال الشتاء باتروم بلاء وعذابه وعناء يغلظ فيها الهواء ويساخار الماء تخری الوجوه وتعيش العيون وتسيل الانوف وتغير الالوان وتقشف الأبدان وتنميت تيرا من الحيوان أرضها كالقوارير اللامعة وهواءها كالزنابير اللاسعة وليلها يحول بين الللب وهيه والاسد وزيرة والطير وصغيرة والماء وخيره وينمتی اعلها من البريد الاليم دخول حر لحيمر، وبلاد اليوم بلاد واسعة وملكة عليمة وبعدها بلاد الاسلام وقوة ملكها بقيت على كفرها كما كانت وانه أحد معجزات رسول الله صلعم أنه قال أما فارس فلا نطحة اونلاحتان ملا فارس بعدها وأما الروم فانها ذات قرون كلما موقين يخلفه فين أخر، وأهل الروم سان غربي الاقليم الخامس والسادس ولبرد بلادهم ودخولها في الشمال توی 6 عن (۳۰۷) وحي عن الغائب على الوانهم البيسات وعلى شعور انشغرة وعلى ابدانهم انتدبة والغائب على طبعهم مباشرة اللهو وانثرب لان انجمن زعموا أن انهم تتعلق بالوعرة، وحكي أن أشل اروم كانوا لا تكون من كان أكترم عقلا واوفرم علما واقهم بدنا واذا أختل منه شيء من هذه ستكوا غيره وعزلوه وكانوا على هذا إلى أن أصاب ملتهم آفة فهموا بعزله فقال الملكه أصبروا على زمانا خان داويت مرضی خانا اولى من غيري والا فافعلوا ما شئتم فذهب الى بلاد الشام نبداوی تخمة كانت به فرای المتة النصرانية قد شعرت بها فأخذ جمع من انقسوس وانهابيين ورجع بهم الى الروم ودع الناس الى المتعة النصرانية ولم يرل يجيب قوم بعد قوم حني صاروا أمة واحدة أقل الروم انهم يتخذون صور الملوك وليد وارهابيين يستانسون بها بعد موتهم ولهم في التصوير يد باسنشه حتی بصورون صورة الانسان ضاحكا وباتيا وصورته مسرورا وحورته تزينا، وحي ان معير دخل بند ليلا ونزل بقوم فضيفوه فلما سكر قل أني صاحب مال ينا وكذا دینا خسقوه حتی تفي وأخذوا ما كان معه وتلوه إلى موقع بعيد منهم فلسنة أصبح وكان غريببة لم يعرف القوم ولا المكان نشب في والى المدينة وشدا غفال له الوالي هل تعرف القوم قل لا قال هل تعرف المحسان دل لا قال فديف أنسجیل الى ذلك فقال الرجل في أصور صورة الرجل وحورة أعله فاعينها على الناس نعل احدا يعرفهم تفعل ذلك وعرض الوالي على الناس فقالوا أنه صورة فلان الامی وأهله فأمر بإحضاره فاذا هو صاحبه فأسترد منع المال ، وبقام بالثوم سوق كل سنة أول الربيع أربعين يوم بقال تخنکي السوق بيله بانيها الناس من الألياف البعيدة من الشرق والغرب والجنوب والشمال والتجار وهدون غاية جهد حتى يدركوا ذلك السوق تاع اشل الشرق بيشتريها أعلى المغرب وبالعكس ومتاع أهل الشمال يشتريها أهل الجنوب وبانعكس وبقع فيها من المماليك وجوار التركية والروسية ومن الليل والبغال . لسنة السقلال ومن القراء الفندر وكلب المساة والبراساس ویلسون تدليسات عجيبة ومن عادة هذا السوق أن من اشترى شيئا فلا ببرده انبتة ، وحتى أن بعض التجار اشتری علوة حسن الصورة بتمن بائغ فلما غاب عنه بايعه وجده جارية مستحسنة، وبها الخانات على حرق القوافل على ظل فرسخ خان بنتها بنات السلالين للثواب فان أنبرد باليوم ثمانية أشهر وأنتلي كتير بدادی ما کان به a ,مة كانت بها ه ( من الثياب الاكلس ون ( pon ) نا والقفل لا ينقطع في الثلج فيمشون كل يوم فرسخا وينزلون في خان من بیانات ويكون فيه من الطعام والشعير والتبن وكتب والبزر والاكاف والنعال والمنقل وانها خير عليم ديبن مثلها في شيء من البلاد، ومن خواص الروم أن الابل لا تتولد بها وان يلت اليها تسوء حالها وتتلف ، بها جبل أولستان في وسط هذا البل شبه درب فيه دوران من اجتاز فيه وفي حال أجتيازه باكل الخبز بالجبن ويدخل من اوله ويخرج من أخره لا يضره عضة اللب الكلب وان عش انسانا غيره فعبر من بين رجلى اجتاز بإمن أبحنا غايلته وهذا حديت مشهور بالروم ، وبها عيين النار بين أشهر وأنطاكية اذا غمست فيه قصبة احترقت حتثنی شاهدها قد ذكر ذلك للسلطان علاء الدین کیخسرو عند اجتيازه بها فوقف عليها وأمر بتجربتها فكان الأمر كما قالوا رندة مدينة حصينة بارض الاندلس من أعمال تاكرنا قديما أستجلب اليها المياه من ناحية المشرق وناحية المغرب فتواف المياه داخلها، بها نهر رندة وهو تهر بتواری في غارة يرى جيه أميالا ثم يخرج الى وجه الارض ويجري، وبها نهر البرادة وهو نهر يجري في أول الربيع الى آخر الصيف فاذا دخل الخريف يبس الى أول الربيع من القابل وهو على فرسخين من رندة روین دز قعلة في غاية لصانة على ثلثة فراسخ من المراغة في فضاء من الأرض ضرب كصانتها واحكامها المثل و بين رياض على يمينها نهر وعلى يسارها نهر وعلى القلعة بستان پستی عيداباد ومصنع بير الماء من تحتها وفيها عين في صماء ينبع منها ما يسير وحذاء القلعة جبل وفي ذلك جبل عيين غربية الماء ينزل عن ليبل وبصعد القلعة بطريق الفوارات بصنعة نجيبة ومنها شرب أهل القلعة والقلعة لغاية حصانتها في أكثر الأوقات لا يعلى صاحبها الطاعة لصاحب المراغة زمخشر قرية من قرى خوارزم ينسب اليها العام الفاضل أبو القسم محمود ابن عمر جار الله الزمخشري كان بالغا في علم العربية وعلم البيان وله تصانیف حسنة ليس لاحد مثلها في فصاحة الالفاظ وبلاغة المعاني مع أجاز اللغت حتى لو أن أحدة أراد أن ينقص من كلامه حرقا أو يزيد فيه بان للخيل ذهب الى مكة وجاور بها مدة فستیی جار الله وصف بمكة كتاب الكشاف في الم الشريف حتى وقع التاويل حيث وجد التنزيل وانه كتاب في غاية لسن لولا التعصبات الباردة على وقف الاعتزال وأنه كان من أهل العلم والفضل هذا منه عجیب ۵ خرة سے ورغم شتم سبتة مدينة من بلاد الأندلس على شانی مجمع البحرين قال محمد بن عبد الرحيم الغرناحي مدينة سبتة مدينة عظيمة كثيرة الأهل حصينة مبنية بالحجر وفيها خلق كثير من أهل العلم وعندها كانت الصخرة ثلة قل ببوشع موسی عم أرأيت أن أوينا الى الصخرة فاني نسيت لوت واتخذ سبيله في البحر جيتا وهو لوت الذي اكلا نصفه والنصف الاخر أحياء الله تعالی فوتب في البحر وارتفعت المياه كالقنيطرة ولوت بشی تختها فلهذا قل واخذ سبيله في البحر تعجبا ولها نسل في ذلك الموضع الى الان وفي سبتة أول من ذراع وعرضها شير نصفها عظام وشوکت عليها غطا رقيق بحفظ احشاءها ومن رها من ذلك الجانب يحسب أنها ميتة ماكرونة والنصف الاخر ميع يكون السمك الصحيح والناس يتبركون بها ويهدونها الى الحتشمبين وأما اليهود فانهم يشترونها ويقتدونها ويهدونها إلى البلاد البعيدة * سبری حصار قلعة حصينة باليوم مشهورة على مرحلتين من قونية بها بيعة كمنانو حدثني بعض الفقهاء من أهلها أن الدابة أن أحتبس مارها يطاف بها حول هذه البيعة سبعا ينفع مائها وذلك أمر مشهور يعرفه أهل تلك البلاد كلمه سرقسطة مدينة كبيرة من أمنيب بلاد الأندلس بقعة وأحسنها بنيانا واترها ثمار وأغزرها مبادا حكي احمد بن عمر العذري انها لا يدخلها حنش ولا يعيش بها ومن أعمالها قرية يقال لها يلحنش قال العذري بها عبين بإبسة العام له فاذا كان أول ليلة من شهر أغشت انبعثت بالماء تلك الليلة ومن الغد إلى وقت الزوال فعند ذلك يبدو فيها النقصان والی اول الليل جق ويبقى كذلك إلى تلك الليلة من العام القابل وسرقسطة بيد الافيني ملكوها سنة اثنتي عشرة وخمسماية 4 سمرقند مدينة مشهورة بما وراء النهري قصبة الصغد قالوا أول من أسسها کیکاوس بن كیقباد وليس على وجه الأرض مدينة أحليب ولا أنزه ولا أحسن من سمرقند، عن أنس بن مالک انه قال مدينة خلف نهر ججون بسمرقند لا تقولوا لها سمرقند وللي قولوا المدينة الحنونة فقالوا يا أبا حمزة وما حفظها قال أخبرني رسول الله صلعم ان مدينة خلف النهي تسمي غوشة لها أبواب على كل باب خمسة الاف ملک بحفظونها وخلف المدينة روحة من ریاض الجنة وخارج المدينة ماء حلو عذب من شرب منه شرب من مساه لينة من اغتسل به خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ومن تعبد فيها ليلة يقبل تدی عقی ( .م ) منه عبادة ستين سنة ومن صام فيها يبوا فكانما صام الدهر ومن أحنعم فيها مستعينة لا يدخل الغقر منزله أبدا، حکی أن شمر بن أفريقيش بن أبرهة جمع جنوده خمسمائة ألف رجل وسار نحو بلاد الصيين فلما وصل الى الصغد عليه أهل تلك البلاد وتحصنوا بسمرقند احاط بها من جميع الجهات وحاصرها فلم يشعر بها وسمع أن ملكها اتق وله أيفة في تدبر أمر الملك فارسل اليها هدية عظيمة وقال إني أتما قدمت هذه البلاد لاتزوج بکها ومعي اربعة الاف صندوق ذهبا وفضة أدفعها اليک وامضي الى الصبين خان ملكت كنت امراتي وان هلن فالمال لکی فاجابته الى ذلك فأرسل اليها اربعة الاف صندوق فيها أربعة آلاف رجل ولسمرقند أربعة أبواب الى كل باب الف صندوق وجعل العلامة بينهم ضرب برس فلما دخلوا باب المدينة ضربوا لمس فخرج الرجال وملكوا الابواب حني أتعل بهم جنود شمر وملكوا المدينة ونهبوها وقتلوا وهدموا فتميت شمركند نعتد العرب وقالوا سمرقند ثم سار شمر خو الصين شات في الطريق هو واجابه عطشا لما هلك تبع ابن الی مالکن أراد أن يأخذ تیار جده فسار نحو الحيين فلما وصل الی سمرقند وجدها خرابا فامر بعمارتها وردها الى ما كانت واحسن منها فلما كان زمن الاسكندر وجدها موحنا شهيقا بالغ في عمارتها وبنى لها سورا محيط بها استدارتها أثنا عشر فرخا فيها بسانيين ومزارع وأرحا ولها اثنا عشر بابا من الباب إلى الباب فرسن وعلى أعلى السور أزاج وایرجة للحرب واذا جرت المزارع جت إلى الربع وفیہ أبنية وأسوان وبا لامع والقهندز ومسكن السللسان وفي المدينة الداخلة نهر من رصاص بجری علی مستاة عالية من جر ويدخل المدينة من باب کش واکثر دروبها ودورها فيها الماء الباری ولا تخلو دار من بستان حتی لو صعدت تهندزها لا ترى أبنية المدينة لاستتارها بالبساتين والأشجار وامسا داخل المدينة الكبيرة ففيه أودية وانسار وعيون وجبال وبسمرقند من الأشياء الطريقة تنقل الى ساير البلاد منها اللساعد السمرقندي الذي لا يوجد مثله إلا بالصين وحكى صاحب الممالك والمسالك أنه دفع من الصين الی سمرقند سبي وكان فيه من يعرف صنعة اللاغد فاتخذها تم كترت حنی عمارت منتجا لاهل سمرقند تنها تحمل الى ساير البلاد، بها جبل قال صاحب تحفة الغرايب في هذه ليل غار يتقاطر منه الماء في الصيف ينعقد . ذلك الماء الد وفي الشتاة من غمس يده خيه كترن ، بنسب أنبها الامام الفاضل البارع ركن الدين العبيدي التجربة الزمان انتشر سرر ( اسم ) صينه في الآفاق وفاق كل مناشي بالطبع السليم وانخمن المستقيم قل أستاذن أثير الدين المفضل بن عمر الابهری ما رايت منايا مثل العيدي في فصاحة اللام وبلاغة المعاني وحسن التقرير وتنقي البيان ، وحکی أن زين الدين عبد الرحمن الشي وكان من فحول العلمساء أستدل في محفل وكان العبيدي حاضرا فصب عليه من الملازمات حتی بهره فقال أناشی ل واحدا واحدا وأسمع جوابه فلما شرع الكشي في الجواب كلن العيدي يزيد على الجواب أيضا فلما أشهر القدرة خلاه حنی تخمه وانا حضر العبيدي مدينة حضر جميع الفقهاء عنده واغتنموا حضوره وقرأوا تصانيفه وعزم الذهاب الى بلاد العراق فقالوا للسلطان أن هذا رجل عدیم المثل زينة لهذه البلاد منعه من مفارقة تلك البلاد فلما وصل إلى نيسابور قالوا له ان كان لک أنتماس بین انسلان فانتمس ولا تخرج عن ملكته، وحكى أنه كان يباحت احدا فنقل نقلا فانكر المباحث ذلک النقل فقام ودخل البيت حتی بانی بانلتاب الذي فيع النقل نابلة فرج فدخلوا عليه فاذا هو مغارة وكان ذلك قريبا من سنة عشر وستماية ه سیواس مدينة بارد اليوم مشهورة حصينة كثيرة الأهل والخيرات والثمرات اهلها مسلمون ونصاری والمسلمون تركمان وعوام طلاب الدنيا واساب الشجارات وعلى مذهب الامام الى حنيفة وأسباب الفسق والبدلالة عندهم شاه، وحك بعض الغرباء قال دخلت سیواس فسالت عن مساجد اوی ائیه تحتوي على بعصمها فدخلنه فاذا فيه دنان فيه خمور فحولقت وأردت أن أريقها فقلت أنا رجل غريب هكا على يد محتسب أولى فسالت عن دار اختسب وسالت عنه قالوا انه سکان نايم فعجبت من هذا أيضا أن خنسب بون سران فصبرت حنی استيقتله وقلت له ما رأيت في المساجد فقال هذا مسجد لا وقف له واثر فيه راب فاكريناه من بعض الحماربن وأخذنا الاجرة سلفا وعرنا المساجد بها فقلت ما أنت رجل مسلم قال بلي قلت له أراقة الحمر واجب عليكه فكيف تركت الواجب فقال يا حذا أريق خمور النعماری حنی يحقنونی قيمتها قلت قالوا لي أنك سكران نايم فكيف يكون نسب سکران فقال ان القوم لقلة ديانتم يزجون الماء بالنبيذ ويبيعونها وانا اذون منها وأزجر من يفعل ذلك، حتى أن بسيواس وقف على علف العليور شستساء وذلك عند وقوع الثلج عن جميع وجه الأرض فعند ذلك ينتقل صغار الطيور من الصحراء الى العران فیشتری لحبوب بکاحمل هذا الوقف وينثر على السعنوح لتلتقطه الحئيور الحسعافه * ( م )

 

علی بن ۳ ناش ناحية من وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد انترک كانت أكبر ثغر في وجه الغره وكانت من أنزه بلاد الله وأثرها خيرة وكانت علقة دورهم بجری فيها الماء ولها مستترة بالخضرة خربت في زمن السلطان محمد خوارزمشاه بسبب اختلاف عساده وعسا خئا فقتل ملوكها رجلا أهلها عنها لعجزه عن ضبطها فبقيت تلك الحبار والأنهار والأشجار والازهار خاوية على عروشها وذلك قبل ورود التتر، ينسب اليها أبو بنت محمد بن اسمعيل انتقال الشانتی کان علت فقيها ذا تعانيف كثيرة درس على أعلى العباس ابن سویج وهو الذي أنشأ علم المنارة وأشهر مذهب الشافعي ببلاد ما وراء النهر وكان أول أمره الا على قفة وزنه دانق مع الفراشة والمفتاح فتعجب الناس حلقه واختار مذهب الشافعي وعاد الى ما وراء النهر وانتشر فيه فقه الشافعي بما وراء النهر مع غلبة للحنفية هناك وكان علامة في التفسير والغقه والادب والجدل والاصول ، وبها جبل أسبرة قال الاصطخري في جبال خرج منها النفط وانها معدن الغيروزج ولديد والصفر والانک والذهب ومنها جبل جارته سود احترق مثل الفحم بباع منه وقر او وقران بحر فاذا أحترق اشتد پياح رماده فيستعمل في تبيين الثياب ولا يعرف مثله في شيء من البلاد في الطبيعة عجايب لا يعلم سرها الا الله له شاطبخ مدينة كبيرة قديمة في شرق الانجنس بنكر أهلها بانشر وانفلم والتعدي قال صفوان بن ادريس المرسي في وصف شائبة شالية أتشرف شر دار کیس بسكانها فلاح الظلم عند الوری حرام وأنه عندهم مباجة ينسب اليها المقری الشاطبي على قصيدة طويلة لامينة وذكر القرأت فيها وأسماء القراء بالحروف المرموزة ولم يقتر في جميع ذلك ونظمه شاشين جزيرة *نوازی حد الاندلس طولها مسيرة عشرين يوما وفي كثيرة خيرات أهلة شيرة ألمواتی جڈا وغنمها بيض كلها لا يكاد يوجد بها شاة سودان وأهلها أكثر الناس خختينا بالخشب فيكون الوضيع والشريف يطوق بالذهب ولاشرافم أسورة الذهب في زنوده وملوكهم يرد صفايح الذهب على دروز لخياطة من الثياب ، بها نوع من الصوف في غاية لحسن لا يوجد مثلها في شي من البلاد قالوا سبب ذلك أن تساهها تدمن الصوف بشحم خنزير وجود عملها ولونها بيض او خبیروزجية وأنها في غاية لحسن ، وبها بوادي d. ,بواری ه (* شعر ( م ) وببت جب نيس في جميع الدنيا وهو أن على شاشی برق شجر فرما انهارت الأجراف ووقعت الشجرة في البحر فيضرب من الأمواج حن بصير عليه ملتان أبيض فلا يزال تتنک النساء زايدا حتى بعير في خلقه بيضة ثم تخطيط البيضة على خلقة شاي فلا ختبس الا رجلاه ومنقاره فاذا أراد الله نفخ الروح فيه بخلق ريشه وينفصل الرجلان والمنقار من العود فبحبير شايز يسعى في أثر على سجنح المساء ولا يوجد حبنا أبد؛ فاذا مت الر جله الماء الى السواحل فيوجد ميتا وهو شاب اسود يشبه انعطاير الذي يقال له الغنئاسة وحكى أمد بن عمر العذري أن بعض الناس ان بعود وقد تخلق فيه كل من البيع الى بعض الملوك فأمر الملك أن يبنى عليه قبة شبه قعر ويترك في الماء فلم يزل على انحنيفة حنی تبرأت انعطيور من العود داخل القبة شبلية قوية من كور أشوشة بما وراء النهر من أعمال خارا ينسب أنبها أبو بر دلع بن جعفر الشبلي الزاهد العارف اجوبة الدهر وحماحب كالات انجيبة كان أبوه حاجب الموفق خورت منہ ستين الف دينار خضر مجلس جبر النشاچ وانفي ذلك المال على الفقراء وذهب الى ناحية دماوند وقال لاهلها اجعلوني في حل خانی کنت والى بلد کم وقد خربت مني فرات وحى أبو على الدقاق انه كان للشبلي في بدو امره جاندات شديدة حتى أنه كان يدحسل بائثل والملح حتى لا ينام وكان في اخره يقول وكم من موضع نجا في أنعشي وحتى أن الشبلي سل عن العارف وخب فقال العارف أن تحلم هلن وخت ان سات ملک ثم أنشد با ابها السيد انلریم محبکن بين با دافع أنتوم عن جفون انت بما حل بي عليم وكان بين يديه مرأة ينتشر فيها كل ساعة ويقول بيني وبين الله عهد أن ملت عنه عقبني وانا انظر تر ساعة في المرأة لاعرف هل اسود وجهی لا، وكان اذا اشند به الوجد يقول ، انت سوي ومنين، دتني كيف حبلني، قد تعشقت واختتنات، وقمت قيامتی، محنتی فيك أنني، لا أبالى بمتحننی، با شفاءی من السقام، وأن كنت علني، تعبت فيك دايم، تی وقت راحتی، وحی انه كان محبوا في المارستان فدخل عليه جماعة فقال من أنتم فقالوا أحبابک جيناك زايرين فاخذ يومي بالتجارة فاخذوا يهربون فقال لو نتم احباء لعبتم على بلادی، توفي الشبلي سنة أربع وثلثين وثلثمانية عن سبع وثمانين سنة توست فيه تلنت به إليشا مقیم (Mat) الذي هو شغنسخ مدينة بالاندلس بقرب وادي الحجارة قال العذري من عجايبها للبل مل عليها اذا كسر حجره خرج من كسره زفث اسود شبه القار ومن اراد جمع منه ما شاء وليس للهوام بها كثير فعله شلب مدينة بالاندلس بقرب باجة قال العذري لها بسيط يتسع وبطابخ تنفسيح وبها جبل عظيم منیف کثیر المسارح والمياه من جايبها ما نكره خلق لا يحصى عددهم أنه قل أن يرى من اهل شلب من لا يقول شعرا ولا يتعافي الادب ولو مررت بالحات خلف فدانه وسالته الشعر تقر في ساعته ای معنى اقترحت عليه وای معنی حلبت منه حياه شننرة مدينة بالاندلس بقرب الاشبونة على ساحل البحر وعليها صبابة داتية لا تنقشع من عجايبها تفاحها فإن بها تفاحة دورة واحدة منها تلتة أشبار في الأن بيد الغرنتي ملكوها سنة ثلت وأربعين وخمسماية 4 شنترين مدينة بالاندلس بقرب باجة على ساحل البحر ارضها في غاية اندرم مبناة على نهر بأجة وللنهر في في بشاحها في النيل بمصر زرع اهلها على نداونه في مواضع فيصنع بعد فوات أوان الشرع في غيرها من البلاد فيدر بائعاجل تركتها، وبها يوجد العنبر الجيد الذي يقذفه البحر الى ساحله في بعض الاوقات بتحمل منها الى ساير البلاد، ومن عجايبها ما ذكر أن دابة تخرج من الاخر هناك وتحنک تجارة على ساحل البحر فيسقط منها وبية على لون الذهب ولين التي قليلة عزيزة جدا فيجمعها الناس وينسج منها التیاب فاجر عليها ملوكهم ولا تنقل من بلاده الا بالخفية وتريد قيمة التوب منها على الف دينار لحسنة وعزته شنت مريخ مدينة قديمة بالاندلس ومعني شنت عربية بلغة السفرنا مدينة مريم وبها كنيسة قال أحمد بن عمر العذري أنها بناء رفيع وسواری عظيمة فعة لهم الرادون مثلها في حلول مفرط وعرعر حزم الانسان بذراعيه واحدة منها، وبها عين ماه أذا راهسا النار من البعد لا يشك في انها جارية فاذا قرب منها ودفع البحر على منبعها لم يرها جارية أصلا فان تباعد عنها رها جارية وهذا أمر مشهور عنها لا يكاد يخفى على احد من تلك البلاد أو على من دخلها قال عبد الل. البتليوي النحوي بها جوها أناخت بنا في أرض شنت مرية هواجس تن خسان والعلن خوان رحلنا سوام المد عنها لغيرها فلا ماؤها صدى ولا النيت سعدان ۵ شنقنيرة أرض بالاندلس من أعمال لورقة خقها الله تعالى بالبركة وقوة له لم ( هم ) توجد في غيرها من الأراضي في ما نشره الغناشی الانصاری انهسا حسنة المننلر والمخبر كثيرة الريع حقيبة المنع لخبة من زرعها تتفرع الى ثلثماية قصبة ومسافة هذه الارض اربعون مية من قرطاجنة إلى ورقة بيرتفع من المكون من بكره ماية مكوك ليس هذه الخاصية لشی من اراحتی غيرها ها صغر كورة بين بخارا و سمرقند أحدى جنان الدنيا قالوا جنان الدنيا أربعة صغد سمرقند وغوطة دمشق وشعب بواب وأبلة البعرة اما شد ترفند فانها قرى متصلة خلال الأشجار والبساتين من سمرقند الى قريب من بخارا لا يتبين القرية حني بأنيها لالاف الاشجار بها و الثيب أرد الله كثيرة رة الأشجار متجاوية الأشيار غزيرة الانهار وزادت على غيرها من لبنان بلافة أنهواه وعذوبة الماء وليس بصعد سمرقند مکان اذا علاء الناشر بقع بصره على حراء غبراء أو جبال خائية غير شجرأ؟ وانها على واد يمينا وشمالا ومقدارها في المسافة خمسة أيام تشتبك للخضرة والبساتين وان ياحن وقد حقت بالانهار الدائم جربيها وليا في صدور رياضيها وخضرة الاتجار والزروع عندة على حافت واديها من وراء المرة من الجوانب المزارع تکنفها ومن ورات المزارع مرامی سوامها وفي كل مدينة وقرية قصورها وقهندزنا تلوح في اوسانها كانتوب الدبيباج الاخضر وقد برز ما جاری میاشها وزينت بتبیین قمورها و از دی بلاد الله واحسنها اشجار وأتمارا وفي عامة مساكن أهلها البساتين وألمياه فيارية ومساحة المغد ستة وثلتون فرسخا في ستة واربعين فرخة قعد منها سمرقند و طراز مدينة في أقسى بلاد الشاش مما يلي ترکستان د شد بلاد الاسلام لانك اذا جرتها دخلت في خيقاعات الحركية وتناز مدينة دنيبة أنترية عذبة الجاد لحليفة أنهواء كثيرة فيات أشبه تیة بالملينة لأن أهلية في غاية حسن الصورة ليس في تلك النواحي احسن منیم صورة رجال ونساج الى دست يضرب بحسن صورتهم المثل قال أبو الحسن بن زيد البيهقی شبی ایا دمي وأسهر ناشری من نسل ته من تنباء حذر از الحسن دیباج على وجنانه وعداره المسحي متل سراز قرى بلبل بازه طرطوشة مدينة دية الان بقرب مدينة بلنسية مشترك على نهر ابره د برية وبحرية وفي مدينة داخلة مدينة من عجایب المدينة الداخلة المربع 4 ,المربع 4 ( d a ( ۳۹ ) أعلاه مرج ما حكاه العذري أنها لا يدخلها جيس أصلا وذكر أيضا أن اتبعون ما كان بدخلها فيما منى من الزمان حتى أن الواقع على سورا أذا أخرج يده عن السور وقع عليها البعوض وأذا ضتها سقط البعوض عنها ، وبها موضع بعرف مغراوة بة نار مستكتة في الارض غير بادية للعيون للنه بيبدو على الموضع واد فين أراد أن حققه ادخل في الموضع عودا فانه يحترق في ساعة وبسير جمرة ، وبها جبل مثير الخير والبرتذ وهو جبل منيع به جميع انواع الثمار وفي نبرة المياه والميا وبه شجر يشبه خشيد خشب الساج تتخذ منع الالات والظروف، وبهما معدن الحل الحليب الذي هو غاية ومعدن الزجاج وفي واديها كوت الحليب من البوري والشوري الذي يكون في الواحد قنطار وخرج منه السمور وفيد أرحان في الغواري يكون بيت الرحاء في الغارب والدولاب بدور خارج الغارب بالماء فان شاء صاحبها بنقل الغارب من موضع إلى موضع ومثل هذا بللوصل كثير في دجلة وهم يسمونه الغرية# طرونة مدينة عظيمة قديمة بالاندس على شادلی اننخر الشامي بقرب بلوتوشة قال العدری تحت مدينة كرونة سراديب واسعة وفيها بنيسان كتيرة قال حدتني شيات مسن يقال له أبن زیدان انه نزل في هذه البنيان فصل فيها هو واجابه ثلاثة أيام فوجد فيها بيوتا ملوة تتحا وشعبها من الزمان الأول وقد تغير لونها ولولا ضوء راوا في اليوم التالت ما خرجوا أبدا والمدينة الان مع الافني طلبيرة مدينة قديمة بقرب دليلة مبنية على خله جبل عظيم من عجايبها عين ينبع منها ماء كثير بدور عليه عشرون راشد حلبطلة مدينة كبيرة بالاندلس من أجل مدنها قدرا وأثرها خيرا تستمی مدينة الملوك ومن حليب تربتها ولطافة هواتها تبقى الغلات في ملامبرها سبعين سنة لا تتغير، وبها القنطرة العجيبة التي وصفها الواصفون أنها قوس واحد من أحد دئرفي الوادي الى الحرف الأخر لم ير على وجه الارم قوس قنطرة أعظم منها الا قنطرة صور قال محمد بن عبد الرحيم الغنالي بقرب لليلة نهر عظیم بنن بن على ذلك قنطرة من الحبتخر عالية من الجبل اني بل كانها قوس قزح كل خرة منها مثل بيت كبير وقد شتت تلك التجارة جذع من حديد واذيب عليه الرمسان الاسود ولی از واحد يتكتسب الناشرون منها جودة بنائها وما ذلك أنه لا ينقنع أبدا، وبها جر المطر مع أقذ a ,معاوه • (m 6 وهو ما أخبر به بعض المغاربة أن بقرب ليطلة حجر أذا أراد أنقوم المحتر أقاموه فلا يزال باق المعبر الى أن القوه ولما أرادوا أنكر فعلوا ذلك، وبها صورة ثوربين من جر صلد قال انعذرى أن ارق ما غزا شليلة رتب على النيران وكان ذنك الموضع معسكره فلعل نکته نیز من الطلسمات، وكان بها بيت الملوك كل من مات من ملوكها ترک تاجه في ذنک البيت وكتب عليه عير صاحبه ومتة ولايته وكان بها بيت أخر من ملك من ملوكها قفل عليه قق ووتی من بکون بعده أن لا يف ذنک البيت حتى انتهى الملك اني رجل اسمه تدريق دخل البيت الأول فوجد فيه أربعة وعشرین تجا على عدد ملوك ووجد على باب البيت الاخر أربعة وعشرين قفلا من أن فيه ما فاراد فأته فاجتمعت الأساقفة والشمامسة وعلموا ذلك وسانوه ان يسلک مسلک الملوك الذين كانوا قبله فاعى 5 فتحته فقالوا له أيها الملكي انتشر فيما خلي ببالکن مال تراه فيه لندفعه إليك ولا نفتحه فالي الا وجہ فلما فتحة فان! في اليمن صور العرب على خيونم بعاتب ونعال وان فيه مكتوب الملك فينا ما دام هذا البيت مقفة فاذا فع فقد ذهب الملك فندم تدريبق على فن الباب فدخلت العرب بلدم في السنة لن فتح فيها الباب في أيام الوليد عبد الملک ولما فتحوها وجدوا بها مايدة سليمان بن داود عام من ذهب فلم تكن نقلها لعظمها ثامر الوليد أن يقترب منها حلى اللعبة وميزابها ففعل وما زالت بيد المسلمين إلى أن استولى عليها الغنت في شهور سنة سبع وسبعين واربعابية والى الان بيد غرناطة مدينة بالاندنس قديمة بقرب البيرة من أحسن مدن بلاد الأندلس واحصنها ومعناها الرمانة بلغة الاندنسيين يشقها نهر يعرف بنهر قلوم وهو النهر المشهور الذي يلقن من مجراه برادة الذهب الخالية بها جبل أنتلج سطل عليها على ذروته توجد أيام الحين صنوف الرياحين والرياض المونقة وأجناس الأقاربه وحنوب العقاقير وبها شجرة الزيتون الذ من عجائب الدنيا قال أبو حامد الأندلسي بقرب غنية بالاندلس كنيسة عندها عين ماه شجرة زيتون والناس يقصدونها في يوم معلوم من السنة فاذا نلع الشمس ذلك اليوم اخذت تلك العين يا ناحية الماد فغسساضت مساء كثيرا وينلهر على الشجرة زهر الزيتون ثم ينعقد زيتونا ويتبر ويسود في يومه ذلك اليوم ذلك الزيتون من قدر على أخذه ذلك المساء ثلتداوي وقال محمد بن عبد الرحيم الغنائی انها بغم نانة وحدتني الفقيد سعيد بن فياخذ من ون عبد اليمن الاندلسی انها بسقورة وقل انعخری انها بلورقة وانقابلون تن اندنسيون والمواضيع المذكورة كلها من ارض الانجلس فيجاز أن كل واحد منهم احنافه الى موقع قريب منه غناجرة مدينة في داخل الروم بها نهي يستهي المقلوب لانه أخذ من الجنوب الى الشمال بخلاف سایر الانهار حى عنها أنه وقعت بها في سنة اثنتين وأربعين وأربعماية ليلة الاثنين الخامس من آب زلزلة هايلة وتتابعت إلى اليوم سقط منها أبنية شيرة وخسف هناك حصن وسنيسة حتى لم يبق لهما أثر وتبع من ذلك للأسف ماء حار كثير شديد الحرارة حتی غرق منه سبعون سبعة وشرب خلق كثير من أهل تلك الصياع الى روس الجبال وبقي ذلك الماء على وجه الأرض تسعة أيام ثم نحتب ۵ فاراب مدينة من بلاد ما وراء النهر ينسب اليها لكيم الأفضل أبو نصر ابن شيخان الفارابي وهو أول حكيم نشا في الاسلام فلم كلام ارسلاحناليس ونقله الى اللغة العربية وقد خصه الله تعالى بمزيد فلانه حتى احكم أنواع طينة حتى علم الموسيقى والليميا فكان يمشي في البلاد متنكرا من خوف الملوكه فانم كانوا يطلبونه فاذا وصل إلى مدينة وانجبته تلك المدينة سكنها مدة وبشتري بها دارا وبستان وجوار وعبيد فانا مت عنها زوج للحوار من العبيد ووهب الاملاكه لم وفارقها ولا يرجع اليها أبدا وكان معاصرة للصاحب بن عباد وزير مجد الدولة بن بوبيه وكان الحمساحب شديد الطلب له حكى أن الصاحب او غيره ظفر به ذات مرة وقد عرفوه وأحترموا جانبه وابو نص انبسط معلم وكان حانقا بعلم الموسيقی فاخذ في بعض مجالسهم شيشا من الملاك وضرب ضربا ضحكن القوم كلم ثمر حضرب ضريا بكا القوم كلهم ثم ضرب ضريا نام القوم كلهم ثم قام وفارقم وهب وقيل ان الصاحب بن عباد كان بالیی فدخل عليه أبو نصر متن فا عرفه وحكي أن أبا نمي كان في قفل يمشي في بلاد الشام فوقع عليه اللصوص فسلم اليه ماله وخيله فأبوا إلا قتله فنزل عن الدابة وتستر بالجن وكان حانقا في الرمی تقاتل حتى قتل في سنة أربعين وتلتمايذه خبرة مدينة قديمة بارض الأندلس بقرب قرطبة قال العذری بنا مغارة عجيبة يعرف قدرها ألبتة يقال لها باب الرياح اذا وقفت عليه وعلقت فيه توبا رفعته الريح في لو وقال أيضا أن بعض ملوك بني أمية أمر أن يردم فلک الغار بالتبن فحشد أهل الناحية وأمروهم بذلكها حتى أستوي الردم الى S ضيقة الراس أعلى الغار وقعد الناس على فم أنغار فتحركت بتم أندم وساخ من ساعته ونجا انناس ولم يعلم أين ذهب ذلک أنتبن الا ان روا بعض منابع ذلك بل أخي منه بعض ننك أنتبن له فراغة مدينة بالاندنس بقربي ردة في مدينة حسنة أنبنيان ذات مياه وبساتين كثيرة وأنها حسنة المنظر ئيبة أخبر بها سراديب تحت الارض كثيرة و عندي ملجأ من العدة أذا كرقم وتدفنها انها بیر واسعة الاسفل وفي أسفلها أزقة كثيرة مختلفة كنافقة اليربوع فلا يوصل اليها من أعلى الأرض ولا يجسر أنعطاني على دخونها وان أرمي فيها الدخان دخلوا في الازقة وستوا أبوابها حتی برجع الدخان عنتم وأن تنموها يكون لها باب اخر خرجوا منه وتسمى هذه السر أديب عند الفجوج وخرج في عملها الاموال بانوصيا وغيرها وأنه عند فتكت من ابواب انبر فرمنتية جزيرة في الجر خيل نونها عشرون ميلا وعرضها ثلثة أميال وأنها في وسط الحي وشواها بشيب وتربتها ريمة ومية أبارها عخية وبها عبارات و مزارع ونطيب هوائها وتربتها لا يوجد فيها شية من الهوام أصلا لان الهواه ونشرات تولدها من العفونات ولا عفونة بها وحي أن بها منبت الزعفران وليد الغابة الذي لا يوجد في موينع خير منه 3 فهمين قلعة بارض الأندلس بقرب حنليئلة حمدينة جدا بها بير شرب أشل القلعة منها ولم يعرف فيها على أصلا فكثر فيها العليين بدول زمان فاحتاجوا الى كسها فاخرجوا منها ملينا كثيرا فكثر ماؤها إلا أنه تولد فيها علق کتبر تعذر شرب مانها لان اتعلق كان ينشب حلق شارب المساة فوجدوا في وسدا انشين اتخرج منها علقا من الخاس فرمها في البير فانقطع العلن عنها خادس جزيرة بقرب الاندلس حولها اثنا عشر ميلا بها أبار مياهها عذبة وفيها اتار قدية غيرنا الزمان منها الطلسم المشهور الذي عمل لمنع أنبوب عن جزيرة الاندلس وهو ما حيي أن صاحب هذه الجزيرة كان من ملوك الروم قبل الاسلام وكانت له بنت ذات جمال فخطبها ملوك تلك النواحی ذغالسن البنت لا أتزوج بمن يعمل في جزيرن لسمسا يمنع البربر من دخولها او يسوق المائة اليها من البر بحيث يدور الرحاء عليها فشرع ملكان أحدهما في على الطلسم والاخر في سوق الماء أنيها من البر فقيل ليا بمن تتزوجين فقالت أتزوج بالسايق منهما، اما صاحب الماء فقد اتخذ في وسئ البحر بنا. محنا وثقه بالتجارة والرصایی مخوفا بحيث لا يشرب شيئا من ماء البحر وست الماء ST (۳۰) بیر اليه من نهر من البر حتى وصل الى جزبرة قادس وأثره في البحر الى الان ظاشر تلنه مهدوم بطول المدة ، وأما صاحب العطلسم فقد أخذ مثالا الدبد خلوا بالحفر على صورة رجل بربری له لحية متلحف بوشاح ورده مذهب قد تعلق من منبه الی انصاف ساقيه وقد جمع فلتبه بيده اليسرى منية الى صدره ويده اليمني محدودة بمفتاح قفل في يده قابع عليه مشيرا الى البحر كانه يقول لا عبور وهو قايم على رأس بناء عل حوله نيف وستون فرا وشول الصورة قدر سنة أذرع ونضر أن البحر الذي تجاه الصورة ويسمسی الابلاية كم ساكنا ولا جرت فيه السفن بعد ذلك، وحكى أن صاحب سوق الماس سبق صاحب التثلسم فقال صاحب الجزيرة لا تظهروا سبقه حتى لا يبلل علينا عمل الطلسم فلما فرغ الصانع من العللسمر قيل له قد سبقت خانقی نفسه من أعلى الموضع الذي عليه الطلسم نات فحصل لصاحب جزيرة الماء والطلسم ما زال الامر على ذلك كان الجحر مضربا ولجزيرة محفوظة الى سنة اربعية فوقع المفتاح من بين الصورة فحملت الى صاحب مدينة سبتة فوزنه فكان فيه تلئة أرطال فسكن البحر حبنين وعبر السفن فيه وذكر أينما أن الطلسم عدم في سنة أربعين وخمسماية هدموه رجاء أن يوجد ختنه شی من المال فلم يوجد شي فيه ه قاليقلا مدينة بارمينية تنسب الي أمرأة أسمها قالى فكأنه قال قاللى بنت كما يقال دارابمجرد وصورت صورة نفسها على باب المدينة يجلب منها البسيط وانزل الذ يقال لها قالي ولاهلها يد باسطة في صنعتها ومنها تحمل الى سابير البلاد، بهسا بيعة الشعانين قال ابن الفقيه أنها بيعة للنصارى فيها بيت بير مخزن مصاحف وصلباني فاذا كان ليلة الشعانين بف باب في ذلك الموضع معروف تخرج منه تراب أبيض فلا يزال خرج ئیلنع إلى الصباح فينقتلع حينبذ فياخذ الرهبان ويدفعه الى الناس وخاصيته دفع السموم ولدغ العقارب وحيات پداف منه وزن دانق في ماء فيشربه ألملسوع فيسكن في الوقت المه، وفيه الجوية أخرى وذلك أنه أن بيع منه تی لم ينتفع به صاحبه ويبطل عمله قرطبة مدينة عظيمة في وسط بلاد الأندلس كانت سرير ملك بني أمية دورتها أربعة عشر ميلا وعرضتها ميلان على النهر الأكبر الذي يعرف بوادی الكبير وعليه جسران ، ومستجدها لامع من أكبر مساجد الاسلام واجمعها محاسن العيد والبنيان طوله أربعباية ذراع وعرضه ثلثمانية وده ورخام بنيانه ( ۳۷۱ ) بغسيفساء وذهب وحذائه سقايات وحيا فيها من الماء الرضراض، وبسبا كنيسة الأری وفي مقصورة معتبرة عند النصارى قال العذري أن المسلمين هوا بفخ قرنبة أسروا راعيا من رعاتها وسالوه عنها فذ أنها حصينة جدا الا ان فيها تغرة فوق باب القنطرة فلما جتير الليل ذهبوا الى تلك التغرة ودخلوا منها وجاءوا الى باب المدينة الذي يقال له باب اتقنطرة وقتلوا فراس وفتحوا الباب ودخلوا المدينة فلما علم صاحب قرنبة أن المسلمين دخلوا خرج مع وجوة المدينة وتحصن بهذه اللتيسة فحاصرتم المسلمون ثلاثة أيام فبينما هم كذلك أن خرج العلاج على فرس اصغر هارية حتى الي خندق المدينة فتبعه أمير المسلمين وأمه مغيث خلتا رای مغيثا حتی خرسه فسقسط وان دقت رقبته فاسره مغيث ورجع الى بقية العلوج أسرم وقتلت فسميت الكنيسة كنيسة الأسري، وبها جبال معدن انفضة ومعدن انشادني وهو جر بقلع الدم ومعدن جر ائتونيسا ومعدن الشبوي وتجلب من قربة بغل قيمة واحد منها يبلغ خمسمائة دينار حسن شحنها وألوانها وعلوها وتة قوامها قسطلونة مدينة قدية بالاندلس بقرب بسعلة بها جبل فيه غار ينقارئر المساء من أعلاه في حفية تخته نشيفة نقية نقنة ويجتمع في تلك الغيرة بذوبانها ولا يغين فان شرب من ماء تلك الغيرة عدد ضخير لم ينق قال العذري اخبرني بهذا جماعة نناشدوها وشذا أمر شايع مستفیشن في فنک الموضع قال وفي هذا الغار ميت لا يغيره حول الأزمنة ولم يعرف له خبره قلعة اللان أنها قلعة في غاية لصانة بارض اللان على قلة جبل دل من القلاع الموصوفة بالحصانة تستمی باب آنلان قائوا نوان رجلا واحدا يمنع جميع ملوك الأرض عنها بصت له فلک تتعلقها بالجو وعسر الطريق ولها قنطرة عجيبة البناء عظيمة ويحجبها ما يبحمى لامتا بنر فان اللغنل لا يعطی معنی محجبها بناها سندباد بن كشتاسف بن نهم اسف والقلعة على جخرة صماء بها عيين ينبع الماء العذب من الصخرة الصماء بها تجيبان القتلرة والعين في وسط القلعة من الصخرة الصماء 4 قيصرية مدينة عظيمة في بلاد اليوم بناها ملك اليوم من الحجارة و كثيرة الاقل عظيمة العمارة والان في ترسی ملک بن سلجوف ملوى مسلمين بها آثار قديمة يزورها الناس ويها موضع يقولون انه حبيس محمد ابن حنفية وبها جامع أبي محمد البقال وكان بها تمام بناها بليناس لكيم لقيصر ملک 8 (۳۴) حقی الروم من عجائب الدنيا كان حمى بسراج وبها موضع بين قيصرية وأقصر يشبه بیدرا مسخ حجرا فعبرة لخنثة انقلبت حجر ام وصبرة التبن أنقلبت حج بیت اللون وحوئها تماثیل حجرية تشبه تماثيل الحيوانات من الانسان والبهايم تنها تغيرت وفنين بحلول الوقت ويقرب قيصرية جبل فيه من الأيات ما لا الا انها لا تخرج منه لطلسم عمله الياء فلا يخرج منه ننية البتة کنش مدينة بقرب سمرقند حصينة لها فهندز وربتن قل الاحتری مدينة کش تلنة فراسخ في مثلها جرومية يدرك بها الثمار أسرع من سائر بلاد ما وراء النهر غير انها وبية وعماراتها حسنة جدا وفي عامنة دورها الماء الباری والبستان بها شود الترنجبين بتحمل منها إلى البلاد خلها وفي جبالها العقاقير اللثيرة ومنها يرتفع الملي المساحاجره ومن مفاخرها أبو اسحق اللشي المشهور بالجود واللوم ومن العجايب ما حى عنه أنه بعض أصدقائه شکی الیه سوه حاله وكثرة ديونه فسأله أبو اسحق عين مقدار دينه ووزن في قال وقال أصرف هذا في دينكن ثم وزن مثلها وقال أعرف هذا في معاكحة شانك وجعل يعتذر اليه اعتذار المذنب فلما ذهب الرجل بي بكان شديد فسيل بتابع فقال بكايني على غفلني عن حال صدیقی حتی افتقر الى رفع ال ال والوقوف موقف السوال * کند من قری خجند بما وراء النهر يقال لها کند بانام وبادام هو اللوز لأن بها لوز کثير بها اللوز القريکا وهو نوز تجيب ينتشر اذا فرك باليده البلغ مدينة بالاندلس قديمة بقرب اشبيلية كثيرة الخيرات فايضة البركات بها أثار قدية بها نهر لهشر وبهذا النهر تلت أحداها عين لهش وفي أغزرها ماء واعنبها والثانية عن الشب فانها تنبعث بانشي والثالثة عين الزرا فانها تنبعث بالزلج فاذا غلبت عين ماء لهشر صار الماء عذبة واذا غلبت عين الشب أو الزج حال طعم الماء ، قال العذري سور المدينة قد عقد بناء على تصاویر اربعة صنم يسمي درديا وعليه صنم آخر وحمنم بسمی مكرا وعليه نمر اخر والمدينة مبنية على هذه 5لاصنام وما علا من البناء موضوع على أعناقم ومدينة لبلة انفردت بهذه البنية على سايبي المدن وبهسا صید البته والبحر جمیعا وتجلب منها العصفر اليد والعذاب الذي لا نظير له في الافاق ويعمل بها الأديم يد الخی حاکی الطایفی لشبونة مدينة بالاندلس قديمة في غلى قرطبة قريبة إلى الجحي بها جبال فيها اوكار البزاة لاتس ولا تكون في غيرها ولعسلها فضل على كل عسل گرن ( 1 ) بالاندنس بنسبة السكر أذا نق في خرقة لا يلوتها وبها معدن انتبر الحالي ويوجد بساحلها العنبر الغابق ملكيا الغرنی سند ثلث وأربعين وخمسمايسة و الى الان بیدم الورقة مدينة كبيرة بالاندلس قاعدة كورة تدير و أكرم بقاع الاندلس واكترها خيرا سيما الغوا که فان بها من أصناف أنفوا له ما لا يوجد في غيرها حسنت وكثرة سيما أنلمثرى والرمان والسفرجل ومن قوة ارسنها ما نصه اعذري أن بها عنينا وزن العنقود منها خمسون رطة بالبغدادی وان لبة لأنينة أصاب هناك ماية حبة وبارض نورقة يسقي نهر نيل مصر بيسط على الارض فاذا غاتش بترع عليه ويبقي عامها في المسامير خمسين سنة واكثر ولا يتغير وكثيرا ما تحبيبها زفة لجراد وستكى أنه كانت في بعض كنايسها جرادة من ذهب وكانت لورقة أمنة من جازية المراد فسرقت تلك لسرادة فظهرت لمراد في ذلك العام ولم تفقد بعد ذلك وايضا لم توجد بها عتة البقر أن نسمي النقيس الى أن وجد في بعدن الاساس توران من صغر أحدا قدام الاخر يلتفت اليه فلما أخذت من ذلك الموضع وقعت اللقيس في ذلك العام، ومن جايبها شجرة زيتونة في تنيسة في حكومة جبل في كل سنة في وقت معلوم تنور وتعقد وتسود وتليب في يوم أخر و مشهورة عرفها الناس حكى العكري أن هذه الشجرة قطعها أصحابها ولم نصاری وانمسا فعلوا ذلك للمرة الواردة عليم بسببها وتزاحم الناس بقيت مقطوعة زمانا ثم لقمت بعد ذلک ولی الان باقية كذا ذكره أعذرت في شهور سنة خمسين واربعباية وقال أبحنا أخبرني ابرهيم بن أحمد الشنطوني قال سمعت ملك الروم يقول اني أريد أن أرسل إلى أمير المومنین بالاندلس مدينة فان من أعظم حواجي عنده أنه صح عندي ان في الفاتحة أنلرية دنيسة وفي أندار منها زيتونة اذا كان ليلة الميلاد تورقت وعقدت وألعت من نهارها أعلم أن الشهيدها حلا عظيما عند الله فأنضرع الى معسائية في تسلية أهل تلكه للنيسة ومدارانم حنی بسمعوا بعظام ذلك الشهيد فان حعمل لى دذا كان أجل من خل نعمة وبها وادی الثمرات نسر العذري أن هناك أرضا تعرف بوادي النمرات ببرد اليه ماء وان هناك يسقيه فينبت التفاح واللمثرى والتين والزيتون ونحوها سوی شجر التوت من غير غرس احل نقد حدث بذلک جماعة من ثقسسات الناس ۵ مالطة جزيرة بقرب جزيرة الانجنس عظيمة الخيرات شيرة البركات ضوئها نحو الأفلاجی ثلثين ميلا وفي أهلة وبها مدن وقرى وأشجار وأثمار غزاها اليوم بعد الاربعين والاربع اية حاربوم وطلبوا منهم الاموال والنساء فاجتمع المسلمون وعتوا أنفسهم وكان عدد عبيدهم اكثر من عدد الأحرار فقالوا لعبيدهم حاربوا معنا خان تلفتم فانتم احرار وسائنا نلم وان توانیتم قتلنا وقتلتم فلما وان الروم صلوا عليه لة رجل واحد ونصر الله فهزموهم وقتلوا من اليوم خلقا كثيرا وحق العبيد بالاحرار واشنتن شوكتهم فلم تغزو الروم بعد ذلك أبدا ينسب إليها ابن السمندلي الشاعر المالطي كان أبية في نظم الشعر على البديهة قال أبو القسم ابن رمضان الماللي اتخذ بعض المهندسين بالعلة ملكها صورة تعرف بها أوقات ساعات النهار وكانت تهی بنادق على الصناچ فقلت لعبد الله ابن السنطي أجر هذا الصراع ، جارية ترمي الحني، فقال بها القلوب تنتهي كان من أحبها إلى السماء قد عرج وطالع عن سر البروج والدرج كانه يقراها من حفظه ه ما وراء النهريراد به ما وراء نهر جيدون من أنه النواحي واختبسها واكثرها خيرا وليس بها مودع خال عن العمارة من مدينة أو قري أو مزارع او مرای هوادها أصحة الاموية ومياهها أعذب المياه وأحقها والمياه العذبة من جميع جبالها وضواحيها وترابها أحليب الأتربة وبلادها بخارا وسمرقند وجند وخند واهلها الى الخير والصلاح في الدين والعلم والمساحة فان الناس في اكثر ما وراء النهر كانهم في دار واحدة وما ينزل أحد باحد الا كاته نزل بدار نفسه من غریب وبلدي وة كل أمة منهم على الجود والسماح فيما ملكت يده من غير سايقة معرفة أو نوقع مكافأة ، حکی الاصطخري انه نستل منزلا بالصغد فرای دارا ضربت الارتد على بابها فقالوا أن ذلك الباب کم يغلق منذ زيادة على مابغة سنة ولم يمنع من دخوله وأصل لبسة ولا نسهسار والغالب عليهم بناء الرياحلات وعمارة الطرق والوقف على سبيل الجهاد وأهل العلم وليس بها قرية ولا منهل ولا مفازة الا وبها من الرباطات ما يفضل عن نزول من طرقه وقل بلغني أن بما وراء النهر أكثر من عشرة الاف رباط في اكثرها اذا نزل الناس به له طعام لنفسه وعلف لدوابه أن أحتاج، وجميع النهر تغر من حدود خوارزم الى أسبججاب وهناك الترك الغزية من أسبججانيه الى فرغانة الترك للخية ولم يزل ما وراء النهر على هذه الصفة الى أن ملكها خوارزم شاه محمد بن تعيش سنة ستماية وحلرد خلا عنها وقتل ملوک ما ما وراء (۳۰۶۰ ) وراء النهر المعروفين بالخانية وكان في كت. قدر ملکه حفظ جانبه فلما استولی على جميع النواحي عجز عن ضبحلها قست عليها عساكره حنی نهبوها وأجلى الناس عنها فبقيت تلك الديار كلفة وصفت لينان حسنها خاوية على عروشها ومياشي مندفقة معئلة وقد ورد عقبب ذلکه عسا کر اننت في سنة سبع عشرة وستماية وحبوا بقاياه والان بقی بعض ما كان عليها فسبحان من لا يعتريه التغير وانتروال وكل شيء سواه يتغير من حال إلى حال ه مدينة النخاس ويقال لها أيضا مدينة الصفر نها قمة تجيبنة خالفة العادة جدا ولكني رأيت جماعة كتبوها في شب معدودة كتبتبا ايحا ومع ذلك فانها مدينة مشهورة الذكر، قال ابن الفقيه ذهب العلماء الأقدمون ال أن مدينة النحاس بناها ذو القرنين وأودعها كنوزه ولسمه فلا يقف عليها احد وجعل في داخلها جر البهتة وهو مغنائيس الناس فان الناس انا وقف حذاه جذبه شما تجذب المغنانیس شديد ولا ينفصل عنه حنی يموت وأنه في مغاوز الاندنس ، ولما بلغ عبد الملك بن مروان خبر مدينة أنحاس وخبر ما فيها من انلنوز وان الى جانبها خيرة فيها كنوز كتيبة واموال عظيمة تنب الى موسى بن نصير عمل المغرب وأمره بالحي اليه ولحرص على دخولها وأن يعرفه حالها ودفع الكتاب الى نائب بن مدرن فحمله الي موی وهو بالقيروان فلما قياه تجهز وسار في انغ فارس نحوها فلما رجع كتب أنی عبد الملكي اللہ الرحمن الرحيم أصلح الامير سلاحا يبلغ به خير الدنيا والاخرة أخبرك يا أمير المومنين في تجهزت لأربعة أشهر وست في مفاوز الف رجل حي أوغلت في نف قد انطمست ومناهل قد أندرست وعفت فيها الانتار وانقطعنا عنها الاخبار فسينت تلتة واربعين يوما احاول مدينة نم بير اني اون مثلنا ولم يسمع أنسامعون بنكبيرا فلاح له بریز شرمها من مسيرة ثلاثة أيام فأفزعنا منتظرها الهايل وامتلات قلوبنا رعبا من عظمها وبعد أقطارها فلما قربنا منها فاذا أمرها عجيب ومنظرها هابيل فنزلنا عند ركنها انشق ثم وجه رجه من أحاني في ماية فارس وأسرته أن يدور حول سورها ليعرف بابها فغاب عنا يومين ثم وافي اليوم التالت فاخبرني انه ما وجد لها بابا ولا رأي اليها مسلنا فجمعت أمتعة أما الى جانب سورها وجعلت بعضها على بعد لانفلی من بصعد اليها قوانینی بخبر ما فينا فلمے تبلغ امتعتنا ربع ظابط لارتفاعه فامرت عند ذلك ياخسان السلاليبه وشت بعضها إلى بعض بالحبال ونعبتها الى الحايط وجعلت من بععد أليها وبانینی بهم الاندلس ومی شعر خبر ما فيها عشرة آلاف درهم فانتدب لخنك رجل من أعمال بنستم وبقا ويتعود فلما صار على سوردا وأشرف على ما فيها قهقه ضاحقا ونزل اليها قناديناه أن أخبرنا بما فيها وما رأينع فلم جبنا جعلت من بصعد وياتيني خبر ما فيها وخبر الرجل الف دينار فانتدب رجل من تي واخذ الدنانير ثم صعد فلما استوى على السور قهقه ضاحكا ثم نزل اليها فناديناه أن أخبرنا بما تری فلم بنا فصعد تثت وكان حاله مثل حال الرجلين فامتنع أحانی بعد ذلك من السعود فلما ايست عنها رحلت نحو الجحيمة وست مع سور المدينة خانتهيت الى مكان من السور فيه كتابة بالجيرية قامت بانتساخها فكانت ليعلم أنه ذو العتر المنيع ومن بيرجو لخلود وما حی بهتخلود لو أن حبسا ينال لخلد في سهل لنال ذلك سليمان بن داوود سالت له العبين عيين القشر خابحنة فيه عتاة جنزبيل غير محسود وقل للاجن أنشروا فيسه لمى أتسسمرا ببقى للى لمشرد بيبلى ود بودی قصيروه صفاحاتم مسیل به الى البنه باحكام وتجويد وأفرغوا القطر فوق السور منحدر نعمار حلب شدیدا متل صخود وض فيه كنوز الارض تشبسة وسوف بتله بيوما غير محدود لم يبق من بعدها في اذرع سبعة حتي تنتميين رمدا بعد أخدود وصار في بعلن قعمي الارم متنتاجا ' محنتنا بحلوابي لجلاميد هذه ليعلم أن الملك منسقسسكس الا الله ذي انتقوی وذی بود قال ثم سرت حن واغيت الحيرة عند غروب الشمس فاذا في مقدار میل في میل كثيرة الأمواج فاذا رجل وثمر فوق الماء فناديناه من أنت فقال أنا رجل من لمن كان سليم سان بن داود حبسه والذي في هذه البحيرة ذاتيته لأنظی ما حاله قلنا له شا بانک قائما فوق الماء قال سمعت صوت فلننته صوت رجل باقی هذه الحيرة في كل عام مرة وهذا أوان مجيه فيصلي على شاطها أياما ويهلل الله وتجده قلنا من تشنه قال أشنه تر عم فغاب عنا فلم نحر كيف اخذ قال وكنت اخرجت معي عتة من الغواصبين فغاصوا في الماء خراوا حبا من صفر مطبق رأسه مختومة برصاص قامت به فغن خرج منه رجل من صغر على فيس بيده ر مئید من صفي فطار في الهواه وهو يقول يا نبي الله لا أعود تم اصوا ثانية وثالثة فاخرجوا مثل هذا فانتجوا خوفا من قبلع الزاد ناخنت منظمنا = ( بلن be ( تفلمن ؟ ,يضمن د ( الطريق الذي سلكتها اولا حتی عدت إلى قيروان ولد لله أنني حفظ لامير المومنين أموره وسلم له جنوده والسلام، ول نما قرا عبد الملك كتاب مودی وكان عنده الزهري قال له ما تلن باونبک الذين صعدوا السور قال الزهدی بیا امیر المومنين لان لتلك المدينة جنا قد وكلوا بها قال في أونیکی الذين خرجون من الباب ويطيرون قال أوليک مردة لإن الذين حبساتم سليمان ابن داود عليه السلام في البحار هذا ما رواه أبن الفقيه ، وقال أبو حامد الأندلسی دور مدينة النحاس أربعين فرنسا وعلو سورها خمسماية ذراع فيما يقال ولها کتاب مشهور في كتابها ان ذي القرنين بناتا والصحيح أن سليمان بن داود عم بناها وليس لها باب ظاهر وأساسها راسخ وان موسى بن نصير وصل اليها في جنوده وبني الى جانب السور بناء عاليا متصلا به وجعل عليه سلما الشب متصلا باعلى السور وندب اليه من اعشاه مالا كثيرا وان ذلك الرجل لما رای داخل المدينة ضحك والقى نفسه في داخل المدينة وسمعوا من داخل المدينة أسوات هايلة ثم ندب اليه أخسر واعطاه مالا كثيرا واخذ عليه العهد ان لا يدخل المدينة وخبر بما يری فلما صعد وعاين المدينة ضحك والقى نفسه فيها وسمعوا من داخلها اصوات هايلة أبيضا ثم ندب اليه رجلا شجاعة وشد في وسطه حبة قويا فلتا عين المدينة أنفی نفسه فيها فبدبوه حتی انقلع الرجل من وسعله فعلم أن في المدينة جنا جون من علا على السور فايسوا منها وتركوها، ونصر أبو حامد الأندلسي في وصف مدينة النحاس قديدة منها وتقبله الملعون ربعي حيث ما فلک البروج تجت في جداته ارض كبيرة لأن دانت ها جن انفلا والعتير في غدواتسع والريح حمله الرخاء أينما شهر بن مطلعها الى روحانسه كالطود مبهمة بأش رأس أعيي البرية من جميع جهاته والقطر سال بها خضاع مدينة عجبا بحار الوم دون صفاته حصن النحاس احال من جنباتها وعلى غلو السم في خلواته فيها ذخایره وجت سنسوزه والله يتلاها الى ميقاتسسه في الارض ايات فلا تک منكسا فجايب الاشياء من اياته مراغة مدينة كبيرة مشهورة من بلاد أذربيجان فعصبتها وفي كثيرة الاهل عظيمة القدر غزيرة الانهار كثيرة الاشجار وأفيرة الثمار بها أثار قديمة للماجوس ومدارس وخانقاهان حسنة، حدثني بعتني اهلها أن بها بستانا يسمى (۳۷۰ ) قيامتابان فرسخ في فرسخ وان اربابه لا يقدرون على تحصيل ثمرتها من الفترة خنتناتر من الاشجار وبقرب قيامتابات جمة يفور الماء لمار عنها بأنيها اصحاب انعامات يستحمون بها وينفعم و عبون عدة أكثر ما يأتيها الزمني ولن فانا انفصل هذا الماي وجرى على وجه الارض يصير جا ملدا عن وخارج المدينة غار يدخله الانسان يرى فيه شبه البيوت والغرف فاذا أمعن يرى فيه شيا ليبيا لا يقرب منه أحد الا هلک يزعمون انه منلسم على تنز والله اعلم ، وبها جبل زجقان وهو جبل بقرب مراغة به عين ماه عذب بیان به الدقيق فيربو تثير حسن خبزه وللخبازون بخمرون دقت به ويصير هذا المساء جرا ينعقد منه مخور خام يستعملها الناس في أبنيتهم ، ومن مفاخرها القاضي صدر الدين المعروف بالجود واللوم وفنون الخبرات وصنوف المبرات من خيراته سور مدينة قزوبن الذی تجزعن مثله أعلم ملوك زماننا خانه بنا أبواب المدينة بالاجر في غاية العلو وبقية السوز بانعلين وشراقاتها بالاجر والمدينة في غاية السعة ، وحكى انه أراد أن يتخذ لنفسه قبرا بقرب جسرة رسول الله صلعم فبعث الى أسير المدينة واعليه ذلك فشر أن بيبعت اليه ملا جراب ذهبا فقال القاضي أبعت الى لرأب حتی املاء ذهبا فلما رأی أمير المدينة تبر ته وسماحة نفسه بعت اليه اذن عناق ومكنه من فلکه فلما توف دفن في المدينة وموضع رأسه قريب من قدم رسول اللہ صلعم ، وحی الشيخ نور الدين محمد خالد ليلى وكان من الابدال في كتاب صتفع في کراماته عجایب حالانه قال رايت فوجا من الملايكة لا يدرك عددهم ومعلم تحف وهدايا فسالت الى من هذه الهدايا قالوا الى قاضی مراغة قلت ما هو الا عبد مکرم قالوا أن هذه له ئلرامنه رسول اللہ صلعم 4 مربيطر مدينة بالاندلس بقرب بلنسية قال صاحب معجم البلدان أن فيها الملعب ذو الاجانب لست أعرف كيف يكون ذلك وذاك أن الانسان اذا نزل فيه صعد واذا صعد عليه نزل أن صع ذلك فانه ذو العجايبب جداه المستطيلة قال أبو القسم لإهاني أنها بلاد بارض الروم على ساحل البحر المطر بها دائم صيفا وشتاء بحيث أهلها لا يقدرون على ديأس بيادرم وأنتما جمعونها في السنابل ويتركونها في بيوتهم بها بناة كثيرة عدد الغريان عند غيرهم لكنها ضعيفة رخوة لا تقدر على أخذ الدجاج وأمثالها المصيصة مدينة بارض الروم على ساحل جيان كانت من ثغور الاسلام و أنني نطاق 4 ( d الأن بيد اولاد کیرن سميت بالصيحة بن ارم بن اسبقن بن سام بن نوح عم قال المهلبی من خاصية هذه المدينة أنغراء المعيتمية ألق لا يتولد فيها انقمل وأذا غسلتها لم تتغير عن حانيا وتحمل الی ساب البلدان وربما بلغت قيمة الفروة منها ثلثين دينارا و ملطية مدينة بارض الروم مشهورة بها جبل فيه عيين حدثني بعض التجار أن هذه أنعين خرج منها ماء عذب ضارب إلى أنبياض يشربه الانسان لا يضره شيئا فاذا جرى مسافة يسيرة يصير جرأ صلدا و موغان ولاية واسعة بها قرى مروج باذربيجان على يمين القاعد من اردبیل الى تبريز و جروم وأذربجان كلها سرود كانت منازل التركمان لسعة رفعها وکترة عشبها والان اتخذها التتر مشتاقة وجلا عنها تركمانها قال أبو حامد الاندلسي رايتنا بها قلعة عظيمة لها رساتیق تيرة وقد هرب عنها أهلها تفترة ما بها من الثعابين ولايات وقال رأيت عند اجتيازی بها شجاعا عظيما ففزعت منه ه میافارقين مدينة مشهورة بديار بكر كانت بها بيعة من عهد المسيح عم وبقى حاينها الى وقتنا هذا حكى أن ولاية هذه البلاد كانت لرجل حكيم اسمه مروثا من قبل فسیلنعلين الملک صاحب رومية اللبی فرضت نشابور ذی الاكتاف بنت وعجز الماء الفرس من علاجها فاشار بعض أصحابه باستدعة مونا لعلاجها فبعت الى قسثنلين يساله فبعته البيع نعالجها مرونا ففرت بذلك شابور وقال له سل حاجتك فسال مروتا الهدنة بينه وبين قسطنطيين فاجابه الى ذلك وكان يجري بينهما حاربات شديدة ولما أراد الانحراف قال له شابور سل حاجة أخرى فقال انك قتلت خلقة تيرا من النعماری فاسالك ان تامر بجمع عظامم لي خامر له بذلك فجمعوا من عظام النعماری شیئا كثيرا فاخذها معه الى بلاده وأخبر قستلننلين بالهدنة وجمع العظام فسر بذلك وقال له سل حاجتك فقال اريد ان يساعدني الملك على بناء موضع في بلادي فكتب قسطنيين الى كل من يجاوره المساعدة بالمال والرجال فعاد الى مستانہ وبني مدينة عظيمة وجعل في وسط حايل سورها عننام شهداء النعماری الت جمعها من بلاد الغرس وسمي المدينة مدور دالا معناه مدينة الشهداء واختار لبنائها وقتا صالحا لا توخذ عنوة وجعل لها ثمانية أبواب منها باب بیستمی باب الشهوة له خاتية في هيجان الشهوة او ازالتها لم يتحقق عند الناقل ولا أن هذه المساحية للدخول او خر وباب اخر يسمى باب الفرح ( ۳۸۰ ) من أهلها شا کی والغم بصورتين منقوشتين على انستجر أما صورة الفرح فرجل يلعب بيده وأما سورة الغمر فرجل تثمر على رأسه صخرة فلا يري بافارقين مغموم الا نادرا وفي بر يعرف ببرج على بن وهي في الركن الغر القبلي في أعلاه صليب منقور دبير يقال أنه يقابل البیت المقدس وعلى بيعة تامة بالبيت المقدس صلیب مثله قيل أن صانعهما واحد وبنى بيعة في وسط البلد على اسمر بطرس وبولس و باقية الى زماننا في حلة المعروفة برقان اليهود فيها جبن من رخام أسود فيه منطقة الرجالي فيها دم يوشع بن نون عم وهو شفاء من كل داء واذا تتلى به البر ازاله قيل أن متوتا جاء به من رومية اللبری اعلاه قسطنحلين عند عوده 8 هرقلة مدينة عظيمة بائیوم کسی ملک القياصرة بناها هرقل أحد القياصرة غزاها الرشید سنة إحدى وتسعين ومايخ نزل عليها خاصرها فانا رجل خرج السلاح ونادی با معشر العرب ليخرج منكم العشرة والعشرون مبارزة فلم يخرج اليه احد لانه انتظروا انن الرشيد وكان الرشید ناما فعاد الروسي إلى حصنه فلما أخبر الرشيد بذلك تأسف ولام خدمه على تركم أيقاله فلما كان الغد خرج الفارس واعاد القول فقال الرشيد من ته فابتدر جلة القواد وكان عند الرشيد مخلد بن سيين وابرهیم الفزاری قلا با امیر المومنين أن قواد که مشهورون بالباس والنجدة ومن قتل من هذا العلج م يكن فعلا كبيرا وان قتله العلي كانت وصمة على العسكر كبيرة فان رأی الامير بإذن لنا حتی أختار له رجلا فعل فاستصوب الرشيد ذلك فأشاروا الى رجل يعرف بابن الجزري وكان من المتطوعة معروف بالتجارب مشهور في الثغور بالنجدة فقال له الرشيد أخرج اليه فقال نعم وأستعيين بالله عليه فادناه الرشيد وودعه وأتبعه وخرج معه عشرون من المتطوعة فقال لهم العلي وهو بعدم واحدا واحدا كان الشوط عشرين وقد أزددته رجلا ولكن لا بأس فنادوه ليس يخرج اليك الا واحد فلما فعل من أبن الجزري تاماع العلج قال له اتصدقني فيما أسالک قال نعم قال بالله أنت ابن الجزری قال نعم فقال مه كفوء فن اخذا في شانهما حنی تلال الامر بينهما وكان الفرسان بنغقان ختهما وزجا بر محبيهما وانتضيا بسيفيهما وقد اشتد ؛ فلما أيس كل واحد منهما عن انظف بصاحبه وتى ابن جزری فدخل المسلمين كأبة وغلغط انلغار فانبعه العلي فنمتن ابن جزری منه فساد برفق واستلبه عن ظهر فرسه ثم عطف عليه با وصل إلى الأرض حتى فارقه رأسه فكبر المسلمين تكبير واتخزل المتی کون ( 38 ) وبادروا الى غصن وأغلقوا الأبواب فعبت الأموال على ابن لیزری فلم يقبل منها شيئا وسال ان بعفی ویترکه بمكانه واقم الرشيد عليها حنی استخلصها وسبي اهلها وخربها وبدت فیسقوس لجزية عن راسه اربعة دنانير وعن كل واحد من البطارقة دينارين لثه هزار اسب مدينة كبيرة وقلعة حسينة بارض خوارزم المني تحيط بها دی کالجزيرة ليس انييا إلا طريق واحد تنسب اليها رمة بنت أبرشيم الهزاراسبية المشهورة بانها ما تناولت ثلثين سنة يتعامأ وحكى أبو العباس عیدی امروزی انها اذا شفت راجة الطعام تانت ونكرت لي بتتنها لاحقا بظهر شا فاخذت كيسا فيه حب القطن وشدته على بتننها لئلا يقصف نهرها وبقيت الى سنة ثمان وستين ومايتين ه وادي الحجارة ناحية بقرب حليلة قال العذري لا يدخلها أحد من غير اهلها بحي ابنا له ويعيش فيها هذا قول العذري وجاز ان بون مراده أن الصبي لا يعيش وجساز ان يشن مراده أن الاب لا يعيش والله أعلم بصحة ذلك ه شلة قرية بأذربيجان من قرى خوى بها عين من شرب من مادها يسهل في لال ما في بئنه حتى لو تناول شينا من الحبوب وشرب من ذلك الماء عليه خرج في المال له والوطة مدينة بجزيرة مورقة كبيرة خمينة كئيبة الارض رخيتية الاسعار بها مياه غزبرة وأشجار كثيرة قال العذرق بها أرحية نجيبة وذاك أن المياه اذا قلت لا تدير الحافيدوا الى عود غلظ دورته نحو عشرة أشبار وحلوله سبعة أفرع رشقوه بنصفيين وحفرون وسط الشقيين الآ نصف ذراع من أخبره ويصمون أحدها الى الاخر ويفتحون في أخره توة مقدار حفر تار ثم ينحسبونه على الساقية ويقومونه على الدولاب فيخرج الماء من التقية أة في العود بالقوة ويضرب أمشاط الدولاب ويدور الرحام، وبقرب والوصلة فتق الناس فيه بالمصابيب إلى أسفله فيجدون فيه ساقية ماء وبعدها شلمة تاخذ بالنفس ولا يبقى فيها المحبات وأن الغي في تلك الساقية تخرج الى البحر ويوجد فيه ه باسی جمن موضع بين خلا وارزن الروم به عين يفور منها الماء خورانا شديد يسمع صوته من بعيد وأذا دنا منه شيء من الحيوان بیسوت في المسال فیری حونها من الطيور والوحوش المولى ما شاء الله، وقد وكلوا بها من تمنع انه بير ينزل لكن ان عن الغريب من الدنو منها ها یونان موضع كان بارض الروم به مدن وقرى كثيرة وانها منشا للكاد اليونانيين والان استولى عليها الماء من جاببها أن من حفظ شيئا في تلسک الأرجن لا ينساه أو يبقى معه زمانا ئوية وحكى التجار انه اذا ركبوا الجحر ووصلوا الى ذلك الموضع يذكروا ما غاب عني ولهذا نشأ بهذه الأرض ليا الفضلایر اندبن لم يوجد أمثالهم في ارض اخرى الا نادرا، ينسب اليها سقراط أستاذ أفلاتون وكان حكيم واحد في الدنيا ونعيمها راغبا في الاخرة وسعادتها دعا الناس الى ذلك فاجابه جمع من أولاد الملوك واكابر الناس فاجتمعوا عليه بأخذون منه غرايب حته ونوادر كلام تحسده جمع فاتهموه ببة العبيان ونضروا انه يتهاون بعبادة الأصنام ويدعو الناس الى ذلكی وسعوا به إلى الملكه وشهد عليه جمع بالزور عند قاصيهم وحكم قاضيه عليه بالقتل حبس وعنده في لبس سبعون فیلسوفة من موافق وخالف يناشرونه في بقاء النفس بعد مغارقة البدن خصحيح رأيه في بقاء النفس فقالوا له هل ختمیکی القتل بغداة أو فب فقال أخاف أن يقال في ام هريت من حينا يا سقراط. فقالوا تقول لاني كنت مظلوما فقال أرأيتم أن يقال أن للمک القاضي والعدول فكان من الواجب أن تظلمنا ونفو من حكينا فاذا يخون جوالي وذاك أن القوم كان في شريعتم أنه أنا حکم عدلان على واحد يجب عليه الانقياد وان كان مظلوما فلذلك انقاد سقراط للقتل فازمعوا على قنله بالستم فلما تناول السم ليشربه بكى من حوله من المياه حزنا على مفارقته قال أفي وان كنت افارقكم اخوانا فضلاء فها أنا ذاهب الى اخوان کرام حداء فضلاء وشرب السم وفضی وبنسب إليها أفلاتون استان ارسطاطالیس فكان حكيمة زاهد في الدنيا ويقول بالتناسخ فوقع في زمانه وباء هلكك من الناس خلق كثير فتضرعوا الى الله تعالى من كثرة الموت وسالوا نبيع وكان من انبیاء بنی اسرائیل عن سبب الله تعالى إليه أنه منی ضعفوا مخكا له على شكل المكعب أرتفع عن الوباء فأظهروا منها أخر بجنبه واضافوه الى المخبي الاول فزاد الوباء فعادوا إلى النبي عم فاوحى الله تعسال اليه أني ما ضعفوا بل قنوا به مثله وليس هذا تضعيف ألمكعب فاستعانوا باقلاطون فقال أنكم كنتم تردون لكة ونننعون عن لكية والهندسة نابلاكم الله تعالى بالوباء عقوبة لتعلموا ان العلوم العلمية والهندسية عند الله بمكانة ثم القى اصحابه أنكم منى امكنكم استخراج ذلک فاوحی (۳۸) علم ختنين من ختنين على نسبة متوالية توصلتم على تضعيف المذبح نانسي لا حيلة فيه دون استخراج ذلك فتعلموا استخراج ذنك فارتفع الوباء عنه فلما تبيين للناس من أمر كلية هذه الأجوبة تلمذ لافلاطون خلق كثير منهم ارسنشاطاليس وأساخلفه على كرسی لاكية بعده وكان أفلاتون تاركا تلدنيا لا حتمل منه أحد ولا يعلم المكتبة الا من كان ذا فنانة ونفس. خبرة والتلميذ ياخذ منه لة قيما لاحترام لية، وحتى أن الاسكندر ذهب اليه وكان أفلاون استان استانه فوقف اليه وهو في مشرقة قد أسند شهره الى جدار باوی اليه فقال له الاسكندر هل من حاجة فقال حاجنی ان تزيل عنی شتک فقد منعتنى الوقوف في الشمس فدعا له بذهب وكسوة فاخرة من الديباج والقصب فقال ليس بافلاحيون حاجة الى جارة الارض وهشم النبات والعاب الدود وانما حاجته الى شيء يكون معه أينما توجه، وينسب اليها ارسلادناليس ويقال له المعلم الاول لانه نقع علم المكية وأسقط سخيفها وقرر اثبات المتت وطريق التوجيه وكان قبله بأخذون كلية تقلید ووتنع المنطق وخائف أسنانه أفلاتون، وأبعطل التناسن قيل له تيف خالفت الاستاذ فقال الاسنان صدیقی وال أيتنا صدیقی نلن لق أحب أ من الاسنان ، وكان أستاذ الاسكندر ووزيره فاخذ الاسكندر برابة الأرض لها حي أن أرسطاطالیس شل کم حركة الاقبال بلة وحركة الأدبار سريعة فقال لان القبل مصعد والصعود يكون من مرقاة الى مرقاة والمدبر كالمقذوف من علو السی سفل، وحی لتيم الفاضل أبو الفت يحيى السهروردی الملقب بشهاب الدين في تصانيفه بينا أنا النسان واليقلان رايت في نور شعشعانی مثل انسانی فاذا هو المعلم فسالته فلان وفلان من النساء فاعرض عنی عن سهل بن عبد الله النستری وامثاله فقال أولیک هم الفلاسفة حقا نطقوا بما نطقنا فلم زلفی وحسن ماب ، وحتى أن الاسكندر قال لارسلانشائیس قد ورد للخبر بغة المدينة ألة انت منها ما ذا ترى قال ارسطاطالیس اری أن لا يبقى على واحد من كيلا يرجع أحد خالفك فقال الاسكندر أمرت أن لا يوفى أحد فيها احتراما لجانبك فكلام الوزير تنجب وكلام الملک اعجب منه ) وينسب اليها دیوجانس وكان حكيما تاركا للدنيا مغارقا لشهواتها ولذاتها تختار العزلة ولا يرضى باحتمال منه من أحد حكى أنه كان نائما في بستان في شق شجرة فدخل عليه بعض الملوك فركله برجاه، وقال له قد ورد للخبر بفسخ بعله من فمالته 6 ۴۴ بلدنك فقال أيها الملكي في البلاد عادة الملوه تلن الركل من حلبساع الدواب وحك انه رای صیادا يكلم أمراة حسناء فقال له أيها العياد احذر ان تصاد وحكي أنه رأى امرأة حسناء خرجت للنظارة بيوم عيد فقال هذه ما خرجت لترى أتما خرجت لي وحكى أنه رأى رجلا مع أبنه والابن شديد الشبه بابيع فقال للصبي نعم الشاهد أنت لأمك وحكى انه نظر الى شاب حسن الصورة قبيح السيره فقال بیت حسن فيه ساكن قبيع ، وبنسب اليها بطليموس صاحب العلم المجسطی الذي عرف حركات الافلاک وسير الكواكب بالبراهين الهندسية فذكر أن بعض الاخلاص بحر من المغرب الى المشرق وبعدها من المشرق الى المغرب وبعضها سريع لحركة وبعضها بحطی الحركة وبعتيها يدور حوية وبعضها يدور دولابية وبعضها بيدور جايلية وان حركات اللواتي تابعة لمحركات افلاكيها من الأفلان بعضها محيطة بكرة الارض وبعضها غير محيطة وبعضها مركزها مركز الارض وبعضها مركز خارج من مرکز الأرض وأقام على ذلك كلها البراهين الهندسية ومسح الافلاک بجا بجتا ودرجة درجة وثانية ثانية حتى يقول في يوم ذا وفي ساعة كذا يكون الكسوف أو خسوف ويقع كما قال وانجب من هذا انه يبين بالبراهين الهندسية أن ما بين السماء والأرض من المسافة كم يكون ميلا وان كل خلک من الافلاك تحتها كم يكون ميلا ودورتها كم يكون ميلا وقطرها كم يكون مي من انجب الاشياء وضع الاصطرلاب والتقويم فسبحان من علم الانسان ما لم يعلمے ، وينسب اليها بطلميوس صاحب الاحکام النجومية بينهم أنه حصل له بالتجربة مرة بعض أخرى وقوع الحوادث بحركات الافلاک وسير الكواكب وليس على ذلك برهان كما في المجسطی تلن هو برعم غلبة الظن وأنه موقوف على مقدمات شرايط كثيرة قلما تحصل لاحد في زماننا ومن أراد شيا من فلکه فلينظر في احکام جاماسب وزیر کشتاسف ملك الفرس فانه كان قبل مبعث موسی هم وحكم بمبعث موسی وعیسی ونبينا عم وبازالة الملة المجوسية وخروج الترك وأمثال ذلك من الحوادث المنيرة) وينسب اليها بليناس صاحب الحللسمان وانها مأخوذة من اجرام سماوية واجرام أرضية في أوقات مخصوصة وكتابنا هذا كثير فيه من ذكر الطلسماتی وينسب اليها فيثاغورس صاحب علم الموسيقي زعموا أنه وضع الاحسان على أصوات حركات الفلكي بذكائه وصفاء جوهر نفسه استخرج اسوي النغمات وهو ( ۳۸۰ ) به بعيب اشتغالد بماس الخمر أول من تكلم في هذا العلم وفايدته أن الميت انذى عدم نومه او قراره بلهی بهذه الأصوات فريما بأنيه النوم أو يخف عنه بعت ما تلك الأصوات وهننكنها لزبن انذي يغلب عليه لون بشغل بشه هذه الأحان فيخق عليه بعض ما به ، وينسب اليها أقليمون وهو صاحب الغياسة وانفراسة في الاستدلال بالامور الظاهرة على الأمور لاقية وانها كثيرة تظهر للانسان على قدر ذكائه كما قال تعالى أن في ذلك لايات المتوسمين فانك أذا رأيت أنسانا مصغير اللون تری انه مريح فان لم تجد أثار المرض تعلم أنه خايف واذا رأيت رجلا كبير الرأس تعلم انه بلید تشبيها باليسار واذا رأيت رجلا عريض الصدر دقيق تعلم انه شجاع لانه شبيه بالاسد ومن هذا الطريق وهذا علم منسوب إلى كيم اقلیمون ، وينسب اليها اوقلیدس وأضع الأشكال الهندسية والبراهيين اليقينية والمقالات العجيبة والاشكال الموقوفة بعضها على بعدن على وجه لا بغي الثاني ما لم يغم الاول ولا التالت ما مر بغم التاني وعلى هذا الترتيب فلا يستعد لهذا الفن من العلوم الا كل ذی فطانة وذكاء فاته من العلوم الدقيقة وينسب اليها ارشمیدس واضع علم اعداد الوفق على وجه عجيب وهو أن خرچ جميع أضلاعه متساوية ولا وعرضا وأقطاره كخلک ويستون جميع سلورة متساوية بالعدد زعموا أن لهذه الاشكال خواشا اذا ضربت في اوقات معينة واما شكل ثلثة في ثلثة فجرية لسهولة الولادة وهو اول الاشكال وأخرها ألف في الف قال أيضا مجرب لظفر العسكر اذا كان ذلك على رايت ، وينسب البها بقرال صاحب الأقوال أنفلية في قوانين اللب لان تجربته دلت على ذلك والذي اختاره من القواعد في غاية السن قلما ينتقض شي منه وكان خبيرا بعلم العلب بخلياته وجزیاته ، وينسب البها جالينوس صاحب علم الحلب والمعالجات العجيبة بذكاء نفسه وانقى اليه في نومه حتى أنه رأی طیرا سقط من ويضرب بجناحيه ثم أخذ شيئا من الماء في منقاره وصب ذلك في منفک نرقه فانفصل منه فرقه ولار فوضع قنة على ذلك عند ما يكون الاحتباس في الأمعاه وحكى أنه كان على أصبعه جراح بقى مدة لم يقبل المعالجة فرأى في نومه أن علاجه فصد عرف تحت كتفه من الجانب المخالف ففعل ذلك فعوف وحتى أنه قيل لمجالينوس کیف خرجت على أقرانکی بوقور العلم فقال لان ما انفقوا أوليك في لحمر انا cec ۱۹ انغقت في الزيت ، وحكى أنه أصابه في اخر مره اسهال شديد فقيل له كيف عجزت عن حبس هذه وانمنش انت فدعا بلشت أملا ماء فرمی فيسه دواء انعقد الماء فيه فقال أقدر على حبس المساء في انطشت وما أقدر على حبس بنتي تتعلموا أن العلم وانخجربة لا ينفع مع قحباء الله تعالى قال الشاعر اسعلو مات مدغوقا ضئية وأفلاتون مفلوجا ضعيفا می بقان مسلولا ضعيفا وجالينوس مبلونا نحيف حولاء فحنبلاء الناس مانوا اسوء ميتة لتعلموا أن هو أنقار خسوف عبمساده والله الموفق له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فهرس كتاب اعلام الموقعين لابن القيم

إعلام الموقعين/فهرس الجزء الأول [[إعلام الموقعين/الجزء الأول#نوعا التلقي عنه ﷺ|نوعا التلقي عنه ﷺ]] إخراج المتعصب عن زمرة العلماء فصل حفاظ ال...